زامبيا

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح، ‏ ابحث
زامبيا
جمهورية زامبيا
علم
العلم
شعار
الشعار

صورة معبرة عن زامبيا
النشيد : نشيد زامبيا الوطني
الأرض والسكان
المساحة 752,618 كم² (39)
نسبة المياه (%) 1.1
العاصمة وأكبر مدينة لوساكا
اللغة الرسمية إنجليزية
تسمية السكان زامبيون
توقع (2009) 12,935,000 نسمة (71)
إحصاء (2007) 10،600،000 نسمة
الكثافة السكانية 14 ن/كم²
الحكم
نظام الحكم جمهورية
رئيس الدولة إدغار لونغو
التأسيس والسيادة
الاستقلال التاريخ
عن المملكة المتحدة 24 أكتوبر 1964
الناتج القومي الإجمالي
سنة التقدير 2008
 ← الإجمالي $17.409 مليار
 ← للفرد $1,482
ناتج قومي إجمالي اسمي
سنة التقدير 2008
 ← الإجمالي $14.654 مليار
 ← للفرد $1,247
بيانات أخرى
العملة كواشا ZMK
المنطقة الزمنية +2
 ← في الصيف (DST) +2
جهة السير اليسار
رمز الإنترنت .zm
رمز الهاتف الدولي 260+


زَامْبِيَا دولة تقع جنوب أواسط إفريقيا، تأتي في مقدمة منتجي النحاس. وتصدّر زامبيا النحاس إلى مناطق عديدة من العالم، وتحصل على عائدات ضخمة من تصديره. اشتقت زامبيا اسمها من نهر زمبيزي الذي يشكل معظم حدودها الجنوبية. ويقع في زامبيا خزان كاريبا الضخم الذي يُعد من أكبر مشاريع توليد الطاقة الكهربائية في العالم وتستفيد منه كل من زامبيا وزمبابوي. كانت زامبيا في السابق محمية بريطانية تسمى روديسيا الشمالية كما كانت خلال الفترة من 1953م إلى 1963م جزءًا من اتحاد روديسيا الجنوبية (زمبابوي حاليًا). أصبحت زامبيا دولة مستقلة في 1964م. عاصمتها لوساكا، وهي أكبر مدنها.

الجغرافيا[عدل]

زامبيا بلد غير ساحلي في جنوب أفريقيا، مع مناخ مداري، وتتألف في معظمها من هضبة عالية، مع بعض التلال والجبال، تتخللها بعض الوديان والأنهار. تبلغ مساحتها 752614 كم2 ((290586ميل مربع وهو البلد ال 39 في العالم من حيث المساحة (بعد تشيلي)، وأكبر قليلا من ولاية تكساس الأمريكية. تقع زامبيا في معظمها، بين خطي العرض 8 درجة و 18 درجة جنوبا، وخطي طول 22 درجة و 34 درجة شرقا. يمر في زامبيا اثنين من أحواض الأنهار الكبرى: حوض نهر زامبيزي / كافو في الوسط والغرب والجنوب التي تغطي نحو ثلاثة أرباع البلاد، وحوض نهر الكونغو في الشمال وتغطي حوالي ربع البلاد. منطقة صغيرة جدا في شمال شرق البلاد تشكل جزءا من حوض التصريف الداخلي لبحيرة الروكوا في تنزانيا. هناك عدد من الأنهار الكبرى في حوض نهر زامبيزي التي تجري كليا أو جزئيا في زامبيا: مثل نهر كامبوبو ونهر لانغويبانغو، نهر كافو، ونهر انغوا، ونهر زامبيزي في حد ذاته، الذي يتدفق عبر البلاد في الغرب ويشكل حدودها الجنوبية مع ناميبيا، بوتسوانا وزمبابوي. ينبع في زامبيا تم يتحول إلى أنغولا، وعدد من روافده ترتفع في المرتفعات الوسطى في أنغولا. على حافة السهول الفيضية نهر كوبانغو الذي يشكل الحدود الجنوبية الغربية لزامبيا، وعبر نهر تشوب هذا النهر المياه يساهم سوى القليل جدا لنهر زامبيزي بسبب فقدان معظمه بواسطة التبخر. هناك اثنان من أطول وأكبر روافد نهر زامبيزي هما نهري كافو ووانغوا تتدفق بصورة رئيسية في زامبيا. حيث تلتقي مع نهر زامبيزي على الحدود مع زيمبابوي في تشيروندو وبلدة وانغوا على التوالي. قبل التقائه فان نهر وانغوا يشكل جزءا من الحدود مع زامبيا وموزمبيق. من بلدة وانغوا يترك نهر زامبيزي زامبيا ويصب في موزمبيق، وأخيرا في قناة موزمبيق. يرتفع نهر زامبيزي حوالي 100 مترا (328 قدم) فوق شلالات فيكتوريا التي تبلغ عرضها حوالي 1.6 كم (0.99 ميل)، وتقع في الركن الجنوبي الغربي من البلاد، ويتدفق بعد ذلك إلى بحيرة كاريبا. وادي زامبيزي العميق والواسع يمر على طول الحدود الجنوبية، من بحيرة كاريبا يسير شرقا. ان شمال زامبيا مسطح جدا مع وجود سهول واسعة. اما في في الغرب هناك الفيضان على نهر زامبيزي، حيث تكون الفيضانات في الفترة من ديسمبر حتى يونيو، حث يتخلف عن الركب موسم الأمطار السنوي (عادة من نوفمبر إلى إبريل). يسيطر الطوفان في جميع أنحاء البلاد على البيئة الطبيعية والحياة والمجتمع والثقافة للسكان وغيرها من السهول الفيضية الأصغر. إلى الشرق من زامبيا تميل الهضبة التي تمتد بين نهر زامبيزي وبحيرة تنجانيقا إلى الوديان صعودا إلى الشمال، وترتفع بذلك بصورة تدريجية من حوالي 900 متر (2953 قدم) في الجنوب إلى 1200 متر (3937 قدم) في الوسط، لتصل إلى 1800 م (5906 قدم) في الشمال قرب مبالا. وقد تم تصنيف هذه المناطق من قبل الصندوق العالمي للحياة البرية والواقعة في شمال هضبة زامبيا بانها تمثل القسم الأكبر من من المناطق الإيكولوجية الزامبية وسط احراج ميومبو. هناك تنوع كبير إلى الشرق من زامبيا. يمتد غربا وادي وانغوا الذي يقسم الهضبة في شكل منحنى من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، إلى قلب الهضبة بواسطة الوادي العميق لنهر لونسيمفوا. تم العثور على التلال والجبال على جانب بعض المقاطع من الوادي، وخصوصا في الشمال الشرقي لهضبة نيكا (2200 م / 7218 قدم) على الحدود مع ملاوي، والتي تمتد إلى زامبيا عبر تلال مافينجا، التي تحتوي على أعلى نقطة في البلاد، (كونجيرا (2187 م / 7175 قدم). جبال ماتشينجا تمثل الحد الفاصل بين احواض صرف نهري زامبيزي والكونغو، حيث تسير بشكل موازي للوادي العميق لنهر وانغوا وتشكل خلفية حادة على حافته الشمالية، على الرغم من أنها موجودة في كل مكان تقريبا بأقل من 1700 متر (5577 قدم). قمة جبل مامبو تقع في النهاية الغربية وبارتفاع 1892 متر (6207 قدم) وهي أعلى قمة في زامبيا بعيدا عن منطقة الحدود الشرقية. حيث يمثل هذا الجبل الحدود من الكونغو. بحيرة تنجانيقا هي الأخرى ميزة هيدروغرافية التي تنتمي إلى حوض الكونغو. نهايتها الجنوب شرقة تتلقى المياه من نهر كالامبو، الذي يشكل جزءا من حدود زامبيا مع تنزانيا. هذا النهر هو ثاني أعلى شلال في أفريقيا دون انقطاع، وهي شلالات كالامبو.

الحدود والدول المجاورة[عدل]

الشرق:ملاوي. الغرب:انغولا. الجنوب:زمبابوي وموزمبيق. الشمال:جمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا.

السياسة[عدل]

نظام الحكم[عدل]

ينتخب الشعب الزامبي رئيس الدولة والحكومة. كما ينتخب الشعب أيضًا 150 عضوًا للجمعية الوطنية، وهي الهيئة التشريعية للبلاد. تستغرق مدة عضوية الرئيس وأعضاء الجمعية الوطنية خمسة أعوام. يعين الرئيس الوزراء من بين أعضاء الجمعية الوطنية. والاقتراع حق لجميع من تزيد أعمارهم على 18 عامًا. يعتبر حزب الحركة الديمقراطية للتعددية الحزبية أكبر الأحزاب في زامبيا. أما حزب الاستقلال الوطني المتحد فيأتي في المرتبة الثانية. تنقسم البلاد إلى تسع محافظات، يدير كلاً منها وزير دولة. لوساكا هي عاصمة زامبيا ومركزها التجاري وهي مدينة حديثة ذات مبانٍ عالية وتبدو طرقاتها دائبة الحركة والنشاط.

السكان[عدل]

عدد السكان المدن الكبرى[عدل]

المدينة عام 2000[1] عام 2010[1]
1. لوساكا 1,084,703 1,460,566
2. ندولا 374,757 495,004
3. كيتوي 363,734 547,700
4. كابوي 176,758 215,015
5. شنقولا 147,448 178,092
6. ميفلارا 122,336 141,056
7. لينشيا 115,579 132 117
8. ليفينغستون 97,488 133,936
9. كاساما 74,243 111,588
10. تشيباتا 73,110 109,344

اللغة[عدل]

معظم الزامبيين من الإفريقيين الذين يتحدثون لغات البانتو. وهناك أكثر من 70 مجموعة عرقية، وثماني لغات محلية يتحدثها الزامبيون، كما يتحدث العديد من سكان زامبيا الإنجليزية، وهي اللغة الرسمية للبلاد. يعيش السكان في الأجزاء النائية من البلاد في أكواخ مستديرة، سقوفها من القش، ويزرعون المحاصيل الغذائية في الأرض المحيطة بها. ولكن أدّى تطور صناعة التعدين إلى انتقال آلاف الزامبيين للعمل في مراكز التعدين. وتعد الذرة الشامية الغذاء الرئيسي. والطعام المفضل لديهم هو الثريد الغليظ المصنوع من الذرة الشامية الذي يسمونه أنشيما. وفي مناطق الشجيرات القصيرة في الريف حيث يسكن معظم الزامبيين، يزرع الأهالي محاصيلهم في شهري نوفمبر وديسمبر. غالبية الزامبيين مسيحيون، ولكن ما زال تأثير المعتقدات المحلية التقليدية قويًا وسط القرويين، إلا أن السحر والعادات القديمة بدأت في الانقراض في المدن. القضايا التي تواجه الأطفال في زامبيا ولد أكثر من 000 30 طفل مع نقص المناعة البشرية / الايدز كل عام كنتيجة لانتقال العدوى من الأم إلى الطفل. خلف مرض الايدز جيلا من الأيتام في أعقابه : ففقد أكثر من 20 في المائة من أطفال زامبيا أحد الوالدين أو كليهما. وغالبا ما يفتقر الأسر والأرامل والأيتام إلى الموارد اللازمة لزراعة ما يكفي من الغذاء. ويعيش نحو 75000 طفل في الشوارع. تعتبر الملاريا القاتل الرئيسي للأطفال. يعاني حوالي 50 في المائة من الأطفال تحت سن 5 سنوات من سوء التغذية؛ وفقر الدم ونقص فيتامين أ على نطاق واسع. يواجه نظام الرعاية الصحية في زامبيا نقص في الأدوية والمعدات والموظفين المؤهلين، وبخاصة في المناطق الريفية. يحصل 36 في المائة فقط من سكان الريف على مصادر مياه الشرب النظيفة. ازداد معدل الالتحاق بالمدارس بفضل إزالة الرسوم الدراسية في المدارس الابتدائية؛ ووصلت الفجوة بين الجنسين اقل من 1 في المائة. ولكن ومع ذلك، هناك نقص شديد في المعلمين، ولا يتقن الكثير من الطلاب المهارات الأساسية في اللغة والرياضيات.

الدين[عدل]

استنادا لإحصائيات أجريت عام 2000 فأن 1 % مسلمون أو هندوس من السكان، 87 % مسيحيون و 7 % أديان ومعتقدات مختلفة.¹

المسلمون في زامبيا[عدل]

يعيش في زامبيا 189000 من المسلمين وهم يمثلون 5% من مجموع السكان، ولهم فيها عدد من المؤسسات أهمها :

  • الجمعية الإسلامية : وتشرف على المساجد وشؤون العاملين.
  • جمعية الشباب المسلم: وينتمي معظم أعضائها إلى الهند والباكستان.
  • رابطة المسلمات. وللمسلمين في زامبيا مسجدان أحدهما للهنود والآخر للإفريقيين
  • جمعية العون المباشر: وهي جمعية ذات غرض دعوي تقوم على مساعدة الأيتام والفقراء.

بلغ عدد سكان زامبيا:- نحو 11.3 مليون نسمة (تقديرات 2005) تقريبا يتوزعون على حوالي 70 قبيلة أهمها انجوني وبيمبا وتونجا ولينجي ولوزي ويتحدثون حوالي 70 لغة محلية أهمها نيانجا، بيمبا وتونجا. واللغة الرسمية في البلاد هي الإنجليزية، معظم السكان 98.8% من أصول أفريقية والبقية من الأوربيين وآخرين من أصول آسيوية أهمهم الجالية الهندية وهي جالية مؤثرة نظرا لنشاطها في مجال التجارة والصناعة والمال، ويبلغ معدل النمو السكاني في زامبيا 2.1% سنويا.

الديانة[عدل]

الديانة :- المسيحية هي الديانة الرئيسية في البلاد، كما تعتبر زامبيا دولة مسيحية وفقا للدستور الزامبي، وتوجد جالية إسلامية في زامبيا معظمها من أصول هندية، بالإضافة إلى ديانات وثنية يتبعها عدد قليل من السكان لا يتعدى 1%. حصلت زامبيا على استقلالها عن الاستعمار البريطاني في الرابع والعشرين من أكتوبر 1964 وتحتفل زامبيا سنويا في هذا التاريخ بالعيد الوطني للبلاد. اللــغة: الإنجليزية هي اللغة الرسمية للدولة وهي لغة التعامل في دوائر الحكومة وقطاع الأعمال بالإضافة إلى أكثر من 70 لهجة محلية أهمها النيانجا والتونجا واللوزى.

الأعياد والعطلات الرسمية[عدل]

العطلات الرسمية : 25 ديسمبر / أول يناير / الجمعة العظيمة / عيد القيامة / عيد العمال /العيد الوطني للاستقلال 24 أكتوبر. مواعيد العمل من 8 صباحا إلى 5 مساء المحلات التجارية من 8 صباحا إلى 5 مساء

التعليم في زامبيا[عدل]

المدارس[عدل]

يتلقى معظم الأطفال في زامبيا تعليمًا ابتدائيًا، بينما يذهب 20% منهم فقط إلى المدارس الثانوية.

الاقتصاد[عدل]

المعادن[عدل]

يمثل النحاس أكثر من 80% من عائد الصادرات في زامبيا. وتقع أربعة مناجم كبيرة، وعدد من المناجم الصغيرة في المنطقة التي تسمى حزام النحاس، التي تقع على طول حدود زامبيا مع جمهورية الكونغو الديموقراطية (زائير سابقا). حصلت زامبيا على كميات كبيرة من الكوبالت، كمنتج جانبي لتعدين النحاس. تُوجد في زامبيا مناجم للرصاص والزنك في كابوي، بالإضافة إلى خامات الفحم الحجري بالقرب من بحيرة كاريبا. يعد إنتاج مشتقات النحاس أهم الأنشطة الصناعية.

الزراعة[عدل]

أما أهم المنتجات الزراعية في البلاد فهي الذرة الشامية، وتشمل أيضًا محاصيل رئيسية أخرى مثل: المنيهوت (الكسافا)، البن، الدخن، الذرة، قصب السكر، التبغ.

الأنواع المستزرعة[عدل]

تتضمن الأنواع المستزرعة في زامبيا البلطي ثلاثي النقط (Oreochromis andersonii)، البلطي طويل الزعنفة (Oreochromis macrochi) والبلطي أحمر الصدر (الرندالي) (Tilapia rendalli). وتعتبر سلالة البلطي ثلاثي النقط في نهر كافو أهم الأنواع المستزرعة خاصة في المزارع التجارية. كما يستزرع كذلك الكارب الشائع (Cyprinus carpio)، البلطي النيلي (Oreochromis niloticus) وجراد المستنقعات الأحمر (استاكوزا المياه العذبة) (Procambarus clarkii). وقد جرت في الخمسينيات في مزارع شيلانجا ومويكيرا تجارب على تغذية وتربية البلطي الرندالي والبلطي الماكروكيري (Oreochromis macrochir) باستخدام أمهات مجمعة من الطبيعة. وقد تم تربية الإصبعيات لإعادة إلقائها وتحريرها في السدود وفى منشآت الاستزراع السمكي في أنحاء الدولة. بعد ذلك أضيف البلطي ثلاثى النقط والقرموط الإفريقي إلى قائمة الأنواع المستزرعة. وقد كان القرموط يستخدم للتحكم في أعداد البلطي في مناطق السدود والأحواض. وفى عام 1972 أدخلت نظم الاستزراع المستخدمة في أوروبا الشرقية. كما أدخل الكارب من مالاوي إلى مزارع شيلانجا في عام 1972، كما أدخل الكارب ذو القشور من تشيكوسلوفاكيا في عام 1981. وخلال السبعينيات استوردت شركة السكر الزامبية في مازابوكا البلطي النيلي من جامعة سترلنج بالمملكة المتحدة للاستزراع المكثف في المجارى المائية وسدود الري والأحواض. وقد تم الحصول على هذه الأسماك في الأصل من إسرائيل. وقد وجدت هذه الأسماك طريقها لنهر كافو حيث استقرت وتناسلت وأصبحت تمثل 40% من المصيد السمكي. وقد أغلقت هذه المنشأة بسبب تغيير الملكية. ولذلك تم استيراد المخزونات المستخدمة في المزارع التجارية من زيمبابوي (من شركة Lake Harvest Co.) في الثمانينيات. كذلك تم استيراد جراد بحر لويزيانا حيث قام أحد المزارعين بتربيته في لفنجستون، وبعد ذلك أقبل عليه المزارعون الصغار. وتتبنى زامبيا سياسة ليبرالية فيما يتعلق بنقل وإدخال الأنواع المستزرعة بشرط أن تخضع لمعايير رقابية صارمة لمنع هروبها إلى المياه الطبيعية. ولكن تجري حاليا إعادة النظر في هذا التوجه بهدف تشجيع استزراع الأنواع المحلية. وتجري حاليا دراسة القرموط الأفريقي السمني (Schilbe mystus)، اللبيس أحمر الأنف (Labeo altivelis) والقرموط الشمال أفريقي (Clarias gariepinus) بغرض الاستزراع. ولا تستزرع في زامبيا أنواع محسنة وراثيا، ولكن جرت بعض المحاولات لإنتاج بلطي نيلي وحيد الجنس.

ممارسات وأنظمة الاستزراع[عدل]

تتراوح ممارسات الاستزراع المائي في زامبيا بين الاستزراع الموسع والاستزراع المكثف وبين الاستزراع متعدد الأنواع إلى الاستزراع وحيد النوع. ولا توجد حدود فاصلة بين هذه الممارسات بل غالباً ما يحدث تداخل بينها. ويمكن تلخيص ممارسات الاستزراع كما يلي: استزراع في الخزانات المائية، التحويطات والسدود بحيث يتم تخزين نوع أو أكثر من الأسماك، ولا تستخدم تغذية أو تسميد، ومستوى الإدارة منخفض. استزراع سمكي في الأحواض الأرضية (100-600 م2)، بحيث يتم تخزين نوع واحد أو أكثر من نوع. يتم تسميد الأحواض بسماد الدواجن والماشية والسماد المكمور كما يستخدم أحيانا علف مكمل يتكون من مخلفات زراعية، مخلفات المطابخ والأوراق الخضراء. وهذه الممارسة شائعة بين المزارعين الصغار. استزراع سمكي في أحواض أرضية كبيرة باستخدام نوعين أو أكثر من الأسماك، مع الاستخدام المنتظم للسماد العضوي (سماد الدواجن أو الخنزير) وغير العضوي، والاستخدام المنتظم للعلف المكمل الذي يتكون من خليط من نخالة الذرة، نخالة الأرز (رجيع الكون) ومخلفات الأسماك. وتتكامل هذه الممارسة مع الدواجن والخنزير. ويمارس هذا النظام غالبا من قبل المزارع التجارية المتوسطة والكبيرة. الاستزراع السمكي في الأقفاص باستخدام نوع واحد أو أكثر وبكثافة مرتفعة، وقد تستخدم أسماك وحيدة الجنس بهدف زيادة الإنتاج. ويستخدم العلف الصناعي بانتظام لتغذية الأسماك. ممارسات أخرى تشمل استزراع الأنواع الغريبة (المستجلبة) مثل جراد المستنقعات الأحمر، الكارب الشائع، كارب الحشائش، القرموط الشمال أفريقي وأسماك الزينة.

الإنتاج[عدل]

يتأرجح إنتاج الاستزراع المائي بين 000 8 – 000 10 طن في العام. وهذا التأرجح راجع إلى المزارعين الصغار الذين يهجرون العمل وينتجون بشكل موسمي وغير منتظم. وقد قدرت قيمة الإنتاج في عام 2000 بحوالي 19 مليون دولار. ولكن إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة أوضحت أن الإنتاج في عام 2003 قد بلغ 501 4 طنا بلغت قيمتها 669 5 مليون دولار. ويبلغ سعر الأسماك 2 دولار/كجم في المتوسط، اعتمادا على مدى وفرة هذه المنتجات، في حين يبلغ متوسط سعر القشريات 11 دولار/كجم. وتوجد 4 شركات تجارية تقوم بتربية الأسماك في الأقفاص في بحيرة كاريبا. وتستخدم كل شركة 44 قفصاً أبعاد كل منها 6×6×6م (216م3) و10 حظائر لاستزراع البلطي النيلي. وهذه الشركات تستخدم الأعلاف الصناعية في التغذية. ويبلغ إنتاج القفص الواحد 3.5 طن. ويبين الشكل التالي الإنتاج الكلي للاستزراع المائي في زامبيا طبقاً لإحصاءات منظمة الأغذية والزراعة:

النقل والمواصلات[عدل]

ليس لزامبيا منفذ نحو البحر، ولكن تربط خطوط السكك الحديدية البلاد مع الموانئ البحرية في كلٍ من أنجولا، وموزمبيق، وتنزانيا. ويمر الخط الحديدي إلى أنجولا عبر الكونغو الديمقراطية (زائير سابقاً)، والخط الحديدي إلى موزمبيق عبر زمبابوي. في مطلع سبعينيات القرن العشرين، شيد خط السكك الحديدية إلى تنزانيا بمساعدة من الصين الذي بلغت تكلفته ملايين الدولارات.

السياحة[عدل]

شلالات فيكتوريا

بدأ انفتاح زامبيا على السياحة سنة 1990 حيث أن البلاد تتمتع بمناظر سياحية خلابة وفيها عدة منتزهات وطنية كمنتزه "لوانغوا الجنوبية" ; "سهول ليوفا" و"كافوي" و"ايسانغافو". ومن أهم المناظر الطبيعية في البلاد هي الشلالات (كاسانغا، كافوما، نغامبوي وفيكتوريا)
كما أن ليفينغستون ميموريال (بالإنجليزية: Livingstone Memorial) يمثل أحد المباني التاريخية التي تستقطب السيَاح.

التاريخ[عدل]

في عام 1851م، عبر المنصِّر الأسكتلندي ديفيد لفينجستون زامبيا من الجنوب وقضى 20 عامًا مكتشفًا المنطقة. في عام 1911م، أطلقت شركة سيسل رودس واسمها شركة جنوب إفريقيا البريطانية، اسم روديسيا الشمالية على المنطقة. وفي عام 1924م، استولت الحكومة البريطانية على إدارة روديسيا الشمالية، وعينت حاكمًا لها. عُرف تعدين النحاس في المنطقة منذ مئات السنين، وعند اكتشاف خامات وفيرة للنحاس في أواخر عشرينيات القرن العشرين، هرع العديد من الأوروبيين إلى المنطقة، وبعد عشر سنوات، أصبح التعدين صناعة مهمة في المنطقة. في 1953م، أنشأت بريطانيا اتحادًا بين روديسيا الشمالية وروديسيا الجنوبية ونياسالاند. عارض الإفريقيون الاتحاد لهيمنة الأقلية الأوروبية على الحكم في روديسيا الجنوبية. وفي 1963م، أعلنت بريطانيا حل الاتحاد. وفي 24 أكتوبر 1964م، أصبحت روديسيا الشمالية دولة زامبيا المستقلة. انتخب كينيث كاوندا رئيسًا لها في 1964م، ثم أعيد انتخابه في أعوام 1968م، 1973م، 1978م، 1983م و 1988م. وظل حزب الاستقلال الوطني المتحد الحزب السياسي الوحيد خلال الفترة من 1972م إلى 1990م. وفي أكتوبر 1991م، فاز تجمع الأحزاب الديمقراطية بالانتخابات وفاز فريدريك شيلوبا برئاسة الجمهورية، وتنحى كاوندا عن رئاسة حزبه في ديسمبر 1991م. بعد حل الاتحاد، عرفت روديسيا الجنوبية باسم روديسيا. وفي عام 1965م، أعلنت روديسيا الاستقلال تحديًا لبريطانيا. وتوترت العلاقات بين زامبيا وروديسيا، لرفض حكومة الأقلية البيضاء إعطاء الأغلبية الإفريقية صوتًا مسموعًا في الحكم. تعرضت زامبيا لمشاكل اقتصادية خطيرة في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، فقد حظرت روديسيا نقل زامبيا لبضائعها عبر إقليم روديسيا، وبذلك حرمت زامبيا من منفذها الرئيسي إلى البحر، ثم رفعت روديسيا الحظر سريعًا، ولكن زامبيا ظلت ترفض حتى 1978م نقل بضائعها عبر روديسيا. سيطر الأفارقة على الحكم في روديسيا في عام 1980م، وتم تغيير اسم البلاد إلى زمبابوي، ثم تحسنت العلاقات بين زامبيا وزمبابوي. كذلك عانى اقتصاد زامبيا تدني أسعار النحاس في الأسواق العالمية، وانخفاض احتياطي البلاد من النحاس. في عام 1990م، سمحت زامبيا بعمل الأحزاب السياسية المعارضة، وفي عام 1991م، فازت بنتائج الانتخابات الحركة الديمقراطية للتعددية الحزبية بزعامة فريدريك تشيليوبا الذي ألحق الهزيمة بكاوندا. حازت الحركة أكثر مقاعد الجمعية الوطنية. وفي عام 1996م، أعيد انتخاب تشيليوبا مرة أخرى.

النشاط البشري[عدل]

يعمل سكان زامبيا في الزراعة ويعمل بها 70% من القوة العاملة في المناطق القبلية، وتزرع الحاصلات الزراعية كالذرة الرفيعة، والأرز، والكاسافا، وتمارس الزراعة المتقدمة بجوار السكك الحديدية حيث تزرع الحاصلات التجارية، هذا ويعمل بعض السكان في حرف التعدين ،واستخلاص النحاس يشكل تسعين في المائة من صادرات البلاد، وإلى جانبة يستخرج الزنك، والرصاص، وتمارس حرفة الرعي بطريقة بدائية، وثروتها الحيوانية سنة (1408 هـ - 1988 م) قدرت بحوالي 2684000 من الأبقار، و49 ألفاً من الأغنام، و 420 ألفاً من الماعز ويصل عدد سكان زامبيا حوالي 7،871،000 نسمة في سنة (1408 هـ -1988 م). ويتكونون من حوالي سبعين قبيلة من زنوج البانتو أبرزها جماعات تونجا وبمبا ونيانجا ولوزى، ومعظم المسلمين من جماعة اللوزى، وهناك جماعات مهاجرة من الآ سيويين ومن زائير، ومن ملاوي.

الرياضة في زامبيا[عدل]

أعلنت زامبيا استقلالها يوم الحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1964، وتم الانضمام إلى الفيفا في عام 1964 ومن أهم انجازات كرة القدم الزامبية الفوز بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2012 للمرة الأولى في تاريخها واحتلال المركز الثالث في كاس الأمم الأفريقية سنة 1996 بعد الفوز على غانا ب1/0 خسارة مباراة نهائي كاس لامم الأفريقية 1994 امام نيجيريا احتلال المركز الثالث سنة 1990 احتلال المركز الثالث سنة 1982 وصيف منتخب جمهورية الكونغو سنة 1974 كذلك من الرياضات الشعبية في زامبيا الرجبي والملاكمة والكريكيت.

المصدر[عدل]

  • الأقليات المسلمة في أفريقيا. سيد عبد المجيد بكر.

مراجع[عدل]