أستراليا

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح، ‏ ابحث

إحداثيات: 35°18′S 149°8′E / 35.300°S 149.133°E / -35.300; 149.133

كومنولث أستراليا
Commonwealth of Australia
علم
العلم
شعار
الشعار

صورة معبرة عن أستراليا
النشيد : نشيد أستراليا الوطني
الأرض والسكان
المساحة 7,686,850 كم² (6)
نسبة المياه (%) 0.897
عاصمة كانبرا
أكبر مدينة سيدني
اللغة الرسمية اللغة الإنجليزية
تسمية السكان أستراليّ
أوزي[1][2]
توقع (2009) 21,885,016 [3] نسمة (53)
إحصاء (2006) 19,855,288[4] نسمة
الكثافة السكانية 2.833 ن/كم² (232)
الحكم
نظام الحكم ديمقراطية برلمانيّة، ملكيّة دستوريّة، فيدراليّة
الملكة إليزابيث الثانية
الحاكم العام بيتر كوسغروف
رئيس الوزراء توني ابوت
التأسيس والسيادة
الاستقلال عن المملكة المتحدة
الدستور 1 يناير 1901
تشريع وستمنستر 11 ديسمبر 1931
قرار تأسيس تشريع وستمنستر 9 أكتوبر 1942
قرار أستراليا 3 مارس 1986
الناتج القومي الإجمالي
سنة التقدير 2008
 ← الإجمالي 795.305 مليار دولار أمريكي [5]
 ← للفرد 37,298 دولار أمريكي [5]
ناتج قومي إجمالي اسمي
سنة التقدير 2008
 ← الإجمالي 1,010 مليار دولار أمريكي [5]
 ← للفرد 47,400 دولار أمريكي [5]
مؤشر التنمية البشرية
السنة 2011
المؤشر Green Arrow Up Darker.svg 0.929 [6]
التصنيف مرتفع جداً (2)
بيانات أخرى
العملة دولار أسترالي AUD
المنطقة الزمنية +10
 ← في الصيف (DST) +8
جهة السير اليسار
رمز الإنترنت .au
رمز الهاتف الدولي 61

أستراليا (بالإنجليزية: Australia)، أو رسميًّا كومنولث أستراليا (بالإنجليزية: Commonwealth of Australia)، دولة تقع في نصف الكرة الجنوبي عند جنوب شرق آسيا على غرب المحيط الهادي، عاصمتها كانبرا. ويحيط القارة من الشمال بحر تيمور وبحر أرفورا ومضيق تورز وبالشرق بحر كورال وبحر تسمان وبالجنوب ممر باس، ويحيط بها من الجنوب والغرب المحيط الهندي.

قبل قرابة 40,000 عام وقبل احتلال الأوروبيين للقارة في أواخر القرن ال18، كان يسكن القارة سكان أستراليا الأصليون [7] الذين كانوا ينتمون لما يقارب من 250 أسرة لغات[8][9]. وبعد أن إكتشفها الملاحة الهولنديون في عام 1606, استولت بريطانيا على النصف الشرقي من أستراليا في 1770، وكان أول استحواذ رسمي كامل على أستراليا في 26 يناير 1788، وعندها نمى عدد السكان بثبات في العقود اللاحقة، وتم اكتشاف باقي القارة وعندها أضيفت خمسة مستعمرات إضافية للحكم الذاتي لولي عهد بريطانيا.

في 1 يناير 1901، أصبحت الستة مستعمرات اتحاد فدرالي وتكونت الكومنولث الأسترالي. ومنذ هذا الإتحاد الفدرالي، وتكون في أستراليا نظام سياسي ديمقراطي ليبرالي مستقر هو نظام الكومنولث. يعتبر التعداد السكاني لأستراليا حوالي 22.6 مليون نسمة. ويتركز حوالي (60%) من السكان في داخل أو قريب من عواصم الولايات مثل سيدني وميلبورن وبريزبين وبيرث وأديليد. تعتبر العاصمة الدولية كانبيرا، في إقليم العاصمة الأسترالية. ويعتبر حوالي (57%) من السكان يعيش إما في ولاية فيكتوريا أو في نيوساوث ويلز.

تعتبر أستراليا دولة متقدمة، حيث تأخد المركز الثالث عشر في التقدم الاقتصادي والمركز السادس عشر في تصنيف مؤشر التنافسي العالمي 2010–2011 للمنتدى الاقتصادي العالمي.[10] وتصنف أستراليا في مراكز عالية في العديد من التصنيفات العالمية مثل: التنمية البشرية وجودة الحياة والرعاية الصحية والعمر المتوقع والتعليم العام والحرية الاقتصادية وحماية الحريات المدنية والحقوق السياسية.[11] وتعتبر أستراليا عضو في الأمم المتحدة ومجموعة العشرين ودول الكومنولث وأنزوس ومنظمة التنمية الاقتصادية وإبيك ومنظمة التجارة العالمية ومنتدى جزر المحيط الهادي. وتعتبر أستراليا الأولى في معيار جودة المعيشة خارج أوروبا.

أكثر من 80 في المئة من سكان أستراليا هم من أصول أوروبية، ومعظم الباقي من العرقيات الآسيوية، مع أقلية أصغر من السكان الأصليون. بعد إلغاء سياسة "أستراليا البيضاء" في عام 1973، أنشئت العديد من المبادرات الحكومية الرامية لتشجيع وتعزيز الانسجام العرقي استناداً إلى سياسة التعددية الثقافية. رغم كون اللغة الإنجليزية هي اللغة الأكثر استخداما أو اللغة الشعبية في أستراليا وكذلك في المؤسسات الحكومية، لكنها ليست اللغة الرسمية للبلاد، إلا أنه اصطلح على اعتبارها لغة شبه رسمية.[12]

أصل التسمية[عدل]

تنطق [əˈstɹæɪljə, -liə] في اللغة الأسترالية الإنجليزية.[13] ويؤخذ الاسم أستراليا الكلمة اللاتينية australis، التي تعني الجنوبية. وهي مأخوذه من (باللاتينية: Legends of Terra Australis Incognite) —أساطير عن أرض الجنوب المجهولة— حيث يعود تاريخها إلى العصر الروماني. حتى اكتشفت في العصور الوسطى، وعندها جاء الاسم لكلمة أستراليا.

الجغرافيا[عدل]

خريطة طبوغرافية لقارة أستراليا

تعتبر مساحة أستراليا هي 7,617,930 كيلومتر مربع (2,941,300 ميل2)[14] على سطح القارة الأسترالية. ويحدها المحيط الهندي من الغرب والمحيط الهادئ من الشرق، ويفصلها عن آسيا بحر آرافورا وبحر تيمور ويفصلها بحر تسمان عن نيوزيلندا, ويفصلها المحيط المتجمد الجنوبي عن القارة القطبية الجنوبية. تعتبر أستراليا أصغر قارة في العالم[15] وسادس أكبر دولة في العالم حسب المساحة[16]. تعتبر أستراليا —نظراً إلى حجمها وانعزالها— قارة جزيرة، وتعتبر أكبر جزيرة بالعالم[17]. تعتبر مساحة شواطئ أستراليا 34,218 كيلومتر (21,262 ميل) (باستثناء كل الجزر البحرية)[18] وتمتلك أستراليا مناطق كثيرة وواسعة من المناطق الاقتصادية الخالصة تقدر ب 8,148,250 كيلومتر مربع (3,146,060 ميل2). هذه المنطقة الاقتصادية الخالصة لا تشمل الإقليم الأسترالي في القارة القطبية الجنوبية. باستثناء جزر مكواري تقع أستراليا ما بين 9° إلى 44° جنوباً, و122° إلى 154° شرقاً.

يعتبر الحيّد المرجاني العظيم، هو أكبر منطقة للشعاب المرجانية في العالم،[14] يقع في مسافة قصيرة عن شاطئ الشمالي الشرقي ويمتك نحو 2,000 كيلومتر (1,240 ميل). يعتبر الفاصل الكبير المدى هي أكبر سلسلة جبال في أستراليا، فهي تمتد من شمال شرق ولاية كوينزلاند على طول الساحل الشرقي من خلال نيوساوث ويلز ثم تصل إلى ولاية فيكتوريا في الجنوب لتتحول للغرب. ويعتبر أعلى جبل في الأراضي الأسترالية بطول 2,228 متر (7,310 قدم) هو جبل كوسيزكو في منطقة غريت ديفايدينغ،[19] على الرغم من موجود جبل أكثر ارتفاع منه لكنه في المقاطعة الأسترالية جزيرة هيرد وهو جبل ماسون بيك الذي يصلح أرتفاعه إلى 2,745 متر (9,006 قدم).[20]

مناطق مناخية لأستراليا
  استوائي
  مداري
  شبه استوائي
  صحراء
  مروج وسافانا
  معتدل

تعتبر أستراليا أكثر قارة تسطحاً[21]، وتربتها هي الأقدم والأقل خصوبة،[22][23] وهي تقريباً أرض صحراوية أو شبه صحراوية وتمثل المناطق النائية الجزء الأكبر من الأرض، وهي أكثر قارة جفافاً مهؤولة؛ إلا عن المناطق الجنوبية شرقية والجنوبية غربية ذات المناخ المعتدل.[24] وتعتبر الكثافة السكانية 2.8 نسمة لكل كيلومتر مربع، ويعتبر من أدنى المعدلات في العالم.[25] على الرغم من أن السكان معظمهم يعيش في الساحل الجنوبي الشرقي ذو المناخ المعتدل[26]. تكثر المناظر الطبيعية في الجزء الشملي من البلاد, والطرف العلوي ومناطق ما خلف خليج كاربينتاريا, التي تتميز بمناخها الاستوائي, ووجود الغابات بها والأراضي العشبية والصحراوية[27][28][29]. بينما في الركن الشمالي الغربي من القارة، فهي منطقة منحدرات ووديان من الحجر الرملي والوديان الضيقة لمنطقة كيمبرلي وأدناه بيلبارا بينها في الجنوب والمناطق الداخلية. بينما تعتبر مرتفعات وسط أستراليا هي قلب أستراليا.[30]

يتأثر المناخ في أستراليا بشكل كبير بتيارات المحيط —بما في ذلك ظاهرة قطبي المحيط الهندي وظاهرة النينو— التي ترتبط بالجفاف الدوري, والموسم الاستوائي ذو الضغط المنخفض المسبب للأعاصير في شمال أستراليا.[31][32] وهذه العوامل تساهم في نزول الأمطار التي تختلف بشكل ملحوظ من عام لآخر. يسود معظم الجزء الشمالي من البلاد المناخ الاستوائي ذو الأمطار الصيفية (الموسمية).[33] وثلاثة أرباع أستراليا تقع ضمن المنطقة الصحراوية أو شبه صحراوية.[34] ويعتبر الركن الجنوب غربي في الدولة ضمن إقليم البحر المتوسط المناخي،[35] ومعظم الجنوب الشرقي (بما في ذلك تسمانيا) ذو مناخ معتدل.[33]

التاريخ[عدل]

خريطة أسترالية بأسهم ملونة توضح طرق المستكشفين حول ساحل أستراليا وحول الجزر المحيطة بها
استكشافات الأوروبيين حتى 1812
  1606 فيليم يانسون
  1606 لويس فاي دي توريس
  1616 ديريك هارتوج
  1619 فريدريك دي هوتمان
  1696 فيليم دي فلامينغ
  1797–1799 جورج باس

سكن البشر قارة أسترالياً ما بين 42,000 و48,000 عام مضوا,[36] ويعتقد أن بعد هجرة البشر الذين أتوا من جنوب شرق آسيا عن طريق جسور اليابسة ومعابر البحر, يمكن أن يكونوا هؤلاء السكان الجدد هم أسلاف سكان أستراليا الأصليون. كان معظم سكان أستراليا الأصليون صائدي حيوانات وأسماك وجامعي ثمار في وقت الاستعمار الأوروبي في أواخر القرن ال18, ولم يعرفوا حينها تربية الأسماك.[37]

بعد عدة زيارات متفرقة من الصيادين الأسماك عند أرخبيل الملايو,[38] كانت أول رؤية سجلت في التاريخ للأراضي الأسترالية وأول تدفق أوروبي على القارة الأسترالية نسبت إلى الملاحة الهولندي فيليم يانسون. حيث رأي شبه جزيرة كيب يورك في تاريخ مجهول في بدايات 1606,[39] وصنع أول تدفق رسم الهولندي كامل السواحل الغربية والشمالية من أستراليا خلال القرن السابع عشر, وأسماها "هولندا الجديدة". لكنه لم يبذل أي محاولة لاستيطانها.[39] رسى الملاح والمستكشف الأنجليزي وليام دامبير في الساحل الشمالي الغربي من أستراليا عام 1688 وأيضاً في رحلة العودة عام 1699. في عام 1770, أبحر جيمس كوك ورسم الساحل الشرقي لأستراليا, وأسماها جنوب ويلز الجديدة وأحتلتها بريطانيا العظمى.[40] مهدت اكتشافات كوك الطريق لإنشاء مستعمرة عقوبات. وأنشات بريطانيا ملكية مستعمرة ملكية وهي نيوساوث ويلز في 26 يناير 1788, عندما قاد أرثر فيليب الأسطول الأول لميناء جاكسون,[41] ويعتبر هذا التاريخ العيد الوطني لأستراليا. أستعمرت أرض فان دامين, والتي تسمى تسمانيا حالياً, في 1803 حتى أصبحت مستعمرة مستقلة في 1825.[42] وقامت المملكة المتحدة باستعمار الجزء الغربي من أستراليا في 1828.[43] بعد انفصال عدة مستعمرات عن نيوساوث ويلز مثل: جنوب أستراليا في 1836 وفيكتوريا في 1851 وكوينزلاند في 1859.[44][45] تأسس الأقليم الشمالي الذي كان منفصلاً عن الجنوب الأسترالي,[46] حينها كانت جنوب أستراليا مقاطعة حرة ولم تكن مستعمرة عقوبات أبداً.[47] وكذلك فيكتوريا وغرب أستراليا, ولكنهم مؤخراً وافقوا على نقل المحكوم عليهم إليها.[48][49] وقاد سكان نيوساوث ويلز إلى حملة لإيقاف نقل المحكوم عليهم للمستعمرة, حينها كانت أخر سفينة للمحكوم عليهم تصل نيوساوث ويلز في 1848.[50]

ميناء أرثور بتسمانيا كان أكبر سجن للمحكوم عليهم المنقولين في أستراليا.

كان تعداد السكان الأصليين يقدر ما بين 750,000 إلى 1,000,000 نسمة في وقت الاستعمار الأوروبي,[51] ولكنها أنخفضت بشدة خلال 150 عاماً الذين سبقوا الاستعمار, ويرجع ذلك إلى الأمراض المعدية.[52] يعتبر المؤرخين أمثال هينري رينولدز "الأجيال المسروقة" (إبعاد أطفال السكان الأصلين عن أهاليهم) جريمة إبادة جماعية,[53] وساهمت في انخفاض السكان الأصليين.[54] كسبت الحكومة الفدرالية القوة لعمل قوانين لأحترام سكان أستراليا الأصليون بعد استفتاء عام 1967.[55] لم يُعرف الملكية التقليدية للأرض إلى عند عام 1992، عندما أعلن القاضي مابو كوينزلاند الثاني في المحكمة العلي التي ألغت تبعية الأرض الأسترالية لأحد وأكدت أنها لم تكن تابعة لأحد قبل الاحتلال الأوروبي.[56]

أدي اكتشاف الذهب الذي كان سببًا في نمو اقتصادي واضح إلي تدافع الناس إلي الأراضي الأسترالية في الفترة من سنة 1851 حتي سنة 1861.[57] وفي عام 1900 ظهر ما يعرف باسم الكومنولث الأسترالي في سنة حين اتحدت ست مستعمرات إسترالية وهي (فيكتوريا —نيو ساوث ويلزجنوب أسترالياتاسمانياكوينزلاندأستراليا الغربية).[58] لم تكن أستراليا دولة قبل 1901، بل كانت ستة مستعمرات مستقلة تديرها بريطانيا. وفي استفتاء عام 1901، صوت الأستراليين أن يتحدوا سوياً لدولة واحدة، تدعى الكومنويلث (الثروة المشتركة) الأسترالي. لكن ظلت أستراليا دومينيون للإمبراطورية البريطانية. ونشأ إقليم العاصمة الفدرالية (الذي سمي لاحقاً باسم إقليم العاصمة الأسترالي) عام 1911 وكان موقع العاصمة المستقبلية للإتحاد الفدرالي كانبيرا. كانت ميلبورن موقع الرئاسة مؤقتً منذ 1901 حتى 1927 عندما كانت تبنى مدينة كانبيرا.[59] انضمت أستراليا في الحرب العالمية الأولى عام 1914 إلى جانب البريطان ضد ألمانيا، النمسا والمجر وتركيا. وقد أرسلوا الجنود الأستراليين إلى جاليبولي في معركة جاليبولي, وقاد حاربوا بشجاعة، لكن هزمهم الأتراك. وأيضاً حاربوا في الجبهة الغربية,[60] أكثر من 60,000 أسترالي قتلوا في المعركة وجرح 152,000.[61] ويعتبر العديد من الأستراليين هزيمتهم في جاليبولي ميلاد الدولة—حيث كانت أول حركة عسكرية كبرى.[62][63]

يحتفل الأستراليون بيوم إتحادهم مع نيوزلندا وقيامهم ببناء قاعدة ANZAC (قاعدة الجيش الأسترالي والنيوزيلندي) في يوم هزيمتهم في معركة جاليبولي

.

أنهى النظام الأساسي لويستمينستر في بريطانيا عام 1931 رسمياً معظم الروابط الدستورية بين أستراليا والولايات المتحدة وإعتمدتها أستراليا في 1942,[64] وعندها عاشت أستراليا أيام صعبة في عصر الكساد الكبير في عصر الثلاثينيات وانضمت لبريطانيا في حرب ضد ألمانيا النازية عندما غزا أدولف هتلر بولندا في 1939. وفي 1941 والهزيمة الكبرى للمملكة المتحدة وأُسر العديد من الجنود الأستراليون غزو اليابان لسنغافورة.[65] وعندها بدأت اليابان في مهاجمة أستراليا، وقد خاف البعض من غزو اليابان لأستراليا، لكن بحرية الولايات المتحدة أوقفوا اليابان، وعندها أصبحت أستراليا دولة صديقة لالولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت الولايات المتحدة دولة محالفة وحامية لأستراليا. منذ 1951, أصبحت أستراليا ضمن حلف عسكري جديدة مع الولايات متحدة,[65] يسمى أنزوس (بالإنجليزية: ANZUS).[66] بعد أنتهاء الحرب، حست أستراليا انها تحتاج للمزيد من الأشخاص ليملؤا البلد ويعملوا بها, وقامت الحكومة بأنها بتشجيع الهجرة من أسيا وكل مكان.[67] وعندها تغيرت ثقافة وسكان والمنظر الرئيسي لأستراليا.[68]

كان أخر علاقة بين أستراليا والمملكة المتحدة قانون أستراليا عام 1986, التي أنهت كل دور بريطاني في حكومة الولايات الأسترالية.[69] في عام 1999، جرى استفتاء صوت فيه (55%) من الأستراليون برفض اقتراح عمل جمهورية برئيس. منذ انتخاب حكومة وايتلام في 1972،[70] وتعمل الحكومة على زيادة تركيز العلاقات مع دول حوض المحيط الأطلنطي, مع أن إبقاء العلاقات القريبة مع حلفاء أستراليا وشركاء التجارة.[71]

السياسة[عدل]

جزء من سلسلة مقالات سياسة أستراليا
أستراليا
Coat of Arms of Australia.svg
أستراليا
مقر البرلمان الأسترالي بكانبيرا الذي أفتتح عام 1988 ليحل محل المقر القديم.

يعتبر نظام الحكم في أستراليا ملكية دستورية بقوات فدرالية مقسمة. وهي تستخدم نظام برلماني من قبل حكومة مع إليزابيث الثانية التي تمتلك منصب ملكة أستراليا, وهي أيضاً صاحبة المنصب كملكة باقي دول الكومنولث. تسكن الملكة في المملكة المتحدة, ومن يمثلها هم خلفاءها في أستراليا (يمثلها الحاكم العام في المرحلة الفدرالية والمحافظين في مراحل الدولة), وتعطى السلطة التنفيذية السيادة تحت الدستور الأسترالي, لكن من يمنحها القوة لتنفيذها الحاكم العام. كان أبرز قرار للحاكم العام هو إقالة حكومة وايتلات أثناء الأزمة الدستورية عام 1975.

تنقسم الحكومة الفدرالية لثلاثة فروع

يوجد في مجلس الشيوخ (الهيئة التشريعية العليا) 76 عضو: 12 منهم من سائر الولايات وإثنين منهم من الإقليمين (إقليم العاصمة الأسترالية والإقليم الشمالي),[72] ويتكون مجلس النواب (الهيئة التشريعية الأدنى) من 150 عضو, ويعرفوا باسم "الناخبين" أو "المقاعد",[73] وبكل ولاية لا يقل بها عدد المقاعد عن 5[74]، وينتخبوا لمدة ثلاثة سنوات; بينما مجلس الشيوخ يكون لمدة 6 سنوات باستثناء القادمين من الإقليمين; حيث أن شروطهم مرتبطة بالدورة الانتخابية لمجلس النواب, وبالتالي 40 من 76 مقعد فقط يدخلون الدائرة الانتخابية إن لم تعطل الدورة.[72]

التقسيمات الإدارية[عدل]

ولايات أستراليا

تنقسم أستراليا إلى ست ولايات ومقاطعتين أساسيتين:

ولايات ومقاطعات أستراليا[عدل]

بيرث أديلايد ملبورن كانبيرا سيدني بريسبين داروين هوبارت تسمانيا إقليم العاصمة الأسترالية أقليم العاصمة الأسترالية أستراليا الغربية الإقليم الشمالي جنوب أستراليا كوينزلاند نيوساوث ويلز فيكتوريا تسمانيا الخليج الأسترالي العظيم بحر تسمان المحيط الهندي بحر كورال إندونيسيا بابوا غينيا الجديدة خليج كاربنتاريا بحر آرافورا شرق تيمور بحر تيمور الحاجز المرجاني العظيم
إضغط على أسم الولاية أو الإقليم أو البحر لتعرف أكثر عنه

تتكون أستراليا ستة ولايات—نيوساوث ويلز وكوينزلاند وجنوب أستراليا وتسمانيا وفيكتوريا وأستراليا الغربية— ومقاطعتان كبرى—إقليم شمالي وإقليم عاصمة أستراليا— في بعض الأحيان يعامل المقاطعتان على أنهم ولايات, لكن يمكن لبرلمان الكومنولث أن يتخطى أي تشريع لبرلمانتهم. وعلى النقيض من ذلك, تتجاوز التشريعات الاتحادية الفدرالية تشريعات الولايات في المناطق التي وردت في المادة 51 من الدستور الأسترالي, ولكن تحتفظ تشريعات الولايات بجميع الصلاحيات في باقي المواد المتبقية, تشمل المدارس وشرطة الولاية وقضاء الولاية والطرق والمواصلات العامة والحكومة المحلية, حيث انهم لا يندرجوا تحت الأحكام الواردة في المادة 51.

تمتلك كل ولاية وكل مقاطعة كبرى له برلمانها الخاص ومجلس تشريعي واحد—في الإقليم الشمالي وإقليم عاصمة أستراليا وكوينزلاند— ومجلسين تشريعين في باقي الولايات. تعتبر للولايات كيانات ذات سيادة, على الرغم من أنها تخضع لبعض قوى الكومنولث على النحو المحدد في الدستور. تعتبر المجالس السفلى هي الجمعية التشريعية (مجلس نواب جنوب أستراليا وتسمانيا); بينما المجالس العليا هي المجلس التشريعي. يعتبر رئيس الحكومة في كل ولاية هو رئيس الوزراء, وفي كل إقليم رئيس وزراء. تعتبر الملكة هي الحاكمة بالنسبة لكل ولاية. وفي الإقليم الشمالي, تعتبر هي المديرة. وفي الكومنولث, تمثل الملكة على أنها الحاكم العام.

يقول البرلمان الفدرالي أيضاً تلك الجزر

تعتبر جزيرة نورفولك هي مقاطعة خارجية, ولكنها بقانون جزيرة نورفولك عام 1979, فهي تتمتع بسلطة أكبر وحكم ذاتي, تعتبر الملكة هي الحاكمة الرئيسية, لكن رئيس البلاد هو أوين واليش.

الاقتصاد[عدل]

منجم "الحفرة الكبيرة" منجم ذهب يتواجد في كالغورلي, وهي أكبر منجم مفتوح في أستراليا.[75]

تمتلك أستراليا سوق اقتصادي ذات إنتاج محلي مرتفع مع انخفاض معدل الفقر. ويعتبر الدولار الأسترالي العملة الرسمية للدولة, وأيضاً لجزيرة كريسمس وجزر كوكس وجزيرة نورفولك, فضلاً عن دول جزر المحيط الهادي المستقلة كيريباس وناورو وتوفالو. وفي عام 2006 بعد اندماج بورصة الأسترالية وبورصة العقود الآجلة بسيدني, أصبح سوق الأوراق المالية بأستراليا تاسع أكبر سوق في العالم.[76]

وتصنف أستراليا الثالثة في مؤشر الحرية الاقتصادية 2010,[77] وتعتبر أستراليا في المركز الثالث عشر كأكبر اقتصاد والتاسعة من حيث الناتج المحلي الأجمالي للفرد; أعلى من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وكندا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية. وكانت الدولة مصنفة في المركز الثانية ضمن مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة 2010 والأول في مؤشر الازدهام لإحصائيات ليجاتوم 2010.[6] وكل مدن أستراليا الكبرى تصنف ضمن إحصائيات العالمية للمدن التي يمكن العيش بها;;[78] حيث تصنف ملبورن في المركز الثاني ضمن إحصائيات الاقتصادي عام (بالإنجليزية: The Economist) لعام 2008 ضمن أكثر مدن يمكن العيشة بها, ويليها بيرث وأديليد وسيدني في المركز الرابع والسابع والتاسع.[79]

