Switch to: English

مختارات

16/07/2017 Share/Save/Bookmark
إرسال طباعة
‏م/ الاستفتاء ومطماع الاكراد خارج حدود الاقليم

‏م/ الاستفتاء ومطماع الاكراد خارج حدود الاقليم

( غادة النور)

قرر محافظ كركوك الدكتور نجم الدين الذي يعتبر أعلى سلطة تنفذية في المحافظة برفع علم أقليم كردستان على مباني المؤسسات بصورة رسميةبجانب العلم العراقي في كركوك، برغم من عدم موافقة الحكومة الأتحادية في بغداد على هذا القرار وبين معارض ومؤيد لهذا القرار صوت مجلس محافظة كركوك بأغلبية على أجراء الأستفتاء لضم كركوك  للأقليم ومن المؤكد أن يوم 20 أيلول 2017 موعد الأستفتاء في إقليم كردستان العراق، وستشهد الايام القادمة ترقبات لعملية الأستفتاء والتوجة إلى صناديق الأقتراع للتصويت على تقرير مصيرهم، بعد ان دعتهم جهات سياسية وحزبية مواطني كردستان للتوجة إلى صناديق الأقتراع للتصويت في الأستفتاء ويتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث بالإقليم، وهي أربيل والسليمانية ودهوك، فيما إذا كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق من عدمه . 

 
_حزمة من التصريحات السياسية والدولية المتضاربة تجاه الأستفتاء وخطوة استقلال الاكراد التام عن العراق . 
 
صرح حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي:  
"استفتاء كردستان غير موفق وقد يعرقل حل المشاكل بين بغداد وأربيل ولا يحلها، إننا نحترم أحلام وتطلعات جميع العراقيين لكننا نعيش شركاء في الوطن والاستفتاء في هذا الوقت غير موفق وغير صحيح "
 
مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان 
دعا مواطني كردستان للتوجه إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الاستفتاء لتقرير مصيرهم".
أما بالنسبة لإختيار هذا التوقيت بالذات لإجراء الإستفتاء مع وجود المشاكل الداخلية في إقليم كوردستان، قال البارزاني: "لا نستطيع ان ننتظر حل جميع المشاكل في إقليم كوردستان، فهذا الأمر لن يحدث، وقد نفذت الكثير من الدول هذه الخطوة بالرغم من وجود مشاكل داخلية فيها، لذلك لا يمكن ان نؤجل الأمر بسبب هذه المشاكل، فمسألة الإستفتاء أكبر بكثير من هذه المشاكل، مضيفاً سيتم حل هذه المشاكل بعد إجراء الإستفتاء لإعلان إستقلال إقليم كوردستان" .
 
يلدرم بن علي رئيس الوزراء التركي 
 إن مساعي إقليم كوردستان لإجراء استفتاء حول استقلاله عن العراق "غير مقبولة وان بلاده ستواصل دعم أبناء جلدتها في المنطقة"
وطالب يلدريم، تركمان العراق بـ"الوقوف صفاً واحداً في وجه التحديات التي تواجهم ونبذ الطائفية والاختلافات المذهبية فيما بينهم".
وقال أرشد الصالحي رئيس الجبهة التركمانية العراقية 
"كركوك مدينة يسكنها في الأساس خليط من الكورد والتركمان والعرب والمسيحيين، وسبق له أن انتقد رفع علم كوردستان في المدينة التي تعد واحدة من أكثر الملفات جدلا بوصفها إحدى أهم المناطق المتنازع عليها بين كوردستان والحكومة العراقية".
الرئيس التركي رجب طيب اوردوغان 
"لا نوافق مطلقا على الزعم بأن (كركوك للأكراد). كركوك للتركمان والعرب والأكراد، إذا كانوا هناك. لا تبدأوا في الزعم بأنها لكم، وإلا سيكون الثمن باهظا، ستضرون بالحوار مع تركيا".
وطالب أكراد العراق بإنزال العلم الكردي الذي رفع في مدينة كركوك شمالي العراق، محذرا من أن الإحجام عن القيام بذلك سيضر بعلاقات الأكراد مع تركيا".
 
