اكثر من 110 آلاف قتيلا من قوات النظام خلال 41 شهراً

news_pic

أكثر من 3100 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا منذ  خطاب "الوعود الوردية " لبشار  الأسد

مصادر موثوقة تؤكد للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها، تجاوز الـ 110 آلاف، خلال 41 شهراً.

لا تزال قوات النظام والمسلحين الموالين لها، تُمنى بالمزيد من الخسائر البشرية في صفوف عناصرها وضباطها، حيث ارتفع إلى 3136 عدد قوات النظام وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية، وعربية وآسيوية ومن الطائفة الشيعية، الذين قتلوا ، منذ خطاب رئيس النظام  السوري بشار الأسد وأدائه للقسم في الـ 16 من شهر تموز / يوليو الفائت، وذلك بمناسبة فوزه بمهزلة  الانتخابات الرئاسية، وحتى منتصف ليل  أمس الـ 25 من شهر آب / اغسطس .

من ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 1716 جندياً وضابطاً من قوات النظام، قتلوا خلال تفجير عبوات ناسفة وإسقاط مروحية واستهداف تمركزاتهم بقذائف وصواريخ، ورصاص قناصة، وتفجير مقاتلين لأنفسهم بأحزمة ناسفة، وتفجير عربات مفخخة وإعدامات واشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية " وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة أنصار الدين.

و 1305 من عناصر جيش الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي و"الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون" والشبيحة، والمخبرين الموالين للنظام، قتلوا خلال الاشتباكات مع جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم "الدولة الإسلامية " والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية واستهداف تمركزاتهم بقذائف وصواريخ وإطلاق نار من قبل القناصة وتفجير عبوات ناسفة في عدة مناطق سورية.
و 112 من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وآسيوية وايرانية ، ولواء القدس الفلسطيني غالبيتهم من الطائفة الشيعية

ومن بين المجموع العام للخسائر البشرية لجنود وضباط قوات النظام، 852 عنصراً وضابطاً ودفاع وطني وحراس حقل شاعر وحرس فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في  سوريا قتلوا خلال تفجير عربات مفخخة وكمائن وإعدامات واشتباكات مع تنظيم " الدولة الإسلامية" في محافظات الرقة والحسكة وحمص وحلب ودير الزور وريف دمشق وحماة، حيث بلغت نسبة قتلى قوات النظام مع تنظيم "الدولة الإسلامية" نحو 27 % من المجموع العام لعدد عناصر وضباط قوات النظام.



ويأتي نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان  لهذه الحصيلة، بعد مرور  40 يوماً على  الخطاب المشؤوم لرأس النظام السوري، على جمهوره، والذي أطلق فيه "الوعود الوردية " لمصفِّقيه ومؤيديه، بأنه سوف يستعيد السيطرة على مناطق كالرقة وحلب ودير الزور، ومناطق سورية مختلفة، وإذ به يخسر أكثر من 3100 من مقاتليه، وبعض ثكناته العسكرية الهامة ومطاراته العسكرية وحواجزه ومنشآته الاقتصادية ،  وذلك في أكبر معدل خسائر بشرية خلال   40 يوماً متتاليياً في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ 18 من شهر آذار / مارس 2011.

كما تأتي هذا الحصيلة بالتزامن مع التوتر الذي يسود اليوم في الكثير من قرى وبلدات ومدن في الساحل السوري  وريف حماه الغربي وحمص والتي ينحدر منها جنود قوات النظام، الذين كانوا متواجدين في مطار الطبقة العسكري، وانقطعت أخبارهم عن ذويهم، بالإضافة لاستمرار انقطاع المعلومات  عن المئات من عناصر قوات النظام، الذين  سلمهم النظام لمصيرهم المجهول أمام تنظيم " الدولة الإسلامية" في الفرقة 17، واللواء 93 في محافظة الرقة، وحقل شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي.

كما يأتي نشر هذه الحصيلة أيضاً بالتزامن مع استمرار التوتر في المناطق التي ينحدر منها مقاتلو قوات النظام والمسلحين الموالين لها، من تغييب إعلام النظام،   لبث  أخبار وصور عن تشييع جثث أبنائهم الذين قضوا خلال هذه الاشتباكات، وحتى لم يعمل على سحب الكثير من هذه الجثث، في الوقت الذي يقوم فيه حليف - حزب الله اللبناني – بإقامة مواكب تشييع رسمية لمقاتليه الذين قتلوا في سوريا، ويدفع بأعداد كبيرة من مقاتليه، لاستعادة جثة لأحد قتلاه في المعارك.

وتأتي أيضاً في الوقت الذي علم فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم من مصادر موثوقة، على صلة  متينة بضباط في شعبة  التنظيم والإدارة، في الجيش والقوات المسلحة التابعة للنظام، أن عدد الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام، أكثر من 75 ألف،  أي أكثر بنحو 35 ألف من الرقم الذي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقه لخسائر قوات النظام، وأن عدد خسائر قوات الدفاع الوطني، واللجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام، والتي كانت تعرف سابقاً بـ " الشبيحة"، بلغ نحو 40 ألفاً، أي أكثر بنحو 14 ألف، من الرقم الذي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقه، حتى تاريخ اليوم الاثنين الـ 25 من شهر آب / أغسطس، ونحو 70 % من خسائر قوات النظام والدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها، من حملة الجنسية السورية، ينحدرون من قرى وبلدات ومدن الساحل السوري وجباله وريف حماه الغربي ومناطق في مدينة حمص وريفها.

إن المرصد السوري لحقوق الإنسان، يجدد مطالبته  للشبان  الذين يقطنون في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام،  بعدم الالتحاق بالخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، في قوات النظام أو ما يسمى بقوات الدفاع الوطني ، كي لا يساهموا في قتل المزيد من أبناء شعبهم، الذي استشهد  وجرح منه مئات الآلاف، وشرد الملايين، خلال الـ 41 شهراً الفائتة، بسبب  قرارات النظام العنجهية، والذي استخدم القوة العسكرية مع أبناء  الشعب السوري، بدلاً من الاستماع إلى مطالبه في الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، التي خرج من أجلها في آذار / مارس من العام 2011.

25-08-2014 المرصد السوري لحقوق الإنسان



تحريرا فى : 2014-08-25






هل هدف الدولة الاسلامية اسقاط النظام السوري ؟