The Wayback Machine - https://web.archive.org/all/20050205214929/http://www.unfpa.org:80/arabic/about/index.htm
EspanolEspanolFrancaisFrancaisArabicArabic
Search
HomeHow You Can HelpUNFPA Site MapRegister/LoginHelp
About UNFPAPopulation IssuesUNFPA WorldwideLatest NewsState of World PopulationICPD and MDG FollowupPublications
HOME: About UNFPA, United Nations Population Fund
Overview
Mission Statement
Executive Director
UNFPA in the UN System
Executive Board
Annual Report
Funding
Monitoring & Evaluation
Employment
Procurement
Results-Based Management
Partners and Links
Frequently Asked Questions
HIGHLIGHTS
UNFPA Annual Report 2001


حول صندوق الأمم المتحدة للسكان

صندوق الأمم المتحدة للسكان هو أكبر مصدر في العالم لتمويل البرامج السكانية وبرامج الصحة الإنجابية.  ومنذ أن بدأنا العمليات في عام 1969، قدم الصندوق حتى الآن ما يقرب من 6 بلايين دولار كمساعدات إلى البلدان النامية.

ويعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية في أكثر من 140 بلداً، بناء على طلب هذه البلدان، وبدعم من المجتمع الدولي. وندعم البرامج التي تساعد النساء والرجال والشباب على:

  • تنظيم الأسرة وتجنب حالات الحمل العرضية؛
  • الحمل والولادة بأمان؛
  • تجنب الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي – بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز؛
  • ومكافحة العنف ضد المرأة.

وهذه العناصر مجتمعة تعزز الصحة الإنجابية – حالة من العافية التامة البدنية والذهنية والاجتماعية في جميع الأمور المتعلقة بنظام الإنجاب. ومن المعترف به أن الصحة الإنجابية حق من حقوق الإنسان، وهي جزء من الحق في الصحة.

ويساعد صندوق الأمم المتحدة للسكان أيضاً الحكومات في أشد بلدان العالم فقراً، وفي غيرها من البلدان التي تحتاج إلى المساعدة، على صوغ السياسات والاستراتيجيات السكانية التي تدعم التنمية المستدامة.  كما أن جميع البرامج التي يمولها الصندوق تعزز المساواة للمرأة.

ويعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان على تنمية الوعي بهذه الاحتياجات لدى الناس في كل مكان. وندعو إلى إيلاء اهتمام أكبر للمشاكل السكانية ونساعد على تعبئة الموارد لحلها.

ومساعدات الصندوق تؤتي ثمارها.  فمنذ عام 1969 حتى الآن ازداد معدل الوصول إلى البرامج الطوعية لتنظيم الأسرة في البلدان النامية وهبطت معدلات الخصوبة إلى النصف، من ستة أولاد للمرأة الواحدة إلى ثلاثة أولاد.  واختار نحو 60 في المائة من النساء المتزوجات استعمال وسائل منع الحمل، بينما كانت هذه النسبة تتراوح بين 10 و 15 في المائة عندما بدأنا العمل.

تحقيق الأهداف الإنمائية

يسترشد صندوق الأمم المتحدة للسكان في عمله ببرنامج العمل الذي اعتمدته 179 حكومة في المؤتمر الدولي للسكان والتنمية عام 1994. فقد اتفق المؤتمر على أن تلبية احتياجات الناس في مجالي التعليم والصحة، بما فيها الصحة الإنجابية، هي شرط أساسي للتنمية المستدامة.

والأهداف الرئيسية لبرنامج العمل هي:

  • وصول الجميع إلى خدمات الصحة الإنجابية بحلول عام 2015؛
  • توفير التعليم الابتدائي للجميع وسد الفجوة بين الجنسين في التعليم بحلول عام 2015؛
  • خفض معدلات الوفيات النفاسية بنسبة 75 في المائة بحلول عام 2015؛
  • خفض معدلات وفيات الرضع؛
  • زيادة العمر المتوقع عند الولادة.

