Skip to main contentAccess keys helpA-Z index
BBCArabic.com
آخر تحديث: السبت 22 يوليو 2006 06:15 GMT
اسرائيل تحتفظ بقوات في جنوب لبنان منذ 3 ايام
شاهد واسمع

تغطية موسعة للشأن اللبناني

الانتخابات النيابية 2009




أخبار عامة





اقرأ أيضا
أصداء من الماضي في حاضر لبنان
19 07 06 |  الشرق الأوسط
معاناة نصف مليون نازح لبناني
21 07 06 |  أخبار العالم

مواقع خارجية متصلة بالموضوع
بي بي سي ليست مسؤولة عن محتويات المواقع الخارجية


جنود اسرائيليون قرب الحدود مع لبنان
الجيش الاسرائيلي استدعى آلافا من جنود الاحتياط

اعلن متحدث دولي ان الجيش الاسرائيلي يحتفظ بقوات في نقطتين داخل جنوب لبنان منذ الايام الثلاثة الماضية، واكد الجيش الاسرائيلي هذه المعلومات.

وقال المتحدث باسم قوة الامم المتحدة في جنوب لبنان ميلوس شتروجار ان النقطتين تقعان قرب قريتي مروحين ومارون الراس، لكنه اضاف ان القوتين ليستا كبيرتين.

وكانت اسرائيل شرعت في حشد قواتها ودباباتها على الحدود مع لبنان استعدادا للمزيد من عمليات التوغل البري.

وقال الجيش الاسرائيلي ان هذه العمليات لا مفر منها لأن الانفاق والملاجئ المحصنة التابعة لحزب الله لا يمكن تدميرها من الجو دائما.

وبرغم استدعاء اسرائيل للآلاف من قوات الاحتياط إلا ان مصادر عسكرية اسرائيلية شددت على انها لا تعتزم القيام باجتياح شامل قريبا.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري اسرائيلي ان قواته تعتزم القيام بعمليات توغل محدودة مضيفا "يجب ألا يتوقع احد بأننا سنشن اجتياحا واسع النطاق".

وحذرت وزيرة الخارجية البريطانية مارجريت بيكيت اسرائيل من مغبة شن اجتياح بري للبنان.

وقالت بيكيت ان مثل هذه الخطوة تعتبر تصعيدا خطيرا مضيفة "ان اي خطأ في الحسابات يمكن ان ينجم عنه آثار غير محسوبة".

الوضع الانساني

في غضون ذلك، وصل منسق شؤون الاغاثة في الامم المتحدة يان انجلاند الى بيروت لتقييم الازمة الانسانية المتفاقمة التي يعاني منها لبنان.

ويأتي ذلك بعدما تلقى لبنان اول شحنة مساعدات منذ بدء الهجوم الاسرائيلي وهي عبارة عن 500 صندوق من الغذاء توجهت الى مدينة صور.

لكن مراسل بي بي سي في المدينة وصف هذه الشحنة بأنها نقطة في بحر.

"اسلحة امريكية"

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية ان واشنطن تكثف جهودها لارسال قنابل موجهة بالغة الدقة الى اسرائيل التي طلبت تسريع الصفقة بعدما بدأت هجومها على لبنان.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الادراة الامريكية طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم ان القرار اتخذ بعد نقاش محدود داخل الادارة الامريكية.

ولاحظت الصحيفة في تقريرها أن "الصفقة تهدد باثارة غضب حكومات دول عربية وغير عربية قد ترى ان واشنطن تساعد اسرائيل بالطريقة نفسها التي سلحت بها ايران حزب الله".

من جانبها، رفضت وزيرة الخارحية الأمريكية كوندوليزا رايس الدعوات الدولية لوقف فوري لاطلاق النار في لبنان.

وقالت ان "من الضروري العمل اولا على معالجة سبب العنف وهو وجود حزب الله في جنوب لبنان"، وتحدثت عن ضرورة "خلق شرق أوسط جديد".

وقالت رايس التي اعلنت عن جولة لها في المنطقة الأسبوع المقبل إن الهدف من زيارتها سيكون العمل لخلق ظروف لسلام دائم معتبرة أن "وقف إطلاق النار سيكون مزيفا إذا ما عدنا إلى السابق".

وأضافت رايس أنها حدّدت موعد زيارتها بعد قيامها بسلسلة من النقاشات والاتصالات "حيث بدأنا نرى إطارا عاما يسمح بوقف العنف بشكل أفضل".

