اغتيال

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح، ‏ ابحث

الاغتيال مصطلح يستعمل لوصف عملية قتل منظمة ومتعمدة تستهدف شخصية مهمة ذات تأثير فكري أو سياسي أو عسكري أو قيادي ويكون مرتكز عملية الاغتيال عادة أسباب عقائدية أو سياسية أو اقتصادية أو انتقامية تستهدف شخصاً معيناً يعتبره منظموا عملية الاغتيال عائقاً لهم في طريق انتشار أوسع لأفكارهم أو أهدافهم.

يتراوح حجم الجهة المنظمة لعملية الاغتيال من شخص واحد فقط إلى مؤسسات عملاقة وحكومات، ولايوجد إجماع على استعمال مصطلح الاغتيال فالذي يعتبره المتعاطفون مع الضحية عملية اغتيال قد يعتبره الجهة المنظمة لها عملاً بطولياً، ومما يزيد في محاولة وضع تعريف دقيق لعملية الأغتيال تعقيداً هو أن بعض عمليات الاغتيال قد يكون أسبابها ودوافعها اضطرابات نفسية للشخص القائم بمحاولة الاغتيال وليس سبباً عقائدياً أو سياسياً وأحسن مثال لهذا النوع هو اغتيال جون لينون على يد مارك ديفيد تشابمان في 21 يناير 1981 [1] ومحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان على يد جون هنكلي جونيور في 30 مارس 1981 الذي صرح فيما بعد أنه قام بالعملية إعجابا منه بالممثلة جودي فوستر ومحاولة منه لجذب انتباهها.[2]

يستعمل مصطلح الاغتيال في بعض الأحيان في إطار أدبي لوصف حالة من الظلم والقهر وليس القتل الفعلي، كاستعمال تعبير "اغتيال الفكر" أو "اغتيال قضية" أو "اغتيال وطن" أو "اغتيال البراءة" وغيرها من التعابير المجازية.

الكلمة الإنجليزية لمصطلح الاغتيال (بالإنجليزية: Assassination) مشتقة من جماعة الدعوة الجديدة أو ماذاع صيتهم بالحشاشين (بالإنجليزية: Hashshashin) الذين كانوا طائفة إسماعيلة نزارية نشيطة استمرت قائمة من القرن الثامن إلى القرن الرابع عشر وهناك الكثير من الجدل حول هذه المجموعة، فاستناداً إلى بعض المصادر فإن الرحالة الإيطالي ماركو بولو (1254 - 1324) هو أول من أطلق تسمية الحشاشين على هذه المجموعة عند زيارته لمعقلهم المشهور بقلعة ألموت (بالإنجليزية: Alamut) التي تبعد 100 كلم عن طهران.[3] وذكر إن هذه الجماعة كانوا يقومون بعمليات انتحارية واغتيالات تحت تأثير تعاطيهم الحشيش بينما يرى البعض أن في هذه القصة تلفيقاً وسوء ترجمة لاسم زعيم القلعة حسن بن صباح الملقب بشيخ الجبل،[4] بغض النظر عن هذه التناقضات التاريخية فإن هذه المجموعة قامت بعمليات اغتيال في غاية التنظيم والدقة ضد الصليبيين والعباسيين والسلاجقة،[5] واستمروا على هذا المنوال حتى قضى عليهم المغول. يعود أقدم استخدام أدبي لكلمة اغتيال بالإنجليزية Assassination إلى سنة 1605، عندما ظهرت في مسرحية مكبث لويليام شيكسبير.[6][7]

الاغتيالات في التاريخ القديم[عدل]

منحوتة لقابيل من مذبح تقديس الحمل وهو يقتل هابيل، في كاتدرائية القديس بافو. يعتبر تابعو الديانات الإبراهمية أن هذه كانت أولى عمليات الاغتيال في التاريخ.

بالنسبة للكتب الدينية المقدسة فإن الاغتيال عملية قديمة قدم خلق الإنسانية ويورد البعض مثال قتل قابيل لهابيل (أبناء آدم) كأول عملية اغتيال بالإضافة إلى 7 اغتيالات مذكورة في العهد القديم ومنها على سبيل المثال:

  • اغتيال ملك مؤاب (منطقة قديمة شرق عمان) الذي كان ملكاً على العماليق والآمونييين وكان يضطهد بني إسرائيل وتم اغتياله على يد الزعيم الروحي اليهودي أيهود حيث قام بطعن الملك بخنجر ذو حدين متظاهراً إنه يقدم الهدايا والطاعة لملك مؤاب.[8]
  • اغتيال أبنير ابن عم شائوول أول ملوك بني إسرائيل على يد يؤاب ابن عم الملك داوود ثاني ملوك بني إسرائيل كانتقام من يؤاب من أبنير لقتله أخاه.[9]
  • اغتيال آمنون الابن الأكبر للملك داوود على يد الابن الأصغر عبشلوم حيث كانوا أشقاء من والدتين مختلفتين وقام عبشلوم بالاغتيال انتقاما من اغتصاب أخته تمر على يد أمنون.[10]

