تيد كازينسكي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح، ‏ ابحث
ثيودور كازينسكي
صورة اعتقل كازينسكي
المعلومات الشخصية
اسم الميلاد ثيودور جون كازينسكي
اسم الشهرة مفجر الجامعات
المهنة بروفيسور ، عالم الرياضيات
مواليد 22 مايو 1942 (العمر 73 سنة)
شيكاغو ,إلينوي
الإتهام استخادم و نقل طرود بريدية متفجرة ؛ قتل
الإدانة ٢٢ يناير , 1998 (أقر بأنه مذنب)
العقوبة سجن مدى الحياة دون إمكانية إفراج مشروط
حالة الإدانة مسجون في فلورنسا ،كلورادو
الديانة لا ديني (ملحد)

د.ثيودور جون "تيد" كازينسكي (مواليد 22 مايو 1942) ، و المعروف أيضا باسم "Unabomber"، أو " مفجر الجامعات و الطائرات" ؛ بروفيسور , عالم الرياضيات ، ناقد إجتماعي ، مناهض للتكنولوجيا وقاتل متسلسل أمريكي من أصول بولندي , نشط بين عامي 1978 - 1995، مجرم عبقري فريد من نوعه في تاريخ العدالة الجانئية وواحد من أسوء المجرمين سمعه في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية لأكثر من ٢٠ عام مما إطلاق العنان لأطول وأعنف عملية مطاردة في تاريخ الأمة الأمريكية , أشتهر بسبب أسلوب قتله المعتمد على الطرود البريدية المتفجرة محلية التصنيع , ويستهدف فيها من يقفون وراء صعود التكنولوجيا الحديثة ، حيث أراد أن يثبت زيف الحضارة الغربية ويرغب بعملياته التفجيرية إلى لفت الانتباه إلى حقيقة التكنولوجيا التي يبتكرها الإنسان وأنها أكبر خطر على حياته على الأرض ؛ والتي راح ضحيتها في نهاية المطاف ما مجموعه ثلاثة أشخاص وإصابة 23 آخرين.

ولدت وترعرعت تيد كازينسكي في شيكاغو، إلينوي , حيث نشأ كـ طفل عبقري ، ومن المتفوقين أكاديمياً في سن مبكرة , تم قبول كازينسكي في جامعة هارفارد في سن 16 عام ، حيث حصل على شهادة البكالوريوس , حصل بعد ذلك على الدكتوراه في الرياضيات من جامعة ميشيغان , وأصبح أستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا، بركلي في عام 1967 في سن ال 25، لكنه استقال بعد عامين.

في عام 1971، انتقل إلى كوخ خشبي في منطقة نائية في لينكولن، مونتانا ، حيث عاش حياة منعزل بعيد دون كهرباء أو مياه جارية، حيث تعلم مهارات البقاء على قيد الحياة في محاولة لتصبح مكتفياً ذاتياً بين عامي 1978 إلى عام 1995، أرسل كازينسكي 16 قنبلة على أهداف منها الجامعات و شركات الطيران ، مما أسفر عن مقتل ٣ أشخاص وجرح 23 آخرين ؛ في 24 أبريل 1995 أرسل كازينسكي إلى صحيفة نيويورك تايمز ، وعد فيها بإنهاء إرهابه ، إذا وعدت الجريدة أو جريدة واشنطن بوست ، بنشر بيان من 35 ألف كلمة أعده بعنوان المجتمع الصناعي ومستقبله أو يستمر على عملية قتله إذا ما تم نشر خلال ٩٠ يوماً ، وجادل في هذا البيان، الذي نُشر بالفعل ويعرف الأعلام ب "مفجر الجامعات و الطائرات" ، بأن ما اعتمده في تفجيراته كان أسلوباً متطرفاً، لكنه ضروري للفت انتباه الناس إلى انحسار الحريات الإنسانية بفعل التقنيات العصرية، التي تتطلب أطراً تنظيمية واسعة.

