ابحث عن
 
العضوية|من نحن|إلى الجزيرة|بيانات صحفية|خريطة الموقع|مركز المساعدة|تواصل معنا
الأربعاء 1/6/1432 هـ - الموافق 4/5/2011 م (آخر تحديث) الساعة 9:38 (مكة المكرمة)، 6:38 (غرينتش)
صفحات الدول
صفحات خاصة
المواطن الصحفي
عربي
دولي
رياضة
ثقافة وفن
طب وصحة
منوعـات
تقارير وحوارات
جولة الصحافة
كاريكاتير
عربي
طباعة الصفحة إرسال المقال
في حلب وبانياس والقامشلي
مظاهرات بسوريا لفك حصار درعا


تظاهر الآلاف في عدة مدن سورية الثلاثاء للمطالبة بفك الحصار الذي تفرضه قوات الأمن على مدينة درعا ولتأكيد الاستمرار في الاحتجاج على نظام الرئيس بشار الأسد، في حين واصلت السلطات تنفيذ حملة اعتقالات واسعة شملت نحو ألف شخص وفقا لمنظمات حقوقية.

وشهدت جامعة حلب تظاهر آلاف الطلاب، في تحد واضح للنظام، كما شهدت بانياس خروج نحو ثلاثة آلاف شخص للمطالبة بفك الحصار عن المدينة وكذلك عن درعا التي كانت مهد الاحتجاجات التي خرجت مطالبة بالحرية والإصلاح ثم تطورت إلى المطالبة بإسقاط النظام.

وقالت وكالة رويترز إن المئات قاموا بمسيرة بالمدينة وهم يحملون أرغفة من الخبز تعبيرا عن التضامن مع درعا، حيث قال أحد السكان إن قوات الأمن "تسحب كل من هو دون الأربعين إلى استاد درعا حيث يحتجز المئات ومن بينهم نساء".

كما ذكر سكان ونشطاء في بانياس أن ستة من المدنيين قتلوا أمس عندما اجتاحت قوات الأمن المدينة وانتزعت السيطرة على مركز حضري آخر من متظاهرين مناهضين لحكم الأسد، كما أكد بعضهم أن الأمن قام بتسليح القرى الموالية في التلال المطلة على بانياس.

المظاهرات تواصلت في عدة مدن (الجزيرة)
مظاهرات بالشموع
وامتدت المظاهرات إلى القامشلي التي يغلب الأكراد على سكانها حيث خرج الآلاف وهم يحملون الشموع ويهتفون بشعارات الحرية، وفق ما أكدت وكالة رويترز للأنباء.

وأكد شاهد عيان تحدث للجزيرة من القامشلي أن السلطات تفرض قيودا على الدخول والخروج إلى المدينة وتجري عمليات تفتيش مشددة "كأنك تتحرك من دولة إلى دولة" مشيرا إلى أن شبان المدينة يخططون لمظاهرات كبيرة الجمعة المقبلة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

كما نقلت رويترز عن سكان بضواحي العاصمة دمشق تأكيدهم تزايد حواجز الطرق حول المدينة في إجراءات ربما تستهدف منع الاحتجاجات المتوقعة يوم الجمعة المقبل.

وفي حمص، قال ناشط حقوقي لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه يخشى "هجوما وشيكا" على التلبيسة والرستان القريبتين من المدينة، مشيرا إلى وجود نحو خمسين دبابة  للجيش على الطريق بين حمص وحماة.

اعتقال المئات
في الأثناء، واصلت السلطات تنفيذ حملة اعتقالات واسعة شملت نحو ألف شخص خلال الأيام القليلة الماضية وفقا لمنظمات حقوقية، حيث ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن السلطات وجهت لمئات الأشخاص تهما تتعلق بـ"وهن نفسية الأمة" وهي تهم عقوبتها السجن ثلاث سنوات.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "الاعتقالات الجماعية مستمرة في
أنحاء سوريا في خرق آخر لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية" في حين قالت منظمات حقوقية أخرى إن كثيرا من المحتجين تعرضوا لضرب مبرح في حملة اعتقالات شملت نساء ومراهقين ومسنين لكنها فشلت في ردع المحتجين.

وقالت المنظمة السورية لحقوق الإنسان إن الأمن اعتقل المئات في عدة مدن لا سيما محافظتي درعا وريف دمشق، مضيفة أن المدن السورية شهدت خلال اليومين السابقين "تصعيدا جنونيا من قبل السلطة حيث تقوم باعتقال كل من له قدرة على الاحتجاج أو التظاهر في المدن والقرى التي تشهد اعتصامات".

قوات الأمن شنت حملة اعتقالات واسعة (الجزيرة)
مجموعات إرهابية
في المقابل، تحدث مصدر عسكري سوري عن استمرار عمليات التفتيش وملاحقة "المجموعات الإرهابية المسلحة" في مدينة درعا، مشيرا إلى أنه تم القبض على عدد من عناصر هذه المجموعات، كما تم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في مخابئ تحت الأرض وفي البساتين.

وأضاف المصدر أنه استجابة لبلاغ وزارة الداخلية الأخير "فقد بادر عدد ممن غرر بهم بتسليم نفسه لوحدات الجيش والقوى الأمنية".

وتشير رويترز إلى أن الاحتجاجات تتصاعد في سوريا التي يوجد بها بالفعل آلاف السجناء السياسيين، وذلك على الرغم من الحملة التي تشنها السلطات والتي وصلت إلى قيام وحدة للجيش تدعمها الدبابات ويقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بقصف الحي القديم في درعا بنيران المدفعية والمدافع الرشاشة من أجل إخضاعها.

وتضيف الوكالة أن الأسد الذي تحكم أسرته سوريا منذ 41 عاما، يواصل حملة عنيفة لقمع احتجاجات اندلعت منذ ستة أسابيع بدأت بالمطالبة بمزيد من الحريات وإنهاء الفساد وتسعى الآن للإطاحة به، وسط تقارير من منظمات حكومية تتحدث عن مقتل 560 مدنيا منذ تفجر الاضطرابات يوم 18 مارس/ آذار الماضي.

وشهدت الساعات الماضية، تصاعدا واضحا في حدة التصريحات الدولية الداعية إلى فرض عقوبات ضد النظام السوري، حيث وصفت الولايات المتحدة ما يحدث في درعا بالهمجي، في حين أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه يرغب في "إنزال أقسى العقوبات بسوريا بسبب القمع غير المقبول".

أما منظمة العفو الدولية فأكدت تلقيها معلومات جديدة عن تعذيب المعتقلين، مؤكدة أن على الرئيس الأسد أن "يضع حدا للهجمات العنيفة التي تشنها الأجهزة الأمنية على شعبه".

المصدر: الجزيرة + وكالات
شارك
شارك
طباعة الصفحة إرسال المقال

شبيلات للأسد: رد المظالم أساس الملك
قطر تأمل حلا بسوريا والغرب يصعد
السلطات السورية تعتقل أكثر من ألف شخص
ألف معتقل ومظاهرات سوريا مستمرة
مثقفون يدينون "القمع بسوريا"
احتجاجات متجددة ببانياس وقتلى بدرعا
محاكمة عسكرية لمثيري الطائفية بمصر
ملك البحرين يرفع الأحكام العرفية
اقتحام طفس وحمص بالدبابات
قصف مصراتة والثوار ينفون تسليحهم
عربي|دولي|رياضة|ثقافة وفن|طب وصحة|منوعـات|تقارير وحوارات|جولة الصحافة|كاريكاتير
جميع حقوق النشر محفوظة2000- 2011م(انظر اتفاقية استخدام الموقع)