وأعيد تهذيب وتوسيع هذه الأهداف عام 1999.  وكانت واحدة من أهم الإضافات تتعلق بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز:

  • ينبغي خفض معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة في أشد البلدان تأثراً بنسبة 25 في المائة بحلول عام 2005، وبنسبة 25 في المائة عالمياً بحلول عام 2010.

وسيكون الوصول إلى أهداف برنامج العمل حاسماً للوصول إلى الأهداف الإنمائية للألفية – فالغايات العالمية المستهدفة التي وضعها قادة العالم عام 2000 وهي خفض الفقر المدقع إلى النصف بحلول عام 2015.

تحسين الصحة الإنجابية

الصحة الإنجابية هي وسيلة للوصول إلى التنمية المستدامة وحق من حقوق الإنسان. فهناك نحو 350 مليون من الأزواج يفتقرون إلى الوسائل المناسبة لتنظيم أسرهم أو المباعدة بين ولادات أطفالهم. ويموت في كل عام نصف مليون امرأة في البلدان النامية أثناء الحمل أو الولادة. والاستثمار في الصحة الإنجابية ينقذ الأرواح ويحسن الحياة، ويحد من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز ويشجع المساواة بين الجنسين. وتساعد هذه الأمور بدورها على استقرار النمو السكاني والحد من الفقر. ومنافع الاستثمار في الصحة الإنجابية تمتد من الفرد إلى الأسرة ومن الأسرة إلى العالم.

ويشجع صندوق الأمم المتحدة للسكان الأخذ بنهج كلي إزاء رعاية الصحة الإنجابية يتضمن: الوصول إلى طائفة من وسائل منع الحمل المأمونة وبتكلفة مقدور عليها، وتقديم المشورة بحكمة، وتوفير الرعاية السابقة للولادة، والولادة بإشراف مولد، ورعاية التوليد في حالات الطوارئ والرعاية بعد الولادة، والوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.

دعم المراهقين والشباب

جيل الشباب في العالم اليوم أكبر منه في أي وقت مضى – وهو أول جيل من الشباب يكبر ومعه فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. فهناك ما يزيد عن بليون شخص تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 24 سنة.

ويعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان لكفالة تزويد المراهقين والشباب بالمعلومات الكافية وبالتوجيه الحيادي النزيه والخدمات الشاملة بتكلفة مقدور عليها لمنع الحمل غير المرغوب فيه ومنع الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي بما في ذلك الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية التي تؤدي إلى الإيدز.

الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز

في كل يوم يصاب  14000 شخص –  نصفهم ممن تراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنة – ومن ثم يتفاقم الأثر الرهيب لهذا الوباء على الصحة وعلى الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للدول.  ففي بعض أجزاء أفريقيا جنوب الصحراء، يزيد احتمال تعرض الشابات للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بستة أمثال احتمال تعرض الشباب له.

فالوقاية هي محور الحرب التي يشنها صندوق الأمم المتحدة للسكان ضد هذا المرض ومن ثم يجري دمجها في البرامج الصحية في جميع أنحاء العالم. وتشمل الوقاية تشجيع الشباب على السلوك الجنسي المأمون، مع التأكد من أن الرفالات متوفرة بسهولة ومستعملة على نطاق واسع وبالطريقة الصحيحة، وتشمل تمكين المرأة لحماية نفسها وأطفالها وتشجيع الرجال على التصرف الفعال في هذا الصدد.

تعزيز المساواة بين الجنسين

تستطيع المرأة أن تقوم بدور قوي في التنمية المستدامة والقضاء على الفقر ويجب أن تقوم بهذا الدور.  فعندما تكون المرأة متعلمة وصحيحة الجسم تنتفع أسرتها ومجتمعها وأمتها. ومع ذلك فإن  التمييز والعنف الجنسانيان مستشريان في جميع نواحي الحياة تقريباً، مما يعطل فرص المرأة  ويحرمها من القدرة على الممارسة الكاملة لحقوق الإنسان الأساسية.

لقد كان صندوق الأمم المتحدة للسكان، خلال أكثر من 30 عاماً، في الخط الأول من العمل على جذب الانتباه إلى قضايا الفوارق بين الجنسين، وتشجيع الإصلاحات القانونية والسياسية، وجمع البيانات التي تراعي الفوارق بين الجنسين، ودعم المشاريع التي تمكّن المرأة اقتصاديا. ويهدف الصندوق إلى تحسين وضع المرأة في كل مرحلة من حياتها.

