الحصان

2017-03-13

الحصان

تعتبر الأحصنة إحدى أكثر أنواع الحيوانات قرباً من الإنسان، فهي من أنواع الحيوانات الأكثر فائدة للإنسان، فالأحصنة قد تستعمل إمّا للأكل، أو للتنقل، أو لعقد المسابقات الرياضيّة المختلفة المتعلّقة بركوب الخيل في نسبة كبيرة منها، إلا أنّ الخيول في يومنا هذا لم تعدّ تعتبر من وسائل النقل الهامة لنقل الإنسان من مكان إلى مكان آخر، وذلك بعد أن طغت وسائل النقل الحديثة وعلى رأسها السيارات على حياة الإنسان، فصارت هي الأكثر استعمالاً من باقي الوسائل التي كانت مستعملة فيما مضى من الأيام.

ومن أهمّ ملامح الجمال والحسن التي تشتهر بها الخيول هو أن يحمل الحجل لديها (والمقصود به البياض الموجود فوق الحافر)، بالإضافة إلى الغرة (وهي عبارة عن البياض في الجبهة)، كما توجد مواصفات مهمة للخيول الجميلة منها: اتساع العيون والمنخارين، بالإضافة إلى اتساع منطقة الجبهة والظهر المستقيم، والقوائم المنتظمة، وتقوس الرقبة والعضلات القوية والخصر الضيق، ومن المعروف أنّ الحصان يمتلك اثنين وثلاثين زوجاً من الكروموسومات، في الوقت الذي يملك الإنسان فيه ثلاثة وعشرين زوجاً.

يُعتبر الحصان من الحيوانات الثديية التي تلد ولادةً وتُرضع صغارها، كما أنّه من الفصيلة الخيلية وحيد الحافر؛ حيث يُستعمل للركوب عليه والتنقل من مكان إلى آخر، كما يُستعمل لجرّ الحمولة والعربات. من المعروف أنّ للخيول أنواع؛ فمنها الخيول العربية الأصيلة، ومنها الخيول الإنجليزية، كما توجد الخيول الهجينة. تختلف هذه الخيول من حيث قدرتها وسرعتها وصفاتها وحجمها، كما توجد للخيول ألوان متعددة، ومن أكثر الألوان شهرة: الكميت، والأحمر، والعسلي، والأبيض، والأشهب، والأشقر، والأسود.

تعيش الأحصنة في بيوت تعرف باسم الاسطبلات، حيث يجب أن تمتاز هذه البيوت بنظافتها العالية، بالإضافة إلى قدرتها على توفير الراحة المناسبة للأحصنة التي تعيش فيها، كما ويجب أن تكون الاسطبلات ذات تهوية مناسبة، وإضاءة جيدة، أما مساحتها فيجب أن تكون تسعة أمتار مربعة على أقل تقدير حتى يستطيع الحصان أن يرتاح في مكان تواجده بشكل جيد، كما أنه من الضروري أن يتم الاعتناء بالأرضيات، حيث يجب أن تتكون من بقايا مادة الفحم المطحون، أو من الطين، ومن الممكن استعمال كل من الأرضيات الخشبية، أو الأرضيات الاسمنتية، وبعد تجهيز الأرضية من المواد السابقة يتم فرد القش أو نشارة الخشب عليها، حيث تمثل هاتين المادتين أفضل مادتين من أجل راحة مثلى للحصان، ومن الطبيعي أيضاً أن تنام الخيول وهي واقفة، كما أنه من الطبيعي أن تبقى أعينها مفتوحة أثناء نومها.

أنواع الأحصنة

الحصان المراواري: حصانٌ قويٌّ جداً، أصله من الهند، ويعتبر من الأحصنة النادرة، ويمتاز بجمالٍ خلاب، وأن أذنيه تتجهان إلى الداخل، إذ يجذب هذا النوع من الأحصنة العديد من المشترين والمهتمين في الهند.

خيل الفريزيان: من أكثر السلالات أصالةً من بين الخيول، أصله هولندي، ويمتاز بالرشاقة الكبيرة، والحجم المميز، وكان أكثر الخيول استخداماً في حروب العصور الوسطى، نظراً لقدرته الكبيرة على حمل الفرسان بعتادهم وأسلحتهم ودروعهم.

الخيل المورجان: أقدم فصيل في أمريكا، وتعتبر سلالته نقية، أشهر ألوانه الأسود والكستنائي، ويتم استخدامه أكثر في المناسبات الغربية.

الخيول العربية: يعتبر أكثر الخيول والأحصنة شهرةً في العالم، وأقدمها، تمتاز برأسها المتميز، وذيلها المنسدل الطويل، وكانت أكثر الخيول استخداماً في الحروب، والرحلات الطويلة، كما أن لها قدرةً كبيرةً على التحمّل، إضافةً الى سرعتها الكبيرة، ومن أكثر ما يميزها أنها تستخدم لتحسين سلالات الخيول الأخرى.

الخيل التركمانستاني: أو آخال تيكي، يمتاز بلون جلده الذهبي الذي أعطاه اسم الخيل الذهبي، سريع، وذكي، وقوي، ورسمياً قد تم اختياره كأجمل خيلٍ في العالم.

الحصان الدلماسي: وأصله بريطاني، يمتاز بأنه حصانٌ مرقط، وبأن فصيلته نادرةً في العالم، عمره عبر العصور يقدر بـ 25 ألف عام، وتتزايد أعداده في بريطانيا بقدر 200 حصان كل عام.

اضغط على الرابط لقرائة باقي المقال
⇩⇩⇩⇩⇩⇩⇩⇩⇩⇩⇩⇩

إرسال رد أو تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها