فيجي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح، ‏ ابحث

إحداثيات: 18°S 179°E / 18°S 179°E / -18; 179

جمهوريّة جزر فيجي
Matanitu Tu-Vaka-i-koya ko Viti  بالفيجيّة
Fijī Ripablik
फ़िजी द्वीप समूह गणराज्य
  هندية فيجي
علم
العلم
شعار
الشعار

صورة معبرة عن فيجي
الشعار الوطني : اتقوا الرب وشرّفوا الملكة
النشيد : نشيد فيجي الوطني
الأرض والسكان
المساحة 18,274 كم² (155)
نسبة المياه (%) مهملة
العاصمة وأكبر مدينة سوفا
اللغة الرسمية الإنجليزيّة، الفيجيّة، هندية فيجي [1]
تسمية السكان فيجيون
توقع (2009) 849,000[2] نسمة (156)
إحصاء (2007) 837,271 نسمة
الكثافة السكانية 46.4 ن/كم² (148)
الحكم
نظام الحكم مجلس سياسي عسكري
الملكة الملكة إليزابيث الثانية
رئيس الدولة إبيلي نايلاتيكاو
الحاكم العام تروناهات سوراكاب
رئيس الوزراء فرانك باينيماراما
رئيس المجلس الكبير للزعماء راتو إبيلي نايلاتيكاو
التأسيس والسيادة
الاستقلال التاريخ
عن المملكة المتحدة 10 أكتوبر 1970
الناتج القومي الإجمالي
سنة التقدير 2009
 ← الإجمالي $3.850 مليار [3] (157)
 ← للفرد $4,358 [3]
ناتج قومي إجمالي اسمي
سنة التقدير 2009
 ← الإجمالي $3.060 مليار [3]
 ← للفرد $3,464 [3]
مؤشر التنمية البشرية
السنة 2010
المؤشر Red Arrow Down.svg0.669 [4]
التصنيف medium (86)
بيانات أخرى
العملة دولار فيجي FJD
المنطقة الزمنية +12
جهة السير يسار
رمز الإنترنت .fj
رمز الهاتف الدولي 679+
ملاحظات
معترف بها من قبل المجلس الكبير للزعماء


فيجي (بالفيجيّة: Matanitu ko Viti و بالهندية الفيجية: फ़िजी) أو رسمياً جمهورية جزر فيجي (بالفيجيّة: Matanitu Tu-Vaka-i-koya ko Viti و بالهندية الفيجية: फ़िजी द्वीप समूह गणराज्य) [5] هي دولة جزرية في ميلانيزيا في جنوب المحيط الهادئ نحو 2000 كلم شمال شرق الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا. فأقرب جاراتها هي فانواتو إلى الغرب و كاليدونيا الجديدة التابعة لفرنسا إلى الجنوب الغربي و كرماديك التابعة لنيوزيلندا إلى الجنوب الشرقي و تونغا إلى الشرق و واليس وفوتونا التابعة لفرنسا و ساموا إلى الشمال الشرقي وتوفالو إلى الشمال.

تشكلت أغلب جزر فيجي من خلال النشاط البركاني حوالي 150 مليون سنة مضت. لا تزال بعض الأنشطة الجوفية الحرارية ملحوظة في جزيرتي فانوا ليفو و تافيون.[6] فيجي مأهولة بالسكان منذ الألف الثاني قبل الميلاد. تضم البلاد أرخبيلاً من أكثر من 332 جزيرة منها 110 مأهولة بصفة دائمة، و أكثر من 500 من الجزر الصغيرة التي تبلغ مساحتها تقريباً 18,300 كم2. الجزيرتان الرئيسيتان هما فيتي ليفو و فانوا ليفو و تضمان 87 ٪ من السكان البالغين 850,000 نسمة تقريباً. تضم الأولى سوفا عاصمة فيجي و أكبر مدنها. يعيش معظم سكان فيجي على سواحل فيتي ليفو، إما في سوفا أو في مراكز حضرية صغيرة. أما قلب جزبرة فيتي ليفو فالكثافة السكانية فيه ضئيلة جداً بسبب تضاريس الجزيرة.[7]

في القرنين السابع عشر و الثامن عشر، استكشف الهولنديون و البريطانيون فيجي.[8] أصبحت فيجي مستعمرة بريطانية حتى عام 1970 حيث دام الاحتلال البريطاني لما يقرب من قرن من الزمان.[9] بسبب وفرة الغابات و المعادن و الموارد السمكية فإن فيجي واحدة من أكثر الاقتصادات نمواً بين جزر المحيط الهادئ. المصادر الرئيسية الحالية للنقد الأجنبي تأتي من صناعة السياحة و صادرات السكر.[10] عملة البلاد هي الدولار الفيجي.

تمتلك فيجي نظام حكم محلي حيث تقع المجالس البلدية تحت الإشراف العام لوزارة الحكم المحلي والتنمية الحضرية.[11] أصبح راتو إبيلي نيلاتيكو رئيس فيجي بعد أن حكمت المحكمة العليا بأن القيادة العسكرية المعينة بعد انقلاب عام 2006 غير شرعية. خلال الحرب العالمية الثانية، سمحت المملكة المتحدة لعدة آلاف من سكان فيجي بالتطوع للمساعدة في جهود الحلفاء عبر فرقة ملحقة بالقوات الأسترالية و النيوزيلندية. تتألف قوات جمهورية فيجي العسكرية من الجيش البري و القوة البحرية. Itemid=197|title=Fiji: Our Government|publisher=fiji.gov.fj|date=2009-11-09 |accessdate=2010-09-15}}

أصل التسمية[عدل]

تعرف الجزيرة الرئيسية في فيجي باسم فيتي ليفو و منها اشتق اسم البلاد، رغم أن النطق الإنكليزي يعتمد على تسمية تونغا المجاورة للجزر. وصف ظهور التسمية على النحو التالي:

أعجب الفيجيون بداية بالوعي الأوروبي من خلال كتابات أعضاء بعثة كوك الذي التقى بهم في تونغا. وصفوا بأنهم محاربون هائلون و أكلة لحوم بشر شرسون و بناة أفضل السفن في منطقة الهادئ و لكنهم ليسوا بحارة مهرة. كانوا مصدر رعب بين أهالي تونغا، و كانت صناعاتهم قيمة و خصوصاً قماش اللحاء و الهراوات و كان عليها طلب كبير. دعوا وطنهم باسم "فيتي"، لكن أهالي تونغا يسمونه "فيسي" و كان من هذا اللفظ الأجنبي الاسم فيجي الذي صدر عن الكابتن جيمس كوك و أصبحت الجزر تعرف به.[12]

التاريخ[عدل]

يكشف فن صناعة الفخار من المدن الفيجية أن فيجي مأهولة بالسكان منذ حوالي 3500-1000 قبل الميلاد، على الرغم من أن مسألة الهجرة في المحيط الهادئ لا زالت قائمة. يعتقد أن شعب لابيتا أو أسلاف البولينيزيين كانوا أول من استقر في الجزر، لكن لا يعرف الكثير عنهم بعد وصول الميلانيزيين. قد يكون لهم بعض التأثير على الثقافة الجديدة. تظهر الأدلة الأثرية أنهم انتقلوا بعد ذلك إلى تونغا وساموا و حتى هاواي.

ظهرت أولى المستوطنات في فيجي عبر رحلات التجار و المستوطنين من الغرب منذ نحو 5000 عام. تم العثور على بقايا من فخار لابيتا في حفريات عديدة من أنحاء البلاد. تماثل جوانب من الثقافة الفيجية الثقافة الميلانيزية في غرب المحيط الهادئ و لكنها ترتبط ارتباطاً أوثق بالثقافات البولينيزية الأقدم مثل تلك في ساموا وتونغا. لا يخفى أن التجارة بين هذه الشعوب الثلاث تعود لوقت طويل قبل الاتصال الأوروبي و ذلك من خلال الزوارق المصنوعة من الأشجار الفيجية الأصلية الموجودة في تونغا، إضافة إلى كون الكلمات التونغية جزءاً من لغة مجموعة جزر لاو. تم العثور على قدور صنعت في فيجي في ساموا وحتى في جزر ماركيساس.

