أثنى الرئيس العام لأندية الطلبة السعوديين بالمملكة المتحدة وايرلندا للدورة 31، الأمير بدر بن سعود، على بساطة وانضباط وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، داعيًا إياه إلى أن يحكم ضميره، وأن يفعل ما يراه صوابًا لإخراج الأندية السعودية في المملكة المتحدة وأيرلندا من ورطتها مع الملحقية الثقافية. وفي حوار خاص مع صحيفة (MVR)، طالب الأمير بدر بن سعود، الدكتور خالد العنقري، بفتح برنامج الابتعاث من جديد لبريطانيا، وزيادة رواتب المبتعثين والمبتعثات فيها بما يتناسب وتكاليف المعيشة، وصرف زيادة مناسبة في مكافآتهم الشهرية للحضانة، مشيرًا إلى أن تكاليفها مرتفعة، وأن مجموعة كبيرة من المبتعثين ومرافقيهم لديهم أطفال ويدرسون، وهم ينتظرون مثل هذا القرار أو التوصية به لجهات الاختصاص. وقال الرئيس العام لأندية الطلبة السعوديين بالمملكة المتحدة وايرلندا للدورة 31: إن "كل رؤساء الأندية نجوم، ولولاهم لما حققت الدورة ما تحقق من أهداف"، مشيرًا إلى أن "الأندية بدأت بمجهودات طلابية مستقلة قبل 31 سنة، ورسخت فكرة الانتخاب، ثم تطورت حتى أصبحت كيانًا كبيراً يضم بين جنباته 45 ناديا و 33 مركزاً تعليمياً". وأضاف بن سعود: "نقوم حاليًا على متابعة إنتاج فيلم وثائقي يتناول تاريخ الأندية منذ تأسيسها ويحمل عنوان" ثلاثون عاماً من العطاء"، موضحًا أن "اللائحة الجديدة للمراكز عند اعتمادها في صيغتها النهائية في السنة الدراسية الحالية بإذن الله، ستلغي الرسوم المفروضة على أبناء وبنات السعوديين والخليجين". وتابع قائلاً: "لقد نجحت الدورة الحالية نسبياً في بناء جسور معرفية جيدة مع شخصيات عامة وأكاديمية وطلبة بريطانيين"، كما أسهمت "الأيام السعودية في الجامعات البريطانية في التعريف بالمملكة وتراثها وثقافتها وانجازات أبنائها"، مشيرًا إلى "المؤتمر السعودي العلمي الدولي السادس، الذي شارك فيه 399 شخصًا، وحضره أكثر من 1100 شخص". وقال الأمير بدر بن سعود: "أطمح إلى إبراء الذمة المالية لرئاسة الأندية، والتفرغ لعائلتي، ولكتابة رسالة الدكتوراه ومناقشتها، وإنجاز إصدار يتناول تجربتي في الأندية، كما أتمنى ألا تتعامل الملحقية الثقافية مع من يقومون على الأندية على أنهم موظفين أو سعاة بريد". [CENTER][B]مزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي:[/B][/CENTER] [CENTER][url=http://www.0zz0.com][img]http://www4.0zz0.com/2012/12/26/19/150730311.jpg[/img][/url] [/CENTER][COLOR=undefined]في البداية، نود أن تعرفون قراءنا على شخصكم الكريم؟[/COLOR] اسمي بدر بن سعود بن محمد آل سعود، كاتب أسبوعي في صحيفة عكاظ، وباحث دكتوراه في الإعلام، كلية غولدسميث، جامعة لندن، والرئيس العام لأندية الطلبة السعوديين بالمملكة المتحدة وايرلندا للدورة 31، وعضو مؤسس لنادي الإعلاميين السعوديين وشبكة الإعلاميين المسلمين في بريطانيا. [COLOR=undefined]هلا تفضلتم بإعطائنا فكرة عن أندية الطلاب السعوديين؟