صنعاء - سبأنت:
 هنأ رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أبناء الشعب اليمني الكريم في الداخل والخارج بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك .

وعبر رئيس اللجنة الثورية العليا في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن اصدق التهاني وأزكى الأماني ، إلى أبناء الشعب اليمني الكريم فى داخل الوطن وخارجه ، وإلى قائد الثورة الشعبية المجيدة قائد المسيرة القرآنيةوإلى كافة العاملين في المؤسسات الحكومية وفي القطاع الخاص والمختلط ، وإلى حماة الوطن من أبناء القوات المسلحة والأمن ، واللجان الشعبية الميامين وأبناء القبائل الشجعان ، الذائدين عن حياض الوطن فى ميادين العز والشرف .. وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، هذه المناسبة الربانية الجليلة ، التي لها من الدروس السامية والعبر العظيمة فى نفوس المسلمين جميعًا ما يجعلها تزكو بهم روحيًّا إلى ما فوق شتى الماديات الزائلة ، ومختلف نزوع الأنَا الضيقة.

وقال "إن ما يثير الأسى أن تأتي هذه المناسبة والتي هي مناسبة للخير والسلام في وقت يمعن فيه العدوان الغاشم في كبره وصلفه سواء من خلال تزايد وتيرة عدوانه على بلادنا أو من خلال حرمان أبناء الشعب اليمني من ممارسة شعيرة من شعائر الله المقدسة وهي أداء فريضة الحج لهذا العام في سابقة خطيرة لاتمت للقيم الدينية والإسلامية أو الأخلاقية أو الإنسانية بصلة بل لتؤكد حصار الشعب في إضافة نوعية للحصار الشامل القاتل المعروف" .

وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا أن الجمهورية اليمنية كانت ومازالت وستظل حريصة كل الحرص على تمتين وتوطيد عرى علاقات الأخوة مع محيطها الإقليمي والإسلامي انطلاقاً من حقائق التاريخ والجغرافيا والمعتقد الديني الواحد وكذا وشائج وعلاقات القربى مع دول الجوار.. مشيرا إلى أن الجمهورية اليمنية لم تكن في أي يوم من الأيام مصدراً لتهديد أو إقلاق أمن واستقرار دول الجوار أو التدخل في شؤونها الداخلية بل كانت وماتزال صمام أمان وعامل استقرار ورخاء للمنطقة، وفي ذات المنحى تحرص الجمهورية اليمنية على تعزيز أواصر الصداقة والاحترام المتبادل مع دول العالم قاطبة.

ولفت إلى ان ما تشهده الأراضي العربية المحتلة وأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق من اعتداءات سافرة من قبل الكيان الصهيوني وما يتعرض له الأقصى الشريف من انتهاكات يومية صارخة وتدنيس تربته الطاهرة في ظل تواطؤ فاضح من قبل المجتمع الدولي وصمت عربي وإسلامي مخزي.

وقال " نتوجه إلى شعبنا بالتهاني الوجدانية الصادقة ، وننتهز هذه المناسبة الربانية والفرصة العظيمة لندعو كافة أبناء شعبنا إلى إفشاء روح الأخوة فى ما بينهم وانتهاج سبل التسامح ، لما فيه خير البلاد والعباد والحفاظ على لحمة الوطن ، بعيدًا عن المناكفات وغلبة الذات.

واختتم رئيس اللجنة الثورية تصريحه بالدعاء بالرحمة والخلود لشهداء الوطن الأبرار من الجيش والأمن واللجان الشعبية ومن كافة أبناء الوطن الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة في سبيل الوطن وروت دماؤهم الزكية هذه التربة الغالية لتظل راية عزته وكرامته وشموخه عالية خفاقة في كل قمة وسهل ووادي.. متمنيا للجرحى من أبناء الوطن جيشاً ولجاناً شعبية وأبناء قبائل ومدنيين الشفاء العاجل.. داعيا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الجليلة على شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات.