غينيا الاستوائية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح، ‏ ابحث

إحداثيات: 1°30′N 10°00′E / 1.500°N 10.000°E / 1.500; 10.000

جمهورية غينيا الاستوائية
République de Guinée équatoriale
فرنسية
República de Guinea Ecuatorial إسبانية
República da Guiné Equatorial برتغالية
علم
العلم
شعار
الشعار

صورة معبرة عن غينيا الاستوائية
النشيد :
الأرض والسكان
المساحة 28,051 كم² (144)
نسبة المياه (%) 1،1
عاصمة مالابو
أكبر مدينة باتا
اللغة الرسمية إسبانية،فرنسية،برتغالية
لغات محلية معترف بها اغبوية،بوبية،بدجينية،أنوبينيزية
تسمية السكان غينيون استوائيون
توقع (يوليو 2005) 504,000 نسمة (166)
الكثافة السكانية 18 ن/كم² (187)
الحكم
نظام الحكم جمهورية
رئيس تيودرو أوبيانغ نجوما مباسوغو
رئيس مجلس الوزراء فيسينت إيهات تومي
التأسيس والسيادة
الاستقلال التاريخ
عن إسبانيا 12 أكتوبر 1968
الناتج القومي الإجمالي
سنة التقدير 2008
 ← الإجمالي $22.353 مليار[1]
 ← للفرد $18,028 [1]
ناتج قومي إجمالي اسمي
سنة التقدير 2008
 ← الإجمالي $18.525 مليار [1]
 ← للفرد $14,941 [1]
مؤشر التنمية البشرية
السنة 2007
المؤشر Green Arrow Up Darker.svg 0.717 [2]
التصنيف متوسط (115)
بيانات أخرى
العملة فرنك س ف ا وسط أفريقيا XAF
المنطقة الزمنية +1
 ← في الصيف (DST) +1 لم يلحظ
جهة السير اليمين
رمز الإنترنت .gq
رمز الهاتف الدولي 240+


غينيا الاستوائية دولة في وسط أفريقيا من أصغر دول القارة مساحة. تحدها الكاميرون من الشمال والغابون من الشرق والجنوب ومن الغرب خليج غينيا. تعد الدولة الإفريقية الوحيدة التي لغتها الرسمية هي الإسبانية.

الإثالة[عدل]

غينيا الاستوائية هو الاسم الذي اعتمدته البلاد بعد نيلها الاستقلال، وأصله موقعها في خليج غينيا، وقربها من خط الاستواء.

تاريخ[عدل]

الملك مالابو دي بيوكو سنة 1930

في 1471 اكتشف البحار البرتغالي، فرناندو بو، الجزيرة، التي تحمل اليوم اسمه، ودعاها "فورموزا"، أي الجميلة. كان يقطن في الجزيرة قبائل البوبي، التي قدمت من داخل القارة، والتي تمت بصلة قربى مع قبائل الدوالا، في الكاميرون. ويشكل البوبي، اليوم، أقلية بين سكان الجزيرة، بسبب هجراتهم المتزايدة، منذ أواخر القرن التاسع عشر. حوالي 1493، أعلن دون خوان الثاني ملك البرتغال لنفسه لقب سيد غينيا، في 1494، احتل الرتغاليون الجزر المتبقية وتحولت إلى مراكز للتجارة بالرقيق. استمرت جزيرة فرناندورو من الممتلكات البرتغالية، حتى عام 1778، حين تخلَّت البرتغال عنها لمصلحة أسبانيا، مقابل حصولها من أسبانيا على جزيرة سانت كاترين ومستعمرة ساكرمنتو، اللتين كانتا موضع نزاع بين لشبونة ومدريد. وفي الوقت نفسه، اعترفت البرتغال لأسبانيا، بحق الاتجار مع سكان شواطئ خليج غينيا. وبعد خمس سنوات من احتلال الأسبان جزيرة فرناندوربو، لم يبق على قيد الحياة، في الجزيرة، سوى 22 من أصل 150 أسبانيّاً، شكلوا الحملة البحرية الأسبانية التي نزلت في الجزيرة. وفي القرن التاسع عشر، نازع الإنجليز الأسبانيين، ملكة الجزيرة، ووصلتها حملة بريطانية عام 1827، أقامت فيها، بحجة تشكيل محكمة تدين، الذين يخالفون قوانين تجارة العبيد. ولكن، إنجلترا اضطرت إلى الانسحاب ،منها عام 1832، أمام اعتراضات مدريد الشديدة والمتكررة. ثم عرضت إنجلترا على أسبانيا شراء الجزيرة، إلا أن أسبانيا رفضت العرض، وسيرت حملةً بحرية، عام 1843، كان من نتيجتها أن احتلت، إضافة إلى جزيرة فرناندوبو، جزر كوديسكو، وايلوبي، وانوبون. وأول عمل إداري لجأت إليه السلطات الأسبانية، كان طرد المرسلين البروتستانت، الذين قدموا إلى الجزيرة مع دخول الإنجليز إليها. واعترف مؤتمر برلين، عام 1885، لأسباني بالشاطئ، الواقع بين ريوكامبو وريو موني، الذي يشكِّل، اليوم، الحدود الشمالية والجنوبية لجمهورية غينيا الاستوائية، كما اعترف المؤتمر لها بمناطق داخلية. غير أن معاهدة باريس، عام 1900، بين فرنسا وأسبانيا، أعطت فرنسا مناطق شاسعة، في ريو موني، ضمتها إلى مستعمراتها في الجابون.[3] في عام 1959، قررت مدريد منح مستعمراتها، في إفريقيا السوداء، نظام المقاطعات الأسبانية، الذي كان معمولاً به بالنسبة لمستعمرات أخرى خارج إفريقيا. وفي عام 1963، قرر الرئيس الأسباني فرانكو، فجأة، أثناء انعقاد المؤتمر الأول لمنظمة الوحدة الإفريقية، في أديس أبابا، إلغاء الاستعمار الأسباني، تدريجاً، ومنح الاستقلال الذاتي للمقاطعتين، فرناندوبو وريو موني، اللتين اندمجتا في كيانٍ إداريٍّ واحد. وبذلك، اُسقط في يد التنظيمات السياسية، التي كانت تتحرك في الخارج، وتطالب بالاستقلال، وكان على رأسها: الفكرة الشعبية لغينيا الاستوائية، التي اتخذت من العاصمة الكاميرونية، ياوندي، مركزاً لها، والحركة الوطنية لتحرير غينيا الاستوائية، التي كان يتزعمها اتانازيو ندونج من الفانج، أكبر المجموعات العرقية في غينيا الاستوائية، والتي اختارت مدينة الجزائر، مركزاً لعملها. وعلى أثر خلافٍ بين التنظيمين، اختارت الحركة الوطنية لتحرير غينيا الاستوائية القبول بقيام مؤسسات جديدة، تجسدت بتشكيل حكومة إفريقية، عام 1994، يرأسها بونيفاسيو آوندو يدوم، زعيم تنظمٍ مقرب من أسبانيا، هو حركة الاتحاد الوطني لغينيا الاستوائية.[3] في 7 مارس 2004 تم اعتقال في مطار عاصمة زيمبابوي 64 من المرتزقة مشبوه فيهم بالتخطيط لانقلاب في غينيا الاستوائية، اعتقل بعدها ابن مارجريت ثاتشر في جنوب أفريقيا، الممول للعملية، هدفت المحاولة إلى الإطاحة بالرئيس تيودورو اوبيانغ نغيما واستبداله بالمعارض سيفيرو موتو نسا، الذي أدين مرارا بتنفيذ محاولات انقلاب والمسجون حاليا في مدريد بتهمة تهريب أسلحة إلى مالابو.[4]

جغرافيا[عدل]

الموقع[عدل]

يقع قسم منها في البر الإفريقي، وقسم آخر، مكوَّن من عدة جزر، مقابل الشاطئ الكاميروني. يقع القسم البري منها، المسمى ريو موني، في وسط القارة الإفريقية، على المحيط الأطلسي، ويحدُّه الكاميرون شمالاً، والجابون، شرقاً وجنوباً.

المناخ[عدل]

مناخه استوائي، ومعدل درجات حرارته 26 درجة مئوية. عدد الجزر خمسة هي: بيوكو وكورسكو وإلوبى شيكو وإلوبى الكبرى وأنوبون ومالابو، وتقع عاصمتها في جزيرة بيوكو، وتسمى العاصمة مالابو.

السطح[عدل]

السطح في الجزء الأساسي من الدولة مستوي ومغطى بالغابات ويروي نهر امبيني 60 % من مساحة الأرض اما جزيرة بيوكو فهي بركانية الاصل وجبلية ومغطاة بالأشجار وذات شاطئ صخري وأعلى قمة بها هي قمة سانتا ايزابيل 3.008 متر (9.869 قدم) والجزيرة تتمتع بتربة بركانية خصبة وتروى بالمياه من عدة مجار مائية وتوجد بعض البحيرات بالجبال.[5] رغم أن 46% من الأراضي ما زالت مغطاة بالغابات حسب تقديرات 1993، تظهر مشكلة التصحر مع زيادة الإنتاج الزراعي بالرغم من تزايد عائد البترول.

السياسة[عدل]

يحكم غينيا الاستوائية تيودورو اوبيانج نجوما مباسوغو منذ 1979 اثر انقلاب دموي أطاح بالحاكم السابق (والأول لغينيا الاستوائية منذ الاستقلال عن إسبانيا) فرانسيسكو ماسياس نجوما. تم محاكمة فرانسيسكو عن الممارسات القمعية والإعدامات الجماعية التي كانت تتم خلال فترة حكمة وتم إعدامه في 29 سبتمبر 1979 رميا بالرصاص. يمتلك اوبيانج، وفقاً للدستور الذي تم تصديقه عام 1982، صلاحيات واسعة منها تعيين وإقصاء أعضاء البرلمان، سن القوانين بالأمر المباشر، حل البرلمان والمطالبة بانتخابات تشريعية. تم التصديق على الدستور الجديد عام 1982 وفي نفس الوقت تم انتخاب اوبيانج لفترة رئاسية مدتها 7 سنوات. تم إعادة انتخاب اوبيانج عام 1989 في انتخابات كان فيها المرشح الوحيد. رغم السماح للأحزاب لممارسة العمل السياسي في 1991، تم اعادة انتخاب اوبيانج عامي 1996 و2002 في انتخابات وصفها المراقبون الدوليون بانها مزورة. يستقطع الرئيس جزءا كبيرا من ميزانية الدولة لنفسه،[6] بينما يعيش نصف مليون مواطن على دولار واحد للفرد في اليوم. الصرف الصحي يسيل في شوارع العاصمة مالابو ولا يوجد نقل جماعي عام ويوجد القليل من مياه الشرب والكهرباء. يتميز الوضع الأمني الجنائي بالاستقرار وانخفاض حالات السرقة بالإكراه نظراً للتواجد المستمر لقوات الشرطة والجيش في الشارع ليلاً ونهاراً، كما يتميز الوضع الأمني السياسي بالاستقرار أيضاً فلا توجد حركات معارضة مسلحة في البلاد، ويتميز نظام الحكم بالقوة والسيطرة علي مقاليد الحكم دون منازع.

التقسيمات الإدارية[عدل]

محافظات غينيا الاستوائية

تقسم غينيا الاستوائية إلى سبع محافظات هي:

    1. محافظة أنوبون (Annobón Province)
    2. محافظة بيوكو نورته (Bioko Norte Province)
    3. محافظة بيوكو سور (Bioko Sur Province)
    4. محافظة سينترو سور (Centro Sur Province)
    5. محافظة كيه-نتيم (Kié-Ntem Province)
    6. محافظة ليتورال (Litoral Province)
    7. محافظة ويل-نزاس (Wele-Nzas Province)

السكان[عدل]

تعد مجموعة البيوكو، وأكثرهم من البوبي والفيرناندينوس، أكبر المجموعات العرقية في جمهورية غينيا الاستوائية. ثم يأتي الريو موني ؛ ثم الأوروبيون، ولا يتعدى عددهم 1000 نسمة، معظمهم من الإسبان. تغير تعداد السكان من 486,060 نسمة في يوليو 2001، 498,144 نسمة في يوليو 2002 و 510,473 نسمة (يوليو 2003).

الديانات[عدل]

ديانات في غينيا الاستوائية
الديانة نسبة مئوية
مسيحية
  
93%
ديانات أصلية محلية
  
5%
أخرى
  
2%

93% من السكان مسيحيون، (87%) من الكاثوليك وأقلية ومن البروتستانت ومذاهب أخرى. 5% يتبعون ديانات محلية، 2% مسلمون وبهائيون.[7]

الاقتصاد[عدل]

الزراعة[عدل]

أثناء الثمانينيات، كان الاقتصاد يعتمد بشكل كبير على الإنتاج الزراعي، حيث كان الكاكاو والبن والأخشاب هي مجالات الاقتصاد الرئيسية ومصدر العملة الصعبة، كان يعتمد الاقتصاد أساسًا على الزراعة. وتشمل المحاصيل الغذائية الرئيسية الموز والبطاطا الحلوة. وتتوافر منتجات محلية مثل الكاكاو حيث يصدر منه حوالي 90% وهذه النسبة تأتي من بيوكو. كما أن مهنة صيد الأسماك تنتشر وخاصة حول الجزر.[8]

المعادن[عدل]