بعيدا عن العهد القديم في الكتاب المقدس كانت مملكة اليهود في فلسطين والتي كانت تعرف بيهودا كانت تتمتع بنوع من الاستقلالية تحت حماية الإمبرطورية الفارسية ولكن هذه الحالة الشبه مستقلة انتهت في عام 63 قبل الميلاد عندما اجتاحت الجيوش الرومانية فلسطين وأصبحت مملكة يهودا تحت الحكم المباشر للرومان الذين قاموا بتنصيب القائد العسكري الروماني هيرودس ملكاً عليها عام 37 قبل الميلاد والذي قام بفرض ضرائب باهظة علي اليهود وأدت هذه التغيرات السياسية إلى ظهور مجموعة الزيلوت (بالإنجليزية: Zealot) الثوريين الرافضين للتبعية الرومانية والرافضين لدفع الضرائب ودعا الزيلوت إلى الثورة المسلحة وتحرير يهودا نهائياً من الحكم الروماني، ومن بين الزيلوت ظهر مجموعة تقوم بعمليات الاغتيال المنظمة وكانوا يعرفون باسم السيكاري (بالإنجليزية: Sicari) أي حملة الخناجر الذين كانوا يطعنون الرومانيين بالخناجر.[11]

هناك العديد من عمليات الاغتيال السياسية التي تمت في القرون التي سبقت مولد المسيح وخاصة أثناء حكم الأسر والممالك المتصارعة في الصين وهناك حالة موثقة تاريخيا في القرن الثالث قبل الميلاد عندما تمكنت أسرة تشين من ضم الممالك الصينية المجاورة لهم وهذا المد العسكري لهذه الأسرة أوقع خيفة في قلب أمير أسرة يان الذي قام بإرسال شخص اسمه "جنك كي" لاغتيال حاكم أسرة تشين الإمبراطور "شي هوانغ" ولكن عملية الاغتيال كانت فاشلة.[12].

الاغتيالات في العصور الفرعونية ومن اشهرها اغتيال الأمير الفرعوني توت عنخ آمون ومن قبله اغتيال الملك أخناتون ويعتقد أن كهنة المعابد الفرعونية لهم يد في ذلك بسبب توجهه إلى تغيير الالهة إلى الإله الواحد آتون.

ومن عمليات الاغتيال المشهورة في فترة قبل الميلاد هو عملية اغتيال فيليبوس الثاني المقدوني (382 - 336 قبل الميلاد) المثيرة للجدل على يد أحد أفراد طاقم حمايته وهناك جدل حول المسؤولية التاريخية عن الاغتيال فالبعض يعتقد أن الاغتيال كان من تدبير زوجته أوليمبياس التي كانت أميرة لمنطقة البلقان بينما يتهم البعض الآخر ابنه الإسكندر الأكبر، ويذهب البعض الآخر إلى إلقاء اللوم على الملك الفارسي داريوش الثالث.[13] كانت الاغتيالات الوسيلة الشائعة لتصفية الخصوم السياسيين أثناء تحول جمهورية روما إلى الإمبراطورية الرومانية ومنها على سبيل المثال تصفية يوليوس قيصر في سنة 44 قبل الميلاد الذي كان بداية سقوط الجمهورية وبداية انشقاق طبقي بين المتعاطفين مع قيصر من الطبقة الكادحة والوسطى ضد الطبقة الأرستقراطية التي يعتبرها البعض منظم عملية الاغتيال.[14]

عندما أصبح قسطنطين الأول (272 - 337) المعتنق للمسيحية إمبراطور روما بدون منازع في عام 323 أصبحت المسيحية ديانة مسموحة بها حسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مرسوم ميلانو الذي نص على حيادية الإمبراطورية الرومانية تجاه العقائد الدينية منهيا بذلك عقوداً من الاضطهاد الديني.[15] وبعد وفاة قسطنطين الأول تقاسم السلطة 2 من أبنائه، قسطنطين الثاني (317 - 361) ويوليوس قونسطان (320 - 350) وبعد مقتل الثاني أصبح قسطنطين الثاني حاكم مطلق وكان أكثر تشدد من والده حول الحريات الدينية فقام بإصدار مراسيم بإغلاق كل المعابد الوثنية ومعاقبة كل من يقوم بطقس وثني، قام عامة الشعب باستغلال هذا المرسوم وبدأت عمليات نهب وسلب وتخريب واسعة النطاق للمعابد الوثنية وتلى هذا التخريب استهداف شبه منظم للزعامات الدينية الوثنية. من عمليات الاغتيال المثيرة للجدل إلى العصر الحالي هو قيام مجموعة من المتطرفين باغتيال عالمة الرياضيات والفيلسوفة والمعلمة الغنوصية هيباتيا وكان عملية الاغتيال بتوجيه من بطريرك الإسكندرية كيرلس الأول (376 - 444).[16]

وعند ظهور الإسلام وانتشار الرسالة الإسلامية حدثت مجموعة من الاغتيالات المثيرة للجدل منها:

وبعد وفاة الرسول محمد تم استهداف 3 من الخلفاء الراشدين في عمليات اغتيال ناجحة، فقد تم اغتيال عمر بن الخطاب على يد أبو لؤلؤة سنة 23 من الهجرة، وتم اغتيال عثمان بن عفان في حادثة فتنة مقتل عثمان سنة 35 من الهجرة وتم اغتيال علي بن أبي طالب على يد الخارجي عبد الرحمن بن ملجم سنة 40 للهجرة.

الاغتيالات في العصر الحديث[عدل]

رسم لأحد الفنانين من عام 1865 لحادثة اغتيال أبراهام لينكون، ويبدو القاتل جون ولكس بووث على أقصى يمين الصورة.

في العصر الحديث إزداد دقة وحجم وتنظيم عمليات الاغتيال وتخطت أسباب الاغتيال حدود كونها نتيجة صراع داخلي بل اتخذت طابع إقليمي، ففي روسيا القيصرية تم اغتيال 5 من القياصرة في أقل من 200 سنة حيث تم اغتيال بطرس الثالث في 17 يوليو 1762 وايفان السادس في 5 يوليو 1764، وبولص الأول في 23 مارس 1801 وأسكندر الثاني في 13 مارس 1881 ونيقولا الثاني في 17 يوليو 1918 بعد الثورة البلشفية.[24] وفي الطرف الآخر من العالم يعتبر اغتيال أبراهام لينكون في 15 أبريل 1865 في مسرح فورد الأبرز في تاريخ الولايات المتحدة، حيث قام الممثل المسرحي جون ويلكس بوث بإطلاق رصاصة على رأس لينكون أثناء مشاهدته لعرض مسرحي حيث كان بووث من المناصرين لإبقاء نظام العبودية الذي ألغاه لينكون في 1 يناير 1863[25]

وبالإضافة إلى لينكون تم اغتيال 3 رؤساء أمريكيين آخرين وأولهم كان الرئيس العشرون جيمس غارفيلد في 2 يوليو 1881 بعد إطلاق تشارلز غيتو رصاصتين عليه ولم يتم العثور أبداً على الرصاصة الثانية رغم محاولات ألكسندر غراهام بيل استعمال جهازه المتواضع لكشف المعادن لمعرفة مكان استقرار الطلقة في جسم غارفيلد وبقاء الطلقة الثانية بجسمه أودت بحياته بعد 80 يوما من محاولة الاغتيال نتيجة لتسمم الدم وتوفي غارفيلد في 19 سبتمبر 1881م وكان سبب الاغتيال هو رفض غارفيلد تعيين غوتو كقنصل للولايات المتحدة في باريس.

كما تم اغتيال الرئيس الأمريكي الخامس والعشرون ويليام مكينلي في 6 سبتمبر 1901 على يد اللاسلطوي ليون زولغوس في نيويورك أثناء مشاهدته لعرض بعض الاختراعات الجديدة. ومن مفارقات القدر ان أحد الأجهزة الذي كان يطلع عليها هو جهاز الأشعة السينية الذي لم يفكر أحد باستعماله لمعرفة موضع استقرار الطلقة ومات مكينلي متأثراً بجراحه بعد 8 أيام في 14 سبتمبر 1901، أما زولغوس فقد تم إعدامه بالكرسي الكهربائي وكانت آخر كلماته "لقد قتلته لأنه كان عدواً للبسطاء الكادحين ولا اشعر بالأسف لقتله".[26] أما الرئيس الأخير الذي تم اغتياله فهو جون كينيدي حيث تم إطلاق النار عليه في يوم الجمعة 22 نوفمبر 1963 في الساعة 13:30 أثناء زيارة لمدينة دالاس، وبعد 10 ساعات أي في الساعة 23:30 تم اتهام لي هارفي اوزوالد باغتيال كينيدي وبعد أقل من يومين من توجيه التهمة له أطلق جاك روبي النار عليه في مركز الشرطة ونشأت بعدها الكثير من نظريات المؤامرة حول اغتياله ومزاعم بتورط وكالة المخابرات المركزية والمافيا والمخابرات السوفيتية وفيدل كاسترو ونائب الرئيس ليندون جونسون ولكن لم يتم لحد الآن إثبات أي من هذه النظريات.[27]، [28]

وفي أوروبا تسبب اغتيال الدوق النمساوي فرانز فرديناند في 28 يونيو 1914 في سراييفو إعلان النمسا الحرب على صربيا ومن ثم اندلاع الحرب العالمية الأولى، وكان منفذ العملية هو عضو في التنظيم القومي الصربي اليد السوداء ذو التطلعات القومية الهادفة إلى توحيد صربيا مع البوسنة والهرسك التي كانت تحت هيمنة النمسا آنذاك.[29] وأثناء الحرب العالمية الثانية قامت المخابرات البريطانية M16 بتدريب مجموعة من التشيكوسلوفاكيين لاغتيال القائد العسكري النازي رینهارد هایدریش وتمكنوا من نصب كمين محكم لموكبه في 27 مايو 1942 وإلقاء الرمانات على سيارته وتوفي بعد أسبوع في 4 يونيو 1942 في مستشفى بمدينة براغ حيث كان يشغل منصب وكيل الرعية وكان هذا المنصب في الواقع هو الحاكم المطلق على تشيكوسلوفاكيا الذي نصب فيه أدولف هتلر حكومة صورية من التشيكوسلوفاكيين المتعاونين مع ألمانيا النازية.[30]

الحرب الباردة[عدل]

بسبب الاختلافات الفكرية العميقة بين الأطراف المتصارعة في الحرب الباردة شهدت الحقبة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية تطور نوعي وكمي في الاغتيالات السياسية. ومن أبرز محاولات الاغتيال في هذه الفترة هي التي نجى منها فيدل كاسترو بأعجوبة عدة مرات وكانت كل هذه المحاولات مخططة لها من قبل وكالة المخابرات المركزية وبالتعاون مع معارضين كوبيين وكان إحدى الوسائل التي أستعملت هي استعمل سيجار تم حقنه بسموم قاتلة،[31] وهناك مزاعم أخرى في ضلوع الوكالة في محاولات لاغتيال القائد الثوري تشي جيفارا والرئيس التشيلي السابق سلفادور أليندي الذي تشير مصادر أخرى إنه مات منتحراً.[32] قام الرئيس الأمريكي جيرالد فورد في عام 1976 بإصدار قانون يمنع ضلوع الحكومة الأمريكية بكل قنواتها في عمليات الاغتيال.[33]

في نفس الوقت كانت هيئة أمن الدولة السوفيتي أو ما كان يعرف بالحروف المختصرة كي جي بي نشطة جداً في اغتيال المعارضين الذين كانوا لاجئين في دول أخرى ومن الأمثلة التقليدية على ذلك هو اغتيال الروائي والمسرحي البلغاري غوركي ماركوف (1929م - 1978م) الذي لجأ إلى بريطانيا وعمل كصحفي ومراسل لهيئة الأذاعة البريطانية وقام بتوجيه انتقادات شديدة لحكومة بلغاريا الشيوعية وبعد محاولتين فاشلتين تم اغتياله بنجاح في لندن في 7 سبتمبر 1978.[34]

وعلى الرغم من انتهاء الحرب الباردة وبالرغم من إصدار جيرالد فورد القرار رقم 12333 القاضي بمنع الاغتيالات إلا أن هناك مؤشرات على استمرار تجنيد وتدريب منفذي الاغتيالات في الولايات المتحدة وروسيا. ففي مدينة كولومبيا الواقعة في ولاية جورجيا يوجد مؤسسة العالم الغربي الأمنية (بالإنجليزية: Western Hemisphere Institute for Security Cooperation) وهي مؤسسة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية ومهمتها تدريب الهيئات الأمنية والعسكرية لدول أمريكا الجنوبية[35] ويتخرج حوالي 1000 طالب سنوياً من هذه المؤسسة وهناك الكثير من الجدل حول الأغراض الحقيقية لهذه المؤسسة ففي عام 1999 اعترض الكونغرس الأمريكي على استعمال المؤسسة كتاب منهجي عن طرق التعذيب في المنهج الدراسي للمعهد[36] وقيام هذه المؤسسة بتدريب جهاز الأمن في دول هي على اللائحة العالمية لإساءتها لحقوق الإنسان، ويسمى هذه المؤسسة من قبل المعارضين بمدرسة الاغتيالات.[37] ونفس الاتهام موجه إلى روسيا على استمرارها على تكتيكات المخابرات السوفيتية السابقة فيما يخص الاغتيالات وخاصة في الشيشان.

الصراع العربي - الإسرائيلي[عدل]

أحد أفراد منظمة أيلول الأسود من على شرفة المجمع الرياضي الإسرائيلي في ميونخ

يغص تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي بعمليات اغتيال نفذتها إسرائيل ضد خصومها. لعل من أشهرها عمليات الاغتيال التي أعقبت عملية ميونخ.

وتعتبر عملية ميونخ التي قامت بها أفراد من منظمة أيلول الأسود بأنها من أهم الهجمات الإرهابية في العصر الحديث، وأنها دفعت بالقضية الفلسطينة تحت الأضواء العالمية لافتة الانتباه لعقود من الصراع في الشرق الأوسط. حيث قام أفراد من منظمة أيلول الأسود أثناء دورة الأولمبياد الصيفية المقامة في ميونخ بألمانيا عام 1972 باحتجاز أفراد من الفريق الأولمبي الإسرائيلي كرهائن، مطالبين بإطلاق سراح 234 معتقل في السجون الإسرائيلية بالإضافة إلى إطلاق سراح الألمانيين اندرياس بادير وأولريكي ماري ماينهوف أعضاء حركة الجيش الأحمر الألمانية اليسارية الإرهابية، وقد قام المختطفون برمي أحد الرياضيين من الشرفة لإقناع السلطات الإسرائيلية والألمانية الرافضة للمفاوضات بجديتهم وقامت قوة من الشرطة الألمانية بمحاولة إنقاذ فاشلة لكن الأمر انتهى بمقتل 11 رياضي إسرائيلي وقتل 5 من المختطفين الثمانية. وقد قامت إسرائيل باستغلال العملية لتنفيذ سلسلة من عمليات الاغتيال بحق العديد من القيادات الفلسطينية زاعمة وجود علاقة لهم بعملية ميونخ.

كما قامت إسرائيل بالعديد من عمليات الاغتيال بحق قيادات فلسطينية في لبنان أثناء الحرب الأهلية اللبنانية وفي تونس والعديد من الدول الأوروبية.

وخلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية قامت إسرائيل باستخدام العديد من الوسائل القتالية وعلى رأسها القصف الجوي والمدفعي لتصفية العديد من السياسيين والنشطاء والمقاومين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وكان من أبرز ضحايا تلك الاغتيالات قادة الجبهة الشعبية (أبو علي مصطفى) وحركة حماس (أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وصلاح شحادة وإبراهيم المقادمة ومحمود المبحوح) فضلاً عن وجود شكوك لدى الكثيرين حول تورط إسرائيل في موت ياسر عرفات.

