إندونيسيا

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح، ‏ ابحث
Republik Indonesia
جمهورية إندونيسيا
علم
العلم
شعار
الشعار

صورة معبرة عن إندونيسيا
الشعار الوطني : الوحدة، التنوع
النشيد : نشيد إندونيسيا الوطني
الأرض والسكان
المساحة 1,919,440 كم² (16)
نسبة المياه (%) 4.85
العاصمة وأكبر مدينة جاكرتا
اللغة الرسمية الإندونيسية
تسمية السكان إندونيسيون
إحصاء (2010) 237,556,363 نسمة
الكثافة السكانية 134 ن/كم² (84)
الحكم
نظام الحكم جمهورية،رئاسية،مركزية
رئيس الجمهورية جوكو ويدودو
نائب الرئيس محمد يوسف كالا
التأسيس والسيادة
الاستقلال التاريخ
سيادة هولندية إندونيسية 17 أغسطس 1945
عن هولندا 27 ديسمبر 1949
الناتج القومي الإجمالي
سنة التقدير 2010
 ← الإجمالي $1,027.279 مليار
 ← للفرد $4,379
ناتج قومي إجمالي اسمي
سنة التقدير 2009
 ← الإجمالي $539.377 مليار
 ← للفرد $2,329
معامل جيني
السنة 2002
مؤشر التنمية البشرية
السنة 2008
المؤشر Red Arrow Down.svg 0.726
التصنيف متوسط (109)
بيانات أخرى
العملة روبية أندونيسية IDR
المنطقة الزمنية غربي: +7
أوسط: +8
شرقي: +9
جهة السير يمين
رمز الإنترنت .id
رمز الهاتف الدولي 0062


إندونيسيا، رسمياً جمهورية إندونيسيا (بالأندونيسية : Republik Indonesia)، هي دولة تقع في جنوب شرق آسيا وفي أوقيانيا. إندونيسيا تضم 17508 جزر. ويبلغ عدد سكانها حوالي 238 مليون شخص، وهذه هي رابع دولة من حيث عدد السكان، وأكبر عدد سكان في العالم من المسلمين. اندونيسيا هي جمهورية، مع وجود مجلس تشريعي منتخب والرئيس. المدينة عاصمة البلاد جاكرتا. يشترك البلد بحدود برية مع بابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وماليزيا. وتشمل الدول القريبة الأخرى سنغافورة والفلبين وأستراليا والأراضي الهندية من جزر أندامان ونيكوبار. وإندونيسيا هي أحد الأعضاء المؤسسين للأسيان وعضو في مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية. الاقتصاد الإندونيسي هو الثامن العشر عالميا من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي والخامس عشر من حيث القوة الشرائية.

كان الأرخبيل الإندونيسي منطقة تجارية هامة منذ القرن السابع في عهد سريفيجايا، ثم في وقت لاحق، في عهد إمبراطورية ماجاباهيت من خلال التجارة مع الصين والهند. استوعب الحكام المحليون تدريجياً الثقافات الدينية والسياسية الأجنبية منذ القرون الميلادية الأولى، وازدهرت الممالك الهندوسية والبوذية. تأثر التاريخ الإندونيسي بالقوى الأجنبية بسبب الموارد الطبيعية المهمة للبلد. جلب التجار المسلمون الإسلام، أما القوى الأوروبية فقد اقتتلت لاحتكار تجارة التوابل في جزر مالوكو خلال عصر الاستكشاف. بعد ثلاثة قرون ونصف من الاستعمار الهولندي حصلت إندونيسيا على استقلالها بعد الحرب العالمية الثانية. وقد كان تاريخ إندونيسيا مضطرباً بسبب التحديات التي تفرضها الكوارث الطبيعية والفساد والحركات الانفصالية وعملية التحول الديمقراطي وفترات من التغير الاقتصادي السريع. النظام الحالي لجمهورية إندونيسيا هو نظام وحدوي رئاسي وتتكون من ثلاثة وثلاثين مقاطعة.

تتكون إندونيسيا من مجموعات عرقية ولغوية ودينية مختلفة منتشرة ومتفرقة عبر العديد من الجزر. والجاوية هي أكبر إثنية في البلاد وهي المهيمنة سياسياً. وقد وضعت إندونيسيا الهوية المشتركة التي تحددها لغة وطنية؛ أما التنوع العرقي والتعددية الدينية فقد وضعت ضمن أغلبية السكان المسلمين، ويجمعهم تاريخ الاستعمار والمقاومة والتمرد ضد هذا الاستعمار. شعار إندونيسيا الوطني هو: "Bhinneka Tunggal Ika" (الذي يعني "الوحدة في التنوع"). رغم عدد سكانها الكبير والمناطق المكتظة بالسكان، فإنه يوجد في إندونيسيا مساحات شاسعة من الأراضي البرية تجعلها في المرتبة الثانية من حيث مستوى التنوع الحيوي في العالم. إندونيسيا غنية بمواردها الطبيعية، لكن الفقر لا يزال منتشراً حتى الآن على نطاق واسع في كثير من مناطق إندونيسيا المعاصرة.[1][2]

أصل التسمية[عدل]

اقتبس اسم إندونيسيا من الكلمة اللاتينية إندوس وتعني الهند، والكلمة الإغريقية نيسوس وتعني جزيرة[3]. تعود التسمية إلى القرن الثامن عشر، أي قبل تشكيل جمهورية إندونيسيا[4]. وفي سنة 1850 اقترح عالم الأصول الإنجليزي جورج إيرل إطلاق مصطلح إندونيسيون ومصطلح مالايونيزيون على السكان القاطنين في الأرخبيل الهندي و الملايو[5]، وفي نفس المنشور استخدم مصطلح إندونيسيا أحد تلامذة إيرل واسمه جيمس لوجان مرادفاً للأرخبيل الهندي[6]، رغم هذا فالأكاديميات الهولندية فقد استخدمت مصطلح أرخبيل الملايو (بالهولندية:Maleische Archipel)؛ والهند الشرقية الهولندية (بالهولندية:Nederlandsch Oost Indië) في منشورات الهند الشرقية عوضاً عن استخدام كلمة إندونيسيا (، هندي Indië - الشرق de Oost - الإرخبيل Insulinde)[7]. وقد أصبح اسم إندونيسيا أكثر شهرة في الأوساط الأكاديمية خارج هولندا مع بداية القرن العشرين، واعتمدت المجموعات الوطنية الإندونيسية هذا المصطلح للتعبير السياسي[8]. وقد عمم عالم الأصول أدولف باستيان من جامعة برلين هذا الاسم من خلال كتابه Indonesien oder die Inseln des Malayischen Archipels, 1884–1894 (إندونيسيا وجزر أرخبيل الملايو: 1884-1894)، وأول عالم أندونيسي استخدم هذا الاسم كان كي هجر ديونتارا عندما أسس مكتب صحافة في هولندا وكان اسمه: Indonesisch Pers-bureau (مكتب صحافة إندونيسيا) سنة 1913[4].

التاريخ[عدل]

منحوتة سفينة بوروبودور في بوروبودور، 800 م. فقد قامت زوارق التجارة الاندونيسية برحلات إلى الساحل الشرقي لأفريقيا في وقت مبكر من القرن الأول الميلادي.[9]

يمكن الاستنتاج من بعض بقايا حفرية لإنسان منتصب عرف باسم إنسان جاوة إلى أن الإنسان كان يعيش في الأرخبيل الإندونيسي منذ مليوني سنة إلى 500،000 سنة مضت.[10] وقد وصل الإنسان العاقل (Homo sapiens) إلى هذه المنطقة منذ نحو 45000 سنة مضت.[11] أما الشعوب الأسترونيزية الذين يشكلون غالبية السكان الجدد فقد وصلوا من جنوب شرق آسيا من تايوان في حوالي عام 2000 قبل الميلاد، وانتشروا من خلال الأرخبيل إلى المناطق التي كانت تقتصر على الشعوب الأصلية الميلانيزيية في مناطق الشرق الأقصى.[12] وبسبب الظروف المثالية للزراعة، فقد استطاعوا زراعة الرز في الحقول الرطبة منذ وقت مبكر من القرن الثامن قبل الميلاد، [13] مما ساعد في ظهور القرى والبلدات، فازدهرت الممالك الصغيرة في القرن الأول قبل الميلاد وعزز موقف إندونيسيا البحري الإستراتيجي بين الجزر وعزز تجارتها الدولية، بما في ذلك علاقاتها مع ممالك الهند والصين، التي أنشئت في فترة مبكرة قبل الميلاد.[14] ومنذ ذلك الوقت، فقد تميزت إندونيسيا بالتجارة بشكل أساسي.[15]

في القرن السابع الميلادي، ازدهرت مملكة سريفيجايا كقوة بحرية نتيجة للتجارة ولتأثيرات الديانتين الهندوسية والبوذية.[16] بين القرنين الثامن والعشر الميلاديين، أما سلالتي سيلندرا البوذية ومملكة ماتارام الهندوسية الزراعيتين فقد ازدهرتا ثم انحسرتا في أراضي جاوة الداخلية، ثم تركت معالماً دينية كبرى مثل بوروبودور التابعة لسلالة سيندرا وبرامبانان التابعة لمملكة ماتارام. وقد تأسست إمبراطورية ماجاباهيت الهندوسية في جاوة الشرقية في أواخر القرن الثالث عشر الميلادي، وتمدد نفوذها تحت حكم جاجاه مادا على جزء كبير من إندونيسيا.[17]

على الرغم من أن التجار المسلمين قد وصلوا أول مرة إلى جنوب شرق آسيا في وقت مبكر من العصر الإسلامي، وأقرب دليل على تواجد السكان المسلمين في إندونيسيا يعود إلى القرن الثالث عشر في شمال سومطرة.[18] فقد انتشر الإسلام إلى المناطق الإندونيسية الأخرى تدريجياً، وكان الدين السائد في جاوة وسومطرة بحلول نهاية القرن السادس عشر. وكانت النسبة الأكبر من الداخلين في الإسلام لديهم عادات مختلطة متأثرة بالثقافة والدين، وهذه العادات والتقاليد شكلت النموذج السائد للإسلام في إندونيسيا، وخاصة في جاوة.[19] وقد كان أول وصول للأوروبيين إلى إندونيسيا في عام 1512 عندما وصلت السفن التجارية البرتغالية بقيادة فرانسيسكو سيراو وسعوا لاحتكار مصادر جوزة الطيب والقرنفل والكبابة في جزر الملوك.[20] بعد ذلك بدأ النزاع بين التجار الهولنديين والبريطانيين، في 1602 أنشأ الهولنديون شركة الهند الشرقية الهولندية (VOC) وأصبحت القوة الأوربية المهيمنة. وبعد إفلاسها في عام 1800، أنشأت حكومة هولندا مستعمرة جزر الهند الشرقية الهولندية المؤممة.[21]

سوكارنو، مؤسس إندونيسيا ورئيسها الأسبق
سوهارتو، الرئيس السابق وهو الثاني لإندونيسيا

كانت السيطرة الهولندية خلال معظم الفترة الاستعمارية مقتصرة على المناطق الساحلية، بينما كان النفوذ ضعيفاً داخل الجزر، لكن في أوائل القرن العشرين امتدت الهيمنة الهولندية لتشمل حدود إندونيسيا الحالية [22] أنهي الاستعمار الهولندي بغزو اليابان لإندويسيا خلال الحرب العالمية الثانية[23] وقد ساند الغزو ثورة استقلال إندونيسيا المقموعة سابقاً.[24] وبعد يومين من استسلام اليابان في آب 1945، قام الزعيم الوطني المؤثر سوكارنو بإعلان الاستقلال وعُيّن رئيساً.[25] لكن هولندا حاولت إعادة سيطرتها فجوبهت بكفاح مسلح ووجهود دبلوماسية استمرت حتى كانون الأول 1949 اعترفت هولندا على إثرها رسمياً باستقلال إندونيسيا بعد مواجهتها ضغوطاً دولية[26] باستثناء بعض الأراضي التي استمرت السيطرة الهولندية عليها في غرب غينيا الجديدة والتي أعيدت لإندونيسيا بعد اتفاقية نيويورك عام 1962، وقانون حرية الاختيار بتفويض من الأمم المتحدة في عام 1969.[27]

انتقل سوكارنو من الديمقراطية نحو السلطوية وحافظ على قاعدة سلطته عن طريق الموازنة بين القوى المعارضة المتمثلة في الجيش والحزب الشيوعي الإندونيسي (PKI)، [28] وقد أحبط الجيش محاولة انقلاب في 30 سبتمبر 1965 قاد على إثرها حملة تطهير عنيفة ضد الشيوعيين بسبب إلقاء اللوم على الحزب الشيوعي الاندونيسي بمحاولة الانقلاب مما أدى إلى القضاء على الحزب،[29] قتل على إثرها ما بين 500000 ومليون شخص.[30] الجنرال سوهارتو قائد الجيش، أضعف سوكارنو سياسياً ثم عُيّن رئيساً بشكل رسمي في آذار 1968، وقد أيدت حكومة الولايات المتحدة النظام الجديد، [31][32] وشجع سوهارتو الاستثمار الأجنبي المباشر في إندونيسيا، والذي كان عاملاً رئيسياً للنمو الاقتصادي الكبير في العقود الثلاثة اللاحقة.[33] ومع ذلك، فإن "النظام الجديد " كان سلطوياً وأتهم على نطاق واسع بالفساد وقمع المعارضة السياسية.

كانت إندونيسيا البلد الأكثر تضرراً من الأزمة المالية الآسيوية عام 1997.[34] وقد أدى السخط الشعبي المتزايد من النظام الجديد إلى احتجاجات شعبية في جميع أنحاء البلاد. فاستقال سوهارتو في 21 مايو 1998.[35] وفي عام 1999، صوت التيموريون الشرقيون لصالح الانفصال عن إندونيسيا بعد حكم عسكري دام 25 عاماً وإدانة دولية لقمع أبناء تيمور الشرقية.[36][37] بعد استقالة سوهارتو، عززت العمليات الديمقراطية وبرامج الحكم الذاتي الإقليمي، وأجريت أول انتخابات رئاسية مباشرة في عام 2004. فانخفضت حالات عدم الاستقرار السياسي والإقتصادي والإضطراب الإجتماعي والفساد والإرهاب، كما أن أداء الاقتصاد في السنوات الخمس كان قوياً. إضافة إلى أن العلاقات بين مختلف المجموعات الدينية والعرقية متناغم إلى حد كبير رغم كل السخط والعنف الطائفي الذي قد حدث.[38] ومن أبرز ما قد تم تحقيقه هو التسوية السياسية للنزاع المسلح في إقليم آتشيه الإنفصالي في عام 2005.[39]

السياسة والحكومة[عدل]

جزء من سلسلة مقالات سياسة إندونيسيا
إندونيسيا
National emblem of Indonesia Garuda Pancasila.svg
إندونيسيا
جلسة مجلس الشعب في جاكرتا

إندونيسيا هي جمهورية ذات نظام رئاسي كدولة موحدة، وتتركز السلطة في الحكومة المركزية. وعقب استقالة الرئيس سوهارتو في عام 1998، خضعت المؤسسات السياسية والحكومية لإصلاحات شاملة. حدثت أربعة تعديلات على دستور عام 1945 في إندونيسيا في الأعوام 1998 و1999 و2000 و2001 فتم إعادة تنظيم السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية.[40] بحسب دستور إندونيسيا فإن رئيس إندونيسيا هو رئيس الدولة والقائد العام للقوات المسلحة الإندونيسية الوطنية، والمسؤول عن إدارة الحكم المحلي وصانع السياسات والشؤون الخارجية. يعين الرئيس مجلس الوزراء والذين ليسوا بالضرورة أن يكونوا منتخبين من قبل أعضاء المجلس التشريعي. كانت الانتخابات الرئاسية لعام 2004 هي الأولى التي ينتخب الشعب مباشرة الرئيس ونائب الرئيس.[41] يجوز للرئيس أن يحكم بحد أقصى فترتين متتاليتين كل منهما خمس سنوات.[42]

الجمعية الاستشارية الشعبية (MPR) هي أعلى هيئة تمثيلية على المستوى الوطني. وظائفها الرئيسية هي الحفاظ على الدستور وتعديله واختيار الرئيس وإضفاء الطابع الرسمي على الخطوط العريضة لسياسة الدولة. الجمعية لديها صلاحية سحب الثقة عن الرئيس.[43] الجمعية الاستشارية الشعبية تضم قسمين: مجلس نواب الشعب (DPR)، ويتكون من 560 عضواً، ومجلس نواب الأقاليم (DPD)، ويتكون من 132 عضواً.[44] مجلس نواب الشعب يمرر التشريعات ويراقب السلطة التنفيذية. ينتخب الأعضاء لمدة خمس سنوات على أساس التمثيل النسبي.[45] وقد زادت الإصلاحات منذ عام 1998 بشكل ملحوظ بسبب دور مجلس نواب الشعب في الحكم.[46] أما مجلس نواب الأقاليم فهو مؤسسة جديدة لإدارة مسائل الإقاليم.[47]

يتم الحكم في معظم القضايا المدنية أمام المحاكم الوطنية (Pengadilan Negeri)، أما الطعون فتقضى فأمام المحكمة العليا (Pengadilan Tinggi). المحكمة العليا (Mahkamah Agung) هي أعلى محكمة في البلاد، وتقضي في قضايا الاستئناف والتمييز. المحاكم الأخرى تشمل:

  • المحكمة التجارية التي تنظر في قضايا الإفلاس والإعسار،
  • محكمة الدولة الإدارية (Pengadilan Tata Negara) التي تنظر في قضايا القانون الإداري ضد الحكومة،
  • المحكمة الدستورية (Mahkamah Konstitusi) للنظر في القضايا المتعلقة بشرعية القانون والانتخابات العامة وحل الأحزاب السياسية ونطاق سلطة مؤسسات الدولة،
  • المحكمة الدينية (Pengadilan Agama) للتعامل مع الحالات الشرعية.[48]

العلاقات الخارجية والعسكرية[عدل]

رئيس إندونيسيا سوسيلو بانبانغ يودهونو مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في قصر مرديكا في جاكرتا، في 9 نوفمبر 2010. أوباما له شعبية في إندونيسيا لكونه قضى فترة من طفولته فيها.[49]

على النقيض من كراهية سوكارنو للقوى الغربية والإمبريالية والتوترات مع ماليزيا، فقد تغيرت العلاقات الخارجية الإندونيسية منذ "النظام الجديد" لسوهارتو نحو علاقات على أساس التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول الغربية.[50] حافظت إندونيسيا على علاقات وثيقة مع جيرانها في آسيا، فهي عضو مؤسس للآسيان ومؤتمر شرق آسيا،[44] واستعادت علاقاتها مع جمهورية الصين الشعبية في عام 1990 بعد تجميد المعمول به منذ حملات التطهير المناهضة للشيوعية منذ فترة مبكرة من عهد سوهارتو.[48] إندونيسيا عضو في الأمم المتحدة منذ عام 1950، (انسحبت إندونيسيا مؤقتاً من الامم المتحدة في 20 كانون الثاني 1965 بسبب انتخاب ماليزيا بوصفها عضوا غير دائم في مجلس الأمن، لكنها أعلنت عزمها على استئناف التعاون الكامل مع الامم المتحدة واستئناف المشاركة في أنشطتها في 19 أيلول 1966، فدعيت إلى إعادة الانضمام إلى الامم المتحدة في 28 سبتمبر 1966)، وهي أحد مؤسسي حركة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الإسلامي[44] ودولة موقعة على اتفاقية منطقة آسيان للتجارة الحرة ومجموعة كيرنز ومنظمة التجارة العالمية، وعضو سابق في أوبك، لكنها انسحبت في عام 2008 لأنها لم تعد تصدرالنفط بكميات كما سبق. وقد تلقت إندونيسيا المساعدات الإنسانية والتنمية منذ عام 1966، ولا سيما من الولايات المتحدة وأوروبا الغربية وأستراليا واليابان.[44]

وقد عملت الحكومة الإندونيسية مع بلدان أخرى لاعتقال ومحاكمة مرتكبي التفجيرات الدموية الكبرى المرتبطة بتنظيم القاعدة[51] والتي أسفرت عن مصرع 202 شخصا (من بينهم 164 سائح أجنبي) في منتجع بالي في عام 2002.[52] وبسبب هذه الهجمات وتحذيرات السفر التي لحقتها من بلدان أخرى، فقد تضررت السياحة بشدة في اندونيسيا وانخفض الاستثمار الأجنبي.[53]

القوات الاندونيسية المسلحة (TNI) تضم 300000 عضواً وتشمل الجيش (TNI–AD) والقوات البحرية (TNI–AL، تضم مشاة البحرية)، وسلاح الجو (TNI–AU).[54] الجيش يضم نحو 400000 من المنتسبين النشطين. وقد بلغت الميزانية الوطنية للإنفاق على الجيش 4٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2006، ويتم توفير المبلغ من الإيرادات التجارية للمؤسسات العسكرية.[55] ومن أبرز الإصلاحات بعد استقالة سوهارتو عام 1998 هي إيقاف تمثيل القوات المسلحة الرسمية في البرلمان. ومع ذلك، لا يزال النفوذ السياسي للجيش واسع النطاق.[56]

وقد أدت الحركات الانفصالية في مقاطعات آتشيه وبابوا إلى النزاعات المسلحة، تلتها اتهامات كل طرف للآخر بالإنتهاكات الوحشية لحقوق الإنسان.[57][58] وقد تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 2005 بعد حرب عصابات متقطعة لثلاثين عاماً بين حركة آتشيه الحرة (GAM) والجيش الإندونيسي.[59] أما في بابوا، فقد نفذت إصلاحات كبيرة في قوانين الحكم الذاتي الإقليمي، وإن كانت محدودة، أدت إلى تراجع في مستويات العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، منذ رئاسة سوسيلو بانبانغ يودهونو.[60]

التقسيمات الإدارية[عدل]

جاكرتا أكبر مدينة في إندونيسيا وعاصمتها

تتكون إندونيسيا إدارياً من 33 مقاطعة، خمس منها لها وضع خاص. لكل مقاطعة سياسية التشريعية الخاصة بها وحاكم. تنقسم المقاطعات إلى المديريات (kabupaten) والمدن الرئيسية (كوتا)، والتي تنقسم إلى تقسيمات إدارية (كيكاماتان)، ثم في التجمعات القروية (kelurahan). تقسم القرية إلى عدة تجمعات سكنية (Rukun-Warga (RW)) التي تنقسم إلى أحياء (Rukun-Tetangga (RT)). في أعقاب تنفيذ إجراءات الحكم الذاتي الإقليمي في عام 2001، أصبحت المقاطعات والمدن الرئيسية وحدات إدارية، وهي مسؤولة عن توفير معظم الخدمات الحكومية. مستوى إدارة القرية هو الأكثر تأثيراً في حياة المواطن اليومية، ويدير باتاس (زعيم القرية) الشؤون العامة والشؤون الاقتصادية للقرية أو الحي من خلال مجلس لورا (lurah) منتخب.

تتميز مقاطعات آتشيه وجاكرتا ويوجياكارتا وبابوا الغربية بامتيازات التشريعية أكبر ولها درجة أعلى من الاستقلالية عن الحكومة المركزية مقارنة بالمحافظات الأخرى. حكومة آتشيه، على سبيل المثال، لها الحق في إنشاء نظام قانوني مستقل، ففي عام 2003، اعتمدت الشريعة الإسلامية مصدراً للتشريع والحكم.[61] كما منحت يوجياكرتا وضع المنطقة الخاصة تقديراً لدورها المحوري في دعم الجمهوريين الإندونيسيين خلال الثورة الإندونيسية.[62] بابوا، المعروفة سابقاً باسم إيريان جايا، والآن بابوا الغربية، منحت وضعاً خاصاً من الحكم الذاتي في عام 2001.[63][64] جاكرتا هي منطقة العاصمة الخاصة.

  • تتكون أندونيسيا من 33 مقاطعة (2 منها دوائر خاصة وواحدة لمنطقة العاصمة). المقاطعات تتألف من مراكز التي تتألف من نقاط وبلديات.
خريطة مقاطعات إندونيسيا.

المقاطعات[عدل]

الدوائر الخاصة هي: آتشيه (أو نانجرو آتشيه دار السلام) ويوجياكرتا. الدوائر الخاصة تتمتع بمزيد من الاستقلال الذاتي مقارنة بالمقاطعات. وبالتالي فلهم مزايا تشريعية: فالحكومة الآتشية لها حق تشكيل نظام قضائي مستقل، فقد اعتمدت الحكومة الآتشية سنة 2003 الشريعة الإسلامية مصدراً رئيسياً للتشريع لديها. أما يوجياكارتا فما زالت سلطنة وسلطانها هو حاكم الدائرة الفعلي مدى الحياة (حاليا سري سلطان هامنكوبوونو العاشر ذو الشعبية الجارفة).

المناطق[عدل]

منطقة العاصمة هي جاكرتا، والتي بالرغم من كونها مدينة إلا أنها تدار على أنها مقاطعة فيحكمها حاكم وليس عمدة وتنقسم إلى مراكز (كالقاهرة). تيمور الشرقية كانت مقاطعة إندونيسية منذ جلاء البرتغاليين عنها سنة 1976 حتى تخلت إندونسيا عن السيادة عليها سنة 1999. وبعد مرحلة من الإدارة الانتقالية من قبل الأمم المتحدة، أصبحت دولة مستقلة سنة 2002.

الجغرافيا[عدل]

التسونامي الذي ضرب إندونيسيا في 2004
خريطة إندونيسيا

تقع إندونيسيا بين خطي عرض 11° جنوباً و6° شمالاً، وخطي طول 95° و141° شرقاً. وتتألف من 17508 جزيرة، 6000 منها مأهولة[65] مبعثرة على جانبي خط الاستواء. أكبرها جاوة وسومطرة وبورنيو (المقسمة مع بروناي وماليزيا) وغينيا الجديدة (المقسمة مع بابوا غينيا الجديدةوسولاوسي.

إندونيسيا لها حدود برية مشتركة مع ماليزيا في جزيرة بورنيو وبابوا غينيا الجديدة في جزيرة غينيا الجديدة وتيمور الشرقية في جزيرة تيمور. كما أن لها حدوداً بحرية عبر مضائق ضيقة مع سنغافورة وماليزيا والفلبين في الشمال، ومع أستراليا في الجنوب. العاصمة جاكرتا، في جاوة، وأكبر مدينة في البلاد، تليها سورابايا وباندونج ومدان وسيمارانج.[66]

مساحة إندونيسيا هي 1919440 كم² (741050 ميلاً مربعاً)، وهي الدولة السادسة عشر من حيث المساحة.[67] متوسط الكثافة السكانية هو 134 نسمة لكل كيلومتر مربع (347 لكل ميل مربع)، وتحمل التسلسل 79 في العالم،[68] مع العلم أن جزيرة جاوة هي أكثر جزر العالم من حيث عدد السكان،[69] حيث أن الكثافة السكانية فيها هي 940 نسمة لكل كيلومتر مربع (2435 لكل ميل مربع). أعلى قمة في إندونيسيا هي بونتشاك جايا في بابوا البالغ ارتفاعها 4884 متراً (16024 قدماً)، وبحيرة توبا في سومطرة هي أكبر بحيرة، مساحتها 1145 كم² (442 ميلاً مربعاً). أطول الأنهار تقع في كاليمانتان، وتشمل نهر ماهاكام ونهر باريتو؛ مثل هذه الأنهار تنفع في التواصل والتنقل بين المدن والقرى في الجزيرة.[70]

جبل سيميرو وجبل برومو في جاوة الشرقية. النشاطات الزلزالية والبركانية في إندونيسيا هي من بين الأعلى في العالم.

موقع إندونيسيا على حواف صفائح المحيط الهادئ وأوراسيا والأسترالية التكتونية يجعل الموقع متعرضاً للعديد من البراكين والزلازل بشكل متكرر. يوجد في إندونيسيا ما لا يقل عن 150 بركاناً نشطاً،[71] أبرزها كراكاتوا وتامبورا المشهوران بثوراناتها البركانية المدمرة خلال القرن التاسع عشر. اندلاع البركان الرهيب في توبا قبل 70000 سنة تقريباً كان واحداً من أكبر الثورات من أي وقت مضى. من الكوارث الأخيرة بسبب النشاط الزلزالي تشمل تسونامي 2004 في سومطرة الشمالية المتسبب في مقتل 167736 شخصاً[72]، وزلزال يوغياكارتا في عام 2006. ومع ذلك، فإن الرماد البركاني هو المساهم الرئيسي في الخصوبة الزراعية العالية التي حافظت تاريخياً على الكثافة السكانية العالية في جاوة وبالي.[73]

وقوع إندونيسيا على خط الاستواء يجعلها ذات مناخ مداري، مع موسمين من الرياح الموسمية رطبة وجافة. المتوسط السنوي لهطول الأمطار في المناطق المنخفضة يتراوح بين 1،780-3،175 ملم (70-125 بوصة)، وتصل إلى 6100 ملم (240 بوصة) في المناطق الجبلية. المناطق الجبلية، وخصوصاً في الساحل الغربي لسومطرة وجاوة الغربية وكاليمانتان وسولاويسي، وبابوا، تتلقى أعلى هطول الأمطار. الرطوبة عالية عموما، في المتوسط نحو 80 ٪. درجات الحرارة تختلف قليلاً على مدار السنة، ومتوسط درجات الحرارة اليومية في جاكرتا 26-30 درجة مئوية (79-86 درجة فهرنهايت).[74]

النباتات والحيوانات[عدل]

مساحة إندونيسيا ومناخها الاستوائي والجغرافيا الأرخبيلية تجعلها ثاني أعلى مستوى للتنوع البيولوجي في العالم (بعد البرازيل)[75]، والنباتات والحيوانات هو خليط من الأنواع الآسيوية والأسترالاسية.[76] جزر سوندا (سومطرة وجاوة وبورنيو وبالي) لديها ثروة من الحيوانات الآسيوية لكونها كانت متصلة بالقارة الآسيوية سابقاً. الأنواع الكبيرة مثل الببر ووحيد القرن وإنسان الغاب والفيل والفهد كانت وفيرة الشرق الأقصى وبالي، ولكن أعدادها وتوزيعها تضاءل بشكل كبير. تغطي الغابات حوالي 60٪ من البلاد.[77] في سومطرة وكاليمانتان غالب الأنواع الآسيوية. ومع ذلك، فإن الغابات في جاوة أصغر، وأكثر كثافة سكانية، وتم إزالة الغابات إلى حد كبير للزراعة والمساكن. في سولاويزي ونوسا تينجارا ومالوكو تم عزل الأجزاء المسكونة عن النباتات والحيوانات.[78] بابوا كانت جزءً من مساحة القارة الأسترالية، وموطناً لحيوانات فريدة من نوعها ونباتات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأستراليا، بما في ذلك أكثر من 600 نوعاً من الطيور.[79]

إندونيسيا تسلسلها الثانية بعد أستراليا من حيث العدد الإجمالي للأنواع المستوطنة، 36٪ من أنواع طيورها البالغ عددها 1531 نوعاً و39٪ من أنواع ثديياتها البالغ عددها 515 نوعاً هي أنواع مستوطنة.[80] يحيط بإندونيسيا الساحل طوله 80000 كم (50000 ميل) محاط ببحار استوائية تساهم في ارتفاع مستوى التنوع البيولوجي في البلاد. إندونيسيا لديها مجموعة من النظم البيئية البحرية والساحلية تشمل الشواطئ والكثبان الرملية والأخوار وأشجار المانغروف والشعاب المرجانية والحشائش البحرية والسواحل الطينية وشقق المد والجزر والطحالب والنظم الإيكولوجية الجزرية الصغيرة.[3] إندونيسيا هي واحدة من البلدان مثلث المرجان وفيها أكبر تنوع في العالم من أسماك الشعاب المرجانية بأكثر من 1650 نوع في شرق إندونيسيا فقط.[81] مختص الطبيعة البريطانية ألفرد راسل والاس وصف الخط الفاصل بين توزيع وسلام الأنواع الآسيوية والأسترالية في إندونيسيا.[82] خط والاس يمتد بين الشمال والجنوب على طول حافة جرف سوندا بين كاليمانتان وسولاويسي، وعلى طول مضيق لومبوك العميق ،بين لومبوك وبالي. تمتاز نباتات وحيوانات غرب الخط بكونها أكثر الآسيوية، وكلما انتقلنا شرق لومبوك صارت الأنواع أسترالية أكثر. في كتابه أرخبيل الملايو في 1869 وصف والاس العديد من الأنواع الفريدة في المنطقة.[83] تسمى الآن منطقة الجزر الواقعة بين خط والاس وغينيا الجديدة بوالاسيا.[82]

يمثل ارتفاع سكان إندونيسيا والنمو الصناعي السريع من القضايا البيئية الخطيرة، والتي غالباً ما تعطى أولوية أقل بسبب ارتفاع مستويات الفقر ووضعف الحكم ونقص الموارد.[84] القضايا تشمل إزالة الغابات على نطاق واسع (الكثير منها غير قانوني) وحرائق الغابات المتسببة بالضباب الدخاني الكثيف على أجزاء من غرب ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة والإفراط في استغلال الموارد البحرية والمشاكل البيئية المرتبطة بالتحضر السريع والتنمية الاقتصادية، بما في ذلك تلوث الهواء وازدحام المرور وتصريف النفايات والمياه والمخلفات السائلة والصرف الصحي.[84] إزالة الغابات وتدمير أراضي الخث جعل إندونيسيا ثالث أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم.[85] تدمير المواطن يهدد بقاء الأنواع المحلية المتوطنة، بما في ذلك 140 نوعاً من الثدييات التي حددها الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة كمهددة بخطر الانقراض، و15 نوعاً مهددة بحدة بالانقراض، بما في ذلك زرزور بالي[86] وإنسان غاب سومطرة[87] ووحيد قرن جاوة.[86]

الفل (Jasminum sambac) هي الزهرة الوطنية لإندونيسيا[88] مع أوركيدة الشهر السحلبية (Anggrek Bulan) (Phalaenopsis amabilis) وزهرة رافليسيا أرنولدية (Rafflesia arnoldii). وقد تم اختيار الأزهار الثلاثة في يوم البيئة العالمي في عام 1990.[89][90] وفي مناسبة أخرى أضيفت أيضاً زهرة الجثة (Titan arum). كل واحدة من المقاطعات الاندونيسية لديها أيضاً الشارتين الأزهار الخاصة.

الاقتصاد[عدل]

حي جالان تامرين التجاري في جاكرتا

لدى إندونيسيا اقتصاد مختلط فيه كل من القطاع الخاص والحكومة والتي تلعب دورًا كبيرًا.[91] هي أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وعضو في مجموعة العشرين.[92] يقدر الناتج المحلي الإجمالي ب 706,7 مليار$ عام 2010 مع تقديرات للناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد عند 3,015 $. يعد قطاع الصناعة أكبر قطاع في اقتصاد إندونسيا ويشكل 46.4% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2010، يليه قطاع الخدمات 37,1% والزراعة (16.5٪). ومع ذلك، منذ 2010، قام قطاع الخدمات بتوظيف عدد من الأشخاص أكبر من أي قطاع اقتصادي آخر وهو ما يمثل 48.9٪ من مجموع قوة العمل وبعدها يأتي قسم الزراعة (38.3٪) والصناعة (12.8٪).[93] ومع ذلك يعتبر قسم الزراعة أكبر موظف في الاقتصاد الإندونيسي على مر القرون.[94][95]

يقوم الاقتصاد الأندونيسي على أساس السوق. وتلعب الحكومة دوراً كبيراً في تسييره، حيث تمتلك الدولة أكثر من 164 مؤسسة وتضع تسعيرة للعديد من السلع الأساسية، بما في ذلك الوقود والأرز والكهرباء. وقد اتخذت الحكومة في أعقاب الأزمة المالية والاقتصادية التي حلت بالبلاد في منتصف 1997 إجراءات كانت تهدف إلى حماية ورعاية جزء كبير من القطاع الخاص من خلال شراء أصول القروض المصرفية المتعثرة وأصول الشركات وإعادة هيكلة الديون.

وفقاً لبيانات منظمة التجارة العالمية، فإن إندونيسيا تحمل التسلسل السابع والعشرين كأكبر دولة مصدرة في العالم في عام 2010، متقدمة ثلاثة مراكز عن العام السابق.[96] أسواق اندونيسيا التصدير الرئيسي في (2009) كانت كما يلي:

أما المصدرون الرئيسيون إلى اندونيسيا:

  • سنغافورة (24.96٪)
  • الصين (12.52٪)
  • اليابان (8.92٪)

في عام 2005 حصلت إندونيسيا على فائض تجاري من عائدات التصدير إلى الولايات المتحدة 83،640 مليار دولار أمريكي بينما أنفقت على الواردات من الولايات المتحدة 62،020 مليار دولار أمريكي. تمتلك البلاد موارد طبيعية هائلة، بما في ذلك النفط الخام والغاز الطبيعي والقصدير والنحاس والذهب. واردات إندونيسيا الرئيسية وتشمل الآلات والمعدات والمواد الكيميائية والوقود والمواد الغذائية، أما صادراتها الرئيسية فتشمل النفط والغاز والأدوات الكهربائية والخشب الرقائقي والمطاط والمنسوجات.[97]

جاكرتا، عاصمة البلاد وأكبر مركز تجاري في إندونيسيا.

تدهور اقتصاد إندونيسيا بشكل كبير في ستينات القرن العشرين نتيجة لعدم الاستقرار السياسي والحكومة والشابة الفاقدة للخبرة، وتأميم الاقتصاد، مما أدى إلى الفقر المدقع والجوع. عندما سقط سوكارنو في منتصف الستينات، كان الاقتصاد في حالة من الفوضى ومعدل تضخمه السنوي 1000٪، وتقلصت عائدات التصدير وانهارت البنية التحتية وكانت المصانع تعمل في حد قدرتها الأدنى ووكان الاستثمار ضئيلاً. بعد سقوط الرئيس سوكارنو، قامت إدارة النظام الجديد بتوجيه سياسات اقتصادية تقشفية أدت إلى انخفاض معدلات التضخم بسرعة واستقرت العملات وأعيد جدولة الديون الخارجية وجذبت المساعدات والاستثمارات الخارجية. كانت إندونيسيا وحتى وقت قريب العضو الوحيد في جنوب شرق آسيا في أوبك، وكان لأسعار النفط في فترة السبعينات الأثر في تقديم مكاسب كبيرة من عائدات التصدير التي ساهمت في متواصل ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي بمعدل سنوي يزيد على 7٪ للفترة من 1968 حتى 1981.[98] وبعد مزيد من الإصلاحات في أواخر الثمانيات،[99] تدفقت الاستثمارات الأجنبية إلى إندونيسيا، لا سيما في قطاع الصناعات التحويلية المخصة للتصدير التي شهدت نمواً سريعاً، وللفترة من عام 1989 حتى عام 1997 والاقتصاد الإندونيسي نما بمعدل يزيد على 7٪.[100][101]

كانت إندونيسيا البلد الأكثر تضرراً من الأزمة المالية الأسيوية في 1997-1998. إخفضت الروبية مقابل الدولار الأمريكي من حوالي 2600 روبية إلى 14000 روبية، وانكمش الاقتصاد بنسبة 13.7٪.[102] استقرت روبية في بمعدل 8000 إلى 10،000،[103] وانتعش الاقتصاد بشكل بطيء ولكنه هام بعد ذلك. وكان لعدم الاستقرار السياسي والإصلاح الاقتصادي البطيء والفساد الأثر في تباطؤ الانتعاش.[1][2] على سبيل المثال، فإن منظمة الشفافية الدولية قد صنفت إندونيسيا أقل من 100 في مؤشر الفساد.[104][105] ومنذ عام 2007، تحسن القطاع المصرفي والاستهلاك المحلي، ونما الاقتصاد الوطني بنسبة 6٪ سنوياً[106][107][108] وهذا ساعد البلاد خلال فترة الركود العالمي 2008-2009.[109] في عام 2011، كان معدل التضخم في إندونيسيا 3،79%، وهو أقل بكثير من الهدف الذي حددته الحكومة بـ5،65%،[110] وهو أدنى معدل للتضخم منذ عام 1998. سعت إندونيسيا إلى رفع الناتج المحلي الإجمالي بواسطة السوق المحلي والمساعدة على حمايته من الاضطرابات الاقتصادية العالمية التي ضربت جيرانها من خلال اقتصاد موجهة أكثر نحو التصدير والاستثمار الأجنبي المباشر والذي نما بنسبة 20% إلى مستوى قياسي بلغ 20 مليار دولار في عام 2011، وقد نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.5% وهو أسرع وتيرة له منذ الأزمة المالية الآسيوية وأثبتت إندونيسيا نفسها باعتبارها واحدة من الاقتصادات الآسيوية الأسرع نمواً.[111]

في عام 2010، كان ما قدر 13.3٪ من السكان بأنهم يعيشون تحت خط الفقر، وكان معدل البطالة 7.1٪.[97]

بعد أن خسرت إندونيسيا معدل الاستثمار فيها في كانون الأول 1997 في بداية الأزمة المالية الآسيوية، أنفقت إندونيسيا أكثر من 450 تريليون روبية (50 مليار دولار) لإنقاذ المقرضين من البنوك، ولأول مرة في كانون الثاني 2011، رفعت معممل تقييم فيتش إندونيسيا لتصنيف BBB- من BB+ المستقرآن. وتوقع فيتش أيضا أن الاقتصاد سينمو ما لا يقل عن 6.0٪ في المتوسط خلال عام 2013 رغم ظروف المناخ الاقتصادي العالمي غير المواتية.[112]

الديموغرافيا[عدل]

السكان[عدل]

أطفال باليون، يمثلون إحدى أبزر الشعوب الأصلية في إندونيسيا والتي تجاوز عددها 300 شعباً.

يبلغ عدد سكان إندونيسيا وفقا للتعداد الوطني لعام 2010 237,6 مليون نسمة،[113] مع ارتفاع معدل النمو السكاني بنسبة 1.9٪.[114] يعيش في جاوة 58٪ من السكان،[113] أكثر جزر العالم اكتضاضاً بالسكان.[69] على الرغم من برنامج تنظيم الأسرة كانت فعالة إلى حد ما والتي تم العمل بها منذ ستينات القرن الماضي، ومن المتوقع أن ينمو عدد السكان إلى حوالي 265 مليون نسمة بحلول عام 2020، و306 مليون بحلول عام 2050.[115]

إثنيات إندونيسيا[عدل]

يوجد هنالك نحو 300 إثنية في إندونيسيا، و742 لغة ولهجة مختلفة.[116][117] وينحدر معظم الإندونيسيين من الأصول الأسترونيزية الناطقة بلغات الشعوب التي يمكن أن تعزى إلى البروتو-أسترونيزية، والتي يعتقد أن أصلها من تايوان. ومن الإثنيات الأخرى هي الشعوب الميلانيزية الذين يقطنون شرق إندونيسيا.[66][118] أكبر مجموعة عرقية هي الجاوية الذين يشكلون 42٪ من السكان، ويهيمنون على البلاد سياسياً وثقافياً.[119] ومن التجمعات الأخرى غير الجاوية البارزة نجد السونديون والملايويون والمادوريون، إضافة لأعداد قليلة لكنها بارزة تتركز في المدن والمراكز الحضرية لسكان ترجع أصولهم لأصول صينية وهندية وأوربية وعربية. الحس الوطني الاندونيسي موجود جنبا إلى جنب مع الحس الإقليمي.[120] إندونيسيا مجتمع متناغم إلى حد كبير، على الرغم من التوترات الاجتماعية والدينية والعرقية وإثارة أعمال العنف المروعة.[121][122][123] الإندونيسيون الصينيون هم أقلية عرقية مؤثرة تضم 3-4٪ من عدد السكان.[124] جزء كبير من عقد مملوكة للقطاع الخاص في البلاد التجارة والثروة هي الصينية والاندونيسية التي تسيطر عليها،[125][126] الذي ساهم في استياء كبير، وحتى أعمال العنف المناهضة للصين.[127][128][129]

اللغات[عدل]

توزيع انتشار اللغات في إندونيسيا

اللغة الوطنية الرسمية هي اللغة الإندونيسية، وهي إحدى لغات الملايو، وتدرس بشكل واسع في المدارس، وبالتالي يتحدث بها ما يقرب من كل الإندونيسيين فهي لغة الأعمال والسياسة ووسائل الإعلام الوطنية والتعليم والأوساط الأكاديمية. في لهجة من الملايو ذات مكانة، وكانت لغة سلطنة جوهور ورياو والتي لعدة قرون كانت لغة مشتركة للأرخبيل، وكانت لغة التواصل الرسمية مع سنغافورة وماليزيا وبروناي. وقد تمت ترقيتها من قبل القوميين الإندونيسيين في عشرينات القرن الماضي وأعلن أنها اللغة الرسمية تحت اسم (باهاسا اندونيسيا - Bahasa Indonesia) في يوم إعلان الاستقلال في عام 1945. معظم الإندونيسيين يتكلم على الأقل عدة لغات من مئات اللغات واللهجات المحلية، وقد تكون اللغة الإندونيسية الرسمية في كثير من الأحيان هي لغتهم الأم. الجاوية هي الأكثر انتشاراً كلغة أكبر جماعة عرقية. ومن ناحية أخرى، يوجد في بابوا أكثر من 270 لغة للسكان الأصليين وتتنوع هذه اللغات إلى أصول بابوية وأسترونيزية،[130] ويعيش في هذه المنطقة من نحو 2.7 مليون شخص.

ومن اللغات المتداولة الأخرى اللغة العربية واللغة الإنجليزية واللغة الهولندية.

الدين[عدل]

توزيع الأديان في إندونيسيا
مسجد الاستقلال في وسط جاكرتا. إندونيسيا أحد أبرز بلدان العالم الإسلامي.

رغم أن الدستور الإندونيسي يقر الحرية الدينية [131] فإن الحكومة تعترف رسمياً بستة أديان فقط هي:

  1. الإسلام
  2. البروتستانتية
  3. الكاثوليكية
  4. الهندوسية
  5. البوذية
  6. الكونفوشيوسية[132]

وعلى الرغم من أنها ليست دولة عربية، فإن إندونيسيا هي الأمة الأكبر في العالم من حيث عدد السكان مسلمين، 86.1٪ من الإندونيسيين هم مسلمون وفقاً لتعداد عام 2000.[133] وفي 21 أيار 2011 أنشئ مجلس بين السنة والشيعة الاندونيسية (MUHSIN). يهدف المجلس إلى عقد اللقاءات والحوارات والأنشطة الاجتماعية، زكان رداً على العنف المرتكب باسم الدين.[134] غالبية المسلمين في إندونيسيا هم من السنة، ونسبة 9٪ من السكان هم مسيحيون و3٪ هندوس، و 2٪ بوذيون أو أقليات أخرى. معظم الهندوس الإندونيسيون هي باليون،[135][136] ومعظم البوذيين الحاليين في إندونيسيا هم من العرقية الصينية.[137] وعلى الرغم من الأقليات الدينية الهندوسية والبوذية فإن تأثيرها ما زال ظاهراً في الثقافة الإندونيسية. دخل الإسلام لأول مرة في إندونيسيا في شمال سومطرة في القرن الثالث عشر الميلادي، من خلال تأثير التجار، وأصبح الدين السائد في البلاد في القرن السادس عشر.[138] ووصلت الكاثوليكية الرومانية إلى إندونيسيا من قبل المستعمرين والمبشرين البرتغاليين الأوائل،[139][140] وانتشرت البروتستانتية إلى حد كبير نتيجة الجهود كالفينية واللوثرية التبشيرية الهولندية خلال فترة استعمار البلاد.[141][142][143] وهناك نسبة كبيرة من الإندونيسيين يدينون بديانات أخرى مثل الأباغان الجاوية والهندوس الباليون، والمسيحيين الداياك والقليل من الأرثودكس، إضافة إلى مذهب التوفيق بين الأديان، والذي يعتمد على مشاركة وتوافق العادات والتقاليد والمعتقدات.[144]

الأعياد والعطلات الرسمية[عدل]

  1. يوم الإسراء والمعراج (يوم واحد).
  2. أول يوم من شهر رمضان (يوم واحد).
  3. عيد الفطر (يومان أو بعضهم يوم).
  4. عيد الأضحى (الحج) (يومان أو بعضهم يوم).
  5. رأس السنة الهجرية (يوم واحد).
  6. يوم عيد الاستقلال 17 أغسطس (يوم واحد).
  7. عيد المولد.

الثقافة[عدل]

لدى إندونيسيا حول 300 مجموعة عرقية، كلٍ بالاختلافات الثقافية طوّرت أكثر من قرون، وتأثرت بالمصادر الأوروبية والملايوية والصينية والعربية والهندية ،ويعتبر السحر أو استخدام الأعمال الشيطانية من الأمور ظاهرة الانتشار عند الإندونيسيين.

زادت حرية وسائل الإعلام في إندونيسيا كثيرا بعد نهاية حكم الرئيس سوهارتو، ولكنها توقفت حاليًا وتقوم وزارة المعلومات برصد ومراقبة وسائل الإعلام المحلية، ووسائل الاعلام الأجنبية بشكل مقيد.[145] يتضمن سوق التلفزيون عشرة من الشبكات التجارية الوطنية والشبكات المحلية التي تنافس مع TVRI العامة. محطات الإذاعة الخاصة تقدم نشراتها الإخبارية الخاصة والأجنبية ببرامج عرض للمذيعين. ل 25 مليون مستخدم في عام 2008،[146] ويقدر أن استخدام الإنترنت بلغ 12.5٪ في سبتمبر 2009.[147]

ويتم بيع أكثر من 30 مليون من الهواتق النقالة في اندونيسيا كل عام، و 27 في المئة منهم علامات تجارية محلية.

الغذاء الإندونيسي ويظهر في الصورة شوربة دجاج وكباب أسماك صدفية وفطيرة

المطبخ[عدل]

يتفاوت المطبخ الإندونيسي بالمنطقة ومستندة على السوابق الهندية والشرق الأوسطية والأوربية والصينية. ومن المكونات الأساسية للإندونيسيين :

الرياضة[عدل]

معرض الصور[عدل]


انظر أيضاً[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب "Poverty in Indonesia: Always with them". The Economist. 14 September 2006. اطلع عليه بتاريخ 26 December 2006. ; correction.
  2. ^ أ ب Guerin، G (23 May 2006). "Don't count on a Suharto accounting". Asia Times Online (Hong Kong). 
  3. ^ أ ب Tomascik، T؛ Mah, J.A., Nontji, A., Moosa, M.K. (1996). The Ecology of the Indonesian Seas - Part One. Hong Kong: Periplus Editions Ltd. ISBN 962-593-078-7. 
  4. ^ أ ب (إندونيسية) Anshory، Irfan (2004-08-16). "Asal Usul Nama Indonesia". Pikiran Rakyat. اطلع عليه بتاريخ 2006-10-05. 
  5. ^ Earl، George S. W. (1850). "On The Leading Characteristics of the Papuan, Australian and Malay-Polynesian Nations". Journal of the Indian Archipelago and Eastern Asia (JIAEA): 119. 
  6. ^ Logan، James Richardson (1850). "The Ethnology of the Indian Archipelago: Embracing Enquiries into the Continental Relations of the Indo-Pacific Islanders". Journal of the Indian Archipelago and Eastern Asia (JIAEA): 4:252–347. ; Earl، George S. W. (1850). "On The Leading Characteristics of the Papuan, Australian and Malay-Polynesian Nations". Journal of the Indian Archipelago and Eastern Asia (JIAEA): 254, 277–278. 
  7. ^ (This term was introduced in 1860 in the influential novel Max Havelaar (1859), written by Multatuli, critical of Dutch colonialism). Justus M. van der Kroef (1951). <166:TTIIOA>2.0.CO;2-5 "The Term Indonesia: Its Origin and Usage". Journal of the American Oriental Society 71 (3): 166–171. doi:10.2307/595186. 
  8. ^ Jusuf M. van der Kroef (1951). <166:TTIIOA>2.0.CO;2-5 "The Term Indonesia: Its Origin and Usage". Journal of the American Oriental Society 71 (3): 166–171. doi:10.2307/595186. 
  9. ^ كولين بروان، لمحة تاريخية قصيرة من إندونيسيا: الأمة غير المتوقعة، ص:13 (2003) isbn=1-86508-838-2
  10. ^ Pope، GG (1988). "Recent advances in far eastern paleoanthropology". Annual Review of Anthropology 17: 43–77. doi:10.1146/annurev.an.17.100188.000355.  cited in Whitten، T؛ Soeriaatmadja, RE, Suraya AA (1996). The Ecology of Java and Bali. Hong Kong: Periplus Editions. صفحات 309–12.  ; Pope، GG (15 August 1983). "Evidence on the age of the Asian Hominidae". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America 80 (16): 4988–92. doi:10.1073/pnas.80.16.4988. PMC 384173. PMID 6410399.  cited in Whitten، T؛ Soeriaatmadja, RE, Suraya AA (1996). The Ecology of Java and Bali. Hong Kong: Periplus Editions. صفحة 309.  ; de Vos، JP؛ PY Sondaar (9 December 1994). "Dating hominid sites in Indonesia" (PDF). Science Magazine 266 (16): 4988–92. doi:10.1126/science.7992059.  cited in Whitten، T؛ Soeriaatmadja, RE, Suraya AA (1996). The Ecology of Java and Bali. Hong Kong: Periplus Editions. صفحة 309. 
  11. ^ The Great Human Migration. Smithsonian. July 2008. صفحة 2. 
  12. ^ تالور (2003)، الصفحات: 5-7
  13. ^ تايلور(2003)، الصفحات: 8-9
  14. ^ تايلور (2003)، الصفحات: 15-18
  15. ^ تايلور (2003)، الصفحات: 3، 9–11، 13–5، 18–20، 22–3؛ فيكرز (2005)، الصفحات: 18–20، 60، 133–4
  16. ^ تايلور (2003)، الصفحات: 22-26؛ ريكلفس (1991)، الصفحة: 3
  17. ^ Peter Lewis (1982). "The next great empire". Futures 14 (1): 47–61. doi:10.1016/0016-3287(82)90071-4. 
  18. ^ ريكلفس (1991)، الصفحات: 3–14
  19. ^ ريكلفس (1991)، الصفحات: 12–14
  20. ^ ريكلفس (1991)، الصفحات: 22–24
  21. ^ ريكلفس (1991)، الصفحات: 24
  22. ^ شاركت القوات الهولندية باستمرار في قمع التمرد داخل وخارج جاوة. نفوذ الزعماء المحليين مثل الأمير ديبونيغورو في وسط جاوة والإمام بونجول في وسط سومطرة وباتيمورا في جزر الملوك، إضافة إلى حرب الثلاثين عاما في إقليم آتشيه قد أضعف الهولنديين وقيد قواتهم العسكرية الاستعمارية (شوارتز (1999)، الصفحات: 3-4).
  23. ^ ريكليفس (1991)، المواقف الهولندية تجاه الامبراطوريات الاستعمارية والثقافات الأصلية والعبيد: مجلة دراسات القرن الثامن عشر، المجلد الحادي والثلاثين، النسخة الثالثة، للكاتبين جيرت أوستيندي وبيرت باسمان، الصحات 349-355، سنة 1998. doi:10.1353/ecs.1998.0021. 
  24. ^ url = http://lcweb2.loc.gov/cgi-bin/query/r?frd/cstdy:@field(DOCID+id0029) | مكتبة الكونغرس الأمريكي (1992) | إندونيسيا : الحرب العالمية الثانية والنضال من أجل الاستقلال، 1942-1950، الاحتلال الياباني، 1942-1945
  25. ^ HJ Van Mook (1949). "Indonesia". Royal Institute of International Affairs 25 (3): 274–85. JSTOR 3016666. ; Charles Bidien (5 December 1945). "Independence the Issue". Far Eastern Survey 14 (24): 345–8. doi:10.1525/as.1945.14.24.01p17062. JSTOR 3023219. ; Taylor، Jean Gelman (2003). Indonesia: Peoples and History. Yale University Press. صفحة 325. ISBN 0-300-10518-5. ; Reid (1973), p. 30
  26. ^ Charles Bidien (5 December 1945). "Independence the Issue". Far Eastern Survey 14 (24): 345–8. doi:10.1525/as.1945.14.24.01p17062. JSTOR 3023219. ; "Indonesian War of Independence". Military. Global Security. اطلع عليه بتاريخ 11 December 2006. 
  27. ^ [http://www.gwu.edu/~nsarchiv/NSAEBB/NSAEBB128/ إندونيسيا عام 1969 والاستيلاء على بابوا الغربية وليس من "حرية الاختيار". الأرشيف الأمن الوطني، القرار 701، مكتبة غيلمان، جامعة جورج واشنطن.
  28. ^ ريكليفس (1991)، الصفحات: 237-280
  29. ^ فريند (2003)، الصفحات: 107–109؛ Chris Hilton (writer and director) (2001). Shadowplay (Television documentary). Vagabond Films and Hilton Cordell Productions. ؛ ريكليفس (1991), الصفحات: 280–283، 284، 287–290
  30. ^ جون روزا وجوزيف نيفين (5 نوفمبر 2005) - روبرت كريب، بعد 40 عام من القتل الشامل، الدراسات الآسيوية المجلد 42 - العدد 4 - السنة 2002، الصفحات (550–563)؛ مشاكل لم تحل من القتل في إندونيسيا للفترة 1965–1966 - 12 نوفمبر 2006
  31. ^ الحكم الجديد للجنرال سوهارتو، جون د. ليج؛ مجلة المعهد الملكي للشؤون الدولية، الملجد 44، العدد 1، السنة 1968، الصفحات 40-47
  32. ^ US National Arالإرشيف الوطني للولايات المتحدة، chives, RG 59 Records of Department of State; cable no. 868, ref: Embtel 852, 5 October 1965.[وصلة مكسورة]; Adrian Vickers, A History of Modern Indonesia. Cambridge University Press, p. 163; 2005; David Slater, Geopolitics and the Post-Colonial: Rethinking North-South Relations, London: Blackwell, p. 70
  33. ^ ريفلكس(1991)؛ فيكرز(2005)؛ شوارز(1994)
  34. ^ فيليب ف. دلهيز، آسيا في أزمة: انهيار النظم المصرفية والمالية ص:128، (1998) isbn: 0-471-83450-5
  35. ^ http://news.bbc.co.uk/2/hi/events/indonesia/latest_news/97848.stm الرئيس سوهارتو يستقيل - BBC؛ 21 مايو 1998|
  36. ^ "بور وإيفانز، فورد وكيسنجر أعطيا الضوء الأخضر للغزو الإندونيسي لتيمور الشرقية، 1975 ؛ المستندات جديدة لتفاصيل محادثات مع سوهارتو". الأرشيف الوطني الأمني ملخص إلكتروني رقم 62 للكتاب، جامعة جورج واشنطن، مدينة واشنطن، 6 ديسمبر 2001. 
  37. ^ "التقرير العاملي للحريات الدينية، مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، الولايات المتحدة، 17 أكتوبر 2001 http://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2002/13873.htm". 
  38. ^ روبرت هفنر (2000): المفارقات الدينية في تيمور الشرقية، الملجد الثالث، العدد الأول، مجلة الدين في الأخبار http://www.trincoll.edu/depts/csrpl/RINVol3No1/east_timor.htm
  39. ^ متمردو آتشيه يوقعون اتفاق السلام، 15 آب 2005 http://news.bbc.co.uk/2/hi/asia-pacific/4151980.stm
  40. ^ هاريجانتي 2006، إندونيسيا: الانتخابات العامة اختبرت الدستور المعدل والمحكمة الدستورية الجديدة، المجلة الدولية للقانون الدستوري، سوسي دوي هارجانتي وتيم ليندسي، المجلد الرابع، العدد الأول 2006، ص: 138-150
  41. ^ تقرير مركز كارتر لانتخابات إندونيسيا عام 2004 قالب:Cite book http://www.cartercenter.org/documents/2161.pdf
  42. ^ عام 2002: التعديل الرابع للدستور إندونيسيا 1945، الفصل الثالث: السلطة التنفيذية، الفقرة السابعة
  43. ^ قالب:Id icon People's Consultative Assembly (MPR-RI). Ketetapan MPR-RI Nomor II/MPR/2000 tentang Perubahan Kedua Peraturan Tata Tertib Majelis Permusyawaratan Rakyat Republik Indonesia (PDF). اطلع عليه بتاريخ 7 November 2006. 
  44. ^ أ ب ت ث "Background Note: Indonesia". U.S. Library of Congress. U.S. Department of State. اطلع عليه بتاريخ 26 November 2009. 
  45. ^ هاريجانتي 2006
  46. ^ Reforms include total control of statutes production without executive branch interventions; all members are now elected (reserved seats for military representatives have now been removed); and the introduction of fundamental rights exclusive to the DPR. (see Harijanti and Lindsey 2006)
  47. ^ Based on the 2001 constitution amendment, the DPD comprises four popularly elected non-partisan members from each of the thirty-three provinces for national political representation. People's Consultative Assembly (MPR-RI). Third Amendment to the 1945 Constitution of The Republic of Indonesia (PDF). اطلع عليه بتاريخ 13 December 2006. 
  48. ^ أ ب "Country Profile: Indonesia" (PDF). U.S Library of Congress. December 2004. اطلع عليه بتاريخ 9 December 2006. 
  49. ^ Wong، Kristina (2009-07-23). "abc NEWS Poll: Obama's Popularity Lifts U.S. Global Image". Abcnews.go.com. اطلع عليه بتاريخ 2011-10-23. 
  50. ^ "Indonesia – Foreign Policy". U.S. Library of Congress. U.S. Library of Congress. اطلع عليه بتاريخ 5 May 2007. 
  51. ^ Chris Wilson (11 October 2001). "Indonesia and Transnational Terrorism". Foreign Affairs, Defense and Trade Group. Parliament of Australia. ; Reyko Huang (23 May 2002). "Priority Dilemmas: U.S. – Indonesia Military Relations in the Anti Terror War". Terrorism Project. Center for Defense Information. تمت أرشفته من الأصل على 23 May 2012. 
  52. ^ "Commemoration of 3rd anniversary of bombings". Melbourne: The Age Newspaper. AAP. 10 December 2006. 
  53. ^ تحديرات السفر إلى إندونيسيا الصادرة من السفارة الأمريكية في جاكرتا في 10 أيار 2005 url=http://www.usembassyjakarta.org/news/trv_warning02.html - http://web.archive.org/web/20061111230327/http://www.usembassyjakarta.org/news/trv_warning02.html
  54. ^ Chew، Amy (7 July 2002). "Indonesia military regains ground". CNN Asia. اطلع عليه بتاريخ 24 April 2007. 
  55. ^ Witular، Rendi A. (19 May 2005). "Susilo Approves Additional Military Funding". The Jakarta Post. اطلع عليه بتاريخ 24 April 2007. 
  56. ^ فريند (2003), الصفحات: 473–475 و484
  57. ^ فريند(2003), الصفحات: 270–273 و477–480
  58. ^ "Indonesia flashpoints: Aceh". BBC News (BBC). 29 December 2005. 
  59. ^ "Indonesia agrees Aceh peace deal". BBC News (BBC). 17 July 2005. اطلع عليه بتاريخ 20 May 2007. ; Harvey، Rachel (18 September 2005). "Indonesia starts Aceh withdrawal". BBC News (BBC). اطلع عليه بتاريخ 20 May 2007. 
  60. ^ Lateline TV Current Affairs (20 April 2006). "Sidney Jones on South East Asian conflicts". TV Program transcript, Interview with South East Asia director of the International Crisis Group (Australian Broadcasting Commission (ABC)). تمت أرشفته من الأصل على September 18, 2006. ; International Crisis Group (5 September 2006). "Papua: Answer to Frequently Asked Questions" (PDF). Update Briefing (International Crisis Group) (53): 1. تمت أرشفته من الأصل على September 18, 2006. اطلع عليه بتاريخ 17 September 2006. 
  61. ^ Michelle Ann Miller (2004). "The Nanggroe Aceh Darussalam law: a serious response to Acehnese separatism?". Asian Ethnicity 5 (3): 333–351. doi:10.1080/1463136042000259789. 
  62. ^ مناصب الحاكم ونائب الحاكم لأحفاد سلطان يوجياكارتا وباكو علم، على التوالي، تشبه كثيراً منصب السلطنة.(Elucidation on the Indonesia Law No. 22/1999 Regarding Regional Governance. People's Representative Council (1999). Chapter XIV Other Provisions, Art. 122; Indonesia Law No. 5/1974 Concerning Basic Principles on Administration in the Region بي دي إف  (146 KB) (translated version). The President of Republic of Indonesia (1974). Chapter VII Transitional Provisions, Art. 91)
  63. ^ As part of the autonomy package was the introduction of the Papuan People's Council tasked with arbitration and speaking on behalf of Papuan tribal customs, however, the implementation of the autonomy measures has been criticized as half-hearted and incomplete. Dursin، Richel؛ Kafil Yamin (18 November 2004). "Another Fine Mess in Papua". Editorial (The Jakarta Post). اطلع عليه بتاريخ 5 October 2006. 
  64. ^ "Papua Chronology Confusing Signals from Jakarta". The Jakarta Post. 18 November 2004. اطلع عليه بتاريخ 5 October 2006. 
  65. ^ "World Economic Outlook Database" (بيان إعلامي). International Monetary Fund. April 2006. http://www.imf.org/external/pubs/ft/weo/2006/01/data/dbcoutm.cfm?SD=2005&ED=2005&R1=1&R2=1&CS=3&SS=2&OS=C&DD=0&OUT=1&C=536&S=PPPWGT-PPPPC&RequestTimeout=120&CMP=0&x=45&y=5. استرجع 5 October 2006.; "Indonesia Regions". Indonesia Business Directory. اطلع عليه بتاريخ 24 April 2007. 
  66. ^ أ ب Witton، Patrick (2003). Indonesia. Melbourne: Lonely Planet. صفحات 139, 181, 251, 435. ISBN 1-74059-154-2. 
  67. ^ Central Intelligence Agency (17 October 2006). "Rank Order Area". The World Factbook. US CIA, Washington, DC. اطلع عليه بتاريخ 3 November 2006. 
  68. ^ "Population density – Persons per km2 2006". CIA world factbook. Photius Coutsoukis. 2006. اطلع عليه بتاريخ 4 October 2006. 
  69. ^ أ ب Calder، Joshua (3 May 2006). "Most Populous Islands". World Island Information. اطلع عليه بتاريخ 26 September 2006. 
  70. ^ "Republic of Indonesia". Republic of Indonesia. Microsoft. 2006. Archived from the original on 31 October 2009. http://www.webcitation.org/5kwrIjXxw.
  71. ^ "Volcanoes of Indonesia". Global Volcanism Program. Smithsonian Institution. اطلع عليه بتاريخ 25 March 2007. 
  72. ^ "The Human Toll". UN Office of the Special Envoy for Tsunami Recovery. United Nations. تمت أرشفته من الأصل على 19 May 2007. اطلع عليه بتاريخ 25 March 2007. 
  73. ^ Whitten، T؛ Soeriaatmadja, R. E., Suraya A. A. (1996). The Ecology of Java and Bali. Hong Kong: Periplus Editions Ltd. صفحات 95–97. 
  74. ^ "About Jakarta And Depok". University of Indonesia. University of Indonesia. تمت أرشفته من الأصل على May 4, 2006. اطلع عليه بتاريخ 24 April 2007. 
  75. ^ Lester، Brown, R (and 1997). State of the World 1997: A Worldwatch Institute Report on Progress Toward a Sustainable Society (14th edition). New York: W. W. Norton & Company. صفحة 7. ISBN 0-393-04008-9. 
  76. ^ "Indonesia's Natural Wealth: The Right of a Nation and Her People". Islam Online. 22 May 2003. تمت أرشفته من الأصل على 17 October 2006. اطلع عليه بتاريخ 6 October 2006. 
  77. ^ "Globalis-Indonesia". Globalis, an interactive world map. Global Virtual University. اطلع عليه بتاريخ 14 May 2007. 
  78. ^ Whitten، T.؛ Henderson, G., Mustafa, M. (1996). The Ecology of Sulawesi. Hong Kong: Periplus Editions Ltd. ISBN 962-593-075-2.  ; Monk,، K.A.؛ Fretes, Y., Reksodiharjo-Lilley, G. (1996). The Ecology of Nusa Tenggara and Maluku. Hong Kong: Periplus Editions Ltd. ISBN 962-593-076-0. 
  79. ^ "Indonesia". InterKnowledge Corp. اطلع عليه بتاريخ 6 October 2006. 
  80. ^ "Lambertini, A Naturalist's Guide to the Tropics, excerpt". Press.uchicago.edu. اطلع عليه بتاريخ 10 April 2011. 
  81. ^ Tamindael، Otniel (17 May 2011). "Coral reef destruction spells humanitarian disaster". Antara news. اطلع عليه بتاريخ 30 May 2011. 
  82. ^ أ ب Severin، Tim (1997). The Spice Island Voyage: In Search of Wallace. Great Britain: Abacus Travel. ISBN 0-349-11040-9. 
  83. ^ Wallace، A.R. The Malay Archipelago. Periplus Editions. ISBN 962-593-645-9. 
  84. ^ أ ب Jason R. Miller (30 January 1997). Deforestation in Indonesia and the Orangutan Population. TED Case Studies. اطلع عليه بتاريخ 14 August 2007. 
  85. ^ Higgins، Andrew (19 November 2009). "A climate threat, rising from the soil". The Washington Post. اطلع عليه بتاريخ 11 December 2009. 
  86. ^ أ ب BirdLife International (2010). Leucopsar rothschildi. في: الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة 2010. القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض. وُصل بتاريخ 02 December 2011.
  87. ^ Massicot، Paul. "Animal Info – Indonesia". Animal Info – Information on Endangered Mammals. اطلع عليه بتاريخ 14 August 2007. 
  88. ^ "National, Native and Popular Flower of Indonesia". Theflowerexpert.com. 1990-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-10-23. 
  89. ^ "ASEAN National Flowers". ASEAN. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-08. 
  90. ^ "ASEANWEB – ASEAN National Flowers". Asean.org. اطلع عليه بتاريخ 2011-10-23. 
  91. ^ "Economy of Indonesia". State.gov. 3 November 2010. اطلع عليه بتاريخ 10 April 2011. 
  92. ^ "What is the G-20". G-20. اطلع عليه بتاريخ 6 October 2009. 
  93. ^ "Indonesia Economy Profile 2011". Indexmundi.com. اطلع عليه بتاريخ 10 April 2011. 
  94. ^ "Indonesia — Agriculture". Countrystudies.us. اطلع عليه بتاريخ 10 April 2011. 
  95. ^ "Clearinghouse Countries: Indonesia". Childpolicyintl.org. اطلع عليه بتاريخ 10 April 2011. 
  96. ^ "Indonesia rises to 27th biggest exporter in the world in 2010". The Jakarta Post. 6 July 2011. اطلع عليه بتاريخ 17 July 2011. 
  97. ^ أ ب "Indonesia". CIA. اطلع عليه بتاريخ 10 April 2011. 
  98. ^ Schwarz (1994), pp. 52–57
  99. ^ بعد تباطؤ النمو في الثمانيات، ويرجع ذلك إلى اعتماد عالٍ على النفط الذي تراجعت أسعاره، وتباطأ النمو إلى ما متوسطه 4.3٪ سنويا بين عامي 1981 و 1988. تم إدخال مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية في أواخر الثمانينات. وشملت الاصلاحات تمكين تخفيض قيمة الروبية لتحسين القدرة التنافسية للصادرات، وإلغاء التنظيمات المفروضة على القطاع المالي (Schwarz (1994), pp. 52–57).
  100. ^ Schwarz (1994), pp. 52–57.
  101. ^ "Indonesia: Country Brief". Indonesia: Key Development Data & Statistics. The World Bank. September 2006. 
  102. ^ "Indonesia: Country Brief". Indonesia:Key Development Data & Statistics. The World Bank. September 2006. 
  103. ^ "Historical Exchange Rates". OANDA. 7 January 2010. اطلع عليه بتاريخ 28 April 2010. 
  104. ^ "Policy research". Transparency International. 
  105. ^ "2010 Corruption Perceptions Index". Transparency International. 15 December 2010. اطلع عليه بتاريخ 10 April 2011. 
  106. ^ "Report for Selected Countries and Subjects". IMF. 14 September 2006. اطلع عليه بتاريخ 10 April 2011. 
  107. ^ "Monetary Policy Report Quarter IV / 2010 – Central Bank of Republic of Indonesia". Bi.go.id. 3 December 2010. اطلع عليه بتاريخ 10 April 2011. 
  108. ^ "Indonesia's economy continues to surprise". East Asia Forum. 25 September 2010. اطلع عليه بتاريخ 10 April 2011. 
  109. ^ "IMF Survey: Indonesia's Choice of Policy Mix Critical to Ongoing Growth". IMF. 28 July 2009. اطلع عليه بتاريخ 10 April 2011. 
  110. ^ "Indonesia's Inflation Reaches 3.79 Pct". January 3, 2012. 
  111. ^ "Indonesian Economy Grows at Top Clip Since '90s". February 7, 2012. 
  112. ^ "Fitch Upgrades Indonesia's Rating to Investment Grade". December 15, 2011. 
  113. ^ أ ب "Central Bureau of Statistics: Census 2010". Badan Pusat Statistik. اطلع عليه بتاريخ 17 January 2011.  (إندونيسية)
  114. ^ "Fifty years needed to bring population growth to zero". Waspada.co.id. 19 March 2011. اطلع عليه بتاريخ 10 April 2011. 
  115. ^ World Population Prospects (2010). Annual Population 2011–2100. (XLS table). United Nations
  116. ^ "An Overview of Indonesia". Living in Indonesia, A Site for Expatriates. Expat Web Site Association. اطلع عليه بتاريخ 5 October 2006. 
  117. ^ Merdekawaty، E. (6 July 2006). ""Bahasa Indonesia" and languages of Indonesia" (PDF). UNIBZ – Introduction to Linguistics. Free University of Bozen. اطلع عليه بتاريخ 17 July 2006. 
  118. ^ Taylor (2003), pp. 5–7, Dawson، B.؛ Gillow, J. (1994). The Traditional Architecture of Indonesia. London: Thames and Hudson Ltd. صفحة 7. ISBN 0-500-34132-X. 
  119. ^ Kingsbury، Damien (2003). Autonomy and Disintegration in Indonesia. Routledge. صفحة 131. ISBN 0-415-29737-0. 
  120. ^ Ricklefs (1991), p. 256
  121. ^ الهجرة الداخلية (بما في ذلك برنامج Transmigrasi الرسمي) هي أحد أسباب العنف كالمذبحة التي راح ضحيتها المئات من ملايو من قبل المجتمع داياك المحلية في غرب كاليمنتان، والصراعات في جزر الملوك وسولاوسي الوسطى وأجزاء من بابوا وبابوا الغربية T.N. Pudjiastuti (2002). Migration & Conflict in Indonesia (PDF). International Union for the Scientific Study of Population (IUSSP), Paris. اطلع عليه بتاريخ 17 September 2006. 
  122. ^ "Kalimantan The Conflict". Program on Humanitarian Policy and Conflict Research. Conflict Prevention Initiative, Harvard University. اطلع عليه بتاريخ 7 January 2007. 
  123. ^ J.W. Ajawaila; M.J. Papilaya; Tonny D. Pariela; F. Nahusona; G. Leasa; T. Soumokil; James Lalaun and W. R. Sihasale(1999). "Proposal Pemecahan Masalah Kerusuhan di Ambon".Report on Church and Human Rights Persecution in Indonesia, Ambon, Indonesia:Fica-Net. Retrieved on 29 September 2006. ; Kyoto University: Sulawesi Kaken Team & Center for Southeast Asian Studies Bugis Sailors بي دي إف  (124 KB)
  124. ^ يشير جونستون إلى أن أقل من 1٪ من سكان البلاد وصفوا أنفسهم بأنهم من العرقية الصينية. العديد من علماء الاجتماع اعتبر ذلك على أنه أقل من الواقع حيث أنهم يعتقدون أن ما بين ستة ملايين وسبعة ملايين شخص من أصل صيني يعيشون الآن في إندونيسيا. جمهورية الصين (تايوان) - لجنة شؤون مواطني ما وراء البحار يعطي الرقم 7776000 نسمة، بما في ذلك 207000 من أصل تايواني; see Statistical Yearbook, Taipai: Overseas Compatriot Affairs Commission, 2007, pp. 11–13, ISSN 1024-4374. Retrieved 30 September 2010.
  125. ^ Schwarz (1994), pp. 53, 80–81
  126. ^ Friend (2003), pp. 85–87, 164–165, 233–237
  127. ^ M. F. Swasono (1997). "Indigenous Cultures in the Development of Indonesia". Integration of endogenous cultural dimension into development. Indira Gandhi National Centre for the Arts, New Delhi. اطلع عليه بتاريخ 17 September 2006. 
  128. ^ "The Overseas Chinese". Prospect Magazine. 9 April 1998. اطلع عليه بتاريخ 10 April 2011.  The riots in Jakarta in 1998—much of which were aimed at the Chinese—were, in part, expressions of this resentment. M. Ocorandi (28 May 1998). "An Analysis of the Implication of Suharto's resignation for Chinese Indonesians". Worldwide HuaRen Peace Mission. اطلع عليه بتاريخ 26 September 2006. 
  129. ^ F.H. Winarta (August 2004). "Bhinneka Tunggal Ika Belum Menjadi Kenyataan Menjelang HUT Kemerdekaan RI Ke-59" (باللغة Indonesian). Komisi Hukum Nasional Republik Indonesia (National Law Commission, Republic of Indonesia), Jakarta. 
  130. ^ "Ethnologue report for Indonesia (Papua)". Ethnologue.com. اطلع عليه بتاريخ 28 April 2010. 
  131. ^ "The 1945 Constitution of the Republic of Indonesia". US-ASEAN. تمت أرشفته من الأصل على 9 January 2006. اطلع عليه بتاريخ 2 October 2006. 
  132. ^ Yang، Heriyanto (August 2005). "The History and Legal Position of Confucianism in Post Independence Indonesia" (PDF). Religion 10 (1): 8. اطلع عليه بتاريخ 2 October 2006. 
  133. ^ تقرير الـCIA
  134. ^ "RI Sunni-Shia Council established". The Jakarta Post. 21 May 2011. اطلع عليه بتاريخ 17 July 2011. 
  135. ^ تقرير CIA
  136. ^ Oey، Eric (1997). Bali (الطبعة 3rd). Singapore: Periplus Editions. ISBN 962-593-028-0 
  137. ^ "Indonesia – Buddhism". U.S. Library of Congress. اطلع عليه بتاريخ 15 October 2006. 
  138. ^ "Indonesia – Islam". U.S. Library of Congress. اطلع عليه بتاريخ 15 October 2006. 
  139. ^ Ricklefs (1991), pp. 25, 26, 28
  140. ^ "1500 to 1670: Great Kings and Trade Empires". Sejarah Indonesia. اطلع عليه بتاريخ 25 April 2007. 
  141. ^ Ricklefs (1991), pp. 28, 62
  142. ^ Vickers (2005), p. 22
  143. ^ Goh، Robbie B.H. (2005). Christianity in Southeast Asia. Institute of Southeast Asian Studies. صفحة 80. ISBN 981-230-297-2. 
  144. ^ Magnis-Suseno, F. 1981, Javanese Ethics and World-View: The Javanese Idea of the Good Life, PT Gramedia Pustaka Utama, Jakarta, 1997, pp.15–18, ISBN 979-605-406-X; "Indonesia Annual International Religious Freedom Report 2003" (بيان إعلامي). Jakarta, Indonesia: Bureau of Democracy, Human Rights and Labor, Embassy of the United States. 18 December 2003. http://www.usembassyjakarta.org/press_rel/religious_report2003.html. استرجع 25 April 2007.
  145. ^ Shannon L.، Smith؛ Lloyd Grayson J. (2001). Indonesia Today: Challenges of History. Melbourne, Australia: Singapore : Institute of Southeast Asian Studies. ISBN 0-7425-1761-6. 
  146. ^ "Internet World Stats". Asia Internet Usage, Population Statistics and Information. Miniwatts Marketing Group. 2006. اطلع عليه بتاريخ 13 August 2007. 
  147. ^ "Asia Internet Usage Stats and Population Statistics". Internetworldstats.com. اطلع عليه بتاريخ 10 April 2011. 

وصلات خارجية[عدل]

مواقع حكومية
معلومات عامة