بريدك الإلكتروني

الصفحة الرئيسة | من نحن | معلومات إعلانية | اتصل بنا | سجل في الموقع | ادعم إسلام أون لاين

 

ابحث    |    بحث متقدم  |  لوحة المفاتيح العربية

   

في الموقع أيضًا:

 
بيانات الحوار
فضيلة الدكتور ماهر السوسي  اسم الضيف
الأستاذ المساعد في الشريعة بالجامعة الإسلامية بغزة . الوظيفة
فتاوى فقهية عامة موضوع الحوار
2004/7/26   الاثنين اليوم والتاريخ
مكة     من... 18:00...إلى... 19:30
غرينتش     من... 15:00...إلى...16:30
الوقت
 
إيمان    - 
الاسم
الوظيفة

كنت مخطوبة ولكن الموضوع لم يتم! ولكن أثناء الخطوبة وعدته أنني لن أكون لغيره، وقلت له إنني حرمت نفسي على أي أحد غيره! أنا أعلم أني أخطأت في ذلك. ولكني ندمت وتبت وأريد أن أعرف ما هي كفارة ذلك؟

السؤال

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

الأخت السائلة الكريمة حفظها الله..

لا يجوز لأحد أن يحكم بحل شيء أو حرمته إلا الله سبحانه وتعالى، وهذا يعني أنه لا يجوز لأحد أن يقول هذا حرام وهذا حلال بغير الاستناد إلى أحكام الإسلام وأنت حينما حرمت نفسك على الرجال، فقد فعلت شيئًا ليس لك الحق في فعله، وتجرأت على الله سبحانه وتعالى الذي أباح للمرأة أن تتزوج من كل من يحل الزواج بها من الرجال، وعلى كل حال فليس لك إلا أن تستغفري الله سبحانه وتعالى وتعقدي العزم على ألا تحرمي شيئًا أحله الله من قبل، أو أن تحلي شيئًا قد حرمه الله، ونسأل الله أن يغفر لك، والله أعلم.

الإجابة
 
مهندس    - 
الاسم
الوظيفة
ما حكم الجائزة التي ترصد بمقابل الحضور للمباراة وتقدر بـ 250 ألف دولار عن طريق امسح واربح؟ وما حكم المشاركة في المسابقات التي تعرض في التلفزيون وبتكلفة أعلى في قيمة الاتصال؟ وما هي الحكمة في الحكم والأسباب المعقولة؟ وما حكم رصد جائزة كبيرة عن طريق السحب بمقابل الشراء من السلع التي عرضها التجار؟ وما الحكمة والسبب في هذا الحكم؟ وشكرًا، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

السؤال
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

السائل الكريم..
لقد أفتى علماء المسلمين المعاصرين منهم، ونخص بالذكر الشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله بأن الجوائز التشجيعية التي تقرر لزبائن المتاجر وما شابهها ومن ضمنها ملاعب كرة القدم تنقسم لقسمين:
جوائز تقدر بمبالغ بسيطة ومحدودة وجوائز ذات قيمة عالية، ولكل واحد منهما حكمه الخاص.

أما الجوائز ذات القيمة المحدودة فهي حلال، حيث تكون من باب تشجيع الزبائن لارتياد مكان ما وهذا أمر مشروع.

أما الجوائز ذات القيمة العالية التي تصل لحد مبالغ خيالية فهي محرمة؛ لأنها في غالب الأحيان تكون قد حصلت من الزبائن أنفسهم عن طريق رفع أسعار السلع أولاً، وثانيًا تكون حافزًا ودافعًا للأفراد لارتياد هذه الأماكن، وشراء ما لا يلزمهم طمعًا في الجائزة، وهذا يعني إنفاق المال في غير موضعه، وهذا من التبذير الذي نهى عنه الله تعالى بقوله: "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين"، كما أنها من إضاعة المال المنهي عنه؛ لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: إن الله قد كره لكم ثلاث: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال.

وثالثًا فإن إقدام الزبائن على شراء ما يلزمهم طمعًا في الجائزة الكبرى، فإن هذا يعتبر نوعًا من أنواع القمار الذي حرمه الله؛ لأن الزبون يشتري وهو ما يعلم أن الجائزة ستكون من نصيبه حتمًا بل يتوقع ذلك، أي يتوقع أن تكون الجائزة من نصيبه أم نصيب غيره.

