ويليام ماكينلي
ويليام ماكينلي | |
---|---|
الرئيس الخامس والعشرون للولايات المتحدة |
|
في المنصب 4 مارس 1897 – 14 سبتمبر 1901 |
|
نائب الرئيس | غاريت هوبارت (1897-1899) ثيودور روزفلت (1901) |
سبقه | جروفر كليفلاند |
خلفه | ثيودور روزفلت |
المعلومات الشخصية | |
مواليد | 29 يناير 1843 |
الوفاة | 14 سبتمبر 1901 (58 سنة) |
الحزب السياسي | جمهوري |
التوقيع |
ويليام مكينلي (29 يناير 1843م - 14 سبتمبر 1901م)، الرئيس الخامس والعشرون للولايات المتحدة الأمريكية حكم من 4 مارس 1897م حتى وفاته يوم 14 سبتمبر 1901م متأثراً بجراحه بعد تعرضه لعملية اغتيال في 6 سبتمبر.
كان ماكينلي محامياً من مواليد أوهايو ، أمضى الكثير من السنوات في مجلس النواب ، وانتخب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية عام 1896م ، وأعيد انتخابه عام 1900م ، كما يعدُ أحد الرؤساءالذين حققوا الكثير من الإنجازات لبلاده ، وخاصة في حقل العلاقات الخارجية . كان مكينلي من مواطني ولاية أوهايو ، وخدم فترة من الزمن في الجيش الاتحادي خلال الحرب الاهلية الأمريكية ثم دخل الكونغرس عن الحزب الجمهوري عام 1872م .
محتويات
نجاحه السياسي[عدل]
كانت سياسته محافظة ، ولذلك جذب إليه رجل المال القوي والسياسي ماركوس حنّا الذي كان يسيطر على الحزب الجمهوري في ولاية أوهايو ، وقد بذل ماركوس جهوداً كي يضمن ترشيح مكينلي عن الحزب الجمهوري من أجل انتخابات رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1896م .
في تلك الأثناء جرى صراع بين الجمهوريين والديموقراطيين حول القاعدة التي سيتخدها الدولار الأمريكي ، فقد ظلّ الديمقراطيون يؤيدون أن تكون الفضة قاعدة للدولار ، ولكن الجمهوريين أرادوا الذهب . لقد تبنّى مكينلي فكرة الذهب هو الاحتياطي الذي يشكل قاعدة للدولار ، وأيد فكرة زيادة التعرفة ، ولقد فاز مكينلي في الانتخابات الرئاسية عام 1896 مرشحاً عن الحزب الجمهوري ضد مرشح الحزب الديمقراطي وليام جيننغز بريان، كما فاز عليه في انتخابات عام 1900 للمرة الثانية.
السياسة الخارجية[عدل]
ما أن وصل الرئيس إلى مكتبه في البيت الأبيض ، حتى التفت إلى الشؤون الخارجية .
لقد جرت في عهده الحرب الأمريكية - الأسبانية ، ويعتبر المؤرخون أن الولايات المتحدة الأمريكية قد دخلت المعترك الدولي كقوة عالمية ابتداءً من تلك الحرب ضد أسبانيا .
ونتيجة تلك الحرب ، طالب الرئيس مكينلي بجزر الفليبين لتكون خاضعة للولايات المتحدة الأمريكية ، ثم بعد ذلك ، ضم جزر هاواي ، ثم جعل كوبا محمية أمريكية .
أما مع الصين ، فقد اتبع سياسة الباب المفتوح فرفع من هيبة وقوة الولايات المتحدة الأمريكية ، ولذلك تمكن من إعادة انتخابه رئيساً لفترة رئاسية ثانية .
إغتياله[عدل]
- مقالة مفصلة: اغتيال ويليام ماكينلي
زار الرئيس معهد الموسيقى ,وألقى خطاباً في الهواء الطلق ، ثم ولج إلى القاعة ، كان برنامج الرئيس زيارة كليفلاند .
سمح الناس بالدخول إلى القاعة ، واندس ليون بين الداخلين .
كان الرئيس مكينلي قد استمع إلى تحذيرات عديدة من مساعديه الذين توقعو حدوث الاغتيال .
توسّل مساعد الرئيس ألغاء حفل الاستقبال ، والاكتفاء بإلقاء كلمة .. ولكن الرئيس قال :
[ ولماذا أكون أنا الهدف التالي ؟ لماذا أنا بالذات ؟ لا أظن أن أحداً يريد إيذائي .. الكل يحبونني ] .
ومع وجود ٥٠ من رجال الشرطة والحراسة والأمن وقع حادث الاغتيال .
تقدم ليون من الرئيس ، وكان مدير المعرض جون مليبورن بجانب الرئيس ، فوضع يده على كتف أحد الحراس ومد يده ليصافح الرئيس ، ولكن ليون أزاح المنديل عن يده وكشف عن المسدس وأطلق النار مرتين ، فأصاب الرئيس في صدره وبطنه مباشرة.
انقض ثمانية من الحراس على ليون ، واسقطوه أرضاً .
ساد الذعر في المكان ، وأخلى الحراس القاعة ، بينما قاد رجال الأمن السري ليون إلى مقر إدارة الشرطة في المدينة .
نقل الرئيس إلى المشفى ، وتبين أن الجرح في صدر الرئيس سطحي ، أما الرصاصة التي أصابت المعدة بشكل سيء ، لم يعثر على الطلقة ، وظن الطبيب أنها اخترقت المعدة واستقرت في ظهر الرئيس .
أغلق الأطباء الجرح ونقل الرئيس إلى منزل مدير المعرض ، وبدأت حالته تتحسن ، وعبر عن شعوره بالجوع والعطش ، وطلب سيجاراً ورفض الطبيب طلبه ... وعلى مدى ثلاثة أيام ، بدأ أن الرئيس يتعافى .. لم تدم الأحوال الطبية ، وبدأ أن الرئيس يفارق الحياة ، وطلب رؤية زوجته التي كانت تعاني من سوء الصحة ، وأمضى الزوجان بعض الوقت سوية .
حدث نوع من الغانغارين الذي أدى إلى التسمم ثم حدوث الموت . بسبب عدم انتزاع الطلقة من جسم الرئيس .
محاكمة قاتل الرئيس[عدل]
حوكم ليون ، واعتبر مذنباً ، وصدر الحكم بإعدامه ، ونفذ يوم الثاني من شهر أكتوبر على الكرسي الكهربائي .
العواقب المباشرة لإغتيال الرئيس مكينلي[عدل]
صار تيودور روزفلت رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية ، وغيّر السياسات المحافظة التي كان الرئيس مكينلي يعمل بها وفتح النوافذ أمام رئاسة مشرقة دون أطماع خارجية .. وكما حدث مع مكينلي ، وافق بعضهم على سياسة الرئيس الجديد .. وعارضهم بعضهم الآخر سياسته ... وذلك ثمن الرئاسة في كل زمان ..
مراجع[عدل]
مراجع[عدل]
|
- وفيات 1901
- مواليد 1843
- أمريكيون من أصل إنجليزي
- تاريخ الولايات المتحدة (1865–1918)
- حكام ولاية أوهايو
- رؤساء أمريكيون مغتالون
- رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية
- ضباط الجيش الأمريكي
- قادة دول مغتالون
- مرشحو الرئاسة الأمريكية لعام 1892
- مرشحو الرئاسة الأمريكية لعام 1896
- مرشحو الرئاسة الأمريكية لعام 1900
- ميثوديون أمريكيون