«التحرير» يتحول إلى ساحة حرب.. و«الوطن»يطالب بالتهدئة
  الآنتقال الى   
   أعداد سابقة  
 
المواضيع الرئيسية
الرئيسية 
رسالة من المحرر 
قضايا ساخنـــــة  
اخبــار الوطن  
اقتصــــــــــاد  
مساحـــــة رأى  
حوار  
ملف خاص  
اخبــــار العالم  
زى النهارده  
صفحات متخصصة  
أخيرة  
أعمدة العدد
  خط أحــــــــمر
  ٧ ايام
  عن قرب
  تخاريف
  وجهة نظر
  عابر سبيل
  الكثير من الحب
  صوت وصورة
  إززززز
  اصطباحة
  على فين

الرئيسية | ملف خاص
اطبع الصفحة  ارسل لصديق  اضافة تعليق


«التحرير» يتحول إلى ساحة حرب.. و«الوطن»يطالب بالتهدئة

       ٣/ ٢/ ٢٠١١
تصوير- أحمد المصرى
أعمال بلطجة واشتباكات عنيفة فى ميدان التحرير أمس

دخلت الأزمة السياسية فى مصر أمس، نفقاً مظلماً جديداً بعد ساعات من حالة ارتياح جزئى عقب خطاب الرئيس مبارك مساء أمس الأول، والذى تعهد فيه بإصلاحات تتضمن مواد الترشيح للرئاسة، وأكد عدم ترشحه للرئاسة من جديد، وتنظيم انتقال سلمى للسلطة بعد أشهر.

لكن هذا الارتياح وأدته مواجهات اندلعت بين المحتجين ضد مبارك، ومظاهرات مؤيدة له، وتصاعدت المواجهات حين اقتحم المؤيدون على المعارضين ميدان التحرير، واندلعت اشتباكات عنيفة خلَّفت عشرات الجرحى، حسب التقديرات المبدئية.

 وتحول ميدان التحرير إلى ساحة لحرب الشوارع، فيما تدخلت قوات الجيش للفصل بين الجانبين، فى وقت تمسك فيه المعارضون بموقفهم الداعى إلى إسقاط النظام ورحيل الرئيس مبارك، ودعا المؤيدون إلى منح مبارك فرصة لتنفيذ وعوده الإصلاحية، قبل أن يغادر منصبه بنهاية الفترة الرئاسية الحالية فى سبتمبر المقبل.

وطالبت القوات المسلحة الشباب، بالعودة إلى منازلهم من أجل استعادة الأمن والاستقرار فى الشارع، مشيرة إلى أن رسالة الشباب ومطالبهم وصلت، مؤكدة أن القوات المسلحة لا تدعو لذلك بسلطان القوة وإنما مخاطبة للعقل.

فى السياق ذاته تواصلت المظاهرات المؤيدة والغاضبة فى المحافظات، وسط دعوات لاستمرار المظاهرات الغاضبة لإجبار الرئيس على التنحى، معلنة رفض خطاب مبارك، ورافعة شعار «لا تفاوض قبل الرحيل».

وتحت شعار «سامحنا يا ريس» نظم المؤيدون لمبارك مظاهرات فى مختلف أحياء القاهرة.

وامتدت المواجهات بين الجانبين من ميدان التحرير إلى شوارع القاهرة، وسط حالة فرز فى الشارع «أنت مع مبارك أم ضده» ودعوات للانتقام من المتظاهرين والقوى السياسية الذين نظموا الاحتجاجات الداعية لإسقاط النظام، فيما استخدم الموالون لمبارك العصى والأحصنة والجمال لتفريق المعارضين فى الميدان.

فيما دعت عدة شخصيات عامة «المؤسسة العسكرية إلى ضمان أمن وسلامة شباب مصر المتجمع للتظاهر السلمى فى ميدان التحرير وغيره من شوارع وميادين المدن المصرية».

وأكد البيان الذى وقعه خصوصاً رجل الأعمال نجيب ساويرس وسفير مصر السابق لدى الأمم المتحدة نبيل العربى والكاتب سلامة أحمد سلامة أن «العنف الذى تشهده بعض شوارع مصر الآن لن يؤدى إلا إلى «المزيد من الاحتقان السياسى وانسداد أى أفق لانفراج الأزمة الراهنة».

كما وقع البيان الناشر إبراهيم المعلم والوزير السابق أحمد كمال أبوالمجد، وعدد من الباحثين من بينهم عمرو حمزاوى وعمرو الشوبكى وجميل مطر. وتابع البيان «إننا نعقد الأمل على المؤسسة العسكرية للخروج بالوطن والمواطنين من هذه الأزمة وإنقاذ أرواح شباب مصر».

وعقدت مجموعة من القيادات اليسارية فى مصر اجتماعاً، أمس، بمقر حزب التجمع قررت فيه تشكيل سكرتارية تنظم وتدعم انتفاضة الشباب المصرى وتساهم فى الحفاظ على مكاسبها والتصدى لمحاولات الالتفاف على هذه المطالب والتأكيد على المعتصمين فى التحرير أن يواصلوا تواجدهم حتى الجمعة المقبلة التى أطلقوا عليها «جمعة الرحيل».