خريطة للعالم توضح توزيع البضائع الأسترالية
مصير وقيمة البضائع الأسترالية لعام 2006[80]

طرحت حكومة هوك الدولار الأسترالي في عام 1983 وعدلت على جزء من النظام المالي.[81] وقد تبع هذا التغير تغيير جزئ لسوق المال وخصخصة المزيد من الشركات المملوكة للدولة,[82] وعلى الأخص في مجال الاتصالات. تم وقد تغير نظام الضرائب غير مباشرة في يوليو 2000 مع تقديم خدمة (10%) ضريبة السلع والخدمات.[83] ويعتمد النظام الضريبي في أستراليا على ضريبة الدخل الشخصي ودخل الشركة كمصدر رئيسي لعائدات الحكومة.[84]

في يناير 2007, كان هناك عدد 10,033,480 نسمة يعملون.[85] حيث بلغ نسبة البطالة (5.1%). وارتفعت بطالة الشباب (15–24) من (8.7%) إلى (9.7%) عبر 2008–2009.[86] وعلى مدار العقد الماضي, كانت نسبة التضخم المالي عادة تتراوح ما بين (2–3%) ونسبة العائد الأساسي (5–6%). وقد وصل معدل قطاع الخدمات الاقتصادية, الذي يشمل السياحة والتعليم والخدمات المالية والمحاسبةإلى (70%) من إجمالي الناتج المحلي.[87] تعتبر الأستراليا, الغنية بالموارد الطبيعية, أكبر مصدر للمنتجات الزراعية–خاصة القمح والصوف– والمنتجات المعندية–مثل خام الحديد والذهب– والطاقة على هيئة غاز طبيعي وفحم. على الرغم من معدل الزراعة والمصادر الطبيعية يمثل (3%) و(5%) من إجمالي الناتج المحلي, وذلك لأنها تسهم بشكل كبير في التصدير. وتعتبر أكبر مستوردين من أستراليا هم اليابان والصين والولايات المتحدة الأمريكية وجنوب كوريا ونيوزيلندا.[88] وتحتل أستراليا المركز الرابع في تصدير النبيذ, حيث يسهم في 5.5$ مليار سنوياً لاقتصاد الدولة.[89]

البيئة[عدل]

حيوان الكوالا وشجرة الكينا يشكلوا رمزاً لأستراليا

على الرغم من أن معظم أستراليا مناطق شبه قاحلة أو صحراء, إلا أنها تمتلك مجموعة متنوعة من البيئات مثل من بيئة الآلبية إلى الغابات الاستوائية, ولذلك تصنف ضمن البلدان ذات التنوع الحيوي الشديد. وبسبب عمر القارة الكبير, تتنوع الأقاليم مناخية, وعزلة جغرافية طويلة المدى, معظم الكائنات الحية في أسترالية فريدة من نوعها ومتنوعة. حوالي (85%) من الأزهار و(84%) من الثدييات و(45%) من الطيور و(89%) الأسماك التي تعيش في المناخ المعتدل متوطنة بالقارة.[90] ولدى أستراليا عدد كبير من الزواحف, حيث تصل إلى 755 نوع.[91]

تتألف معظم غابات أستراليا من الأنواع دائماً الخضرة, خصوصاً أشجار الكينا في المناطق الأقل قاحلة وطلح في الصحاري المناطق الجافة كأكثر الأنواع انتشاراً.[92] ومن بين الحيوانات الأسترالية الأكثر شهرة هم أحاديات المسلك (خلد الماء والنضناض); ومجموعة من الجرابيات, مثل الكنغر والكوالا والومبت والطيور مثل إيمو والكوكابورا.[92] ويعتبر أستراليا موطن للعديد من الحيوانات الخطيرة في ما بينهم أكثر أفاعي سامة في العالم.[93] انقرضت العديد من النباتات منذ الاستيطان الأول البشري للقارة,[94] بما في ذلك كائنات حيوانية ضخمة أسترالية, وأخرون اختفى منذ الاستيطان الأوروبي, مثل ثيلسين.[95][96]

هناك العديد من المناطق الإيكولوجية الأسترالية, والعديد من الأنواع مهددة بسب النشاطات الإنسانية.[97] وقانون حماية البيئة الفدرالية وحفظ التنوع الحيوي لعام 1999 هو الاطار القانوني لحماية الأنواع المهددة بالانقراض. وأنشا العديد من المحميات الطبيعية في إطار الإستراتيجية الدولية لحفظ وحماية التنوع البيئي الأسترالية والحفاظ على النظم الايكولوجية الفريدة.[98][99] وصنفت 65 منطقة رطبة ضمن اتفاقية رامسار,[100] وأنشا 16 مواقع للتراث العالمي.[101] وكانت أستراليا تحتل المرتبة رقم 51 ضمن 163 في مؤشر الأداء البيئي 2010.[102]

الديموغرافيا[عدل]

التعداد السكاني لأستراليا [103]
عام تعداد سكان أستراليا الأصليون
ماقبل 1788 750,000 إلى 1,000,000 [51]
عام تعداد السكان غير الأصليين نسبة الزيادة %
1788 900  —
1800 5,200 14.6%
1850 405,400 8.7%
عام التعداد السكاني نسبة الزيادة %
1900 3,765,300  —
1910 4,525,100 1.8%
1920 5,411,000 1.8%
1930 6,501,000 1.8%
1940 7,078,000 0.9%
1950 8,307,000 1.6%
1960 10,392,000 2.2%
1970 12,663,000 2.0%
1980 14,726,000 1.5%
1990 17,169,000 1.5%
2000 19,169,100 1.1%
2010 20,971,000 0.9%

منذ عدة الأجيال, والنصيب الأكبر للمهاجرين لأستراليا جاء من بريطانيا, ومعظم الأستراليين بصفة عامة من أصول بريطانية وإيرلندية. في إحصاءات 2006, كان نسبة الأستراليين في أستراليا (37.13%)[104] والإنجليز (32%) والإيرلنديين (9%) والسكوتلنديين (8%) والإيطاليين (4%) والألمانيين (4%) والصينيين (3%) والإغريق. (2%)[105]

تضاعف عدد السكان أستراليا أربعة أضعاف بعد نهاية الحرب العالمية الأولى, نتيجة الزيادة الكبيرة في الهجرة.[106] بعد الحرب العالمية الثانية حتى 2000, هاجر 5.9 مليون نسمة إلى أستراليا, وسكن بها كمهاجرين جدد. وهذا يعني ان كل اثنين من كل سبعة أستراليين جاءوا من الخارج.[107] ولأسباب العائلة أو اللجوء نصيب الأكبر من أسباب الهجرة.[108] ويخطط أن في 2050 ستكون أستراليا عدد سكانها 42 مليون نسمة.[109]

في 2001, كانت نسبة (23.1%) الأستراليين في أستراليا ولدوا بالخارج, وأكبر خمسة جماعات مهاجرين كانوا من المملكة المتحدة ونيوزيلندا وإيطاليا وفيتنام والصين.[88][110] وفي 1998–99 وصل عدد المهاجرين إلى 67,900 وما بين 2005–06, هاجر أكثر من 131,00 لأستراليا بشكل معظمهم أتى من أسيا وأوقيانوسيا,[111] وحالياً تسعى أستراليا في ما بين 2010–11 أن يصل عدد المهاجرين 168,700.[112]

كان عدد سكان أستراليا الأصليون–أبورجيين وسكان مضيق توريس– يساوي 410,003 نسمة (أي 2.2 من تعداد السكان) في 2001, وهو ارتفاع ملحوظ بعد أن كان 115,953 نسمة في إحصاءات 1976[113] ولم يتم احتساب عدد كبير من السكان الأصليين وذلك نتجة لحالتهم الغير مسجلة بالإحصائية, ولكن بعد عند احتسابهم سيكون العدد 460,140 نسمة (أي 2.4% من مجموع السكان) في 2001.[114]
تشهد معدلات سجن وبطالة سكان أستراليا الأصليين أكثر من العادي[115], بالإضافة لانخفاض مستوى التعليم, ومتوسط العمر المتوقع لديهم أقل ب11–17 عن السكان الغير الأصليين لأستراليا.[88][116][117] وقد وصفت بعض المجتمعات النائية للسكان الأصليين على أنها مجتمعات فاشلة.[118][119][120][121][122]

اللغة[عدل]

يعيش حوالي ثلاثة أرباع من الأستراليين في المدن الحضرية والمدن الساحلية. والشاطئ جزء لا يتجزأ من الهوية الأسترالية[123]

على الرغم من أن أستراليا لا تمتلك لغة رسمية, إلا أن الإنجليزية تعتبر اللغة الوطنية الفعلية.[12] تعتبر الإنجليزية الأسترالية لها هي اللغة الأكثر انتشاراً بين المجتمع. وهي تتشابه مع الإنجليزية في النحو والإملائية لكن مع بعض الاستثناءات البارزة.[124] ضمن إحصائية 2006, تعتبر اللغة الإنجليزية هي أكثر لغة تستخدم في المنازل وبنسبة قريبة من (79%) من السكان. وباقي اللغة المستخدمة في المنازل هي الإيطالية (1.6%) واليونان (1.3%), والكانتونية (1.2%).[125] ويعتقد أن نسبة كبيرة من المهاجرين من الجيل الأول والثاني كانوا أصحاب لغتين. في 2010–11 أكد مؤشر التنمية المبكرة لأستراليا ان أكثر لغة شائعة يتحدث بعد الأطفال بعد الإنجليزية هي العربية تليها الفيتنامية واليونانية والصينية والهندية.[126]

يعتقد أنه كان هناك ما بين 200 و300 لغة لسكان أستراليا الأصليون قبل الاتصال الأوروبي الأول له, لكنه نجى منها 70 لغة فقط. عدد كبير من اللغة يتحدثها كبار السن; ونحو 18 لغة لسكان أستراليا الأصليون ينطقها جميع الفئات العمرية.[127] في إحصاءات 2006, أفادت ان 52,000 من سكان أستراليا الأصليون (أي 12% منهم فقط) يتحدث لغات سكان أستراليا الأصليون في المنزل.[128] ولدى أستراليا لغة إشارة معروفة باسم أوسلان, وهي اللغة الرئيسية لحوالي 5,500 شخص أصم.[129]

الدين[عدل]

لا يوجد لأستراليا ديانة رسمية. في إحصائيات 2006, كان (64%) من الأستراليين مسيحيين, بما فيهم (26%) كاثوليك (19%) انجليكان, ونحو (19%) لا ديانة لهم (ويشمل هذا الإنسانية العلمانية والإلحاد واللاأدرية والعقلية) حيث كانت أكثر انتشارات ما بين 2001 و2006, ونحو (12%) لم يجيبوا على السؤال (حيث أنه اختياري) أو لم يجيبوا باجابة حقيقية. أكبر نسبة ديانة بعد المسيحية في أسترالية هي البوذية (2.1%) ويليها الإسلام (1.7%) والهندوسية (0.8%) واليهودية (0.5%) وهذا يعني ان عدد المتديين بديانات غير مسيحية في أستراليا أقل من (6%).[130] ونسبة الحضور للكنيسة في 2004 كان 1.5 مليون: أي (7.5%) تعداد السكان.[131] وفي إحصائية عالمية قامت بها شركة غير ربحية ألمانية، وجدت أن أستراليا أقل الدول تديناً في العالم الغربي، حيث تقع في المركز ال17 من 21 دولة. وحوالي كل ثلاثة من أربعة أستراليين لا يعتنقون ديناً أو لا يضعون الدين ضمن أساسياتهم.[132] واكدت احصائية قامت على 1,718 أسترالي أقامتهم ان عدد الحضور للكنيسة هبط من (23%) في 1993 أي (16%) في 2009, بينما (60%) من بين عمر 15 حتى 29 الذين يحضرون الكنائس في عام 1993 تضائل إلى (33%) في 2009.[133]

التعليم[عدل]

يكون حضور المدارس في أستراليا إلزامي. حيث يتلقى كل الأطفال 11 عاماً إجبارياً من التعليم في ما بين العمر 6 إلى 16,[134] ثم يعطوهم عامين اختياريين إضافيين, وهذا ساهم في محو الأمية بنسبة كبيرة. ويكون هناك سنة تمهيدية قبل العام الأول من الدراسة,[134] وإن لم تكن إلزامياً إلا أنه عادة مايقوموا بها. وفي برنامج الدولي لتقييم الطلاب, عادة ماتكون أستراليا ضمن الأوائل الخمس في من أكثر من ثلاثين دولة كبرى متقدمة. وتصنف المنظمة التعاون وتنمية البلاد أستراليا ضمن أكثر الدول تكلفة لحضور الجامعة.[135] يعتبر (58%) من الأسترالين الذيين يتراوح عمرهم ما بين 25 و64 عام لديهم مؤهلات مهنية ومؤهلات التعليم العالي,[88] ومعدل التخرج الجامعي (48%) وهو يعتبر أكبر مؤهل ضمن منظمة التعاون وتنمية البلاد.

تنافس الجامعات الأسترالية على مراكز متقدمة في تصنيف الجامعات العالمي حيث حصلت جامعة ملبورن على المرتبة 36 على مستوى العالم حسب تصنيف التايمز للتعليم العالي للتصنيف العالمي للجامعات لعامي 2010-2011[136] وحصلت جامعة أستراليا الوطنية على المرتبة 43 وجامعة سيدني على المرتبة 71 وجامعة أدليد على المرتبة 73 وجامعة كوينزلاند على المرتبة 81 وجامعة نيو ساوث ويلز على المرتبة 152 وجامعة موناش على المرتبة 178.[136]

الصحة[عدل]

يعتبر معدل العمري الافتراضي في أستراليا في 2006 كان 78.7 عاماً للذكور و83.5 عاماً للإناث.[137] ولدى أستراليا أكبر المعدلات لسرطان الجلد في العالم,[138] ويعتبر التدخين أكبر مسبب للوفاة والمرض[139]. ولدى الأستراليين نسبة عالية في زيادة الوزن من مواطني الدول المتقدمة الأخرى.[140] يعتبر إجمالي الإنفاق على الصحة (بما في ذلك القطاع الخاص) حوالي (9.8%) من إجمالي الإنتاج العام[141]. وتقدم أستراليا خدمة الرعاية الصحية الشاملة منذ 1975,[142] والتي تعرف باسم ميديكير. وتنظم الولايات المستشفيات وخدمات العيادات الخارجية, بينما تمول الكومنولث شركات الأدوية وتدعم الممارسة العامة للصيدلة.[142]

الثقافة[عدل]

منذ عام 1788، تأثرت الثقافة الأسترالية بقوة بالثقافة الغربية الأنجلو سلتيك.[143][144] وكانت البيئة أسترالية الطبيعية والثقافات الأصلية لها تأثير مميز أيضا على ملامح الثقافة في البلاد.[145][146] ومنذ منتصف القرن العشرون أثرت الثقافة الشعبية للولايات المتحدة الأمريكية بشدة على أستراليا، لا سيما من خلال التلفزيون والسينما.[147] تأثيرات ثقافية أخرى تأتي من البلدان الآسيوية المجاورة، ومن خلال الهجرة على نطاق واسع من غير الدول الناطقة باللغة الإنكليزية.[147][148]

الفنون[عدل]

يعتقد أن الفنون البصرية الأسترالية قد بدأت في الكهوف عن طريق السكان الأصليون. واعتمد الأستراليين الأصليين إلى حد كبير على نقل فنونهم الشعبية شفهيا، من خلال الاحتفالات والقصص.[149] ومنذ الاستيطان الأوروبي، أصبحت المناظر الطبيعية هي أحد مواضيع الفن الأسترالي.[145] المناظر الطبيعية في البلاد لا تزال يشكل مصدر إلهام للفنانين الحداثية الأستراليين، وقد تم تصوير ذلك في الأعمال المشهود لهم من قبل من أمثال سيدني نولان، [150] فريد ويليامس ،[151] سيدني لونغ ،[152] وكليفتون بف.[153] ويعد الفن المعاصر للسكان الأصليين هو الحركة الفنية الوحيدة ذات الأهمية الدولية للخروج من أستراليا [154][155] و"أخر حركة فنية عظيمة للقرن العشرين".[156] كما تأثر الأدب الأسترالي بالمناظر الطبيعية أيضا، فأعمال كتاب مثل بانجو باترسون، هنري لوسون، ودوروثيا ماكيلار تعد مثالا على ذلك.[157] وكون البلاد مستعمرة سابقا، وتمثل ذلك في الأدب في وقت مبكر، له شعبية مع أستراليا الحديثة.[145] وفي عام 1973، منح باتريك وايت على جائزة نوبل في الأدب،[158] وهو أول أسترالي يحقق هذا.[159]

أطعمة[عدل]

تأثر طعام السكان الأصليون كثيرا بالبيئة المحيطة. فاعتمدت معظم القبائل البدائية على الصيد وجمع الفاكهة والنباتات. ثم أدخل المستوطنون الأوائل الأطعمة الإنكليزية للقارة، [160]

وهي أنواع الأطعمة التي أترت كثيرا في الأكلات المحببة لكثير من الأستراليين اليوم. منذ بداية القرن العشرون، بدأت الأطعمة الأسترالية يزيد تأثرها بالمهاجرين للبلاد خصوصا من جانب المهاجرين القادمون من أوروبا الجنوبية ومن آسيا.[160] [161]

الخمر في أستراليا يُصنع في 60 منطقة إنتاج مختلفة وهو ما يتكون من إجمالي مساحة ما يقرب من 160 ألف هيكتر تتمركز في الأساس في جنوب البلاد لاعتدال المناخ هناك. كل منطقة في هذه الولايات تنتج نوع مختلف من الخمر على حسب نوع التربة والمناخ السائد فيها. وقد فاز خمر بينفولذز غرانغ (en)‏ بجائزة "واين سبكتاتر" لأفضل نوع خمر في عام 1995، وهي الجائزة التي يفوز بها نوع خمر من خارج أوروبا أو كالفورنيا لأول مرة.[162]

الرياضة[عدل]

Black and white photo of a cricket pitch
رياضة الكريكت تحتل مكانة هامة في الرياضة الأسترالية منذ القرن التاسع عشر.[163]

يحرص حوالي 24 بالمئة من الأستراليين من هم 15 سنة أو أكبر على الانخراط في أنشطة رياضية منظمة.[164] تعد كرة القدم الأسترالية والكريكت من أكثر الرياضات شعبية في أسترالية. كما أن أستراليا تتميز بالرياضات المائية وخاصة ركوب الأمواج، رياضات الزوارق السريعة والزوارق الشراعية. وتعد أستراليا ثاني أعلى دولة من حيث الفوز بالمدليات في رياضة السباحة بالألعاب الأوليمبية.[165][166][167] اشتركت أستراليا في في جميع دورات ألعاب أولمبية صيفية في الفترة الحديثة.[168] وفي جميع دورات ألعاب الكومنولث أيضا.[169] واستضافت أستراليا دورتي الألعاب الأوليمبية الصيفية في 1956 بملبرون و2000 بسيدني. كما استضافت أستراليا أربع دورات لألعاب الكومنولث في أعوام 1938 و1962 و1982 و2006. بعض الفاعليات الرياضية الكبيرة التي استضافتها أستراليا تشمل بطولة أستراليا المفتوحة للتنس ومباريات دولية في رياضة الكريكت وجائزة أستراليا الكبرى للفورملا وان.

انظر أيضًا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ "Demonyms - Names of Nationalities". about.com. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-23. 
  2. ^ "Demonyms, or what do you call a person from...". The Geography Site. اطلع عليه بتاريخ 2008-07-25. 
  3. ^ "Population clock". Australian Bureau of Statistics. اطلع عليه بتاريخ 22 August 2009. 
  4. ^ Australian Bureau of Statistics (25 October 2007). "Australia". 2006 Census QuickStats. اطلع عليه بتاريخ 2008-10-14. 
  5. ^ أ ب ت ث "Australia". International Monetary Fund. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-22. 
  6. ^ أ ب "Human Development Report 2010 – tables". United Nations. 2010. اطلع عليه بتاريخ 25 April 2011. 
  7. ^ Both Australian Aborigines and Europeans Rooted in Africa – 50,000 years ago.
  8. ^ "Australian Social Trends". Australian Bureau of Statistics website. Commonwealth of Australia. اطلع عليه بتاريخ 6 June 2008. 
  9. ^ Michael Walsh. 'Overview of indigenous languages of Australia' in Suzane Romaine (ed) Language in Australia (Cambridge: Cambridge University Press, 1991) ISBN 0-521-33983-9
  10. ^ تقرير معيار التنافسي العالمي 2010–2011
  11. ^ "Australia: World Audit Democracy Profile". WorldAudit.org. اطلع عليه بتاريخ 5 January 2008. 
  12. ^ أ ب "Pluralist Nations: Pluralist Language Policies?". 1995 Global Cultural Diversity Conference Proceedings, Sydney. Department of Immigration and Citizenship. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-11.  "English has no de jure status but it is so entrenched as the common language that it is de facto the official language as well as the national language."
  13. ^ Australian pronunciations: Macquarie Dictionary, Fourth Edition (2005). Melbourne, The Macquarie Library Pty Ltd. ISBN 1-876429-14-3
  14. ^ أ ب "Australia's Size Compared". Geoscience Australia. تمت أرشفته من الأصل على 24 March 2007. اطلع عليه بتاريخ 19 May 2007. 
  15. ^ "Continents: What is a Continent?". National Geographic Society. اطلع عليه بتاريخ 22 August 2009.  "Most people recognize seven continents—Asia, Africa, North America, South America, Antarctica, Europe, and Australia, from largest to smallest—although sometimes Europe and Asia are considered a single continent, Eurasia."
  16. ^ "Australia". Encyclopædia Britannica. اطلع عليه بتاريخ 22 August 2009.  "Smallest continent and sixth largest country (in area) on Earth, lying between the Pacific and Indian oceans."
  17. ^ "Australia in Brief: The island continent". Department of Foreign Affairs and Trade. اطلع عليه بتاريخ 29 May 2009.  "Mainland Australia, with an area of 7.69 million square kilometres, is the Earth’s largest island but smallest continent."
  18. ^ State of the Environment 2006, Department of the Environment and Water Resources.اطلع عليه يوم 19 05 2007
  19. ^ "Mount Augustus". The Sydney Morning Herald. 17 February 2005. اطلع عليه بتاريخ 30 March 2010. 
  20. ^ "Highest Mountains". Geoscience Australia. تمت أرشفته من الأصل على 27 March 2010. 
  21. ^ Macey، Richard (21 January 2005). "Map from above shows Australia is a very flat place". The Sydney Morning Herald. اطلع عليه بتاريخ 5 April 2010. 
  22. ^ Kelly، Karina (13 September 1995). "A Chat with Tim Flannery on Population Control". Australian Broadcasting Corporation. اطلع عليه بتاريخ 23 April 2010.  "Well, Australia has by far the world's least fertile soils".
  23. ^ Grant، Cameron (August 2007). "Damaged Dirt". The Advertiser. تمت أرشفته من الأصل على 16 May 2011. اطلع عليه بتاريخ 23 April 2010.  "Australia has the oldest, most highly weathered soils on the planet."
  24. ^ "Australia – Climate of a Continent". Bureau of Meterorology. اطلع عليه بتاريخ 30 March 2010. 
  25. ^ "Countries of the World (by lowest population density)". WorldAtlas. اطلع عليه بتاريخ 30 March 2010. 
  26. ^ "1301.0 – Year Book Australia, 2008". Australian Bureau of Statistics. 7 February 2008. اطلع عليه بتاريخ 23 April 2010. 
  27. ^ Woinarski، John (2001). "Arnhem Land tropical savanna (AA0701)". Terrestrial Ecoregions. World Wildlife Fund. اطلع عليه بتاريخ 16 June 2010. 
  28. ^ "Rangelands – Overview". Australian Natural Resources Atlas. Australian Government. 27 June 2009. اطلع عليه بتاريخ 16 June 2010. 
  29. ^ Mockrin، Miranda (2001). "Cape York Peninsula tropical savanna (AA0703)". Terrestrial Ecoregions. World Wildlife Fund. اطلع عليه بتاريخ 16 June 2010. 
  30. ^ "Central Ranges xeric scrub (AA1302)". Terrestrial Ecoregions. World Wildlife Fund. 2001. اطلع عليه بتاريخ 16 June 2010. 
  31. ^ Kleinman، Rachel (6 September 2007). "No more drought: it's a 'permanent dry'". The Age (Melbourne). اطلع عليه بتاريخ 30 March 2010. 
  32. ^ Marks، Kathy (20 April 2007). "Australia's epic drought: The situation is grim". The Independent (London). اطلع عليه بتاريخ 30 March 2010. 
  33. ^ أ ب "Australia – Climate of Our Continent". Bureau of Meteorology. 2010. اطلع عليه بتاريخ 17 June 2010. 
  34. ^ Loffler، Ernst؛ Anneliese Loffler, A. J. Rose, Denis Warner (1983). Australia: Portrait of a continent. Richmond, Victoria: Hutchinson Group (Australia). صفحات 37–39. ISBN 0-09-130460-1. 
  35. ^ "Climate of Western Australia". Bureau of Meteorology. اطلع عليه بتاريخ 6 December 2009. 
  36. ^ Gillespie, Richard (2002). "Dating the First Australians (full text)" (PDF). Radiocarbon 44 (2): 455–472. تمت أرشفته من الأصل على 2003-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-07. 
  37. ^ Viegas، Jennifer (3 July 2008). "Early Aussie Tattoos Match Rock Art". Discovery News. اطلع عليه بتاريخ 30 March 2010. 
  38. ^ MacKnight، CC (1976). The Voyage to Marege: Macassan Trepangers in Northern Australia. Melbourne University Press. 
  39. ^ أ ب Davison, Hirst and Macintyre, p. 233.
  40. ^ "European discovery and the colonisation of Australia". Australian Government: Culture Portal. Department of the Environment, Water, Heritage and the Arts, Commonwealth of Australia. 11 January 2008. اطلع عليه بتاريخ 7 May 2010. 
  41. ^ Davison, Hirst and Macintyre, pp. 157, 254.
  42. ^ Davison, Hirst and Macintyre, pp. 464–65, 628–29.
  43. ^ Davison, Hirst and Macintyre, p. 678.
  44. ^ Davison, Hirst and Macintyre, p. 464.
  45. ^ Official year book of the Commonwealth of Australia. Australian Bureau of Statistics. 1957. اطلع عليه بتاريخ 29 March 2010. 
  46. ^ Davison, Hirst and Macintyre, p. 470.
  47. ^ Davison, Hirst and Macintyre, p. 598.
  48. ^ Davison, Hirst and Macintyre, p. 679.
  49. ^ Convict Records Public Record office of Victoria; State Records Office of Western Australia.
  50. ^ "1998 Special Article – The State of New South Wales – Timeline of History". Australian Bureau of Statistics. 1988. 
  51. ^ أ ب Briscoe، Gordon؛ Smith, Len (2002). The Aboriginal Population Revisited: 70,000 years to the present. Canberra, Australia: Aboriginal History Inc. صفحة 12. ISBN 9780958563765. 
  52. ^ "Smallpox Through History". Smallpox Through History. Archived from the original on 31 October 2009. http://www.webcitation.org/query?id=1257008292443871.
  53. ^ Tatz، Colin (1999). "Genocide in Australia". AIATSIS Research Discussion Papers No 8. Australian Institute of Aboriginal and Torres Strait Islander Studies. تمت أرشفته من الأصل على 8 August 2005. اطلع عليه بتاريخ 13 September 2007. 
  54. ^ Attwood, Bain (2005). Telling the truth about Aboriginal history. Crows Nest, New South Wales: Allen & Unwin. ISBN 1-74114-577-5. 
  55. ^ Dawkins، Kezia (1 February 2004). "1967 Referendum". Australian Broadcasting Corporation. اطلع عليه بتاريخ 30 March 2010. 
  56. ^ Davison, Hirst and Macintyre, pp. 5–7, 402.
  57. ^ Davison, Hirst and Macintyre, pp. 283–85.
  58. ^ Davison, Hirst and Macintyre, p. 556.
  59. ^ Otto، Kristin (25 June – 9 July 2007). "When Melbourne was Australia’s capital city". Melbourne, Victoria: University of Melbourne. اطلع عليه بتاريخ 29 March 2010. 
  60. ^ "First World War 1914–1918". Australian War Memorial. اطلع عليه بتاريخ 5 December 2006. 
  61. ^ Tucker، Spencer (2005). Encyclopedia of World War I. Santa Barbara, CA: ABC-CLIO. صفحة 273. ISBN 1-85109-420-2. اطلع عليه بتاريخ 7 May 2010. 
  62. ^ Macintyre, 151–53
  63. ^ Reed، Liz (2004). Bigger than Gallipoli: war, history, and memory in Australia. Crawley, WA: University of Western Australia. صفحة 5. ISBN 1-920694-19-6. 
  64. ^ Davison, Hirst and Macintyre, p. 609.
  65. ^ أ ب Davison, Hirst and Macintyre, pp. 22–23.
  66. ^ Davison, Hirst and Macintyre, p. 30.
  67. ^ Davison, Hirst and Macintyre, pp. 338–39, 681–82.
  68. ^ Davison, Hirst and Macintyre, pp. 442–43.
  69. ^ "Australia Act 1986". Australasian Legal Information Institute. اطلع عليه بتاريخ 17 June 2010. 
  70. ^ Woodard، Garry (11 November 2005). "Whitlam turned focus on to Asia". Melbourne: The Age. اطلع عليه بتاريخ 30 March 2010. 
  71. ^ Thompson، Roger C. (1994). The Pacific Basin since 1945: A history of the foreign relations of the Asian, Australasian, and American rim states and the Pacific islands. Longman. ISBN 0-582-02127-8. 
  72. ^ أ ب "Senate Summary". Australian Broadcasting Corporation. اطلع عليه بتاريخ 23 April 2010. 
  73. ^ "Voting HOR". Australian Electoral Commission. 31 July 2007. اطلع عليه بتاريخ 23 April 2010. 
  74. ^ "Election Summary: Tasmania". Australian Broadcasting Corporation. اطلع عليه بتاريخ 23 April 2010. 
  75. ^ "Government to help Kalgoorlie quake victims". Australian Broadcasting Corporation. 20 April 2010. اطلع عليه بتاريخ 2 June 2010. 
  76. ^ "On the International Realignment of Exchanges and Related Trends in Self-Regulation – Australian Stock Exchange" (PDF). تمت أرشفته من الأصل على 23 February 2011. اطلع عليه بتاريخ 3 January 2010. 
  77. ^ "Australia". 2010 Index of Economic Freedom. اطلع عليه بتاريخ 30 March 2010. 
  78. ^ "Melbourne 'world's top city'". The Age. 6 February 2004. اطلع عليه بتاريخ 31 January 2009. 
  79. ^ "Liveability ranking". The Economist. 28 April 2008. اطلع عليه بتاريخ 28 May 2010. 
  80. ^ "5368.0 – International Trade in Goods and Services, Australia, Apr 2007". Australian Bureau of Statistics. 31 May 2007. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-14. 
  81. ^ Macfarlane, I. J. (October 1998). "Australian Monetary Policy in the Last Quarter of the Twentieth Century" (PDF). Reserve Bank of Australia Bulletin. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-07. 
  82. ^ Dean Parham (1 October 2002). "Microeconomic reforms and the revival in Australia’s growth in productivity and living standards" (PDF). Conference of Economists Adelaide. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-07. 
  83. ^ Tran-Nam, Binh. "The Implementation Costs of the GST in Australia: Concepts, Preliminary Estimates and Implications [2000] JlATax 23; (2000) 3(5)". Journal of Australian Taxation 331 (Australasian Legal Information Institute). اطلع عليه بتاريخ 23 April 2010. 
  84. ^ "Part 1: Australian Government Budget Outcome". Budget 2008–09 – Australian Government. اطلع عليه بتاريخ 23 April 2010. 
  85. ^ Australian Bureau of Statistics. Labour Force Australia. Cat#6202.0.
  86. ^ "Australia should intervene quickly to avert a major rise in youth unemployment, says OECD". Oecd.org. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-26. 
  87. ^ "Australia. CIA – The World Factbook". Cia.gov. اطلع عليه بتاريخ 2011-01-22. 
  88. ^ أ ب ت ث Australian Bureau of Statistics. Year Book Australia 2005.
  89. ^ "Wine Australia". wineaustralia. اطلع عليه بتاريخ 2010-10-22. 
  90. ^ "About Biodiversity". Department of the Environment and Heritage. تمت أرشفته من الأصل على 5 February 2007. اطلع عليه بتاريخ 18 September 2007. 
  91. ^ Lambertini، Marco (2000). A Naturalist’s Guide to the Tropics (excerpt). University of Chicago Press. ISBN 0-226-46828-3. اطلع عليه بتاريخ 30 March 2010. 
  92. ^ أ ب "About Australia: Flora and fauna". Department of Foreign Affairs and Trade website. Commonwealth of Australia. May 2008. اطلع عليه بتاريخ 15 May 2010. 
  93. ^ "Snake Bite", The Australian Venom Compendium.
  94. ^ "Humans to blame for extinction of Australia's megafauna". The University of Melbourne. 8 June 2001. اطلع عليه بتاريخ 30 March 2010. 
  95. ^ "Additional Thylacine Topics: Persecution". The Thylacine Museum. 2006. اطلع عليه بتاريخ 30 March 2010. 
  96. ^ "National Threatened Species Day". Department of the Environment and Heritage, Australian Government. 2006. اطلع عليه بتاريخ 21 November 2006. 
  97. ^ "Invasive species". Department of the Environment, Water, Heritage and the Arts. 17 March 2010. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-14. 
  98. ^ "National Strategy for the Conservation of Australia's Biological Diversity". Department of the Environment, Water, Heritage and the Arts. 21 January 2010. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-14. 
  99. ^ "Conservation of biological diversity across Australia". Department of the Environment, Water, Heritage and the Arts. 19 January 2009. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-14. 
  100. ^ "The List of Wetlands of International Importance" (PDF). Ramsar Convention. 22 May 2010. صفحات 6–7. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-14. 
  101. ^ "Australia". UNESCO World Heritage Centre. UNESCO. اطلع عليه بتاريخ 5 September 2009. 
  102. ^ "2010 Environmental Performance Index". Yale University. اطلع عليه بتاريخ 11 November 2010. 
  103. ^ "Australia: population growth of the whole country". populstat.info. اطلع عليه بتاريخ 22 July 2008.  19th century figures do not include the indigenous population.
  104. ^ The Australian Bureau of Statistics has stated that most who list "Australian" as their ancestry are part of the Anglo-Celtic group. [1]
  105. ^ "20680-Ancestry by Country of Birth of Parents – Time Series Statistics (2001, 2006 Census Years) – Australia". Australian Bureau of Statistics. 27 June 2007. اطلع عليه بتاريخ 30 December 2008. 
  106. ^ "3105.0.65.001—Australian Historical Population Statistics, 2006" (XLS). Australian Bureau of Statistics. 23 May 2006. اطلع عليه بتاريخ 18 September 2007. "Australian population: (1919) 5,080,912; (2006) 20,209,993" 
  107. ^ "Background note: Australia". US Department of State. اطلع عليه بتاريخ 19 May 2007. 
  108. ^ "Fact Sheet 20 – Migration Program Planning Levels". Department of Immigration and Citizenship. 11 August 2009. اطلع عليه بتاريخ 17 June 2010. 
  109. ^ "Australia's population to grow to 42 million by 2050, modelling shows". News.com.au. 17 April 2010
  110. ^ Price, Charles. "Australian Population: Ethnic Origins". People and Place 7 (4): 12–16. 
  111. ^ "Settler numbers on the rise". Minister for Immigration and Citizenship. 27 December 2006. تمت أرشفته من الأصل على 2007-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-07. 
  112. ^ "Fact Sheet 2 – Key Facts In Immigration". Department of Immigration and Citizenship.
  113. ^ "1301.0 – Year Book Australia, 2004". Australian Bureau of Statistics. 27 February 2004. اطلع عليه بتاريخ 24 April 2009. 
  114. ^ "4705.0 – Population Distribution, Indigenous Australians, 2001". Australian Bureau of Statistics. 26 June 2002. اطلع عليه بتاريخ 24 April 2009. 
  115. ^ "'Racist' Australia compared to Apartheid South Africa by UN Human Rights commissioner". Mail Online. 25 May 2011. اطلع عليه بتاريخ 2 June 2011. 
  116. ^ Lunn, Stephen (26 November 2008). "Life gap figures not black and white". The Australian (News Limited). اطلع عليه بتاريخ 2010-12-07. 
  117. ^ Gibson, Joel (10 April 2009). "Indigenous health gap closes by five years". The Sydney Morning Herald (Fairfax). اطلع عليه بتاريخ 2010-12-07. 
  118. ^ Grattan, Michelle (8 December 2006). "Australia hides a 'failed state'". Melbourne: The Age. اطلع عليه بتاريخ 17 October 2008. 
  119. ^ Manne, Robert. "Extract: Dear Mr Rudd". Safecom. اطلع عليه بتاريخ 17 October 2008. 
  120. ^ Skelton, Russell (17 March 2008). "Poor fellow, failed state". Melbourne: The Age. اطلع عليه بتاريخ 26 May 2010. 
  121. ^ "Remote Australia a 'failed state'". Australian Broadcasting Corporation. 15 September 2008. اطلع عليه بتاريخ 26 May 2010. 
  122. ^ "Remote Australia a failed state: Indigenous policy makers". Australian Broadcasting Corporation. 4 September 2008. اطلع عليه بتاريخ 26 May 2010. 
  123. ^ "The Beach". Australian Government: Culture Portal. Department of the Environment, Water, Heritage and the Arts, Commonwealth of Australia. 17 March 2008. اطلع عليه بتاريخ 7 May 2010. 
  124. ^ Moore، Bruce. "The Vocabulary Of Australian English". National Museum of Australia. اطلع عليه بتاريخ 5 April 2010. 
  125. ^ Australian Bureau of Statistics (27 June 2007). "Australians overall claim more than 250 ancestries, speak 400 languages at home: Census". Media Fact Sheet. Canberra: Australian Bureau of Statistics. اطلع عليه بتاريخ 29 March 2010. 
  126. ^ Agence France-Presse/Jiji Press, "Arabic Australia's second language", Japan Times, 16 April 2011, p. 4.
  127. ^ "National Indigenous Languages Survey Report 2005". Department of Communications, Information Technology and the Arts. اطلع عليه بتاريخ 5 September 2009. 
  128. ^ Australian Bureau of Statistics (04/05/2010). "4713.0 – Population Characteristics, Aboriginal and Torres Strait Islander Australians, 2006" (باللغة Canberra). Australian Bureau of Statistics. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-07. 
  129. ^ Australian Bureau of Statistics (27 June 2007). "20680-Language Spoken at Home (full classification list) by Sex – Australia". 2006 Census Tables : Australia. Canberra: Australian Bureau of Statistics. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-07. 
  130. ^ "Cultural Diversity". 1301.0 – Year Book Australia, 2008. Australian Bureau of Statistics. 7 February 2008. اطلع عليه بتاريخ 23 January 2009.  (See subsection titled "Religion").
  131. ^ NCLS releases latest estimates of church attendance, National Church Life Survey, Media release, 28 February 2004.
  132. ^ Pope rests with piano and cat ahead of World Youth Day – mentioned in the last two sentences of article
  133. ^ Stephanie Painter, Vivienne Ryan and Bethany Hiatt (15 June 2010). "Australians losing the faith". The West Australian. اطلع عليه بتاريخ 10 June 2011. 
  134. ^ أ ب "Overview of education system, Australia". Australia Education International – Australian Government. تمت أرشفته من الأصل على 11 February 2009. 
  135. ^ http://www.oecd.org/dataoecd/44/35/37376068.pdf
  136. ^ أ ب http://www.timeshighereducation.co.uk/world-university-rankings/2010-2011/top-200.html
  137. ^ "Life expectancy". Australian Institute of Health and Welfare. اطلع عليه بتاريخ 11 May 2010. 
  138. ^ "Skin cancer – key statistics". Department of Health and Ageing. 2008. اطلع عليه بتاريخ 11 May 2010. 
  139. ^ Smoking – A Leading Cause of Death The National Tobacco Campaign. Retrieved 17 October 2007.
  140. ^ "About Overweight and Obesity". Department of Health and Ageing. اطلع عليه بتاريخ 11 May 2010. 
  141. ^ "Health care in Australia". About Australia. Department of Foreign Affairs and Trade. 2008. اطلع عليه بتاريخ 11 May 2010. 
  142. ^ أ ب Biggs، Amanda (29 October 2004). "Medicare – Background Brief". Parliament of Australia: Parliamentary Library. Canberra, ACT: Commonwealth of Australia. اطلع عليه بتاريخ 16 April 2010. 
  143. ^ Jupp, pp. 796–802.
  144. ^ Teo and White, pp. 118–20.
  145. ^ أ ب ت Davison, Hirst and Macintyre, pp. 98–99.
  146. ^ Teo and White, pp. 125–27.
  147. ^ أ ب Teo and White, pp. 121–23.
  148. ^ Jupp, pp. 808–12, 74–77.
  149. ^ Australian Aboriginal Oral Traditions
  150. ^ Davison, Hirst and Macintyre, pp. 469–70.
  151. ^ Davison, Hirst and Macintyre, pp. 686–87.
  152. ^ Smith and Smith, pp. 97–103.
  153. ^ Smith and Smith, pp. 323–28, 407–08.
  154. ^ Bell، Richard (2008). "We're not allowed to own anything". Art and Australia 46 (2): 228–229. 
  155. ^ Michael Pickering, 'Sand, seed, hair and paint', in Johnson 2007, p. 1.
  156. ^ Henly، Susan Gough (6 November 2005). "Powerful growth of Aboriginal art". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 11 May 2010. 
  157. ^ Davison, Hirst and Macintyre, pp. 381–82, 393–94, 404, 496–497.
  158. ^ Davison, Hirst and Macintyre, p. 683.
  159. ^ Hansson، Karin (29 August 2001). "Patrick White – Existential Explorer". The Nobel Foundation. تمت أرشفته من الأصل على 13 December 2007. اطلع عليه بتاريخ 10 June 2010. 
  160. ^ أ ب أطعمة ومشروبات أستراليا. إدارة البيئة والمياه والفنون. 2008-9-23. وصل لهذا المسار في 23 أبريل 2010.
  161. ^ Modern Australian recipes and Modern Australian cuisine. Special Broadcasting Service.
  162. ^ ، Harvey Posert، Spinning the bottle: case studies in wine public relations. HPPR Press، 2004. ص182.
  163. ^ Davison, Hirst and Macintyre, pp. 162–163.
  164. ^ المكتب الأسترالي للإحصاءات. Year Book Australia 2005.
  165. ^ "Swimming's big splash". BBC Sports. 5 July 2004. اطلع عليه بتاريخ 8 November 2006. 
  166. ^ Gordos، Phil (21 August 2004). "Phelps causes biggest splash". BBC Sports. اطلع عليه بتاريخ 19 November 2006. 
  167. ^ "100 of our Finest". Australian Olympic Committee. اطلع عليه بتاريخ 31 January 2009. 
  168. ^ Oxlade، Chris؛ Ballheimer, David. Olympics. DK. صفحة 61. ISBN 0-7566-1083-4. 
  169. ^ "Flag Bearers". Australian Commonwealth Games Association. اطلع عليه بتاريخ 23 April 2010. 

وصلات خارجية[عدل]