HWP
 

يسرّ برنامج "فضاء أشغال داخليّة" إعلان الدعوة المفتوحة للاشتراك في دورته الثالثة، بإشراف الأستاذين المقيمين جلال توفيق وأنطون فيدوكل.

  

التسجيل مفتوح لجميع الراغبين في المشاركة، لأي من فصول العام الدراسي أو لكامله. تبدأ دورة "برنامج فضاء أشغال داخليّة" 14-2013 في أيلول/سبتمبر 2013 وتستمر لغاية تمّوز/يوليو.

 

دعوة الأستاذين المقيمَين لبرنامج "فضاء أشغال داخليّة" 14-2013

خلق أكوان تعمل من دون أن تعمل وتشتيتها
  جلال توفيق وأنطون فيدوكل

ينقسم البرنامج إلى فصول يديرها جلال توفيق وأنطون فيدوكل، ويركّز على شؤون فنيّة تمتدّ من كيفيّة بناء و/أو تشتيت كون لا ينهار بعد 'يومَيْن'، إلى إستكشاف العمل في الممارسة الفنيّة وإمكانية تعطيله، و (بالتالي) إمكانيّة الفنّ السياديّ. سوف يتضمّن البرنامج حلقةً دراسيّةً لجلال توفيق تستقي من السينما، الفنّ، الأدب والعلم؛ ومعارض ومشاريع نشر ينظمّها أنطون فيدوكل بالتعاون مع الطلاب والفنّانين الزائرين ومجلّة إي-فلاكس.

  

لقراءة نصّ الدعوة المفتوحة والسير الذاتية للاستاذين المقيمين، أنقر هنا.

 

لمعلومات حول التسجيل، أنقر هنا.

 

معلومات حول البرنامج

"برنامج فضاء أشغال داخليّة" هو برنامج فنّيّ سنويّ متعدّد الاختصاصات أطلقته جمعيّة "أشكال ألوان" عام 2011. يستهدف البرنامج الفنّانين الناشئين ممّن يرغبون في صقل موهبتهم وممارستهم الشكليّة والتاريخيّة والنقديّة والأكاديميّة في إطار بيئة داعمة في بيروت.

 

تمتدّ كلّ دورة من برنامج "فضاء أشغال داخليّة" على فترة عشرة أشهر، تحت إشراف أستاذ مقيم مختلف في كلّ سنة (أو اثنين كما هي الحال في دورة 14-2013).

 

يتضمّن المنهج الدراسيّ، بشقّيه الأكاديميّ والتطبيقيّ، محاضرات وورش عمل وحلقات دراسيّة مع الأستاذ(ين) المقيمـ(ـين)، ومع عدد من طليعة الفنّانين والكتّاب والمفكّرين وصانعي الأفلام والقيّمين الفنّيّين، المحلّيّين والعالميّين، إلخ.

  

لجنة المنهج

تضع البرنامج وتحدِّد إطاره التعليميّ لجنة منهج فضاء أشغال داخليّة المؤلّفة من فنّانين توظِّف ممارساتهم وخبرتهم الفنّيّة والتعليميّة طيفًا واسعًا من الاختصاصات والوسائط.

كلّ سنة، تدعو اللجنة أستاذًا مقيمًا مختلفًا (أو أكثر) للإشراف على البرنامج، وتعينهـ(ـم) على صياغة منهج السنة التعليميّة. كما تساهم اللجنة في اختيار المشاركين لكلّ دورة.

الأعضاء الحاليّون للجنة المنهج: جوانا حاجي توما، وليد رعد، خليل رباح، لينا صانع، غريغوري شوليت.

