مؤتمرات - مؤتمر الأطباء الليبيين العاملين بالخارج

اكد الحضور المكثف والمتميز للأطباء الليبيين العاملين بالخارج فى المؤتمرين الأول و الثاني الذي نظمتهما جمعية واعتصموا للأعمال الخيرية خلال عامي "2005-2007م" ارتباطهم بالوطن واخلاصهم له

واستجابتهم الصادقة لدعوة الأخ قائد ثورة الفاتح العظيم لكل الليبيين بالداخل والخارج بضرورة الالتحام والتكافل بروح وطنية مخلصة للإستفادة من كافة الامكانيات والخبرات المتاحة .

وهذا ما عبرت عنه راعية المؤتمر الأول الأخت / الدكتورة عائشة معمر القذافى . فى

كلمتها الإفتتاحية حيث قالت :

" أعبر عن كامل سعادتي وفخري وأنا أرى هذا الحضور المتميز من الخبرات والكفاءات الوطنية التي تعبر عن قيمة الإنتماء للوطن كما أنها الشاهد الأصدق على وفائكم واخلاصكم .. واذا كان التعليم رصيدا من ثروة الانسان فإنكم رصيد مهم من ثروة المجتمع "

وإيمانا من جمعية واعتصمو للأعمال الخيرية بأهمية التواصل والتعاون بين الخبرات الليبية بالداخل والخارج من اجل تحقيق انجاز وطني يعود بالنفع على ابناء الجماهيرية العظمى ويتيح مجالا للعاملين خارج الوطن ليساهموا فى المشاريع الانسانية ويزيدوا من رصيدهم الخيري لترجح كفة حسناتهم ويكونوا مشاركين اساسيين بعلمهم وخبراتهم فى تحقيق ازدهار وتقدم بلادهم . فان جمعية واعتصموا للأعمال الخيرية يسرها ان تعلن لكل الأطباء الليبيين بالخارج عن تنظيم المؤتمر الثاني بالتعاون مع اللجنة الشعبية العامة للصحة والبيئة – اللجنة الشعبية العامة للتعليم العالي – أمانة شؤون المغتربين والهجرة واللاجئين .

أهداف البرنامج :-
1- ربط الصلة بين الخبرات الطبية المهاجرة في الخارج ووطنهم الجماهيرية العظمى ومعالجة مشاكلهم الاجتماعية والمادية.
2- إتاحة الفرصة للخبرات الطبية في الخارج لمناقشة سبل تطوير أداء القطاع الصحي.
3- ربط الصلة بين الأطباء الليبيين في الداخل والخبرات الطبية المهاجرة والاستفادة القصوى من إمكانيات الجميع.
4- خلق تواصل بين جهات الاختصاص في قطاع الصحة والأطباء الليبيين في الخارج لنقل أخر ما يتوصل إليه العلم في مجال الطب.

كلمة الدكتورة عائشة معمر القذافي
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية اسمحوا لي...
أن أعبر عن كامل سعادتي وفخري وأنا أرى هذا الحضور المتميز من الخبرات والكفاءات الوطنية التي تعبر عن قيمة الانتماء للوطن كما أنها الشاهد الأصدق عل وفائكم وإخلاصكم.
ويطيب لي أن أرحب بالأطباء الذين أكن لهم عظيم الاحترام والتقدير على عطائهم الدائم وقدرتهم على تحدي الصعوبات والظروف القاسية نتيجة العقوبات الظالمة التي قد فرضت على الجماهيرية.. كما أحيي بإكبار وتفاؤل الأطباء الوطنيين الذين لبوا الدعوة وأصروا على المشاركة يقيناً منهم بأنه حان الوقت للالتحام بزملائهم وتقديم ولو جزء بسيط من خبرتهم لهذا الوطن الذي قدم الكثير والكثير،،، وإذا كان التعليم رصيداً من ثروة الإنسان فإنكم رصيد مهم من ثروة المجتمع.
ولهذا.. وأرجو الاهتمام والانتباه لهذه النقطة... أرجو أن لا يقتصر هذا المؤتمر على أدبيات المجاملة والتوصيات النظرية والخطب والكلمات.. بل عليه تناول القضايا بعمق وصراحة وموضوعية لكي تظل هذه المسيرة مستمرة بكفاءاتكم وعطائكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
30 / 7 / 2005 ف قاعة المؤتمرات بمجمع ذات العماد طرابلس

المشاركون
250 أخصائي ليبي مقيم بالخارج وهم من مختلف دول العالم من ("كندا15"- "بريطانيا94 " - "ايرلندا20 "- "النمسا2"- "ماليزيا 3"- "قطر8"- "مصر2"- "الإمارات 6" – "السعودية 7" – "الكويت1"- "الجزائر1"- "أمريكا14" - "السويد4 "- "ألمانيا11"- "فلندا6 "- "فرنسا6"- "ايطاليا11"- "بولندا 5"- "تركيا1" - "اليونان2"- "صربيا1"- "البرازيل1" – "هونغ كونج1" – "جنوب أفريقيا1" – "سويسرا1")
300 أخصائي ليبي مقيم بالداخل وهم من مختلف المستشفيات الليبية.

النتائج والتوصيات
* إعطاء الأولوية للأخصائيين الليبيين في المشاركة في برنامج الطبيب الزائر والاستفادة من الخبرات الطبية بالخارج في مجالات تجهيز العيادات والمستشفيات.
* العمل على إيجاد أفضل السبل التي من شأنها أن تساعد على عودة الأطباء الليبيين إلى بلدهم.
* إشهار جمعية دولية للأطباء الليبيين بالخارج واختيار منسقيها من مختلف دول العالم.
* تكليف لجنة محلية تتولى المتابعة والتنسيق بين الجهات المختلفة لضمان تنفيذ كافة التوصيات.
* إعطاء الفرصة للأطباء الليبيين بالخارج للمشاركة في وضع القوانين واللوائح في تنظيم مزاولة المهنة وأخلاقياتها.
* التأكيد على أهمية الإسراع في استكمال برنامج طبيب الأسرة.
* إيجاد برنامج يضمن مشاركة الأطباء الليبيين بالخارج في برنامج التعليم الجامعي والتخصصي.
* تسهيل منح فرص للاستثمار في مجال الرعاية الصحية للأطباء الليبيين بالخارج الراغبين في المشاركة.
* في إطار دور الطبيب الإنساني يوصي بتبني جمعية "واعتصموا" للأعمال الخيرية برنامجاً إنسائياً موسعاً يتم من خلاله تقديم المساعدات والاستشارات الطبية للمحتاجين بالتنسيق مع الجمعية الدولية للأطبار الليبيين بالخارج.