أما بالنسبة للسؤال الثاني:
فإن المشاركة في المسابقات التلفزيونية أمر حلال ومشروع، إلا في حالة أن تكون أسعار المكالمات الهاتفية أعلى من المعتاد، فإن هذا يدخل في باب أكل أموال الناس بالباطل، حيث يتقاسم التلفزيون مع المسؤولين عن مراكز الاتصالات هذا القدر الزائد من أسعار المكالمات، بالإضافة إلى أنه وكما هو مشاهد يقوم من يجيبون المتصلين بإطالة المكالمات الهاتفية حتى تزداد أسعارها، وهذا اتفاق على المشاهد وابتزاز لماله ومنهي عنه بقوله تعالى: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل"، مع ملاحظة أنه لا يؤثر في التحريم هنا رضا المتصل أن يدفع ثمنًا زائدًا أو عدم رضاه.. فالأمر سيان والحكم هو التحريم في هذه الحالة، والله أعلم.

الإجابة
 
الدوسري    - 
الاسم
الوظيفة

أستيقظ كل يوم لصلاة الفجر وزوجتي تستيقظ معي، وعندما أنوي الذهاب إلى المسجد للصلاة تدعوني زوجتي للصلاة معها في المنزل؛ وذلك لأنها تخاف من الجلوس وحدها في النزل فأستجيب تارة وأذهب للمسجد تارة أخرى، ولكني أود الذهاب للمسجد لأخذ ثواب الجماعة وأكون من المشائين في الظلم، مع العلم أن زوجتي تشجعني على الذهاب للمسجد في جميع الصلوات ما عدا صلاة الفجر وذلك لخوفها، فماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.

السؤال

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

الأخ السائل الكريم..
حفظك الله ورعاك وأعانك على طاعته وحسن عبادته، وتقبل منك خالص العبادة.

إن الصلاة في جماعة تفوق صلاة المنفرد في بيته بسبع وعشرين درجة كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وإن لصلاة الفجر في المسجد مكانة خاصة وأجرًا عظيمًا عند الله تعالى، وأذكرك بما ذكرت أنت من قول النبي: "بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".

واعلم أيها السائل الكريم أن من حكم صلاة الفجر في المسجد وفوائدها أنها تحفظ على الإنسان أهله وعرضه، وتكف عن أهله شر فاحشة الزنى وشر المتلصصين، ومن هنا نقول لك إنه ينبغي عليك أن تطمئن زوجتك وأنه لا داعي من خوفها؛ لأن خروجك إلى صلاة الفجر أكثر حفظًا لها وأمنًا من بقائك معها، حيث تخرج أنت للصلاة طاعة لله، وتبقى هي في بيتها محروسة بعناية الله، فلن تكون أنت أكرم من الله تعالى، فإذا ما ذهبت لزيارته في بيته وطاعة له كان حقًّا عليه أن يحفظك في مالك وعرضك وأهلك فلا يصيبك بضر نتيجة الذهاب إلى بيته طاعة له.

هذا ما ينبغي أن تعلمه زوجتك ولا بأس أن تعودها بالتدريج على الصبر على خروجك لصلاة الفجر مدة عشر دقائق تقريبًا كل يوم، ولا بأس أن تصلي مرة أو مرتين في الأسبوع معها، وتصلي الباقي في المسجد حتى إذا ما تعودت خروجك فإنها لن تشعر بخوف أو ضيق بعد ذلك، فتتمكن من الخروج سائر أيام الأسبوع، والله تعالى أعلم.

الإجابة
 
احمد مجاهد    - مصر
الاسم
باحث إداري الوظيفة

حكم العقيقة هل لا بد أن تكون من الخراف أم من الممكن أن تكون من المعز مثلاً؟ وجزاكم الله خيرًا.

السؤال

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

الأخ السائل الكريم حفظه الله..
إن العقيقة تجوز أن تكون من الخراف وتجوز أن تكون من المعز، وتجوز أن تكون من البقر، وتجوز أن تكون من الإبل على أنه يمكن أن يعق المسلم بسبع بقرة أو سبع ناقة بدلاً من الخروف الواحد، والله أعلم.

