ريما عبدالله اول امراة سعودية تحمل الشعلة الأولمبية- ملف محدث

 


 

تاكيدا للاخبار السابقة حول مشاركة الرياضيات السعوديات باولمبياد لندن هذا العام، ذكرت وكالة الاسوشيتد برس انه تم اختبار المذيعة السعودية ريما عبدالله لحمل الشعلة الاولمبية خلال أولمبياد لندن الذي يقام صيف هذا العام، وذلك ضمن 8000 رياضي ورياضية.



وقالت ريما للوكالة "أبلغتني اللجنة المنظمة للأولمبياد بذلك أول من أمس"، مضيفة "قدموا تفاصيل عن المكان والوقت الذي ساحمل فيه الشعلة"، والسعودية، ريما عبدالله، هي لاعبة هاوية لكرة القدم، وقد أسست ناديا لممارسة اللعبة، باسم “جدة كينغز يونايتد”.وتعد ريما من أبرز مذيعات إذاعة «مكس إف إم» وتقدم البرنامج الرياضي «كابتن ريما» في الفترة الصباحية.

 

 


 تقرير: ولي العهد وافق على مشاركة الرياضيات السعوديات بأولمبياد لندن 

 

كشف التقرير المقدم من الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى أعضاء لجنة الأسرة والشباب والشؤون الاجتماعية في مجلس الشورى عن صدور موافقة ولي العهد على مشاركة المرأة في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012 للرياضات التي تتناسب مع طبيعة المرأة وحشمتها، بما لا يتعارض مع تعاليم الشريعة السمحة.


وأضاف التقرير: «هناك لجنة مكونة من عدد من أجهزة الدولة تدرس رياضة المرأة والرئاسة جاهزة لتنفيذ الأوامر الكريمة متى ما صدر التوجيه بتجهيز المنشآت الخاصة بالمراة».

 

كما أكد مسؤولو اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 مشاركة المرأة السعودية في البطولة التي ستُقام في الصيف المقبل، وكشفوا ذلك بقولهم: "رغم أن الأمر لم يُحسم بعد، والمفاوضات ما زالت مستمرة مع السعودية حول مشاركة المرأة، إلا أننا واثقون بأن المشاركة الأولى للمرأة السعودية ستكون من خلال أولمبياد لندن للعام الجاري، وحصلنا على لائحة تضم أسماء أربع رياضيات سعوديات من المحتمل مشاركتهن رسمياً".

 


وكانت وكالة (اسوشيتد بريس) الإخبارية قد أكدت نقلاً عن مصدر رفيع داخل اللجنة الأولمبية الدولية بأن الأخيرة قد اجتمعت مع ممثلين من اللجنة الأولمبية السعودية الأسبوع الماضي للتفاوض حول مشاركة المرأة السعودية ضمن بعثة الرياضيين السعوديين المشاركين في الأولمبياد القادم في لندن. ووصف المصدر المفاوضات الجارية بأنها بنائة كما أكد بان ممثلي اللجنة الأولمبية السعودية قد رشحوا أكثر من اسم نسائي للمشاركة في الأولمبياد القادم.



الجدير بالذكر أن السعودية من ضمن ثلاث دول حول العالم ترفض مشاركة لاعباتها رسمياً في المناسبات الدولية إلى جانب كل من قطر وبروناي وتأمل اللجنة في إقناع مسؤولي تلك الدول في السماح للمرأة بالمشاركة لتكون الدورة القادمة الأولى بوجود المرأة في بعثات كافة الفرق المشاركة.


وتسعى اللجنة الأولمبية إلى جانب الاتحاد العالمي للأولمبياد لدراسة الأسماء المرشحة من السعوديات وتقييم مستوياتهن وستقدم النتائج النهائية للجنة التنفيذية في مايو القادم.

 


وكانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب قد  كشفت أن المرأة السعودية ستشارك في أولمبياد لندن المقبلة وذلك في الألعاب المحتشمة، بشكل لا يتعارض مع قيم الشريعة الإسلامية، كما اعترفت بالتقصير في تنفيذ برامجها وتحقيق نتائج إيجابية للرياضة السعودية خلال الفترة الماضية، مرجعة ذلك إلى ضعف الميزانيات المالية الكافية لتسيير أمورها بالصورة التي تؤهل الأندية والمنتخبات المختلفة لتحقيق نتائج متميزة قاريا ودوليا.



جاء ذلك، في الاجتماع الذي عقده الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل مع رئيس وأعضاء لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب والأسرة بمجلس الشورى برئاسة الدكتور ثامر بن ناصر الغشيان ظهر أمس، وفيما انتقد أعضاء مجلس الشورى مستوى الملاعب وضعف البنية التحتية للرياضة السعودية، حملت الرئاسة العامة لرعاية الشباب ضعف الميزانيات المالية مسؤولية فشلها في تنفيذ ملاعب جديدة تواكب الطموحات.