وفيما يلي بعض من أشهر الاغتيالات المتعلقة بالصراع العربي - الإسرائيلي:

اغتيال الرؤساء[عدل]

رؤساء عرب[عدل]

الاسم الدولة وسنوات الحكم تاريخ الاغتيال المسؤول عن الاغتيال
عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين (634 - 644) 7 نوفمبر 644 پیروز نهاوندی أو أبو لؤلؤة
عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين --
علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين (656 - 661) 27 يناير 661 الخوارج
Fatimid era.jpg الآمر بأحكام الله المنصور الدولة الفاطمية (1101 - 1130) 7 أكتوبر 1130 جماعة الدعوة الجديدة أو ماذاع صيتهم بالحشاشين[38]
[39]
Kingabdullahbinhussein.jpg عبد الله الأول بن الحسين ملك الأردن (1921 - 1951) 20 يوليو 1951 على يد مصطفى شكري بسبب ورود شائعات عن نينه عقد صلح مع إسرائيل[40]
Faisal 2.jpg فيصل الثاني ملك العراق (1939 - 1958) 14 يوليو 1958 انقلاب عسكري بقيادة عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف.
Faisal of Saudi Arabia - 1941.jpg فيصل بن عبد العزيز آل سعود ملك السعودية (1964 - 1975) 25 مارس 1975 فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود
الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي.JPG إبراهيم محمد الحمدي رئيس اليمن الشمالي (1974 - 1977) 11 أكتوبر 1977 مجهول
Ghashmi.jpg أحمد حسين الغشمي رئيس اليمن الشمالي (19771978) 24 يونيو 1978 رسالة مفخخة نقلها مبعوث لرئيس اليمن الجنوبي
الرئيس محمد أنور السادات.jpg محمد أنور السادات رئيس مصر (1970 - 1981) 6 أكتوبر 1981 خالد الإسلامبولي عضو تنظيم الجهاد المصري
Reneh mouawad.jpg رينيه معوض رئيس لبنان من 5 نوفمبر 1989 - 22 نوفمبر 1989 (17 يوم فقط) 22 نوفمبر 1989 تفجير سيارة مفخخة أثناء الحرب الأهلية اللبنانية

رؤساء أفريقيون[عدل]

هناك عدد كبير من الرؤساء الأفارقة الذين تم اغتيالهم في القرن العشرين كنتيجة لعدم الاستقرار الذي تتعرض له الكثير من البلدان في القارة، ومن هؤلاء: عبد الرشيد علي شارماركي (1919م - 1969م) رئيس الصومال في 15 أكتوبر 1969م على يد شرطي واعقب الاغتيال انقلاب عسكري انتهى بوصول محمد سياد بري (1919 - 1995) للحكم، فرانكويس تومبالبي رئيس تشاد (1918 - 1975) في 13 أبريل 1975 في انقلاب عسكري نتيجة لسلسلة من الاعتقالات التي قام بها الرئيس لقيادات بارزة في الجيش، ريتشارد راتسيماندرافا (1931 - 1975) في 11 فبراير 1975 الذي كان رئيس مدغشقر لمدة 6 أيام فقط، مورتالا محمد (1938 - 1976) رئيس نيجيريا في 13 فبراير 1976 في محاولة انقلاب فاشلة، ماريان نغوابي (1938 - 1977) رئيس جمهورية الكونغو في 18 مارس 1977 وكان نغوابي هو الرئيس الذي اعلن قيام أول دولة ماركسية أفريقية، أحمد عبد الله عبد الرحمن (1919 - 1989) رئيس جزر القمر في 28 نوفمبر 1989 في انقلاب عسكري، وغيرهم.

رؤساء آسيويون[عدل]

محمد نادر شاه، كان ملك أفغانستان في الفترة من 15 تشرين الأول / أكتوبر 1929م حتى اغتياله في عام 1933م.

إن عدد الحكام الآسيوييين من رؤساء وأباطرة وملوك وسلاطين الذين تمّ اغتيالهم عبر العصور أكثر من أن يُحصى، وخصوصا الحكام القدماء، خصوصا وأن معظمهم قد يكون قتل بسبب رغبة أخرىن في الحلول مكانهم، فقد اغتيل إمبراطور اليابان الثاني والثلاثين [[نتائج البحث الإمبراطور سوشون|سوشون]] (587م- 592م) نتيجة تدبير للهيمنة على السلطة من قبل اسرة سوجا [41]، وكذلك اغتيل شاه إيران، نادر شاه في 2 يونيو 1747 ويعتقد أنه كان لقائده العسكري أحمد شاه الدراني يدا في الاغتيال.[42] وفي لبنان اغتيل الأمير فخر الدين الأول، أمير الشوف، من قبل والي دمشق العثماني عام 1544 بناءً على تحريض من خصومه في الحزب اليمني الذين قالوا أنه يناوئ سياسة الدولة العثمانية، وكذلك قُتل الأمير بشير الأول في صفد عام 1706، ويُقال أن أقارب الأمير حيدر، الذي كان بشير وصيّا عليه، دسّوا له السم رغبة منهم أن يتولى الأمير الأصيل مركز الإمارة بعد بلوغه سن الرشد.[43] وفي أفغانستان اغتيل محمد نادر شاه (1880 - 1933) ملك البلاد، في 8 نوفمبر 1933 في كابول على يد شاب صغير كانت لعائلته عداوات قديمة مع الملك.

ومن الرؤساء الآسيويين الذي تم اغتيالهم في القرن العشرين: مجيب الرحمن رئيس بنغلاديش في 15 أغسطس 1975 في انقلاب عسكري، محمد داوود خان (1909 - 1978) رئيس أفغانستان في 28 أبريل 1978 في كابل في الانقلاب الماركسي الذي قاده الحزب الديمقراطي لخلق أفغانستان، محمد ضياء الحق رئيس جمهورية پاكستان الإسلامية في 17 أغسطس 1988 في انفجار طائرته العسكرية بعد إقلاعها من مطار بهاولبور متجهة إلى مطار روالپندي، وغيرهم.

اغتيالات عسكرية[عدل]

ترجع فكرة اغتيال قائد عسكري أو الاغتيال لأسباب عسكرية بحتة إلى عهود سحيقة حيث يوجد في كتاب الأمير لنيكولو مكيافيلي[44] وكتاب فن الحرب لسون وو[45] مؤشرات واضحة وصريحة حول أهمية دور قائد عسكري معين في الروح المعنوية لجنوده وكيف أن مقتل قائد واحد في بعض الأحيان كفيل بكسر شوكة جيش عملاق، ولكن البعض الآخر يرى أن اغتيال القائد العسكري هو سلاح ذو حدين فقد يكون لمقتله رفع للروح القتالية لجنوده المطالبين بالانتقام أو يكون في مقتله احتمالية لتقليل فرص السلام عن طريق فتح المجال لقيادات أقل مركزية ونفوذ ومحورية.

يورد البعض مقتل ملك السويد غوستاف الثاني أدولف الذي كان قائد الجيش السويدي البروتستانتي في الخطوط الأمامية في معركة قرب ساكسن-أنهالت ضد الإمبراطورية البيزنطية الكاثوليكية في نوفمبر 1632 وبالرغم من أنه لم يغتل بل وقع قتيلاً أثناء المعركة إلا أن قتله كان عامل مهم حسب المؤرخيين في انتصار الجيش السويدي في تلك المعركة[46] ولكن التيار المقتنع بأهمية اغتيال أو مقتل القادة العسكريين يوردون بعض الأمثلة التاريخية الأخرى ومنها التأثير السلبي على معنويات الجيش الياباني بعد اغتيال القائد العام للقوات البحرية اليابانية أثناء الحرب العالمية الثانية إيسوروكو ياماموتو في عملية استهداف منظمة من قبل الاستخبارات العسكرية الأمريكية التي استطاعت التقاط الإشارات اللاسلكية اليابانية وعلمت بأن القائد المذكور سيقوم برحلة لتفقد القطعات البحرية اليابانية فقامت طائرة حربية أمريكية بإسقاط الطائرة التي كان يستقلها.[47]

اغتيالات اقتصادية[عدل]

عندما يتم الاغتيال عن طريق وسيط أو شخص أو مجموعة تم توظيفهم أو توكيل مهمة الاغتيال إليهم فإن الشخص الذي يقوم بعملية الاغتيال يكون هدفه الرئيسي هو استلام المبلغ أو المزايا الاقتصادية المتعلقة بقيامهم بعملية الاغتيال. ومن أشهر الوسطاء في التاريخ هم المافيا. في عام 1994 طفى على السطح ولأول مرة مصطلح غريب ومثير للجدل إلا وهو بورصة الاغتيال على يد مهندس الحاسوب تيموثي ماي (بالإنجليزية: Timothy C. May) الذي تحدث عن بورصة نظرية يضع فيه شخص ما توقعاته عن يوم اغتيال شخص معين ويراهن بمبلغ معين عن طريق الإنترنت ويشارك في هذا الرهان مجموعة من مستخدمي الإنترنت ويكون الفائز هو الذي توقع التاريخ الدقيق لاغتيال الشخص.[48][49]

اغتيالات سياسية[عدل]

الاغتيالات السياسية ظاهرة قديمة وشائعة جدا ولاتكاد أي فترة تاريخية أو بقعة جغرافية تخلو من هذه الظاهرة، وهناك حوادث اغتيال سياسية سلطت عليها الأضواء وهناك حوادث أخرى لم تلق اهتمام كبير من قبل الإعلام. ومن الأمثلة على الاغتيالات السياسية في الشرق الأوسط التي لم تحض باهتمام كبير هي الاغتيالات التالية:

طرق ووسائل الاغتيالات[عدل]

فطر قلنسوة الموت، كان يُستخدم في القدم لانتاج سم قاتل يُضاف إلى طعام أو شراب الشخص المراد اغتياله.

عملية الاغتيال عادة تتم بعد تخطيط وتحظير ويتراوح مدى تعقيد خطة الاغتيال من بسيطة إلى غاية في التعقيد نسبة إلى مدى صعوبة الوصول إلى الشخص المستهدف. كانت اغتيالات العصر القديم بدائية في تخطيطها وتنفيذها وكان الاغتيال يتم على الأغلب بواسطة العصا أو الهراوة أو طعنة الخنجر ولكن حتى الهراوة القديمة قدم الإنسانية تم تطويرها في العصر الحديث بتحويلها إلى هراوات قادرة على أحداث صعقات كهربائية والتي تسببت في مقتل 73 شخصا من عام 1999 إلى 2004[54] بالنسبة للطعن بالخنجر فقد تم اغتيال العديد من القادة المهمين في التاريخ باستعمال هذه الطريقة البسيطة ومنهم يوليوس قيصر ونيرون[55] وعلي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب. وكانت هذه الطرق البدائية فعالة بسبب عدم وجود حماية محكمة ومتطورة لهؤلاء القادة وكان من السهولة الوصول إليهم والاحتكاك بهم بصورة مباشرة، لكن مع التطور أصبح وصول المحكوم إلى الحاكم أكثر صعوبة مما أدى إلى تخطيط أكثر تعقيداً لعملية الاغتيال.

