غسان بن جدو يتحدث الى سيريانيوز: بعد حرب تموز كاد "الموساد" الإسرائيلي أن يختطفني  

"بعد لقائي بزعيم المقاومة اتصل بي الكثيرون وقالوا يجب أن اعتزل الصحافة"

 كان ممتعا بالفعل اللقاء بإعلامي كبير مثله، فاجأني باستجابته السريعة للقاء وببساطة وتواضع لم أتوقعهم وبكل صراحة ممن هم في مثل موقعه.

الإعلامي القدير "غسان بن جدو" مقدم برنامج "حوار مفتوح" ومدير مكتب قناة الجزيرة في بيروت خص "سيريانيوز" بحوار سنقدمه لكم على جزأين، حرصت أن يكون مزيجا بين السياسيةوجوانب أخرى مختلفة من حياته قد لا يعرفها الكثيرون عنه.

وكانت لي معه "الدردشة" الآتية، كما أحب هو أن يسميها:

 

بداية كيف دخلت إلى مجال الصحافة المكتوبة وكيف اقتحمت المجال السياسي وتميزت فيه؟

بدأت الكتابة منذ كنت طالبا في الجامعة ووقت ذاك كنت هاويا، لكن اول تحقيق صحفي مهني قمت به كان عام 85 عندما أتيت من تونس الى لبنان وكنت ادرس علم اجتماع سياسي ومن ثم درست اقتصاد دولي أي لا علاقة لي بالصحافة.

طبعا الأوضاع كانت متفجرة ايام الحرب وبشكل أساسي في الفترة التي ذهبت فيها الى هناك فكانت فترة مثالية من حيث الحدث وكان المناخ مناسباً لأقوم بتحقيق سياسي.

وايضا أعتبر انني كنت محظوظا في ذاك الوقت لانني عندما طالبت بلقاء الزعامات السياسية في البلد كل الزعامات استجابت وكانت مفاجأة لي.

 

ما هو برأيك سبب هذه الاستجابة السريعة لك أنت بشكل خاص؟

اظن لانني كنت قادما من تونس فلا احد كان يعرف غسان بن جدو فمثلا في لقاءي بالرئيس نبيه بري وقت كان وزيرا ورئيس حركة امل، ذهبت الى مقره ودخلت وعرفت عن نفسي وقلت انني اريد لقاء مع نبيه بري فابتسم من يحدثني وقال سنسجل اسمك وعد بعد اشهر، وانا منتظر رأيت الرئيس بري فذهبت اليه مباشرة واخبرته بانني قادم من تونس واريد لقاء معه فقال تفضل مباشرة.

مثلا محمد حسين فضل الله آنذاك كان واحدا من اشهر الشخصيات في العالم وكان يلقب بالمرشد الروحي لحزب الله، ولم يكن سهلا ان التقي به لوضعه الامني، فذهبت اليه ولم يكن الامر صعبا كما كان متوقعا لشخصية كبرى نادرا ما كانت تتحدث للصحافة.

 

كيف تم ذلك؟

فكرت كيف سألتقيه فذهبت الى المسجد الذي يؤم فيه صلاة الجمعة وكنت موجودا واكتشفت انه بعد ان يؤم الصلاة يبقى واقفا ويصطف المصلون من اجل مصافحته وكنت من بينهم وسلمت عليه وذهبت، ثم عدت وطلبت من شخص ان يلتقط لي صورة باعتباري صحفي ومبتدئ، العدد كان كبيرا حيث مر أمامي 500 شخص وعندما سلمت عليه مرة اخرى تبسم وعرفت انه عرفني فقلت له انني اريد ان التقيه وقال تفضل وحدد اللقاء بسرعة..

المهم كان تحقيقا جيدا وعندما نجح تحقيقي بدأت الفكرة تراودني على أني مشروع صحفي ومن الممكن ان اكون صحفي.

 

ما هي الصحف التي عملت بها وكيف انتهى بك الأمر كمقدم برامج في قناة الجزيرة ومدير مكتبها أيضا في بيروت؟

أكملت دراستي ودخلت مجال البحث ولكن عملي الصحفي المحترف الذي امتهنه بدأ عام 1990 مع صحيفة الحياة وكنت مراسلا لها في الجزائر التي كانت في أوج الازمة السياسية مع صعود جبهة الإنقاذ وكل الوضع والتحول في الجزائر.