[/COLOR] أندية الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة وأيرلندا تمثل بيتاً للمبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم، والعمل فيها تطوعي، بدون مقابل، وقد بدأت بمجهودات طلابية مستقلة قبل 31 سنة، ورسخت فكرة الانتخاب والعمل المدني الحقيقي لخدمة مجتمع المبتعثين، وترافعت باسم من تمثلهم وطالبت بحقوقهم، وتطورت حتى أصبحت كيانًا كبيراً يضم بين جنباته 45 ناديا و 33 مركزاً تعليمياً. [COLOR=undefined]هل تسعفكم الذاكرة الآن ببعض أسماء من ترأسوا أندية الطلاب السعوديين سابقًا؟[/COLOR] نعم بالفعل أتذكر منهم: الأستاذ تركي الشلهوب، والدكاترة: مرزوق بن تنباك، وإسماعيل البشري، وعصام الفيلالي، وعبد الناصر الزهراني، وعبد الرحمن المطرودي، وسامي حبيب، وسمير معبر، وحسين المحضار، وفهد الخريجي، وفهد المسند، ومنيف الملافخ، وإبراهيم الصيني، وغيرهم. [COLOR=undefined]وما هي الخدمات التي تقدمها الأندية للطلاب المبتعثين؟[/COLOR] الأندية تقدم خدمات اجتماعية وثقافية وتعليمية ورياضية. [COLOR=undefined]هلا قدمتم للقارئ كشفًا بالبرامج التي أنجزت خلال هذه الدورة؟[/COLOR] تم خلال هذه الدورة تحقيق الكثير من الإنجازات، منها على سبيل المثال لا الحصر: بطولة كأس الملحق لكرة الطائرة، بطولة كأس السفير لكرة القدم، المبادرة بفكرة ملتقى الحوار الوطني للمبتعثين، ملتقى الأمان الأسري الثاني، المعرض الأولمبي المصاحب لأولمبياد لندن 2012، احتفالية الأندية باليوم الوطني السعودي، ملتقى الوحيين السادس للقرآن الكريم والسنة النبوية، المشاركة وللمرة الأولى في تاريخ الأندية في الرعاية الرئيسية لنشاط طلابي سعودي مستقل وهو ملتقى الإعلاميين الأكاديميين الثاني. وأيضًا التأسيس لمسابقة ثقافية للمبتعثين باسم جائزة الأمير بدر بن عبد المحسن للإبداع، إعادة الحياة للجنة أصدقاء المرضى والجمعيات العلمية في التخصصات المختلفة، المؤتمر العلمي السعودي الدولي السادس، صياغة لائحة لتنظيم عمل المراكز التعليمية، تأسيس خط ساخن للتواصل مع الأندية، واستحداث جوائز الإتقان لتحريض رؤساء الأندية وهيئاتها الإدارية وأعضائها على المنافسة الشريفة فيما بينهم، وتقديم الأنشطة النوعية والمميزة، وتوقيع بروتوكول تعاون بين الأندية واتحاد الطلبة الكويتيين في المملكة المتحدة وأيرلندا. كما وقعت الأندية السعودية في المملكة المتحدة بروتوكول تعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة وأيرلندا، اشتمل على عدة أمور وقضايا طلابية، وهي: مشاركة الطلاب والطالبات الخليجيين في جميع الأنشطة الخاصة والعامة التي يقيمها الاتحاد الوطني والأندية السعودية في المملكة المتحدة، ما عدا حق التصويت والانتخاب في الهيئات الإدارية، وكذلك إقامة نشاط سنوي مشترك بين الاتحاد والأندية الطلابية، وتتم دعوة جميع طلبة دول مجلس التعاون. ومن ضمن البروتوكولات أيضًا: تبادل الزيارات المشتركة، والدعوات للمناسبات العامة والخاصة، وعقد لقاء سنوي بين الهيئات الإدارية للاتحاد، بحضور الملاحق الثقافية، لتطوير العلاقات بين الطرفين، علاوة على توحيد الجهود في مواجهة القضايا الطلابية للجانبين. [CENTER][url=http://www.0zz0.com][img]http://www4.0zz0.com/2012/12/26/19/460850263.jpg[/img][/url] [/CENTER][COLOR=undefined]وماذا في جعبتكم من البرامج المستقبلية؟