أضيف في 5 يوليوز 2014 الساعة 01:45


عندما يطمع الكبار في منح الطلبة ’’الإعانة‘‘


 - محمد تشاويت - 


مما لا شك فيه أن كل متتبع للبرنامج الحكومي تكوين 10 ألاف إطار تربوي بالمدارس العليا للأساتذة التابعة للجامعات بالمغرب، يتضح له بالملموس أن حرب العدالة والتنمية أعطت لهذا المشروع ضجة إعلامية تريد من خلالها التغطية على كل المعانات التي مرت على الطلبة الأساتذة، المادية والمعنوية، وذلك بسبب مجهولية مصيرهم وراء هذا التكوين، مع العلم أننا نقول مرارا وتكرارا أننا نتلقى نفس التكوين الذي يتلقاه زملاءنا بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، فكيف يعقل أن نضع الشارع أمام أعيننا؟

لكن الأمر الذي حاولت الوزارة الوصية من خلاله وضع الحد للنضالات المتوالية للطلبة الأساتذة والكل يعلم كم مرة تلقينا مقابلة بالزهور مع القمع ونذكر الخميس الأسود أمام وزارة التعليم العالي "اليوم العالمي للسعادة" والذي أصيب فيه مجموعة من الأساتذة بالكسور والجروح بسبب القمع الهمجي للوقفة التي نظمها الأطر مطالبين بحقوقهم المشروعة، ومن بينهم من تفاجأ بالطرد في آخر التكوين بسبب حالتهم الصحية المتدهورة لا أحد أخد هذه المسألة بعين الاعتبار من أساتذة وإدارة على الرغم من توفرهم على شواهد طبية مع مدة العجز الذي رافق وقت الامتحانات، بدون رحمة ولا شفقة.

كيف حاول رئيس الحكومة احتواء هذه النضالات حاضرا ومستقبلا؟

    الكل يعلم ما وقع بالمدرسة العليا للأساتذة بالرباط يوم السبت 14 يونيو 2014، يوم اللقاء التواصلي مع أرباب التعليم الخصوصي بحضور رئيس الحكومة عبد الإله بنكران، والذي ألقى كلمة بحضور مجوعة من المسئولين على هذا المشروع والأطر التربوية مركزا على هذا التكوين ونجاحه بشكل كبير، وقوله بأننا معفيين من الانتقاء الأولي المباراة، والسؤال المطروح هل هذا المكسب قدمه بنكران للأطر حبا في سواد أعينهم، أم أن هناك تداعيات أخرى وراء ذلك؟  لم يعلم بالمعانات التي مرت على الطلبة بشوارع الرباط، مادية ومعنوية محاولين التصدي لكل ما يمكن أن يمنعهم من هذا التكوين باعتباره الحل الوحيد والأوحد بعد إغلاق كل الأبواب في وجوههم.

مآل المنحة المخصصة لهذا المشروع " الإعانة"

إشكال المنحة شبيه بالمخاض الذي يسبق المرأة عند الولادة، فكما ينتظر أهالي المرأة ماذا سيزداد مند دخولها إلى العيادة، هذا هو حال الطلبة " مساكن" الكل ينتظر أخبار المنحة مند التحاقهم للتكوين، والإدارة غير مبالية تتعامل مع هذه المسألة باستهتار لا حياة لمن تنادي، لا نجد إلا الكاتبة" مباركة" تطاردنا من أمام مكتب المدير كل من حاول الاستفسار عن شيء تطالب منه تدوين اسمه في ورقة بدليل تحديد الموعد، هذا شأن الإدارة أزيد من 3 أشهر.

وفي الأخير أريد أن أشير إلى مسألة عندما يطمعون في المنحة الأخيرة  باعتقادهم أننا سنتهاون عليها مع وسننساق وراء المباراة المراكز الجهوية، في هذه الأيام، إنهم يريدون تعميق الأزمة في نفسية الأطر في هذه الظرفية الحساسة التي تعتبر نقطة مصير وحسم في مستقبلهم فلا يعقل أن تكون المنحة في صندوق الجامعات ويطمعون في حق الطلبة الذي منح لهم في هذا التكوين.   






هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



الاكتتاب الأولي لفيسبوك يحدد قيمتها بين 85 و95 مليار دولار

محمد بنسعيد أيت إيدر في ضيافة جميعة "تنمية بلا حدود" ببني ملال

رويشة أو عاصفة الحب في زمن الرصاص

بني ملال : إسدال الستار على الملتقى العلمي الثالث حول "الهوية بين الخصوصية والعالمية "

حكاية قرار لا وطني: المغرب والتوقيع على اتفاقية أكتا

بنكيران يرسل لجنة لإعداد تقرير حول استغلال الصفريوي لـ 27 ألف هكتار من الغاسول بمنطقة ميسور

الرباح يدشن عهد الزبونية في حكومة بنكيران بتعيينه محسوبين على حزبه في مناصب عليا

سوق السبت :أم ترمي برضيعها في مرحاض احد المراكز الصحية

خطير...نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بميدلت يرغم مواطنا على تقبيل حذائه.

20 فبراير 2013 .. ميلاد جديد أم ذكرى للتأبين؟

عندما يطمع الكبار في منح الطلبة ’’الإعانة‘‘