وبعدئذ اصبحت عام 1992 في معهد الدراسات الدولية في واشنطن واستلمت إدارة تحرير المجلة وبعد اشهر قليلة أسندت لي وظيفة رئيس التحرير في المجلة، ومن ثم استقريت في طهران كمراسل لهيئة الاذاعة البريطانية BBC  في أواخر عام 1995 وهناك عملت للـBBC

 

وكيف انتقلت من صحفي ومراسل الى مقدم برامج؟

بداية كنت أنتدب لتقديم البرامج حيث كنت اذهب الى الدوحة من اجل المشاركة في تقديم برنامج "أولى حروب القرن" والذي كان بعد 11 ايلول وبرنامج "ما وراء الأحداث" وكان برنامج دوري وإخباري.

أما اول حلقة من حوار مفتوح كانت خلال فترة تحرير جنوب لبنان عام 2000، لكن لم تكن الخطة أن يكون البرنامج أسبوعيا، فانا ذهبت لأغطي تحرير جنوب لبنان وأول حلقة حوارية قمت بها كانت في معتقل وعلى الطاولة ذاتها التي كان يحقق عليها الجلاد الاسرائيلي وعميله واستهوت الطريقة التي قدمت بها الحلقة في الهواء الطلق القائمين على القناة، وقالوا لي أنه من الجيد أن تكمل في تقديم البرامج .وطلبوا ان استقر في الدوحة وان اكون مذيعا واقدم البرنامج من الدوحة لكن انا حبذت فكرة ان أكون بعيدا عن المركز.

 

والسبب؟

انا بطبعي لا أحب العمل في المركز واشعر أنني أكون أكثر استقلالية وحرية ومتبحرا في المناخ بعيدا عن ضغوط وكواليس وهوامش المركز بسلبياته وايجابيته.

وبعد ذلك تقرر ان اصبح مقدم برامج لكن طلبت ان أكمل عملي كمدير مكتب في طهران وهكذا بدأنا كل شهر ابتداء من عام 2001 ثم أصبح البرنامج بدورية اسبوعية في ايار 2003 أي خمس سنوات لحد الآن .وانتقلت كمدير لمكتب الجزيرة في بيروت عام 2004 والى الآن.

 

أليست مشكلة بالنسبة لك ان تجد الأفكار والمواضيع لبرنامجك طوال هذا الوقت الطويل ولسنوات قادمة ربما؟

الموضوعات والملفات موجودة وليست مشكلة لكن مشكلتي في البرنامج ليست في الموضوعات فقط ، المشكلة هي هوية البرنامج التي تعرفينها وهي انه يتنقل كل أسبوع من مكان الى آخر، وانا عندي مشكلة أخرى انه ليس لدي استديو وديكور ثابت لنكون مرتاحين كفريق عمل.

 

الست من اختار هذه الهوية للبرنامج؟

نعم انا من اختار.. وتبقى المشكلة في اختيار المكان والمسألة الثانية هي الحضور الذي يتألف من العديد من الأشخاص و هذه تسبب إشكالية في التحضير.

ولأن البرنامج بهذه الطريقة وعدد الحضور فيه ليس قليلا فالمساحة الزمنية للبرنامج ضيقة و اشعر بضيق الوقت.ت.

 

يدفعني الفضول أن أسألك كيف تمت ترتيبات لقاءك بزعيم المقاومة السيد "حسن نصر الله" واقصد الترتيبات الأمنية وهل استغرقت وقتا طويلا في ظل الظروف المحيطة آنذاك؟

أنا أعرف السيد "حسن نصر الله" منذ سنوات طويلة معرفة شخصية وثيقة وسبق ذلك الحوار حوارات ولقاءات عديدة بل أكاد ازعم أنني انا أكثر صحفي التقيت به على مدى سنوات سواء في التلفزيون او في الصحافة.

 

إذن لماذا هذا اللقاء بالذات أخذ هذا الصدى والضجة الكبيرة؟

لأنه كان في زمن "حرب تموز" وكان السيد حسن نصر الله الرجل رقم واحد الملاحق من قبل إسرائيل بل لم يكن احد يتوقع انه من الممكن له ان يستضيف شخصا ويطل ويحدثه في حوار مفتوح وصريح. خاصة وانه اعتمد طريقة ناجحة وناجعة خلال الحرب كالخطابات او الاشرطة المسجلة وتلك الطرق لم تكن محفوفة بالمخاطر لكن ان يكون هناك حوارا صحفيا وكاميرات وشخص غريب..!؟

وصدقيني كان الحوار مهنيا بنسبة مئة بالمئة يعني انا لم أطلعه على أي سؤال، وامتد الحوار على مدة ساعة ونصف وكأنه لم يكن في زمن حرب، وانا بالتالي لم أجامله مطلقا الى حد أنه حتى خصوم السيد حسن نصر الله اتصلوا بي شاكرين ومهنئين لأنني حاورته بطريقة تخلو من المجاملة.

بالإضافة الى أن توقيت الحوار كان مهما لان وقتها إسرائيل قصفت وقالت ان السيد حسن نصر الله أما أصيب بجروح بالغة او قتل فإذا به يطل في حلقة مباشرة.

تلك الليلة اتصل بي الكثير من الزملاء وقالوا لي يجب ان تعتزل الصحافة الليلة لأنك بلغت الذروة فما الذي ستفعله بعد لقاء السيد حسن نصر الله في حرب؟ لكن انا لم اكن اعمل كصحفي فقط ولكن كمعني بالحرب وهموم الناس وبما حصل،كنت احتضن ذلك الحجر الذي كان يقصف من قبل اسرائيل ،أعتقد أن حرب تموز حرب لا علاقة لها بما سبق من حروب ولا اعتقد اني سأعيش قصة أخرى مماثلة.

 

لماذا رفضت الحديث مراراً عن تفاصيل تجربتك في حرب تموز ومتى ستقرر الإفراج عما تخفيه؟

في يوم من الأيام سأتحدث عن حرب تموز وسأكتب عنها وكثر طالبوني ان اكتب وأدون ما حصل في تلك الحرب بما فيها دور نشر غربية وأوربية وأميركية ولكنني أخذت عهدا بعد الكتابة عن حرب تموز وكواليسها وإسرارها لسببين ،أولهما أنني لا ازال اعيش هاجس ان إسرائيل قد لا تزال  ستشن حربا على لبنان طبعا هذا الكلام قبل الآن.

والسبب الثاني أننا بعد نهاية حرب تموز دخلنا للأسف في أتون صراع سياسي داخل البلد، وحزب الله جزء من هذا الصراع فخشيت ان كتبت شيئا عن حرب تموز ان يحسب في خانة حزب الله على حساب خصومهم من الأطراف السياسية في لبنان. وهذه لم تكن همي انا مشكلتي مع إسرائيل بشكل أساسي.

اما الآن وقد بدأت الأمور تهدأ فالأوان حان لأكتب شيئا عن حرب تموز واعتقد سيكون في الصيف المقبل.

 

هل سبق ان تعرضت للتهديد بشكل مباشر وكيف تنعكس مثل هذه الأشياء على حياتك؟

في حرب تموز وبعد اللقاء مع  السيد حسن نصر الله كاد الموساد يختطفني، حيث  كنا نشعر بوضع امني مريب لكني علمت هذا الأمر لاحقا من الصحافة الاسرائيلية حيث كتبت احد الصحف الاسرائيلية "معاريف" القريبة من الاجهزة الامنية عن الأمر بعد نهاية الحرب بيوم واحد.

فقد كان هناك تصور أنني على اتصال مباشر بقيادة حزب الله و كانوا حريصين على مراقبتي عليها وكانوا واهمين فلم تكن لدي تلك الاتصالات الكبرى كله وهم و بعد حرب تموز نصحت بأن أخذ جانب الحيطة "اذا صح التعبير"..

 

كف تتصرف عادة اتجاه هذه الأمور وماذا تفعل لأخذ الحيطة؟

أتجاهل الأمر وابتعد عن اتخاذ أي إجراء أمني غير طبيعي، ما عدا الفصل بيني وبين عائلتي فأنا كنت في مكان وعائلتي في مكان آخر لمدة سنتين. ما عدا هذا لم يكن عندي أي إجراء لا مرافقين ولا سيارة خاصة..

لكني اتخذت بعض الحيطة فكان عندي بيتي الذي استطيع التحدث عنه الآن فقط لأنني تركته فقد كنت اسكن فوق المكتب ولا احد يعرف هذا الشيء..

 

لكن يبدو أنك تسبب هاجساً للاسرائيلين حتى تهدد من قبلهم وبالخطف؟

الإسرائيلي يعيش هستيريا والدليل ما فعله بي في حلقة "سمير القنطار" هل تصدقين أن يخرج سمير قنطار بعد 30 عاما من الأسر واقدم حلقة استضافة له واحتفي فيها به وأصفه بانه بطل عربي كبير وتتزامن تلك الحلقة مع عيد ميلاده الذي لم يحتفي به على مدى ثلاثين عاما وان احتفى به فكان بكوب شاي.