رابس
رايس قالت إن وقف إطلاق النار بحب أن يكون مشروطا بالظروف السياسية

وأكدت رايس على أن الولايات المتحدة ستقدّم مساعدات إنسانية من أجل لبنان وستعمل مع المجتمع الدولي لمساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سيادتها على كافة الأراضي اللبنانية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 1559 والذي ينص على تفكيك الميليشيات وتجريدها من أسلحتها.

وقد أثنت رايس على الحكومة اللبنانية "الديموقراطية الفتية" ووصفت رئيس وزرائها فؤاد السنيورة بأنه "رائع" مؤكدة أنها على اتصال دائم معه.

ومن المقرر ان يتوجه وزير الخارجية الالماني فرنك ووتر شتينماير الى الشرق الاوسط ايضا.

وسيتوقف الوزير الالماني الذي توسطت بلاده في عملية تبادل اسرى بين حزب الله واسرائيل عام 2004، في القاهرة قبل ان يتوجه الى اسرائيل.

في موازاة ذلك، أعلن مصدر حكومي إيطالي أن إيطاليا ستستضيف مؤتمرا دوليا بشان لبنان الأسبوع المقبل في السادس والعشرين من الشهر الجاري في روما.

ومن المتوقع أن تحضر رايس ومندوبون من إسرائيل ودول عربية المؤتمر.

جاء ذلك بعد أن أكد المندوب الإسرائيلي دان غيلارمان على ان بلاده ستسمح بمرور الإمدادات الإنسانية إلى لبنان متوقعا ان يتم فتح ممر للغذاء والأدوية والاحتياجات الأخرى.

كما كرّر غيلارمان أن إسرائيل تحاول تخليص لبنان من حزب الله، داعيا المجتمع الدولي لمواجهة ما أسماه بالدول "الراعية للإرهاب: سوريا وإيران".

تواصل القصف
الدخان يتصاعد في سماء صور

في هذه الأثناء تواصل القصف الإسرائيلي مساء اليوم على مناطق متعددة في جنوبي لبنان وسط أنباء عن سقوط العديد من القتلى والمصابين.

وتقوم القوات الاسرائيلية بشن بقصف مكثف على المناطق الحدودية، بينما أطلق حزب الله اليوم صواريخ مجددا على مدينة حيفا الساحلية الإسرائيلية.

وأسقطت الطائرات الإسرائيلية منشورات على جنوب لبنان تحذر سكانه بضرورة النزوح على الفور عن منطقة يناهز عرضها 32 كيلومترا، في الوقت الذي تحذّر فيه الأمم المتحدة من عدم وصول الإغاثة إلى بعض المناطق لا سيّما تلك التي تقطعت أوصالها بعد قصف وتدمير الجسور.

ابعثوا برسائلكم

وفي إطار متصل نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن رئيس الأركان الإسرائيلي قوله إن قواته قتلت حوالي مئة مقاتل من حزب الله خلال الأيام العشرة من الهجوم المستمر على لبنان.

وأضاف أن لدى إسرائيل عدد من جثث لمقاتلين من حزب الله: "يوم الأربعاء قتلنا 13 مقاتلا من حزب الله ونحن لا نزال نناقش ما الذي سنفعله بالجثث لأننا لا نقايض جثثا".

صواريخ على حيفا

وفي تلك الأثناء أطلق حزب الله موجتين جديدتين من الصواريخ على مدينة حيفا بشمال إسرائيل، مما تسبب في عدد غير معروف من الإصابات.

يذكر أن 34 إسرائيليا لقوا مصرعهم في القتال، بينهم 15 مدنيا، من جراء القذائف التي أطلقها حزب الله على إسرائيل.

قتلنا 13 مقاتلا من حزب الله ونحن لا نزال نناقش ما الذي سنفعله بالجثث لأننا لا نقايض جثثا
رئيس الأركان الإسرائيلي

في المقابل قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إن عدد اللبنانيين الذين قتلوا خلال عشرة أيام من أعمال العنف تجاوز 330 قتيلا.

وفي مقابلة مع سي إن إن أضاف أن أكثر من 55 جسرا دمر، وإن القوات الإسرائيلية استهدفت سيارات إسعاف وقوافل طبية.

ويعتقد أن نحو نصف مليون لبناني شردوا داخل بلادهم جراء الصراع.

ومن جانبه ناشد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إسرائيل وحزب الله وقف عمليات القتال في لبنان على أسرع نحو.

وأدان عنان حزب الله لإطلاقه فتيلة العنف في البلاد، ولكنه هاجم إسرائيل أيضا لاستخدامها القوة المفرطة.




-----------------
مواقعنا بلغات أخرى
Middle East News
BBC Afrique
BBCMundo.com
BBCPersian.com
BBCSomali.com
 

خدمات تقدمها لكم bbcarabic.com