ميشيل عفلق
ميشيل عفلق | |
---|---|
مؤسس ورئيس حزب البعث | |
المعلومات الشخصية | |
مواليد | 1910 دمشق، سوريا |
الوفاة | 23 يونيو 1989 بغداد، العراق |
القومية | عربي |
ميشيل عفلق (9 كانون الثاني 1910 - 23 حزيران / يونيو 1989)، مفكر قومي عربي كان له الدور الأكبر في تأسيس حزب البعث الذي أصبح فيما بعد حزب البعث العربي الاشتراكي. ولد في دمشق وأكمل دراسته الجامعية في باريس. بعدها عاد إلى دمشق وتنقل بينها وبيروت والقاهرة وبغداد. توفي في مشفى في باريس.
محتويات
نشأته[عدل]
ولد ميشيل عفلق في حي الميدان في دمشق لعائلة من الطبقة المتوسطة تدين بالمسيحيّة الأرثوذكسية. كانت أسرة أبيه يوسف عفلق فرعا من عائلة أبو عسلة من راشيا الوادي (حاليا في لبنان) بينما كانت أصول أمه رسمية زيدان تنحدر من حمص. كان لنشأته في حي الميدان المعروف بعنفوانه ومشاركته في الأحداث (مثل النضال في فلسطين وقيام الحكم العربي الفيصلي أثر كبير على طفولته ونشأته واهتماماته.[1]
تلقّى تعليمه في المدارس الفرنسية في سورية الواقعة تحت الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان.
البدايات والنشاط[عدل]
لمع ميشيل على مقاعد الدراسة وانتقل إلى باريس مع صديقه صلاح الدين البيطار ليلتحق بجامعة السوربون حيث بلور أفكاره الحزبية. في باريس، انخرط عفلق في الجمعية العربية السورية (التي كانت تدعو إلى الاستقالا والدفاع عن فلسطين والوحدة العربية الشاملة) وجمعية الثقافة العربية (التي ماتا تهتم بأمور الأدب والتاريخ العربي). تأثر عفلق بحركة الانبعاث الإيطالي بزعامة جوزيبي مازيني فحملها بأهدافها إلى الواقع العربي ولم يكن الفكر البعثي وليد ثقافة ميشيل عفلق بل استورد عفلق فكرة الانبعاث الإيطالي بأهدافه (الوحدة - الحرية - الاستقلال) ولكون كثير من الدول العربية نالت استقلالها نسبيا مزج عفلق مبدأ الإشتراكية ليكون الفارق البسيط مع فكرة مازيني (الانبعاث الإيطالي).
وبعد رجوعه إلى سورية عام 1933، عمل عفلق والبيطار كمدرسين، وبدآ يبشران بأفكارهما في أوساط الطلاب والشباب ونشط في الوسط السياسي. وفي عام 1942 استقالا من عملهما، وانصرفا كلية للنضال الفكري والسياسي والقومي. خضع ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار، في فرنسا، لجملة من التأثيرات الثقافية التي تركت عندهما انطباعات متباينة، ثم لما عادا إلى الوطن خضعا أيضا لتأثيرات محلية، قومية ودينية وسياسية مختلفة، وكانت حصيلة هذه التأثيرات الداخلية والخارجية المتباينة أن وقع الإثنان تحت وطأة " أزمة روحية وفكرية عميقة استمرت عامين " انقطعا خلالها عن كل كتابة. كان جوهر الأزمة التي كان يعاني منها ميشيل عفلق، في تلك الفترة هو الموقف من الشيوعية ومن الحزب الشيوعي السوري. يقول ميشيل عفلق حول هذه النقطة:
قام عفلق عام 1941 بتكوين أول جماعة سياسية منظمة باسم الإحياء العربي أصدرت بيانها الأول في شباط. وما لبثت هذه الجماعة أن وضعت مبادئها القومية موضع التنفيذ عندما أعلنت تأييدها لانتفاضة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الإحتلال البريطاني عام 1941، وأسست "حركة نصرة العراق".
وبمساعدة صلاح الدين البيطار والدكتور مدحت البيطار، عقد المؤتمر التأسيسي في 7 نيسان عام 1947 في دمشق، وانتخب ميشيل عفلق عميدا للحزب. عام 1952 تم دمج حزب البعث العربي مع الحزب الاشتراكي بقيادة أكرم الحوراني ليصبح حزب البعث العربي الاشتراكي.
السيرة المهنية[عدل]
تسلم منصب وزير التعليم في عام 1949، واستقال من منصبه بعد فترة وجيزة. وفي عام 1952 فرّ إلى بيروت مع أكرم الحوراني وصلاح الدين البيطار عام 1953 هرباً من الاضطهاد السياسي لنظام أديب الشيشكلي. وعاد إلى بلده مرة أخرى عام 1954. في الفترة الواقعة بين 1955 و 1958 كان ميشيل عفلق من أبرز الداعين إلى وحدة سوريا ومصر، ولعب دورا بارزا في تحقيقه الوحدة بينهما عام 1958. وبالرغم من كونه الأب الروحي لحزب البعث الحاكم في سوريا وأمينه العام (القيادة القومية) فقد وجذ نفسه في مواجهة بروز تغلغل عسكري وفئوي داخل الحزب تتوج في 23 شباط 1966 بانقلاب دموي أطاح بالقيادة التاريخية للحزب فترك سورية وقال «"ليس هذا حكم البعث، وليست هذه ثورة البعث، ولا الأهداف أهداف حزبنا وشعبنا.. ولا الأخلاق أخلاق حزبنا وشعبنا"». لجأ إلى بيروت ومن ثم إلى بغداد عام 1975 بعد اشتداد الحرب الأهلية في لبنان وركز على قيادة العمل الفكري في الحزب وفي هذا الإطار دعى عام 1985 إلى بناء عمل عربي مستقبلي وأشرف على عدة اجتماعات عقدت في بغداد وباريس للحوار بين مثقفين وشخصيات قومية وقيادات من عدة أحزاب عربية.
أفكاره[عدل]
الوحدة[عدل]
الحرية[عدل]
دعا عفلق إلى الحرية من الاستعمار وإلى حرية الفرد وإلى الديمقراطية، وفي هذا السياق يقول:
الاشتراكية[عدل]
علاقة البعث بالأفكار والنظريات الأخرى[عدل]
علاقة البعث بالإسلام[عدل]
اشتهر عفلق بترديد عبارة تنم عن اعتزازه بنبي الإسلام محمد وهي:
كـان مـحــمـد كـل العـرب | فـليـكن كـل العـرب اليـوم محمــدا |
أكد عفلق باستمرار وتزامن، على المستوى النظري والمستوى العملي، على التلازم والتداخل بين العروبة والإسلام من جهة وبين العلمانية والقومية العربية من جهة أخرى، حيث يقول عام 1982[3]:
ويقول المفكر الإسلامي محمد عمارة عن عفلق:
وقال عفلق أيضًا في الجزء الأول من كتابه في سبيل البعث تحت عنوان "حول الرسالة العربية":
وفي الاقتباس التالي عن عفلق أحد أوضح الصور لموقفه من الإسلام وتعلقه المبدئي به كدين وهوية وباعث للعرب بمسلميهم ومسيحييهم:
كذلك، يروي محمد عمارة في كتابه عن عفلق:
موقف البعث من الشيوعية[عدل]
رغم تأثر عفلق في البداية بالنظرية الشيوعية، عاد ورأى فيها اداة معادية وهادمة للقومية العربية. وجاء تحديد موقف حركة البعث من الشيوعية على لسان ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار في كتابهما القومية العربية وموقفها من الشيوعية على النحو التالي:
العلاقة مع الأمم الأخرى[عدل]
يقوم فكر البعث على الاعتراف بما هو ايجابي وطرح ما هو سلبي مثل العصبيات. يقول عفلق عام 1956:
موقف عفلق من انفصال سورية عن الجمهورية العربية المتحدة[عدل]
رغم ملاحقة عبد الناصر لعفلق واضطهاده للبعثيين عموما، حزن عفلق على قرار انفصال سورية عن الجمهورية العربية المتحدة الذي نتج عن انقلاب حيدر الكزبري وموفق عصاصة. وحسب الياس الفرزلي، أحد رفاق عفلق في بيروت، كان موقف عفلق من الوحدة مبدئيًا فغضب من صلاح البيطار وأكرم الحوراني الذين أيدا الانفصال، وأصدر بياناً شجب فيه الانفصال. حمى موقف عفلق الحزب في سورية ومكنه من القيام بانقلاب 8 آذار. وأخرج بالموقف الذي أعلنه من بيروت الحزب من أيدي القائمين بالانفصال. كان عفلق شديد الوضوح. فبعد 28 أيلول تاريخ الانفصال، حصل انقلاب آخر في 22 آذار 1962. ولم يرض عبدالناصر بالانقلاب الجديد. وأيد عفلق عودة الوحدة من دون أن تحظى أخطاؤها برضاه. كان يعتبر أن هناك خندقين: خندق الرجعية والانفصالية وخندق الوحدة.[6]
أفكار عفلق والربيع العربي[عدل]
حسب وزير الإعلام السوري السابق محمد أحمد الزعبي، فإن الأفكار والمبادىء البعثية التي ناهز عمرها نصف قرن، ما تزال أفكارا تنبض بالحياة، وتعبر عن حركات التحرر الوطني العربية، التي تجسدها ثورات الربيع العربي، ولهذا باتت الشعارات الثلاثة التي تمثل خلاصة فكر عفلق (الوحدة والحرية والاشتراكية) شعارات العديد من حركات التحرر في مختلف أقطار الوطن العربي. وجسب الزعبي، فإن الممارسات الخاطئة التي مارستها وتمارسها قوى وعناصر سياسية وأيديولوجية حملت وتحمل اسم البعث هي انحراف بيّن عن الفكر الحقيقي للبعث، وعن فكر قائده المؤسس ميشيل عفلق، ولا سيما فيما يتعلق بالممارسة الديمقراطية وحقوق الإنسان.[7]
مؤلفاته[عدل]
بدأ عفلق الكتابة في تشرين الأول عام 1935 (مقالة عهد البطولة) وكان آخر ما ألفه هو "الديمقراطية والوحدة عنوان المرحلة الجديدة" عام 1989 في ذكرى إنشاء الحزب وانتهاء الحرب العراقية الإيرانية.