[/COLOR] قدمنا مؤخرًا اقتراحًا لا يزال قيد الدراسة في الملحقية الثقافية، وهو بناء مسجد باسم والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في المملكة المتحدة أو جمهورية أيرلندا، والمسجد عبارة عن هدية من المبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم لوالدهم ـ يحفظه الله ـ تقديرًا وعرفانًا منهم لدعمه المتواصل ولبرنامجه للابتعاث الذي حقق أحلامًا علمية لم تكن ممكنة لكثيرين، وسيتم في حال الموافقة فتح حساب بنكي لاستقبال مساهماتهم المالية قبل نهاية الدورة الحالية. وستشرف الملحقية الثقافية وأندية الطلبة السعوديين في الدورات القادمة على متابعة مشروع المسجد حتى يكتمل، وإضافة لما سبق نقوم حاليًا على متابعة إنتاج فيلم وثائقي يتناول تاريخ الأندية منذ تأسيسها ويحمل عنوان" ثلاثون عاماً من العطاء"، والفيلم من إخراج بسام البريكان، وإعداد عبد الله الركف، ولا أنسى بالتأكيد تشكيل لجنة الانتخابات العامة للدورة 32 لانتخاب الهيئة الإدارية العامة الجديدة والتحضير للجمعية العمومية، وذلك بعد حل المشكلات المالية للدورة 31. [COLOR=undefined]أرجو أن تضع القارئ الكريم في المشهد.. من يتحمل ميزانية الأندية الطلابية؟[/COLOR] وزارة التعليم العالي هي التي تتحمل ميزانية الأندية الطلابية، وبعض الأنشطة تؤمن موازناتها عن طريق رعاة من القطاع الخاص أو العام. [COLOR=undefined]وماذا عن أبناء المبتعثين؟، هل هناك برامج معدة لهم؟ نتمنى لو تعطينا فكرة عن المدارس السعودية التي يتلقى أبناء المبتعثين تعليمهم بها؟[/COLOR] الأنشطة الداخلية في كل نادٍ تهتم كثيرًا بأبناء وبنات المبتعثين، وتوجد برامج موجهة لهم، خصوصًا في الأعياد والمناسبات الوطنية، وقد تغيرت تسمية المدارس وأصبحت تعرف حالياً بالمراكز التعليمية، وتعمل المراكز لأربعة أيام في الشهر، وبمعدل ستة ساعات لكل يوم، وتقوم بتدريس اللغة والدين للمرحلة الابتدائية، وبدون شهادة، وتقبل الطلبة والطالبات في المراحل المتوسطة والثانوية، وبنظام الانتساب المعمول به في السعودية، وتكون اختباراتهم بإشراف وزارة التربية والتعليم. ولا بد من الإشارة إلى أن معظم أبناء وبنات المبتعثين أعمارهم صغيرة ويدرسون في المرحلة الابتدائية، وغياب الشهادة تسبب في توجه مجموعة منهم إلى مدارس عربية تمنح شهادات معترف بها، والمراكز التعليمية السعودية تعيش أوضاعًا صعبة والإقبال عليها متواضع نتيجة لقرار إلغاء الشهادة الابتدائية. [COLOR=undefined]وهل يتحمل المبتعث السعودي أية تكاليف للاشتراك في النادي السعودي الواقع في مدينته؟[/COLOR] المبتعث السعودي أو الخليجي يدفع عشرين جنيه إسترليني، والمرافق عشرة جنيهات، لمرة واحدة في السنة، للاشتراك في عضوية النادي السعودي في مدينته، والاستفادة مجاناً من خدماته، وتحدد رئاسة الأندية ميزانية كل نادٍ حسب عدد الأعضاء المنتسبين إليه، ورسوم العضوية المذكورة تساعد النادي كثيراً. وقد كانت هناك فكرة بأن يتم ربط فتح الملف في الملحقية الثقافية بدفع هذه الرسوم للنادي الواقع في مقر جامعة المبتعث، ومن ثم تحويلها لحساب النادي، وإرسال إيميل للمبتعث يزوده بالمعلومات الضرورية عن النادي