راتو تانوا فيساواكا

كانت فيجي أمة تتكلم العديد من اللغات على اكمل امتدادها البالغ 1000 كلم من الشرق إلى الغرب. كان تاريخ الجزر تاريخ استيطان و لكن أيضاً تاريخ هجرة. تطورت بذلك على مر القرون ثقافة فيجية فريدة. كانت الحروب المتواصلة و أكل لحوم البشر بين القبائل المتحاربة متفشية جداً و كانت شكلاً معتاداً في الحياة اليومية.[13] خلال القرن التاسع عشر، يقال بأن راتو أودري أودري قد أكل 872 شخصاً حيث استخدم كومة من الحجارة لتسجيل إنجازاته.[14] وفقاً لديريك سكار، "شهدت المناسبات الاحتفالية جثثاً قتلت حديثاً متراكمة لتناولها. كما كانت عبارة "كلني!" تحية طقسية مناسبة يؤديها العامة للزعيم." [15] كما ذكر سكار أيضاً أن الأعمدة التي تدعم منزل الزعيم أو كاهن المعبد تستند بدورها على جثث أضحيات تدفن تحتها، انظلاقاً من فكرة أن روح الشخص المضحى به في الطقس ستدفع الآلهة للمساعدة في دعم البناء، كما تجري التضحية بالرجال كلما أريد تجديد البناء." [16] و أيضاً عند إطلاق قارب جديد، فإنه إذا لم يجر فوق رجال يسحقون حتى الموت فإنه لا يتوقع أن يطفو طويلاً".[17] يطلق الفيجيون اليوم تسمية "زمن الشيطان" أو "نا غاونا ني تيفورو" على تلك الأيام. ردعت شراسة نمط حياة آكلي لحوم البشر البحارة الأوروبي من الاقتراب من المياه الفيجية، و أعطت فيجي اسم جزر أكلة لحوم البشر، كما لك تكن فيجي بدورها معروفة لبقية العالم الخارجي.[18]

كان المستكشف الهولندي أبل تاسمان أول من زار فيجي في عام 1643 خلال بحثه عن القارة الجنوبية الكبرى.[19] بينما بدأ الأوروبيون في استيطان الجزيرة بشكل دائم في بداية القرن التاسع عشر.[20] كان أوائل المستوطنين الأوروبيين في فيجي من المبشرين و صائدي الحيتان و الباحثين عن الشواطئ و أولئك المنخرطين في تجارة خشب الصندل و خيار البحر المزدهرة حينها.

كان راتو سيرو ابنيسا كاكوباو زعيماً فيجياً و أمير من أمراء الحرب من جزيرة باو قبالة الساحل الشرقي لفيتي ليفو، و الذي قام بتوحيد جزء من القبائل المتحاربة في فيجي تحت قيادته. ثم نصب نفسه ملكاً على فيجي أو توي فيتي و من ثم سمي بفونيفالو أو الحامي بعد تسليم فيجي لبريطانيا العظمى. أخضع البريطانيون الجزر باعتبارها مستعمرة في عام 1874، و جلبوا العمال الهنود المتعاقدين للعمل في مزارع السكر، لأن الحاكم البريطاني آنذاك و أيضاً أول حاكم لفيجي آرثر تشارلز هاملتون غوردون اعتمد سياسة عدم استخدام اليد العاملة المحلية و عدم التدخل في ثقافتهم و طريقتهم في الحياة. في 1875-1876 ذهبت الحصبة الوبائية بأرواح أكثر من 40,000 فيجي [21] أي ثلث السكان.[22] كان عدد السكان في عام 1942 ما يقرب من 210,000 منهم 94,000 من الهنود و 102,000 من الفيجيين الأصليين و 2,000 من الصينيين و 5,000 من الأوروبيين.[23]

