أدان #مجلس_علماء_باكستان محاولة الهجوم التي أحبطتها المملكة العربية #السعودية، أمس الجمعة، على المسجد الحرام، وقال في بيان "إن محاولات الهجوم على بيت الله الحرام تجاوز لكل الخطوط الحمراء ولا يمكن لأمة الإسلام أن تصبر على مثل هذه الجرائم، ولابد للأمة قاطبة أن تتحد للقضاء على فتن الخوارج والتكفيريين، إذ كيف يمكن لنا أن نصف رجلاً يهاجم أقدس مقدسات المسلمين في مكة والمدينة بالإسلام؟!"

وأضاف البيان: "إننا نهنئ القوى الأمنية في المملكة العربية السعودية على النجاحات المتكررة التي تحققها".

وقد أصدر البيان المشترك رئيس مجلس علماء #باكستان الشيخ الحافظ محمد طاهر محمود أشرفي، وكل من العلماء: الشيخ محمد أيوب صفدر ومولانا عبد الكريم نديم ومولانا عبد الحميد وتو والعلامة عبد الحق مجاهد ومولانا أسد الله فاروق ومولانا محمد شفيع قاسمي ومولانا أسعد زكريا ومولانا عبد الحميد صابري.

وأكد المشايخ أن "هناك بعض القوى تحاول منذ عامين أو أكثر التلاعب بأمن وسلامة المملكة العربية السعودية، وتضع #مقدسات_المسلمين في مكة و #المدينة هدفاً لجرائمها ومخططاتها الخبيثة مثل #جماعة_الحوثي الباغية وتنظيم #داعش الإرهابي ومن لف لفهم من الحركات والتنظيمات الإجرامية، وكانت أحدث حلقة من هذه الجرائم تستهدف #بيت_الله_الحرام في #مكة_المكرمة حيث قامت القوى الأمنية في المملكة العربية السعودية باستهداف المجموعة وإبطال مخططها الآثم الذي كان يستهدف الآمنين في بيت الله الذي جعله حراماً وأمن فيه الطير والحجر والشجر فكيف بالبشر؟ "

وأضاف البيان: "إن تجرؤ الخوارج والتكفيريين المذموم على بيت الله الحرام يشي بأنهم يلعبون الآن بآخر أوراقهم ويرمون المسلمين بآخر سهامهم بعد أن فشلت كل المخططات والتحركات السابقة للقوى المعادية للإسلام والمسلمين، وإن المسلمين لا يقبلون بهذه الجرائم والأعمال التخريبية".

وقد دعيت مختلف الجماعات الدينية والسياسية لعقد مؤتمر بعد عيد الفطر مباشرة، بحسب البيان، للوقوف ضد هذه المخططات الخبيثة ولتوحيد الشعب الباكستاني خلف لائحة عمل موحدة وتقديمها للأمة الإسلامية".

وفي هذه الأثناء وجه رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ الحافظ محمد طاهر محمود أشرفي رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، أكد فيها أن الشعب الباكستاني وعلماء باكستان يقفون في كل لحظة إلى جوار أرض الحرمين الشريفين من أجل حفظ أمنهما وسلامتهما ويؤيدون المملكة العربية السعودية تأييداً كاملاً.