في مدينته، وهذا سيوفر على الأندية كثيراً ويخفض في الموازنات أو يدعمها على الأقل، لأن إقبال الطلبة والطالبات على الأندية قد يكون ضعيفاً أحياناً مقارنة بأعدادهم في كل مدينة، ولكن الفكرة لم تنفذ لأنها لم تفهم بشكل صحيح. وأيضًا المراكز التعليمية ترهق ميزانية الأندية والمخصص لها يقارب ثلاثة أرباع الميزانية، والربع المتبقي يخصص للأندية والأنشطة المركزية، واقترحنا مشاركة وزارة التربية والتعليم في تأمين 60% من الميزانية، بحكم أنها تشرف على عمل المراكز التعليمية، وبحيث تتكفل الأندية بـ 40%، إلا أن الاقتراح لم يجد تجاوبًا مع أن وزارة التربية والتعليم رحبت ولم تمانع. والمهم أن اللائحة الجديدة للمراكز عند اعتمادها في صيغتها النهائية في السنة الدراسية الحالية بإذن الله، ستلغي الرسوم المفروضة على أبناء وبنات السعوديين والخليجين، وهذا في حد ذاته وقياسا على ما نمر به من ظروف، يعتبر انجازاً يسجل للدورة الحادية والثلاثين ولزميلنا المهندس إبراهيم بن عبد الله المسعري. [COLOR=undefined]ماذا عن علاقتكم بالمجتمع المحيط؟ وهل هناك برامج للتواصل معهم؟[/COLOR] بعض رؤساء الأندية منتخبون لرئاسة جمعيات الطلاب السعوديين في جامعاتهم، ويشاركون في فعاليات الجامعة المختلفة مع زملائهم البريطانيين، وهناك عمومًا شراكة وتعاون مستمر بين الأندية والجمعيات السعودية والإسلامية والخليجية والعربية، وبين الجمعيات غير العربية أو الإسلامية في معظم الجامعات، وتسهم الأيام السعودية في الجامعات البريطانية في التعريف بالمملكة وتراثها وثقافتها وانجازات أبنائها، وأنها ليست فقط دولة نفطية أو متأخرة مثلما يعتقد الغربيون. وهذا النشاط تحديداً يخاطب الجمهور البريطاني، وقد نجحت الدورة الحالية نسبياً في بناء جسور معرفية جيدة مع شخصيات عامة وأكاديمية وطلبة بريطانيين، وكان هذا في المؤتمر الدولي السادس، والأيام السعودية، واحتفالية اليوم الوطني، والمعرض الاولمبي المصاحب لأولمبياد لندن 2012. [COLOR=undefined]وما هي خدماتكم للطلاب الجدد أو الراغبين في القدوم للابتعاث؟[/COLOR] لا نريد أن ننازع غيرنا اختصاصهم، وفي العادة يقوم رئيس النادي في كل مدينة بمساعدة كل من يتواصل معه في أمور السكن والدراسة وغيرها، ولا يتأخر في الوقوف إلى جانبه في الحالات الطارئة، أو في البحث عن حلول مناسبة لما قد يواجهه من مشاكل لا سمح الله. [COLOR=undefined]وكيف يمكن أن يتصل بكم الطلاب الجدد؟[/COLOR] يمكن لهم الاتصال بالخط الساخن أو عبر الهواتف الجوالة الخاصة برئاسة الأندية بعد رسالة تعريف بهوية المتصل وما يحتاجه، أو مراسلتهم الإيميل، أو بالتواصل مع رؤساء الأندية عن طريق إيميلاتهم، وكلها موجودة في الموقع الرسمي لرئاسة الأندية على هذا الرابط: [url]www.sscuk.org[/url]. [COLOR=undefined]ما هي أبرز الإنجازات التي تفتخر بها الأندية الطلابية في دورتها الحالية؟[/COLOR] نفتخر بكل ما قدمته الدورة الحادية والثلاثين، وبالمؤتمر السعودي العلمي الدولي السادس، والذي شارك فيه 399 شخصًا، وحضره ما يزيد عن 1100 شخص، وكان تنظيمه احترافيًا، وفريق العمل فيه متجانس، بشهادة الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير المملكة العربية السعودية في لندن، والبروفسور سهل عبد الجواد وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والبروفسور جوليا باكنغهام، مديرة الجامعة المستضيفة "برونيل" والدكتور فيصل بن محمد المهنا أبا الخيل، الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية في لندن. ويكفي أن معالي مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان قدم لملخص الأرقام العلمية والبوسترات في المؤتمر، وجامعة الملك فهد من الجامعات المهمة والمرموقة على مستوى العالم، وبالمناسبة الأرقام السابقة تعتبر قياسية مقارنة بالمؤتمرات السابقة، وأيضًا المعرض الأولمبي المصاحب لأولمبياد لندن 2012، فهذا النشاط قد لا يتكرر قريباً في تاريخ الأندية، وكان مختلفًا في توقيته وحضوره وتأثيره ورعايته. [CENTER][url=http://www.0zz0.com][img]http://www4.0zz0.com/2012/12/26/19/502460343.jpg[/img][/url] [/CENTER][COLOR=undefined]ما هي برأيكم أبرز الصعوبات التي واجهت الأندية وكيف أمكن التغلب عليها؟[/COLOR] في الأندية الطلابية لا تستطيع التغلب على كل الصعوبات، إلا إذا كنت منسجماً ومستسلماً تماما لمن يضعونها، وهذه ليست طبيعتي، وقد تجاوزنا بعض الصعوبات بشق الأنفس والمجازفة المحسوبة، مع تقديم تنازلات صغيرة حتى لا نشل تماماً. [COLOR=undefined]من هي أبرز الشخصيات التي ساعدت على نجاح الأندية في أداء مهامها والتغلب على الصعوبات التي واجهتها؟[/COLOR] هناك شخصيات كثيرة ساعدت الأندية في القيام بمهامها على أكمل وجه، منهم على سبيل المثال: الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، والأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، والأمير نواف بن فيصل بن فهد، والأمير نواف بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز، وسامي النحيط، والبروفسور غازي بن عبد الواحد المكي، والبروفسور سهل عبد الجواد، والدكتور فيصل بن محمد المهنا أبا الخيل والدكتور عبد الغني أبو الحسن الحربي، والدكتور طلال المغربي، والدكتور عبد الله عدلان، وعبد الله المغلوث، وفائق منيف، وأسامة فلاتة، ونايف الوعيل، وجمانا الراشد، ونهى الحربي، ومحمد الشهراني، والمهندس مازن الزايدي، وعبد الرحمن حريري، والدكتور فواز سعد. بالإضافة إلى زملائي في رئاسة الأندية: فواز الحكمي، والدكتورة حنان سلطان، والمهندس إبراهيم المسعري، ورزان بكر، وسعيد العمودي، ومن قام على تنظيم الأنشطة المركزية والمتميزة من رؤساء الأندية: عبد الرحمن التويجري (كاردف)، وحيد بغدادي (اكسفورد)، المهندس سعيد القرني (إكستر)، المهندس ظافر الحلافي (ليستر)، فهد المقحم (ساوثهامبتون)، المهندس محمد القرني (لندن)، محمد أبو طالب (مانشستر)، وياسر السحيباني (نيوكاسل)، وكل رؤساء الأندية نجوم، ولولاهم لما حققت الدورة ما تحقق من أهدافها. [COLOR=undefined]وما هي أبرز القصص الطريفة والذكريات التي حصلت لكم خلال رئاستكم للأندية في هذه الفترة؟