ومع ازدياد الحماية للاشخاص المهمين أصبح وسيلة اختراق ذلك الطوق أهم خطوة في الوصول إلى الهدف وأصبح استعمال السموم الوسيلة المفضلة في هذه المرحلة التاريخية ومن أشهر الذين تم اغتيالهم بهذه الطريقة:

ومن محاولات الاغتيال الحديثة باستعمال السم هو محاولة اغتيال خالد مشعل قائد الجناح السياسي لحركة حماس من قبل الموساد الإسرائيلي، ولكن المخابرات الأردنية اكتشفت محاولة الاغتيال وقامت بالقاء القبض على اثنين من عناصر الموساد المتورطين، وطالب الملك الحسين بن طلال من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المصل المضاد للمادة السامة التي حقن بها خالد مشعل.[56]

قنّاصة لي هارفي أوزولد المُستخدمة في اغتيال الرئيس الأمريكي جون كندي.

ومع اختراع الأسلحة النارية أصبح الطوق الأمني البشري غير كافياً بمنع اغتيال الشخصيات المهمة وأصبح بمقدور منفذ العملية الاستهداف من بعيد والفرار بعد تنفيذه للعملية. ومن محاولات الاغتيال القديمة والموثقة عن طريق استعمال المواد المتفجرة هي المحاولة الفاشلة من قبل المتعاطفين مع الكاثوليك لاغتيال الملك جيمس الأول وعائلته ومعظم الأرستقراطيين البروتستانت دفعة واحدة عن طريق تفجير البرلمان البريطاني في 5 نوفمبر 1605 ولايزال يوم 5 نوفمبر يوماً يحتفل به الكثيرين في بريطانيا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا وكندا.[57]

تطور الأمر تدريجياً إلى استعمال بنادق القنص والسيارات المفخخة ومن أشهر من تم اغتيالهم بواسطة القناص هو جون كينيدي، أما السيارات المفخخة فقد تم استعمالها بكثافة في أيرلندا الشمالية من قبل الجيش الجمهوري الأيرلندي وفي الشرق الأوسط تم استعمال السيارات المفخخة على نطاق واسع لأول مرة من قبل حزب الله أثناء الحرب الأهلية اللبنانية، كما تم استعمال السيارات المفخخة من قبل نمور التاميل في سريلانكا وبعض فصائل المقاومة العراقية بعد غزو العراق عام 2003.

أمثلة على الاغتيالات باستعمال المتفجرات والرصاص[عدل]

الاسم المكان تاريخ الاغتيال النوع الجهة المسؤولة
Hassan al-Banna.jpg حسن البنا القاهرة، مصر 12 فبراير 1949 بالرصاص البوليس السياسي المصري
Riad as-Solh.jpg رياض الصلح عمّان، الأردن 16 يوليو 1951 بالرصاص الحزب السوري القومي الاجتماعي
Wasfiandararpg.jpg وصفي التل القاهرة، مصر 1971 بالرصاص منظمة أيلول الأسود
GhassanKanafanigrafitif.jpg غسان كنفاني بيروت، لبنان 8 يوليو 1972 سيارة مفخخة اتهام للموساد
Kamal joumblatt.jpg كمال جنبلاط دير دوريت، لبنان 16 مارس 1977 بالرصاص غير معروف مع اتهام لرفعت الأسد
Ali salama.jpg علي حسن سلامة بيروت، لبنان 22 يناير 1979 انفجار ذو تحكم بعيد الموساد
يوسف السباعي-مصر.jpg يوسف السباعي لارنكا، قبرص 18 فبراير 1978 بالرصاص منظمة أبو نضال
Bashir.jpg بشير الجميّل بيروت، لبنان 14 سبتمبر 1982 قنبلة موقوتة عضو في الحزب السوري القومي الاجتماعي
Rashid karami.jpg رشيد كرامي بيروت، لبنان 1 يونيو 1987 تفجير طائرته العمودية اتهام للقوات اللبنانية وإدانة رئيسها سمير جعجع
صورة داني شمعون.jpg داني شمعون لبنان 22 أكتوبر 1990 بالرصاص اتهام لإيلي حبيقة والمخابرات السورية واتهام آخر للقوات اللبنانية
I102b602.jpg يحيى عياش بيت لاهيا، فلسطين 5 يناير 1996 انفجار في هاتفه الخلوي الموساد
Elie hobeika.jpg إيلي حبيقة بيروت، لبنان 24 يناير 2002 انفجار ذو تحكم بعيد اتهام للمخابرات السورية
Hariri.jpg رفيق الحريري بيروت، لبنان 14 فبراير 2005 سيارة مفخخة غير معروف مع اتهام لشخصيات من المخابرات السورية والأمن اللبناني
Samir Kassir.jpg سمير قصير بيروت، لبنان 2 يونيو 2005 سيارة مفخخة غير معروف مع اتهام لشخصيات من المخابرات السورية والأمن اللبناني
George hawi.jpg جورج حاوي بيروت، لبنان 21 يونيو 2005 سيارة مفخخة غير معروف مع اتهام لشخصيات من المخابرات السورية والأمن اللبناني
جبران تويني.jpg جبران تويني بيروت، لبنان 12 ديسمبر 2005 سيارة مفخخة غير معروف مع اتهام لشخصيات من المخابرات السورية والأمن اللبناني
Pierrejumail.jpg بيار أمين الجميّل بيروت، لبنان 21 نوفمبر 2006 بالرصاص اتهام لتنظيم فتح الإسلام
وليدعيدو.jpg وليد عيدو بيروت، لبنان 13 يونيو 2007 انفجار ذو تحكم بعيد غير معروف مع اتهام لشخصيات من المخابرات السورية والأمن اللبناني
Antoine ghanem.jpg أنطوان غانم بيروت، لبنان 19 سبتمبر 2007 سيارة مفخخة غير معروف مع اتهام لشخصيات من المخابرات السورية والأمن اللبناني
Benazir Bhutto.jpg بينظير بوتو راولبندي، باكستان 27 ديسمبر 2007 تفجير انتحاري ثم الرصاص غير معروف مع توجيه البعض اتهام للرئيس الباكستاني برفيز مشرف ومناصريه
Emad Moghniye-2.jpg عماد مغنية دمشق، سوريا 12 فبراير 2008 سيارة مفخخة اتهام للموساد

اغتيالات شهيرة[عدل]

محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي رونالد ريغان.

المصادر[عدل]

  1. ^ Biographies, Crime,AssassinsMark David Chapman
  2. ^ A BIOGRAPHY of JOHN W. HINCKLEY, JR.
  3. ^ Page from a Manuscript of the Chinghiz-nama: Hulagu Khan Destroys the Fort at Alamut
  4. ^ جمعية الدراسات الإسماعلية
  5. ^ Accampbell.com, assassins, hasan bin sabah
  6. ^ "Assassination." Oxford English Dictionary. Oxford University Press, second edition, 1989
  7. ^ Inventing English: A Portable History of the Language, Seth Lerer, 2007
  8. ^ bible Gateway, Judges 3:15-22 (New International Version)
  9. ^ bible Gateway, Samuel 3:27 (New International Version)
  10. ^ bible Gateway, Samuel 13:28 (New International Version)
  11. ^ إيلاف، الرسالات السماوية، الإنجيل، فؤاد النمري
  12. ^ cnhomestay.com what u need, when u need it, Xian history
  13. ^ LIVIUS :Articles on Ancient History Philip II of Macedonia
  14. ^ Bill Thayer's Web Site Suetonius, The Lives of the Caesars The Life of Julius Caesar
  15. ^ Medieval Sourcebook: Galerius and Constantine: Edicts of Toleration 311/313
  16. ^ الشبكة القبطيّة:Saint Cyril I The Pillar of the Faith (A.D. 444) The important life and tragic death of hypatia by sue toohey Great books, Hypatia of Alexandria
  17. ^ موقع الإسلام، فصل في قتل كعب بن الأشرف
  18. ^ موقع الإمام الصادق: كتاب سيد المرسلين، غزوة أحد أو الدفاع عن الحريّة عند جبل اُحد
  19. ^ سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة موقع الإسلام: ذكر سرية قتل عصماء بنت مروان
  20. ^ موقع الشيعة دوت كوم
  21. ^ servant13
  22. ^ موقع الإسلام سرية ابن عتيك إلى أبي رافع
  23. ^ موقع الإسلام مقتل سلام بن أبي الحقيق الخزرج يستأذنون في قتل ابن أبي الحقيق
  24. ^ badly info, Nicolas II of Russia (unavailable)
  25. ^ Bioguide congress, Lincoln, Abraham, (1809 – 1865)
  26. ^ libcom, 1901: The assassination of President William McKinley
  27. ^ Notes on a Strange World,Facts and Fiction in the Kennedy Assassination ,Massimo Polidoro
  28. ^ online news hour,CONSPIRACY THEORIES
  29. ^ witness to history: Assassination of Archduke Ferdinand, 1914
  30. ^ states men: Czech Republic
  31. ^ parascope: Document: CIA Plots to Kill Castro
  32. ^ History of Chile under Salvador Allende and the Popular Unity
  33. ^ CIA official webpage
  34. ^ times online: Dane named as umbrella killer
  35. ^ benning army.com
  36. ^ Movement, 20,000 demonstrate against US military torture training center, By Patrick Martin, Nov 24, 2005, 10:00
  37. ^ latin america working group
  38. ^ الفاطميين، بحث سريع
  39. ^ معلومات عن يحيى محمد حميد الدين حاكم اليمن
  40. ^ وقائع عن فلسطين، سبب اغتيال ملك الأردن عبد الله عام 1951
  41. ^ موقع موسوعة محطة المعلومات، إمبراطور اليابان سوشون
  42. ^ موقع غرفة إيران، التاريخ
  43. ^ المصور في التاريخ، الجزء السابع، تأليف: شفيق جحا، بهيج عثمان، منير البعلبكي. دار العلم للملايين، الطبعة السادسة 1999. صفحة 19 و 91.
  44. ^ The Prince Niccolò Machiavelli, Translated by W. K. Marriott
  45. ^ art of war: Sun Tzu's Art of War
  46. ^ history learning site: Gustavus Adolphus
  47. ^ spartacus school net: Isokoru Yamamoto
  48. ^ Politics by Jim Bell.
  49. ^ world war 2, crypto/cyphernomicon
  50. ^ تقرير الشرق الأوسط: اغتيال جار الله عمر
  51. ^ BBC news: Yemeni politician shot dead
  52. ^ mirror image: Who Was Iqbal Masih?
  53. ^ CNN world: Suspected leaders of al Qaeda in Iraq captured
  54. ^ azcentral.com
  55. ^ Bill Thayer's Web Site Suetonius, The Lives of the Caesars ,p87, The Life of Nero
  56. ^ BBC news: Profile: Khaled Meshaal of Hamas
  57. ^ Gun powder plot society
  58. ^ A short biography of Martyred Meena founding leader of RAWA، rawa

وصلات خارجية[عدل]