ومن مؤلفاته كتاب "في سبيل البعث"، وطبع عام 1977م، في جزئين، حيث جمع فيه معظم مقالاته ثم طبع منه عدة نسخ أخرى مضافا إليه جميع مقالاته بعد وفاته من خمسة أجزاء.
نقده[عدل]
تعرض ميشيل عفلق لانتقادات من أطراف عدة، مثل الوهابية في السعودية والفرع السوري لحزب البعث ومن مراقبين اعتبروا أنه كان حالمًا أكثر مما كان واقعيا، وأنه لم يضع خطة للعمل على تحقيق الوحدة بل اكتفى بوضع الأساس الفكري.
الانتقادات الوهابية[عدل]
الخلاف مع الفرع السوري لحزب البعث[عدل]
بعد انقلاب الثامن من آذار ووصل البعث إلى السلطة من جديد، بدأ الصراع بين كتلتين داخل الحزب، الأولى تمثل القيادة التاريخية للحزب مثل ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار ومنيف الرزاز وشبلي العيسمي وغيرهم التي استُحضِرَت إلى الحكم بُعَيْدَ انقلاب آذار 1963، ومعهم بعض الضباط وعلى رأسهم أمين الحافظ والضابط النافذ آنذاك محمد عمران من جهة، وبين كتلة من الضباط الصغار المنتمين في معظمهم للأقليات، وحسم هذا الصراع بانقلاب 23 شباط 1966، حيث أزاحت مجموعة من ضباط الرتب الصغيرة القيادة التاريخية للحزب، فانتهت السلطة إلى يد مجموعة ضباط يساريين متشددين أبرزهم صلاح جديد وحافظ الأسد وسليم حاطوم وعبد الكريم الجندي، ومعظمهم من الأقليات. تحالفت هذه المجموعة الصغيرة مع مجموعة من القيادات المدنية السنية، مثل نور الدين الأتاسي الذين عُين في منصب رئيس الجمهورية ويوسف زعين في منصب رئيس الوزراء وعدد آخر. بعد الانقلاب فر ميشيل عفلق إلى العراق. بعد ذلك، ونتيجة الخلافات الشخصية مع عفلق وزعماء الفرع العراقي للحزب، اتهم الجناح المنتصر في الفرع السوري عفلق "بسرقة" أفكاره من زكي الأرسوزي. وبعد وصول صلاح حديد وحافظ الأسد إلى السلطة عام 1966، حكم في دمشق على عفلق بالإعدام.[6]
الانتقادات الفكرية[عدل]
بحسب محمد أحمد الزعبي، طبعت الانتقائية فكر ميشيل عفلق، مع أنها أكسبت أيديولوجية البعث المرونة والقابلية على التفاعل مع الأيديولوجيات الأخرى، ولكنها أبقتها، في نفس الوقت، في فلك الاتجاه المثالي الفلسفي.[7]
رحيله واكتشاف اعتناقه للإسلام[عدل]
توفي عفلق في باريس عام 1989 ومنها نقل إلى بغداد لدفنه. أقامت الحكومة العراقية تأبيناً مهيباً له ودفنته في قبر مزخرف تحت قبة زرقاء في الحديقة الغربية لمقر القيادة القومية لحزب البعث في بغداد عند تقاطع شارع الكندي مع طريق القادسية السريع. وذكرت الحكومة العراقية آنذاك خبر اعتناق ميشيل الإسلام قبل مماته. وأنكرت أسرته هذه الإدعاءات،[8] علمًا تحدث إياد عفلق نجل ميشيل عن رسالة كتبها والده قبل وفاته ووضعها في مصحف كان يحمله، وذكر فيها أنه شهد الشهادتين وأنه يموت على دين الإسلام، ووقّع في نهاية الرسالة باسم "أحمد ميشيل عفلق" بتاريخ 12 تموز 1980.[9] وبحسب مركز بيركلي كانت أسباب ادعاءات اعتناق عفلق للإسلام بحسب أعضاء مجهولين من أسرة عفلق، أداة أستخدمت من قبل صدام حسين لنأي البعثية من المسيحية.[10]
وبين تأكيد البعض ونفي آخرين لإسلام عفلق، تحدثت مقالة نشرتها صحيفة دنيا الوطن عن إسلام عفلق وحقيقته، وفيها استنتج الكاتب شاكر الجوهري ثلاثة أشياء:
- أن رسالة عفلق لم تكتب لغايات الدعاية السياسية، إذ أنها لو كانت كذلك، لما دست بين دفتي مصحف عفلق قرابة الست سنوات قبل أن يعثر عليها صدفة، ولم تكتشف إلا بعد مماته.
