وقد تحولت جنازة الفقيد التي شارك فيها العشرات من المواطنين وبعض قادة الجيش إلي محاولة لرد الاعتبار إليه ولدوره البارز في حرب أكتوبر, بعدما اختلف في وجهات النظر مع الرئيس الراحل أنور السادات, واضطره للعيش خارج مصر لسنوات طويلة.
وحمل النعش الملفوف بعلم مصر علي سيارة عسكرية وبجواره رجال القوات المسلحة, وخلفهم حملة النياشين والأنواط, ودد المشيعون هتافات تعدد مآثر الشاذلي منها خدنالك حقك ياشاذلي, وانهمرت دموع المصلين حزنا علي الفقيد.
ولوحظ أن إمام مسجد أبي بكر الصديق بمصر الجديدة, الذي أقيمت فيه صلاة الجنازة قد تجاهل ذكر اسم الشاذلي خلال خطبة الجمعة, وعند عودته لصلاة الجنازة, مما جعل الشيح حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس خلال حرب أكتوبر73يهتف بأن الفقيد هو البطل الحقيقي لحرب أكتوبر.