هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
تحتاج هذه المقالة إلى تدقيق لغوي وإملائي

سويسرا

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح، ‏ ابحث
Writing Magnifying.PNG
هذه المقالة تحتاج إلى تدقيق لغوي وإملائي. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإجراء التصحيحات المطلوبة. وسمت هذه المقالة منذ : أغسطس 2015


Commons-emblem-Under construction-green.svg
هذه الصفحة في طور التطوير. مساعدتك تهمّنا. المستخدم الذي يقوم بالتحرير هنا يظهر اسمه في تاريخ الصفحة.

إحداثيات: 46°50′00″N 8°20′00″E / 46.83333°N 8.33333°E / 46.83333; 8.33333


Schweizerische Eidgenossenschaft
Confédération suisse
Confederazione Svizzera
Confederaziun svizra
Confoederatio Helvetica
الاتحاد السويسري
علم
العلم
شعار
الشعار

صورة معبرة عن سويسرا
النشيد : نشيد سويسرا الوطني
الأرض والسكان
المساحة 42,000 كم²
نسبة المياه (%) 1.1
عاصمة بيرن
أكبر مدينة زيوريخ
اللغة الرسمية الألمانية الفرنسية الإيطالية الرومانشية
تسمية السكان سويسريون
توقع (2009) 7,782,900 نسمة (94)
الكثافة السكانية 188 ن/كم² (65)
الحكم
نظام الحكم نظام الاتحادي البرلماني
رئيس الدولة المجلس الإتحادي السويسري
التأسيس والسيادة
التاريخ
الناتج القومي الإجمالي
سنة التقدير 2009
 ← الإجمالي $314.869 مليار
 ← للفرد $43,007
ناتج قومي إجمالي اسمي
سنة التقدير 2009
 ← الإجمالي $494.622 مليار
 ← للفرد $67,559
مؤشر التنمية البشرية
السنة 2011
المؤشر 0.903
التصنيف عالي جدا (11)
بيانات أخرى
العملة الفرنك السويسري CH
المنطقة الزمنية 1+
 ← في الصيف (DST) 2+
جهة السير يمين
رمز الإنترنت .ch
رمز الهاتف الدولي +41

سويسرا (بالألمانية:die Schweiz, بالفرنسية:la Suisse, بالإيطالية:Svizzera, بالرومانشية:Svizra) أو الاتحاد السويسري هي جمهورية فيدرالية تتكون من 26 كانتونات، مع برن كمقر للسلطات الاتحادية. تقع سويسرا في غرب أوروبا، حيث تحدها ألمانيا من الشمال، فرنسا من الغرب، إيطاليا من الجنوب، والنمسا وليختنشتاين من الشرق. تشكلت الكنفدرالية السويسرية على مدى عدة قرون، لكنها تميّـزت منذ نهاية القرن الثالث عشر بحرصها على الحياد وابتعادها عن الدخول في حروب مع جيرانها. ومع أنها تقع في قلب القارة الأوروبية، إلا أنها تمتاز عن معظم الدول المجاورة لها، بتنوّعها الديني واللغوي وتمسكها بممارسة الديمقراطية المباشرة.[1]

سويسرا هي أيضا مهد للصليب الأحمر وموطن لعدد كبير من المنظمات الدولية، بما في ذلك ثاني أكبر مكتب للأمم المتحدة . وعلى المستوى الأوروبي فهي عضو مؤسس في الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة وجزء من منطقة شنغن - على الرغم من أنها خاصة ليس عضواً في الاتحاد الأوروبي، ولا في المنطقة الاقتصادية الأوروبية. سويسرا هي واحدة من أغنى البلدان في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد، وتحتوي على أعلى ثروة للشخص البالغ (الأصول المالية وغير المالية) من أي بلد في العالم.[2][3] زيوريخ وجنيف صنفت المدن مع الثانية والثامنة أعلى نوعية الحياة في العالم.[4] وهي التاسع عشر أكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي وأكبر السادسة والثلاثين التي تعادل القوة الشرائية. فمن العشرين أكبر دولة مصدرة للوالثامن عشر أكبر مستورد للسلع.

وتضم سويسرا أربع مناطق رئيسية اللغوية والثقافية: الألمانية، الفرنسية، الإيطالية والرومانشية، وعلى الرغم الغالبية الناطقة بالألمانية، لا تشكل أمة في معنى هوية عرقية أو لغوية مشتركة. شعور قوي بالانتماء إلى البلد والتي تأسست على الخلفية التاريخية المشتركة والقيم المشتركة (الفيدرالية والديمقراطية المباشرة)[5] وجبال الألب رمزية[6] إن إنشاء الاتحاد السويسري بتاريخ تقليديا إلى 1 أغسطس 1291؛. وهو يوم الذي يُتحفل في عيد الوطني السويسري.

أصل التسمية[عدل]

أصل كلمة سويسرا الإنجليزية (Switzerland) ألماني وجاء من كلمة شفايزر ويعني ساكن منطقة شفايز وهي إحدى أقاليم والدستاتين التي شكلت نواة الاتحاد السويسري القديم. ولعل المصطلح مشتق من الكلمة الألمانية سويتس الذي يعني "يحرق" إشارة إلى منطقة حرجية قد تم إحراقها قديماً. وبعد أن وضعت حرب سوابيان في العام 1499 في تلك المنطقة أوزارها أصبح المصطلح يستخدم للإشارة إلى الاتحاد بأكمله. [3]

تاريخ[عدل]

أولريش ويلي، قائد العام للقوات المسلحة للجيش السويسري خلال الحرب العالمية الأولى

ترجع بداية نشأة سويسرا إلى 1 أغسطس من عام 1291، عندما اجتمعت ثلاثة كانتونات وهي شفيتس وأونترفالدن ويوري، ووقّـعت ميثاق تحالف دفاعي فيما بينها، يعرف باسم "الميثاق الدائم"، فكان هذا الميثاق بمثابة حجر الأساس لولادة الكنفدرالية السويسرية، الذي أطلق عليه فيما بعد اسم سويسرا، نسبة إلى كانتون شفيتس.[7] وبعد الانتصار التاريخي الذي حققه السويسريون عام 1315 في موقعة مورغارتن ضد القوات النمساوية تحت حُـكم عائلة هابسبورغ، انضمت كانتونات سويسرية أخرى إلى التحالف، منها لوتسرن في عام 1332 وزيورخ في عام 1351 وغلاروس وتسوغ في عام 1352، ثم برن في عام 1353.[8][9][10][11][11] شكلت هذه الكانتونات الثمانية النّـواة الأولى للفدرالية السويسرية، ثم سرعان ما التحقت بها خمسة كانتونات أخرى خلال الفترة ما بين 1481 و1513 وأصبح المجموع ثلاثة عشر كانتونا. واستطاعت سويسرا في عام 1499 انتزاع استقلالها التام من الإمبراطورية الجرمانية، التي كانت تعرف باسم الإمبراطورية الرومانية المقدسة وكان يحكمها أحد أفراد عائلة هابسبورغ، إلا أن الإمبراطورية لم تعترف بهذا الاستقلال رسميا إلا في عام 1648 بموجب معاهدة وستفاليا.[12][13] خلال الحرب، وتشارك القوات الجوية السويسرية الطائرات من كلا الجانبين، واسقاط 11 طائرات التطفل وفتوافا في مايو ويونيو عام 1940، ثم اضطر إلى أسفل الدخلاء أخرى بعد تغيير السياسة في أعقاب تهديدات من ألمانيا. أكثر من 100 قاذفات الحلفاء وطواقمها كانوا معتقلين خلال الحرب. خلال 1944-1945، قاذفات الحلفاء قصفت عن طريق الخطأ عدد قليل من الأماكن في سويسرا، كان من بينها مدن شافهاوزن وبازل وزيورخ.[11]

الجمعية الاتحادية البرلمان السويسري

وسرعان ما تبنت سويسرا سياسة الحياد وابتعدت عن الحروب الخارجية، وتوالى انضمام كانتونات جديدة إلى الاتحاد الكنفدرالي، وكان كل كانتون يحكم نفسه بنفسه حُـكما استقلاليا شبه تام، ولم تكن هناك حكومة مركزية لهذا الاتحاد. ولم تنتقل البلاد إلى الحكم الفدرالي، إلا بعد حرب أهلية طاحنة، أعقبتها حركة إصلاحية تكللت بموافقة الناخبين على دستور جديد للبلاد عام 1848، أقيم بموجبه نظام ديمقراطي فدرالي، ذو هيئة تشريعية مُـكوَّنة من مجلسيْـن، وتمّ اعتماد حكومة فدرالية ذات سلطة وصلاحيات وتحددت مدينة برن عاصمة للفدرالية السويسرية، وما زالت إلى يومنا هذا، وغدت سويسرا تضم اليوم 26 كانتونا.[14] وتتبع سويسرا سياسة محايِـدة يعود تاريخها إلى عام 1515، وقد حافظت على حيادها إبّـان الحربين العالميتين، الأولى والثانية. وفي عام 1919، أصبحت جنيف مقرا لعصبة الأمم المتحدة. وفي عام 1949، أقرت معاهدة جنيف الدولية لحماية المدنيين أثناء الحروب.[9][15]1999.

وفي عام 1971، حصلت المرأة السويسرية على حق التصويت، بينما رفض الناخبون السويسريون عام 1992 الانضمام إلى المنطقة الاقتصادية الأوروبية، ولم تنضم سويسرا إلى عضوية الأمم المتحدة إلا في عام 2002.[9] رسَّخ الدستـور الفدرالي الأول الصادر عام 1848 والمعدل تعديلا جِـذريا عام 1874، الهياكل السياسية لسويسرا، واعتنى بتحديد سلطة الحكومة المركزية وحكومات الكانتونات والفصل بينها. كما ضمن الدستور السويسري ممارسة الحقوق السياسية على أساس نظام حُـكم جمهوري ذو ديمقراطية مباشرة، يمنح السيادة أو السلطة السياسية العليا للشعب، من خلال قيامه بانتخاب ممثليه ومشاركته المباشرة في سَـنِّ القوانين عن طريق الاستفتاءات، إذ يمكن إجراء استفتاء على تغيير مادة دستورية من خلال جمع تواقيع مائة ألف ناخب. أمّا القوانين، فتتطلّب تواقيع خمسين ألف ناخب أو موافقة ثمانِ ولايات. والشعب هو صاحب الحق في انتخاب البرلمان، الذي ينتخِـب بدوره أعضاء المجلس الفدرالي (الحكومة) المكوّن من سبعة أعضاء، ومدّته أربع سنوات. وتتألف السلطة التشريعية (البرلمان) من غرفتين لهما نفس الصلاحيات، ومدة كل منهما أربع سنوات: مجلس الشيوخ، يضم ممثلي الكانتونات، ويتكون من 46 عضوا. ومجلس النواب، يتكون من 200 عضو يمثلون الأحزاب وِفقا لرصيد كل حزب من أصوات الناخبين.

في عام 2003، من خلال منح حزب الشعب السويسري على مقعد ثان في الحكومة التي تحكم، غيرت البرلمان التحالف الذي سيطر على السياسة السويسرية منذ عام 1959.

وتقوم السلطة التشريعية أيضاً بانتخاب كل من رئيس الجمهورية ونائبه من بين أعضاء المجلس الفدرالي، وذلك لمدة عام واحد. وتتألف الحكومة من ممثلي أهم أربعة أحزاب سياسية وهي: حزب الشعب السويسري (يمين شعبوي) والحزب الراديكالي (الحزب الليبرالي الراديكالي) والحزب الاشتراكي والحزب الديمقراطي المسيحي وحزب الشعب الديمقراطي. وهناك المحكمة الفدرالية التي تمثل أعلى سلطة قضائية في البلاد، ومقرها مدينة لوزان، وتتكون أساسا من 26 قاضيا يتم انتخابهم - بالإضافة إلى 12 قاضيا بديلا - من قبل البرلمان كل ست سنوات. وهناك المحكمة الجنائية الفدرالية ومقرها في مدينة بيلينزونا، والمحكمة الإدارية الفدرالية تمارس عملها بشكل مؤقت من العاصمة برن، وسيتم نقلها إلى المقر الرئيسي في سانت - غالن في عام 2010. وجدير بالذكر، أن لكل كانتون سويسري دستور خاص به، وكذا برلمان وحكومة ومحكمة وأن البلديات السويسرية التي يقارب عددها 2900 بلدية، تتمتع جميعها باستقلالية إدارية واسعة. ويشار إلى أن الكانتونات في سويسرا غير قائمة على أسس عرقية أو طائفية أو مذهبية أو لغوية، وربما كان للتاريخ والجغرافيا أثر، إلا أنه عرف حده فوقف عنده. وقد تجد في الكانتون الواحد، أكثر من عِـرق أو أكثر من مذهب أو أكثر من لغة، وهذا الحال منطبق كذلك على المدن والقرى، بل حتى على الأحزاب السياسية، حتى تلك التي لها مسميات دينية. فما من كيان سياسي في البلاد، إلا هو قائم على هوية واحدة وعلى روح واحدة وعلى جنسية واحدة وعلى عواطف ومشاعر واحدة.[10]

الكونفدرالية السويسرية القديمة[عدل]

الكونفدرالية السويسرية القديمة من 1291 (الخضراء الداكنة) إلى القرن السادس عشر (الضوء الأخضر) والزميلة (الأزرق))

كانت الكونفدرالية السويسرية القديمة تتحالف ما بين المجتمعات وادي جبال الألب الوسطى. الكونفدرالية سهلت إدارة المصالح المشتركة وضمان السلام على المسارات الهامة التجارة الجبلية. الميثاق الاتحادي من 1291 المتفق عليها بين جماعة قروية من أوري، شويز، وأونتير والدين يعتبر الوثيقة التأسيسية الكونفدرالية، على الرغم من تحالفات مماثلة من المرجح أن يكون موجودا في وقت سابق عقود.[9][16]

ما قبل 1353، كانت الكانتونات الثلاث الأصلية انضم مع الكانتونات من غلروس وزوغ ووزيرن، زيورخ وبرن الدول المدينة لتشكيل "الكونفدرالية القديمة" من ​​ثماني دول التي كانت موجودة حتى نهاية القرن 15. أدى التوسع إلى زيادة السلطة والثروة للاتحاد.[9] بواسطة 1460، سيطر على معظم الحلفاء من أراضي الجنوب والغرب من نهر الراين إلى جبال الألب وجبال جورا، وخاصة بعد الانتصارات ضد هابسبورغ (معركة Sempach، معركة Näfels)، أكثر من تشارلز بولد من بورجوندي خلال القرن 1470، ونجاح المرتزقة السويسرية

الميثاق الاتحادي في 1291

. بلغ السويسريون الفوز في الحرب ضد شفابن الجامعة سوبايان الامبراطور ماكسيميليان الأول في 1499 إلى الاستقلال الفعلي داخل الإمبراطورية الرومانية المقدسة.[9]

وكانت الكونفدرالية السويسرية القديمة اكتسبت سمعة لا تقهر خلال هذه الحروب في وقت سابق، ولكن التوسع في الاتحاد تعرضت لانتكاسة في عام 1515 مع الهزيمة السويسرية في معركة مارينيون. انتهى هذا ما يسمى عصر "البطولية" من التاريخ السويسري.[9] إن نجاح الإصلاح زوينجلي في بعض الكانتونات أدى إلى صراعات دينية بين الكانتونات في 1529 و 1531 (حروب KAPPEL). لم يكن حتى أكثر من مائة بعد هذه الحروب الداخلية التي، في عام 1648، في إطار سلام ويستفاليا، اعترفت الدول الأوروبية استقلال سويسرا من الإمبراطورية الرومانية المقدسة وحيادها. سنوات

خلال الفترة الحديثة المبكرة من التاريخ السويسري، قاد السلطوية المتزايدة للأسر باتريسياتي جنبا إلى جنب مع الأزمة المالية في أعقاب حرب الثلاثين عاما للحرب الفلاحين السويسري من 1653. في الخلفية لهذا الصراع، والصراع بين الكاثوليكية والبروتستانتية كانتونات لا تزال قائمة، تتفجر في مزيد من العنف في معارك فيلميرجين في 1656 و1712.[9]

المناخ[عدل]

اليتسكهورن (4200 متر) من كونكورديابلاتز، جبال الألب في بيرن
بحيرة لوغانو ينظر إليها من فوق موركوت (تيسان). في الوسط: قرية بروسينو أرسيتسيو ومونتي سان جورجيو. في الخلفية: مونتي جينيروسو.
محمية فالي دو جو، أين، جو، بحيرة أين وبحيرة برنت من دنت دي فوليون.
السد ديكسينسي العظمى في كانتون فاليز

تقع سويسرا ضمن المناطق الشمالية المعتدِلة مناخيا وضمن دائرة تأثير التيار الخليجي. وتنقسم البلاد إلى طبيعتين مناخيتين بسبب وجود سلسلة جبال الألب، التي تخترق البلاد من الغرب حتى الشرق. فنجد أن الجنوب يسوده مناخ متوسطي معتدل، بينما يتعرض الشمال للتأثيرات المناخية المحيطية الرطبة، القادمة من غرب أوروبا، ويكون في فصل الشتاء في مواجهة التأثيرات المناخية القارية الباردة القادمة من شرق أوروبا.[17][18]

وعلى الرغم من صغر مساحة سويسرا، إلا أن مناخها متباين بشكل ملحوظ، بسبب وجود مساحات من الودْيان وامتداد المساحات الشاسعة من الهضاب نحو المرتفعات العليا من الغابات والثلوج، حتى أن المناطق الشمالية من جبال الألب والأودية الكبيرة من سهول الألب في منطقة كانتون فاليز وبعض مناطق غراوبوندن، تهب عليها رياح حارة وجافة يقال لها "رياح الفون".[19]

وبشكل عام، نستطيع القول بأنه يسود سويسرا مناخ معتدل في الهضاب والأودية السفلى، حيث يبلغ المعدل السنوي لدرجة الحرارة حوالي 10 درجات مئوية، وتتراوح درجة الحرارة في أشهر الصيف يونيو ويوليو وأغسطس بين 17 و28 درجة، بينما تتراوح في أشهر الشتاء ديسمبر ويناير وفبراير بين (-2) و(+7)..[20]

وكلما زاد الارتفاع، كلما انخفضت درجات الحرارة وزادت الأمطار، ويكون هطول الأمطار على مدار السنة، ولكنه يكثر في فصل الشتاء، كما يكثر سقوط الثلوج في الجبال والمرتفعات وتبقى قمم الجبال الشاهقة مغطّـاة بالثلوج طوال العام، كما تتكون الأنهار الجليدية في مرتفعات جبال الألب وتهبّ على البلاد في فصل الشتاء رياح شمالية قارصة البرودة تعرف بـ "البيز"، بينما تهب في فصل الصيف قادمة من الجبال رياح جنوب شرقية حارة وجافة تعرف برياح "الفون"[20].

الموقع والجغرافيا[عدل]

الخريطة المادية من سويسرا

تقع سويسرا في قلب القارة الأوروبية وتحيط بها خمس دول، وهي ألمانيا من الشمال وإيطاليا من الجنوب والنمسا وإمارة ليختنشتاين من الشرق وفرنسا من الغرب، وليست لها منافذ بحرية وتبلغ مساحتها حوالي 41300 كيلومترا مربعا.[21] وتتكون سويسرا من ثلاث مناطق جغرافية وهي: سلسلة جبال الألب، التي تمتد في الجنوب وتغطي حوالي ثلثي مساحة البلاد ويبلغ ارتفاع أعلى قممها "Punta Dufour" "بونتا دوفور" 4638م. ثم هناك سلسلة جبال جورا والتي تمتد على شكل هلال في غرب وشمال البلاد، وتمثل الحد الفاصل بين سويسرا وفرنسا وتغطي نحو 12٪ من المساحة الكلية، ويبلغ ارتفاع أعلى قممها Cret de la Neige"كريت دو لا نيج" 1718 م، وبين هاتين المجموعتين من السلاسل الجبلية، تمتد منطقة الهضبة السهلية التي تضم معظم المدن والقرى السويسرية.[21][22][23]

المناطق الرئيسية الثلاث:
  جورا
  هضبة
  الألب

كان لموقع سويسرا فوق الهضاب "الألبينية" في منطقة هي ملتقى ثلاثة ممرات جبلية (غوتهارد – فوركا – أوبيرآلب) ونقطة وصل هامة تربط بين العديد من بلدان سويسرا، الأثر العظيم في صياغة تاريخ هذا البلد. وينبع في سويسرا عدد من أكبر أنهار أوروبا: كنهر الراين، الذي يمتد إلى بحر الشمال ونهر الرون، الذي يصب في البحر الأبيض المتوسط، ونهر إن، الذي هو أحد روافد نهر الدانوب وينتهي مساره في البحر الأسود، ونهر تيتشينو، الذي هو أحد روافد نهر البو، ويصب في البحر الادرياتيكي.[21]

سويسرا تقع بين خطي عرض 45 درجة و 48 درجة شمالاً، وخطي طول 5 ° و 11 ° E. وهي تحتوي على ثلاثة مجالات الطبوغرافية الأساسية: جبال الألب السويسرية إلى الجنوب، الهضبة السويسرية و الميدليلاند، وجبال جورا في الشمال. جبال الألب هي سلسلة جبال عالية يركضون في وسط جنوب البلاد، التي تضم حوالي 60٪ من المساحة الإجمالية للبلاد. بين الوديان عالية من جبال الألب السويسرية تم العثور على العديد من الأنهار الجليدية وبلغ مجموع مساحتها 1،063 كيلومترا مربعا.

خريطة الطبوغرافية والهيدروغرافية من سويسرا

من هذه تنشأ منابع عدة أنهار رئيسية مثل نهر الراين، ونزل، وتيسان ورون، وتدفق في أربعة اتجاهات أساسية في جميع أنحاء أوروبا. الشبكة الهيدروغرافية يتضمن عدة من أكبر الهيئات في المياه العذبة في أوروبا الوسطى والغربية، وبين التي يتم تضمينها بحيرة جنيف، بحيرة كونستانس وبحيرة ماجيوري. سويسرا لديها اكثر من 1500 من البحيرات، وتحتوي على 6٪ من الأسهم في أوروبا من المياه العذبة. البحيرات والأنهار الجليدية تغطي حوالي 6٪ من الإراضي السويسرية.[21][24][25]

وتمتاز سويسرا بوجود عدد كبير من البحيرات – أكثر من 1500 بحيرة، وهناك أكثر من 20 عيْـن تَـتم منها تعبئة المياه المعدنية. ومن أهم البحيرات السويسرية، بحيرة ليمان (أو بحيرة جنيف)، وهي من أكبر البحيرات في أوروبا (60٪ ضمن الحدود السويسرية و40٪ ضمن الحدود الفرنسية)، وبحيرة كوستانس وبحيرة لوغانو وبحيرة ماجوري وبحيرة نوشاتيل وبحيرة لوتسرن وبحيرة زيورخ، وبحيرة بريينس وبحيرة تون وغيرها.[26][27]

البيئة[عدل]

يمكن أن النظم الإيكولوجية في سويسرا أن تكون هشة بشكل خاص، بسبب العديد من الوديان دقيق مفصولة الجبال العالية، وغالبا ما تشكل بيئات فريدة من نوعها. المناطق الجبلية أنفسهم أيضا عرضة، مع مجموعة غنية من النباتات لم يتم العثور على ارتفاعات أخرى، واجهت بعض الضغوط من الزوار والرعي. الظروف المناخية والجيولوجية والطبوغرافية للمنطقة جبال الألب لجعل النظم الإيكولوجية الهشة للغاية التي تعتبر حساسة بشكل خاص لتغير المناخ.[28][29]

بانوراما لـجنيف.
بانوراما لـجنيف.


الهضبة السويسرية[عدل]

لافو، وبحيرة جنيف

الهضبة السويسرية تشكل واحدة من المناظر الطبيعية الرئيسية الثلاث في سويسرا إلى جانب جبال جورا وجبال الألب السويسرية. وتغطي حوالي 30٪ من سطح السويسري. وتضم المناطق بين جورا وجبال الألب، شقة جزئيا ولكن في الغالب جبلية، وتقع على ارتفاع متوسط بين 400 و 700 متر. هو إلى حد بعيد المنطقة الأكثر كثافة سكانية في سويسرا، وأهم فيما يتعلق بالاقتصاد والنقل. في الشمال والشمال الغربي للهضبة السويسرية يحدها محدد جغرافيا وجيولوجيا بيِ جبال جورا. وفي الجنوب، وليس هناك حدود واضحة مع جبال الألب. عادة، على ارتفاع التضاريس إلى ارتفاعات فوق 1500 متر (الجير جبال الألب، وذلك جزئيا المولاس شبه جبال الألب)، والذي هو مفاجئ جدا في أماكن معينة، يؤخذ كمعيار. أحيانا تعتبر مناطق هضبة السويسرية العالية، خصوصا على التلال في كانتون فريبورغ، ومنطقة ناف، ومنطقة إرم وأجزاء من منطقة أبنزل لتشكيل جبال الألب السويسرية في أرض أمامية بالمعنى الضيق. ومع ذلك، إذا تم اعتبار التقسيم إلى مناطق رئيسية في جبال جورا ثلاثة، الهضبة السويسرية وجبال الألب.

جبال الألب أرض أمامية ينتمي بوضوح إلى الهضبة السويسرية. في جنوب غرب البلاد، ويقتصر على هضبة السويسرية على ضفاف بحيرة جنيف، في شمال شرق البلاد، على ضفاف بحيرة كونستانس ونهر الراين. جيولوجيا، الهضبة السويسرية هي جزء من حوض أكبر أن يمتد إلى أبعد الحدود من سويسرا. وفي نهايته الجنوبية الغربية، من فرنسا، الهضبة، في جينيفويز، ينتهي في شامبيري حيث يلتقي جورا وجبال الألب. في الجانب الآخر من بحيرة كونستانس، لا تزال هضبة في بريالبس الألمانية والنمساوية.

داخل سويسرا والهضبة السويسرية قد يبلغ طوله حوالي 300 كم، ويزيد عرضه من الغرب إلى الشرق: في منطقة جنيف، فهو يقع في حوالي 30 كيلومترا، من برن حوالي 50 كم وشرق سويسرا بعد نحو 70 كيلومترا. العديد من كانتونات سويسرا تضمين جزء في هضبة السويسرية. يقع بالكامل داخل الهضبة السويسرية هي كانتونات زيورخ، ثورجو وجنيف؛ يقع معظمها في هضبة السويسرية والكانتونات لوسيرن، أرجاو، سولوتورن، برن وفريبورغ وفود؛ وتقع أجزاء صغيرة من الهضبة السويسرية في كانتونات نوشاتيل، زوغ، شويز، سانت غالن وشافهاوزن.

السياسة[عدل]

المجلس الاتحادي السويسري في عام 2013 مع الرئيس ميشلين كالمي راي (في الوسط).

رسَّخ الدستـُور الفدرالي الأول لعام 1848 الهياكل السياسية لسويسرا. لكن الأساطير الشعبية المُتداولة تقول إن تلك الهياكل تعود إلى زمن أقدم بكثير وتروي هذه الأساطير أن القرويين في سويسرا الوسطى تعهدوا عام 1291 بإنشاء تحالف دائم جمع الكانتونات الثلاثة الأولى: يوري وشفيتس وأونترفالدن يعيش قرابة 650.000 سويسري وسويسرية خارج وطنهم ويعادل حجم "سويسرا الخامسة" حجم ثالث أكبر كانتون في البلاد، من حيث عدد السكان. ومنذ سنة 2000، تُـحدّد مادة خاصة في الدستور الفدرالي حقوق السويسريين المقيمين بالخارج وواجباتهم يحتفظ كل مواطن مغترب بإمكانية ممارسة حقوقه السياسية من دون تحديد أو شروط. وللإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الفدرالية، يتوجب على المهاجرين السويسريين التوجّـه إلى القنصليات والسفارات الأقرب لأماكن إقامتهم.

القصر الإتحادي في برن، هو المبنى الذي يسكنه أعضاء الجمعية الاتحادية السويسرية (البرلمان الاتحادي)، والمجلس الاتحادي السويسري (السلطة التنفيذية).

كما أنه من الواجب عليهم إعادة تسجيل أسمائهم بالقوائم الانتخابية في المجموعات المحلية، التي ينحدرون منها أو لآخِـر مكان أقاموا فيه قبل سفرهم. ولا يمكن للمهاجر المشاركة في الانتخابات الكانتونية، ما لم ينص دستور الكانتون على ذلك، وهو ما لم يحصل إلا في إحدى عشر كانتونا حتى الآن، وساهم الاقتراع عن بُـعد في حل مشكلات كثيرة ولم يكن بإمكان السويسريين المقيمين في الخارج المشاركة في الاقتراع، إلا بالتحول إلى مقار السفارات والقنصليات أو في مسقط الرأس، إذا ما صادفت الانتخابات وجودهم في البلاد لقضاء عطلة. وتواصل العمل بهذا الإجراء إلى سنة 1992.[30]

السياسة الخارجية[عدل]

سمحت نهاية الحرب الباردة لسويسرا بالقيام بدور أكثر نشاطا على مستوى سياستها الخارجية. لكن ذلك أصبح ينطبق أيضا على عدد من البلدان الصغيرة، وبذلك، لم يعد الاختيار يقع بشكل تلقائي على سويسرا للقيام بدور "الوسيط" لحل النزاعات. رغم ذلك، ما زالت سويسرا تحتضن العديد من المفاوضات الدولية، مثل محادثات التوفيق بين القبارصة اليونانيين والأتراك التي تمت تحت رعاية الأمم المتحدة، والمفاوضات بين حكومة سريلانكا والمتمردين التاميل. عرضُ "المساعي الحميدة" يظل من أبرز أهداف السياسة الخارجية السويسرية، التي تشمل أيضا الحفاظ على المصالح الاقتصادية للكنفدرالية، والترويج لحقوق الإنسان والحكم الرشيد على المستوى الدولي، وحماية الموارد البيئية والطبيعية. أما الجهود السويسرية الأكثر بروزا للعيان، فتتمثل في مشاريع المساعدات التنموية التي تركز عامة على الدول الأكثر فقرا، وتقوم على مبدإ مساعدة الدول على مساعدة نفسها. تُنـفق سويسرا مبالغ كبيرة في مجال المساعدات الإنسانية، خاصة بعد الكوارث الطبيعية مثل الزلازل حيث تتدخل هيئة المساعدات السويسرية في حالات الكوارث بفريق خبرائها المحنك. وتفتح هذه المساعدات الطارئة القصيرة المدى الباب لمشاريع طويلة المدى لإعادة إعمار المناطق المنكوبة، وهي مشاريع تتولى إدارتها عادة الوكالة السويسرية للتنمية والتعاونالتابعة لوزارة الخارجية.[30][30][31]

الديمقراطية المباشرة[عدل]

لاندسجيميندي أحد أشكال قديمة للديمقراطية المباشرة. فإنه يزال يمارس في كانتونين..[32]

يعطى الناخبين السويسريين الفرصة للتصويت في الاستفتاءات الفيدرالية بمعدل اربع مرات في السنة . ومن الطبيعي ان يصوت الناخبون ايضا على عدد من المواضيع المحلية والخاصة بالمقاطعة في يوم الاقتراع الفيدرالي . وفي النصف الثاني من القرن العشرين ، تدنى الاقبال على الاستفتاءات الفيدرالية من حدود 50-70% ليصل إلى معدل بحدود 40% ؛ وهذا يعكس تــدن ٍ مشابه في الاقبال على الانتخابات الفيدرالية من 80% ليصل إلى حدود 45%. ومن الاراء التي تشير إلى سبب هذا الاقبال المتدني نسبيا هو العدد الكبير من الاقتراعات التي يتمكن السويسريون فيها من التصويت عليها . ؛ وعلى اية حال ، ويعلل العديد بان هذا عائد إلى ان نسبة عالية جدا من السكان هم ناشطون سياسيا اكثر مما يظهر في الرقم 40% ، طالما ان نسبة 40-45% من الناخبين المقترعين هم ليسوا نفس الاشخاص في كل فرصة استفتاء.[33][34] لقد لعبت الديمقراطية المباشرة من دون شك دورا رئيسيا في تشكيل النظام السياسي السويسري الحديث . الا انه مايزال من المهم مناقشة الاثر الحقيقي للديمقراطية المباشرة على المواضيع التشريعية ، ذلك انها في بعض الاقطار ، هي من مسؤولية الممثلين المنتخبين .

من قراءة واحدة ، قد يجادل المرء بان الأثــر كان محدودا : ففي القـرن الاول على استخدام المبـادرة (1891-2004) ، جرى تمرير 14 مبـادرة في سويسرا . ومع ذلك فان النظر إلى هذه الاحصائية لوحدها ، يتجاهل إلى حد كبير الاثر الغير مباشر للديمقراطية المباشرة . وبالرغم من فشل معظم المبادرات ، فلذلك تزيد الحملة من نشر الموضوع قيد الطرح ومن المعرفة العامة عنها . وقد قد يزيد إلى حد كبير من الضغط على الحكومة لتقديم اجراءات تتعامل مع هذا الموضوع ، حتى لو لم يمكن مطلوبا بمقتضى استفتاء ناجح . لذا قد تكون المبادرة ناجحة في تحقيق بعض اهداف مؤيديها ، حتى لو لم تكن ناجحة من حيث تمريرها . ويفسر هذا التوجه لماذا يتم تقديم العديد من المبادرات ولكنها تسحب لاحقا ؛ بسبب اختيار الحكومة في بعض الاحيان ان تتخذ عمل قبل وصول المبادرة إلى مرحلة الاستفتاء .

التقسيمات الإدارية[عدل]

الاتحاد السويسري يتكون من 26 كانتون:

الكانتون العاصمة الكانتون العاصمة
Wappen Aargau matt.svg أرجاو أراو Wappen Nidwalden matt.svg *نيدفالدن ستانس
Wappen Appenzell Ausserrhoden matt.svg أبينزيل أوسيرهودن هيريسو Wappen Obwalden matt.svg أوبفالدن سارنين
Wappen Appenzell Innerrhoden matt.svg أبينزيل إينرهودن أبينزيل Wappen Schaffhausen matt.svg شافهوزن شافهوزن
Coat of arms of Kanton Basel-Landschaft.svg ريف بازل ليستال Wappen des Kantons Schwyz.svg شفيتس شفيتس
Wappen Basel-Stadt matt.svg بازل بازل Wappen Solothurn matt.svg سولوتورن سولوتورن
Wappen Bern matt.svg برن برن Coat of arms of canton of St. Gallen.svg سانت غالن سانت غالن
Wappen Freiburg matt.svg فريبورغ فريبورغ Wappen Thurgau matt.svg تورغاو فراونفيلد
Wappen Genf matt.svg جنيف جنيف Wappen Tessin matt.svg تيسينو بيلينزونا
Wappen Glarus matt.svg غلاروس غلاروس Wappen Uri matt.svg أوري ألتدورف
Wappen Graubünden matt.svg غراوبوندن شور Wappen Wallis matt.svg فاليز سيون
Wappen Jura matt.svg جورا دَليمونت Wappen Waadt matt.svg فود لوزان
Wappen Luzern matt.svg لوسيرن لوسيرن Wappen Zug matt.svg تسوغ تسوغ
Wappen Neuenburg matt.svg نيوشاتل نيوشاتل Wappen Zürich matt.svg زيورخ زيورخ

العلاقات الخارجية والمؤسسات الدولية[عدل]

قصر الأمم، والمقر الأوروبي للالأمم المتحدة في جنيف

تقليديا، سويسرا تتجنب التحالفات التي قد تنطوي على العمل الاقتصادي العسكرية والسياسية، وكانت محايدة منذ نهاية توسعها في 1515. واعترف سياستها الحياد دوليا في مؤتمر فيينا في عام 1815.[35][36] فقط في عام 2002 لم تصبح سويسرا عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة[35]، وكانت أول دولة في الانضمام إليه عن طريق الاستفتاء. سويسرا تقيم علاقات دبلوماسية مع جميع البلدان تقريبا، وعملت تاريخيا كوسيط بين الدول الأخرى[35] سويسرا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي؛. الشعب السويسري قد رفضت باستمرار عضوية منذ عام 1990 في وقت مبكر[35] عدد غير عادي من المؤسسات الدولية لديها مقاعدهم في سويسرا، وذلك جزئيا بسبب سياستها الحيادية. جنيف هي مهد حركة الهلال الأحمر في اتفاقيات جنيف للصليب الأحمر، ومنذ عام 2006، تستضيف مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

مونوتشروماتيكالي عكس العلم السويسري أصبح رمزاً "حركة الصليب الأحمر"، أسسها هنري دونان عام 1863.

على الرغم من سويسرا هي واحدة من البلدان الأخيرة التي انضمت إلى الأمم المتحدة، قصر الأمم في جنيف هي ثاني أكبر مركز للأمم المتحدة بعد نيويورك، وكانت سويسرا عضوا مؤسسا وموطنا لعصبة الأمم. وبصرف النظر عن مقر الأمم المتحدة، والاتحاد السويسري يستضيف العديد من وكالات الأمم المتحدة، مثل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة العمل الدولية، والاتحاد الدولي للاتصالات، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وحوالي 200 المنظمات الدولية الأخرى، بما في ذلك منظمة التجارة العالمية.[35] الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يجمع كبار رجال الأعمال والسياسية الدولية من سويسرا والدول الأجنبية لمناقشة القضايا الهامة التي تواجه العالم، بما في ذلك الصحة والبيئة.

وعلاوة على ذلك، توجد العديد من الاتحادات الرياضية والمنظمات في جميع أنحاء البلاد، مثل الاتحاد الدولي لكرة السلة، في جنيف، الاتحاد الاوروبي(الاتحاد الأوروبي لكرة القدم)، في نيون، و(الاتحاد الدولي لكرة القدم) وهوكي الجليد الدولية الاتحاد، في زيوريخ، والاتحاد الدولي للدراجات، في إيغل، واللجنة الأولمبية الدولية، في لوزان.[37]

العسكرية[عدل]

باترولي سويس عرض في جبال الألب.

تتكون القوات المسلحة السويسرية، بما في ذلك القوات البرية والقوات الجوية، من المجندين: الجنود المحترفين تشكل حوالي 5٪ فقط من الأفراد العسكريين، وجميع ما تبقى من المواطنين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين مجند 20-34 (في حالات خاصة تصل إلى 50) عاما. كونها بلد غير ساحلي، سويسرا لا يوجد لديه قوات بحرية، ولكن على البحيرات المتاخمة لدول الجوار تستخدم زوارق دورية عسكرية مسلحة. ويحظر على المواطنين السويسريين من الخدمة في الجيوش الأجنبية، مع استثناء من الحرس السويسري في الفاتيكان، أو إذا كانوا مواطنين مزدوج من بلد أجنبي والمقيمين هناك.

إف/إيه-18 هورنت تابعة للقوات الجوية السويسرية في عرض جوي

هيكل نظام الميليشيات السويسري ينص على أن الجنود حفاظ أصدر الجيش من المعدات، بما في ذلك جميع الأسلحة الشخصية، في المنزل. بعض المنظمات والأحزاب السياسية وجدت هذه الممارسة المثيرة للجدل[38] ولكن التيار رأي السويسري هو في صالح النظام. وتتعلق الخدمة العسكرية الإلزامية جميع المواطنين السويسريين الذكور، والمرأة يمكن أن تخدم طوعا. عادة ما يحصل عليه الرجال أوامر التجنيد العسكري للتدريب في سن ال 19. تم العثور على ملاءمة نحو ثلثي السويسريين الشباب للخدمة؛ لتلك التي وجدت غير ملائمة، وأشكال مختلفة من الخدمة البديلة موجودة[39] سنويا، ويتم تدريب ما يقرب من 20،000 شخص في مراكز تجنيد لمدة 18-21 أسبوع. اعتمد الاصلاح "جيش القرن الحادي والعشرين" عن طريق التصويت الشعبي في عام 2003، حلت محل النموذج السابق "جيش 95"، والحد من المنضوين من 400،000 إلى حوالي 200،000. ومن بين هؤلاء، 120،000 ينشطون في تدريب الجيش الدورية و80،000 احتياطيات غير التدريب.[40]

وعموما، تم الإعلان عن ثلاثة التحركات العامة لضمان نزاهة وحيادة سويسرا. وعقدت أول واحدة بمناسبة الحرب الفرنسية البروسية عام 1870-1871. وقد قررت ثانية واحدة ردا على اندلاع الحرب العالمية الأولى في أغسطس اب 1914. استغرق تعبئة ثلث الجيش مكان في سبتمبر 1939 ردا على الهجوم الألماني على بولندا؛ وتم انتخب هنري جيزان القائد العام للقوات المسلحة.

السويسرية بنيت النسور موونج تابعة للقوات البرية

بسبب سياسة سويسرا الحيادية، الجيش السويسري لا يشارك حاليا في الصراعات المسلحة في البلدان الأخرى، ولكن هو جزء من بعض بعثات قوات حفظ السلام في جميع أنحاء العالم. منذ عام 2000 وقد حافظت إدارة القوات المسلحة أيضا نظام جمع المعلومات الاستخبارية الجزع لرصد الاتصالات الساتلية.[41]

في أعقاب نهاية الحرب الباردة كانت هناك عدة محاولات للحد من النشاط العسكري أو حتى إلغاء القوات المسلحة تماما. وأجري استفتاء ملحوظ على هذا الموضوع، والتي أطلقتها جماعة مناهضة للالعسكرية، في 26 نوفمبر 1989. وقد فاز عليه مع حوالي ثلثي الناخبين ضد الاقتراح.[42][43] استفتاء مماثل، دعت من قبل، ولكن الذي عقد بعد فترة وجيزة، في هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، وهزم من قبل أكثر من 78٪ من الناخبين.[44]

الإقتصاد[عدل]

أوميغا البالية على سطح القمر خلال بعثات أبولو. ومن حيث القيمة، سويسرا مسؤولة عن نصف إنتاج العالم من الساعات.

على الرّغم من مساحتها المحدودة وعدم توفُّـرها على المواد الخام، إلا أن سويسرا تشهَـد نجاحا اقتصاديا مرمُـوقا في المجاليْـن، الصناعي والمالي. ونظرا للظروف الاقتصادية والسياسية الإيجابية، فإن العديد من الشركات متعدِّدة الجنسيات، تتَّـخذ من سويسرا مقرّا لها. وتبقى البلد معتمدة بشكل كبير على استيراد المواد الأولية والمُـنتجات شِـبه المصنعة والمنتجات الجاهزة، وكذا الطاقة والمواد الغذائية.[45][46]

مقر ميغرو -أكبر سلسلة مغازات سويسرية- بزيورخ.

أما الفلاحة، فإنها موجّـهة بشكل أساسي نحو تربية المواشي وإنتاج الألبان. والبلاد تحقِّـق نجاحات كبيرة في مجالات أخرى، مثل زراعة الحبوب والعِنب والفواكه. كما أن لسويسرا حضور في التجارة الدولية من خلال تربية وإنتاج الألبان، وهي تتمتّـع، بالإضافة إلى المزارع الكبيرة، بالعديد من المزارع الصغيرة وما دون الصغيرة، وعدم وجود الظروف المُـواتية، يعسر على كثير من الفلاحين عملهم، ناهيك عن وجود غزْو من قِـبل الأسواق الأجنبية يجعل الفِـلاحة السويسرية أمام تحدٍّ ليس بالسّـهل.[47][48][48]). وتتميز الصناعة السويسرية بالمُنتجات عالية الجودة، وتُعتَبر المصانع الصغيرة والمتوسِّـطة، أهم القطاعات الصناعية في البلاد. ويتِـم تصدير جُـزء كبير من المنتجات الصناعية. ومن بين أهم المجالات الصناعية والحِرفية: تصنيع المعادن وصناعة الماكينات والآلات وصناعة الساعات والأدوية والكيماويات والمواد الغذائية وصناعة المنتجات الفاخرة وصناعة البناء والتشييد. كما يوجد على رأس صناعة الماكينات والآلات: صناعة الأجهزة الكهربائية وآلات النسيج ووحدات ومراكز إنتاج الطاقة والقاطرات والمصاعد والصناعات الدقيقة، فضلا عن وجود تزايُـد في أعداد الشركات التي تهتَـم بصناعة التكنولوجيا الجديدة (بما في ذلك التكنولوجيا البيئية وتكنولوجيا النانو).

أما عن قطاع الخدمات السويسري، فإنه في غاية التطوّر. فهناك البنوك وشركات التأمين المتجذِّرة في واقع الحياة، وهي تُـزاول نشاطها على المستوى الدولي. ومَـن الذي لم يسمع بالنظام المصرفي في سويسرا ومكانته العالمية ومدى تقدّمه. وفي هذا المقام، لابد من لفْـت النظر إلى فنّ صناعة السياحة الذي تُـجيده سويسرا، إذ تحتلّ السياحة هي الأخرى مكانة مرموقة، ولها اعتباراتها المتميِّـزة، من تنوع في الطبيعة والمواقع، إلى تعدّد أماكن ممارسة الرياضات المختلفة، بالإضافة إلى المطاعم التي تقدِّم أطيب وأشهى الأكلات المتميِّزة، كل ذلك جعل من سويسرا مكانا ممتعا لقضاء العطلات والقيام بالرحلات، ويستقطب الأعداد الغفيرة من السياح. ومن جانب آخر، فإن سويسرا منْخرِطة بشكل كبير في مجال التجارة الدولية، لدرجة أنها أصبحت تحقِّـق حاليا نصف أرباحها في الخارج. ويُـعتبر أهم شركائها التجاريِّين، دول الاتحاد الأوروبي ودول السوق الأوروبية المشتركة والولايات المتحدة الأمريكية واليابان والصين. وهنالك تقدُّم على جبهة المحيط الهادي، حيث أسواق جديدة آخِـذة في التوسّع. وفي عام 2008، بلغت قيمة الصادرات السويسرية 216,3 مليار فرنك، بينما بلغت قيمة السِّـلع المُـستوردة 197,4 مليار فرنك، وبذلك تكون قيمة الفائض التجاري نحو 18,9 مليار فرنك.

زيوريخ المنطقة الكبرى الذي يقطنه 1.5 مليون نسمة و 150،000 الشركات، هي واحدة من أهم المراكز الاقتصادية في العالم.

تقرير التنافسية العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي في المرتبة حاليا اقتصاد سويسرا باعتبارها الأكثر قدرة على المنافسة في العالم،[49] في حين احتلت من قبل الاتحاد الأوروبي بوصفها البلد الأكثر ابتكارا في أوروبا.[50] لجزء كبير من القرن 20، سويسرا هي أغنى دولة في أوروبا بفارق كبير (حسب الناتج المحلي الإجمالي - للفرد الواحد).[51] في عام 2005 كان متوسط ​​دخل الأسرة في سويسرا ما يقدر ب 95،000 فرنك سويسري، أي ما يعادل تقريباً 100،000 دولار أمريكي (اعتبارا من ديسمبر 2010) بالقيمة الاسمية. سويسرا لديها أيضا واحدة من أكبر أرصدة الحسابات في العالم كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي.

شعار بنك ميغرو.

سويسرا هي موطن لعدة شركات ضخمة متعددة الجنسيات. أكبر الشركات السويسرية من ناحية الإيرادات هي جلينكور، جونفور، نستله، نوفارتيس، هوفمان لاروش، شركة أي بي بي، مجموعة ميركوريا الطاقة واديكو. ملحوظة أيضا هي يو بي اس إيه جي، زيوريخ للخدمات المالية، بنك كريدي سويس، باري كاليبو، سويس ري، تتراباك ومجموعة سواتش. تحتل سويسرا بأنها واحدة من أكثر الاقتصادات القوية في العالم.[51] أهم قطاع اقتصادي في سويسرا هو تصنيع. يتكون التصنيع إلى حد كبير من إنتاج المواد الكيميائية المتخصصة، والصحة والأدوية السلع والعلمية وأدوات القياس الدقيقة والآلات الموسيقية. أكبر السلع المصدرة هي المواد الكيميائية (34٪ من السلع المصدرة)،. تصدير الخدمات تصل إلى ثلث الصادرات. قطاع الخدمات[52] آلات / إلكترونيات (20.9٪)، وأدوات دقيقة / ساعة (16.9٪) - لا سيما الأعمال المصرفية والتأمين، والسياحة، والمنظمات الدولية - هو صناعة هامة أخرى لسويسرا.[52]

نحو 3.8 مليون شخص العمل في سويسرا، حوالي 25٪ من الموظفين ينتمون إلى نقابة عمالية في عام 2004[53] سويسرا لديها سوق العمل أكثر مرونة من دول الجوار ومعدل البطالة منخفض جدا. ارتفع معدل البطالة من مستوى منخفض بلغ 1.7٪ في شهر يونيو 2000 إلى ذروة بلغت 4.4٪، وذلك اعتبارا من ديسمبر 2009.[54] النمو السكاني من صافي الهجرة عالية جدا، في 0.52٪ من السكان في عام 2004.[52] سكان مواطن أجنبي هي 21.8٪ اعتبارا من عام 2004،[52] عن نفسه كما هو الحال في أستراليا. الناتج المحلي الإجمالي لكل ساعة عمل هو 17 أعلى المعدلات في العالم، في 27.44 دولار الدولي في عام 2006.

وادي إنجادين. يشكل السياحة دخلا هاما لمناطق جبال الألب أقل الصناعية.

سويسرا لديها اقتصاد القطاع الخاص إلى حد كبير ومعدلات ضريبية منخفضة وفقا للمعايير العالم الغربي؛ الضرائب الإجمالية هي واحدة من أصغر الدول المتقدمة. سويسرا هي مكان سهل نسبيا للقيام بأعمال تجارية، لتحتل المرتبة 28 حاليا من بين 178 دولة في مؤشر سهولة ممارسة أنشطة الأعمال. بطء نمو سويسرا من ذوي الخبرة في 1990 وجلبت 1993 في وقت مبكر قدر أكبر من الدعم للإصلاحات الاقتصادية والانسجام مع الاتحاد الأوروبي.[55] وفقا لبنك كريدي سويس، فقط حوالي 37٪ من السكان يملكون منازل خاصة بهم، واحدة من أدنى معدلات ملكية المنازل في أوروبا. وكانت مستويات اسعار المساكن والمواد الغذائية 171٪ و 145٪ من المؤشر-25 في الاتحاد الأوروبي في عام 2007، مقارنة ب 113٪ و 104٪ في ألمانيا.[56][57]

وقد ساهمت السياسات الحمائية الزراعية استثناء نادر للتجارة الحرة في سويسرا إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية. المنتج تحرير السوق لا يزال متخلفا العديد من دول الاتحاد الأوروبي وفقا لمنظمة التعاون والتنمية.[52] ومع ذلك، القوة الشرائية المحلية هي واحدة من الأفضل في العالم.[58][59][60] وبصرف النظر عن الزراعة، والحواجز الاقتصادية والتجارية بين الاتحاد الأوروبي وسويسرا هي الحد الأدنى، وسويسرا لديها اتفاقات التجارة الحرة في جميع أنحاء العالم. سويسرا هو عضو في رابطة التجارة الحرة الأوروبية (الافتا).

التربية والعلوم[عدل]

بعض العلماء السويسريون الذي لعب دورا رئيسيا في انضباطهم (اتجاه عقارب الساعة):
ليونارد يولر (رياضيات)
لويس أغسيز (علم الجليد)
اوغست بيكار (الطيران)
ألبرت أينشتاين (الفيزياء))

يحتل الطلبة السويسريون بانتظام مثير للانتباه، أعلى المراتب في التصنيفات الأوروبية والدولية، بفضل الاستثمارات الهائلة المخصصة لقطاع التعليم. وفي الوقت نفسه، تجتذب جامعات البلد، ذات الرسوم المعقولة، ألمع الطلبة من شتى أنحاء العالم. في هذا الملف، مزيد من التفاصيل عن نظام الدراسة بدءً برياض الأطفال ووصولا إلى بقية المستويات التعليمية وعن كيفية الالتحاق بالمدارس والمعاهد والجامعات.[61][61] في نهاية المرحلة الابتدائية (أو في بداية المرحلة الثانوية)، يتم فصل التلاميذ وفقا لقدراتها في عدة أقسام (غالبا ثلاثة). وتدرس أسرع المتعلمين الطبقات المتقدمة أن تكون على استعداد لمزيد من الدراسات وماتورا،[61] في حين أن الطلبة الذين استيعاب قليلا تلقي ببطء أكثر على التعليم أكثر تكيفا مع احتياجاتهم. لا يختلف نظام التعليم في سويسرا جوهريا عما هو معمول به في معظم الدول الغربية، وهو يتبع في الأغلب للقطاع العام. كما يوجد قطاع خاص يحظى بمكانة مرموقة عالميا. ونظرا لمستوى التعليم في سويسرا وجودته، استقطب الكثير من الطلبة الأجانب من أوروبا وخارجها. نظام التعليم الأساسي التعليم قبل الإلزامي يبدأ التعليم العام في سويسرا بمرحلة ما قبل المدرسة، وهي مرحلة غير إلزامية مدتها سنتان، تعرف برياض الأطفال، ويلتحق بها الطفل في سن الرابعة حتى السادسة ، ثم تبدأ مرحلة التعليم الإلزامي، ومدتها عموما 9 سنوات، لكنها مقسمة إلى مرحلتين تختلف في مدتها من كانتون لآخر.

التعليم الإلزامي[عدل]

حرم تي أتش زيورخ. المؤسسة عادة في المرتبة الجامعة الأعلى في أوروبا القارية.

وأول مراحل التعليم الإلزامي هي المرحلة الابتدائية : وتبدأ من سن 6 سنوات (العمر الرسمي لدخول المدرسة) ، ومدتها من 4 إلى 6 سنوات بحسب الكانتون. تليها بعد ذلك المرحلة الإعدادية : وهي مرحلة توجيهية ، يتم فيها فرز الطلاب بناء على ما تظهره نتائج المرحلة الابتدائية، ومدة هذه المرحلة من 3 إلى 5 سنوات. عندما ينهي الطالب هذه المرحلة الدراسة، فإنه يحصل على شهادة الإعدادية، ويكون مستعدا لمرحلة ما بعد التعليم الإلزامي. أما من يختار التوجه نحو ميدان العمل، خاصة ممن لم يحالفه الحظ في اجتياز المرحلة السابقة، فإنه يتم توجيهه نحو برنامج ختامي يقوم في الأساس على التأهيل أو التدريب الحِرَفي، حيث يتلقى الطلاب من الشباب تعليما مدرسيا في المدارس المهنية بموازاة التدريب المهني الميداني في الورشات كالحدادة والنجارة والميكانيكا أو في المصانع أو في الزراعة أو البناء أو المخابز أو المتاجر المتخصصة ونحوها، وذلك لمدة سنتين أو ثلاث سنوات، تمكنه من الحصول على شهادة الكفاءة المهنية الفدرالية (CFC) في مجال حرفته. وجدير بالذكر أن هناك أكثر من 400 مهنة غير أكاديمية يتم تحصيل أغلبها عبر التدريب الميداني في الشركات والمؤسسات الحكومية والخدمية.[62]

ما بعد التعليم الإلزامي[عدل]

جامعة فريبورغ، المبنى الرئيسي.

هذه المرحلة رغم أنها ليست إلزامية، إلا أن الدولة تحرص وتؤكد عليها وترعاها، بوصفها مرحلة تأهيل لمواجهة الحياة العملية وصناعة مستقبل النشء، وهي تتبع أحد ثلاثة مسارات متشعبة، يلتحق بها الطالب تبعا لمستواه خلال التعليم الإعدادي. وأول هذه المسارات وأعلاها هو التعليم الثانوي العام، يكمل به الطالب 12 سنة دراسية ويحصل على شهادة البكالوريا أو شهادة الثانوية العامة، ويتأهل بعد ذلك لمتابعة الدراسة الجامعية أوما يعادلها. أما المسار الثاني، فهو مسار معاهد التكوين العلمي، التي تهيئ أقساما تعليمية متخصصة، تسير بالطالب من 3 إلى 4 أعوام ليحصل على شهادة الباكالوريا (الثانوية) في الأقسام العلمية التالية: التجارية والطب المساعد والتربية والاجتماع، وربما المعلوماتية أو الثقافة العامة. وفي بعض الأحيان، يكتفي الطالب بمستوى دون الباكالوريا، حيث يتحصل بعد 3 سنوات من الدراسة على شهادة كفاءة فدرالية (CFC) أو ما يعادلها، علما بأن من يحصل على شهادة الباكالوريا (الثانوية) وفق هذا المسار يتأهل للمتابعة في مستوى دبلوم المعاهد العليا المتخصصة (HES) أو ما يعادلها ، وبعض الجامعات تستقبل الطلبة من هذا المستوى في بعض أقسام الدراسة الجامعية ، وأحيانا تشترط امتحان قبول أو سنة تمهيدية.

المدارس الخاصة[عدل]

توجد في سويسرا العديد من المدارس الخاصة في جميع مستويات التعليم، وهي تتمثل بشُـهرة عالمية، نظرا لسمعتها الجيدة وكفاءاتها ومُـستوى التدريس فيها. ولكن، كما يقول المثل، لكل شيء ثمنه، لذلك يُـرجى ممن يرغب في تسجيل أبنائه في هذا الصنف من المدارس (سواء أكانت لغة التدريس فيها أنجليزية أو ألمانية أو فرنسية أو إيطالية)، الاستعلام مباشرة عن طريق الممثلية الدبلوماسية لسويسرا في بلاده أو الاتصال بالاتحاد السويسري للمدارس الخاصة

التكوين المهني[عدل]

مركز تسوق جامعة جنيف

ثم هناك المسار الثالث، وهو مسار معاهد التكوين المهني، وهذه تجمع بين الجانب الأكاديمي والجانب التطبيقي أو بين التعليم الفني والتدريب المهني في مجال التخصصات المهنية والفنية (صناعية، ميكانيكية، كهربائية، إلكترونية، معلوماتية واتصالات)، وتؤهل الطالب خلال مدة الدراسة من 3 إلى 5 سنوات للحصول على شهادة الثانوية (الباكالوريا) الصناعية في مجال دراسته أو أن يكتفي الطالب بالحصول على شهادة كفاءة فدرالية (CFC) في مدة 3 سنوات دراسية، قد تُشفع في بعض المجالات بدراسة تخصصية لمدة سنتين أو ثلاث سنوات. مع العلم بأن الطلبة الذين يحصلون على شهادة الباكالوريا (الثانوية) الصناعية وفق هذا التكوين يعتبرون الرافد الأساسي للمعاهد المهنية العليا (HES)، ويتخرجون بدرجة مهندس مساعد. ويشار إلى أن هذا التكوين يمكن تحصيله ضمن برنامج دراسة مسائية لمن يعمل نهارا ويرغب في تحسين مستواه العلمي.[63][64]

التعليم الثانوي[عدل]

المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ

وأول هذه المسارات وأعلاها هو التعليم الثانوي العام ، يكمل به الطالب 12 سنة دراسية ، ويحصل على شهادة البكالوريا أو شهادة الثانوية العامة ، ويتأهل بعد ذلك لمتابعة الدراسة الجامعية وما يعادلها. أما المسار الثاني فهو مسار معاهد التكوين العلمي ، فهي تهيئ أقساما تعليمية متخصصة ، تسير بالطالب من 3 إلى 4 أعوام ليحصل على شهادة الباكالوريا (الثانوية) في الأقسام العلمية التالية : (التجارية ، والطب المساعد ، والتربية والاجتماع ، وربما المعلوماتية ، وربما ثقافة عامة) . أو ربما يكتفي الطالب بمستوى دون الباكالوريا حيث يتحصل بعد 3 سنوات من الدراسة على شهادة كفاءة فدرالية (CFC) أو ما يعادلها . علما بأن من يحصل على شهادة الباكالوريا (الثانوية) وفق هذا المسار يتأهل للمتابعة في مستوى دبلوم المعاهد العليا (HES) أو ما يعادلها ، وبعض الجامعات تستقبل الطلبة من هذا المستوى في بعض أقسام الدراسة الجامعية ، وأحيانا تشترط امتحان قبول أو سنة تمهيدية .[65][66][67] وحصل على جائزة نوبل للسلام تسع مرات للمنظمات المقيمين في سويسرا.[68]

التعليم الجامعي والبحث العِـلمي[عدل]

تتوفر سويسرا على نظامين للتعليم الجامعي، يتبع أحدهما الجامعات والمعاهد التقنية الفدرالية العليا، التي لا تختلف في نظامها عما هو معمول به في معظم الجامعات في العالم. وفي ظل الإقبال المتزايِـد على الدراسة في الجامعات والمعاهد العليا السويسرية، تحرص السلطات الفدرالية وهيئات التدريس الجامعية على الاحتفاظ بالريادة على مستوى الكفاءات والبرامج وتعزيز البحث العلمي في شتى الاختصاصات.[69][70]

الجامعات[عدل]

المستوى الجامعي في سويسرا هو المستوى التعليمي الذي يقصده الطلاب الذين أمضوا 12 سنة دراسية وحازوا على شهادة الدراسة الثانوية في فرع من فروعها. يوجد في سويسرا 10 جامعات على مستوى كانتونات محددة، ومعهدين تقنيين فدراليين عاليين "polytechnic"، و7 مدارس فنية عليا "HES". وتبلغ نسبة الطلبة من الإناث حوالي 50%. أما طاقم التدريس في هذا المستوى الدراسي العالي، فيزيد عن 30 ألف مدرس، يقدم معظمهم من خارج سويسرا. كما أن للتعليم الجامعي ثلاثة مستويات، وهي الليسانس وما يعادله، والماجستير والدكتوراه. والمستويان الأخيران هما من اختصاص الجامعات والمعاهد التقنية الفدرالية العليا، إلا أن بعض مدارس الهيكل الموازي للتعليم الجامعي قد يمنح شهادة تخصصية بمستوى ماجستير. من جهة أخرى، توجد منظومة متنوِّعة من المعاهد والكليات أو المدارس الموازية للمستوى الجامعي يُـرمز إليها اختصارا بـ (HES)، التي يتخرج منها الطلبة إثر حصولهم على درجة مهندس مساعد أو على دبلوم فني عالي. كما توجد في سويسرا مدارس عليا للمهن الاقتصادية والإدارية والاجتماعية وشبه الطبية وأخرى تتيح فرصة متابعة دروس مسائية لمن يعمل في النهار ويرغب في متابعة دراسته العليا.[71][72]

سويسرا والاتحاد الأوروبي[عدل]

أراضي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (التي عرفت بالجماعة الأوروبية قبل 1993), تظلل وفقاً لتاريخ الانضمام (الأقاليم خارج النطاق الأوروبي غير معروضة)

صوتت سويسرا ضد العضوية في المنطقة الاقتصادية الأوروبية في استفتاء في ديسمبر كانون الاول عام 1992، وحافظت منذ وضعت علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية من خلال الاتفاقات الثنائية. في مارس 2001، رفض الشعب السويسري في تصويت شعبي لبدء مفاوضات الانضمام مع الاتحاد الأوروبي. وفي السنوات الأخيرة، جلبت السويسري ممارساتها الاقتصادية إلى حد كبير متفقة مع تلك في الاتحاد الأوروبي في نواح كثيرة، في محاولة ل تعزيز قدرتها التنافسية الدولية. وقد نمو الاقتصاد في حوالي 3٪ سنويا. العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي هو هدف طويل الأجل من البعض في الحكومة السويسرية، ولكن هناك شعور شعبي كبير ضد هذا بدعم من حزب المحافظين نائب الرئيس الأول. المناطق الناطقة بالفرنسية الغربية والمناطق الحضرية في بقية البلاد تميل إلى أن تكون أكثر المؤيدة للاتحاد الأوروبي، ولكن مع البعد عن أي حصة كبيرة من السكان.[73]

وقد أنشأت الحكومة مكتبا التكامل في إطار وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الشؤون الاقتصادية. للحد من الآثار السلبية للعزلة سويسرا عن بقية أوروبا، وقعت برن ​​وبروكسل سبعة اتفاقات ثنائية لزيادة تحرير العلاقات التجارية. تم توقيع هذه الاتفاقيات في عام 1999 ودخلت حيز التنفيذ في عام 2001. وشملت هذه السلسلة الأولى من الاتفاقيات الثنائية وحرية تنقل الأشخاص. وتم التوقيع على سلسلة ثانية تغطي تسع مناطق في عام 2004 ومنذ ذلك الحين صدقت. وتشمل السلسلة الثانية من معاهدة شنغن واتفاقية دبلن. استمروا في مناقشة مجالات أخرى للتعاون.

في عام 2006، وافقت سويسرا 1000 مليون دولار من الاستثمارات الداعمة في البلدان الأوروبية الجنوبية والوسطى الأكثر فقرا في دعم التعاون والعلاقات الإيجابية إلى الاتحاد الأوروبي ككل. وستكون هناك حاجة استفتاء آخر للموافقة على 300 مليون فرنك لدعم رومانيا وبلغاريا والقبول في الآونة الأخيرة. كانت السويسري أيضا في إطار الاتحاد الأوروبي والضغوط الدولية في بعض الأحيان للحد من السرية المصرفية ورفع معدلات الضرائب إلى مستوى التعادل مع الاتحاد الأوروبي. يتم فتح المناقشات التحضيرية في أربعة مجالات جديدة: فتح سوق الكهرباء، والمشاركة في مشروع غاليليو الأوروبي الشبكات، بالتعاون مع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والاعتراف شهادات المنشأ للمنتجات الغذائية[74][75].

في 27 نوفمبر 2008، أعلن وزراء الداخلية والعدل من الاتحاد الأوروبي في بروكسل انضمام سويسرا إلى منطقة خالية من جواز سفر شنغن في الفترة من 12 ديسمبر 2008. ستبقى نقاط التفتيش الحدودية البرية في المكان الوحيد لحركات السلع، ولكن لا ينبغي تشغيل عناصر تحكم على الناس، وعلى الرغم من الناس الذين يدخلون البلاد زيارتها جوازات سفرهم يفحص حتى 29 مارس 2009 إذا أنها نشأت من دولة شنغن.[76]

الطاقة والبنية التحتية والبيئة[عدل]

سويسرا لديها أعلى السدود في أوروبا، من بينها سد Mauvoisin، في جبال الألب. الطاقة الكهرومائية هي المصدر المحلي الأهم للطاقة في البلد.

المولدة الكهرباء في سويسرا هو 56٪ من الطاقة الكهرومائية و 39٪ من الطاقة النووية، مما أدى إلى شبكة توليد الكهرباء تقريبا خالية من CO2. في 18 مايو 2003، تحولت مبادرتين المناهضة للاسلحة النووية أسفل: الوقف بالاضافة إلى ذلك، تهدف إلى منع بناء محطات جديدة للطاقة النووية (41.6٪ أيدوا و58.4٪ يعارضون)،[77] والكهرباء من دون النووية (33.7٪ أيدوا و66.3 ٪ يعارضون).[78]

الوقف لمدة عشر سنوات سابقة على بناء محطات جديدة للطاقة النووية نتيجة لمبادرة من المواطنين التصويت عليها في عام 1990 والتي مرت مع 54.5٪ نعم مقابل 45.5٪ لا. محطة نووية جديدة في كانتون برن ومن المقرر في الوقت الحاضر. المكتب الاتحادي السويسري للطاقة هو المكتب المسؤول عن جميع المسائل المتعلقة إمدادات الطاقة واستخدام الطاقة داخل الإدارة الاتحادية للبيئة والنقل والطاقة والاتصالات. وكالة بدعم من مبادرة المجتمع بقوة 2000 واط لخفض استهلاك الطاقة في البلاد بأكثر من النصف بحلول عام 2050.[79]

في 25 مايو 2011 أعلنت الحكومة السويسرية أنها تخطط لإنهاء استخدامه للطاقة النووية في القادم 2 أو 3 عقود. وقال وزير الطاقة دوريس ليوتار "لقد صوتت الحكومة لالإلغاء التدريجي لأننا نريد أن ضمان إمدادات آمنة ومناطق الحكم الذاتي من الطاقة" في ذلك اليوم في مؤتمر صحفي في برن. "أظهرت أن خطر فوكوشيما للطاقة النووية عالية جدا، وهذا بدوره زاد أيضا من تكاليف هذا النموذج الطاقة." وتفيد التقارير أن تؤخذ في المفاعل الأول حاليا في عام 2019 وآخر واحد في 2034. وقام البرلمان مناقشة الخطة في حزيران 2011، ويمكن أن يكون هناك استفتاء أيضا.[80]

مدخل نفق قاعدة Lötschberg الجديدة، ونفق ثالث أطول سكة حديد في العالم، تحت خط السكة الحديد Lötschberg القديمة. وهو النفق المكتملة الأولى للمشروع أكبر البترانسيت.

شبكة السكك الحديدية السويسرية هي الأكثر كثافة في أوروبا[15] من 5،063 كم (3،146 ميل) تحمل أكثر من 350 مليون مسافر سنويا.[81] وفي عام 2007، سافر كل مواطن سويسري في المتوسط ​​2،103 كم (1،307 ميل) عن طريق السكك الحديدية، مما يجعلها اكثر حماسا مستخدمي السكك الحديدية.[82] ويدير شبكة السكك الحديدية بشكل رئيسي من قبل الاتحادية، ما عدا في غراوبوندن، حيث 366 كم (227 ميل) ويتم تشغيل خط السكة الحديدية الضيقة من قبل السكك الحديدية الريتية وتضم عددا من خطوط التراث العالمي.[83] وبناء جديد الأنفاق قاعدة السكك الحديدية عبر جبال الألب جار لتقليل وقت السفر بين الشمال والجنوب من خلال مشروع البترانسيت.

ويتم تمويل شبكة الطرق تمكن القطاعين الخاص والعام السويسري عن طريق رسوم الطرق والضرائب السيارة. يتطلب الطريق السريع / طرق السيارات نظام السويسري شراء المقالة القصيرة (ملصقا عدد القتلى)، والذي سيكلفك 40 فرنك سويسري للسنة تقويمية واحدة من أجل استخدام الطرق التابعة لها، لسيارات الركاب والشاحنات على حد سواء. شبكة الطريق السريع / طرق السيارات السويسري لديه بطول إجمالي يبلغ 1،638 كم (1،018 ميل) (اعتبارا من 2000) ولديه، من خلال مساحة 41290 KM2 (15،940 ميل مربع)، وأيضا واحدة من أعلى الكثافات الطريق السريع في العالم. يبعد مطار زيورخ أكبر بوابة رحلة دولية في سويسرا.

صورة جوية من برن

في كثير من الأماكن في سويسرا، واتهم الأسرة التخلص من القمامة. (ما عدا العناصر الخطرة، والبطاريات الخ) يتم جمعها فقط إذا كان في الحقائب التي إما أن تكون لاصق دفع المرفقة، أو في أكياس رسمية مع رسوم إضافية تدفع في وقت الشراء.[84] وهذا يعطي حافزا ماليا لإعادة تدوير قدر الإمكان، منذ إعادة تدوير مجانية.[85] امر لا يمكن تحمله التخلص غير المشروع من النفايات ولكن عادة إنفاذ تلك القوانين يقتصر على الانتهاكات التي تنطوي على تصرف غير مشروع من وحدات التخزين أكبر في التقاطعات المرورية والأماكن العامة. غرامات لعدم دفع مجموعة رسوم التخلص من 200-500 قرانك.[86]

لديه سويسرا أيضا نظام دولي الأكثر كفاءة لإعادة تدوير الصحف القديمة والمواد الورق المقوى. مجموعة منظمة علنا من قبل متطوعين واقتصادية اللوجستية النقل بالسكك الحديدية التي في وقت مبكر من 1865 تحت قيادة الصناعة ملحوظا هانز كاسبار ايشر (ايشر فيس AG) عندما تم بناء أول ورقة المصنع الحديث التصنيع السويسرية في بيبيريست.[87]

الديموغرافية[عدل]

اللغات الرسمية في سويسرا:[88]
   الألمانية (65.6%; 73.3%)
   الفرنسية (22.8%; 23.4%)
   الإيطالية (8.4%; 6.1%)
   الرومانشية (0.6%; 0.7%)

يوجد في سويسرا أربع لغات رسمية وهي: الألمانية والفرنسية والإيطالية والرومانشية. : الألمانية ويتحدث بها (65.6٪ من إجمالي حصة السكان، مع المقيمين الأجانب؛ 73.3٪ من السكان الذين يحملون الجنسية السويسرية)؛ الفرنسية (22.8٪؛ 23.4٪) في غرب سويسرا؛ الايطالية (8.4٪؛ 6.1٪ ) في جنوب سويسرا[88] وهناك قلة من السويسريين ممن يقطنون بعض وديان جبال كانتون غراوبوندن، يتحدثون لغة وثيقة باللغة اللاتينية يطلق عليها "الرومانشية". ونسبة مُتحديثها (0.6٪؛ أو 0.7٪)، تم أختيار الرومانشية كلغة رسمية للبلاد من خلال الدستور الاتحادي كلغة وطنية إلى جانب الألمانية والفرنسية والإيطالية من (المادة 4 من الدستور)، السلطات تتواصل مع أشخاص المتحديثين اللغة الرومانشية من (المادة 70)، ولكن القوانين الاتحادية والأفعال الرسمية الأخرى لا تحتاج إلى أن صدر مرسوم في هذه اللغة. تلتزم الحكومة الاتحادية على التواصل باللغات الرسمية، وفي البرلمان الاتحادي الترجمة الفورية وتقدم من وإلى اللغة الألمانية والفرنسية والإيطالية.[89]

الرسم البياني الديمغرافية تبين التوزيع العمري في سويسرا. الماس الازرق تمثل مجموع السكان بالآلاف، مثلثات خضراء تمثل المواطنين السويسريين فقط (بالآلاف) والدوائر الحمراء تمثل السكان الأجانب في الآلاف. مصدر للمكتب الاتحادي السويسري البيانات الإحصائية 2007

الألمانية يتحدث بها في سويسرا هي في الغالب مجموعة من اللهجات يالألمانية التي تعرف باسم الألمانية السويسرية، ولكن التواصل الكتابي عادة استخدام معيار السويسرية الألمانية، في حين أن الغالبية العظمى من الإذاعة والبث التلفزيوني تستخدم اللغة الألمانية السويسرية وكذلك (استخدام ازدواجية من لغة). وبالمثل، هناك بعض اللهجات الفرنسية بروفنس في المجتمعات الريفية في الجزء الناطق بالفرنسية، والمعروفة باسم "سويسرا الروماندية"، ودعا ، فودواة، التقليدي، جوراسين، فريبورجيويس، ، وفي المنطقة الناطقة باللغة الإيطالية، (لهجة من لومبارد). وعلاوة على ذلك، فإن اللغات الرسمية (الألمانية والفرنسية والإيطالية) استعارة بعض المصطلحات غير مفهومة خارج سويسرا، أي شروط من لغات أخرى (بيليت الألمانية[90] من الفرنسية)، من مصطلح مشابه في لغة أخرى (الإيطالية أزيوني استخدامها ليس فقط كما فعل ولكن كما خصم من الألمانية المشاغب). تعلم إحدى اللغات الوطنية الأخرى في المدرسة واجبة على كل السويسري، من المفترض أن تكون على الأقل بلغتين، لا سيما أولئك الذين ينتمون إلى أقليات كثيرة السويسري.[91]

الكثافة السكانية في سويسرا في عام 2007. البيانات الإحصائية من مكتب الإحصاءات الاتحادي السويسري؛ بيانات الخريطة من Swisstopo.

الأجانب المقيمين والعمال الأجانب المؤقتين يشكلون نحو 22٪ من السكان.[92] معظم هذه (60٪) هم من الاتحاد الأوروبي أو دول الافتا.[93] الايطاليين هم أكبر مجموعة واحدة من الأجانب مع 17.3٪ من مجموع الأجانب السكان. ويليهم الألمان (13.2٪)، والمهاجرين من صربيا والجبل الأسود (11.5٪)، وكذلك البرتغال (11.3٪).[93] المهاجرون من سري لانكا، معظمهم من اللاجئين التاميل السابقين، هم أكبر مجموعة بين الناس من أصل آسيوي.[94] بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أجريت عام 2008 أن 30.6٪ من السويسريين السكان المقيمين الدائمين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 سنة أو أكثر، أي 196,5000 شخصا، كان له خلفية الهجرة. ثلث هذه الفئة من السكان (651،000) يحملون الجنسية السويسرية. أربعة أخماس أشخاص على خلفية الهجرة هم أنفسهم المهاجرين (الجيل الأول من الأجانب فضلا عن المواطنين السويسريين المولودين والمتجنسين)، في حين ولدت خمس في سويسرا (الأجانب من الجيل الثاني وكذلك المواطنين السويسريين المولودين والمجنسين ).[95] في المؤسسات 2000، المحلية والدولية أعربت عن قلقها إزاء ما اعتبروه زيادة في كراهية الأجانب، ولا سيما في بعض الحملات السياسية. ردا على تقرير ينتقد واحد ولاحظ المجلس الاتحادي أن "العنصرية للأسف موجودة في سويسرا"، لكنه أوضح أن نسبة عالية من المواطنين الأجانب في البلاد، فضلا عن التكامل إشكالية عموما من الأجانب "، وأكد الانفتاح سويسرا.[96]

الصحة[عدل]

مستشفى للأطفال في بازل، سويسرا.

يجب على مَـن يعيش في سويسرا أن يكون عنده تأمين صحي وتأمين ضدّ الحوادث، ويُلزم كل مَـن يعمَـل أو له وظيفة أو مِـهنة، بالاشتراك في نظام التأمين التقاعدي الإجباري. وبالتعاون مع مختلف الهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية السويسرية، نقدّم هنا دليلا كاملا حول النظام الصحي والضّمان الاجتماعي في سويسرا. ويوجد في سويسرا العديد من الأنظمة الصحية، ولكل كانتون نظامه الصحي الخاص وبشكل عام، هناك قانون صحي فدرالي عام، إلا أن كيفية تطبيقه وتفاصيل إنفاذه متروك للكانتونات والبلديات. (ملاحظة مهمة: يوفر الدليل الصحي السويسري (إصدار 2005 باللغة العربية)، معلومات مهمة ومفصلة عن التأمينات الصحية والاجتماعية في الكنفدرالية).[97]

التأمين الصحي الأساسي[عدل]

تمثال آنا سيلر، مؤسس مستشفى برن في عام 1354.