أصبح تيد كازينسكي المطلوب رقم واحد لدى مكتب التحقيقات الفدرالي لما تسببت أفعاله الإجرامية و رسائلة الإستفزازية والساخرة ومذكراته المناهضة للتكنولوجيا في جعله أكثر رجل مطلوب في أمريكا قبل أن تصبح هويته معرفة لتستخدام مكتب التحقيقات الفدرالي مصطلح "UNABOM" ، للإشارة إلى قضيته ، مما أدى إلى وسائل الإعلام يدعو له Unabomber. مرت ٦ سنوات دون وقع حواث تفجير جديدة و دون أي أدلة جديدة في قضية أدت لإعتقاد اف بي آي أن التحقيقات لان تنتهي إلى شئ و تساءلوا ما إذا كان سقط عن ضحية أحد قنابلة محليه الصنع ؛ شكل اف بي آي فريق عمل لتنسيق حملة مطاردة واسعة النطاق للبحث عن Unabomber , بدأت بوضع صورة أفضل للصورة التوضيحة المرسومة للمشتبه به في القضية و وضع فرضيات ما إذا كان شخصاً ذو ميول ميكانيكية أو جامعي أو شخص متفوق دراسياً , بعد نشر بيان " مانيفاستو " أملت آلاف بي أي من أن يتعرف شخص ما إلى شخصية كاتب البيان ؛ في صيف عام ١٩٩٥ شقيقة تيد في القانون " ليندا باتريك " تابعة قصة Unabomber عندما كانت في إجازة في باريس مع شقيقها " ديفيد كازنسكي وأن تفاصيل قضية Unabomber تذكرها بشقيقها في القانون تيد كازينسكي في بدأ الأمر لم يأخذ ديفيد استنتاجات ليندا على محمل الجد ؛ ولكن عندما عاد إلى الولايات المتحدة قراء البيان المجتمع الصناعي ومستقبله الذي يدعو لثورة لتدمير النظام الصناعي في جميع أنحاء العالم ؛ فجأة في أكتوبر ١٩٩٥ نمت بذرة الشك نمت بقوة في عقل ديفيد , رغم عدم جزمه بأن تيد هو منفذ العمليات ؛ وفي محاولة منه لرأب الصدع في علاقتهم العائلية إلا أن تيد رفض ذلك رافضاً قاطعاً ؛ نمى الشك مجدداً في عقل ديفيد بعد عثوره على مقال من ٢٣ صفحة قديمة معادية للتكنولوجيا مكتوبة من قبل تيد وقارنها مع ’’ مانيفستو ’’ ليجد الأقتباسات والتشابه الكبير بينها ؛ عدم قدرته على التقليل من التشابه بيهما داعه الأمر للأتصال بالمحامي أنتوني بيزغلوف , ديفيد واجه اختياراً صعباً أما أن يخبر بما يعمل أو يضل صامتاً ؛ اتخذ ديفيد القرار الأكثر صعوبة في حياته حيث سمح لمحاميه بتسلم أسم اخيه ومقال ٢٣ صفحة لمكتب التحقيقات الفدرالية ليحضى على أهتمام الجميع ليتم تكثيف التحقيقات به على وجه الخصوص و يصبح المشتبه الأول في القضية , في 3 أبريل 1996، عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي , مكتب الكحول و التبغ والأسلحة النارية , ودائرة التفتيش البريدي تصدر أمر بإعتقال و تفتيش بحق د.ثيودور جون "تيد" كازينسكي بالقرب من لينكولن, مونتانا

حياته في وقت مبكر[عدل]

