سوريا
مع استشعار «داعش» قرب وصول الجيش وحلفائه إلى محيط مدن وادي الفرات وبلداته، التي باتت تعد آخر معاقله الحصينة وتؤوي قادته البارزين، يتحرك التنظيم لإبقاء المعارك بعيدة عن تلك التجمعات، عبر هجمات عنيفة استباقية على مواقع الجيش المنتشرة على حدود دير الزور الغربية والجنوبية
يعكس تراجع التطوير العقاري في مناطق السكن العشوائي والتفاوت الطبقي الحاد بين أحياء المدن، توجهات «خفية» لتلبية مصالح الطبقة الغنية على حساب الفقراء. ويعاني سوق العقارات من تحديات جمّة عززتها الحرب القائمة، وسط إهمال رسمي لعديد من المقترحات والتوصيات المعنية بإنقاذه وتحسينه
توتر على جبهات «تخفيف التصعيد» في انتظار «أستانا»
تشهد عدة جبهات خاضعة لنظام «تخفيف التصعيد» توتراً متزايداً في المناطق التي توجَد فيها «هيئة تحرير الشام»، في وقت يحقق فيه الجيش السوري وحلفاؤه تقدماً على غالبية جبهات البادية، من شرق السويداء حتى أطراف ريف دير الزور الشمالي الغربي
أفادت وكالة «الأناضول» التركية بأن الولايات المتحدة أرسلت مساعدات عسكرية إضافية إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية في سوريا، عبر الأراضي العراقية. وقالت نقلاً عن مراسلها في محافظة الحسكة، إن «112 شاحنة محملة بمعدات عسكرية دخلت الحسكة، الليلة الماضية (أول من أمس) عبر الحدود العراقية، وتوجهت نحو مناطق تمركز عناصر (ب ي د) (حزب الاتحاد الديموقراطي) شمالي مدينة الرقة»، مشيرة إلى أنه «لم يعرف على الفور نوعية الأسلحة التي كانت تحملها تلك الشاحنات».
وأوضحت أنه «سبق أن أرسلت الولايات المتحدة 909 شاحنات محملة بمعدات عسكرية، إلى مناطق سيطرة (ب ي د) خلال الفترة بين 5 حزيران و31 تموز الماضيين».
(الأناضول)
بينما يواصل الجيش السوري وحلفاؤه التقدم عبر محاور عدة نحو دير الزور (معقل «داعش» الأخير)، تفرض أسئلةٌ كثيرة نفسها في ما يخصّ السلوك الأميركي المحتمل. ويبدو مستبعداً تسليم واشنطن بواقعٍ يترك لدمشق وحلفائها الانفرادَ بخوض معركة «تصفية داعش» في سوريا، مع ما يعنيه ذلك من امتيازات في سباق «محاربة الإرهاب» العالمي
حقّق الجيش وحلفاؤه إنجازاً منتظراً في عمق البادية عبر سيطرته على بلدة السخنة، التي سوف تفتح طريق تدمر ــ دير الزور أمامه، ليضاف إلى محاور التقدم في ريف الرقة الجنوبي والبادية الشرقية في محيط محطة «T2»
نشّط الجيش السوري وحلفاؤه جبهة بادية السويداء الشرقية، قرب الحدود مع الأردن، وتمكّنوا من السيطرة على عدد من النقاط الحدودية، بالتوازي مع ورود أخبار عن احتمال نجاح مفاوضات لنقل «فصائل البادية» العاملة تحت إمرة الأميركي إلى الشدادي في ريف الحسكة، لإطلاق عمليات نحو دير الزور