يُـعتبر نظام الرعاية الصحية في سويسرا مسألة في غاية الأهمية وقد خضع للعديد من التعديلات، وهو الآن من بين أفضل نُـظم الرعاية الصحية في أوروبا، على الرّغم من تكاليفه الباهظة ومن ارتفاع أقساط التأمين، الأمر الذي دفع الأحزاب السياسية للبحث كل عام عن سُـبلٍ للحدّ من ارتفاع الرسوم، ولكن دونما طائل، والسّبب يعود في الحقيقة إلى مُـستلزمات الشيخوخة المُـتزايدة في المجتمع، إضافة إلى التقدّم التكنولوجي والتطوّرات في سوق العمل. وينُـص القانون السويسري على إلزامية التأمين الصحي (الطبي) الأساسي وعلى كلّ فرد التعاقد من أجل ذلك مع إحدى شركات التأمين الخاصة، كما أن هناك تأمينات خاصة اختيارية وغير إجبارية، تخص ما ليس مشمولا ضمن التأمين الإجباري الأساسي، ومن ذلك على سبيل المثال: الحصول على غرف خاصة في المستشفيات والحصول على أطباء مخصصين وعلاج الأسنان. يقوم الأفراد في سويسرا بتسديد رسوم التأمين الصحي (الطبي) على هيئة أقساط شهرية، إضافة إلى مُـساهمة بنسبة من تكاليف العلاج والدواء. أما الأطفال والطلاب، فإنهم يسدِّدون أقساطا شهرية مخفّـضة. وتقوم الكانتونات والبلديات بتنظيم وتقديم خدمة المدرسة الطبية التي تجري اختبارات الاختيار المنتظم في المدارس العامة ورصد الوضع المناعي للتلاميذ والمؤيدة لإعطاء التطعيم الخ. تمنح الكانتونات والبلديات خدمة طبيب المدرسة الذي يباشر إجراء الفحوصات والكشف على تلاميذ المدارس الحكومية بشكل دوري ومنتظم، وهو بذلك يراقب الحالة الصحية العامة للتلاميذ، فضلا عن الحالة المناعية ومباشرة التطعيم، وفحص الأسنان وتقديم النصح والمشورة بهذا الشأن. ابد من القول أن النظام الصحي السويسري مكلِـف وأن نفقات العلاج مرتفِـعة، باعتبار أن مستوى الرعاية والخدمات الصحية في سويسرا، هو أفضل بالمقارنة مع غيرها من الدول، وقد أظهرت دراسة أجرتها منظمة التعاون والتنمية أن الإنفاق على الرعاية الصحية في سويسرا، هو الأعلى في العالم بعد الولايات المتحدة.[98][99]

الرعاية الطبية[عدل]

توفِّـر سويسرا الرِّعاية الطبية بشقَّـيْـها، سواء الرعاية الطبية المكثفة، وهي التي يتلقَّـى فيها المريض العلاج في المستشفيات والمصحّات الطبية والمراكز والمجمعات العلاجية، وحيث تُـتاح نوعية من الإمكانيات الطبية والتَّـمريض والخدمات التشخيصية والمخبرية والأشعة وغيرها أو الرعاية الطبية الاستشارية. ويُـقصد بالرعاية الطبية الاستشارية، تلك التي يقصدها المريض أولا، للكشف والمعاينة والعلاج الأولي، ولا تتهيَّـأ فيها إقامة للمريض ولا إمكانيات علاجية كبيرة، وتقوم في الأساس على عيادة طبيب العائلة، حتى وإن تهيأت فيها بعض الإمكانيات الجزئية، وطبيب العائلة هو الذي يقوم بتوجيه المريض إلى المستشفي أو نحوه، إلا في الحالات الاستثنائية، كالطوارئ أو الإسعاف والولادة وغيرها.[100][100]

الطب التخصصي[عدل]

مُـعظم الأطباء هذه الأيام، بعد حصولهم على إجازة الطب، يقومون بمتابعة الدراسة التخصُّـصية ويحصلون على الإجازة في أحد فروع الطب مثل: (ممارسة الطب العام أو الجراحة أو أمراض النساء ..الخ). يخضع الأطباء، ومنهم طبيب الأسرة وغيره من الأطباء المختصين وكذلك أطباء المستشفيات، لإجازة وتأهيل مُـتواصل وإشراف من قِـبل الرابطة السويسرية لمهنة الطب.

التحضر[عدل]

التحضر في وادي الرون (ضواحي سيون)

بين ثلثي وثلاثة أرباع السكان يعيشون في المناطق الحضرية.[101][102] سويسرا ذهبت من بلد ريفية إلى حد كبير إلى واحد فقط من المناطق الحضرية في 70 عاما. منذ عام 1935 التنمية الحضرية قد ادعى قدر من المشهد السويسري كما فعلت خلال السنوات السابقة 2،000. هذا الزحف العمراني لا تؤثر فقط على هضبة ولكن أيضا جورا وسفوح جبال الألب[103] وهناك قلق متزايد حول استخدام الأراضي.[104] ومع ذلك من بداية القرن 21، والنمو السكاني في المناطق الحضرية أعلى من في الريف.[102]

سويسرا لديها شبكة كثيفة من المدن، حيث المدن الكبيرة والمتوسطة والصغيرة متكاملان.[102] هضبة يتميز بكثافة سكانية عالية مع حوالي 450 شخصا في والمناظر الطبيعية يظهر باستمرار علامات وجود الإنسان.[105] وزن أكبر المناطق الحضرية، وهي زيورخ، وجنيف، ولوزان وبازل وبرن تميل هذه المدن إلى زيادة.[102] وفي المقارنات الدولية على أهمية هذه المناطق الحضرية هو أقوى من عددهم من سكان يوحي.[102] وبالإضافة إلى مركزين رئيسيين من زيورخ وتم الاعتراف بجنيف لجودتها الكبيرة خاصة من الحياة.[106]

الدين[عدل]

الدين في سويسرا - تعداد 2010[107]
الدين بالمئة
الروم الكاثوليك
  
38.8%
البروتستانت
  
30.9%
لادينية
  
20.1%
الإسلام
  
4.5%
أخرى
  
5.7%

سويسرا بلد علماني بطبيعته ولايوجد دين رسمي للدولة ولكن دستورها الفدرالي ما زال مُستهلا بعبارة "باسم الرب".[108] والديانة الشائعة فيها هي المسيحية بكلا المذهبين البروتستانتي والكاثوليكي، ولكن الأغلبية في سويسرا هم من الكاثوليك 41.8% ثم البروتستانت 35.3%، وتوجد نسبة 11.1% لاتدين بعقيدة معينة. بالنسبة للإسلام فيشكل أتباعه 4.3% من السكان (أغلبهم كوسوفيون، بوسنيون وأتراك). والأرثوذكس الشرقيون 1.8% وهما من الأديان التي يتبعها أبناء الأقليات ومنهم المهاجرين إلى البلاد.[109] في الاستقصاء الإحصائي التابع لليوروباروميتر "Eurobarometer"[110] وجد أن 48% من السويسريين المستقصاة آرائهم اعتبروا أنفسهم "مؤمنين بوجود إله"، فيما عبر 39% عن اعتقادهم في وجود "روح أو قدرة ما في الحياة". و 9% ملحدون فيما ذكر 4% أنهم لا أدريون. وفي 2003 وجد غريللي "Greeley"[111] أن 27% من السكان لايؤمنون بوجود إله. وتتوزع النسبة الباقية 4% على الجماعات المسيحية الأخرى وأتباع الديانات اليهودية والبوذية والهندوسية.[4][112]

إعتبارا من تعداد عام 2010 هي الديانة المسيحية السائدة في سويسرا، وتنقسم بين الكنيسة الكاثوليكية (38.8٪ من السكان) ومختلف الطوائف البروتستانتية (30.9٪). تحولت جنيف إلى البروتستانتية في 1536، فقط قبل وصول جون كالفين هناك. جلبت الهجرة الإسلام (4.5٪) والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية (حوالي 2٪) كما ديانات أقلية كبيرة.[109] اعتبارا من تعداد طوائف الأقليات المسيحية الأخرى تشمل 2000 النيو التقوى (0.44٪)، خمسينيه (0.28٪، أدرجت معظمها في وشفايتزر)، المنهاجيه (0.13٪)، والكنيسة الرسولية الجديدة (0.45٪)،

كنيسة الاصلاح من غلروسوشهود

يهوه (0.28٪)، الطوائف البروتستانتية الأخرى (0.20٪)، والكنيسة الكاثوليكية القديمة (0.18٪)، الطوائف المسيحية الأخرى (0.20٪ ). الأقليات غير المسيحية القاصر هي الهندوسية (0.38٪)، البوذية (0.29٪)، اليهودية (0.25٪)، و "الديانات الأخرى" (0.11٪). لم 4.3٪ لا يدلي ببيان. استطلاع يوروباروميتر 2010 وجدت 44٪ أن يكون المؤمن، 39٪ معربا عن اعتقاده في "روح أو قوة الحياة" و 11٪ ملحد. غريلي (2003) وجدت أن 27٪ من السكان لا يعتقدون في وجد إله.[113]

كان متوازنا البلاد تاريخيا حول بالتساوي بين الكاثوليكية والبروتستانتية، مع خليط معقد من الأغلبية في معظم أنحاء البلاد. احد كانتون، أبنزل، تم تقسيم رسميا إلى أقسام الكاثوليكية والبروتستانتية في عام 1597.[114] المدن الكبرى (برن، جنيف، زيوريخ وبازل) تستخدم ليكون في الغالب البروتستانتية. وسط سويسرا، وكذلك تيسان، هو الكاثوليكية تقليديا. الدستور السويسري لعام 1848،[115] تحت انطباع الزوار من الاشتباكات من الكانتونات الكاثوليكية مقابل البروتستانتية التي بلغت ذروتها في سونديربوندسكريج، يحدد بوعي دولة التوافقية، والسماح للتعايش السلمي من الكاثوليك والبروتستانت. ورفض مبادرة 1980 التي تدعو إلى الفصل التام بين الكنيسة والدولة من قبل 78.9٪ من الناخبين.[116][117]

الثقافة[عدل]

الفورن حفل في فال

ثلاثة من اللغات الرئيسية في أوروبا هي الرسمية في سويسرا. تتميز الثقافة السويسرية التي كتبها التنوع، وهو ما انعكس في مجموعة واسعة من العادات التقليدية، لكن العجيب أن ثلاثا منها هي لغات رئيسية في أوروبا، مع أنه ليس من بينها لغة واحدة سويسرية الأصل، إلا الرومانشية التي لا يتحدث بها سوى 0,6٪ من السكان، ولمختلف الطوائف اللغوية علاقات ثقافية متميزة مع جيرانهم، كما للسويسريين في القِـسم المتحدِّث بالإيطالية مع إيطاليا،[118] وللسويسريين في القسم الناطق بالفرنسية مع فرنسا، وللسويسريين في القسم الناطق بالألمانية مع كل من ألمانيا والنمسا،[119] الأمر الذي يُعبّـر عن سعة أفُـق الحياة الثقافية والفكرية في سويسرا،[120] ويعتبر مصدر إلهام للإبداع السويسري، ويزداد التنوّع اللغوي وضوحا، حينما نعلم بأن لكل كانتون لهجته الخاصة،[121] وحين نعلَـم أنه لا يمكن لنا التحدّث عن "ثقافة سويسرية" موحَّـدة ومتجانسة بكامل معنى الكلمة،[122] لأنها مجموعة ثقافات أو مزيج من الثقافات المتنوعة التي تنشد التعايش الحقيقي المشترك.[123] وتشكل المدن الكبرى – بكل جدارة – أقطاب الثقافة في البلاد.[124] ويمثل وجود ما يقرب من 900 متحف و150 مسرحا دائما، علامة واضحة على الطابع المحلي للثقافة السويسرية. وتحظى ممارسة الرياضة في سويسرا بشعبية كبيرة، كما أن المَـرافِـق الرياضية المُـتاحة،[125] ممتازة وتتوزع في جميع أنحاء البلاد. ويمكن لأي شخص إشباع رغبته في ممارسة الرياضة البدنية بالانخراط في إحدى الجمعيات الرياضية المنتشرة في سويسرا.[126] ولكل من يريد الاطلاع عن كَـثب على المشهد الثقافي للمنطقة أو البلدية التي يسكن فيها،[127] فيمكنه مطالعة الصحافة المحلية أو تصفح الإنترنت للتعرف على العديد من البرامج والفعاليات الثقافية.[128]

الأدب[عدل]

كان جان جاك روسو ليس فقط كاتبا ولكن أيضا الفيلسوف تأثيرا في القرن الثامن عشر (تمثاله في جنيف)

منذُ تأسيس الاتحادت في عام 1291، كان ما يقرب تألوف من المناطق الناطقة بالألمانية، أقرب أشكال الأدب في اللغة الألمانية. في القرن 18 أصبحت الفرنسية لغة عصرية في برن وغيرها، في حين كان نفوذ حلفاء الناطقة بالفرنسية والأراضي موضوع أكثر وضوحا من ذي قبل.[129] بين كلاسيكيات الأدب الألماني السويسري هي ارميا غوتهلف (1797-1854) وغوتفريد كيلر (1819-1890). كانو عمالقة بلا منازع من القرن 20 ماكس فريش (1911-1991) فريدريك (1921-1990)، الذي يتضمن موت فيسكر (والفيزيائيون) وداس فيرسبريتشين (التعهد)، الذي صدر في عام 2001 كفيلم هوليوود.[130]

كان الكتاب البارزين الناطقة بالفرنسية جان جاك روسو (1712-1778) جيرمين دي (1766-1817). تشمل المزيد من الزوار من الكتاب تشارلز فرديناند راموز (1878-1947)، التي تصف حياة الفلاحين وسكان الجبل الروايات، ووضع في بيئة قاسية بليز (ولد فريدريك، عام 1887- ومات عام 1961).[130] الإيطالية أيضا والرومانشية- ساهم من يتحدث به في الكتاب ولكن في أكثر بطريقة متواضعة نظرا عددهم الصغيرة.

على الارجح الاكثر شهرة الإبداع الأدبي السويسرية، هايدي، قصة طفلة يتيمة تعيش مع جدها في جبال الألب، هو واحد من كتب الأطفال الأكثر شعبية من أي وقت مضى ولقد حان لتكون رمزا من سويسرا. كتبها، يوهانا شبيري (1827-1901)، وكتب عددا من الكتب الأخرى حول مواضيع مماثلة.[130]

الإعلام والصحافة[عدل]

يتم ضمان حرية الصحافة والحق في حرية التعبير في الدستور الاتحادي لسويسرا.[131] تمتاز سويسرا بتنوع كبير في وسائل الإعلام المحلية والوطنية، المكتوبة والمسموعة والمرئية والافتراضية، وتمتاز سويسرا بوجود تنوّع كبير في وسائل الإعلام ويوجد العديد من المحطات الإذاعية ومحطات التلفزيون باللغات المحلية الرسمية (الألمانية والفرنسية والإيطالية والرومانشية) وبعدة لغات أجنبية.[131]

ويخضع استقبال البث الإذاعي والتلفزيوني إلى رسوم شهرية تُـسدَّد لمجرد إقتناء وسيلة الاستقبال في البيت أو العمل أو السيارة،[132] وهناك شركات خاصة تقدِّم خِـدمة مشاهدة باقة واسعة ومتنوِّعة من القنوات والمحطات الأجنبية، ولكن مقابل اشتراك، ناهيك عن وجود استقبال عبْـر الأقمار الاصطناعية لبحر من القنوات والمحطات الإذاعية والتلفزيونية العالمية، المشفّـرة وغير المشفرة.[132] أما الصحافة السويسرية، فهي صحافة حرّة، رسمية وغير رسمية، وتنتشر الصحف انتشارا واسعا في جميع أنحاء البلد وبمختلف اللغات الرسمية،[132] ومنها ما يُـباع بيعا ومنها ما يُـوزَّع مجانا، كما أن معظم محطات القطارات، ناهيك عن المطارات والأكشاك المُـنتشرة في كل مكان، تتوفر على عديد من الصحف المحلية والعالمية، ومن بينها صحف ومجلات عربية.[132]

الرياضة[عدل]

منطقة التزلج على الجليد من ساس.

تزلج على الجليد وتسلق الجبال هي من بين أكثر الرياضات شعبية في سويسرا، وطبيعة البلاد التي تناسب بشكل خاص لمثل هذه الأنشطة.[133] وتمارس الرياضات الشتوية من قبل المواطنين والسياح منذ النصف الثاني من القرن 19 مع اختراع الزلاجة في سانت موريتز.[134] وأقيمت أول بطولة للتزلج في العالم مورن (1931) وسانت موريتز (1934). استضافت بلدة الأخير ثاني دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في عام 1928 الطبعة الخامسة في عام 1948. ومن بين المتزلجين الأكثر نجاحا وبطل العالم بيرمين زبريجين وديدييه كوش.

في فترة ثماني سنوات، فاز السويسري روجيه فيدرر على 17 لقب فردي البطولات الاربع الكبرى قياسية، مما يجعل منه لاعب التنس الرجال الأكثر نجاحا من أي وقت مضى.

العديد من السويسريين هم من مشجعي كرة القدم والمنتخب الوطني أو "ناتي" مشهور على نطاق واسع. كانت سويسرا المضيفة المشترك، مع النمسا، من بطولة اليورو عام 2008. العديد من السويسريين أيضا اتباع هوكي الجليد ودعم واحد من الاندية 12 في الدوري ، والذي هو الدوري الأكثر حضر في أوروبا.[135] وفي عام 2009، استضافت سويسرا بطولة العالم IIHF للمرة 10.[136] وأصبح أيضا نائب بطل العالم في عام 2013. البحيرات العديدة جعل سويسرا مكانا جذابا للإبحار. وأكبر البحيرات هي بحيرة جنيف، وهي موطن لفريق ألينغي الشراعية الذي كان أول فريق أوروبي يفوز بكأس أميركا في عام 2003 والذي دافع عن اللقب في عام 2007 بنجاح. أصبحت رياضة التنس شعبية متزايدة، واللاعبين السويسري مثل السويسرية مارتينا هينغيس والسويسري روجيه فيدرر قد فاز متعددة البطولات الأربع الكبرى.

كأس شبنغلر في دافوس

وحظرت حلبات السباق رياضة السيارات والأحداث في سويسرا في أعقاب كارثة ومان 1955 مع استثناء من الأحداث مثل هيلكليمبينج. ومع ذلك، ألغي هذا الحظر في حزيران 2007.[137] وخلال هذه الفترة، فإن البلاد لا تزال تنتج سائقي السباقات الناجحة مثل كلاي ريجاتسوني، سيباستيان بويمي، جو سيفيرت وناجحة العالم لسباق السيارات بطولة سائق آلان. كما فازت سويسرا كأس العالم A1GP من رياضة السيارات في 2007-08 مع سائق نيل جاني. فاز السويسري توماس لوثي دراجة نارية متسابق للدراجات النارية بطولة العالم عام 2005 في فئة 125CC.

تشمل الرياضات التقليدية المصارعة السويسرية أو "شوينجين". وهو تقليد قديم من الكانتونات الوسطى الريفية وتعتبر الرياضة الوطنية من قبل البعض. في هورنوسين هي الرياضة السويسري آخر للأصليين، والذي هو وكأنه خليط بين لعبة البيسبول والغولف.[138] ستينستوسين هو البديل السويسرية إلى ستون، وهي مسابقة في رمي الحجر الثقيل. تمارس فقط بين السكان جبال الألب منذ عصور ما قبل التاريخ، ويتم تسجيل ذلك أنها قد وقعت في بازل في القرن 13. بل هو أيضا أساسي أونسبونينستين، الذي عقد لأول مرة في 1805 مع رمز الخمسين كجم حجر 83.5 اسمه أونسبونينستين.[139]

مطبخ[عدل]

كأس أفسنتين مع الملعقة الخاصة بالأفسنتين.
راكليتي

المطبخ السويسري متعدد الأوجه. في حين أن بعض الأطباق مثل فوندو، راكليتي أو روستي هي منتشرة في كل مكان عبر البلاد، وضعت كل المنطقة فن الطهو الخاصة به وفقا لاختلاف المناخ واللغات.[140][141] يستخدم المأكولات السويسرية التقليدية المكونات مماثلة لتلك الموجودة في بلدان أوروبية أخرى، وكذلك منتجات الألبان والأجبان فريدة من نوعها مثل غروييري، التي تنتج في الوديان التي تعود إلى Emmental. عدد المنشآت راقية مرتفعة، لا سيما في غرب سويسرا.[142][143]

أحرز الشوكولاته في سويسرا منذ القرن 18 ولكنها اكتسبت سمعتها في نهاية القرن 19 مع اختراع التقنيات الحديثة مثل كونشينغ وهدأ الذي مكن إنتاجه على مستوى جودة عالية. أيضا كان اختراق اختراع من شوكولاتة الحليب الصلبة في عام 1875 من قبل دانيال بيتر. سويسرا هي أكبر مستهلك في العالم من الشوكولا.[144][145]

المشروبات الكحولية الأكثر شعبية في سويسرا هو النبيذ. سويسرا بارزة لمجموعة متنوعة من المزروعة العنب بسبب اختلافات كبيرة في terroirs، مع يمزج الخاصة من التربة والهواء والارتفاع والضوء. ويتم إنتاج النبيذ السويسري أساسا في فاليه، فاود (أدرجت لافو) وجنيف وتيسان، مع أغلبية صغيرة من النبيذ الأبيض. تم زراعتها كروم العنب في سويسرا منذ العصر الروماني، على الرغم من بعض آثار يمكن العثور على أصل أكثر القديمة. الأصناف الأكثر انتشارا هي كاسيلاس (وتسمى فيندانت في فاليز) وبينوت نوير. وميرلو هو تنوع الرئيسية المنتجة في منطقة ميتلاند.[146][147]

ديموغرافيا[عدل]

السكان[عدل]

يبلغ عدد سكان سويسرا تقريباُ 7.8 مليون نسمة ويعيش معظم السكان في مناطق الهضبة السويسرية حيث تتركز مدن البلاد الرئيسية بينها مدينتان عالميتان هما جنيف وزيورخ إضافة إلى مدن مثل بازل، ولوزان. وتقل الكثافة السكانية على المرتفعات ،وينتمي السكان إلى الجماعات الألمانية، ويشكلون أغلب سكان سويسرا ،ويتحدث 75% من السكان الألمانية ،ومن بين السكان عناصر فرنسية فحوالي 20% من جملة السكان يتحدثون الفرنسية ،كما توجد عناصر إيطالية وحوالي 4% من السكان يتحدثون الإيطالية ،ويوجد بين السويسريين عدد كبير من الأجانب يقارب مليون نسمة 80% منهم قادمون من دول الاتحاد الأوروبي بحسب تقارير الأمم المتحدة تعاني طبقة الأجانب غير الأوروبية من العنصرية، خاصة في السنوات الأخيرة التي شهدت فوز حزب الشعب السويسري في الانتخابات الفدرالية، إذ أصدر هذا الحزب منذ توليه السلطة قوانين ضد الأجانب غير الأوروبيين، وعقد اتفاقيات مع دول الاتحاد الأوروبي لتفضيل الأجانب الأوروبيين بسوق العمل السويسري.

اللغة[عدل]

يوجد في سويسرا أربع لغات رسمية تتفاوت في مساحة انتشارها وتختلف في مناطق تركزها : الألمانيةالاكثر انتشارا وتوجد في القطاعين الشرقى والاوسط من البلاد ، الفرنسية، الإيطالية، الرومانشية. يتحدث غالبية سكان شمال ووسط سويسرا بالألمانية في الغرب، وهناك القليل ممن يتحدثون الفرنسية والإيطالية في الجنوب ومناطق الجبال لكن تعتبر سويسرا من دول ال دوتشا (deutch) وهم من سلالات ألمانية.

أعياد وعطلات الرسمية[عدل]

تختلف أيام العطل الرسمية في سويسرا من كانتون إلى آخر. واليك أدناه لائحة تتضمن أهم الأعياد في الكونفدرالية. الفاتح من يناير / كانون الثاني. يوم الجمعة الحزين. أحد الفصح. اثنين الفصح. الفاتح من مايو/أيار. يحتفل به فقط في بعض الكانتونات مثل مدينة بازل وجنيف وزيوريخ. عيد الصعود أو خميس الصعود. أحد العنصرة. اثنين العنصرة. (عيد الجسد أو عيد القربان) تحتفل به الكانتونات الكاثوليكية فقط. (الفاتح من أغسطس آب.) العيد الوطني للكونفدرالية. (الـ15 من أغسطس/آب) عيد الصعود في الكانتونات الكاثوليكية. (الأحد الثاني من شهر سبتمبر/ أيلول) اليوم الفدرالي للصلاة. (الفاتح من نوفمبر/ تشرين الثاني) عيد جميع القديسين، فقط في الكانتونات الكاثوليكية. الـ25 من ديسمبر/ كانون الأول. الـ26 من ديسمبر/ كانون الأول.

العادات والتقاليد[عدل]

شعب سويسرا منظم ويحب الجمال والمحافظة على النظافة. يفتخرون بجمال الطبيعة ودقة التخطيط العمراني في بلادهم ويسعون دائما للحفاظ على هذ الوضع. يتميز المطبخ السويسري بالدقة في تحضير الطعام ومراعاة الأناقة في أسلوب التقديم. يعتمد المطبخ السويسري بشكل أساسي على الزبد وأنواع الجبن المختلفة، ومن أشهر الأصناف السويسرية الروستى والجيشنتسيلتس.

من عادات الشعب السويسري في المهرجانات والاحتفالات ارتداء الأقنعة على اشكالها المختلفة ولو أن معظمها يكون من الاشكال المخيفة, عادة ما تصنع هذه الاقنعة يدويا من جلد الماعز.

السياحة في سويسرا[عدل]

تعد السياحة من مصادر الدخل التقليدية في سويسرا، رغم أن السويسريين الذين يسافرون إلى الخارج ينفقون تقريبا ما يعادل نفقات السياح الأجانب الذين يزورون سويسرا، ويـُعتبر القطاع السياحي ثالث أكبر صناعة تصديرية في البلاد إذ يوظف 250 ألف شخص، بعد صناعة الحديد والهندسة والقطاع الصيدلي.

نشأ القطاع السياحي السويسري في القرن التاسع عشر. لكن المشاهد السويسرية الخلابة كانت قد استقطبت منذ القرن السابع عشر - من خلال الكتب والفنون - نخبة من المثقفين والمشاهير الأجانب. ازدهر القطاع السياحي السويسري لدى نشأته خلال فصل الصيف. وفي أشهر الشتاء، كانت الثلوج الكثيفة تقف عائقا أمام وصول الزوار. ومع ظهور النشاطات الرياضية الشتوية في أواخر القرن التاسع عشر، خاصة في بريطانيا، تحولت العطل الشتوية إلى موضة. وأصبحت اليوم عبارةُ "الموسم السياحي الضعيف" تشير فقط إلى بضعة أسابيع في موسمي الربيع والخريف.

تتوفر سويسرا اليوم على منتجعات صيفية وأخرى شتوية، والعديد من المنتجعات التي يمكن الاستجمام فيها في كلا الموسمين. أما الفترة الفاصلة بين الشتاء والصيف، فتُملأ بسياحة المنتجعات الفاخرة وسياحة المؤتمرات. ومن أحدث صيحات الموضة السياحية، قضاء عطلة الاسترخاء والعافية "Wellness" بعد عطل نشطة مثل عطل التزلج على الجليد أو تسلق الجبال. وتمزج تلك العطل بين الراحة والرياضة والرشاقة والرعاية التجميلية في فندق واحد أو مجموعة من المؤسسات. من النشاطات السياحية الأكثر شعبية لدى السويسريين في الآونة الأخيرة القيام برحلات قصيرة تستغرق يوما كاملا أو عطلة نهاية الأسبوع. وتعتمد تلك الرحلات في غالب الأحيان على وسائل نقل السكك الحديدية في المناطق الجبلية ومراكب البحيرات. كما يكثر الإقبال على المطاعم الجبلية، وذلك على حساب قطاع الفنادق التقليدي.

لا توجد منطقة في سويسرا لا تتطلع إلى ممارسة نوع من النشاطات السياحية. تشمل الفروع الأساسية للقطاع السياحي المنتجعات الجبلية التي تعرض رياضة التسلق خلال فصل الصيف والتزلج في الشتاء. أما المنتجعات الواقعة على ضفاف البحيرات، فيقترح العديد منها رياضات مائية. ويعتبر الكثير من المدن السويسرية منتجعات في حد ذاتها، حيث أنها تتوفر على مناطق ريفية عديدة، خاصة في جبال الجورا، كما تقترح نشاطات سياحية متنوعة. تنظم معظم المناطق السياحية السويسرية نشاطات وتظاهرات لاجتذاب المزيد من الزوار. وتأوي المدن الكبرى مؤتمرات ومتاحف توفر في الآن نفسه فرصة للاستجمام على ضفاف بحيراتها وللالتقاء بين رجال الأعمال. الترويج السياحي لسويسرا مهمة تتولاها مؤسسة السياحة السويسرية التي تلقى الدعم من طرف المؤسسات الخاصة والسلطات الرسمية. وتواجه سويسرا حاليا منافسة من وجهات أخرى في حين تظل نفقات الدولة المخصصة للترويج لسياحة البلاد متواضعة نسبيا. وفي الأعوام الأخيرة، اتجهت مؤسسة السياحة السويسرية إلى الترويج للوجهات السياحية الوطنية في أسواق صاعدة مثل الهند والصين وروسيا، التي تزداد فيها نسبة السكان الميسورين.

النقل والمواصلات[عدل]

طائرة من نوع ايرباص تابعة لشركة سويسرا للطيران .
ترام جنيف.

ان شبكة النقل و المواصلات في سويسرا تعد الأفضل من حيث تنظيم البنية التحتية، و تعد من ارقى دول الاتحاد الأوروبي من حيث النظام و السلامة. توفر سويسرا شبكة مواصلات رائعة بمعنى الكلمة، حيث تقوم شركة الطيران السويسرية بإمتلاك أسطول كبير من الطائرات الحديثة و تنقل مسافريها من و إلى سويسرا. و أيضاً هنالك القطار السريع الذي يربط المدن السويسرية ببعضها البعض، حيث تتواجد الكثير من محطات القطار بين كل بلدة لتسهل على المواطن و السائح متعة و سرعة التنقل و الاستمتاع بالمناظر الخلابة ، و أيضاً هناك شبكة قطارات رئيسية تربط كل الدول الأوروبية بسويسرا. وهنالك الكثير من الجسور و الأنفاق و الطرق المعبدة في كل ارجاء الدول سواء كانت في المدن ، الجبال و القرى الصغيرة. و تتواجد سيارات الأجرة الحديثة في كل مكان و الحافلات ذات الرفاهية التي تنقل الركاب من مكان إلى آخر.

قائمة باكبر 3 جامعات في سويسرا[عدل]

صورة للمبنى الأساسي لجامعة زيورخ.
  1. جامعة زيورخ (University of Zurich) الموقع: [5] عدد الطلاب: 18,228
  2. جامعة زيورخ للعلوم التطبيقية (Zurich University of Applied Sciences) الموقع: [6] عدد الطلاب: 15,334
  3. المعهد الفدرالي السويسري (Swiss Federal Institute of Technology) الموقع: [7] عدد الطلاب: 15,093
صورة جوية لجامعة زيورخ.

أنظر أيضا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ Thomas Fleiner, Alexander Misic, Nicole Töpperwien, Swiss Constitutional Law, p. 28, Kluwer Law International
  2. ^ "US is still by far the richest country, China fastest growing". Digitaljournal.com. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-08. 
  3. ^ Franc's rise puts Swiss top of rich list Simon Bowers, guardian.co.uk, Wednesday 19 October 2011
  4. ^ "Swiss and German cities dominate ranking of best cities in the world". Citymayors.com. 28 April 2009. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-29. 
  5. ^ Constitutional Patriotism and Exclusion: the Swiss Case[وصلة مكسورة] euroculturemaster.org. Retrieved on 2009-07-30
  6. ^ In Search of Natural Identity: Alpine Landscape and the Reconstruction of the Swiss Nation. journals.cambridge.org. Retrieved on 2009-07-30
  7. ^ Lenin and the Swiss non-revolution swissinfo.ch. Retrieved on 2010-01-25
  8. ^ Let's Swallow Switzerland by Klaus Urner (Lexington Books, 2002).
  9. ^ أ ب ت ث ج ح خ د A Brief Survey of Swiss History admin.ch, Retrieved on 2009-06-22
  10. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Nationsonline
  11. ^ أ ب ت Book review: Target Switzerland: Swiss Armed Neutrality in World War II, Halbrook, Stephen P. stonebooks.com. Retrieved on 2009-12-02
  12. ^ قالب:HDS
  13. ^ The Bergier Commission Final Report, page 498.
  14. ^ The Bergier Commission Final Report, page 521.
  15. ^ أ ب profile: Switzerland UK Foreign and Commonwealth Office, Retrieved on 2009-11-25
  16. ^ Schwabe & Co.:Geschichte der Schweiz und der Schweizer, Schwabe & Co 1986/2004. ISBN 3-7965-2067-7 (لغة ألمانية)
  17. ^ Climate in Switzerland about.ch, Retrieved on 2009-06-23
  18. ^ Country guide, Switzerland bbc.co.uk, Retrieved on 2009-11-20
  19. ^ International Palm Society
  20. ^ أ ب "Climate data sunshine/temperature/rainfall choosable on federal weather bureau". Meteoschweiz.admin.ch. 23 May 2011. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-29. 
  21. ^ أ ب ت ث Geography swissworld.org, Retrieved on 2009-06-23
  22. ^ "Landscape and Living Space". Federal Department of Foreign Affairs. Federal Administration admin.ch. 31 July 2007. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-25. 
  23. ^ A zoomable map of Switzerland is available at either swissinfo-geo.org or [1]; a zoomable satellite picture is at map.search.ch.
  24. ^ Physical Geography of Switzerland bfs.admin.ch. Retrieved on 2010-05-06
  25. ^ Ice volume of Switzerland's glaciers calculated sciencecentric.com. Retrieved on 2010-05-06
  26. ^ Landscape and climate cp-pc.ca. Retrieved on 2009-12-14
  27. ^ Herbermann، Charles George (1913). The Catholic Encyclopedia. Encyclopedia Press. صفحة 358. 
  28. ^ The strengths of Switzerland and its people, p.3[وصلة مكسورة] Federal Department of Foreign Affairs FDFA. Retrieved on 2009-12-02
  29. ^ Impact of climate change swissworld.org. Retrieved on 2010-01-14.
  30. ^ أ ب ت http://www.eda.admin.ch/eda/en/home/reps/ocea/vaus/infoch/chpoli.html
  31. ^ http://www.eda.admin.ch/eda/en/home/reps/eur/vgbr/infoch/chpoli.html
  32. ^ Cantons ch.ch. Retrieved on 2009-12-15
  33. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Politics
  34. ^ How direct democracy makes Switzerland a better place telegraph.co.uk. Retrieved on 2009-12-04
  35. ^ أ ب ت ث ج and isolationism swissworld.org, Retrieved on 2009-06-23
  36. ^ "Switzerland –Country history and economic development". nationsencyclopedia.com. اطلع عليه بتاريخ 12 December 2009. 
  37. ^ Sports directory if-sportsguide.ch. Retrieved on 2010-01-25
  38. ^ An initiative to abandon this practice[وصلة مكسورة] has been launched on 4 September 2007, and supported by GSoA, the Green Party of Switzerland and the Social Democratic Party of Switzerland as well as other organisations which are listed at schutz-vor-waffengewalt.ch[وصلة مكسورة]
  39. ^ "Zwei Drittel der Rekruten diensttauglich (Schweiz, NZZ Online)". اطلع عليه بتاريخ 23 February 2009. 
  40. ^ Armeezahlen www.vbs.admin.ch[وصلة مكسورة] (German)
  41. ^ As context, according to Edwin Reischauer, "To be neutral you must be ready to be highly militarized, like Switzerland or Sweden." – see Chapin, Emerson."Edwin Reischauer, Diplomat and Scholar, Dies at 79," New York Times. 2 September 1990.
  42. ^ Volksabstimmung vom 26. November 1989 admin.ch. Retrieved on 2010-01-25
  43. ^ L'évolution de la politique de sécurité de la Suisse ("Evolution of Swiss Security Policies") by Manfred Rôsch,NATO.int
  44. ^ 'für eine glaubwürdige Sicherheitspolitik und eine Schweiz ohne Armee (in German) admin.ch. Retrieved on 2009-12-07
  45. ^ https://www.credit-suisse.com/news/en/media_release.jsp?ns=41874
  46. ^ https://www.credit-suisse.com/upload/news-live/000000022454.pdf
  47. ^ 2012 Index of Economic Freedom: Switzerland heritage.org. Retrieved on 2011-01-25
  48. ^ أ ب "CIA - The World Factbook". Cia.gov. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-28. 
  49. ^ "World Economic Forum –Global Competitiveness Report". Weforum.org. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-29. 
  50. ^ http://ec.europa.eu/research/innovation-union/pdf/iu-scoreboard-2010_en.pdf
  51. ^ أ ب Western Europe. Routledge. 2002. صفحات 645–646. ISBN 1-85743-152-9. 
  52. ^ أ ب ت ث ج Swiss Statistical Yearbook 2008 by Swiss Federal Statistical Office
  53. ^ "Trade Unions - Switzerland". اطلع عليه بتاريخ 2012-12-17. 
  54. ^ Swiss jobless reach 12-year high – a mere 4.4 pct[وصلة مكسورة]
  55. ^ "Six Swiss companies make European Top 100". swissinfo.ch. 18 October 2008. اطلع عليه بتاريخ 22 July 2008. 
  56. ^ Policy Brief: Economic Survey of Switzerland, 2007 (326 KiB), OECD
  57. ^ Economic Policy Reforms: Going for Growth 2008 – Switzerland Country Note (45 KiB)
  58. ^ Domestic purchasing power of wages[وصلة مكسورة] (68KiB)
  59. ^ Switzerland tops in buying power goliath.ecnext.com. Retrieved on 2010-01-14.
  60. ^ Want the world's best wages? Move to Switzerland reuters.com. Retrieved on 2010-01-14.
  61. ^ أ ب ت The Swiss education system swissworld.org, Retrieved on 2009-06-23
  62. ^ Education at Glance 2005 by the OECD: Percentage of foreign students in tertiary education.
  63. ^ "Graduate Institute of International Studies Geneva Overview | Study Abroad Programs". Studyihub.com. 2010-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-28. 
  64. ^ "e-Perspectives, Kendra Magraw ('10) Accepted at Geneva’s Prestigious IHEID - U of MN Law School". Law.umn.edu. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-28. 
  65. ^ John Snygg,A New Approach to Differential Geometry Using Clifford's Geometric Algebra, p. 38
  66. ^ Dr. phil. Roland Mueller. "Muellerscience.com". Muellerscience.com. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-29. 
  67. ^ Nobel prizes in non-science categories included.
  68. ^ "Mueller Science – Spezialitaeten: Schweizer Nobelpreisträger". اطلع عليه بتاريخ 31 July 2008. 
  69. ^ "CERN - the largest laboratory in the world www.swissworld.org". Swissworld.org. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-29. 
  70. ^ "How to get to CERN". 
  71. ^ [http://www.oerlikon.com/ecomaXL/index.php?site=SPACE_EN_company_overview Company overview www.oerlikon.com[وصلة مكسورة]
  72. ^ maxon motor ag (4 January 2004). "Media releases". Maxonmotor.ch. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-29. [وصلة مكسورة]
  73. ^ Prof Clive Church (may 2003). "The contexts of Swiss opposition to Europe" (PDF, 124 KiB). Sussex European Institute. صفحة 12. تمت أرشفته من الأصل على 26 November 2009. اطلع عليه بتاريخ 13 June 2008. 
  74. ^ "Volksinitiative "Ja zu Europa!"" [Initiative "Yes to Europe!"] (PDF, 1.1 MiB) (باللغة German). BFS/OFS/UST. 13 February 2003. اطلع عليه بتاريخ 15 June 2008. 
  75. ^ "Volksinitiative "Ja zu Europa!", nach Kantonen. (Initiative "Yes to Europe!" by Canton)." (XLS) (باللغة German). BFS/OFS/UST. 16 January 2003. اطلع عليه بتاريخ 15 June 2008. 
  76. ^ Switzerland and the European Union europa.admin.ch. Retrieved on 2010-01-25
  77. ^ "Vote No. 502 – Summary" (باللغة German). 18 May 2003. 
  78. ^ "Vote No. 501 – Summary" (باللغة German). 18 May 2003. 
  79. ^ "Federal government energy research". 16 January 2008. 
  80. ^ "Switzerland to Phase Out Nuclear Energy; E.U. Strikes Deal on 'Stress Tests'". 25 May 2011. 
  81. ^ "Verkehrsleistungen – Daten, Indikatoren admin.ch (German)". Bfs.admin.ch. 25 March 2010. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-29. 
  82. ^ Schienenverkehr admin.ch (German)
  83. ^ Rhaetian Railway in the Albula / Bernina Landscapes unesco.org
  84. ^ Stadtreinigung Basel-Stadt—Pricelist bags and stickers
  85. ^ "Recycling around the world". BBC. 25 June 2005. اطلع عليه بتاريخ 24 April 2006. 
  86. ^ Richtig Entsorgen (Kanton Basel-Stadt) (1.6MiB)—Wilde Deponien sind verboten... Für die Beseitigung widerrechtlich deponierter Abfälle wird zudem eine Umtriebsgebühr von Fr. 200.– oder eine Busse erhoben (page 90)
  87. ^ History of paper manufacturing in German, retrieved 03-05-2011
  88. ^ أ ب اللغات الرسمية في سويسرا. "Languages and religions – Data, indicators". اطلع عليه بتاريخ 9 October 2007.  The first number refers to the share of languages within total population. The second refers to the Swiss citizens only.
  89. ^ The Parliamentary Services parlament.ch. Retrieved on 2010-01-25
  90. ^ "SBB: Billette – OnlineTicket". Mct.sbb.ch. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-29. [وصلة مكسورة]
  91. ^ Minorities and bilingualism swissworld.org. Retrieved on 2010-01-25
  92. ^ Ausländerinnen und Ausländer in der Schweiz – Bericht 2008 (German) (1196 KiB), Swiss Federal Statistical Office, page 12.
  93. ^ أ ب Ausländerinnen und Ausländer in der Schweiz – Bericht 2008 (German) (1196 KiB), Swiss Federal Statistical Office, page 72.
  94. ^ Foreign population in Switzerland detailed by nationality, 1980–2006 (German), Swiss Federal Statistical Office.
  95. ^ "Permanent resident population aged 15 or over, by migration status,in 2008". http://www.bfs.admin.ch. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-25. 
  96. ^ Definitive report on racism in Switzerland by UN expert humanrights.ch
  97. ^ Switzerland who.int. Retrieved on 2009-06-29
  98. ^ Life expectancy at birth, 2006 who.int. Retrieved on 2009-06-29
  99. ^ OECD Health Data 2006 oecd.org. Retrieved on 2009-06-29
  100. ^ أ ب OECD and WHO survey of Switzerland’s health system oecd.org. Retrieved on 2009-06-29
  101. ^ Where people live swissworld.org. Retrieved on 2009-06-26
  102. ^ أ ب ت ث ج Städte und Agglomerationen unter der Lupe admin.ch. Retrieved on 2009-06-26
  103. ^ countryside succumbs to urban sprawl swissinfo.ch. Retrieved on 2009-06-30
  104. ^ Enquête représentative sur l’urbanisation de la Suisse (Pronatura) gfs-zh.ch. Retrieved on 2009-06-30
  105. ^ Swiss plateau swissworld.org. Retrieved on 2009-06-29
  106. ^ Quality of living mercer.com. Retrieved on 2009-06-26
  107. ^ Tristan Dennone. L'athéisme gagne en Suisse. Le Monde des Religions.fr
  108. ^ هل كنت تعلم؟ / سويسرا - سويس انفو - آخر تحديث 19 يونيو-2006 - تاريخ الوصول 4 ديسمبر-2009
  109. ^ أ ب CIA World Factbook section on Switzerland
  110. ^ Social values, Science and Technology بي دي إف  (1.64 MiB), Eurobarometer, June 2005.
  111. ^ Greeley, Andrew. 2003. Religion in Europe at the End of the Second Millennium. New Brunswick, NJ: Transaction Publishers
  112. ^ International Religious Freedom Report 2004 –Switzerland, U.S. Department of State.
  113. ^ Bovay، Claude؛ Raphaël Broquet. Recensement fédéral de la population 2000 (PDF) (باللغة French). Neuchâtel: Federal Statistical Office. صفحة 132. ISBN 3-303-16074-0. اطلع عليه بتاريخ 21 August 2010. 
  114. ^ Greeley, Andrew. 2003. Religion in Europe at the End of the Second Millennium. New Brunswick, New Jersey: Transaction Publishers
  115. ^ Reclus، Élisée (1881). The Earth and Its Inhabitants. D. Appleton and Company. 
  116. ^ "Special Eurobarometer, biotechnology, page 204" (PDF). Fieldwork: Jan-Feb 2010. 
  117. ^ Volksabstimmung vom 2. März 1980 admin.ch. Retrieved on 2010
  118. ^ Film festivals swissworld.org. Retrieved on 2009-12-02
  119. ^ Switzerland: culture traveldocs.com. Retrieved on 2009-12-01
  120. ^ Lucerne Festival nytimes.com. Retrieved on 2010-12-15
  121. ^ Switzerland’s Prestigious Music Festival-Montreux Jazz Festival nowpublic.com. Retrieved on 2009-12-02
  122. ^ Mountains and hedgehogs swissworld.org. Retrieved on 2009-12-01
  123. ^ Swiss culture swissworld.org. Retrieved on 2009-12-01
  124. ^ European Year of Intercultural Dialogue Dr Michael Reiterer. Retrieved on 2009-12-01
  125. ^ In Search of Natural Identity: Alpine Landscape and the Reconstruction of the Swiss Nation, Oliver Zimmer, London School of Economics and Political Science
  126. ^ Museums swissworld.org. Retrieved on 2009-12-02
  127. ^ Folk music swissworld.org. Retrieved on 2009-12-02
  128. ^ Culture of Switzerland europe-cities.com. Retrieved on 2009-12-14
  129. ^ From Encyclopædia Britannica Eleventh Edition,Swiss literature
  130. ^ أ ب ت Literature swissworld.org, Retrieved on 2009-06-23
  131. ^ أ ب Press and the media ch.ch. Retrieved on 2009-06-25
  132. ^ أ ب ت ث Press in Switzerland pressreference.com. Retrieved on 2009-06-25
  133. ^ Sport in Switzerland europe-cities.com. Retrieved on 2009-12-14
  134. ^ A brief history of bobsleigh fibt.com. Retrieved on 2009-11-02
  135. ^ Geering. "Hockeyarenas.net". Hockeyarenas.net. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-03. 
  136. ^ "IIHF World Championships 2009 official website". Iihf.com. 10 May 2009. اطلع عليه بتاريخ 2010-04-29. 
  137. ^ "Switzerland lifts ban on motor racing". GrandPrix.com & DueMotori.com. 6 June 2007. اطلع عليه بتاريخ 23 September 2008. 
  138. ^ Hornussen swissroots.org. Retrieved on 2010-01-25
  139. ^ Tradition and history interlaken.ch. Retrieved on 2010-01-25
  140. ^ Zürcher GeschnetzeltesZürcher Geschnetzeltes, engl.: sliced meat Zurich style
  141. ^ Flavors of Switzerland theworldwidegourmet.com. Retrieved on 2009-06-24
  142. ^ Michelin Guide Switzerland 2010 attests to the high quality of gourmet cooking with one new 2 star restaurant and 8 new one star Press information, Michelin. Retrieved on 2009-12-14
  143. ^ Swiss region serves up food with star power usatoday.com. Retrieved on 2009-12-14
  144. ^ [2] swissworld.org. Retrieved on 2009-06-24
  145. ^ Swiss Chocolate germanworldonline.com. Retrieved on 2010-06-14
  146. ^ Wine-producing Switzerland in short swisswine.ch. Retrieved on 2009-06-24
  147. ^ Table 38. Top wine consuming nations per capita, 2006 winebiz.com. Retrieved on 2010-06-14

وصلات خارجية[عدل]