Primary Links:

نفس الكلمات القديمة

أكتب بسبب عجزى عن الكلام
كلما أردت الحديث لا أجد القوة على تكوين جمل تحمل المعنى الذى أريده ولا أعرف كيف أحولها الى نغمات وأصوات تخرج من فاه
ودائماً كانت الكتابة أسهل
ما تفكر فيه يتحول إلى حروف تقرأ بطريقة واحدة
ليس كلمات فى وسط جمل كل شخص يفهمها كما يريد

منذ بداية أدراكى بكل ما يحدث وأنا أعلم انى وحيد
لم الاحظ ذلك فى البداية لكن بعد سنوات بدأت أراقب ما أقوم به
أراقب أفعالى وكلامى
لأجد انى مجرد متسول
يعيش طوال يومه ليتسول اى شخص يجلس معه لبضع دقائق
لا أستغله أستغلال كبير
فقط أجلس معه لأسمع ما يقوله حتى إن كان لا معنى له
مجرد الشعور أن هناك أخر جالس أمامك يتحدث معك
قد لا تعرفه معرفة قويه
قد يكون مجرد شخص القيت عليه التحية ثلاث مرات فى حياتك كلها وهو ينتظر شخص أخر ولا يريد الجلوس وحيداً
لا يهم
المهم انه كيان بشرى أخر
وأنك لست وحيداً لمدة 10 دقائق

عندما ظهرت ملكة سبأ وأختفت فهمت اللعنة
انها ليست لعنة لكنه إيمان بطريقة معينة
قرأت كثيراً عن أديان تقول أقبل المختلف أو الأخر كما هو
وكعادة كل الأديان يطلبون أشياء غير منطقية أو لا يستطيع تنفيذها البشر فى هذا الزمن
لا يمكن أن يقبل اى إنسان شخص مختلف كما هو
لن يتحمل هذا
سوف ينتقده أو يطلب منه التغير
و فى النهاية عندما لا يجد اى أستجابة لهذه الطلبات سوف يبدأ التعامل معه بفتور
أو بعدم أهتمام
انها الحياة هكذا تسير منذ البداية
المختلف يُقتل أو يُطرد من المدينة
لكن لن يأكل خبزنا أو يشرب من مياهنا
هناك الكثير من يقبلون أن يتغيروا مقابل الحصول على هذا الأخر
وهناك القليل من يرفض هذا التغيير
وهم من يحملون اللعنة 
 لم أشعر بالوحدة مع ملكة سبأ فقد قبلتنى كما أنا


اليوم كل شىء مختلف
أصبح الجنس فى المحلات
والأديان فى التلفاز
وأنتهت الفروق بين البشر وأصبحنا كلنا نفس الشخص
الأغنياء صعدوا إلى فوق 
والباقى أصبح فقير و ذهبوا إلى القاع
لكن بقى شىء واحد كما هو
نبذ المختلف
هل هذا جينوم نمتاز به لم يكتشفه أحد بعد؟

وبعد كل هذه الأعوام
كما كنت
أبحث عن اى شخص لأتسول منه وقت يشعرنى به أنى لست وحيداً
وكلما فشلت فى أيجاد أحد
أصعد الى الكهف الخشبى لأجلس مع شياطينى
وأنظر الى الهاتف منتظراً اى إنسان
قد يتذكرنى
Submitted by إنسان خردة للبيع on Tue, 27/07/2010 - 11:27.

جرح

اليوم طعنت فى ثقتى بالناس
لا أحد يهتم حتى إن وضعوا فرو الحمل على أكتافهم
لا أحد يشعر بالأخر وهذا الثمن الذى ندفعه بسبب التطور الذى نقدسه
لا أحد يهتم
لا أحد ينظر لك على أنك إنسان بل مجرد رقم يسير على الأض ولكى تستمر الحياة يجب التعامل مع هذا الرقم

أنت مثلى مجرد رقم
فى ورقة مليئة بأرقام كثيره
لا يميزك اسمك لأن الكثير لديهم نفس الأسم لكن رقمك ما يميزك عن الأرقام الأخرى

لا أريد أن أتحدث
لا يهمنى إن كنت لا تستطيع الحديث
لن أساعدك ولن أترجى ان تعبر عن نفسك
أنا أهم من الأخر
أنا فقط سوف أستمر وكل شىء أخر سوف يأتى ويذهب
مثلما أتى من قبلك أربع أو خمسة أرقام
سوف يأتى من بعدك أربع أو خمس أرقام أخرى
أما أنا فسوف أستمر إلى الأبد
لأنى أعلم: أنا فقط من سوف يبقى

اين أنت يا ملكة سبأ؟
ولما تركتينى وحيداً فى هذا العالم البغيض؟

Submitted by إنسان خردة للبيع on Wed, 21/07/2010 - 11:39.

من أحاديث اللعنة والنعمة

نظرت إلى ذاتى مرة أخرى
لعلى أجد ما كان يحركنى فيما مضى
ما كان يجعلنى أهتم وأتألم مع الأخرين
لم أعد أعلم لما مات كل شىء فى داخلى
مجرد إنسان خردة لا مشاعر أتجاه اى شخص
أنظر للجميع على أنهم مجرد كائنات مثلى على الأرض عند أنتهاء البطارية يتوقفون عن العمل
لا أرى أحد مميز
الكل رغم عن أنف الكل تروس فى عجلة لا هدف لها سوى أستمرار الجنس البشرى
هل العدد الكبير من البشر هو ما جعل كل إنسان يفقد قيمته كإنسان؟
دائماً القاعدة واحدة كلما زاد الشىء فقد معناه
كثرة المعلومات تفقد قيمتها
كثرة النقود تفقد قيمتها
كثرة الطعام تفقده قيمته
وكثرة البشر ... أفقدتهم قيمتهم
تحولنا إلى مجرد أعداد
لكن هذا لا يعنى أنى لا يجب أن أشعر
لما لم أعد أشعر؟
لم أعد أبكى لم أعد أضحك
لم أعد أثق بأحد
ولا حتى العقل
 
القلب والعقل
النعمة واللعنة الممنوحة لنا
أو المفروضة علينا
 
لم أعد حتى أتحدث
فقدت القدرة على الحديث
لم أعد اجد كلمات توصف اللاشىء الذى أشعره أتجاه أحاديث الأخر 
لقد تحولت مثل جدى فى أواخر عمره
لا يتحدث لأحد
فقط يحرك رأسه لمن يحدثه دون إجابة
لما أفتقد الموتى الأن؟
لم أفىقد اى أحد مات من قبل
لما الأن؟
أفتقد من ماتوا الأن ولا أفتقد اى أحد من الأحياء
هل لأن من ماتوا كانوا هم أخر من يمكن أن يطلق عليهم ذات طابع إنسانى؟
الأن أنظر حولى لأجد الكثير من البشر الذين يفعلون نفس الأشياء
يقولوا نفس الأحاديث
يمتازوا بنفس الامبالاة لكل شىء
"الوهى الوهى لما شبقتنى"
ام تكون بعدما منحتنا النعمة واللعنة ذهبت لتخلق حلمك فى مكان أخر؟
القلب والعقل
النعمة واللعنة الممنوحة لنا
ليس أحدهم نعمة والأخر لعنة
لكنهما معاً يشكلان نعمة ولعنة
وأعتقد اننا قد أستهلكنا كل النعم ولم يتبقى سوى مخزون اللعنة فيهما

أتذكر كل ما كنت أريده منذ طفولتى
كنت أحلم لأنى كنت أعتقد أن العالم هو المكان المثالى لتحقيق الأحلام
وعندما عرفت العالم تمنيت أن أكون من الذين ينفصلون عن هذا العالم ليخلقوا عالمهم داخلهم ويغلقوا الستائر التى تربطهم ممن حولهم
أعلم أننا نجمعهم كلهم فى مكان واحد ونطلق عليهم أسماء معينة ونعين رجال بمعاطف بيضاء لنجعلهم يفتحون هذه الستائر ليتعاملوا معنا
أنه الدليل الحى على الأنتهاك لحريتهم الشخصية
وهم يتركونا نفعل كل هذا دون إعتراض لأنهم يعلمون أننا أكثر
وأننا نستطيع أن نفعل كل هذا معتمدين على عددنا فقط
لذا فيتركونا نقوم بهذه المهام معتقدين أننا هكذا نقوم بالصواب لنرضى ما نريد أرضائه
الضمير الإنسانى - البنيان الأجتماعى - الله - الدين
لا يهم الأسم كلها مجرد أسماء نضعها لنبرر ما نقوم به
والكل فى نهاية يومه يقنع نفسه انه ما يقوم به هو الأفضل

لذا فنظل كما نحن
نهاجم كل شىء لا نريد أن نفعله
أو ما يجعلنا نعتقد انه ضد الإنسانية - تلك الكلمة التى أغتصبناها كثيراً
وندافع عن كل من نهاجمهم بأفعالنا اليومية
منظومة ترتكز على النفاق الجماعى لذواتنا
ولا يمكن أن نلوم أنفسنا
لأننا بأشتراكنا جميعاً
نبرر ما نفعله 

لا يمكن أن تلوم سارق فى مدينة كل من فيها يسرق
Submitted by إنسان خردة للبيع on Fri, 18/06/2010 - 11:45.

دروس فى مبادىء العلاقات الإنسانية الجديدة

لا تنصح أحد
فمهما كانت النصيحة سوف يعتبرونك تهاجمهم
لا تهتهم بأحد
فلا أحد يهتم بمن يهتم به
سوف يعتبروا ما تفعله بعد فترة واجب ويجب القيام به
لا تتدخل فى حياتهم حتى إن طلبوا هم ذلك
فكل ما سوف تقوله لا معنى لهم إن لم يكن ما يريدون سماعه
لا تشاركهم حياتك
لأن لا أحد يهتم بمعاناتك سوف ينظرون لك دائماً كشخص يحاول الظهور بمظهر الضعيف حتى إن كان هذا حقيقى ولن يروا اللون الأسود  الذى تراه
لا تجعلهم يشاركوك حياتهم
فأنت قديم وكل ما سوف يقولوه لن تراه مأساه لكن فقط محاولة ليكونوا ضحايا بدل من الحياة الجاده

لا تتحدث عن أحلامك
لا تسئلهم عن أحلامهم
فالحلم يخص الحالم فقط
إن أردت المشاركة بأحلامك فلتكتب قصة أو فيلم
حتى ينظر له بطريقة موقرة أكثر من مجرد الحكى

فلتتعلم من طَعَنتهم
لكن لا تطعنهم
بل أتركهم ليلتهمهم الذنب الذى بداخلهم
لن تستطيع عقابهم
لأن مهما فعلت لن يشفى غليلك
وهم دائماً سوف ينتظرون رد فعلك
فعدم فعل شيئ ... هو وسيلة العقاب

نحن نعيش فى عصر مظلم
عصر قطعان البشر
حيث لا يجتمع مختلفى الفكر معاً
ولا يتحدث مختلفى االإيمان معاً
بل يتناحرون حتى الموت
ننحدر وننحدر
فيما مضى كان العصر الذهبى حيث يصنع كل شىء من الذهب
لكن الأن نحن فى العصر الحديدى
لم يعد الذهب من حولنا بل تحول إلى شىء نادر
لم يعد يذكرنا بعصره
يُنظر له بجشع
برغبة
كم شخص مستعد أن يقتل من أجل هذا المعدن؟
أو من أجل الأوراق التى تتداول بأسمه الأن؟
وننحدر
وننحدر

ويظهر صوت صارخ فى البرية
الرب قادم وقريب ... فلتستقيم سبله على الأرض
لكن لا أحد ينصت
لم يعد للكلام ذاته اى معنى
ومازال الصوت يصرخ فى البرية دون مجيب

الإيمان تحول الى عادات قبلية الكل مستعد أن يحارب من أجلها
أن يهدر الدماء من أجلها
أن يشعل الحروب أجلها
لكن
لا أحد أصبح يتعامل مع الأخر كما يقول الإيمان
وهو ما يجعل الكل يشكك فى هذا الإيمان

لذا فأنا هنا أحدثكم عن الإيمان الجديد
هكذا تتعاملون مع بعضكم
لا تنصح
لا تهتهم
لا تتدخل فى حياتهم
لا تشاركهم حياتك 
لا تتحدث عن أحلامك
لا تسئلهم عن أحلامهم
فلتتعلم من طعنتهم
ولا تسامح أحد
لا تشارك أحد
أنت وأنت وأنت فقط
لا أحد غيرك على الأرض
Submitted by إنسان خردة للبيع on Fri, 18/06/2010 - 11:38.

الأسرار

كنت أريد الأستمتاع بتلك الأسرار كما يفعل الجميع
لذا أتصلت بحامل السر المقدس لأطلب منه أن يطلعنى على بعض من الأسرار الصغيرة
وأتى وبدأنا الطقوس المقدسة
وفى النهاية وجدت أنه هو من أستمتع بكل هذه الطقوس
أما أنا ففقدت جزء من أسرارى الخاصة
ولم أجد ما يسترنى من أمام عينى

نظرت له وهو يخرج دخان السيجارة من أنفه بأستمتاع
لقد حصل على ما يريده دون تعب
وتُركت أنا فى الخارج لأنقب فى عقلى عن معنى ما حدث ولماذا
ولأبحث عن ما فقدته  فى جلسة الأسرار 
Submitted by إنسان خردة للبيع on Sat, 29/05/2010 - 11:17.

حوارات العقل للبحث عن الذات: واقع كـ......ـ

حوارات العقل للبحث عن الذات: واقع كئيب لحياة واقعية يرفضها الجميع من أجل الوهم بغد مشرق .... أو بأختصار البحث عن سبب مقنع للأستمرار من أجل جعل جملة "بكرة أحسن" لها معنى حقيقى وليس مجرد أفيون للإنسان 
 
فيما مضى كنت أحاول البحث عن ذاتى فى وجه الأخر
مؤمناً أن كل ما يحدث لى هو نضوج للخبرة الإنسانية التى يبنيها كل شخص فى حياته القصيرة
فكنت أتقبل دائماً كل ما يحدث دون أن أشكو لأن فى النهاية كل هذا من أجل الخبرة الإنسانية
كل هذا فيما مضى
وقد فشلت فى كل هذا
لم أجد ذانى فى الأخر
لكن فى الأخر وجدت لا شىء
ولم أفعل شيئاً بالخبرة الإنسانية لأن الحياة لا تؤمن بكل هذا
الحياة تحتاج من يستطيع ترويضها خداعها أو حتى أغتصابها لتخضع له
لكن البحث عن اليوتوبيا فى حياة لا حياة لها هو عبث مجرد من كل أتجاهات المنطق

بعد فترة من نضوجى من وهم الأخر
وفهمى لحقيقة أن لا أحد يهتم بأى أحد دون وجود مصلحة خاصة
وأن المشاعر والعواطف ما هى الا وسيلة تجميلية للواقع المادى حتى نستطيع الأستمرار
رجعت للبحث عن ذاتى 
فى داخلى أخذت أنقب لأجد الكثير من الخبرات الإنسانية لكن لا شىء عنى
لم أقتنع فى  البداية ان بعد كل هذه السنوات لم أجنى اى شىء عن ذاتى
لكن مع التنقيب المستمر بدأت الدهشة تختفى ليحل مكانها الأحباط والفشل
لا شىء
لم أجد اى شىء ذو قيمة
كل هذه الحياة كانت مجرد عبث

كان جدى يقول لى كلما كنا نسير سوياً فى شارع ناعوم بشبرا : "زمان البلد كانت أنضف من كده وأحلا, كانت مميزه وتعرفها من الصور دلوقت تحس انها عادية"
بالتأكيد ليس هنا الأن ليرى تحول المدينة العادية إلى مدينة مهجورة
تذكرت هذاوأنا أسير دون هدف فى طرقاتها
لم أعد أبحث عن ذاتى فى وجوه الأخرين
أو عن ذاتى فى داخلى
أو حتى فى طرقات المدينة المهجورة
لا أريد ذات ولا أريد حياة
أحاول ان أكون سعيداً فقط
هذا ما توصلت له بعد كل هذه المعارك التى لا تهم أحد 
ولكن حتى السعادة لم تصبح شيئاً سهل 
وجوه الناس باكية أو غاضبة
ناقمة على الحياة ذاتها
أو مستسلمة دون أمل لكل ما يحدث
كيف تنمو السعادة وسط هذه الأرض الميته؟

رغم انى لم أعد أبحث عن الذات ورغم أنى تخليت عن كل ما كنت أقوم به فى الماضى  الا أن بعض العادات لم أستطع التخلص منها
فمازلت أنظر لعيون الناس أو علامات وجوههم أينما وُجدوا
كانت هناك أم ترتدى جلباب أسود تحاول جاهدة جر طفلها خلفها الذى كان منفجر فى بكاء مستفز فما كان منها سوى أن التفتت اليه لتضربه حتى يكف عن البكاء ثم تحمله وتكمل سيرها
طبعاً لم يكف عن البكاء لكنه أزداد فى البكاء والصراخ معاً
لم أفهم شيئاً ولم أهتم لأفهم

فى محل قريب؟ -
أخر الشارع على ايدك اليمين إن شاء الله -
شكراً -
الشكر لالله -
حواربسيط التقطته أذنى وأنا أعبر من أمام المقهى
لقد تغيرت اللغة أصبحت هذه لغة أهل مصر الحديثة
يجب ذكر الله فى اى مناسبة بسبب أو بدون
كمدرس الرياضيات الذى يقول أن حل هذه المسألة بإذن الله كذا
كيف لمدرس رياضيات أن يقول هكذا؟
1+1=2 
من قبل وجود الله كفكرة أو كواقع فى الكيان البشرى
لكن عبث أن تقنع أحدهم بكل هذا
هم مقتنعون أن كل شىء لأن الله أراده
وإن لم يرى الله أن هذا صالح ... الراجل مش هيلاقى المحل أخر الشارع على اليمين عشان مقلش إن شاء الله
لقد تشوه كل شىء
وتحولت مدينتى إلى عابدى أديان ... لا الله

أحاول البحث عن السعادة فى كل شىء دون أمل فى ذلك
لا أجد ما يسعدنى فى كل ما يحدث من حولى
ملكة سبأ كانت تمنحنى السلام والسعادة
لكنها لم تحتمل تلك الحياة المزيفة التى أصبحنا نعيشها
كل شىء أصبح أجوف لا صوت حقيقى له 
لا معنى كما كان فى السابق
حتى البشر أصبحوا يعيشوا حياتهم منتظرين الموت أن يأتى
نعيش لأن لا شىء أخر نفعله
كل شىء فقد طاقة أستمراره وتحول إلى جماد
والأن الإنسان دخل فى تلك المرحلة ليتحول إلى جماد بدوره
انها قصة العبث التى تتحكم فى كل شىء منذ اللحظة صفر
والتى يرفضها الجميع ويفعلون ما فعلته
يبحثوا عن ذواتهم
Submitted by إنسان خردة للبيع on Sat, 08/05/2010 - 10:32.

عصيان

أنت من يعبدك الجميع ... دونى
ويطعموك من أموالهم وأنت لا تحتاج

جعلتهم يجعلونا جميعاً ندمن واقع أسمك
نغير حياتنا من اجل أسمك
نفعل ما يقال لنا من أجل أسمك
ونقتل أنفسنا وغيرنا من أجل أسمك

كفى ... إن كنت قادر فلترجع الحياة كما كانت
وإن كنت تستمتع بكل هذا فأنت غير حقيقى
لا شئ حقيقى يقيد الحرية
وليس وجوده الدائم يعطيه صفة الحقيقة

وُلدت ووجدت الجميع يسجد لك
الجميع يهتف لك
الجميع يطلب منك كل شىء
الحياة
الغفران
المال
الشفاء
وأنت لم تفعل شىء لهم

وُلدت لأجد أنك المسؤل عن كل شىء
خلقت الارض وما عليها
البحر وما فيه
السماء وما يحلق فيها
فأسئلهم ومن قال كل هذا؟
يجيبوا بخشوع ... كتبه الإلهية

وبعد أعوام أعود لأتسائل
ومن كتب هذه الكتب المقدسة
فيقولوا : أنها كلماته المقدسة, هو من كتبها لنا
فأسئلهم : ونحن نقتل بيها ونحارب بيها ونعزب بيها
فيجيبوا : نحن ندافع عن شرع الإله
فلا أستطيع التحكم فى عصبيتى وأنا أصرخ فيهم : إذا كان هو القادر على كل شىء لماذا تدافع عن شرعه؟ الا يستطيع هو الأنتقام مِن مَن أخطأ؟
وعند سؤالى عن كل الشر الذى يحدث بأسمه يقولوا: لا لم يفعلها بل نحن من نفعل هذا الشر ... بأسمه المقدس
فليتمجد أسمه دائماً فوق أعناق البشر
Submitted by إنسان خردة للبيع on Wed, 28/04/2010 - 15:14.

الخلاص


لقد صدقت كل ما قلتيه لى
أكان حلم أم حقيقة .... لا أتذكر
لكنى لم أكن أعلم الثمن الذى دفعته

لقد رحلت سفنك بعيداً
أما أنا فبقيت وحيداً
أبحث عن الخلاص فى أعين الناس
فى شوارع مدينتى القديمة المهجورة
أبحث عن الحقيقة التى قد ترجعنى إلى الماضى

كلما نظرت فى أعين الناس
أرى حزن مرتسم فى كل نظراتهم
لقد مات بريق الحياة من أعيتهم
وأنا مازلت أبحث عن الخلاص فى أعين كل من يمر بى

أيأتى اليوم الذى تعود فيه السفن من جديد لوطنى المهجور؟
أم سوف أظل إلى يوم البعث ابحث عن خلاص ذاتى؟
Submitted by إنسان خردة للبيع on Tue, 16/03/2010 - 12:33.

عالم العبث

مرحباً بكم فى عالم العبث 
سوف أكون مرشدكم فى هذه الرحلة
لا تخشوا شيئاً لن أعطيكم حبة لتتقلسوا مثل اليس لتعبروا إلى العالم الأخر
لقد تطورت الحياة
كل ما عليك أن تفعله هو ان يكون لديك النية فقط لتأتى معى

مرحباً بكم
القواعد بسيطة
لا احد يخرج من هذا العالم سعيد
كما لا يأتى إلى هذا العالم الا الحزين منكم
أما السعداء فمكانهم فى بلاد العجائب
لا هنا
لا يوجد الله فى هذا العلم لأن هذا عالم من صنع العبث نفسه
أما من يريدون الله فليذهبوا إلى كوكب الأرض
معاناتك والامك هما مصدر رزق هذا العالم
كلما تألمت ازداد هذا العالم أتساعاً
كلما أكتئبت كان أفضل
أنا أعمل فى هذا العالم وكأى شخص يعمل لا أ ريد أنتهاء عقدى
اى لا أريد أنتهاء هذا العالم

مرحباً بكم فى عالم العبث
فلنركب القطار لنرحل
لا رجعة مع قيام القطار
كما لا يمكنك أسترداد قيمة التذكرة

هنا كل شىء لا معنى له
كل ما تعتقد أنه إنجاز ما هو الا وهم
فأنت تحاول ان تحصل على مكان لتعيش فيه
شخص تعيش معه
عمل تحبه تحاول الحصول عليه أو تحقيقه
طعام تلتهمه حتى لا تنتهى حياتك بسبب الجوع
كل هذا ليس إنجاز بالمرة
لأن ما لا تعلمه انها حقوق لك
تحصل عليها فى اى عالم أخر دون معاناة
دون أن تتحول تلك الأشياء إلى أهداف تقتل عمرك كله من أجل تحقيقها
لذا فمرحباً بك ههنا