ومن موارد الثروة الطبيعية يوجد خام الحديد والتيتانيوم والمنجنيز واليورانيوم والذهب غير المستخلص.[9]

البترول[عدل]

أما الآن، فقد صارت أكثر من 90% من الصادرات تخص قطاع البترول، بوصولها إلى معدل نمو 65% سنة 2001، تعتبر أسرع الاقتصادات نموا في إفريقيا، رابع أكبر دولة مستقطبة للاستثمار الأمريكي في دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، بعد جنوب إفريقيا ونيجيريا وأنجولا. والسبب وراء الشهرة التي اكتسبتها هو اكتشاف البترول الذي ظل غير مكتشف حتى منتصف التسعينيات. وقد زاد إنتاج البترول أكثر من عشرة أضعاف منذ عام 1996، ويتوقع أن يزيد الإنتاج هذا العام إلى 200 ألف برميل متوسط إنتاج يومي.[6]

النقل[عدل]

ويوجد حوالي 1,160كم من الطرق البرية. والموانئ الرئيسية هي باتا ولوبا وملابو ومبيني. وهناك مطاران دوليان.[8]

نقل جوي[عدل]

جميع الخطوط الجوية المسجلة في غينيا الاستوائية تظهر على لائحة الخطوط الممنوعة في الإتحاد الأوروبي وذلك لأسباب أمنية. لكن مؤخرا بدأت فرنسا بالسماح لطائراتها بالوصول لغينيا الاستوائية[10]

التعليم في غينيا الاستوائية[عدل]

المدارس[عدل]

نظام دراسي أسباني، ويتم تدريس المناهج الدراسية باللغة الأسبانية، وتشرف أسبانيا علي مراحله التعليمية المختلفة، كما أن شهادة الثانوية العامة التي تمنحها وزارة التعليم الغينية معترف بها في أسبانيا وتؤهل الحاصل عليها للالتحاق بالجامعات الأسبانية بدون معادلة.

الجامعات[عدل]

توجد في البلد جامعة واحدة، وهي الجامعة الوطنية للغينيا الاستوائية (UNGE)، يقع الحرم الجامعي في مالابو، وكلية الطب في باتا. كلية الطب تدعمها بشكل رئيسي دولة كوبا، والتي تتكلف بالأساتدة والأطباء. كما تتوفر البلاد على مقر للجامعة الوطنية الأسبانية للتعليم عن بعد، تتمتع بمراكز في مالابو وباتا.

الثقافة[عدل]

العديد من المنظمات الثقافية تتمركز في البلاد، الغرض الأساسي منها هو تعزيز القراءة والكتابة، معظم الدعم المالي في هذا الشأن يأتي من الحكومة الإسبانية.

الرياضة[عدل]

تأسس اتحاد غينيا الاستوائية لكرة القدم عام 1960، وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1986، وأبرز إنجازات غينيا الاستوائية هو قرار تنظيمها لأمم أفريقيا عام 2012 بالاشتراك مع الجابون وأيضًا استضافتها لنفس البطولة سنة 2015 بدلًا من المملكة المغربية [11]، ومن أشهر لاعبي غينيا الاستوائية هو رودولفو بوديبو دياز مهاجم ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني.[12]

وصلات خارجية[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت ث "Equatorial Guinea". International Monetary Fund. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-22. 
  2. ^ http://hdr.undp.org/en/media/HDI_2008_EN_Tables.pdf
  3. ^ أ ب تاريخ غينيا الاستوائية المقاتل، تاريخ الولوج 29/06/2009
  4. ^ انقلاب 2004 كلف 20 مليون دولار الجزيرة، تاريخ الولوج 04/07/2009
  5. ^ موسوعة الدول بوابة عمان، تاريخ الولوج، تاريخ الولوج 01/07/2009
  6. ^ أ ب حاكم غينيا الاستوائية يودع عائدات نفط بلده الفقير لحسابه الخاص في بنك في واشنطن الوطنـ تاريخ الولوج 1/07/2009
  7. ^ U.S. Department of State
  8. ^ أ ب موسوعة الجياش: غينيا الاستوائية
  9. ^ موسوعة مقاتل من الصحراء: غينيا الاستوائية
  10. ^ قائمة خطوط الطيران الممنوعة في الإتحاد الأوروبي.
  11. ^ "اختيار غينيا الاستوائية لاستضافة أورانج CAN 2015". CAFonline.com. اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2014. 
  12. ^ [ http://www.artonline.tv/sports/SportTeam.aspx?TeamID=50A107A107B109C53 منتخب غينيا الاستوائية]ارت، تاريخ الولوج 1/07/2009