فأنا بطريقة ما قدمت له "قالب حلوى" هذا الأمر أزعج الاسرائيلين بشكل كبير الى درجة ان المسؤول الاعلامي في مكتب "اولمرت" هدد بمقاطعة قناة الجزيرة ووقف كل الاتصالات بها ان لم تتم محاسبة "غسان بن جدو" وعند كلامه بدأت حملة شعواء في الصحافة الاسرائيلية على مدة ثلاثة اسابيع وقصف يومي، وانا أبلغت من قبل احد الجهات العربية ان هناك قرار بتكسير وتهشيم غسان بن جدو. وللأسف هم فعلا واهمين يعتقدون أنني امثل نموذج لخط إعلامي معين داخل الجزيرة فينبغي التكسير والتهشيم.

لكن ما آلمني كثيرا هو بعض الأقلام العربية التي استغلت الوضع لتشن حملة علي أيضا وكانها كانت مبتهجة بالحملة الاسرائيلية.

وبالمقابل ما أبهجني هو التضامن الكبير الموجود بين الكوادر والرأي العام والصحف من اوروبا الى اميركا بشكل اعتقد انه فاجأ الإسرائيلي ذاته الى درجة انه اضطر الى السكوت.

 

ما قصة طلبك لمشاركة الرئيس الراحل صدام حسين في حلقة من برنامجك قبل الحرب الاميريكية على العراق؟

نعم والقصة باختصار  أنني وقبل الحرب الامريكية على العراق بشهرين ذهبت وقدمت حلقة هناك من بغداد عن حوار بين جامعة بغداد و جورج واشنطن وكانت حلقة ناجحة و طلبت قبل البرنامج لقاء مع الرئيس الراحل صدام حسين وكان الهدف ان يتحدث خلال البرنامج لمدة عشر دقائق.

و تم الاتفاق مع وزير الإعلام والطلب منه فقال ان الرئيس صدام لا يستطيع فتم الاتفاق مع السيد طارق عزيز. لكن انا رفضت واكملت الحلقة و كانت ناجعة بكل المقاييس ويبدو ان الرئيس صدام حسين شاهد الحلقة وأعجبته رغم كل الانتقادات التي تضمنتها الحلقة عن الواقع السياسي داخل العراق،وسهل لنا الطريق على أساس ان نقدم حلقة اخرى  فهممت انا بالعودة بعد اسبوعين من اجل حلقة ثانية ولكن هذه المرة بين مثقفين عراقيين ومثقفين أميركيين لكن الذي حصل بأن مسؤولا نافذا كبيرا في البلد وقريب صدام حسين،لا اريد ان اذكر اسمه لانه في ذمة الله وقت ذاك تدخل واراد ان يفرض شروطا على الحلقة وان يختار حتى من هم ضيوف الحلقة وانا مانعت. ولم يكونوا يصدقون في ذلك الوقت ان شخصا ممكن ان يعاندهم.

 

وهل فعلا تم تهديدك فهربت من العراق الى الحدود السورية ومن ثم الى بيروت؟

نعم هناك من تصرف معي بشكل فيه من التهديد والوعيد في بغداد فقمت و من دون ان اخبر أحدا بمغادرة بغداد واستأجرت سيارة أجرة وانطلقت الى الحدود السورية ومن ثم الى بيروت، بقينا ساعات برا ووصلنا للحدود السورية ومع وجود الآلاف الذين يريدون ان يغادروا خرجت أنا بطريقة ما "دفعنا قرشين حلوين" وغادرنا الى سوريا وصباحا دخلت الأراضي السورية ولدى وصولي اتصلت بقناة الجزيرة وقلت لهم الآن غادرت العراق -وكان يوم السبت أي يوم بث الحلقة- وأخبرتهم أنني سأبقى واقدم الحلقة بأي ثمن من بيروت، وتمت الاستجابة وقمت بالترتيبات وانا في السيارة من الحدود السورية الى لبنان وهيأت كل شيء وقدمت الحلقة.

 

" تابعوا معنا لاحقا الجزء الثاني من الحوار مع الإعلامي "غسان بن جدو" والذي تحدثنا فيه عن حرية الصحافة والإعلام العربي وبعضا من جوانب حياته.

 

اعداد وحوار: رانيا معلوف-سيريانيوز

 

2008-10-27
 

 

سوري يا نيالي

2009-02-10 09:14:00

إعلامي كبير

تستطيعون أن تقولوا بأن هذا إعلامي كبير وليس النيشان إعلامي كبير، فمن يتحمل المشاق ولا يرضخ لأي تهديد يطال قلمه فهو إعلامي وكبير. حيا الله غسان بن جدو وأمثاله الكبار مثل الأستاذ القدير حمدي قنديل الذي نكن له صادق الاحترام والحب.

سوريا

حامد

2008-11-01 09:11:00

وطني بامتياز

غسان بن جدو شخصية قومية وطنية بامتياز بعيد كل البعد عن النعرات الطائفية والاقليمية نموذجا رائعا لمواطن عربي على مستوى عالي من الوعي والادراك والحس المهني اتمنى ان يمتلئ الوطن بشخصيات ومواطنين من عيار غسان بن جدو

سوريا

ammar

2008-10-31 23:32:00

الى مسلم صادق

اولا تحية من قلبي الى الاستاذ غسان وانا دائما ادعو من الله ان يحميك ويحمي كل صحفي شريف اما بالنسبة للاخ مسلم صادق اقول لك انك اختلفت عليك الامور لانك تحت وطأة قناة العربية وصحفك المحلية وما وجهة نظرك ليست بمكانك لان الاستاذ غسان انسان محايد جدا ولكن الشخصيات اللتي تتكلم عنها هي شخصيات صادقة وعندها حجة الاقناع هذا ما اظهرها بهذا الشكل راجع نفسك اخي

سوريا

مسلم صادق

2008-10-30 16:00:00

سؤال صغير

السلام عليكم اخوة الاسلام والعروبة أوجه سؤالي للأستاذ غسان بن جدو ((هل أنت شيعي)) إن تفخيمك وحرصك على اظهار الشخصيات الشيعية بدور الأبطال شيء واضح وهذا وجلي . نرجوا أن يكون صحفي مثلك بعيد عن الطائفية الواضحة لديك كما نطلب من قناة الجزيرة أن تتنبه لهذه المسالة الخطيرة وأن تستبعد هذه اللقاءات من قبل بن جدولان فيها تطرف واضح للشخصيات الشيعية.

-
السعودية

بيان النوافله

2008-10-30 11:46:00

السيد الاعلامي الكبير غسان بن جدو لا استطيع عنما اتابعك او اقرأ عنك إلا ان ابدي اعجابي الكبير بك. ارجو من الله ان يمد بعمرك ويساعدك على ايصال واكمال رسالتك.

الأردن

بهجت العليوي

2008-10-29 13:30:00

تحية صادقة

تحية صادقة نابعة من القلب للاستاذ غسان بن جدو ... واحب اوصل للاستاذ غسان اعجاب سوريا الحبيبة كلها فيه لانه وجه للحقيقة والصدق والشفافية ... شكرا كتيير الك كتيييييير على الجهد الي بذلته في حرب تموز

سوريا

طاهر الشريف

2008-10-29 10:25:00

100

يا سيد غسان ... ما اثقل برامجك على قلبى وقلب الكثيرين ، واقول لك اى مقاومه .. لقد ورطتم البلد الطيب فى حرب فاشله ولو اراد الموساد خطفك وخطف امثالك ما توقف يوما .....

الولايات المتحدة

حسام _ بحبك سوريا

2008-10-29 06:36:00

الثرى والثريا

احييك استاذ غسان ... وبحب قول للي بدو احمد منصور ..الفرق بينه وبين الملتزم والمحترم والصحافي الناجح غسان هو متل الفرق بين الثرى والثريا ...وتابع وشوف ..تحيه لغسان و ولفيصل القاسم ولكل صحفي ملتزم

سوريا

عمار

2008-10-28 20:03:00

اامانيا

احلى تحية من صديق البرنامج ومن محبى القناة الجزيرة بشكل خاص الى استاذ الكبير سيد غسان والله انت الرجل بكل معنى الكلمة سيد غسان اتعرف لماذ اكتب لك لان هنا ياتى سخص الى عندى وهو مطابق ل سخصيتك اذا انت تراه لم تعريف ان كنت او هو.. اتمنى ان تستطيع قراة هذا الكتابة الان سرة 20 سنة خارج البلد احل تحية من شعب الكردى ich liebe dich xasan................

ألمانيا

سالم

2008-10-28 19:59:00

لست معلوف .... عقدة القبيلة

مدير سيريانيوظ نضال معلوف و المقدمة رانيا معلوف و الأب الروحي X معلوف وكل آل معلوف الحاضرين منهم قبل الغائبين.... عقدة القبيلة ...

-
سوريا

سمهر

2008-10-28 16:04:00

شكراً غسان

شكرا لك استاذ غسان على مصداقيتك واتمنى لك الاستمرار ونحن بحاجة لصحفيين يخلعون ثوب الدين والطائفة والبلد الضيق ويلبسوا ثوب الوطن والانسانية والعروبة ويعكسوا للعالم صورة العربي الحقيقية المتحرر بصدق المتحرر من كل خوف ...

سوريا

رائع

2008-10-28 15:27:00

دفعنا قرشين حلوين

شكراً لسيريا نيوز على هذا اللقاء الشفاف، وعن جد كتير حلو اللقاء. ومهضومة هيه شغلة "دفعنا قرشين حلوين".

سوريا

أكرم ح

2008-10-28 14:51:00

....

غسان بن جدو يعتبر أحد أبطال حرب تموز

-
سوريا

ed

2008-10-28 13:59:00

uk

gooood job rania... keeeeep going I like jeddo so much

-
بريطانيا

حسين حسين

2008-10-28 13:50:00

ورد...وشوك!!!/2

من أمثال غسان يعادل مئة دبابة , ومائة صاروخ , ومائة طائرة , وكتيبة جنود . هؤلاء هم اللذين تخشاهم القوى الظالمة , وتعمل على إقصائهم . حماكم الله , والى الأمام يا لسان كل عربي مقهور, وشكرا لموقعنا الغالي سيريا نيوز

-
سوريا

حسين حسين

2008-10-28 13:45:00

ورد ...وشوك!!! /1

تحية للأستاذ الصحفي الكبير غسان بن جدو: أهلا بك ضيفا عزيزا على موقعنا الغالي سيريا نيوز. أريد أن اعبّر وليتني أحسن التعبير بوصف أمثال هذا الإنسان بسطور قليلة لا تتسع الكثير من الكلمات , انه ورد من بستان هذا الوطن الكبير . من مشاتل الجزيرة. جذوره من جذور زيتون تونس, وريحه من عبق لبنان. انه شوك بحلق كل غاصب , وظالم . ليعلم الجميع إنّ كل صحفي من>>

سوريا

سمر

2008-10-28 13:37:00

رائع

غسان بن جدو رائع بكل المقاييس ... كل التوفيق والنجاح لك دائما

-
سوريا

مستغرب

2008-10-28 13:35:00

غريب امركم دائما ايها المعلقون

الحقيقة أنا لم أجد أي سطحية في اللقاء ، بالعكس كشف لنا عن جوانب واحداث شخصية في حياة غسان بن جدو لم نكن نعرفها عنه ..شكرا سيريانيوز وشكرا رانيا على تقديم الافضل دائما

سوريا

عبود

2008-10-28 13:32:00

نحنا كمان بدنا نسالو

ممكن تعطونا ايميل السيد غسان بن جدو لو سمحتو...

سوريا

سام

2008-10-28 13:28:00

ياريت يتعلمو عنا

غسان بن جدو صحفي راقي وعلى درجه كبيره من الثقافه والعلم ياريت يتعلم منه مقدمي البرامج على الفضائيه السوريه قليلاً على الأقل يتواضعو شوي ويحترمو المشاهد

-
الإمارات

سوري

2008-10-28 12:57:00

محبة

احبك يا استاذ غسان بن جدو

-
سوريا

الحوراني

2008-10-28 12:53:00

الشكر الجزيل للانسة معلوف ولسيريانيوز. بتمنى تعملو مقابله مع الاستاذ احمد منصور

سوريا

أيمن قزاز

2008-10-28 12:41:00

صحفي ومراسل جيد بأمتياز

اعترف ان غسان بن جدو اثبت انه الاجدر في الصحافة التلفزيونية لقناة الجزيرة ومبروك للجزيرة على الطاقم الحر **** ونشكر سيريا نيوز محدثكم من حلب ايمن فزاز

-
سوريا

عبد الله هاشم

2008-10-28 12:33:00

الرئيس صدام حسين

مع احترامي للجميع ولكن لماذا يقبل أن تكون الحلقة بمشاركة طارق عزيز. لم يسبق لبرنامج في الجزيرة على الملأ أن يستضيف رؤساء للدول كما أم الرؤساء غالبا ما يقبلون بالمقابلات الخاصة فقط.