- أنها غير موجهة لأحد بعينه، وإنما لمن يعثر عليها في حالة سقوط أو إسقاط الطائرة.
- أن عفلق كان مسلما حقا، وأنه كان يقرأ القرآن الكريم.[4]
توثيق سيرته[عدل]
- الأستاذ - قصة حياة ميشيل عفلق. زهير المارديني. رياض الريس للكتب والنشر، 1988.
تدمير قبره[عدل]
في تشرين الثاني 2003 قامت قوات الاحتلال في العراق بتدمير قبر ميشيل عفلق إثر قرار مجلس الحكم الانتقالي باجتثاث البعث[11][12]. العديد من الجهات استنكرت ذلك العمل[13][14][15]. وفي آذار 2004 أحبط الأردن محاولة تهريب شاهد القبر الخاص به إلى الأردن.[16]
مصادر[عدل]
- ^ أ ب ت عفلق، ميشيل، 1936. في سبيل البعث. المؤلفات الكاملة. ص.
- ^ ميشيل عفلق وجمال أتاسي، موقفنا السياسي من الشيوعية، القاهرة 1957، ص 3
- ^ أ ب محمد عمارة، 1997. التيار القومي الإسلامي، القاهرة. ص25
- ^ أ ب الجوهري، شاكر، 2007. قصة وخفايا إسلام ميشيل عفلق بالوثائق: صدام كشف إسلامه قبل وفاته بسنوات لمراقب عام الإخوان المسلمين السوريين. دنيا الوطن بتاريخ 24 نيسان 2007. تاريخ الولوج 16 تشرين الثاني 2014.
- ^ ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار، 1944. القومية العربية وموقفها من الشيوعية. دمشق. ص 9/10.
- ^ أ ب موقع جبلة، 2007. رفاقه يتذكرون - ميشيل عفلق (3). نقلا عن صحيفة الحياة اللندنية.
- ^ أ ب الزعبي، محمد أحمد، 2013. أحمد ميشيل عفلق: العفلقية وحزب البعث. مركز الشرق العربي، لندن.
- ^ Harris 1997, p. 39.
- ^ العربية، 2007. عائلة مؤسس "البعث" تؤكد وجود رسالة تثبت اعتناقه الإسلام.
- ^ "Michel Aflaq". Georgetown University. اطلع عليه بتاريخ 21 December 2011.
- ^ [1] قوات الاحتلال أزالت قبر "ميشال عفلق". موقع باب. 08-10-2003
- ^ [2] العداء الأميركي للرمز. الأخبار، عن جريدة السفير بقلم منح الصلح.
- ^ [3] لقاء ثقافي استنكارا للاعتداء على قبر ميشيل عفلق نظمه المنتدى القومي العربي. المحرر.
- ^ [4]
- ^ [5] ميشيل عفلق. المحرر. بقلم ليث شبيلات.
- ^ [6] الأمن الأردني يحبط محاولة لتهريب "شاهد قبر" ميشيل عفلق. جريدة الرياض. 26-03-2004
وصلات خارجية[عدل]
|
- بوابة حزب البعث
- بوابة قومية عربية
- بوابة أعلام
- بوابة فلسفة
- بوابة اشتراكية
- بوابة السياسة
- بوابة سوريا
- بوابة شعر
|
- أشخاص من دمشق
- أعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي (العراق)
- حزب البعث
- خريجو جامعة السوربون
- روم أرثوذكس
- سوريون
- سياسيو حزب البعث العربي الاشتراكي السوري
- سياسيون عرب
- علماء اجتماع سوريون
- علمانيون سوريون
- فلاسفة القرن 20
- فلاسفة سياسيون
- قوميون عرب سوريون
- قوميون عرب سياسيون
- كتاب سوريون
- كتاب سوريون من القرن 20
- مسيحيون سوريون
- مفكرون قوميون عرب
- منتقدو الإلحاد
- مواليد 1910
- وزراء سوريون
- وفيات 1409 هـ
- وفيات 1989