اللجنة الدولية للصليب الأحمر
تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر لحماية ومساعدة ضحايا المنازعات المسلحة الدولية والداخلية ونتائجها المباشرة. تأسست اللجنة عام 1863, وهي الهيئة المؤسسة للحركة وتسبق أية وكالة أخرى في عالم العمل الإنساني الدولي, وتتمتع بصفات فريدة تفصل بينها وبين المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الأخرى. وعلى وجه الخصوص, تتحمل اللجنة الدولية مسؤوليات رسمية معينة تحددها اتفاقيات جنيف وبروتوكولاها الإضافيان, بما في ذلك التفويض الفريد لمراقبة معاملة أسرى الحرب, وحق أخذ المبادرات الإنسانية الذي يقره المجتمع الدولي.
واللجنة الدولية للصليب الأحمر مؤسسة محايدة, غير متحيزة, ومستقلة. يشمل عملها في جميع أنحاء العالم العمل كوسيط محايد بين المتحاربين, ورعاية الجرحى, وزيارة أسرى الحرب والمعتقلين الأمنيين, وإعادة الاتصال بين أفراد العائلات المشتتة, وحماية السكان المدنيين, وتوفير الغذاء أو المساعدات الأخرى لضحايا المنازعات. كما تقوم اللجنة أيضا بنشرالقانون الدولي الإنساني ومراقبة تطبيقه.
الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر
تأسس الاتحاد الدولي عام 1919 ومهامه هي:
- تنسيق المساعدات الدولية المقدمة من الجمعيات الوطنية إلى ضحايا الكوارث
- تشجيع وتعزيز إنشاء الجمعيات الوطنية وتنميتها.
- العمل كجهاز دائم للاتصال والتنسيق والدراسة في خدمة الجمعيات الوطنية
الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر
هناك الآن 177 جمعية وطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم. وتعمل الجمعيات الوطنية على مساعدة السلطات العامة في بلدانها وتقدم مجموعة من الخدمات بدءا بمواد الإغاثة أثناء الكوارث والمساعدات الصحية والاجتماعية وحتى دورات التدريب على الإسعافات الأولية. كذلك تدعم الجمعيات الوطنية الخدمات الطبية للقوات المسلحة في زمن الحرب. وينبغي أولا أن تعترف اللجنة الدولية للصليب الأحمر بكل جمعية وطنية, بناء على مجموعة من الشروط اللازمة للاعتراف, حتى تصبح الجمعي جزءا من الحركة. يلي ذلك إمكانية أن تصبح الجمعيات أعضاء في الاتحاد الدولي, وهو المنظمة التي تنضوي الجمعيات الوطنية تحت لوائها.