تسلم المدافع الدولي الجزائري لغلاسكو رانجرس (القسم الاول الاسكتلندي)، مجيد بوقرة، بعد ظهر هذا الجمعة خلال حفل اقيم بنزل "صابري" بعنابة، جائزة أحسن لاهب عربي لسنة 2010، عقب سبر اراء نظمته المجلة الرياضية اللبنانية الحدث الرياضي. و تحصل مجيد بوقرة على 266 نقطة، متقدما على المهاجم الدولي الكويتي بدر المطوع (233 نقطة)، و المهاجم الدولي المصري محمد ناجي "جدو" (206 نقطة)، في عملية سبر اراء شارك فيها 151 صحفيا من 17 دولة عربية. و هذا هو التتويج الثاني على التوالي لبوقرة بعد جائزة 2009، ليصبح أول لاعب عربي يحصل على هذه الجائزة مرتين. وقال رئيس تحرير مجلة الحدث الرياضي، سعيد غبريس، خلال هذا الحفل، الذي حضره رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد راوراوة " قبل كل شيء، نحن سعداء بتكريم لاعب من طراز بوقرة، الذي يبقى مثال للرياضيين العرب. تألق مجيد في الميادين الاوروبية يشرف العالم العربي. انه لاعب يستحق عن جدارة هذه الجائزة". و يأتي منح " الكرة الذهبية العربية" لبوقرة (27 سنة)، بعد 22 سنة على تتويج الدولي الجزائري الاخر، رابح ماجر سنة 1987 بنفس الجائزة، عقب الفوز ببطولة الاندية الاوروبية البطلة (رابطة الابطال حاليا) مع فريقه بورتو البرتغالي أمام باييرن ميونيخ الالماني (2-1). من جهته، قال الرقم 2 للخضر أنه " سعيد و فخور " بتعيينه أحسن لاعب عربي، للمرة الثانية على التوالي. " ان فخر لي أن أفوز بهذه الجائزة التي يتمنى كل لاعب عربي الحصول عليها. السنتان الاخيرتان كانتا استثنائيتين بالنسبة لي، سواء مع النادي الذي العب له أو مع الفريق الوطني. انه تكريم للجزائر و للمنتخب الوطني. أهدي هذه الجائزة إلى كل عائلتي"، يقول بوقرة، أمام كافة زملائه في الفريق الوطني. و يرى و رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد راوراوة، أن تكريم بوقرة يعد تكريما للمنتخب الوطني. " هذه ثمرة العمل الذي قام به بوقرة طيلة السنة الماضية، انه لاعب يستحق عن جدارة هذه الجائزة نظرا لانتظامه. هذا التكريم يشرف الفريق الوطني. أشكر الحدث الرياضي على الجهود التي تبذلها خدمة لكرة القدم العربية"، كما اضاف. و أخيرا، فقد وصف المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة ب " الفخر" الجائزة التي تسلمها المدافع الصلب للخضر. " انه فخر لنا و لمجيد. هذا سحفز بدون شك لاعبي المنتخب الاخرين. بوقرة عنصر ميثالي يقدم دائما كل ما عنده و بدون حسابات، في فائدة بلده"، كما أكد. و علاوة على هذا التكريم، سبق لمجيد بوقرة أن تسلم في يناير الاخير جائزة أحسن رياضي جزائري لسنة 2010، عقب سبر الاراء المنظم من قبل وكالة الانباء الجزائرية (واج)، اضافة إلى الكرة الذهبية التي تمنها اليوميتان الرياضيتان " الهدف" و " البيتور". بوقرة يؤكد: "لا أستطيع أخذ مكاني في التشكيلة يوم الأحد " أكد ، المدافع الدولي الجزائري لنادي غلاسغو رانجرس (الدرجة الممتازة الاسكتلندية) مجيد بوقرة اليوم الجمعة أنه "ليس بإستطاعته اللعب" أمام المغرب في المباراة التي تجمع "الخضر" ب "أسود الأطلس" يوم الأحد القادم بملعب 19 ماي 1956 بعنابة ضمن الجولة 3 لحساب المجموعة الرابعة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم 2012. قال مجيد بوقرة في تصريح لحظات بعد تسلمه جائزة أحسن لاعب عربي لسنة 2010، التي تمنحها المجلة الرياضية اللبنانية الحدث الرياضي : "لا أستطيع المخاطرة والمشاركة في هذا اللقاء. ليس أمامي خيارا آخر وأردف يشرح وضعيته النفسية " كنت أتمنى لعب هذه المباراة المصيرية بالنسبة للمنتخب الجزائري، لكن الإصابة التي تلقيتها تمنعني للأسف من ذلك. ليس بمقدوري أخذ مكاني في التشكيلة وأنا محبط". وتعرض بوقرة للإصابة خلال نهائي كأس الرابطة الاسكتلندية التي فاز بها ناديه غلاسغو رانجرس أمام غريمه سلتيك (2-1). وقام حامل رقم 2 في صفوف "الخضر" بفحص بالأشعة ذات الرنين المغناطسي في عيادة بعنابة أكدت إصابته بتمزق على مستوى الفخذ. وأضاف بوقرة متأسفا ، " لقد أصبت بتمزق ولا أستطيع المخاطرة بالمشاركة في هذه المقابلة وهو ما يمكن أن يعقد أكثر من حدة الإصابة. فضلت بالتشاور مع الطاقم الطبي عدم اللعب خلال مباراة هذا الأحد". ورغم المجهودات الكبيرة التي قام بها الطاقم الطبي للمنتخب الوطني الجزائري لتجهيز مدافع غلاسغو رانجرس الذي يعد من ركائز الفريق، إلا أن ذلك لم يكن ممكنا.وفي ظل غياب بوقرة ، من المحتمل أن يعتمد الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة على مدافع أجاكسيو الفرنسي كارل مجاني لتشكيل محور الدفاع الجزائري رفقة عنتر يحي. وعقب الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012،تحتل الجزائر المركز الثالث في المجموعة الرابعة رفقة تانزانيا بنقطة واحدة، فيما يوجد منتخبا المغرب و جمهورية إفريقيا الوسطى في المركز الأول بأربع نقاط لكل منهما.