جيبوتي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح، ‏ ابحث
جمهورية جيبوتي
Jamhuurriyada Jabuuti
République de Djibouti
جيبوتي
Jabuuti
Djibouti
علم
العلم
شعار
الشعار

صورة معبرة عن جيبوتي
الشعار الوطني : اتحاد، مساواة، سلام
النشيد : نشيد جيبوتي الوطني
الأرض والسكان
المساحة 23,200 كم² (149)
نسبة المياه (%) 0.09 (20 كم² / 7.7 ميل مربع)
العاصمة وأكبر مدينة جيبوتي
اللغة الرسمية العربيّة،فرنسيّة[1]
لغات محلية معترف بها العفرية،الصوماليّة[1]
تسمية السكان جيبوتيون
توقع (2009) 864,000[2] نسمة (160)
إحصاء (2000) 460,700 نسمة
الكثافة السكانية 37.3 ن/كم² (168)
الحكم
نظام الحكم جمهورية،نصف رئاسي
رئيس الجمهورية إسماعيل عمر جيله
رئيس الوزراء عبد القادر كامل محمد
التأسيس والسيادة
الاستقلال التاريخ
عن فرنسا 27 يونيو 1977
الناتج القومي الإجمالي
سنة التقدير 2008
 ← الإجمالي 1.877 مليار دولار[3]
 ← للفرد 2,392 دولار[3]
ناتج قومي إجمالي اسمي
سنة التقدير 2008
 ← الإجمالي 982 مليون دولار[3]
 ← للفرد 1,252 دولار[3]
مؤشر التنمية البشرية
السنة 2007
المؤشر 0.516
التصنيف متوسط (149)
بيانات أخرى
العملة الفرنك DJF
المنطقة الزمنية +3
 ← في الصيف (DST) +3
جهة السير اليمين
رمز الإنترنت .dj
رمز الهاتف الدولي 253+

جيبوتي (بالصوماليّة: Jabuuti) دولة في منطقة القرن الأفريقي وهي عضو في جامعة الدول العربية. تقع على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب، وتحدها إرتريا من الشمال وإثيوبيا من الغرب والجنوب والصومال من الجنوب الشرقي فيما تطل شرقا على البحر الأحمر وخليج عدن. وعلى الجانب المقابل لها عبر البحر الأحمر في شبه الجزيرة العربية اليمن التي تبعد سواحلها نحو 20 كيلومترا عن جيبوتي.

تقدر مساحة جيبوتي بنحو 23.000 كيلومتر مربع فقط، فيما يقدر عدد سكانها بنحو 864,000 نسمة، وعاصمتها مدينة جيبوتي. ويعيش نحو خمس سكان البلد تقريبا تحت الخط العالمي للفقر بنحو 1.25 دولار يوميا.[4] وكانت تسمى بلاد الصومال الفرنسي.

التاريخ[عدل]

يعتبر قدماء المصريين أول من أقام علاقات مع هذا الجزء من العالم، إذ أن أول بعثة مصرية بحرية إلى هذه المنطقة كانت في الألف الثالث ق.م. خلال حكم فرعون مصر بيبي الأول. إلا أن علاقات القرن الأفريقي مع جنوب غربي شبه الجزيرة العربية أكثر ثباتاً من علاقاته بالمصريين. فقد نزحت قبائل سامية من جنوبي الجزيرة العربية في موجات متعاقبة عبر البحر الأحمر، فانصهرت ونتج عن ذلك حضارة أكسوم. منهم عرب الجزيرة العربية وخاصة عرب اليمن وحضرموت وعمان، استطاعوا أن يعبروا مضيق باب المندب، وأن يكتشفوا البلاد الواقعة إلى الجنوب من هذا المضيق، من بلاد الدناقل شمالاً إلى موزمبيق وجزيرة مدغشقر جنوباً. وقد كان التبادل التجاري وسيلة الاتصال بين عرب شبه الجزيرة العربية وبين شرقي إفريقيا، وساعدهم على ذلك الرياح الموسمية، وموقع بلاد العرب الجغرافي على طريق التجارة بين الشرق والغرب، وأقام العرب محطات لتموين مراكبهم وتخزين بضائعهم التي كانت تأتي من داخل القارة، مما ساعد على قيام مراكز عمرانية.[5]