منحت بريطانياً فيجي الاستقلال عام 1970. انقطع الحكم الديمقراطي في البلاد بانقلابين عسكريين في 1987 لأنه كان ينظر إلى الحكومة بأن الهنود الفيجيين هم من يسيطرون عليها. بينما كان الانقلاب الثاني عام 1987 ضد النظام الملكي الفيجي و استبدل الحاكم العام برئيس غير تنفيذي، تم تغيير تسمية البلاد إلى جمهورية فيجي (و إلى جمهورية جزر فيجي في عام 1997). ساهمت الانقلابات والاضطرابات المدنية المصاحبة بالهجرة الكبيرة للسكان الهنود في فيجي؛ أدى تراجع عدد السكان إلى صعوبات اقتصادية لكنه ضمن غالبية ميلانيزية في البلاد.[24]

جزيرة باونتي في فيجي.

في عام 1990، أضفى الدستور الهيمنة المؤسسية للعرقية الفيجية على النظام السياسي. تشكلت الجماعة ضد التمييز العرقي (جارد) لمعارضة الدستور المفروض من جانب واحد و استعادة دستور عام 1970. أصبح سيتيفيني رابوكا و هو اللفتنانت كولونيل الذي نفذ انقلاب 1987 رئيساً للوزراء في عام 1992، في أعقاب الانتخابات التي جرت في ظل الدستور الجديد. بعد ثلاث سنوات، أسس رابوكا لجنة مراجعة الدستور، و التي أدت في عام 1997 إلى دستور جديد أيده معظم زعماء فيجي الأصليين والمجتمعات الهندية الفيجية. انضمت فيجي من جديد إلى الكومنولث البريطاني.

ليفوكا 1842

جلبت الألفية الجديدة انقلاباً آخر من قبل جورج سبيت الذي أطاح فعلياً بحكومة ماهندرا تشودري، الذي كان أول رئيس وزراء لفيجي من السكان الهنود بعد دستور عام 1997. تسلم الكومودور فرانك باينيماراما السلطة التنفيذية بعد استقالة الرئيس راتو سير كاميسي مارا. شهدت فيجي حركتي تمرد في ثكنة الملكة اليزابيث في سوفا و لاحقاً في عام 2000 عندما عاث الجنود المتمردون خراباً. كانت المحكمة العليا أمرت بإعادة الدستور و في سبتمبر 2001 عقدت انتخابات عامة لاستعادة الديمقراطية التي فاز بها حزب سوكوسوكو دوافاتا ني ليوينيفانوا حزب رئيس الوزراء المؤقت لايسينيا كاراسي.

في 2005، وسط الكثير من الجدل، اقترحت حكومة كاراسي لجنة للمصالحة والوحدة تقوم السلطة بموجبها بدفع تعويض لضحايا انقلاب عام 2000، و العفو عن مرتكبيه. لكن الجيش عارض مشروع القانون بشدة و خصوصاً القائد العسكري الأعلى، فرانك باينيماراما. اتفق باينيماراما مع المنتقدين الذين قالوا أنه من العار منح العفو لأنصار الحكومة الحالية الذين لعبوا دورا في الانقلاب العنيف. أدى هجومه على التشريع الذي استمر دون كلل في مايو و يونيو و يوليو إلى زيادة التوتر في علاقته المتوترة بالفعل مع الحكومة. في أواخر نوفمبر و أوائل ديسمبر 2006 كان لباينيماراما دور فعال في الانقلاب العسكري. سلم باينيماراما قائمة من المطالب لكاراسي بعد وضع مشروع قانون أمام البرلمان و الذي في جزء منه عرض العفو عن المشاركين في محاولة انقلاب عام 2000. أعطى كاراسي موعداً نهائياً في 4 ديسمبر للموافقة على هذه المطالب أو الاستقالة من منصبه. رفض كاراسي بشدة التنازل أو الاستقالة و في 5 ديسمبر وقع الرئيس راتو جوزيفا ايلويلو مرسوماً بحل البرلمان بعد الاجتماع مع باينيماراما.