الأستاذ المقيم (أو الأساتذة المقيمون) 

كلّ سنة، تدعو لجنة المنهج في برنامج فضاء أشغال داخليّة واحدًا أو أكثر من طليعة الفنّانين و/أو الكتّاب و/أو المفكّرين و/أو المنظّمين/القيّمين... لاقتراح برنامجٍ للبحث والدراسة بصفة الأستاذ المقيم أو الأساتذة المقيمين. بالتعاون مع لجنة المنهج، يعدّ الأستاذ المقيم برنامج العام الدراسيّ، ويدعو مجموعة من الفنّانين/الأساتذة الزائرين لعقد ورش عمل وحلقات دراسيّة، إضافةً إلى عملهم مع المشاركين. تتمحور ورش العمل والحلقات الدراسيّة، المغلقة مع المشاركين، حول السجال الفكريّ والممارسات النقدية المتعلّقة بالفنّ المعاصر. فيما تبقى بعض المحاضرات مفتوحةً للعموم.

كما يشرف الأساتذة المقيمون على أعمال المشاركين ومتابعة مشاريعهم خلال إقامتهم في برنامج أشغال داخليّة، وعلى تقديم عرضٍ لأعمالهم إلى المجتمع المحلّيّ.

كانت انطلاقة "برنامج فضاء أشغال داخليّة" مع إملي جاسر أستاذةً مقيمةً، في دورته الأولى. وفي الدورة الثانية، هذا العام، من "برنامج فضاء أشغال داخليّة" الأستاذ المقيم هو المنتج المسرحيّ والفنّيّ ماتياس ليليانثال. لقراءة المزيد من المعلومات حول المشاركين والأستاذة المقيمين والمنهج التعليميّ، زيارة الصفحتين:

 

فضاء أشغال داخلية" 13-2012"

فضاء أشغال داخلية" 12-2011"

 

في الدورة الثالثة من "برنامج فضاء أشغال داخليّة" ترحّب أشكال ألوان بـ جلال توفيق وأنطون فيدوكل أستاذين مقيمين للعام 14-2013.

 

- لقراءة دعوتهما المفتوحة وسيرتهما الذاتية، أنقر هنا.

 

موقع "فضاء أشغال داخليّة"

يقام "برنامج فضاء أشغال داخليّة" في مقرّ "أشكال ألوان" الجديد. يتقاسم المشاركون محترفًا جماعيًّا، ويستفيدون من مرافق أخرى، منها مكتبة متعدّدة الوسائط، ومحفِلان، وجناحان للمونتاج السمعيّ والبصريّ، وصالة للأدائيّات والعروض، إضافةً إلى نخبةٍ أساسيّة من التجهيزات السمعيّة والبصريّة والتقنيّة.

تقدَّم هنا معلومات إضافيّة عن مرافق فضاء أشغال داخليّة.

 

رسوم التعليم والإقامة

التعليم مجّانيّ لجميع المشاركين في "فضاء أشغال داخليّة". 

يُلْحَظُ رجاءً أنّ المشاركين مسؤولون عن تغطية نفقات سفرهم، والإقامة والمعيشة.

نظراً للصيغة الجديدة الموسعة لبرنامج "فضاء أشغال داخليّة" 14-2013، لم يعد البرنامج يقدّم الدعم الإنتاجي بقيمة ألف دولارٍ أميركي للمشاركين كما في السابق.

 