تأمين إمدادات الصحة الإنجابية

بدون السلع الأساسية – من وسائل منع الحمل إلى مجموعات أدوات الاختبار، إلى المعدات المتعلقة برعاية التوليد الطارئ – لا يمكن ممارسة الحق في الصحة الإنجابية بصورة تامة. ففي كثير من الأماكن هناك حاجة عاجلة إلى الرفالات لمنع تزايد انتشار فيروس نقص المناعة البشرية القاتل.

وولاية صندوق الأمم المتحدة للسكان في هذا المجال هي توفير الكميات المناسبة من المنتجات المناسبة بالحالة المناسبة في المكان والزمان المناسبين.  ويشترك في هذه العملية اللوجستية المعقدة عدد كبير من الفاعلين، بما في ذلك القطاعان العام والخاص. ويتخذ الصندوق دوراً قياديا في تأمين السلع الخاصة بالصحة الإنجابية، وتنسيق العملية والتنبؤ بالاحتياجات وتعبئة الدعم وبناء القدرة اللوجستية على الصعيد القطري.

المساعدة في حالات الطوارئ

إن الأزمات الإنسانية تشكل كوارث للصحة الإنجابية. فمضاعفات الحمل والولادة هي الأسباب الرئيسية للوفاة بين النساء المشردات في سن الإنجاب. وفي الصراعات يزداد بصورة درامية خطر العنف الجنسي والإصابات التي تنتقل بالاتصال الجنسي، بما فيها فيروس نقص المناعة البشرية.

وفي إطار الاستجابات المنسقة المشتركة بين الوكالات للكوارث، يقود صندوق الأمم المتحدة للسكان حملة توفير الإمدادات والخدمات لحماية الصحة الإنجابية. والمجالات ذات الأولوية بالنسبة للاستجابات الطارئة تشمل الأمومة المأمونة ومنع الإصابات التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي بما فيها الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وصحة المراهقين والعنف الجنسي والقائم على نوع الجنس.

النهوض بالتنمية المستدامة 

التغيرات في هيكل السكان وتوزعهم وحجمهم تتداخل في جميع جوانب التنمية المستدامة.  ومن شأن تتبع هذه التغيرات وتحليل الاتجاهات السكانية أن يساعد الحكومات والوكالات الدولية  على توليد الإرادة السياسية للتصدي بصورة ملائمة للاحتياجات الحالية والمقبلة.

كما يساعد صندوق الأمم المتحدة للسكان البلدان النامية على جمع وتحليل البيانات السكانية وإدماج استراتيجيات سكانية وإنمائية في التخطيط الوطني والإقليمي والعالمي.

بناء الدعم

صندوق الأمم المتحدة للسكان هو المدافع الرئيسي عن الصحة الإنجابية والحقوق الإنجابية، بما في ذلك الحق في اختيار عدد الأولاد والمباعدة بين الولادات. ويدعو الصندوق أيضاً إلى إدماج القضايا السكانية في عمليات التخطيط الوطنية.  والدعوة – على الأصعدة الفردية والمجتمعية والوطنية والإقليمية والعالمية – هي أداة قوية يستطيع بها الصندوق أن يزيد من تأثيره.

والتحالفات – مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى والحكومات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات والقطاع الخاص – تمكن الصندوق من زيادة الوعي بالأهداف التي حددت في المؤتمر الدولي للسكان والتنمية وفي قمة الألفية للأمم المتحدة.

ويمتد عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى مختلف أنحاء العالم، إذ يقدم الدعم  لبرامج في أربع مناطق نامية هي: منطقة الدول العربية وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، ومنطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ومنطقة أفريقيا جنوب الصحراء.  ونعمل في 142 بلداً ومنطقة وإقليماً من خلال تسعة أفرقة خدمات تقنية و112 مكتباً قطرياً.


Back to top

| Contact Us | Help/FAQs | Site Index | Other UN Sites | Terms & Conditions | Privacy Policy |