أم حارتين

قرية في سهول حماة الشمالية، تتبع ناحية صوران، مركز منطقة ومحافظة حماة.
تقع على رابية كلسية وسط سهول زراعية، غلى جنوب وادي مجرى الرام، على بعد 18كم إلى الشمال الشرقي من بلدة صوران. تربتها خصبة ناجمة عن تحلل الكلس وتفتت البازلت. فيها بقايا أبنية قديمة من الحجر البازلتي المنحوت وبئر قديمة، يعتقد بأنها تعود إلى العصر البيزنطي. مساكنها بيوت طينية، بعضها قبابية، والحديثة أسمنتية. مساحة أراضيها 889 هـ. تزرع الحبوب بعلاً. سكانها نصف حضر يعملون بالزراعة وتربية الأغنام. تشرب من البئر القديمة وتستعين بالصهاريج لنقل المياه. ترتبط مع صوران بطريق ترابية.
وأيضاً: قرية في شمال جبل العرب، تتبع ناحية الصورة الصغيرة، منطقة شهبا، محافظة السويداء.
تقع على الحافة الشرقية لمنطقة اللجاة، حيث يمر وادي اللوا، أقيمت فوق منطقة صخرية بازلتية، وتمتد شرقي القرية سهول خصبة تمر عبرها طريق دمشق-السويداء. ترتبط ببلدة الصورة الصغيرة بطريق دمشق-السويداء على بعد 7كم شمالاً، كما تتصل بمدينة شهبا على الطريق نفسها على بعد 28كم شمالاً. إعمارها قديم. وقد بقي فيها من آثار العهود الرومانية والغسانية والبيزنطية بالعربية الإسلامية: باب حلس (حجي) كبير جميل أبعاده 235×180سم لم يزل قائماً في مكانه الأصلي وضمن إطاره، بقايا مبان تحتفظ بشيء من عناصرها الأصلية، منها بقايا معبد وثني حول في العصر العربي الإسلامي إلى مسجد، متهدم حالياً وقد طمست معالمه، وعدد كبير من الآبار يزيد عن العشرين، محفورة في الصخر، لم يزل أكثرها مستعملاً حتى الآن، تملأ بمياه قناة متفرعة من وادي اللواء. أعيد إعمار القرية حديثاً في مطلع القرن التاسع عشر، وتؤلف البيوت القديمة القسم الغربي من القرية الواقع غرب وادي اللوا، وقد شيدت هذه البيوت من الحجر البازلتي وسقفت بالربد على أقواس. أما البيوت الحديثة فقد امتدت باتجاه طريق دمشق-السويداء شرقاً، وهي من الأسمنت المسلح ومؤلفة من طابق أو طابقين وتشكل ثلثي القرية. يعمل معظم السكان في الزراعة البعلية (3056هـ)، وتربية الماشية، وصناعة السجاد اليدوي. يشرب السكان من بئر قرية خلخلة ومن مياه الآبار والبرك. يهاجر بعض السكان هجرة دائمة إلى دمشق والسويداء وهجرة مؤقتة إلى الدول العربية الغنية بالنفط وإلى فنزولا.

مواضيع ذات صلة: