الأمن العسكري في حرستا تحت سيطرة جيش الإسلام
حققت قوات المعارضة السورية، مساء اليوم السبت، تقدّماً جديداً على حساب النظام في ريف دمشق، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيشه ومليشياته.
وأكّدالناشط الإعلامي، يوسف البستاني، لـ “العربي الجديد” أنّ “مقاتلي جيش الإسلام، سيطروا، مساء اليوم، على فرع الأمن العسكري في منطقة ضاحية الأسد (ضاحية حرستا)، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام ومليشيات موالية لها، قتل خلالها، عشرات من عناصر الأخيرة”.
في المقابل، رفض إسلام علوش، المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام، التصريح بأيّ معلومات عن سير المعارك في محيط فرع الأمن العسكري، “ريثما يتمّ إنهاء العمليات العسكرية هناك”، كما نفى في اتصال مع “العربي الجديد”، صحة الأنباء عن السيطرة على سجن النساء في منطقة عدرا.
ويأتي ذلك، بعد ساعات من تنفيذ جيش الإسلام هجوماً على مقر قيادة الأركان الاحتياطية، قرب ضاحية الأسد، في إطار حملة واسعة بدأها، الثلاثاء الفائت، تمكّن خلالها من السيطرة على كامل منطقة تل كردي ومعامل الحديد وأبنية مجاورة لسجن النساء في منطقة عدرا، وصولاً إلى جدار سجن عدرا المركزي، أكبر سجون النظام.
هذا وقد قُتل العميد الركن قاسم محمود شحادة، وهو فلسطيني الأصل وأحد المسؤولين العسكريين في جيش التحرير الفلسطيني.
وكان جيش الإسلام قد سيطر يوم أمس الجمعة على الجبل المطل على مدينة دوما والذي أسفر عن مقتل ما يقارب 250 عنصرًا وأسر 80 آخرين، بالإضافة إلى السيطرة على عدد من الآليات العسكرية.