واتهم المحتجون على نظام مبارك الحكومة ونواب ينتمون للحزب الوطنى، بترتيب المظاهرات المؤيدة، وإجبار الموظفين فى الشركات الحكومية على التظاهر لتأييد الرئيس، كما اتهموا قوات من الشرطة بالاندساس وسط المتظاهرين المؤيدين لقيادتهم والاعتداء على المحتجين، وقالوا إنهم ألقوا القبض على عدد من أفراد الشرطة فى المواجهات وتم تسليمهم للقوات المسلحة، فيما نفت وزارة الداخلية ذلك، وقالت إن «الكارنيهات التى تم ضبطها منسوبة للشرطة مزورة».

وقالت مصادر طبية مصرية لوكالة «فرانس برس» إن ٥٠٠ مصاب على الأقل نقلوا إلى مستوصف ميدانى فى مسجد بالقرب من ميدان التحرير، علماء بأن أعداداً أخرى من المصابين كانوا نقلوا إلى عدة مستشفيات.

وقالت الوكالة إن قنابل مسيلة للدموع أطلقت على المتظاهرين المعارضين للرئيس مبارك فى ميدان التحرير، ولم يعرف مصدر هذه القنابل المسيلة للدموع.

بينما أعرب البيت الأبيض «الأربعاء» عن استنكاره وإدانته لاستخدام العنف ضد التظاهرات السلمية فى القاهرة،

 


الاسم :
البريد الالكتروني :
موضوع التعليق :
التعليق :


  اقرأ المزيد  من ملف خاص
  • مسيرات تأييد للرئيس فى المحافظات.. والآلاف يهتفون: «يا مبارك يا طيار إوعى تسيبها تولع نار»

  • انقسام فى المحافظات على خطاب الرئيس

  • المظاهرات الغاضبة تتواصل فى المحافظات ودعوات لاستمرارها لإجبار الرئيس على التنحى

  • وزير الداخلية: سنحاسب جميع المتورطين فى الإخلال بالأمن.. ولن نتستر على نتائج التحقيقات

  • القوات المسلحة تطالب الشباب بالعودة إلى منازلهم واستعادة الاستقرار فى الشارع

  • الشرطة تستعيد مواقعها فى شوارع المحافظات.. وتبدأ إصلاح الأقسام المحترقة

  • «صوتك وصل.. واستخدم عقلك».. حملة جديدة تطالب بالتوقف عن التظاهر وانتظار ثمار ٢٥ يناير

  • انقسام بين المتظاهرين فى ميدان التحرير حول خطاب «مبارك».. و«الإخوان» يقودون الرفض

  • مواطنون يستقبلون خطاب الرئيس بالدموع: «الحاشية خدعته.. لكننا لن ننسى ما فعله من أجلنا»

  • «شفيق» فى ٣ حوارات فضائية لمدة ٢٣٠ دقيقة: سأقيل أى وزير غير كفء بعد ١#

  • «ساويرس»: أطالب المتظاهرين بالتوقف.. وإذا لم تتحقق مطالبهم سأكون معهم فى «التحرير»

  • قضاة الإسكندرية يؤيدون تعديل المادتين «٧٦» و«٧٧» ويطالبون بعودة الإشراف القض

  • «العلمانيون الأقباط» يرفضون مطالبات البابا شنودة بعدم المشاركة فى المظاهرات

  • مجلس الشعب يعلق جلساته انتظاراً لتقارير محكمة النقض حول الطعون

  • الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل يكتب عن «أحداث ٢ فبراير»: ميزان المستقبل أصبح فى يد الجيش.. واس

  • عالم دين سعودى: أتمنى أن تستمع الحكومات العربية إلى صوت الشعوب وتبادر بتصحيح الأوضاع

  • من القاهرة إلى سوهاج والعكس.. مغامرة «المصرى اليوم» بين البلطجية والمسجلين أثناء حظر التجول

  • ضابط يسأل: «إيه قصة حب الشعب مع الدبابات».. ومواطنون يجيبون: «عشان عارفين إنكم بتحمونا وبتحترمونا»

  • أوباما: انتقال السلطة فى مصر يجب أن يبدأ الآن.. و الشباب سيحددون مصيرهم

  • جمال هلال المستشار السابق لرؤساء أمريكيين لـ«المصرى اليوم: الشعب فك شفرة التغيير فى مصر

  • حرب شوارع فى ميدان التحرير

  • العائدون من «التحرير»: «كفاية كدة».. وشاب يحذر: «الإخوان» والمعارضة «بيسخنوا الناس»

  • أولياء أمور يتجهون إلى التحرير لإعادة أبنائهم

  • المتمسكون بالبقاء فى «التحرير»: لا نثق فى الرئيس.. و«خايفين من انتقامه»

  • مظاهرات تأييد الرئيس مبارك تنطلق فى مختلف أحياء القاهرة

  • حسام وإبراهيم حسن يقودان مظاهرات تأييد «مبارك» فى المهندسين

  • متظاهرون يهاجمون «نور» و«لكح» بالسّباب على كوبرى أكتوبر

  • نداء إلى كل من يحب مصر











    Site developed, hosted, and maintained by Gazayerli Group Egypt