فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز والأطفال

ما مدى انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز؟

© UNICEF/ HQ06-1318/Versiani

فتاة مصابة بفيروس الإيدز، 13 سنة، تجلس خارج منزلها الذي يطل على مدينة ريو دي جانيرو. وهي تتلقى علاجاً بمضادات الفيروسات العكوسة، وتعمل في منظمة غير حكومية محلية تدعمها اليونيسف لتقديم الدعم للأطفال المصابين بفيروس الإيدز.

يمثل وباء الإيدز هجوماً لا مثيل له على حياة ورفاه الأطفال وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية، والنظم التي تهدف إلى حمايتهم وتوفير الخدمات لهم. ولا يعرف هذا الوباء حدوداً.  فقد انتشر في جميع أصقاع العالم، ويصيب البشر ويؤثر عليهم على اختلاف أعمارهم وأجناسهم وثرواتهم ومناطقهم الجغرافية أو توجههم الجنسي.

أوبئة مركّزة
لا يزال يعتبر وباء فيروس الإيدز في بلدان عديدة "متدنياً أو "مركّزاً" ويقتصر بشكل أساسي على الأفراد الذين يمارسون سلوكاً يتسم بالمجازفة العالية، مثل الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، والذين يستخدمون حقن المخدرات، والسجناء، والمشتغلون بالجنس. ويعتبر الوباء "مركّزاً" عندما يكون أقل من واحد في المائة من السكان مصاباً ولكن يكون أكثر من خمسة في المائة من أي من المجموعات التي تعتبر "ذات خطورة عالية" مصابة بفيروس الإيدز.

انتشار الأوبئة
أصبح فيروس الإيدز في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وأجزاء من آسيا، وأمريكا الوسطى ومنطقة بحر الكاريبي، وباء "متفشياً". ويُعتبر أي وباء بأنه "متفش" عندما يكون أكثر من واحد في المائة من السكان مصاباً بالفيروس.

ويقدم التقرير السنوي عن آخر تطورات وباء الإيدز، الذي يشارك في إصداره كل من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) ومنظمة الصحة العالمية، معلومات حديثة عن آخر التطورات الجارية في مجال انتشار وباء الإيدز في العالم. وبوجود خرائط وملخصات إقليمية، تقدم طبعة عام 2007 أحدث التقديرات المتعلقة بمدى تقشي الوباء.