لجنة المنهج / السِير الشخصيّة

جوانا حاجي توما مخرجة أفلام وفنّانة لبنانيّة. تتعاون بانتظام مع خليل جريج. أخرجا معًا بعض الأفلام الوثائقيّة مثل الخيام 2000-2007 (2008)، أو الفيلم المفقود (2003)، وأفلامًا روائيّة مثل البيت الزهر (1999)، يوم آخر (2005).  تمّ العرض الأوّل لفيلمهما الروائيّ بدّي شوف (2008)، بطولة كاترين دونوف وربيع مروّه، في مهرجان كان السينمائيّ عام 2008، ومنحته النقابة الفرنسيّة للنقد جائزة الفيلم الفريد.  استُقبِلت أفلامهما بحفاوةٍ ونالت جوائز في عددٍ من المهرجانات الدوليّة ووُزِّعَت في كثيرٍ من البلدان.
معًا قدّما عددًا من التجهيزات الفوتوغرافيّة، منها: دائرة الارتباك، ومشروع وندر بيروت، صوَر كامنة، صوَر باقية، وجوه...  عُرِضَ فنُّهما في متاحف ومراكز فنّيّة مهمّة في جميع أنحاء العالم.  الأقرب عهدًا بينالي الشارقة العاشِر (2011)، بينالي ليون الحادي عشر (2011)، بينالي إسطنبول الثاني عشر (2011)، لا ترينال (باريس 2012)، بينالي غوانغجو (2012)، ومعارض فرديّة في متحف الفنّ الحديث (باريس) مهرجان أفينيون، مركز الفوتوغرافيا (جنيف)، غالري إلين بينا (مونريال)، مركز بيروت للمعارض (بيروت)... وقد حازا جائزة أبراج كابيتال للعام 2012.
آخر مجموعةٍ لهما من الأعمال وثائقيّ طويل (يصدر سنة 2013) ومشروع فنّيّ يتضمّن تجهيزاتٍ شتّى عن البرنامج الفضائيّ اللبنانيّ بعنوان النادي اللبنانيّ للصواريخ؛ الحكاية الغريبة لسباق الفضاء اللبناني.
تُعلّم حاجي توما السينما والفنّ في لبنان وفرنسا. أسّست مع جورج شقير وخليل جريج شركة الإنتاج السينمائيّ "قبّوط للإنتاج"، وهي أيضًا عضوٌ في لجنة "متروبوليس للفن والتجربة"، بإدارة هانية مروّة.
www.hadjithomasjoreige.com

 

خليل رباح، من مواليد القدس، يعيش ويعمل حاليًّا في رام الله. شارك في عدد من المعارض الجماعيّة في جميع أنحاء العالم، إضافةً إلى بينالات ساو باولو، سيدني، غوانغجو، إسطنبول، ليفربول، البندقيّة. له عدد من المعارض الفرديّة الدوليّة، واستضيف في شتّى برامج الإقامة الفنّيّة في أوروبا. من أعمال رباح طيران الولايات المتّحدة الفلسطينيّة (2007)، 50320 اسمًا (2007)، وحديثًا منتَج ثانويّ المعروض في متحف الدوحة (2010).
علّم رباح فنّ العِمارة في جامعة بيرزيت، فلسطين، والفنون الجميلة في أكاديمية بيزاليل، القدس. وهو مؤسِّس المتحف الفلسطينيّ للتاريخ الطبيعيّ و الجنس البشريّ، كما شارك في تأسيس مؤسّسة المعمل للفنّ المعاصر في القدس، وآرتسكول بالستاين، لندن. هو مدير بينالي رواق، فلسطين. وهو أيضًا عضو المجلس الاستشاريّ لمؤسّسة دلفينا ومؤسّسة البينالي.

 