لا كرامة هنا
لا حرية هنا
لا أبداع هنا
نحن نحارب هذه المسميات لأنها تستخدم من أجل بناء عالم أفضل وهو ما لا نريده ههنا
نحن نعتمد على العبث كدستور وقانون
كأسلوب حياة
لذا فإن كنت تحلم بعالم أفضل
قم بثورة
هنا من حق الجميع أن يثور دون الحصول على حقه
وهو كما ينص عليه دستور العبث فى مادته الأولى 

مرحباً بك فى عالم العبث
حاول الأستمتاع لأن من يرفض الأستمتاع .... يموت ههنا
لكننا لن نعطيك اى فرصة للأستمتاع
فهنا لدينا جهاز أمنى مهمته الوحيدة ان لا تستمتع
إن كنت تسير مع أحدهم فسوف يتم إيقافك 
حتى يتم التأكد انك ذكى للدرجة التى لا نستطيع أن نسجنك ههنا
أما إن كنت سائراً وحيداً فهذا معناه ان يمكن ان يتم أخذك إلى اقرب نقطة أمنية دون شهود
لا يحبذ أن تسيير وحيداً ههنا 

مرحباً مرة أخرى وأتمنى لك إقامة سعيدة فى عالم العبث
Submitted by إنسان خردة للبيع on Tue, 09/03/2010 - 11:11.

الرغبة فى مجرد الحديث

مقدمة
لقد رحل الجميع من هذه الأرض
ذهبوا إلى أرض الوجوه
لكنى وجدت بعضهم مازالوا ههنا ومازال يتسائلون لماذا الرحيل؟
وهذا ما جعلنى أحاول ان أتكلم مرة أخرى

لماذا؟
لا أريد أن يستمع إلىّ أحد أنا أتكلم لأشبع غرورى الخاص
الكل يحاول أرضاء ذاته بطريقته وهذا ما أحاول ان أفعله أنا أيضاً
لم أتحدث مع أحد منذ ما يزيد عن السنه
ولم يفتقد أحد حديثى طوال هذه الفترة لذا فأنا هنا من أجلى أنا 
لأرضاء ذاتى فقط
لا يعنينى أحد أخر 

االوقت
أحداث كثيرة مرت خلال هذه الفترة الطويلة أم اقول القصيرة؟
لم يعد للوقت معنى مثل ما مضى
أتذكر الأيام القديمة - وهى ما قبل عام 2000 ولن يتذكرها سوى من كان لديه الوعى الكافى ليتذكر ذلك الزمن - كان الوقت له معنى
كان العام له مدته القائمة التى تشعر بها
التى تسعد عند أنتهائه .. ليس لوحشيته عليك لكن فقط لأنك شعرت بتلك المده
أما الأن فلم يعد للوقت أى معنى أو وجود لتشعر به
لقد مر عام ... لتسمع من يجيبك : بهذه السرعة؟

نحن أصبحنا نعيش فى عصر غريب
عصر مشوه لا صورة له
لا معنى له
لا أحساس فيه
تغلبت المادة وسيطرت بطريقة غير مفهومة
تدخلت فى كل شىء
وبسبب هذا تشوه كل شىء
لكن البشر مازالت غريزة البقاء والتطور فى داخلهم
ومازالوا يتأقلمون على كل هذا ويستمروا فى الإنجاب - رغم الواقع المرير الذى سوف ينموا فيه هؤلاء الأطفال - لتعمير الأرض

ماذا ينتفع الإنسان إن خسر نفسه؟
كنت أتسائل عن سبب التقدير الذى حصل عليه بعض الفلاسفة القدامى لتفسيرهم بعض المصطلحات الأجتماعية والأخلاقية أو لقولهم كلام يعتبره الكل أشياء منطقية والتى ضجر الجميع من السماع عنها - مثل الأخلاق والألتزام وأسس بناء المجتمع وأحترام الأخر - والتى لم يفعل اى دين من الأديان التى أتت بعد هؤلاء الفلاسفة شيئاً سوى الحديث عنها؟
فأنا منذ زمن وأقول أن بدون الماء لن يعيش الإنسان لكن لم يعطينى أحد جائزة نوبل مثلاً لقولى هذا
فلما هؤلاء القدامى؟
هل لأن فى زمنهم كل هذه الأشياء قد أندثرت؟
هل طغت المادة - مثل الوقت الراهن - على الحياة فى تلك العصور وبدئوا من جديد تشكيل المفهوم الإنسانى؟
لا أعلم
ولا أحد يعلم
لكن إن كان هذا ما حدث فنحن نسير بخطوات سريعة نحو نفس هذا التدهور
لذا فلا غرابة أن بعد خمسون عاماً قد نجد أحدهم يتحدث عن بعض المصطلحات الغريبة مثل الصدق والألتزام والمصالحة مع الذات وكل هذا الكلام الذى لا يهم أحد الأن

كالعادة ... الله
المادة قضت على الدين
والدين قضى على الله
هذه حقيقة .. من حقك أن تقبلها, ترفضها لا يهم
لكنها حقيقة
أكره كل من يتشدق بكلام لا يقوم به
لا أرى أحد من - الذين يصفون أنفسهم بالمؤمنين - يقوم بأى شىء له علاقة من قريب أو بعيد بالإيمان
أنا أكره اى شخص مؤمن دون النظر إلى دينه
لقد تحولوا إلى كائنات طفيلية تتدخل فى كل شىء دون داعى وبطريقة مستفزة
لا أعلم من هو هذا الله الضعيف الذى يريد هؤلاء ليقوموا بعمله
لكن إن كان هذا الله بحاجة إلى كل هؤلاء
فمن أجل أصلاح البشرية كلها يجب إعدام هذا الإله وكل أتباعه فى ميدان عام

لقد تحول الإيمان إلى أجبار
لا يوجد مصالحة داخلية بين الناس
الكل يكره الكل هذا واقع
وكل من ينكره هو شيطان أخرس
والسبب فى هذه الكراهية رجال الدين أنفسهم من يدعون العفة والمحافظة على الدين
سحقاً لهم جميعاً
وسحقاً لك أنت أيضاً إن كنت ترانى أبالغ أو ترى أن ما أقوله غير واقعى

مصر
لماذا أنا الوحيد الذى يشعر بالخزى لتحول مدرب الفريق القومى لبطل شعبى  "عشان كسب ماتش"؟
لما خسرنا فى السودان أتضربنا ... لكن لما كسبنا محدش لمسنا
غير منطقى بالمرة
ما الذى أرادت الحكومة إخفائه من هذه المسرحية الطويلة؟
الفصل الأول : أحنا أتضربنا
الفصل الثانى : الشعب زعلان
الفصل الثالث : أحنا هنلاعب اللى ضربونا
الفصل الرابع : أحنا كسبنا
الفصل الخامس : الأعلام والتليفزيون والجرائد لا يتحدثون سوى عن الأنتصار
ماذا حدث وراء كواليس "الأحتفال بالأنتصار"؟

نهاية 
وفى النهاية ما الحياة على الأرض سوى دورة كبيرة مثل كل شىء فى الكون
التاريخ دليل على هذا
لكن لا أحد يتعلم من التاريخ
فقط يقولون التاريخ يعيد نفسه
دون أن يلاحظوا هذا
Submitted by إنسان خردة للبيع on Wed, 17/02/2010 - 13:30.

كفاية سلبية

القضاء:إصدار بطاقات الانتخاب طوال العام 

الكل يطلع بطاقة أنتخابية

كفاية سلبية

Posted in Submitted by إنسان خردة للبيع on Sat, 13/02/2010 - 15:07.

سؤال

يا رئيس الجمهورية

من أين لك بالمال الذى يغطى تكاليف سفرك الأسبوعية إلى فرنسا؟

إن كانت من أموالنا فنحن نريد السفر معك

إن كانت من مالك الخاص فمن أين لك هذا؟

Submitted by إنسان خردة للبيع on Tue, 15/12/2009 - 11:08.

محرقات

دائماً علامات عدم الفهم تخترقنى من عيونهم
لكن عندما شعرت بالغضب فى قلوبهم نتيجة عدم الفهم ... لم أفهم
ما ذنبى أنكم لا تفهمون؟

فى الصحراء لم أكن اعانى كل هذا
لا أعلم لماذا بعد فترة الصحراء تحول التعامل مع البشر إلى واجب
لقد تغير البشر جميعاً
لا أحد يريد أن يترك أى أحد وحيداً
الكل يفرض نفسه بطريقه مستفزة تجعلك تتسائل
لماذا لا تتركونى وحيداً؟
لكن علامات عدم الفهم فى عيونهم تجعلنى أتراجع عن السؤال
لقد تحولوا جميعهم إلى ألات مبرمجة

بعد حروب عديدة قررت أن الزم الصمت
لن أتحدث لأن الحديث أصبح عبثى
لن أكتب لأن الكتابة شرف لمن يستحقها فقط
لن أقول رأى أو احاور احد
بل سوف أجلس أمام الشاشة العملاقة وأشاهد ما يفعله الأخرون
فهذا علاج لعدم الفهم من الأخر
وعلاج لعدم التفكير منى

سوف أترك ذاتى للتيار
وأهدم كل المعابد التى بنيتها
أما الألهه التى كنت أعبدها
فسوف أقدمها ذبيحة نقية لى أنا
كما تَخدم يجب أن تُخدم
وكما تَذبح للأخر ذاتك
يجب على الأخر أن يذبح ذاته لك
لكل فعل رد فعل
هذه الحقيقة التى لم يقتلها أحد حتى الأن

نظرت إلى الله مرة أخيرة قبل أن أشعل المعبد
لم يكن يتحدث لقد كان يفعل ما أفعله
جالس أما الشاشة العملاقة يتابع ما يحدث
لم يتحرك عندما أشعلت المعبد وقدمته ذبيحة لذاتى
أعتقد انى أيضاً كنت لن أتحرك إن قرر ان يفعل نفس الشىء

عندما أنتهيت من كل المحرقات
جلست أمام الشاشة العملاقة لأشاهد الأخر
الكل يتفاعل مع الكل
الكل لا يقدس حياة الأخر
الكل يتدخل فيما لا يعنيه
والكل يرى أنه لا أحد يستحق حياة خاصة
دين جديد يعبدونه
يقدمون حيانهم محرقات وكعادة كل الأديان
يقتلون من هو ضدهم ويتعجبون

أنها النهاية كما تمناها الكل
أن يندثر الإنسان ويظل موجود فى نفس الوقت

Submitted by إنسان خردة للبيع on Sun, 15/11/2009 - 10:32.

إنتحار الأشجار

كما كنت
وهكذا سوف اكون

أستيقظت فزعأً على صوت أرتطام ضخم أعقبه واحد أخر
نظرت إلى الخارج لأجد الأشجار تتهاوى واحده تلو الأخرى
لم يكن هناك أحد يقتلهم
مجرد حفنة من البشر تنظر بأستغراب
ثم سمعت أحدهم يضحك ويقول : انهم ينتحرون

نزلت إلى الشارع لأجد الأشجار تبكى
لم أصدق ما يحدث

ذهبت لأجفف الدموع من على جذوع الأشجار
أطلب منها البقاء
عدم الرحيل أو الفناء
أطالبها بالبقاء والأستمرار
أترجاهم ان لا ينقرضوا وأن يقاوموا

قال لى كبيرهم بالم وشفقة
ليس الحكمة فى البقاء أو الفناء والأنقراض
لكن الحكمة أن تعلم متى يجب أن ترحل
متى ترى أنه الوقت الذى سمع ندائه أجدادك ورحلوا
البقاء بعد ميعاد الرحيل هو عبث
هو لا شىء
لا قيمة له ولا معنى
يجب ان تستمع جيداً إلى الوقت
لا تعاديه فهو أقوى منك
لا ينتهى ولا يبدأ
موجود قبل كل شىء
قبل كل إنسان وإله
لقد سمعنا هذا النداء
ونحن نلبيه

قلت له: ونحن؟
قال: انتم؟
أجبته: البشر
قال: دائماً أنتم
لا شىء سوى أنتم
لكن هذا لا يغير شىء
الكل سوف يستمع إلى النداء فى النهاية
الكل
فقط العاقل من سوف يجيب

كما كنت
وهكذا سوف اكون

أنظر من الشرفة إلى عمال البلدية وهم يرفعون جثث الأشجار
يتسائلون عن من قام بخلعهم تماماً من الجذور
ويستمعون إلى نفس الإجابة من كل من شاهد ما حدث
لا أحد

صعدت إلى كهفى الخشبى لأستقى منه الحكمة والصبر لكى أفهم
شياطينى كانوا أيضاً بأنتظارى مع الحوائط الوحيدة
هل تعلمون ما هو سماع الوقت؟ -
أى وقت ومن قال لك هذا المصطلح؟ -
الأشجار -
نظرت إلى حوائط كهفى الخشبى
أحاول فهم همسهم المتردد
شياطينى كانوا يستمعوا إلى الهمس أيضاً
هل أنقرضت الأشجار؟ -
نعم -
إذن فقد سمعوا النداء -
اى نداء؟ -
سوف تسمعه يوماً الكل سوف يسمعه -
أنظر بعدم فهم إليهم
لا إجابات مقنعه
أريد أن افهم -
نظر إلى كبيرهم وأمال وجهه على أذنى وتحدث

أنه أنطفاء الحياة
غروب الشمس
فناء غريزة البقاء
ظهور غريزة الفناء
نداء البداية الجديدة التى لا يعلمها أحد
ان تنسحب لأنك لا تستطيع أن تكون من تريد
الوحدة التى يهرب منها الجميع
القلق الذى تقتله بأن لا تفكر فى الغد
لا تقل لى أنك لم تسمع هذا النداء من قبل
الكل سمعه ويسمعه مع كل شخص يستجيب له
فقط الضعفاء من لا يجيبون
فقط من يدمر ولا يهتم سوى بذاته من يستمر
الكل سمعه
حتى أنت ,أنا وهذه الحوائط
أنه أنطفاء الحياة فى داخل حامل الحياة
الأن أطلب منك الخروج
لأننا جميعاً نريد الوحدة

نظرت لهم جميعاً
لكنهم قد أنسحبوا إلى جحورهم
فقط كبيرهم قال فلتذهب الأن
لقد قُتل هذا اليوم منذ مشرقه فجراً
وأنسحب هو أيضاً

جلست قليلاً أنظر إلى الحوائط
لقد كفت عن الهمس
فلم أجد ما أفعله سوى الخروج من كهفى
لأول مرة لا يرحب بى كهفى
أخذت انزل مطرق الرأس
عينى تلثم خطواتى بهدوء
وأفكر فيما قاله شيطانى
لقد قُتل هذا اليوم منذ مشرقه فجراً
لماذا؟
الأن النداء قد أٌطلق؟
ام لأن من سمعه قد أستجاب؟
أم لأن الجبناء لم يستجيبوا؟
Submitted by إنسان خردة للبيع on Fri, 28/08/2009 - 15:47.

كلام

ما أسهل الحديث
تتحدث بما تريده ويصدقك من يريد
وفقط  أنت من تعلم حقيقة ما تقوله

أصبح الشك فى كل شىء
لا أستطيع تصديق أحد
أستمع لكلام الجميع بشك
وعند حديثى أُفهم دائماً خطأ

عندما أتحدث بجدية يعتقدونى أهرج
ويأخذ تهريجى بجدية شديدة
فقدت منطقى لأفرق بين كل الكلام
هل يتكلم بجدية أم انه مجرد كلام لا معنى له

أصبحت أخشى أحاديث الناس
أرفض الأشتراك بها
أستمع دون أن اقول رأى
لأنى أعلم انه لن يفهمنى أحد كما أريد
دائماً سوف يتحول كلامى إلى شىء بشع فى أذانهم

لما لم أوُلد أبكم
حتى ينتهى كل هذا

نظرات بسيطة من عيونهم أراها نظرات كراهيه
وكلمات بسيطة قد لا تعنى شىء أسمعها إعلان حرب
أنظر لهم بكراهيه
فقد أعلنوا هم الحرب
ولكن علامات الأندهاش وعدم التصديق المرتسمة على وجوههم بعد إراقة الدماء
تجعلنى أفهم متأخراً
لأهرب منهم إلى كهفى الخشبى

هناك لن أُفهم خطأ
ولن يتحول سلامى إلى حرب
أو محبتى إلى كراهية
كل ما أشعر به سوف يُفهم كما هو
دون خطأ
دون أن أفسر للأخر ما أريد فعلاً أن أقوله أو أعنيه
فقط هناك بين حوائط كهفى الخشبى
Submitted by إنسان خردة للبيع on Sun, 28/06/2009 - 17:46.

فى صمت

فلأبكى فى صمت
لأن كل ما يحدث هو بلا سبب
بلا هدف
بلا منطق

اليوم يمر كأمس
لا جديد
كل يوم تحول إلى صورة كربونية من ما قبله
والإنسان فى هدوء يجلس ليشاهد
يراقب
ولا يتكلم

فى يوم وجد لون أبيض
ونظر إلى تاريخ اليوم
وأكتشف أنه قد جلس كثيراً ليشاهد
وعندما تحدث لم يفهم أحد ما يقوله
وقالوا عليه أخرس
كانت أول مرة يتحدث منذ أجيال

فلأبكى فى صمت على كل من ماتوا
ومن فقدوا
لأن كل ما يحدث هو بلا سبب
بلا هدف
بلا منطق

- لتنام لديك عمل غداً .. سلام
أخذ ينظر إلى السماعة وصوت أنتهاء الأتصال المتقتع يتردد بصوت مكتوم
وبعد فترة أغلق السماعة لا يعلم ما يجب أن يفعله
لا أحد يفهم
هو وحده يعلم لكنه لا يتكلم
ليس عدم رغبة منه
لكن لأنه عندما يتحدث لا يفهمه أحد
أو كلامه يتحور فى عقولهم لأشياء أخرى
لذا فقد لجأ إلى الصمت منذ زمن
ومن يصمت لا يحدثه أحد
ومن لا أحد يتحدث له يتحول إلى وحيد
وحده مع ذاته يحدثها لتفهمه
لا أحد أخر يفهمه سواها
لكنه مثله لا تتحدث

لا أحد يفهم أخلاق الفرسان فى هذا العصر
لأنهم قد أصاغوها بطريقة مختلفة
يتعاملون مع ذواتهم دون أحترام حقيقى لأى شىء
لا قيمة لنفوسهم أمامهم
لكنهم يفتكون بأى أحد يمس ذواتهم

لذا فلأبكى فى صمت
لأن كل ما يحدث هو بلا سبب
بلا هدف
بلا منطق

اليوم ينتهى عصر النور
لنبدأ عصر الظلمة والأضمحلال
هنيئاً لكم جميعاً
من مات فقط هو من أنتصر
أما كل من مازال يتنفس
فلتحسد كل من ماتوا فى أحلامك
مرحباً بك فى عصر الظلام

لذا فلأبكى
لأن صوت البكاء لن يُسمع من أزدحام ضحكاتهم
لأن كل ما يحدث هو بلا سبب
لن يُسمع من صوت صلاواتهم
لأن كل ما يحدث هو بلا هدف
وحتى إن سمعوه فلن يفهموا شيئاً
لأن كل ما يحدث هو بلا منطق
Submitted by إنسان خردة للبيع on Thu, 04/06/2009 - 12:41.

مذكرات عجوز ... أيام الحرب ... 1

لقد أنتهت أيام الحرب
لا يتذكر الكثير هذه الأيام
كما لم أعد أتذكر الكثير من أسماء من قُتلوا غدراً فى ذلك الوقت

كنت تشعر فى تلك الأيام أن الجميع ضد الجميع
لم تكن تعلم بمن تثق
فأنت لا تجسر على أن تثق بأى أحد لأنك تعلم ان العملة الوحيدة للتعامل أصبحت السلاح
كم من شخص قد قُتل نتيجة ثقته بأخيه الذى قتله لمجرد الحصول على سلاحه

تلك كانت فترة الحياة فعلاً
كل شخص كان يعلم قيمة أن يعيش يوم أخر
أن يستيقظ صباحاً ليرى شروق شمس أخر
كان كل يوم معركة من أجل البقاء
ورغم هذا لم نكن نكره بعض
كان هناك حافز يحرك الجميع
وهو عدم الرغبة فى الموت
ولكى لا تموت يجب أن تحصل على سلاح
ولتحصل على سلاح يجب أن تقتل من معه السلاح
كانت معادلة بسيطة تحولت بعد عدة أشهر من بداية الحرب إلى قانون
كم من مرة رأيت بعض من أحتفظوا بأدميتهم يقتلون بسبب هذا القانون

فى مرة رأيت شاب كان يركض أتجاه فتاة ملقاه على الطريق
كنت أراقب الشارع من فوق لم أعلم متى سقطت تلك الفتاة أو من قتلها
أخذ الشاب يحاول أن يحركها
يحاول أن يقيس نبضها
ثم رأيته يحاول القيام بسرعة وهو يلتقط سلاحه
لكنه كان بطىء الحركة
صوت طلقات ويموت الشاب لتقوم الفتاة وتلتقط سلاحه
وكان هذا شخص أخر مازال محتفظ بإنسانيته لكنه أخذها معه إلى الموت

بالتأكيد مشهد الجثث فى كل مكان أصبح من الواقع
لم يعد هناك اى رغبة فى مساعدة من مات أو دفنه
لا وقت لهذا
أن تعبش أفضل من أن تدفن من مات

لكن صوت طلقاتى كان الإنتقام من موت الشاب
لا أعلم من هو ولا أعلم من هى
كل ما أعلمه أنى وضعت قانون لهذا الشارع
وقد وافق عليه من تبقى من سكانه
وهؤلاء - الشاب والفتاة - قد أنتهكوا قوانينى
وكان أول نص من هذا القانون أن من ينتهك القانون يُقتل

بإشارة من يدى ظهر من يراقب الشارع - وهو نفسه من أبلغنى عن الفتاة عندما أتت - وألتقط السلاحان
وأختفى
لسنا عسكريين
هذا ما نعلمه كلنا
نحن فقط نتبع غريزة البقاء فى داخلنا
نحاول أن لا نموت
الإنسان هو المثال الوحيد المقنع لهذه الغريزة
فقد أستمر كل هذا الزمن ومازال


لكن تلك الأيام قد أنتهت منذ زمن
فقط من تبقوا أحياء مازالوا يقدرون الحياة
ومازالوا يروا كل يوم على أنه معجزة

أنظر لكل من وُلد بعد الحرب
لا أرى فى عينيه اى بريق
ينظر بخمول لكل شىء
ليش لديه اى دافع لأى شىء
عينان تنظران لكل شىء دون أحساس أو رغبة فى الحياة
مثل كل من ماتوا أيام الحر ب

نبؤات النبى الضال

لا تثق بأحد
لا تُخدع بالكلام المعسول
قد تراهم معك دائماً
يحاربون بجانبك
يساعدونك فى القتال
يجلسون معك
ويتحدثون بلسانك
لا تثق بأحد
لا تؤمن بأحد
لا تصدق أحد
 
لأن لا أحد يثق بك
Submitted by إنسان خردة للبيع on Fri, 15/05/2009 - 23:10.