في أبريل 2009، حكمت محكمة الاستئناف في فيجي بعدم قانونية انقلاب 2006. أشعل هذا أزمة دستورية في البلاد. ألغى الرئيس ايلويلو الدستور، و عزل جميع شاغلي المناصب بموجب الدستور بما في ذلك جميع القضاة و محافظ البنك المركزي. ثم أعاد تعيين بينيماراما رئيساً للوزراء بموجب "النظام الجديد" وفرض "قانون الطوارئ العام" ليحد من السفر الداخلي و يسمح بالرقابة على الصحافة.

بالنسبة لبلد من حجمها فإن فيجي تمتلك قواتاً مسلحة كبيرة ساهمت بشكل رئيسي في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أنحاء مختلفة من العالم. بالإضافة إلى ذلك، يعمل عدد كبير من الأفراد العسكريين السابقين في القطاع الأمني المربح في العراق بعد غزوه عام 2003 بقيادة الولايات المتحدة.

السياسة[عدل]

تدور السياسة الفيجية عادة في إطار جمهورية برلمانية ديمقراطية تمثيلية، حيث رئيس وزراء فيجي هو رئيس الحكومة، والرئيس قائد الدولة، ونظام متعدد الأحزاب. تمارس السلطة التنفيذية من قبل الحكومة. تناط السلطة التشريعية في كل من الحكومة والبرلمان الفيجيين. السلطة القضائية مستقلة عن السلطتين التنفيذية والتشريعية.

منذ الاستقلال كانت هناك أربعة انقلابات في فيجي، اثنان في عام 1987، و آخر في عام 2000 و الأخير في أواخر عام 2006. كان حكم الجيش في البلاد مباشراً أو مؤثراً بشكل كبير في الحكومات منذ عام 1987.

الانقلاب العسكري 2006[عدل]

جغرافيا[عدل]

أقسام فيجي

تبلغ مساحة فيجى 193000 كم مربع وتمثل اليابسة حوالي 10% من هذه المساحة.

وتعتبر فيجى مفترق الطرق لجزر المحيط الهادى الجنوبي فهي تتوسط فانتاو ومملكة تونجا، ويقع الأرخبيل بين خطي طول 176 شرق و 178 غرب حيث يمر المدار 180 بجزيرة تافوني.

تتألف فيجي من 322 جزيرة، أكبرها فيتي ليفو وفانوا ليفو. تقع العاصمة سوفا في فيتي ليفو، الجزيرة التي بها ما يقارب ثلاثة أرباع سكان فيجي. أهم مدن فيتي ليفو الأخرى نادي التي بها المطار الدولي، ومدينة لاوتوكا. وأشهر مدينتين في فانوا ليفو هما لاباسا وسافوسافو.

أبرز جزر فيجي جزيرة فيتي لفيو، وجزيرة فانوا لفيو وتشكل الجزيرتان 87% من مساحة فيجي، والتي تبلغ 18378 كم، والجزيرتان من أصل بركاني، والمظهر العام لها مضرس، وتحمي الجزر شواطيء مرجانية، والجزر الأخرى بركانية أو رملية مرجانية بعضها غير مأهول.

مناخ[عدل]

حار بصفة عامة، والصيف يبدأ من نوفمبر إلى أبريل، حيث يسود الطراز الحار الرطب، والمطر يتساقط بغزارة في الشهور الباقية من السنة وتنمو الغابات الاستوائية في النطاق الجنوب الشرقي.

سكان[عدل]

منظر داخلي لمنزل عام 1839

يشكل الهنود حوالي نصف السكان، وسكان فيجي الأصليين ينتمون إلى الميلانيزين والبولينيزين، ويقدر عددهم بربع مليون نسمة، ويصل عدد الهنود الذين هاجروا في عهد الاحتلال البريطاني الآن أكثر من 270 ألف نسمة، وهناك حوالي 40 ألف نسمة من جنسيات أخرى مختلفة، وينتمي المسلمون بفيجي إلى العناصر الهندية والباكستانية، وجملة سكان فيجي حوالي 727 ألف نسمة في سنة 1408 هـ -1988م.

الدين[عدل]

الدين الرسمي للبلاد هو المسيحية.

ويعتبر الدين واحد من الاختلافات الرئيسية بين سكان فيجي الأصليين والفيجيون الهنود، حيث ينتمى أغلب سكان فيجي الأصليين إلى الدين المسيحي (٩٧.٢٪ حسب إحصاء ١٩٩٦)، أما الفيجيون الهنود فأغلبيتهم هندوس (٧٠.٧٪) والمسلمون (١٧.٩٪). ويذكر كتاب حقائق العالم الصادر عن وكالة الاستخبارات الأمريكية أن المسيحيين ٦٤.٥٪ (ميثوديون ٣٤.٦٪، كاثوليك ٩.١٪, تجمعات الرب ٤٪، الأدفنتست أو السبتيون (السبتية) ٣.٩٪، أنجليكان ٠.٨٪، آخرون ١٠.٤٪)، الهندوس ٢٧.٩٪، المسلمون ٦.٣٪، السيخ ٠.٣٪، ديانات أخرى أو غير محددة ٠.٣٪، ملحدون ٠.٧٪ (إحصاء ٢٠٠٧).

أكبر طائفة مسيحية هي الكنيسة الميثودية لفيجى وروتوما حيث ينتمى إليها ٣٦.٢٪ من مجموع السكان (تضم ثلثى الفيجيين الأصليين تقريبا) وحصتها من السكان أعلى من أي طائفة أو دين آخر، أما الكاثوليك ٨.٩٪, تجمعات الرب ٤٪، الأدفنتست أو السبتيون (السبتية) ٢.٩٪ وكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة (المورمون)٢.٢٪ فيشكلون نسبة كبيرة.

فيجى أيضا هي معقل للأبرشية الأنجليكانية البولينيزية (جزء من الكنيسة الأنجليكانية في نيوزيلندا وبولينيزيا)، تضم هذه الكنائس وكنائس الطوائف الأخرى أعداد صغيرة من الفيجيون الهنود حيث أن المسيحيين يشكلون ٦.١٪ من الفيجيون الهنود. العديد من النشاط التبشيرى للروم الكاثوليك كان يتم عن طريق النيابة الرسولية لفيجى والتي منذ ذلك الحين، تمت إعادة تسميتها إلى أبرشية العاصمة (مطرانية) سوفا، والتي تمتد على كامل فيجي.

أغلب الهندوس ينتمون إلى سانتانا دارما (٧٤.٣٪ من كل الهندوس) والآخرون غير محدد انتمائهم (٢٢٪). تدَعى طائفة أريا ساماج الصغيرة أن أعضائها يشكلَون ٣.٧٪ من كل الهندوس في فيجى. غالبية المسلمون في فيجى (٦.٣٪ من عدد السكان) من أهل السنة والجماعة ويشكلون ٥٩.٧٪ أما الشيعة فيشكلون ٣٦.٧٪ وتشكل الجماعة الأحمدية أقلية (٣.٦٪ من المسلمين) وهي يعتبرها المسلمون جماعة من الزنادقة. يشكل السيخ ٠.٩٪ من الفيجيون الهنود و٠.٩٪ من كل شعب فيجى وأسلافهم تعود إلى منطقة البنجاب في الهند. أما بالنسبة للدين البهائي فلديه أكثر من ٢١ مركز روحى محلى في كل فيجى ويعيش البهائيون في أكثر من ٨٠ منطقة محلية[25].وقد أتى أول بهائي على الجُزر عام ١٩٢٤ وكان نيوزيلندى. كما توجد أيضا أقلية يهودية وتنظم السفارة الإسرائيلية كل عام أحتفالات بعيد الفصح ويحضرها ١٠٠ شخص.