العراق

عصام

2008-10-28 12:16:00

مو هيك

الحوار مع هيك اعلامي كبير فرصة بس ما بيكون بهادي الطريقة.أسئلة تنم عن قلة خبرة و أحيانا سطحية.....متل طفل قاعد مع ستو او جدو و عم يقللو حكيلي حكايه....

سوريا

كاسر جوخه دار

2008-10-28 11:42:00

عباس بن ناصر

كل التحية للاستاذ غسان بن جدو ولمن أجرى هذا اللقاء أياضا، وأتمنى أن يجرى حوار مماثل مع الاستاذ عباس بن ناصر لأنه لم يفارقنا في حرب تموز وخاطر بحياته أيضا عدة مرات، وأتمنى أن يستفيد طاقم سيريانيوز من خبرة اولئك الصحفيين المحترفين مع تحياتي للجميع

ألمانيا

Emad

2008-10-28 11:31:00

يا هيك الصحفي يا اما بلا

أود أن أشكر كل من قام على هذا اللقاء الذي يظهر عفوية و حرفية السيد غسان, ما نريده من هذا اللقاء أن يدخل إلى العمق الصحفي له لكن هذا سرد لمجرد وقائع و هذا ما ننتظره منه في كتاب يفصل فيه بكل صدق و حيادية هذه التجربة. (و أتمنى أن أحصل على هكذا فرصة و أن أتحلى بهكذا إرادة و تصميم)

السعودية

عماد عصفور

2008-10-28 11:19:00

ترفع القبعة لك يا رانيا

فعلا ما بعرف كيف بدي اتشكرك يا انسة رانيا على هذا الحوار وانا من الناس اكره الحوار الطويل ولكن بالله عليك لا تطيلي علينا الحزء الثاني وترفع القبعة تحية لك على هذا اللقاء الجميل مع غسان بن جدو وكلنا بانتظار كتاب غسان بن جدو عن حرب تموز

-
سوريا

Ahed

2008-10-28 11:10:00

الله يعطيكون العافية

أول الشي أسمحي لي أنسة رانيا أن أشكرك على هذا الحوار الناجح والصادق ثانيا أشكر الأعلامي الكبير الأستاذ غسان على تغطيته لحرب تموز والذي كانت بمنتها الصدق والتي كانت مليئة بالمخاطر فأرجو من الله تعالى أن يزيدك الصحة والأمانة وأن يحفظ لنا سيد المقاومة السيد حسن نصر الله والسيد الرئيس الدكتور بشار...

سوريا

محمد علو

2008-10-28 11:05:00

مع احترامي للحوار لكن الاسئلة تقليدية لا تقدم شيء ولم يكن الحوار ذو هدف كان حوار عام مشتت, وليس حوار بل لقاء واضنك تعرفي الفرق بينهما.. ومثال على اسئلتك هذا السؤال ((أليست مشكلة بالنسبة لك ان تجد الأفكار والمواضيع لبرنامجك طوال هذا الوقت الطويل ولسنوات قادمة ربما ؟ )) هذا السؤال هو استخفاف لأي صحفي أو اعلامي كبير كا الاستاذ غسان. ويعطيك العافية

سوريا

جلنار

2008-10-28 09:50:00

بصراحة وانا كمان مابحب الحوارات الطويلة و لنفس السبب بس هاد الحوارعن جد كان ممتع و لطيف جدا.... بتمنى للصحفية رانيا معروف التوفيق باختيار المواضيع و الشخصيات المهمة ... بانتظار الجزء التاني من الحوار

-
سوريا

syrian

2008-10-28 09:44:00

معلوف نيوز

أقترح إعادة النظر في اسم الموقع ليغدو معلوف نيوز وبذلك يغدو أكثر مصداقية

-
سوريا

rasheedov

2008-10-28 09:43:00

حسبي الله ونعم الوكيل

بداية أنا معجب بهذا الاعلامي المتميز ، و هذا المقال مهنيا جيد ، لكن ما أود قوله هنا أن ما لفت نظري في المقال عندما قال السيد غسان (ووصلنا للحدود السورية ومع وجود الآلاف الذين يريدون ان يغادروا خرجت أنا بطريقة ما " دفعنا قرشين حلوين ") ........؟!!!

