الناظر/NNA

كشفت النائبة عن كتلة التغيير الكردستانية، سروة عبد الواحد، الاربعاء، عن الملفات التي ناقشها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي اثناء زيارته الى كردستان ، مبينة انها ، زيارته رسالة اطمئنان للكرد واتسمت بالوضوح وبينت المعنى الحقيقي للتوازن الذي دعا اليه.

وقالت عبد الواحد، في بيان، حصلت الناظر الاخبارية/NNA/ نسخة منه، ان “زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي الى السليمانية ليست الاولى بعد توليه منصب رئاسة الحكومة لكنها الاولى بعد تعطيل البرلمان في الاقليم من قبل الحزب الديمقراطي في اربيل”.

 وأضافت، ان “الزيارة التي اتسمت بوضوح بينت لنا المعنى الحقيقي للتوازن الذي دعا اليه العبادي وأصبح من اهم سمات هذه الحكومة”، مشيرة الى ان “الملفات التي تم مناقشتها مع رئيس البرلمان وقسم من الكادر الحكومي للتغير كانت رواتب الموظفين للإقليم وملف النفط والمياه ومستحقات الفلاحين وملف العلاقة مع الاتحاد كلها ملفات حيوية”.

واعتبرت ان “الزيارة تستحق التقييم الإيجابي”، مبينة ان “المشاكل الجذرية الرئيسية بين الاقليم وبغداد بعد مشكلة الارض والمناطق المتنازع عليها يأتي الملف النفطي الذي كان رئيس الوزراء الاتحادي سواء الحالي او السابق يستمع لوجهة نظر واحدة والمتمثلة بحزب الديمقراطي لكن بعد هذا اللقاء سوف يتكون للعبادي رؤية اخرى لمعالجة المشاكل مع الاقليم”.

وأشارت الى انه “لأول مرة بعد ٢٠٠٣ خرج المواطنون في السليمانية ليطالبوا بحقوقهم من الحكومة الاتحادية وتحديدا من العبادي بعدما اغلقت حكومة الاقليم ابوابها بوجه هؤلاء”.

ورأت ان “وجوده في السليمانية دليل على انه مهتم لمطالب هؤلاء وهي رسالة اطمئنان للشعب الكردي بانه على مسافة واحدة من الجميع وهذا ما نحتاجه من بغداد العاصمة ونريده من رئيس الوزراء”.

وبحث رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس الثلاثاء، في السليمانية مع قيادات حركة التغيير معركة الموصل، ومرحلة ما بعد داعش، بعد زيارته اربيل وعمليات قادمون يانينوى.