الإسلام في فيجي[عدل]

انتقل الإسلام إليها مع هجرة العمالة من شبه القارة الهندية – الباكستانية، وذلك بين سنتي (1297هـ - 1335هـ) (1879م- 1916م) حيث وصل إلى فيجي 6,552 نسمة، كعمال للزراعة، وكان بينهم 7635 مسلماً من بينهم 2537 امرأة، ويمثل هذا العدد 12,61% من جملة المهاجرين من شبه القارة الهندية – الباكستانية، وبدأ الإسلام ينتشر بين سكان فيجي عن طريق هذه الجماعات المهاجرة، ثم هاجرت إلى البلاد جماعات مسلمة من جزر الهند الشرقية، ومن الملايو، ومن شرقي أفريقيا، وهكذا أخذ عدد المسلمين يزداد في جزر فيجي. وشكل المسلمون أول هيئة إسلامية في سنة (1345هـ - 1926م). ويشكل عدد المسلمين 7,7% من جملة السكان، ويشكل المسلمين حوالي 15,9% من جملة الهنود والباكستانين المستوطنين بالبلاد، ويعيش 57,19 % من المسلمين في القرى، ويعيش المسلمين بالعاصمة سيوفا، وفي مقاطعة با، وفي مقاطعة ماكوانا، وفي مقاطعة روا.

يعاني المسلمون في فيجي من عدة تحديات، تأتي أولها من الهندوس، فقد نقل هؤلاء معهم التحديات التي يمارسها الهندوس ضد المسلمين بشبه القارة الهندية، كما يعانون من تحدي العناصر الأخرى الذين يعاملونهم على أنهم أقلية ضئيلة، ووصل الأمر إلى العديد من المصادمات بين المسلمين والهندوس على الرغم من أنهم ينتمون إلى موطن واحد.

يوجد حوالي 25 مسجداً في البلاد، تنتشر في أنحاء متفرقة وتشرف عليها الهيئة الإسلامية بفيجي، بنيت كلها بجهود ذاتية، وأئمة هذه المساجد على قدر متواضع من الثقافة الإسلامية، لذلك فهم في حاجة إلى قسط أكبر من التوعية الإسلامية وإلى الكتب الإسلامية المترجمة إلى لغة البلاد فلا تزال الكتب الإسلامية بالترجمة الأردية أو الإنجليزية وكذلك الحاجة على تنشيط التعليم الإسلامي وتحسين مستوى مناهجه ومعلميه.

التقسيم الإداري[عدل]

  • -المحافظات:

با،بووا،كاكاودروف،كادافو،لاو،لومايفيتي،ماكواتا،نادروكَا-نافوسا،نايتاسيري،ناموزي،را،ريوا،سيروا،تايليفو.

  • -المدن:

با،لاباسا،لامي،ليفوكا،نادي،نازينو،ناوزوري،سافوسافو،سيكَاتوكا،تافووا.

الاقتصاد[عدل]

الاقتصاد الزراعي دعامة ثروة فيجي، ويعمل بالزراعة 40% من القوة العاملة، فسكر القصب يمثل حوالي نصف صادرات فيجي، وأبرز الحاصلات الغذائية تارو واليام وجوز الهند، وفواكه المناطق المدارية، مثل الموز والمانجو، وهناك ثروة غابية منها أخشاب الماهوجني والساج، ومعدن الذهب الذي يحتل مكانة مهمة في صادرتها، كما معدن المنجنيز والفضة والنحاس.

النشاط البشري[عدل]

ثقافة[عدل]

عبارة عن فسيفساء غنية من السكان الأصليين، والتقاليد الهندية والصينية والأوروبية، ويشمل النظام السياسي الاجتماعي، واللغة، والأغذية، والملابس، والنظم العقائدية والعمارة والفنون والحرف اليدوية والموسيقى والرقص والرياضة.

الثقافة الأصلية كثيرة النشاط والحيوية، وتشكل جزءا من الحياة اليومية لغالبية السكان. ومع ذلك، فإنه قد تطورت مع الأخذ من الثقافات القديمة مثل تلك الهندية والصينية، وكذلك تأثير كبير من أوروبا، والعديد من الدول المجاورة والمحيط الهادئ في فيجي، وذلك أساسا لتونجا والروتومان. ثقافة فيجي خلقت فريدة من حيث الطائفية والهوية الوطنية.

الأعياد الرسمية[عدل]

من الأعياد الرسمية في الدولة

العملة الرسمية[عدل]

الدولار الفيجي هو العملة الرسمية المتداولة في البلاد، وتظهر في شكل عملات معدنية من فئة 2 و5 و10 و20 و50 دولارا، إلى جانب الدولارات الورقية من فئة 10 و20 و50 دولارا.