سوريا

سوري بسكاكا

2008-10-28 09:38:00

احترام للمحترم

احترامك لمشاهديك اولا بلطفك و نبلك و طيب كلماتك او احترامك لعقولهم باختيار المواضيع و التحدث بصراحة و دون مواربة جعلت لك رصيدا عالي في قلوب المشاهدين و انت لا تحتاج لشهادة من امثالي لان اعمالك هي الشهادة و شهادة اعدائك هي الشهادة ادعوا الله ان يحميك من الغول الاسرائيلي الحاقد الذي يحاربنا حتى باي نجاح صغير حتى لا يكبر و نبقى امة هامشية

-
السعودية

أبوحميد

2008-10-28 09:33:00

تحية لسيري نيوز وغسان بن جدو

تحية طيبة أرجو أن تصل إلى السيد بن جدو من معجب بنزاهته ومصداقيته العالية والشكر موصول للسيدة رانيا معلوف التي أجرت المقابلة ولسيريا نيوز

-
سوريا

توفيق

2008-10-28 09:11:00

اخطاء مطبعية /

يا جماعة انا ما لي خبرة بالسياسية و بعرف انو في جريدة اسرائيلية اسمها معاريف مو متل مو مذكور "احد الصحف الاسرائيلية "تعاريف" " الحمد لله في أخطاء كتير متل هي ................لح فكر اشتغل صحفي كمان بس و الله السيد غسان بن جدو كبير كتير

سوريا

سامر

2008-10-28 09:04:00

إعلامي خلوق

شاهدت اإلاعلامي غسان في أكثثر من مقالبة ولكن برز كثير في حرب تموز وكنت أشعر انه وقناة الجزيرة عنصرين من عناصر انتصار المقاومة هو إعلامي ذكي ونبيه وشاهدته في احدى المقابلات وكان معه نانسي عجرم في المقابلة فلاحظة عليه صفت الخجل الشديد واللبلاقة

-
السعودية

فراس

2008-10-28 08:58:00

انسان رائع

شي حلو كثير انو يكون عنا هيك صحفين اصحاب قضية و غسان بي جدو فعلا انسان صاحب قضية و لكن سيريانيوز كثير احيان ما بتنزلو التعليق الهادف المتعلق بالموضوع و ممكن كمان مصير هذا التعليق على الحذف بس التعليقات السخيفة متل تعليق مستوي يلي عبيتغزل بالصورة و الموضوع اخ و تقبري عضامي و حكي تافه بينزل فورا و الله عيب تنزيل هيك تعليق

-
الإمارات

scorpion

2008-10-28 08:56:00

Ma Shaa Allah

شكراً رانيا يا ريت من زمان شفنا هيك لقاء مع شخص وطني مثل الأستاذ غسان .. الله يحميه ويخلي صوت حر ويباركلك بالحوار .. ياريت اللقاء الثاني يكون مع ماريا معلوف

سوريا

عدنان

2008-10-28 08:47:00

رجل كبير

انا من اشد المعجبين بالاعلامي العربي الكبير غسان بن جدو فهو رجل مهني وموضوعي ومحترف للعمل الاعلامي والصحافي بكل معنى الكلمة حتى اكاد اجزم بانه الصحافي العربي الاول في القرن الواحد والعشرين. تمنياتنا لغسان وعائلته بالتوفيق والنجاح وشكرا لسيريا نيوز على المفاجات الحلوة

الإمارات

غاوي نكد

2008-10-28 08:43:00

لقاء

تحية للجميع اللقاء مع اعلامي كبير مثل غسان بن جدو يعد سبق صحفي لكن الاسئلة سطحية و لم تدار كفة الحوار بشكل صحيح على كل الاحوال مشكورة سيدة نضال

-
سوريا

مجهول

2008-10-28 01:30:00

أول مرة أقرى حوار حلو لهلدرجة مع اني لست من قراء الحوارات لأنها دائما تكون فارغة وتحتوي معلومات تافهة ، برافو رانيا قدها وقدود

-
سوريا

aboode

2008-10-28 01:03:00

غسان

اسئلة ضعيفة غسان بن جدو رجل عظيم ؟؟؟؟ مع احترامي لك سيدتي رانيا معلوف

-
سوريا

احمد

2008-10-27 23:23:00

وراثة

شو اخي نضال معلوف اعرف انك تحب الكلام العامي بين الفينة والاخرى سماع ياسيدي (مبين انك لبست القبع ولحقت الربع) يقال للتشبه بحالات سابقة . لازم يعني رانيا معلوف شو الوراثو مرض معدي

سوريا

رمضان بلعمري

2008-10-27 22:29:00

حوار جيد

أكتب لأشيد بالصحفية التي أجرت الحوار وهو دليل على طموحها لتكون صحفية ناجحة..حظ سعيد

الجزائر



All rights reserved © Syria-news.com 2017
Powerd By:Syria news IT