بيد
أني عدت إلى
نفسي أقول:
إن ما وقع في
ميدان
الشعر
والنثر
صورة
مساوية لما
وقع في
ميدان
الدعوة،
أليس
مضحكًا أن
يدخل داعية
في مسجد،
فينظر إلى
المنبر ثم
يقول: بدعة!!
لماذا؟!
لأنه من سبع
درجات،
ويرى
أن يقف على
الثالثة لا
يعدوها..
ثم
يرى
المحراب
فيقول
أيضًا: بدعة..
لماذا؟
لأنه مجوف
فى الجدار
ثم
ينظر إلى
الساعة
ويقول بدعة؟
لماذا؟!
لأنها تدق
كالجرس..
وأخيرًا
يتكلم،
فيخوض في
موضوع غث لا
ينبه غافلا
ولا يعلم
جاهلا ولا
يكيد عدوا.
المهم عنده
الاستمساك
بالسنة..!! على
الشكل الذي
يراه..أي سنة
تعني؟!
إن
النبي
العربي
محمدًا قدر
بسنته على
إحياء
أجيال بدلت
الأرض غير
الأرض،
وحطمت
إمبراطوريات
ذاهبة في
الطول
والعرض!
إنه
-
صلى الله
عليه و سلم
- أنعش بسنته
جماهير
كانت في
غيبوبة،
وأطلقها
تسعى بعدما
أضاءها من
الداخل،
فعرفت
المنهج
والغاية!!
إننا بحاجة
إلى شعاع
على مسار
الدعوة،
وحقيقة
السنة، فكم
ظلمت السنة
ممن
يتشدقون
بها.
|