كانت دولة مسيحية قبطية قد تكونت على المرتفعات عرفت بـالامبراطورية الحبشية.ومع مجيء الإسلام، فقد كانت هذه الأراضي لقربها من الشرق إحدى أول المحطات لنشر الدين الجديد بين القرن الثامن والعاشر حيث شكلوا سلطنات وممالك إسلامية منها إمارة عدل التي يفخر أهالي جيبوتي بها لكونها إمارة أجدادهم.

بقيت هذه المناطق معزولة لمدة قرون إلى أن بدأ التوسع الأوروبي الاستعماري يتجه نحوها. وكان العثمانيون والمصريون يسيطرون على شواطئ البحر الأحمر، وبعد فتح قناة السويس سنة 1869 أصبحت هذه السواحل متنافساً عليها من قبل الأوروبيين. بعد ظهور بريطانيا كقوة بحرية كبيرة بدأت بتدعيم المواقع والنوافذ التي تتحكم بالبحر الأحمر وطريق الهند فأسرعت إلى شراء جزيرة في مدخل تاجورة جيبوتي. وبعد احتلال بريطانيا لمصر بعامين 1884 احتلت ميناءي زيلع وبربرة وأتبعتهما بمحمية الصومال 1827 م. وفي العام الذي احتلت فيه بريطانيا عدن ارسلت فرنسا إحدى بوارجها بهدف السعي لشراء قطعة أرض على ساحل أفريقيا الشرقي. وقد تمكنت في سنة 1862 من اقناع زعماء العفر (الدناقل) في جيبوتي ببيع ميناء أوبوك على الساحل الشمالي لخليج تاجورة.

الاستعمار الفرنسي[عدل]

بعد احتلال بريطانيا لمصر في عام 1882 عقب الثورة العرابية، اقتسمت أملاكها في أفريقيا كل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وأثيوبيا. فتوسع الفرنسيون بالاستيلاء على تاجورة وبقية الأراضي التي تشكل جمهورية جيبوتي الآن. وفي سنة 1892 اتخذ الحاكم الفرنسي للمستعمرة قراراً بالبدء في تشييد مدينة جيبوتي التي أصبحت مقراً للإدارة الاستعمارية الفرنسية. وقد أصبحت هذه المستعمرة تعرف باسم الصومال الفرنسي منذ سنة 1896 م. وبقي هذا الاسم متداولاً حتى 3 يوليو 1967 حين أطلقت الإدارة الفرنسية عليه اسم «الاقليم الفرنسي للعفر والعيسى».

بدأ الكفاح الشعبي يتخذ شكلاً منظماً في سنة 1945م، حينما انتخب السيد محمود حربي رئيساً لفرع حزب وحدة الشباب الصومالي في جيبوتي. وفي عام 1947 م، أنشأ أول نقابة للعمال وانتخب رئيساً لها، وكانت هذه النقابة تضم جميع الأيدي العاملة إلى جانب العناصر المستنيرة، وقد أصبحت هذه النقابة قوة سياسية لها اعتبارها، وأخذت تنمو وتتسع حتى تألف منها حزب الاتحاد الجمهوري الذي نادى باتحاد جميع أجزاء الصومال في جمهورية واحدة.