اللغة[عدل]

تعتبر اللغة الفيجية اللغة الرسمية للدولة بالإضافة للإنكليزية والهندية حسب دستور عام 1997. تنتمي هذه اللغة إلى اللغة الأسترالية وهي إحدى لغات المالاوية البولينيزية، يتكلم الفيجية كلغة أم حوالي 350,000 نسمة وكلغة ثانية حوالي 200,000 نسمة.

رياضة[عدل]

الرجبي رياضة شعبية في فيجي

تعتبر الرجبي الرياضة الوطنية في فيجي، ولكن دوري الرجبي يلعب أيضا على نطاق واسع. المنتخب الوطني كان ناجحا جدا نظرا لحجم السكان في البلد، ونافس في أربع بطولات لكأس العالم للرجبي، وكان الأول في عام 1987، حيث بلغ الدور ربع النهائي. لم يصل إلى هذا الإنجاز مرة أخرى حتى عام 2007 في كأس العالم للرجبي عندما ضايق ويلز وتقدم ب 38-34 إلى دور الثمانية. فيجي تتنافس أيضا في Tri المتحدة في المحيط الهادئ والمحيط الهادئ لنهائيات كأس الأمم. الرياضة يحكمها اتحاد فيجي للرجبي الذي هو عضو في التحالف من جزر المحيط الهادئ للرجبي، ويساهم في جزر المحيط الهادئ فريق الرجبي. على مستوى النادي هناك كأس المستعمرة والمحيط الهادئ للرجبي لكرة القدم. وفريق فيجي هو في المرتبة السابعة على العالم، بعد أن فاز في اثنين من ألقاب كأس العالم، ورجبي IRB لعام 2006.

وصلات خارجية[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ Dr. A. Tschentscher, LL.M. "Section 4 of Fiji Constitution". Servat.unibe.ch. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-03. 
  2. ^ Department of Economic and Social Affairs Population Division (2009). World Population Prospects, Table A.1 (PDF). 2008 revision. United Nations. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-12. 
  3. ^ أ ب ت ث "Fiji". International Monetary Fund. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-21. 
  4. ^ "Human Development Report 2010". United Nations. 2010. اطلع عليه بتاريخ 5 November 2010. 
  5. ^ "Measles On Long Island". wn.com. 2010. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-15. 
  6. ^ "Fiji Geography". fijidiscovery.com. 2005. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-15. 
  7. ^ "Fiji: People". state.gov. 2010-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-15. 
  8. ^ "Fiji: History". infoplease.com. 2005. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-15. 
  9. ^ "Tourism Fiji : A Social, Political and Environmental Case Study". tamu.edu. 2007. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-15. 
  10. ^ "CIA World Factbook: Fiji: Economy". cia.gov. 2010-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-15. 
  11. ^ "Fiji: Our Government". fiji.gov.fj. 2009-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-15. 
  12. ^ PDF article from Fiji Government on Line, section on Europeans in Fiji.
  13. ^ Peggy Reeves Sanday. "Divine hunger: cannibalism as a cultural system". p.151.
  14. ^ Peggy Reeves Sanday. "Divine hunger: cannibalism as a cultural system". p.166.
  15. ^ التاريخ القصير لفيجي 1984، صفحة 3
  16. ^ سكار صفحة 3
  17. ^ سكار صفحة 19
  18. ^ Pacific Peoples, Melanesia/Micronesia/Polynesia, Central Queensland University.
  19. ^ Abel Janszoon Tasman Biography, Answers.com.
  20. ^ Oceania - A Short History of Fiji, Jane Resture's Oceania Page
  21. ^ "Historical Time line". Fiji Government On line.
  22. ^ "Timeline: Fiji " BBC News.
  23. ^ "World Battlefronts: Yanks in the Cannibal Isles". TIME. October 26, 1942.
  24. ^ Lal، Brij V (April 2003). "Fiji Islands: From Immigration to Emigration". Migration Policy Institute. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-14. 
  25. ^ http://news.bahai.org/story.cfm?storyid=366