هوشيار زيباري عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني
" وأضاف زيباري وهو عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، إن التصويت على الاستقلال لن يعني أن يضم الأكراد منطقة كركوك الغنية بالنفط أو ثلاث مناطق أخرى متنازع عليها في أراض يسيطر عليها الأكراد"
واضاف قائلاً " الاستفتاء عملية ديمقراطية ولا يمكن أن تعارض أي دولة ديمقراطية إجراء استفتاء. نحن لا نتحدث عن الاستقلال، نحن نتحدث عن استفتاء "
 
صرحت النائبة عن كتلة التغيير في البرلمان العراقي سروة عبد الواحد: "أن الحديث عن إجراء استفتاء في منطقة كردستان والمناطق الخارجة عن سيطرته امر مستبعد لافتة إلى أن رئيس حزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني يضحك على الشعب الكردي"
وقالت "إن مسعود بارزاني زرع وهما كبيرا بعقول من صدق بلعبة الاستفتاء للحصول على مكاسب حزبية وشخصية، مبينة أن البارزاني يضحك على الشعب الكردي لافتة لن يكون هناك استفتاء في كردستان" 
وأضافت "أن الأزمة المالية في كردستان مفتعلة من قبل حزب بارزاني متسائلة إذا كان حزب الديمقراطي الكردستاني قادر على إجراء الاستفتاء داخل وخارج منطقة كردستان، فمن أين له الأموال؟".
و أوضحت النائبة الكردية أن "الهدف من تجويع الشعب الكردي من قبل الحزب الحاكم جاء لإرضاخ شركائه في البلد وخاصة حكومة المركز لتحقيق كل رغباته وتطلعاته الحزبية والشخصية، مشيرة إلى أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يعلم أن حلفاءه خارج العراق يقومون باستغلاله" . 
 
صرحت في وقت سابق النائبة السابقة عتاب الدوري عن ائتلاف الوطنية "ان رفع العلم الكوردي امر مستهجن من كل العراقيين ونرفض إجراءات محافظ ومجلس كركوك برفع العلم الكوردستاني وقالت إن إقالة محافظ كركوك وحل مجلس المحافظة بات أمرا ضروريا وقالت الدوري إننا لن نتنازل عن كركوك ولايهمنا التصعيد حدة التهديدات ويجب على الحكومة الاتحادية أتخاذ موقف حازم مضيفة انة في حال عدم الخضوع للمركز من قبل حكومة كركوك المحلية فعلى بغداد إستهادة الحكم الذاتي لكوردستان" .
وقالت "لغة الحوار مع اقليك كردستان باتت لا تفيد وعلى الحكومة العراقية الاتحادية اتخاذ موقف حازم ومادة 140 من الدستور إنتهت" .
وهاجمت الدوري في تصريحات متلفزة مشروع الدولة الكردية  "إن الإقليم لا يملك شيئا من الموارد اللازمة لإعلان الدولة سوى الكباب واللبن".
وفي تصريحات اخرى قالت الدوري إن "الاقليم يهدد بالانفصال في حين انه لايستطيع عمل ذلك الا بارضاء بغداد ودمشق وانقرة وطهران".
 
نوري المالكي نائب رئيس الجمهورية 
" حذر من من خطورة المرحلة المقبلة، مؤكدا أنها بحاجة إلى التكاتف والمؤازرة، معتبراً مشروع الاستفتاء الكردي امتداد لخيام الاعتصام التي أقيمت في الأنبار أواخر عام 2012 "
 
رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون علي الاديب 
قال "أن الاستفتاء الذي دعت اليه حكومة اقليم كردستان هو قرار انفرادي تقوم به حكومة الاقليم بمعزل عن الحكومة الاتحادية، مشيرا إلى ان توقيته خاطر تتزامن مع القضاء النهائي على عصابات داعش الارهابية لذا أن توقيت الاستفتاء خاطئ جدا سيما وان الوضع الاقليمي والدولي لايسمح بمثل هذه الخطوة ويمكن ان يجر الشعب الكردي الى مزيد من الازمات والمشاكل”.
 
ويرى طارق حرب الخبير القانوني العراقي 
"ان عملية الاستفتاء مسألة في الاطار القانوي والدستوري 
" أن الاستفتاء غير قانوني وغير دستوري فلا بد من ابطاله والوقوف أمامه لأنه ممارسة غير قانونية ومخالفة للدستو "
ولا بد أن نلجأ الى القانون الدولي حيث يقول أن لكل دولة الحق في المحافظة على حدودها والمحافظة على سيادتها وحماية وحدتها، وإن وحدة العراق مضمونة بميثاق الأمم المتحدة ومضمونة في قرارات مجلس الأمن الدولي ومضمونة وفقا لأحكام القانون الدولي، يعني لا يمكن أن تكون الحكومة واقفة عاجزة عن ابطال مثل هذا الأمر الذي يؤدي الى تقطيع البلاد وتجزئتها وتقسيمها".
 
