حالة من الجدل أُثيرت بشأن مصرع فتاة مسلمة من أصل مصري تدعى نبرة حسنين، في ولاية فرجينيا الأمريكية مساء أمس، بعد مغادرتها المسجد التابع لمركز "آدامز" الإسلامي بالولاية في منطقة ستيرلينج، حيث ادعى البعض أنها لقيت مصرعها في حادث الدهس الذي شهدته لندن، لتزامن توقيت وفاتها.

وتقدم "الوطن" معلومات عن الفتاة، نوبية الأصل، وفقًا لتقارير نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

نبرة، البالغة من العمر 17 عامًا، كانت تسير بصحبة عدد من أصدقائها عندما واجههم سائق سيارة، وعند نقطة معينة خرج الرجل من سيارته واعتدى على الفتاة بالضرب بآلة معدنية، وفقًا للشرطة.

أصدر المسجد التابع لمركز "آدامز" الإسلامي بالولاية في منطقة ستيرلينج بيانًا موضحا فيه أن "سلطات مقاطعة فيرفاكس بالولاية بدأت على الفور بحثا موسعا لتحديد مكان الفتاة المفقودة"، فيما أوضحت الشرطة أن السلطات تحقق فيما إذا كانت الجريمة يقف وراءها دافع الكراهية.

وذكرت تقارير الشرطة البريطانية ومسؤول عن المسجد أن "مجموعة من 4 أو 5 فتيات كن يسيرن بعد خروجهن من المسجد، حيث فوجئن بشخص يسب ويشتم، فهربن خوفا، أما هي فتعرضت للخطف من قبل المعتدي".

وأضافت التقارير: "لم يتمكن أصدقاؤها من العثور عليها بعد ذلك، واستمرت الشرطة في البحث عنها في مقاطعتي فيرفاكس ولودون، واتهمت شرطة مقاطعة فيرفاكس رجلا يبلغ من العمر 22 عاما، يدعى داروين مارتينيز توريس بقتلها".

وتدرس نبرة حسنين في مدرسة "جنوب البحيرات الثانوية" في ريستون، بفيرجينيا، وقالت والدتها عبر حسابها الشخصي على موقع "تويتر"، إن المحققين قالوا لها إن ابنتها أصيبت بمضرب معدني.

من جهته، استنكر مصطفى رجب، رئيس الجالية المصرية ببريطانيا، ما تداولته وسائل الإعلام بشأن وجود إصابات أو وفيات لمصريين في صفوف المصليين جراء حادث الدهس الذي وقع في لندن أمس.

وأكد رجب، لـ"الوطن"، أن مقتل الشابة نبرة حسين، المصرية من أصل نوبي، تم بشكل منفصل بعيدًا عن حادث الدهس، ولم ترد لنا أي معلومات في هذا الشأن.