الإجابة
 
محمود    - 
الاسم
الوظيفة

بالرغم من أني متزوج من بضع سنين ولكني عند الابتعاد عن زوجتي ولو لفترة قصيرة ومع محاولتي البعد عن المثيرات، ولكن فجأة وبدون أي مقدمات تحدث عندي رغبة جنسية قوية تشل تفكيري، ويبدأ جسدي في الضعف بحيث لا أقوى على أبسط الأشياء، ومهما حاولت بقراءة القرآن والذكر لا تنتهي هذه الحالة إلا بعد الاستمناء، وقد لا تعود لشهور أو لأيام وقد عاهدت ربي أكثر من مرة على التوقف، ولكني لا أستطيع الوفاء مما يسبب لي اكتئابًا شديدًا، علمًا بأني مع زوجتي تصادفني نفس الحالة من رغبة قوية تشل تفكيري فجأة، لا أدري ماذا أفعل؟

السؤال

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

الأخ السائل الكريم..
إن الله تعالى قد فطر كل إنسان ولديه ميل إلى الجنس الآخر فهذا أمر فطري، قد أراده الله سبحانه وتعالى لحكم كثيرة، مع ملاحظة أن البشر ليسوا سواء في ميلهم للجنس الآخر، فمنهم معتدل المزاج، ومنهم قليل الميل، ومنهم الشبق شديد الميل إلى الجنس، وعلى ذلك فإن ما تشكو منه ليس عيبًا ولا هو خارج عن المألوف، ولكن الخارج عن المألوف هو عادة الاستمناء التي ذكرتها فأنت تقول إنك متزوج، وهذا يعنى أنك متى شعرت برغبتك الشديدة في قضاء شهوتك فإنه بإمكانك أن تقضي شهوتك بالطريق الذي أباحه الله تعالى، وما كان الزواج إلا من أجل ذلك.

أما إذا اشتدت شهوتك وكنت بعيدًا عن زوجتك بحيث لا تتمكن من قضاء هذه الشهوة، فإن العلاج في هذه الحالة هو الصوم كما قال عليه الصلاة والسلام: "يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء".
حيث الصوم المتواصل فيه إضعاف للطاقة الحيوية عند الإنسان فتفتر شهوته، وبالتالي يقوى على كبح جماحها وعدم قضائها بغير ما أحل الله سبحانه وتعالى.
ثم إن الإنسان السوي هو الإنسان الذي لا ينساق وراء شهوته ومزاجه، بل الإنسان السوي الذي يقوى على ضبط نفسه وكبح جماحها ومجابهتها، حيث يقول عليه الصلاة والسلام: "ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".

وشدة الشهوة قد تردي صاحبها موارد الهلاك تمامًا كشدة الغضب، ومن هنا نقول إن الشديد هو الذي يملك نفسه عند ثوران شهوتها فلا ينساق وراءها، وعلى ذلك فلتعلم أن شدة الشهوة هذه قد تكون ابتلاء من الله تعالى واختبارًا لك، وعليه فينبغي أن تحاول جاهدًا تجاوز هذا الابتلاء بالصبر وقراءة القرآن والصوم وذكر الله عند ثوران الشهوة، حيث بذكر الله تطمئن القلوب؛ لقول الله تعالى: "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب".

واعلم أن الاستمناء حرام وهو لا يباح إلا في حالة واحدة فقط، هي أن لا يكون الإنسان متزوجًا، ويخشى على نفسه الزنى وهذه الشروط لا تنطبق عليك فلا تَعُد لمثل هذا الفعل، واتقِ الله في نفسك لعله يجعل لك مخرجًا مما أنت فيه مصداقًا لقوله تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجًا"، والله أعلم.

الإجابة
 
ساندي    - مصر
الاسم
طالبه الوظيفة

هل الكلام بين الأولاد والبنات في التليفون حرام؟؟

يعني حرام مثلاً أكلم زميلي في المدرسة بالتليفون؟؟

ولو كان حرامًا، فإني أكلم أقاربي في التليفون فهل الحالتان واحدة؟

السؤال

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

الأخت السائل حفظها الله..
إن الإسلام دين اجتماعي يحافظ كثيرًا على العلاقات بين أفراد المجتمع غير أنه يضبط هذه العلاقات بحيث لا ينتج عنها تصرفات سلبية تؤدي إلى فاحشة أو معصية، ومن هنا فإن الإسلام قد وضع حدودًا لعلاقة الإنسان مع أقاربه، ثم علاقته مع المجتمع المحيط به من غير الأقارب، فكانت دائرة الإباحة في تعامل الإنسان مع أقاربه أكبر منها في تعامل الإنسان مع المجتمع المحيط به من غير الأقارب، ويدل هذا على تأكيد الإسلام على صلة الرحم وبر الأقارب، وهذا أمر مشهور عند المسلمين.

وانطلاقًا من هنا نقول إن الإسلام لم يحرم على الناس من الجنسين أن يكلموا بعضهم بعضًا، بل إن الكلام مباح، ولكن قد وضع الإسلام لهذه الإباحة حدودًا حتى لا تقود إلى محظور شرعي، فكلامك مع زملائك في المدرسة، أو على الهاتف، إذا كان ضروريًّا، وكان من باب ما يلزم من الكلام الذي لا فحش فيه ولا إثارة للعواطف ولا مدعاة لفتنة، بل هو فيما يفيد فهذا أمر مباح.

أما إذا كان كلامك مع زملائك لا ضرورة له ولا داعي له، بل هو من قبيل الدعابة أو التسلية أو المزاح أو إضاعة الوقت أو الغزل أو الحب أو الغرام فكل هذا محرم شرعًا؛ لأنه باب يدخل منه الإنسان إلى المعصية من حيث لا يدري.
ولتذكري دومًا قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان ليجري من ابن ادم مجرى الدم في العروق"، وإنه مهما كانت أخلاقك عالية وكنت صاحبة تربية حسنة فإن الإنسان لا محالة قد يضعف في مرة من المرات فيرتكب أثناء ضعفه هذا من المحظورات ما لا يحمد عقباه، وما لا يرضى أن يرتكبه لو كان في غير حالة الضعف هذه.

من أجل ذلك أغلق الإسلام الباب على المعاصي ومنع كل ما يؤدي إليها، والله تعالى أعلم.

الإجابة
 
ابوعمر    - 
الاسم
الوظيفة

السلام عليكم، السؤال الأول: هل قول ربنا ولك الحمد سنة أم فرض عند الرفع من الركوع؟ وهل تبطل الصلاة بدونه؟
السؤال الثاني كنت في صلاة الجماعة وفي التشهد الأخير شردت عن الصلاة ولم أدري إن كنت أكملت التشهد أم لا فما حكم صلاتي؟

السؤال

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

الأخ السائل حفظه الله..
اعلم أن الرفع والاعتدال بعد الركوع فرض لا تصح الصلاة إلا به، وأما قولك ربنا لك الحمد في هذا الاعتدال فهو سنة تصح الصلاة لو تركه الإنسان.

أما السؤال الثاني فجوابه هو أن شرود الذهن في الصلاة بشكل عام قد يفقدها ثوابها المقرر لها؛ لأن الخشوع في الصلاة سنة، وعلى ذلك فإن شرود ذهنك في الصلاة كما ذكرت فهذا يعني أن صلاتك قد خسرت من الأجر بقدر ما شرد ذهنك، ولما كنت في صلاة جماعة فإن الإمام يتحمل عنك هذا السهو الذي سهوته في الصلاة، والله أعلم.

الإجابة
 
sem sem    - مصر
الاسم
student الوظيفة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عندي أسئلة فقهية لسيادتكم:
(1) هل دخول الماء من دبر الإنسان أثناء الصيام وذلك لإخراج الفضلات المتبقية بداخل الجسم يبطل الصيام؟
(2) هل من الممكن أن يبدأ الإنسان صيامه وهو جُنُب من الليل، ثم يتطهر بعد ذلك من الجنابة قبل طلوع الشمس أي ليدرك صلاة الفجر؟
وجزاكم الله كل الخير عن الأمة الإسلامية.

السؤال

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

الأخ السائل الكريم حفظه الله..
1 - من مبطلات الصيام دخول شيء من المفطرات إلى جوف الإنسان من منفذ مفتوح عادة والدبر منفذ مفتوح والماء من المفطرات، فإذا ما دخل من الدبر فإنه يبطل به الصوم.

2 - الجنابة لا تضر الصيام شيئًا، يعني أن الصيام يكون صحيحًا في حال الجنابة سواء اغتسل الإنسان قبل طلوع الشمس أم بعدها، والله أعلم.

الإجابة
 
حسن    - 
الاسم
الوظيفة

السلام عليكم..
سؤالي متعلق بحديث "لا يبع حاضر لباد" وتطبيقه على الإنترنت..
هل يجوز وضع إعلانات عن موقع يبيع برامج كومبيوتر بأسعار معينة (أسعار عادية ليست مرتفعة جدًّا)، مع وجود كثير من البدائل المجانية (وربما أفضل من البرامج المدفوعة).. وعادة من يشتري هذه البرامج لا يعلم شيئًا عن وجود بدائل مجانية. مع العلم بأن هذه البرامج شبه أساسية.

وما حكم أخذ عمولة على هذه المبيعات؟ وماذا يفعل بهذا المال؟
خصوصًا أن بعض هذه المواقع سيستخدم وسائل تدليس تجعل الزائر يشعر بأنه لا مناص له من شراء البرنامج.. وهو في معظم الأحيان أمر صحيح، لكن يتم تضخيم الأمر بشكل كبير بحيث يصبح الأمر أقرب إلى التدليس.

السؤال

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

الأخ السائل الكريم حفظه الله..
إن معنى قول الرسول عليه الصلاة والسلام: "لا يبع حاضر لباد"، أي لا يجوز للمسلم أن يحتكر تجارة أهل البادية، ويشتريها هو منهم ثم يبيعها للناس بالأسعار التي يرغب فيها هو، فهذا رجل قد تحصّل على أرزاق الناس وأقواتهم من مصدرها الرئيسي ومنعها من أن تعرض في الأسواق بواسطة منتجيها، وبالتالي فإن من يحتاجها فإنه لن يجدها إلا عنده هو فقط.
وهذا يدفع المشتري بأن يشتري بالثمن الذي يطلبه محتكر هذه السلع.

وإننا نرى بأن بيع البرامج على بعض مواقع الإنترنت مع وجودها مجانًا في مواقع أخرى لا يدخل هذه الصورة تحت النهي الوارد في الحديث السابق، مع العلم بأن من يشترون هذه البرامج لن يرغمهم أحد على شرائها وكونهم يجهلون وجودها في مواقع أخرى مجانية، ليس مبررًا لمنع غير هذه المواقع من بيع هذه البرامج.

وهذا يشبه ما يكون في فترة الحج على سبيل المثال، حيث نرى أن هناك كثيرًا من أهل الخير يقومون بتوزيع وجبات مجانية على الحجاج وإن هناك مطاعم تقوم ببيع مثل هذه الوجبات، فكون إنسان يهب شيئًا من ماله للآخرين لا يمنع غيره من بيع ماله له، والله أعلم.

الإجابة
 
ريهام    - 
الاسم
مهندسة الوظيفة
أنا أخت وسطى لأخ أصغر وأخت كبرى، وقد توفي والدي منذ الصغر وتولت أمي تربيتنا، مع العلم بأنه لم يتزوج أو يرتبط أحد منا إلى الآن.

أمي كانت تمتلك شقة وقد قررت بيعها لمساعدة أخي في الزواج، وقد كان معروض عليها مبلغ 105 آلاف، لكن أختي فضلت هي شراءها فباعت أمي لها الشقة بمبلغ 95 ألفًا.

أعطت أمي لأخي مبلغ 50 ألفًا ليدفع مقدم شقة، وأوصت أن تخصص لي مبلغ 20 ألفًا، أي أقل من نصف المبلغ لأخي، ولأختي 15 ألفًا.
إني أطالبها الآن بهذا المبلغ، ولكنها ترفض وتقول لي إنه مخصص لي عند الزواج، فأقول لها وما أدراك أني سوف أتزوج، وأنه طالما أعطت واحدًا فعليها أن تعطي الآخرين فتقول لي إن هذا ليس ميراثًا.

إن لي مبرراتي:
أولاً: القيمة الفعلية للنقود تقل بمرور الزمن، ومن حقي أخذ هذا المبلغ واستثماره كشراء عقار وأرض أو ما إلى ذلك لعلي أستطيع تنميته، فإن كتب الله لي الزواج فأجد ما يعني عليّ أمري، حيث إن الأسعار في تزايد مستمر إن لم أتزوج لا قدر الله، فيكون سندًا لي، حيث إني منذ تخرجي لم أستقر بعمل إلى الآن؛ لذلك أنا أرقهم حالاً، بينما أختي عملت لفترة وكونت مبلغًا استطاعت به تأمين مستقبلها.

وقد قررنا الرجوع إلى رجال الدين لإرشادنا في هذا الأمر من حيث تحري العدل في القيمة المخصصة لكل منا، وكذلك رفضها إعطائي المال إلا في حالة زواجي أو بعد موتها كما تقول (أعطاها الله الصحة وموفور العمر).