وعلى الصعيد الدولي 
صرح ستيفان ستيفان دوواريك الناطق باسم السكرتير العام للامم المتحدة
ان الامم المتحدة ستشارك كمراقب خلال " 
التصويت على الاستفتاء بالاقليم، شرط ان تطلب بغداد منها ذلك".
 
قال مارتن شيفر المتحدث باسم الحكومة الألمانية  "من يقوم بتغيير الحدود في المنطقة دون موافقة الآخرين، أو من يدخل في لعبة من قبيل إنشاء دولة جديدة، فإنه يلعب بالنار".
وأضاف "أن الخطوات التي من شأنها الإضرار بوحدة العراق "ليست في صالح ألمانيا ولا المجتمع الدولي".
 
لا اريد ان اتحدث بعاطفية في هذا المرضوع المهم الذي يتعلق بمدينة كركرك ومواطنيها بمختلف طوائفهم على السياسين الاكراد اخذ الامور بجدية ووضع فاعلية الدول الاقليمة المعارضين للبناء دولة كردية في عين الاعتبار وقد لاحظنا مؤخرا سرعة التحرك التركي في قطر، وجاء الموقف التركي عكس التوقعات وفعل ما لم تفعله دول عظمى وخلال أيام قرر الجانب التركي إرسال خمسة آلاف جندي إلى قطر 
تنفيذا لمعاهدة الدفاع المشترك . 
 
الادارة التركية التي تعتبر مشروع الإنفصال خطر على الأمن التركي لذلك وتسعى جاهده ان تضع الأكراد تحت أعينها لذلك كثفت تواجدها العسكري الفعلي في منطقة العمادية في محافظة دهوك لمكافحة المتمردين من حزب العمال الكردستاني ولنتذكر الضربات التي شنتها تركيا في 25 نيسان/أبريل في سنجار التي تقع شمال العراق في قلب محافظة نينوى واحتمال استمرار التعقيدات بعد نتائج الاستفتاء في حال لم تعالج هذه الازمات في الاقليم ستكون النتائج عكسية 
وفي الجانب الآخر والصادم حقيقة، قررت إيران مواجهة التحالف السعودي والتدخل في عمق القضية الخليجية والوقوف بجانب قطر المتهمة دولياً بدعمها وتمويلها للارهاب وفتح الموانئ الإيرانية لصالح قطر والتبادل التجاري .
 
ويأتي بالصداره حزب مسعود البرزاني من اكثر المويد للعملية الاستفتاء ويحث الجماهير على القدوم لاجراء الانتخابات 
علماً ان ولاية البارزاني انتهت من قبل عامين وبرلمان الاقليم انتهى والحكومة الموجودة في الاقليم الآن غير شرعية وفقا لأحكام دستور الاقليم بنظامه وقانونه فكل ما يجري أمور غير شرعية، لذلك استعجلوا في تحديد الموعد ليقولوا لدول العالم مثل اسبانيا وبريطانيا أن دستورهم يبيح ذلك" ! خصوصا تصريحات البارزاني الاخيره التي أدلى بها في العاصمة البلجيكية بروكسل، لذلك يخشى الاكراد من الهيمنه على السلطة ولهذا يقرون بأن الطريق إلى الاستقلال من العراق ليس بالامر السهل ويدركون أنهم ليسوا مستعدين بعد لإقامة دولة كردية لان الاقليم يغوص بالأزمات الداخلية المستعصية .

 

شارك برأيك !
     
الاسم:
عنوان التعليق:
التعليق:
     

الطقس في سوريا

دمشق


لطيف
القصوى: 28°
الدنيا: 14°
الرطوبة: 68%
<< حالة الطقس في بقية المحافظات السورية
الأكثر قراءة الأكثر تعليقاً الأكثر إرسالاً

هل ستنجح إجراءات الحكومة السورية الجديدة في خفض الأسعار خلال شهر رمضان؟




ساحة الحوار    
    مختارات
حملة بصورتك لون علمك
Review www.dp-news.com on alexa.com
الرئيسية | سياسة | أخبار سورية | أخبار مصر | اقتصاد | كأس العالم | تحقيقات | شارك | بورصة ومصارف | رياضة | تنمية | منوعات | ثقافة وفن | صحة | عقارات | سيارات | سياحة | علوم واتصالات | برس ريليس
هيئة التحرير | لمحة | الإعلانات | الاتصال بنا