إن الأكراد لم يقيموا أي حضارة تُذكر في المنطقة العربية التي يدّعون إقامتهم فيها منذ آلاف السنين، لم تصل البحوث والحفريات إلى أي دليل يؤكد هذه الحضارة، على العكس كل الأبحاث والحفريات تؤكد عروبة هذه الأرض وآشوريتها وكلدانيتها وإسلاميتها.
إن الصراع باقٍ على احتدامه، كما كان عبر عقود في التاريخ، فكما كان تدخّل المغول والصليبيين صار غزواً، فإن تدخّل الاستعمار الأوروبي والإمبريالي الأميركي الجديد، يأخذ من النموذج العربي للأنظمة الديكتاتورية طريقة للغزو أيضاً
إن مداومة متابعة كل ما هو إباحي يُضعف العقل الذي كرمنا الرازق به؛ لتكريم ذواتنا ويغدو الإنسان متخاذلاً متواكلاً في نشاطه الفكري.
في الوقت الذي يسعى فيه كثير من المسلمين في هذا البلد -خاصة من أبناء الجيل الثاني والثالث- إلى الانخراط بشكل إيجابي في المجال السياسي بصفتهم مواطنين ألماناً من جهة، ومن جهة ثانية للوقوف في وجه الأحزاب والتيارات العنصرية التي أصبحت تقتات على نشر الخوف من الإسلام وبث روح الكراهية بين المواطنين
البحث عن الوظيفة ليس سهل أبدا, لكن الحصول على الأدوات الصحيحة ستجعل من رحلة البحث عن الوظيفة أمرا ممتعا, من بين هذه الأدوات تأتي سيرة ذاتية, ال CV أو Curriculum Vitae. السيرة الذاتية تترك إنطباع أول جيد لدى أرباب العمل وتكون فعالة في إختيارك لتلك الوظيفة.
لأن الله أعطى الأمان لموسى "و لا تخف إنك من الآمنين"، فقد اتجه أغلب المفسرين إلى أن الرهب لا بد أن يكون غير الخوف، غير أن اللغة تقف حائلاً دون مساندة هذا الرأي. ورأيت أن الله -تعالى- بحكمته البالغة وقد خلق بشراً ضعيفاً، علم أنهم يحتاجون إلى التأكيد والتذكير والتوثيق.
المرحلة التي وصلنا إليها؛ علاقات متداخلة، ومشاعر متدفقة وملتهبة على السوشيال ميديا، وأسئلة وإجابات ومواقع أمثال "Ask" ،"fm"، "صراحة"، حيث استباحة الخصوصية
الإختلاف هو إدراك وتعبير إنساني، فهو وضع يرتبط بالوجود الإنساني لا غير. ولا علاقة له بالكائنات الأخرى (غير العاقلة)، فلا يمكن اعتبار التنوع بين الحيوانات وما يحصل بينها من افتراس، اختلافاً. فالاختلاف هو إدراك وتعبير الأنا بأنها لا تشبه الآخر ولا هو يُشبهها.
يتضاعف الألم الغائر، ويتردد السؤال الحائر "بأي ذنب سُجنوا؟!".. ويليه هاته المرة صمت!
لا يكسر الصمت سوى همس لضمير صحا فجأة: "متفرج لست إلا يا ذليل، فبأي صفة تراك ترجو الانضمام وبأي شكل، إلى صفوف الملحمة؟".
وما عروقي إلا فرع لجذورك، وما أنا إلا نقطة في فضاء روحك النقية المعطاءة الرحيمة في زمن باتت فيه هذه المعاني نادرة للغاية.
في الحالة الفلسطينية، فإن الجمود السياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين لن يكون في مصلحة الضعيف طالما حافظ على الوضع الراهن كما هو عليه.
نعم، يوجد في العديد من تصاريح الدفن أن سبب الوفاة هو قرار للنيابة. لكن الأمر يبدو غريباً عندما تقرأه وتراه عيناك وتسأل: كيف يكون قرار النيابة سبباً للوفاة بشكل أو بآخر. هل يكون تأخير العدل سبباً للوفاة؟ أن يُسجن متهم 3 سنوات حبساً احتياطياً، أيُعتبر ذلك نوعاً من أنواع القتل؟! أن تُستخدم السلطة القضائية لمساعدة إخفاء الحقائق وأحياناً تزييفها، أذلك جريمة؟!
أترى، لو تزوج غسان بغادة فور رؤيتها، أو عنترة بعبلة أو جبران بمي.. هل كان سيكتب أحد منهم ما كتب؟ لا أتحدث هنا عن الحب اليومي الذي يعيشه الزوجان والذي يتجلى كوُدٍّ واحترام متبادل؛ بل أقصد ذلك الهيام والوله والعشق المجنون الذي يتفجر قصائد ورسائل حب خالدة.
هل يختفي هذا الحب؟
منذ عرفت المملكة والأمة "بن سلمان" صارتا تنامان على قلق؛ وتستيقظان لتتحسسا الأخبار انتظاراً لقرارات جديدة في منظومة استيلائه على السلطة في المملكة ، مؤذناً بنهاية حكم جده وأبيه وأعمامه لها.. ولو بعد حين.
عبد الناصر الذي أرهق مصر في الديون والفساد والتخوين لسنوات عديدة أصبح بطلاً من لا شيء.. لازم نحلل ونفكر كيف لنا أن نثق في شخص انقلب بين يوم وليلة على قائده اللواء محمد نجيب؟!
بَدَت للوهلة الأولى وكأنها وسط عائلتها، فبجانبها تجلس امرأتان ويقف أمامهما شاب يخاطبهما واقفاً تارةً وجاثياً على ركبتيه تارةً أخرى، محاولاً سماع صوتها.
وفي المقابل، فإنني أراها مأساة إسلامية، ليس لأنهم مسلمون مضطهدون فقط، ولكن لأن المسلمين الآخرين عندنا منشغلون بمهمات إسلامية انتقامية تجاه مسلمين آخرين يختلفون معهم بسبب انتمائهم إلى دولة أخرى أو مذهب آخر أو حتى وجهة نظر أخرى لنفس الدين والمذهب.
كثيراً ما يدفعنا للاستغراب، ذلك الصراخ الناتج عن الفرح والهرولة الهستيرية لدى الأطفال عند الخروج من المدرسة، وكأن الحدث انفكاك من الأسر، معتقلون يهربون من معسكر نازي للأعمال الشاقة وليس انتهاء من حصص تعليمية، مفيدة لعقولهم وحياتهم.
وأنت في غربتك لم تعد تصدق خرافات العلاقات فتصبح العلاقات الاجتماعية فرضا عليك لا اختيار ... لم تعد تمتلك ذلك الخيّار الذي كنت تمتلكه في الوطن في اختيار تطابق الافكار ، الاهتمامات ، الارواح