في أوائل ١٩٤٠ أصبح الجانب الجنوني من شيكاغو مقصد المهاجرين للولايات المتحدة الأمريكية , وخاصة وجهة المهاجرين من شرقي أروربا , في 22 مايو , ١٩٤٢ رزق الزوجان ثيودور ريتشارد كازينسكي و زوجته وندا كازنيسكي بعد وقت قصير من دخول أمريكا في الحرب العالمية الثانية بطفلهم الأول ثيودور جون كازينسكي ,الأبن وكانوا يدعونه ب تيدي جون ؛ مثل جميع الأطفال كان يتوق للعاطفة كثيرا ويستجيب لها ؛ في سن ٩ أشهر عانى الطفل تيدي من حالة شديدة بدا الأمر وكأنه رد فعل تحسسي، إلا أن الأطباء لم يكونوا متأكدين. ما تطلبت بقائه في المستشفي للعلاج وتغطية جسمه ب خلايا النحل , ووضعه في غرفة انفرادية في المستشفى , أظهرت الصورة الفتوغرافية المأخوذه لتسجيل أعراضه المرضية عيونه امتلاء بالرعب , ولان سياسة المستشفى القياسية في عام 1943 ولا تسمح للآباء بزيارة أبنائهم خلال الفترة العلاجية , سببت المزيد من المعانة للطفل تيدي والإقامة في المستشفى لمدى ثمانية أشهر التالية , عندما عادت أمه لأخذه للمنزل أصبح الطفل تيد مختلفاً , لاحظت أمه واندا تغير سلوكه نحوها بشكل ملحوظة فهو لم يتعرف عليها بعد كل تلك الفترة وتطلب منها الأمر أيام لنظر إليها ؛ وأصبحت نظرته أكثر حده , ولم يكن ينجذب لذهاب خارجاً رافضاً في الوقت ذاته التفاعل البشري , ليصبح فيما بعد جزاءً من تعريف شخصية متوترة , في سن ٣ سنوات ارسلت واندا ابنها لحضانة لتنمي لديه مهارة التواصل الإجتماعية ؛ عاد تيد إلى طريق مسدد عندما تمكنت العائلة من افتتاح شركتهم الخاصة ليجد الأجواء التي اعتاد عليه ويبقي مهاراته الإجتماعية مخبأة بالخلوة في غرفته و يكبر كطفل منعزل يعيش في عالمه الخاص , بالرغم من قصوره إجتماعياً ؛ ففي ٦ من عمره اظهر نتائج للتجارب التي أجريت عليه في إختبار آي كيو أنه عبقري محققاً درجة ذكاء بين ١٦٠-١٧٠ ؛ مما سمح له بتخطي سنة الدراسية السادية لينتقل للسنة الدراسة السابعة , بعد ذلك بعام لم يعد تيدي جون الأبن الوحيد حيث رُزقت العائلة بأبن آخر ديفيد كازينسكي في عام ١٩٥٢ أنتقل العائلة إلى ضاحية أخرى حيث توفر بيئة أفضل وأكثر انفتاحاً و تعريفعهم بالعالم الخارجي وقبل كل شئ التركيز أكثر على التعليم , تيد أحب ذلك الجانب كثيراً قبل سن ١٢ أصبح كتابه المفضل هو " الأرتقاء من خلال الرياضيات لحساب التفاضل و التكامل " شجعت واندا أبنها تيدي التفاعل من الفتيات من حوله والحديث معه ولكن دون جدوى كان شخص مختلخاً إلى حد ما وغريب الأطوار و كان يجد صعوبة في تكوين الصداقات وينسحب من مجالسة الفتيات .

مهنة[عدل]

A man in a suit faces the camera while he stands in front of a building.
كازينسكي كأستاذ في جامعة كاليفورنيا في بيركلي , 1968

مرحلة جديدة تبدأ في حياة تيد في المرحلة الثانوية منتصف الخمسينات ينضم إلى نادي الرياضيات بعد تخطية سنه الأولى أرد منحة بعثة دراسية من جامعة هارفارد , في عام ١٩٥٨ والتحق ل جامعة كامبريج في , سن ١٦ خرج كازينسكي منها في عام 1962، في سن 20 ويحصل على شهادة بكالوريوس في الرياضيات والتحق بعد ذلك في جامعة ميتشيغان ، حصل على شهادة الماجستير في عام 1964 وحصل على الدكتوراه في الرياضيات.

العزلة[عدل]

هجمات[عدل]

ثيودور جون تيد كازنيسكي.
صور مرسومة للمشتبه في في قضية مفجر الجامعات و الطائرات

تيد كازينسكي يبعث أول طرده المتفجرة في ٢٤ مايو ١٩٧٨ إلى أستاذ باكلي كريست من جامعة نورث وسترن في إيفانستون إلينوي , الطرد المتفجرة وجّد في موقف للسيارات من جامعة إلينوي في شيكاغو ، مُعنون من أستاذ كريست إلى الأستاذ آي جي سميث تم إرجاع الحزمة نظراً لشتباه بها ، إبلاغ حارس الأمن الجامعي ليفتح ضابط شرطة يدعى تيري ماركر الحزمة التي إنفجرت مسببه لديها إصابات طفيفة .

إنفجرت القنبلة الثانية في معهد نورث وسترن التكنولوجي مسبباً اصبات بليغة لطالب في الدراسات العليا ؛ بعد تلك الحادثة بستة أشهر .

في ١٥ نوفمبر من عام ١٩٧٩ إيجاد حزمة متفجرة على رحلة الطياران اميركان ايرلاينز طائرة الشحن بوينغ 727 الرحلة رقم ٤٤٤ المتجهة من مطار شيكاغو أوهير الدولي و المتجهة إلى واشنطن دي سي ، لم يتسبب الطرد في إسقاط الطائرة ولم يحدث إلا اضررا قليلة ولم يصب أحد بأذى ؛ لم بنفجر الطرد في حمولة الشحن وبدل من ذلك احترق متسبب بأدخه تصاعدة منه إلى مصقورة القيادة ما دعا إلى هبوط الطائرة إضطراريا بعد وقت قصير من إقلاعها

الإعتقال[عدل]

وصلات خارجية[عدل]