[/COLOR] هناك الكثير من القصص والذكريات، أذكر منها على سبيل المثال: في بطولة كأس السفير لكرة القدم لعبت الأندية مباراة ودية مع الملحقية الثقافية على هامش دور الأربعة في أكسفورد، وقد حرص زميلنا وحيد بغدادي، رئيس اللجان المنظمة للبطولة، على أن يخصص كأسين للمباراة، الأول للفريق الفائز والثاني للفريق المهزوم، بحكم أن الملحقية ستهزم حتمًا، ولابد من مجاملتها. وكنا نتوقع أن نقابل من نشاهدهم في الملحقية من أصحاب الكروش، ولكن المفاجأة أن فريق الملحقية كان أكثر شبابًا ورشاقة من فريق الأندية، والوجوه غريبة علينا، فسألناهم: أين تعملون؟ قالوا: مشرفين في الملحقية، ولأن الوضع كان مربكًا لم نستطع التأكد من هوياتهم، وخمنا أن الملحقية جاءت بفريق من المحترفين لهزيمة الأندية، لولا أن بعض منسوبي الملحقية كانوا بينهم وسجل أحدهم هدفًا. وانتهت المباراة بهزيمة الأندية أربعة صفر، وهذه الهزيمة كانت بطعم الفوز، لان كمية الأهداف المتوقعة كانت أكبر، وعرفنا بعدها أنهم يلعبون مباراة كل أسبوع، بينما لم يلمس بعضنا الكرة من سنين، وقد كنا نتساقط في الملعب، واحدًا بعد الآخر، وهم يركضون ولا يتعبون، وما زلت أعتقد أن الاستهانة بالخصم، وعدم التحضير الجيد للمباراة لعبا دوراً مهماً. [COLOR=undefined]وماذا عن طموحاتكم المستقبلية؟[/COLOR] أطمح في المستقبل القريب إلى إبراء الذمة المالية لرئاسة الأندية، والتفرغ لعائلتي، ولكتابة رسالة الدكتوراه ومناقشتها، وإنجاز إصدار يتناول تجربتي في الأندية، لأن فيها محطات وخبرات تستحق التدوين والتأمل، وستكون أسماء الشخصيات رمزية منعًا للإحراجات ولا أزال اكتب كلما سمحت الفرصة، وأشعر بأن الكتابة بدأت تأخذ شكلاً أدبياً. [COLOR=undefined]وما دوركم لتحسين نظرة المجتمع حولك لبلادكم ودينكم؟[/COLOR] لدي قناعة بأن الأفعال أبلغ من الأقوال، وأتمنى أن يكون خطي واضحاً وسهلاً لمن يقرأ. [COLOR=undefined]وماذا تريد من الملحقية الثقافية؟[/COLOR] أتمنى ألا تتعامل مع من يقومون على الأندية على أنهم موظفين أو سعاة بريد، وبمنطق المحافظين الجدد في أمريكا أو معادلة معنا أو ضدنا، ومعسكر الخير والشر، لأنهم في النهاية مبتعثون ومبتعثات تطوعوا لخدمة زملائهم بدون مقابل، وعلى حساب التزاماتهم العائلية والدراسية، والمفروض أن يكون التعامل معهم على هذا الأساس. [COLOR=undefined]وماذا تتمنى من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري؟[/COLOR] أكبرت في هذا الرجل بساطته وانضباطه، فقد حضرت إلى مكتبه في الرياض قبل بداية الدوام، ووجدت شخصًا عمليًا ومهذبًا، وعرفت انه يبدأ دوامه في السابعة والنصف صباحًا باستقبال المراجعين وأصحاب الحاجات، وكانت المقابلة لدعوته إلى المؤتمر السادس في لندن، وحضرها نائب الرئيس العام الزميل فواز الحكمي. ولا نريد من معاليه إلا أن يحكم ضميره، ويفعل ما يراه صوابا لإخراج الأندية السعودية في المملكة المتحدة وأيرلندا من ورطتها مع الملحقية الثقافية، وندعوه إلى فتح برنامج الابتعاث من جديد لبريطانيا، وزيادة رواتب المبتعثين والمبتعثات فيها بما يتناسب وتكاليف المعيشة، وصرف زيادة مناسبة في مكافآتهم الشهرية للحضانة، لأن تكاليفها مرتفعة، ومجموعة كبيرة من المبتعثين ومرافقيهم لديهم أطفال ويدرسون وهم ينتظرون مثل هذا القرار أو التوصية به لجهات الاختصاص.
