والأمير فواز هو أحد الأمراء الأربعة الذين شكلوا حركة "الأمراء الأحرار" والتي ضمت الأمير طلال والأمير بدر والأمير سعد.
ونادى الأمراء الأربعة بالعديد من المبادئ الليبرالية مثل إلغاء العبودية وإنشاء حكم دستوري في البلاد والمساواة بين الرجال والنساء، خلال السنين التي قضوها خارج المملكة قبل عودتهم إليها في منتصف الستينيات.
وتولى الأمير فواز إمارة منطقة الرياض عام 1960 قبل إنضمامه إلى حركة "الأمراء الأحرار" وبعد عودته إلى المملكة تم تعيينه نائباً لأمير منطقة مكة المكرمة في عام 1969، ثم تولى منصب أمير منطقة مكة المكرمة في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز في مطلع السبيعنات.
وأستمر الأمير فواز في منصبه كأمير لمنطقة مكة المكرمة حتى إندلعت أحداث الإعتداء على الحرم المكي على يد جيهمان العتيبي في عام 1979. وبعد حادثة "جيهمان" ترك الأمير فواز منصبه الحكومي وتفرغ لأعماله الخاصة.
والأمير فواز هو الأبن الـ24 في الترتيب من الأبناء الذكور للملك المؤسس عبد العزيز آل سعود. ولدى فواز أخ شقيق واحد هو الأمير بندر بن عبد العزيز.
وأصيب الأمير الراحل في عام 2005 بكسر في فخذه خلال صعوده للطائرة بمطار جدة بسبب عطل فني في الحافلة المخصصة لرفع الركاب إلى بوابة الطائرة حيث سقطت الحافلة فجأة بمن فيها من الركاب.
وكان من أبرز الآثار النهضوية التي خلفها الراحل الأمير فواز هو مشروع اسكان الأمير فواز التعاوني بجدة, الذي كان الأمير فواز أحد مؤسسيه من خلال طرح فكرته (نظرياً) في العام 1975م.
وكانت فكرة الإسكان تدور حول توفير السكن الملائم للإداريين وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز المبتعثين للخارج لدراسة الماجستير والدكتوراه بعد عودتهم. وتحول الحلم إلى واقع في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز.
ونال الأمير الراحل العديد من أوسمة الجدارة والاستحقاق من دول عربية وإسلامية وغربية، كما يحمل وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الأولى وهو أعلى وسام في السعودية.
المزيد عن هذا الخبر
مواضيع متعلقة
المزيد في ثقافة ومجتمع
مصر: قتلى وجرحى في اشتباكات طائفية بالقليوبية
أعلنت وزارة الصحة المصرية، السبت عن سقوط خمسة قتلى وخمسة جرحى في اشتباكات نشبت بين مسلمين وأقباط بمنطقة القليوبية.
لا يوجد تعليقات، كن الأول