شياطيني

هل حياتي السابقة كانت وهم أم الأن مجرد فتره عابره وسوف تنتهى

كل يوم أستيقظ صباحاً لأذهب إلى العمل
لأقوم بنفس الأشياء
وأتحدث مع نفس الأشحاص
واقول نفس الكلمات
دون اى أهتمام لأى أحد
كل ما أنظر اليه هو أرقام الساعه
أنظر اليها حتى تعلن أنتهاء تلك المسرحيه
وقبل رحيلى أنظر إلى تاريخ اليوم
لأعلم متى سوف أتلقى ثمن تمثيلى فى تلك المسرحية

وأعود إلى بيتى
أجلس لأحصى عدد الأشياء الأكثر فائده من وجهة نظرى التى كان يمكن أن اقوم بها إن لم أكن ممثل فى تلك المسرحية
اتأكد ان تلك الماكينة عديمة الشعور المتحكمه فى كل شىء مازالت تعمل
ثم أتجه إلى كهفى الخشبي
هناك فقط أشعر بأنى مازلت حى
أجلس فى كهفى الخشبي مع شياطينى
أحاول استرضائهم
اقنعهم انهم اكثر حرفيه منى
وان لا أدوار تناسب قدراتهم فى تلك المسرحية
يحدثونى عن يومهم
ماذا فعلوا
وكيف مضى يوم أخر كئيب عليهم
لم يقوموا بأى شىء ذو فائدة سوى الجلوس فى الكهف الخشب
يتسائلون فيما بينهم هل حياتهم السابقة كانت وهم
أم انها مجرد فتره عابره وسوف تنتهى
لكن نظرة إلى الساعه الرمليه
الشك فى أنها فتره عابره يظهر على جسدهم
وعلى جدران الكهف الخشبى

وعند أنتهاء اليوم
أودعهم وأنا ابكى على تركى لهم
اقول لهم سوف أتى غداً
لا تدمروا المكان
وأنتظرونى
سوف أعود غداً
وأغلق على شياطيني الكهف الخشبي

أنام  .. ينتهى اليوم
وكالعادة أفضل شىء فى نهاية اليوم
أن كل شىء يبدأ من جديد غداً
Posted in Submitted by إنسان خردة للبيع on Mon, 27/04/2009 - 23:26.

حوائط

أمس عدت إلى زوجتى السابقة
لم تغضب منى أو توبخنى على اى شىء
فقط قالت لى أفتقدتك
وحيداً معها فى كهفى الخشبى
أنظر للحياة من فوق
عدت كما كنت
مجرد متفرج غير متحمس على التدخل فى أحداثها

وحيداً أحاول نسيان كل ما حدث
أو ما سوف يحدث
أحتضن كئابتى وأنظر للكهف الحشبى فى تأمل
لماذا الإنسان ينتمى إلى المكان الذى يشعره بالأمان؟
ولماذا نسمى الشعور بالأمان أنتماء .... لا علاقه
ولماذا لا ينتمى الإنسان لشخص؟
يكون الأنتماء دائماً للجماد
هل هى عدم ثقه بأى كائن مفكر
أم فقط لأنه لا يمكن التكهن بما يشعرون أو يفكرون به
لديهم إرادة وعقل
ويمكن أن يتحول من صديقك لقاتلك
لكن الجماد
لا يتغير
لا يخدعك
لذا ينتمى الإنسان الي أرض
منزل
وطن
شىء

أمس عدت إلى كهفى الخشبى
أنظر إلى حوائطه بهدوء
هنا أصبحت إنسان
وهنا كنت اّتى كلما قُتلت أو أصبت فى الحرب
لم أُُرفض من قبل ههنا
ولم تلقينى حوائط كهفى خارجاً من قبل
بل هى مثلى .. وحيده تنتظر الرفقه
لا تبحث عنها بل تنتظرها كل يوم
كل ساعه
تداعب وحدتها وتتنتظر
تجتز كئابتها وتنتظر
وعندما يظهر مسافر
تستقبله
تحاول أن تجعله سعيداً
لكنه رغم كل شىء مسافر
مكانه ليس هنا
وتعود الحوائط تنتظر عابر أخر

قد يمر عليها عابر تراه مميز
تقول له بلغتها التى لا يفهمها أحد: لقد مر على جميع أنواع البشر أنت مختلف ومميز
يسئلها العابر : لماذا
تجيبه : لأنى أرى أنعكاسى فى عينيك ... كل من مر يرى أنعكاسه على جسدى لكنى لا أرانى عليه
يبتسم العابر ويستريح
لا تعلم حوائط كهفى الخشبى هل يبتسم مجاملاً أم لأنه أخيراً وجد من يفهمه أم لأنه فقط بحاجة إلى مكان يستريح
وتعتقد الحوائط أنها وجدت أنعكاسها
ولا تنتظر اى عابر أخر
وكعادة كل من يفكر
يتغير كل شىء فى لحظة
ويرحل العابر
وتعود الحوائط كما كانت
مثلى
وحيده تنتظر الرفقه
وتفكر فى عابر السبيل الذى رأت فيه إنعكاسها

وتمر الحياة بهدوء
طامسه معالم كل ما حدث
تغسل أثار الحوائط من كل عابر يمر
وتترك الحوائط كما هى
لأن الحياة تتعامل فقط مع الأحياء
Submitted by إنسان خردة للبيع on Thu, 16/04/2009 - 10:57.

محاكمه

كان شاهد القبر هو الوحيد الموجود ليلة مقتلها
وهو وحده كان الشاهد على أحداث تلك الليله
يوم قرر كل من له سلطان أن يستغل قوته ليقتل وبدمر الخطيئه
أخذت تنظر برعب لهم وهى لا تحاول أن تفهم ماذا يريدون منها
أنها تعرف ثلاثتهم بحكم مناصبهم
وبحكم أنهم كانوا يأتون إليها كثيراً
قال الأول : سوف تطبق الشريعه الموت نصيبك على كل فواحشك
- لكنك كنت معى فى هذا
- الشر عليك وحدك
- هذه ليست العداله
- أنها العداله بحد ذاتها أنها عدالة الألهه التى لن يفهمها البشر
نظرت برعب وعدم فهم أو اقتناع وفعلت ما أملاها خوفها ان تفعله
أستدارت وركضت
طلق نارى أنهى المحاكمه
Submitted by إنسان خردة للبيع on Thu, 16/04/2009 - 08:41.

مجرد كلمة

تقال الكلمة ويذهب قائلها
دون الم
دون تفكير
دون ذنب أو ندم

أما أنت فتأخذ الكلمة كالصفعة
تتجه إلى عقلك
الذى يحلل لك فى هدوء الكلمة
وفى سرعه يعرض لك بيانات القائل
ليتفاعل معه باقيك
تتسائل وحدك
تصرخ فى صمت وحدك
تفكر فى حزن
هل يعنى ما قاله؟
هل يفكر الأن فى وقع هذه الكلمة؟
هل أنا المخطىء؟
أم فقط هو العقل الذى يعطى أوامره بالحزن
بالأكتئاب
لا تصل إلى شىء
فقط تجلس وحدك فى ظلام الغرفة
تفكر فى الكلمة والجروح التى أصابتك منها
Posted in Submitted by إنسان خردة للبيع on Mon, 13/04/2009 - 10:42.