تاريخ جيبوتي

درع جيبوتي

التاريخ القديم
سلطة إفات (1285-1415)
سلطنة عدل (1415-1577)
إيالة الحبشة (1554-1882)
أرض الصومال الفرنسي (1896-1967)
العفر والعيسى (1967-1977)
جمهورية جيبوتي (1977-الآن)

أدى نمو الوعي القومي في البلاد إلى إجبار الفرنسيين على السماح بقيام مجلس تشريعي عام 1950 م، نصف أعضائه من الصوماليين والنصف الآخر من المستوطنين الأجانب. وقد أسفرت نتيجة الانتخابات عن فوز جميع مرشحي حزب الاتحاد الجمهوري. وبالرغم من أن هدف الفرنسيين كان تهدئة الخواطر فقط، إلا أن هذا المجلس تمكن من أن يكون قاعدة لانطلاق القوى التحررية في البلاد. وفي سنة 1956م أُجري استفتاء شعبي لاختيار ممثل الصومال في الجمعية الفرنسية، ففاز السيد محمود حربي. وفي نفس السنة جرت مقاومة صومالية وتدمير لبعض المنشآت الفرنسية التي كانت فرنسا تخزن فيها المواد التموينية والأسلحة وترسلها إلى إسرائيل. واحتجاجاً على عدوان إسرائيل على مصر عام 1956 م وإزاء استمرار الكفاح والمطالبة بالاستقلال اضطر الفرنسيون إلى إصدار قانون يمنح جميع المستعمرات الفرنسية حق تأليف حكومات محلية. وعلى هذا الأساس حُل المجلس القديم، وأُجريت انتخابات جديدة دخل معركتها حزبا الاتحاد الجمهوري والحزب الوطني. وقد فاز فيها حزب الاتحاد الجمهوري بجميع المقاعد في المجلس التشريعي، وألف محمود حربي أول وزارة صومالية وكان جميع أعضائها من الصوماليين.[6]

وعندما انتهت مدة عضوية نائب المستعمرة في مجلس الشيوخ الفرنسي، تقدم للانتخابات أحمد فتحي قوضي أحد أعضاء حزب الاتحاد الجمهوري، ففاز بعضوية مجلس الشيوخ الفرنسي. أصبح حزب الاتحاد الجمهوري هو الذي يحكم جيبوتي بعد أن فاز بأغلبية في المجلس التشريعي، والوزارة المحلية أيضًا. وأصبح رئيس الحزب رئيسًا للوزراء وممثلاً للحزب في الجمعية الوطنية، وأحد أعضائه يمثل الصومال في مجلس الشيوخ الفرنسي.[6]

ساحة مينيليك, جيبوتي، 1905.

الاستقلال[عدل]

في سنة 1958، تولى الرئيس الفرنسي شارل ديجول السلطة في فرنسا، ووضع دستوره الجديد الذي أعلن فيه أن من حق أية مستعمرة فرنسية ترفض هذا الدستور أن تحصل على الاستقلال. وعندها قاد محمود حربي حملة دعاية واسعة النطاق ضد دستور ديجول، فانزعجت السلطات الفرنسية المحلية في الصومال وفي فرنسا ذاتها. وحاولت السلطات الفرنسية استمالته بشتى الوسائل لوقف حملته ضد دستور ديجول ولكنه رفض، لذلك عملت فرنسا على القضاء على حزب الاتحاد الجمهوري قبل الاستفتاء على دستور ديجول بوسائل عدة منها: منع الاجتماعات والمظاهرات الوطنية، كما قبضت السلطات الفرنسية على عدد كبير من المواطنين وزجَّت بهم في السجون..[7]

ولما طُرح الاستفتاء، خُيِّرَ سكان الصومال الفرنسي بين استمرار تبعيتهم لفرنسا وبين الاستقلال. وقد أثار هذا الاستفتاء خلافاً كبيراً بين الصوماليين، ومع ذلك فقد جاءت نتيجة الاستفتاء ضد دستور ديجول بنسبة 75% بينما ادعت فرنسا أن نتيجة الاستفتاء لصالح المؤيدين لتبعية فرنسا.[8]

جرت تظاهرات عامة مطالبة باستقلال الصومال أثناء زيارة الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول إلى الصومال في أغسطس 1966 م، وفي 21 سبتمبر من نفس السنة أعلن لويس ساجت الحاكم العام المعين في الإقليم بعد هذه التظاهرات ان قرار الحكومة الفرنسية هو إجراء استفتاء لتحديد بقاء جيبوتي ضمن الجمهورية الفرنسية أو أن تمنح استقلالها، وفي مارس 1967 اختار «60%» استمرار الإقليم مرتبطا بفرنسا. قررت فرنسا عام 1967 م تغيير اسم الإقليم ليصبح إقليم عفار وعيسى الفرنسي، كما قررت الحكومة الفرنسية أيضا الاعتراف بالهيكل الحكومي للإقليم، وذلك بجعل الممثل الفرنسي - والذي كان سابقا الحاكم العام للإقليم - مبعوثا ساميا. وزيادة على ذلك تم تعديل المجلس التنفيذي ليصبح كمجلس للحكومة يضم تسعة أعضاء. وفي سنة 1975 بدأت الحكومة الفرنسية، تتلقى عدة مطالبات باستقلال الإقليم ثم تم إجراء التصويت على الاستقلال في مايو 1977 م، وتم تأسيس جيبوتي في 27 يونيو 1977 م.

جغرافيا[عدل]

صورة فضائية لجيبوتي توضح طبيعتها الصحراوية

تقع جمهورية جيبوتي ما بين خطوط 11° و 14° 12° بشمال خط العرض و 30° 39° و 41° شرق خط الطول. يحدها من الشمال ومن الغرب ومن الجنوب الغربي إثيوبيا، ومن الجنوب الشرقي الصومال ومن الشرق خليج عدن. مساحتها 23.000 كيلومتر مربعا. طول الشواطئ يبلغ 800 كيلومتر والمرتفعات الرئيسية هي موسى علي (2010 متر) جودة (1715 متر) مبلى (1300 متر) واراى (1200 متر). أهم البحيرات هي بحيرة عسل 170 متراً تحت مستوى البحر مساحتها 115 كيلومتر مربعاً منها 65 كيلومتر مربعاً مغطاة بالملح وبحيرة أبيه.

المناخ[عدل]

المناخ حار ورطب على الساحل، صحراوي في الداخل.

سكان[عدل]

تنقسم جيبوتي إلى مجموعتين عرقيتين رئيسيتين همّا قومية العفر والصومالية. البقيه من السكان يتكونون من اوربيين(معظمهم فرنسيين وإيطاليين), عرب وإثيوبيين. الاضطراب بين قومية عفار وقبيلة عيسى تسبب حرب أهلية ببداية سنة 1990 القومية الصومالية بجيبوتي هي بالغالب تكون قبيلة عيسى.

على الرغم من أن اللغة الرسمية هي الفرنسية إلا أن اللغة الصومالية هي المنتشرة انتشارا واسعا تليها لغة عفار وبعضا من كل هؤلاء يتحدث العربية معظم الجيبوتيين يعيشون بالمدن والبقيه يعتمدون على الزراعة والرعي.جيبوتي العاصمة تعتبر مجمع لكل أبناء جيبوتي.وهي المدينة الأكبر وغالبيتها من الطبقة الوسطى.

في مجال الصحة والرعاية الاجتماعية، فإن متوسط العمر المتوقع في جيبوتي هو 43.1 سنة من العمر. أما معدل وفيات الرضع هو 104.13 وفاة لكل 1000 ولادة حية. معدل فيروس نقص المناعة البشرية / متلازمة نقص المناعة المكتسب أقل من كثير من البلدان الأخرى في أفريقيا حيث لا يزيد عن 2.9 في المئة. وحوالي 67.9 في المئة من السكان من المتعلمين.

