طرح الدرهم الإماراتي لأول مرة في 19 مايو من سنة 1973 بديلا للدينار البحريني (أصدرته البحرين عام 1965 بديلا للروبية واستخدمته إمارة أبوظبي.) ولريال قطر ودبي (الذي أصدره مجلس نقد قطر ودبي عام 1966) استخدم في دبي وباقي الإمارات الخمس. واستخدم الريال السعودي مؤقتا من شهر يونيو 1966 لمدة أربعة أشهر حتى شهر شتنبر من نفس السنة بديلا للروبية الخليجية في إمارة دبي وباقي الإمارات حتى إصدار ريال قطر ودبي ماعدا إمارة أبوظبي التي استخدمت الدينار البحريني بديلا للروبية الخليجية.
في 19 مايو 1973 تم استبدال الريال السعودي بواقع ريال واحد قطر ودبي وعشرة دراهم مقابل الدينار البحريني، وتم استبدال ما مجموعه 12,9 مليون دينار و 131 مليون ريال مقابل طرح 260 مليون درهم في التداول.[2] وكانت دول الخليج العربي (ممثلة في الكويت، البحرين، قطر، عمان، والإمارات المتصالحة أبوظبي، دبي، الشارقة، عجمان، أم القيوين، رأس الخيمة، والفجيرة.) تستخدم الروبية الهندية منذ عام 1951. وفي سنة 1959 استبدلت بما كان يعرف بالروبية الخليجية والتي كانت تساوي الروبية الهندية في القيمة والشكل والحجم وتختلف عنها في اللون فقط. وقد تم إصدارها بترتيب خاص بين إمارات الخليج والحكومة البريطانية التي كانت ترعى مصالح هذه الإمارات من جانب والحكومة الهندية من جانب آخر. حيث تم الاتفاق على أن يصدر بنك الإحتياط الهندي العملة الجديدة وتقوم إمارات الخليج بشرائها بالجنية الاسترليني كل حسب حاجته من العملة لتداولها بين شعوبه وتسير أموره الإقتصادية والمعيشية وكذلك في حاله رغبة أي من الحكومات إعادة الروبية إلى بنك الاحتياط الهندي فعلى البنك إعادة المقابل بالجنيه الاسترليني بدون نقصان في القيمة.