وليد رعد فنّان وأستاذ مشارك في الكوبر يونيون (نيويورك، الولايات المتّحدة). من أعمال رعد مجموعة أطلس، وهو مشروعٌ دام خمس عشرة سنةً (1989-2004) عن تاريخ لبنان المعاصر، ومشروعان مستمرّان مخربشًا على ما كدتُ أن أتنصّل منه و كلام معسول: اللجان (بيروت). من كتبه The Truth Will Be Known When the Last Witness Is Dead (ستُعرَف الحقيقة متى يمُتِ الشاهد الأخير)، My Neck Is Thinner than a Hair (عنقي أدقّ من شعرة)، Let’s Be Honest, The Weather Helped (بصراحة، كان للطقس دور)، Scratching on Things I Could Disavow (مخربشًا على ما كدتُ أن أتنصّل منه).
عُرِضَت أعمال رعد في دوكومنتا11 و 13 (كاسل، ألمانيا)، كُنستهالِه زوريخ (زوريخ، سويسرا)، وايتشابل آرت غالري (لندن، المملكة المتّحدة)، مهرجان الخريف (باريس، فرنسا)، كُنستنفستيفالديزار (بروكسل، بلجيكا)، البندقيّة (البندقيّة، إيطاليا)، محطّة هامبورغر (برلين، المانيا)، أشغال داخليّة (بيروت، لبنان)، إضافةً إلى عددٍ آخر من المتاحف والمراكز في أوروبا، والشرق الأوسَط، والأميركَيَيْن.  منح رعد أيضًا جائزة هاسلبلاد (2011)، زمالة غوغنهايم (2009)، جائزة ألپرت للفنون البصريّة (2007)، جائزة البورصة الألمانيّة للتصوير الفوتوغرافي (2007)، جائزة كاميرا أوستريا (2005). وهو عضوٌ في أكاديميّة ثقافات العالم في كولونيا (ألمانيا).

 

غريغوري شوليت فنّان وكاتب مركزه نيويورك، عضوٌ مؤسِّس في جماعتين فنّيّتين: الفنّ السياسيّ توثيقًا/توزيعًا (PAD/D: 1980-1988)، وريبوهستوري (REPOhistory 1989-2000). يعلّم النحت والتنظير في معهد كوينز: جامعة  مدينة نيويورك (CUNY). وقد أنجز حديثًا الأرشيف الخياليّ تجهيز لغلواي، ايرلندا، وخمس عشرة جزيرة لروبرت موزس تسلّل في بانوراما مدينة نيويورك في متحف كوينز للفنّ. كان قيّمًا مشتركًا مع أوليفر رسلر لمعرض It’s the Political Economy Stupid! (إنّه الاقتصاد السياسيّ يا مغفَّل!)، وهو يبحث في الفنّ والأزمة الماليّة لدى المنتدى الثقافيّ النمساويّ في نيويورك، والذي انتقل إلى مركز الفنّ المعاصر في تسالونيكي، اليونان بدءًا من 27 حزيران/يونيو 2012. من منشورات شوليت عن الثقافة الملتزمة اجتماعيًّا Dark Matter: Art and Politics in an Age of Enterprise Culture (المادّة المظلمة: الفنّ والسياسة في عصر ثقافة المشاريع الكبرى)، منشورات بلوتو بريس، 2011؛ Collectivism After Modernism: The Art of Social Imagination after 1945 (الجماعيّة بعد الحداثة: فنّ الخيال الاجتماعيّ بعد 1945)، بالاشتراك مع بلايك سْتِمسن؛ The Interventionists: A Users Manual for the Creative Disruption of Everyday Life (فنّانو المداخلات: دليل المستعمِل إلى المقاطعة الإبداعيّة للحياة اليوميّة)، مع ناتو تمسن.
www.gregorysholette.com
www.darkmatterarchives.net

 

لينا صانع كتبت وأخرجت ومثّلت في مسرحيّات عديدة، منها الكراسيّ (1996)، أوفريرا (1997)، بيوخرافيا (مع ربيع مروّه، 2002)، بصرت بمنامي، ماما (فيديو، 2006)؛ الزائدة (2007)، لا بدّ أنّ أحدًا كان يروي الأكاذيب عنّي (تجهيز فيديو، 2008)، فوتو-رومانس (مع ربيع مروّه، 2009).
تعلّم صانع حاليًّا في المعهد العالي للفنّ والتصميم التابع لجامعة جنيف للفنّ والتصميم، كما نالت زمالة المركز الدوليّ للبحوث "تناسُج ثقافات الأداء" لدى الجامعة الحرّة في برلين، 2010.

 

contact us | jobs | sitemap     This website was made possible with the support of the Heinrich Böll Foundation, copyright ashkal alwan 2010
designed by penguincube, developed by progous