قيامة يسوع

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح، ‏ ابحث
الكتاب المقدس
BiblenCh ubt.jpeg
أقسامه

العهد القديم · العهد الجديد

محطات كتابية

الوصايا العشر · ولادة عذرية
عظة الجبل · قيامة يسوع
الإرسالية الكبرى

دراسات

الوحي الكتابي · الأسفار
القانون الإنجيلي · أبوكريفا
التفسير · السبعينية · الترجمات

مسيحية
«المسيح قام - الحقيقة قام» في نقش بارز بدير الأنبا أنطونيوس.

موت وقيامة يسوع هي من أهم الأحداث التي يرويها الكتاب المقدس عن حياة يسوع المسيح، حيث يذكر العهد الجديد أن يسوع لم يصلب في يوم الجمعة بيد الرومان، بعد أن قدمه رؤساء كهنة اليهود للحاكم الروماني بيلاطس البنطي ليقتل بتهمة أنه يحرض الشعب على قيصر، وفي اليوم الثالث أي الأحد قام من بين الأموات بحسب المعتقدات المسيحية.[1][2]

يحتفل السواد الأكبر من المسيحيين بمناسبة صلب المسيح في يوم الجمعة العظيمة بذكرى قيامته وصعوده وجلوسه الي يمين الأب يوم أحد الفصح من كل عام، مع اختلاف تحديد يوم عيد الفصح بين الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي وتلك التي تتبع التقويم الغربي.

وتحتفل الكنيسة بيوم الأحد كيوم ذكرى قيامة المسيح منذ فجر المسيحية، كما أورد ذلك القديس جيروم في منتصف القرن الثاني للميلاد[3].

حسب الكتاب المقدس[عدل]

قيامة يسوع المسيح من الموت، بريشة نويل كويبل 1700. وتظهر في الأيقونة الملاك المبشّر والجند ومريم المجدلية، فتعكس جانبًا من الأحداث اللاحقة للقيامة وفق رواية الأناجيل.

وفي اليوم الثالث، وحسب الرواية التي انفرد بها إنجيل متى وضع الرومان حراسة على القبر بناءً على طلب المجلس الأعلى لليهود خوفًا من أن يقوم التلاميذ بسرقة الجثمان. وفي اليوم الثالث - أي يوم الأحد - زارت بضع النسوة وهم أنفسهنّ اللواتي وقفن تحت صليب يسوع باستثناء مريم أمه القبر فوجدنه فارغًا، بينما الجند الموكولين حراسته "كأنهم موتى". ثم ظهر ملاك أخبر النسوة، بأن المسيح حيّ وقد قام من بين الأموات.[4]

هذه رواية الأناجيل الإزائية، وهي تختلف فيما بينها بعدد النسوة وبعدد الملائكة غير أنها واحدة في خطوطها العامة، أما في إنجيل يوحنا فلا يذكر من النسوة سوى مريم المجدلية، وهي عندما لم تجد الجثمان عادت فأخبرت بطرس ويوحنا بن زبدي، فحضرا إلى القبر ليجدا الأكفان ثم رجعا إلى المدينة،[يوحنا 20/7] أما مريم المجدلية فقد ظلت عند القبر تبكي، فظهر لها ملاكان ثم ظهر يسوع نفسه.[يوحنا 20/17] ليكون بذلك أول ظهور له بعد القيامة كذلك فقد ظهر في اليوم الأول من قيامته حسب العقائد المسيحية، إلى تلميذين من تلاميذه على طريق قرية عمواس، وقد عرفاه عند كسر الخبز،[لوقا 24/30] وفي المساء ظهر للتلاميذ مجتمعين دون توما ثم ظهر بعد ثمانية أيام وتوما معهم؛ إذ كان توما قد رفض الإيمان ما لم يضع إصبعه في مكان المسامير - كما جاء في إنجيل يوحنا - قال له يسوع: "هات إصبعك إلى هنا وانظر يدي، وهات يدك وضعها في جنبي. ولا تكن غير مؤمن بل كن مؤمنًا". فهتف توما: "ربي وإلهي". فقال له يسوع: "ألأنك رأيتني آمنت، طوبى لمن آمنوا ولم يروا".[يوحنا 20/27-30]

وكذلك فقد ظهر لثلاثة من التلاميذ على شاطئ بحيرة طبرية، وبحسب رواية العهد الجديد فإن يسوع قد ظهر مرات أخرى عديدة لم تدون، "وأثبت لهم أنهم حي ببراهين كثيرة قاطعة. وحدثهم عن ملكوت الله".[أعمال 1/3] وبعدها صعد إلى الجليل بحسب إنجيلي متى ومرقس وجبل الزيتون حسب أعمال الرسل وكان من آخر كلماته لهم: "ستنالون قوة من الأعالي، متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودًا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقاصي الأرض". [أعمال 1/8] ومن ثم حجبته سحابة عن أنظارهم.

مصادر[عدل]

  1. ^ Updated version of the Nicene Creed added at First Council of Constantinople in 381 AD, in Norman Tanner, New Short History of the Catholic Church, page 33 (Burns & Oates, 2011). ISBN 978-0-86012-455-9
  2. ^ "Matthew Henry pointed out that Hosea 6:2 "seems to have a further reference to the resurrection of Jesus Christ; and the time limited is expressed by two days and the third day, that it may be a type and figure of Christ's rising on the third day, which he is said to do according to the scriptures, according to this scripture; for all the prophets testified of the sufferings of Christ and the glory that should follow". From Dr Robert A. Morey, The Bible, Natural Theology ad Natural Law: Conflict Or Compromise?, page 95 (Christian Scholars Press, 2010). ISBN 978-1-60957-143-6
  3. ^ http://www.ccel.org/fathers/ANF-01/just/justinapology1.html#Section67
  4. ^ يسوع المسيح شصيته وتعاليمه، مرجع سابق، ص.148