قبالة (يهودية)
قبالاه أو كابالا (بالعبرية: קַבָּלָה) معناها بالعربية "التلقي" أو "الاستقبال". وهي تطلق على مجموعة من المعتقدات التراثية اليهودية المعقدة التي كانت تقتصر دراستها الصعبة على دارسي التلمود من المتزوجين.
وهي تعتبر مرجعا لليهود الأرثودكس, وهي تعتبر بالنسبة لكثير منهم جزء من دراسة التوراة وخاصة دراسة المعاني الدفينة لها. ودراسة التوراة تنقسم إلي أربع مستويات أساسية:
- المعاني المباشرة السطحية.
- المعاني غير المباشرة للكلمات.
- الدراسة الرابينية
- دراسة المعاني الدفينة والخفية للتوراة وهي ما تسمى بالقبالاه
التسمية[عدل]
السبب التاريخي للتسمية غير معلوم ولكن البعض ينسبها إلى سليمان ابن جابرول 1021-1058 أو إلى القرن الثالث عشر كما أنه لا يوجد تعريف دقيق لها. يقول مؤلفاً كتاب "مفتاح حيرام" ان البحوث والحفريات التي قام بها فرسان الهيكل قرب خرائب معبد سليمان لم تذهب هباءً، بل حصلوا على اشياء معينة كانت كافية لتغيير نظرتهم في الحياة.
لقد توصلوا إلى "كابالا Cabala اي توصلوا إلى فرع من فروع الباطنية اليهودية السرية، وتبنوها فانحرفوا عن عقيدتهم.
وكابالا يضم نوعاً من أنواع التعاليم التي تبحث عن المعاني السرية والتصوفية الموجودة في التوراة، وفي المصادر الأخرى للدين اليهودي.
وعندما قام الباحثون والمؤرخون بالتنقيب عن اصل "كابالا" فوجئوا بان هذه التعاليم تستند إلى فلسفة وثنية كانت موجودة قبل التوراة ثم تسللت إلى الدين اليهودي.
وإلى هذا يشير الماسوني التركي "مراد اوزكن آيفر Murat Ozgan Ayfer في كتابه" ما الماسونية؟ "فيقول" (لا أحد يدري على التحقيق كيف ومتى ولد "كابالا" ولكن المعلوم هو انه مرتبط بالدين اليهودي ويحمل صيغة ميتافيزيقية وتعاليم باطنية. ومع انه يذكر وكأنه باطنية يهودية، إلا أن معظم تعاليمه قديمة وكانت موجودة قبل ظهور التوراة)
اما المؤرخ اليهودي ثيودور رينخ Theodur Reinach فيصف كابالا بانه السم السري الذي دخل إلى عروق الدين اليهودي.
اما المؤرخ اليهودي الآخر "شلمون رينخ Salomon Ranch فيصف كابالا بانه اسوأ انحراف للعقل الإنساني.