القوات المسلحة[عدل]

القوات المسلحة الجيبوتية تنقسم إلى قسمين : الجيش الوطني الذي يشمل حرس السواحل والقوات الجوية الجيبوتية والقسم الثاني هو قوات الجندرمة شبه العسكرية (وهي تشبه قوات الدرك أو الأمن المركزي الموجودة في بعض الدول العربية)

بحلول عام 2010 : كان قوام القوات المسلحة الجيبوتية 170,386 رجل ، و221,411 إمرأة تتراوح أعمارهم بين 16 و 49 عاما.

أول مشاركة للقوات الجوية الجيبوتية في معارك حربية كانت في الحرب الأهلية الجيبوتية خلال الفترة من 1991 إلى 2001.

في عام 1996 : اندلعت مواجهات مسلحة بين جيبوتي وإريتريا بسبب شبه جزيرة رأس دوميرة المتنازع عليها ، تجددت الاشتباكات مرة أخرى في عام 2008 عندما رفضت جيبوتي إعادة بعض الهاربين الإريتريين إلى إريتريا.

في عام 2001 : قامت جيبوتي بتأجير قاعدة ليمونييهالعسكرية (التي أنشاها الفرنسيون سابقا) إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كمركز لعملياتها في منطقة القرن الأفريقي.

في عام 2009 انتقلت القيادة إلى فيلق أفريكوم الفرنسي ، الذي استقر في جيبوتي أيضًا

DjiboutiSoldats2.jpg

الحياة السياسية[عدل]

جيبوتي هي جمهورية نصف رئاسية ذات سلطة تنفيذية تتمثل في الحكومة وقوة تشريعية في البرلمان.

نظام الحكم[عدل]

قصر الرئاسة بالعاصمة جيبوتي

تتكون السلطة التنفيذية في جيبوتي من رئيس الدولة الذي يتم انتخابه في استفتاء شعبي مباشر وذلك لفترة رئاسية تبلغ ست سنوات، ويقوم رئيس الجمهورية بتعيين رئيس الوزراء، كما تضم السلطة التنفيذية مجلس الوزراء.

أما السلطة التشريعية فتضم مجلس واحد هو مجلس النواب ويتكون من 65 عضو وفترة عضويتهم خمس سنوات.

والسلطة القضائية تتمثل في المحكمة العليا والتي تعد أعلى سلطة قضائية في البلاد.

ويوجد بها عدد من الأحزاب السياسية منها التجمع الشعبي من أجل التقدم، حزب التجديد الديموقراطي، الحزب الوطني الديموقراطي، كما يوجد عدد من جماعات الضغط السياسي.

العلاقات الخارجية[عدل]

سفارة جيبوتي في باريس

ترتبط جيبوتي بفرنسا والولايات المتحدة علاقات متميزة. والعلاقات مع جيرانها إثيوبيا وإرتريا متوترة. كما أنها تتأثر بكل ما يجري في الصومال وتربطها علاقات تاريخية بعدد من دول الجامعة العربية التي هي عضو فيه. وازدادت أهمية العلاقات مع الصين واليابان في الآونة الأخيرة.

القوات الأجنبية[عدل]

جيبوتي مقر القيادة الأفريقية التابعة للقوات المسلحة الأمريكية ويعد كامب لمونييه (en)‏ أكبر معسكر أمريكي بالقارة الأفريقية، ويقع بمنطقة مطار جيبوتي الدولي. كما يستقر في دولة جيبوتي بعيدا عن العاصمة لواء تابعة للفيلق الأجنبي الفرنسي بشكل دائم. وتقام في جيبوتي مناورات عسكرية كبيرة. في عام 2013 انتشرت تقارير عن اتفاق مبدأي بين الصين وجيبوتي حول إنشاء قاعدة عسكرية صينية في جيبوتي ، مما قد يسبب توترات بين جيبوتي وبين فرنسا والولايات المتحدة.[9]

التقسيم الإداري[عدل]

أقاليم جيبوتي الإدارية

جيبوتي مقسمة إلى 6 أقاليم و هي:

الاقتصاد[عدل]

تمتلك جيبوتي موارد طبيعية قليلة بخلاف الملح ذو العائد المنخفض. فالأراضي القاحلة توفر فرصة الزراعية ضئيلة، وهناك القليل من الثروة المعدنية، ولا يوجد نفط مكتشف قبالة السواحل. تكمن المشكلة في أن الشعب - على الرغم من أنه أكثر تعليما من نظرائهم الإقليمية - إلا أن العمالة ليست مدربة تدريبا جيدا بما يكفي لتوفير المهارات في إدارة الأعمال الدولية. لا توفر البنية التحتية المتطلبات لجذب الأعمال التجارية الدولية. الميزه الرئيسية لجيبوتي تكمن في موقعها الاستراتيجي. فلديها ميناء حيوي في منطقة واسعة من الأراضي غير الساحلية البلاد. ومنذ بدء الصراع بين إثيوبيا وإريتريا استفادت جيبوتي من إثيوبيا عن طريق توفير بديل للمواني الإريترية. وباعتبارها جارة للصومال وتأوي عددا كبيرا من السكان الصوماليين، فأظهرت جيبوتيا اهتماما بالنزاع الصومالي، وأبرزها استضافة محادثات السلام في ربيع عام 2000.

الصناعة[عدل]

تقوم بها مشروعات صغيرة الحجم مثل منتجات الألبان وتعبئة المياه المعدنية والملح. ويشكل قطاع الصناعة 21% من الناتج القومي.

الإنتاج الزراعي[عدل]

تمثل الفواكه والخضراوات أهم المنتجات الزراعية. وتوجد فيها ثروة حيوانية من الأغنام والماعز والإبل. وتمثل عوائد الزراعة نحو 4 % من الناتج القومي.

الصادرات[عدل]

الفرو، الجلود، اعادة تصدير البن.

أهم الواردات[عدل]

منتجات النفط، الكيماويات، والاغذية والمشروبات، معدات النقل والأجهزة.

مشاريع[عدل]

شاطئ سياحي بجزيرة موشة، جيبوتي

في مجال التنمية تشيد جيبوتي حاليا مشروع النور العملاق بمدينتيه النمودجيتين والذين يحتويان بداخلهما ،منطقة صناعية ضخمة وميناء ومطار عالميين ومنطقة تجارية، إضافة الي مدينة سياحية عالمية وجسر عملاق يربط بين جيبوتي واليمن عبر مضيق باب المندب، وسيوفر فرص عمل مهمة.

ثقافة[عدل]

يعكس الزي الجيبوتي مناخ المنطقة الحار الجاف. عندما لا يرتدي الرجال الملابس الغربية مثل الجينز والقمصان، فيقومون عادة بارتداء المكاوى، وهو رداء يشبه الساري التي يرتديها الرجال حول الخصر. بقوم البدو بارتداء الملابس الفضفاضة البيضاء القطنية وهو رداء يسمى الثوب ويغطي إلى ما تحت الركبة، تلقى النهاية الأخرى فوق الكتف (مثل السترة الرومانية).أما المرأة فتردي عادة "الديراك"، وهو زى طويل وخفيف مصنوع من القطن أو البوليستر التي تلبس فوق زى آخر كامل. وتميل المرأة المتزوجة إلى وضع الأوشحة يشار إليها باسم "شاش"، وأيضا في كثير من الأحيان تغطي الجزء العلوي من الجسم بشال معروف باسم جاربسار. أما الشابات الغير المتزوجات فعادة لا يغطين دائما رؤوسهن. الزي العربي التقليدي هو الجلباب للذكور والنقاب الإناث. بالنسبة لبعض المناسبات مثل المهرجانات، يجوز للمرأة أن تزين نفسها بمجوهرات خاصة وأغطية رأس مشابهة لتلك التي يرتديها قبائل البربر في المغرب العربي. وهناك الكثير من الفن الجيبوتي الأصلي محفوظ شفويا، وذلك من خلال الأغاني. وهناك الكثير من الأمثلة التي يمكن أن يلاحظ منها التأثيرات الإسلامية والعثمانية والفرنسية وذلك في المباني المحلية، التي تحتوي على الجبس وأشكال الزخارف والخط.

