وقال مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية إنه بالرغم من مرور13 يوما علي جمعة الغضب, فإن الأجهزة الأمنية لم تتمكن حتي الآن من تحديد عدد العناصر الجنائية الهاربة, كما لم تتوصل إلي أعداد القتلي من الضباط والجنود من قوات الشرطة سواء بالسجون أو غيرها, وذلك بسبب احتراق وتفحم أعداد كبيرة من الجثث, بحيث لم يعد ممكنا تمييز هويتها إلا من خلال استخدام الحامض النووي.
وكشفت المعلومات التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية عن أن السجون التي تم استهدافها كانت6 سجون فقط, هي: الفيوم, والقطا, ووادي النطرون, والمرج, وأبو زعبل1 و2, وجميعها من السجون المعروف أنها تحوي المسجونين السياسيين.
كما أكدت المعلومات أنه تم ضبط أكثر من8400 سجين هارب, جميعهم من المحكوم عليهم في قضايا جنائية, وليس بين الهاربين مسجون سياسي.