أمنيات العهد البائس

أتمنى الموت
اجده طوق النجاه الوحيد لكل ما حولى
الحل الأمثل لكل المشاكل
والسبب الوحيد الذى لن اللوم نفسى لعدم تحقيقى أى شىء مما أريده
لن يكرهنى أحد لأنى مت
ولن افكر فى مشاكلى بعد موتى
كما لن أهتم بمشاكل غيرى

اتمنى الموت
أحلم به كل ليله
أنا الناجى الوحيد من السفينه
الكل قد غرق
أحاول التمسك بأى شىء
ثم يظهر جدى جالساً على قطعة خشب طافية
قبل أن أتسائل عن كيف ولماذا
وقبل أن أسئله المساعده
يقول لى: كل شىء وهم
الوطن
العائله
العمل
المال
الدين
الحياه
كلها اوهام لتستطيعوا الأستمرار
اقول له: أنقذنى من الغرق
يجيبني: بل سوف أنقذك من الوهم
ويبتسم لى ويتركتى لأهوى إلى اسفل

أتمنى الموت
لأتحول إلى حالة عدم القلق
عدم الخوف
عدم التعب
لأتحول إلى إله
حيث لن ألتمس الدفء من الأخر
ولن أحزن بسبب وحدتى
ولن أشعر بالألم بسبب تجاهل من اى أحد
ولن أتحول لمجرد ترس فى الماكينه الضخمه
بل سوف أنتصر على كل هذا
وإن مت لسوف أكون عظيماً فى عينى
فى عقلى
لأنى لم استسلم لأخر رمق
بل أنسحبت فى هدوء
الأنسحاب أو عدم القدره على الأستمرار أفضل من الأستسلام
لأن بأستسلامك تحاول أن توهم نفسك أنك كنت مخطئ

أتمنى الموت كما أتمنى الكثير من الأشياء
أتمنى غد أفضل ولكنه لا يأتى
وأتمنى العوده بالزمن لكنه لم يتحقق
أتمنى وطن جديد لكنه لم يُبنى بعد
أتمنى أن أعيش أحلامى لكن الكل يبنى حوائطه من حولى
وعندما أتمنى الموت
الكل ينظر لى بخوف
عدم فهم
أستغراب
ويتركونى وحيداً مع أمنياتى
دون أن يفكروا ولو لمرة واحده .. ماذا لو كان ما أقوله هو الحل لكل شىء؟
Posted in Submitted by إنسان خردة للبيع on Thu, 09/04/2009 - 00:50.

From A Long Time


Submitted by إنسان خردة للبيع on Tue, 24/03/2009 - 16:32.

لا أؤمن

تقتنع بأشياء وتثق بها
تمجد هذه المبادىء وتجعلها ناموس لحياتك
ولكن كعاده كل ما يؤمن به الإنسان
ينكشف بهدوء ليظهر لك حقيقته التى أعماك جماله بها
رويداُ رويداُ تسقط قطعه ورائها قطعه
مظهراُ جرح وتشققات
مظهراُ خوف من الأستمرار مع كل هذا
يجعلك العقل تفكر
تتسائل
هل هى الحقيقة أم خدعت؟
هل هذا ما حلمت به منذ الطفوله؟
هل هذا ما تريده؟
لكنك لا تجيب
بل تستمر
لا تعلم هل أستمرارك هو عدم ثقه فى ذاتك
أم هو أقتناعك ان لا وقت لتجد ما تؤمن به مرة أحرى
ام هى فقط أحد المواقف التى تكتشف بعد أعوام ان العقل لن يستطع وحده أن بكون الحاكم فى أمرها

لماذا نقتنع ونؤمن ونثق
لماذا نحاول التمسك بما لا يسعدنا
نؤمن ونحارب ونصاب ويقولوا علينا خونه
لا نعلم كيف نَخلص
نفضل نزوات الأرض عن الكنز الإلاهى

لا اريد أن أؤمن
أو أن أثق
أو ان تقبلونى
أو أن أقبلكم
لن أتغير
ولا أريدكم أن تتغيروا
فقط أرحلوا من أحلامى
لا تدمروها أكثر
Submitted by إنسان خردة للبيع on Mon, 02/03/2009 - 09:56.

وهم أسمه أمل

نحن لا نعيش على ارض خضراء
ولا يوجد فوقنا سماء زرقاء
لكن فقط نحن قطعان من الضباع تتعارك على العجوز
من أجل لحمه
لا حياة سوى لمن يقتنع بوجود الأمل
حالة من الوهم أساسها
غداً أفضل
انت غير مقصر
أنت جيد والكل يتواطيء للقضاء عليك
لكنك سوف تنتصر
ونتيجة حالة هذا الأمل الذى تتعاطاه
أن تجلس بالساعات معى على المقهى لتلتهم أفكارى
تتحدث عن مستقبلك وكيف سوف يكون
وكيف أنك سوف تصبح أقضل شخص فى العالم
بل أنى سوف أفتخر انى جلست معك على المقهى لنتحدث
وقبل أن ترحل تطلب منى فى هدوء أن أدفع لك ثمن ما شربته
وتكمل حياتك مع جرعتك من الأمل
من الوهم
وهم أسمه الأمل
بأنتظام تتجرعه حتى تدمنه
وتجد أن علاجه واحد
الأكتئاب
ولهذا تعود مسرعاً إلى الأمل
وهم مجرد وهم
حتى تستطيع أن تنام ليلاً
وأن تقول ... لم أخطىء
Submitted by إنسان خردة للبيع on Wed, 07/01/2009 - 15:10.

معاً ... مرة أخرى

معاً نضع عهد جديد لحياة لن تنتهي
نمجد الإنسان التى خلقته الحياة
معاً نعبر إلى جنة عدن التى طردونا من سبقونا منها
نخلق البعد الذى لم يُخلق بعد
معاً نذهب إلى هناك

عندما أتى الشتاء ببرودته
لم أجد ما يناسبنى لأرتديه
وحدى أبحث عن الدفىء وسط عواصف التلوث
أنظر إلى السماء فى المساء
غيوم كثيفه
لا أعلم هل هو ضباب أبيض أم أسود
لذا عندما أحدثك لنكون معاً
قليلاً ابدأ الشعور بالدفىء

أجلس لأستمع إلى أحاديثك فى صمت
وعندما تصمت أستمر للاستماع إلى صمتك
كل ما كنت أريده الأستماع إلى أحاديث غير ممله
أو صمت نقى دون توتر
لأن هكذا أبدأ الشعور بالدفىء

الدخان المقدس
لم بعد بحملنى إلى ما وراء العقل
لكنه يجعلنى أشعر بالهدوء
شىء أفتقده منذ مدة
فقدته مع كل ما فقدت
لم أعد الون بالأسود والأبيض
لم أعد أستمع إلى أنغام الملائكة
لم أعد أهتم بما كنت أؤمن به
ولم أعد أبحث عن الإنسان كما كنت

وحدى أبنى معبد جديد لحياة لن تنتهي
من أجل إله جديد
وحدى ابنى طريق إلى جنة عدن التى لا يعرفها أحد
أخلق العهد الجديد الذى لم يُخلق بعد
فقط لنذهب معاً إلى هناك
Posted in Submitted by إنسان خردة للبيع on Thu, 01/01/2009 - 12:43.

الوان

لم أعد أرى اللون الأصفر
منذ عودتى من الصحراء أختفت جميع الألوان
أعتقدت وأنا هناك أن المدنية تعنى الوان بعينها
ليست خاملة كالصحراء ذات اللون الأصفر
لكن منذ عودتى أكتشفت أن لا الوان على الأطلاق
لم تستطع المدنية الأحتفاظ على أبسط ما تتميز به الصحراء
لون
Posted in Submitted by إنسان خردة للبيع on Wed, 31/12/2008 - 09:36.

Chaos

هل أنت نبى؟
أجابهم : أنا نبى البعث الجديد
أجابوه : وبما تبشر؟
أجابهم : الفوضى
لم يفهموه
أما هو قأكمل طريقه ليبشر بدينه الجديد
الفوضى
Posted in Submitted by إنسان خردة للبيع on Wed, 31/12/2008 - 09:34.

الساحر

أًغلق السيرك
وأصبح الساحر دون عمل
يسير فى الشوارع باحثاً عن قوته
لكن من يعين ساحر للعمل عنده؟
يسئلونه: أتحول المعدن إلى ذهب؟
يجيبهم: لا لكنى أخرج الزهور من العدم
ينظرون للزهره دون أقتناع ليقولوا ... لا عمل لك ههنا
Posted in Submitted by إنسان خردة للبيع on Wed, 24/12/2008 - 21:53.
Syndicate content