تعليم[عدل]

الثقافة الفرنسية تسيطر على التعليم منذ الاستقلال، فقد ظل الفرنسيون يسيطرون على مجال التعليم تدريسا ولغة واشرافا على الرغم من قلة المدارس الثانوية والأساسية وشح التعليم العالي، بلغ الصراع الثقافي في ذروته ما بعد السبعينات وذلك حينما عاد الجيل المتخرج من المدارس العربية والجامعات والمعاهد العليا في الوطن العربي، سارع هؤلاء افتتاح مدارس اهلية باللغة العربية وعلى نطاق واسع، فأفتتحت جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية معهدا شمل المراحل الأساسية والثانوية ومرحلة ما فوق الثانوى. التعليم في جيبوتي مجاني وإلزامي بين سن 6 و 12. على الرغم من أن التعليم مجاني لكن هناك نفقات إضافية (على سبيل المثال ،النقل، والكتب) قد تمنع الأسر الفقيرة من إرسال أطفالها إلى المدارس.في عام 1996، بلغ إجمالي معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية 38.6 في المئة، وبلغ صافي معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية 31.7 في المئة. كل من الإجمالي ومعدلات الالتحاق الصافية هي أقل بالنسبة للإناث من الذكور. ولم يتسن الحصول على معدل الالتحاق بالتعليم الابتدائي في عام 2001.في حين بلغت معدلات الالتحاق تشير إلى وجود مستوى من الالتزام والتعليم، وأنها لا تعكس دائما مشاركة الأطفال في المدارس.

الأديان[عدل]

أحد المساجد بجيبوتي

يمثل المسلمون ما نسبته 94% من سكان جيبوتي (البالغ عددهم 864,000 نسمة) أما النسبة المتبقية فهي من المسيحيين. وقد دخل الإسلام جيبوتي في العهود المبكرة من الدعوة الإسلامية عن طريق التجار العرب ولا يزال الكثير من سكانها من أصل عربي خالص كالعمانيين واليمنيين والباقون يتحدرون من أصل عربي إفريقي ومن أشهر قبائل العرب المنتشرة هناك قبائل القومية العفرية وقبيلة العيسى {الصومالية}. يوجد في كل مدينة بجيبوتي جامع حيث يذهب الناس للعبادة كما تحولت مقابر رجال الدين القدامى إلى مناطق مقدسة من أشهر هذه الأماكن مقام الشيخ أبو اليزيد الموجود بجبال فودى.

الأعياد والعطلات الرسمية[عدل]

الإعلام[عدل]

البنية التحتية[عدل]

Route de Djibouti.pdf

Djibouti map.png

وصلات خارجية[عدل]

حكومة

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب "Djibouti". World Factbook. Central Intelligence Agency. 2007-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-18. 
  2. ^ Department of Economic and Social Affairs Population Division(2009)."World Population Prospects, Table A.1"(.PDF). 2008 revision.United Nations.Retrieved on 2009-03-12.
  3. ^ أ ب ت ث "Djibouti". International Monetary Fund. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-22. 
  4. ^ Human Development Indices, Table 3: Human and income poverty, p. 35. Retrieved on 1 June 2009
  5. ^ تاريخ جيبوتى تاريخ الإسلام، تاريخ الولوج 22/09/2009
  6. ^ أ ب جيبوتي، تاريخ الجياش، تاريخ الولوج 22/09/2009
  7. ^ Time Magazine, Mighty Invasion
  8. ^ Time Magazine, Story of a Siege
  9. ^ كل الطرق الصينية تمر من جيبوتي؟ - مونت كارلو الدولية

طالع أيضا[عدل]