وتاتي هذه الاخبار في وقت  لا تزال فيه اللجنة الأولمبية الدولية تتفاوض مع الرياض من أجل مشاركة سعوديات في أولمبياد لندن هذا الصيف، غير أن الأمل ضعيف في أن تتخلّى المملكة عن "عنصريتها الجنسية"، رغم أن رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، جاك روج، أعرب مؤخّرا عن تفاؤله ‏بأن السعودية سترسل لاعبات لأول مرة إلى الاوليمبياد، إلا أن أغلب التقارير الصحفية الغربية ترجّح ألا تكنّ جزءا من الفريق السعودي الرسمي... إن سمح لهن بالمشاركة.
 


يذكر أن السعودية أرسلت في مشاركاتها الأولمبية ‏الثمانية حتى الآن 166 مشتركاً جميعهم من الذكور، وكانت الفارسة دلما رشدي ملحس مطبقاني أول سعودية شاركت في دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب في يوليو 2010 بسنغافورة. لكنها لم تمثّل رسميا المملكة التي لا تسمح قوانينها ـ المُستمدة من الشريعة الإسلامية ـ للنساء بالمشاركة في المحافل الرياضية الدولية، ودلما، ابنة أروى مطبقاني ـ العضوة في مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية وأول سيدة تدخل عضوية الاتحادات الرياضية السعودي ـ هي من ‏المحظوظات.
 


تقول منظمة هيومان رايتس ووتش "فقط الفتيات ‏المحظوظات بما يكفي لكي يدخلن المجمعات السكنية للشركات الأجنبية قد يتعلّمن السباحة. وفقط أولئك ‏اللائي يدرسن في مدارس خاصة تستخف بالحظر في حذر ويمكن أن يشاركن في الألعاب. ولكن نادرا ‏ما يكون ذلك في ملابس رياضية"، وتضيف المنظمة الحقوقية "لا غرو أن ثلثي الفتيات مصابات بزيادة الوزن والبدانة وان حالات الإصابة بالسكر في ازدياد. ‏وليس مدهشا أن نجد أن حالات الاكتئاب بين السعوديات تعد وبائية".


تحت عنوان "السعوديون يختبرون الروح الأوليمبية"، قالت صحيفة التايمز البريطانية "إذا كان هناك ميدالية للمعايير المزدوجة في دورة الألعاب الأوليمبية في ‏لندن هذا الصيف، فإن اللجنة الأوليمبية الدولية من شأنها أن يكون لها فرصة جيدة جدا للفوز ‏بالذهب"، وأضافت التايمز "فبعد تلقيها الاستحسان الهائل لإخراجها لجنوب إفريقيا من الأولمبياد خلال الأيام ‏المظلمة للفصل العنصري، تملّصت اللجنة الأوليمبية الدولية بشكل ملفت للنظر من نمط آخر ‏للتمييز لا يقل إزعاجا أو وضوحا: التمييز على أساس الجنس".‏



وكانت جنوب إفريقيا ممنوعة من الألعاب منذ عام 1964 إلى أوائل التسعينات من القرن الماضي، وتابعت الصحيفة "السعودية، الدولة التي سيرحب بها في أولمبياد لندن في يوليو، لم ‏تسمح للنساء بالمنافسة تحت علمها في دورة الألعاب ولم تسمح للفتيات حتى بالمشاركة في ‏التدريبات البدنية في المدارس الحكومية".


في تقرير آخر قالت التايمز "من الصعب أن نتخيل لماذا يمنع مجتمع طفلة من الجري او السباحة. واحدة من اغني الدول على وجه الأرض تحرم كل بناتها من الحق البسيط والطبيعي ‏في أداء التمرينات الرياضية!"، وتساءلت الصحيفة "هل يجب أن تسمح لها ثروتها ونفطها ونفوذها الإقليمي وقدرتها على إثراء صناعة الأسلحة لدينا، بان تبدي مثل ذلك الاستخفاف بالميثاق الاوليمبي؟".



وأضافت "بالطبع أفغانستان منعت من حضور ألعاب سيدني في عام 2000 بسبب معاملة طالبان للنساء. ولكن ‏أفغانستان فقيرة ومحطمة وليست أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم"، وتنتهي ‏التايمز إلى القول "يمكن أن تكون انتهاكات السعودية للحقوق الإنسانية لنصف مواطنيها خاضعة لعقوبات دولية إذا ‏ما مورست على أساس العرق وليس النوع".


أما صحيفة "فرانكفورتر الجماينة تسايتونج" الألمانية، فقد أشارت إلى أنه سيكون من الصعب العثور في السعودية على رياضيات من مستوى يمكنهن ‏من المشاركة في اللعاب الأولمبية (في حالة سُمح لهنّ بالمشاركة). وذلك لأن الرياضة الأنثوية في هذا البلد تعتبر أمرا وقحا".

 

 [ 2012-03-19 ] 
كتبت هبة حسان
 
 |   |  العودة الى الصفحة الرئيسية  
 
 
 

 
 
أضف تعليق

  :الاسم
  :عنوان التعليق
  :نص التعليق
 
تنويه: التعليقات تنشر مباشرة ، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر الموقع ..
 
 
 
 
 
 
 
 
   
 
 
 
 
   
 
 
مواضيع مصورة
 
 
 
 
نجوم