بسم الله الرحمن الرحيم
جمهور ية العراق
المحكمة الجنائيه العراقيه العليا
بغداد- العراق
التاريخ:19/ 10 / 2005
وقائع الدعوىرقم(1) ( قضية الدجيل)
الجلسة الاولى
بغداد:مقر المحكمة
19/ت1/2005
عقدت الهيئة الجنائية الاولى في المحكمة الجنائية العراقية العليا جلستها الاولى للدعوى رقم (1) المعروفة بقضية الدجيل صباح يوم الاربعاء الموافق التاسع عشر من شهر تشرين الثاني في مقر المحكمة في بغداد برئاسة القاضي رزكارمحمد امين وعضوية اربعة قضاة آخرين وبحضور هيئة الادعاء العام حيث تم أستقدام المتهمين في هذه الدعوى وهم كل من :
1. صدام حسين المجيد
2. برزان ابراهيم الحسن
3. طه ياسين رمضان
4. عواد حمد البندر
5. مزهر عبد الله كاظم رويد
6. عبد الله كاظم رويد
7. علي دايح علي
8. محمد عزاوي علي
وفق مادة الاحالة (12) من قانون المحكمة وبدلالة المادة (15) منه.
وكانت الجلسة بحضور هيئة الدفاع عن المتهمين كما حضرتها عدة منظمات انسانية ودولية منها منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس ووتش ) والمركزالدولي للعدالة الانتقالية ومنظمة العفو الدولية وكثير من المؤسسات الاعلامية العراقية والعربية والعالمية وعدد من الحضور .
افتتح السيد رئيس الهيئة الجلسة طالباً التعرف على هويات كل المتهمين المطلوبين على ذمة القضية للتاكد من شخوصهم وحضورهم وأقرارهم وتصديق التوكيلات القانونية للمحامين .حيث تم تنظيم بعض الوكالات اثناء الجلسة وذلك لقيام بعض المتهمين بعزل موكليهم من المحامين وتوكيل محامين جددللدفاع عنهم اثناء جلسة المحاكمة .
ثم تلى السيد رئيس الهيئة على المتهمين كافة الضمانات والحقوق التي يتمتعون بها وفق ما نص عليه قانون المحكمة رقم (10) الذي صادقت عليه الجمعية الوطنية في الحادي عشر من شهرآب الماضي .بعدها قام السيد رئيس الهيئة بتلاوة قرار الاحالة للمتهمين وتوجيه التهم لهم وفق المادة (12) من قانون المحكمة وبدلالة المادة (15) منه .
.عندها اصدر رئيس الهيئة تهمة القتل العمد والسجن والابعاد القسري للسكان وتجريف الاراضي الزراعية ومصادرة البساتين والاراضي العائدة للضحايا .
ثم شرع القاضي بسؤال المتهمين عن اتهامهم الواحد تلو الاخر (هل انت مذنب ام بريء...؟)
وقد اجاب جميع المتهمون ببراءتهم من التهم الموجهة لهم .
عندئذ طلب رئيس الهيئة من رئيس الادعاء العام بأدلاء الافتتاحية(الاستهلالية) وقد اورد تفاصيلها حيث تم اعتقال المئات من اهالي المنطقة اثر تعرض رئيس النظام المنحل (المتهم صدام حسين) لرشقات نارية اثناء مرورموكبه . حيث بلغ عدد المعتقلين (687) ستمائة وسبع وثمانون شخصا احيل منهم (148) شخصا الى محكمة الثورة والتي حكمت بالاعدام عليهم في محكمة صورية مقتضبة ، كما تم حجز (399) ثلاثمائة وتسع وتسعون شخصاً في معسكر ليا الصحراوي في السماوة بالقرب من الحدود السعودية جميعهم من النساء والشيوخ والاطفال حيث قضوا اربعة سنوات وبعدها صدرت (مكرمة ) باخلاء سبيلهم ، كما تم قتل أكثر من (46) ضحية في سجن الحاكمية نتيجة التعذيب الجسدي والنفسي خلال التحقيق .
وبعد انتهاء رئيس الادعاء العام من تلاوة الاستهلالية طلب من رئيس الهيئة الاستماع الى شهود الاثبات , ووافقت هيئات الدفاع الى الاستماع لهم، ولكن ان يكون في وقت آخر، كما تقدمت هيئات الدفاع بطلب الى السيد رئيس الهيئة لتأجيل الدعوى بغية الاطلاع على اضبارة الدعوى بحجة انهم لم يطلعوا عليها بما فيه الكفاية .
لذا قرر رئيس الهيئة تأجيل نظر الدعوى الى يوم (28/11/2005) الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني , للاستماع الى المشتكين والشهود . كما قررت المحكمة الانتقال الى الشاهد وضاح اسماعيل الشيخ الذي يتعذر حضوره الى قاعة المحكمة لتدهور حالته الصحية نتيجة اصابته بمرض عضال.
وتم رفع الجلسة التي استغرقت اربع ساعات تمام الساعة الثالثة من بعد الظهر.
المكتب الاعلامي
دائرة العلاقـات