السؤال
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

الأخت السائلة الكريمة حفظها الله..
لقد صدقت أمك حينما قالت إن ما أعطته لأخيك وأختك وما خصصته لك من مال ليس ميراثًا؛ لأن المال لا يعتبر ميراثًا في الشرع إلا بعد وفاة المورث، وعلى ذلك فإن ما أعطته أمك لأخيك يعتبر هبة، لا ميراثًا.
والهبة تصرف اختياري، لا إجباريًّا، وبالتالي فليس لأحد أن يجبر أي أحد على أن يهب شيئًا من ماله على الإطلاق، وهذه هي حقيقة الملك في الشرع، فمن ملك شيئًا له كامل الحرية في التصرف فيه طالما أن التصرف يكون بالطرق المشروعة.

أما عن العدل في العطاء، فإنه يكره شرعًا للأب أو الأم أن يعطي واحدًا من أولاده دون الآخر، بل هو مطالب بالعدل بين أبنائه، وذلك لما ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاء النعمان بن بشير رضي الله عنه يشهده على هبة أعطاها لبعض أبنائه، حيث قال له النبي عليه الصلاة والسلام: "هل أعطيت كل أبنائك مثل هذا؟"، فقال الرجل: لا، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: "أشهد على ذلك غيري فإني لا أشهد على جور".

وفهم العلماء من هذا الحديث أن العدل بين الأبناء أمر واجب، وأن الإنسان يكره له أن لا يعدل بينهم فيعطي أحدهم ويحرم الآخر، ومن هنا نقول إن الظاهر من سؤالك أن أمك لم تحرمك من العطاء، بل هي قد خصصت لك نصيبًا من المال لكنها اشترطت أن تستفيدي منه في ظروف معينة ذكرت في سؤالك.

وهذا يعني أنه لا مشكلة لديك إلا في الوقت الذي تريدين أن تنتفعي به من هذا المال، وحل هذه المشكلة يتم بينك وبين أمك بالحسنى، فهي تريد أن تضمن مستقبل زواجك وهذا أكثر شيء يهم الأمهات فهي معذورة في ذلك، وأنت تريدين استثمار هذه الحصة حتى تضمنين مستقبلك بشكل عام وهذا من حقك، ونحن نرى أن حقك تعارض مع حق أمك، وهذا الأمر يتم علاجه بينك وبينها بالتفاهم والإحسان، ولعلك إذا ما بينت لها مبرراتك وأسباب استعجالك للمال بطريقة موضوعية ومنطقية تستثير شفقتها وتهيج عاطفتها فإنها قد تلبي طلبك، وليس لك إلا سلوك هذه الطريق لا غير، واذكري دومًا قول الله تعالى: "ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما"، والله أعلم.

الإجابة
 
عماد    - أوكرانيا
الاسم
الوظيفة

ما هو حكم بيع التبغ الخام قبل تصنيعه لمصانع السجائر في بلاد غير المسلمين كونه يدر أرباحًا جيدة؟ علمًا أنني لي تجارة في أمور أخرى والحمد لله، لكن أفضلها التبغ الخام، أجيبونا بارك الله فيكم.

السؤال

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

الأخ السائل الكريم حفظه الله ورعاه..
إن الله سبحانه وتعالى قد أنعم عليك بأكثر من نوع من أنواع التجارات، ومنها ما هو حلال مؤكد كما ذكرت، ومنها ما يكاد يجمع العلماء على تحريمه كالتبغ، وعلى ذلك فإننا نرى أن تكتفي بما أحل الله لك وأن تترك التجارة في التبغ، وأنك إن فعلت ذلك طاعة لله ومرضاة له فإنه كفيل بترويج تجاراتك الحلال ووضع البركة فيها، فتربح منها ما لم تكن تربحه في تجارة التبغ؛ لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من ترك الحرام من أجل الله تعالى أبدله عنه بالحلال، والله أعلم.

الإجابة
 
hatem    - 
الاسم
medical الوظيفة
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله من خبب امرأة على زوجها" أو "لعن الله من أفسد امرأة على زوجها،
ولي 3 أسئلة بهذا الحديث:
1 - امرأة سألت رجل تعتقد أنه من أهل العلم فقالت له إن زوجها لا يجامعها لعلة فيه فقال لها من حقك أن تطلبي الطلاق فهل هذا أفسد امرأة على زوجها؟
2 - ورجل قالت له امرأة إنها ستطلب الطلاق من زوجها فقال لها لو تطلقت فسأتزوجك أنا، فهل هذا أفسد امرأة على زوجها؟
3 - رجل يغازل امرأة متزوجة وهي تسمع له وتستمتع بذلك، فهل هذا يفسد امرأة على زوجها؟

السؤال

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

الأخ السائل الكريم..
1 - إن العلل التي تؤدي إلى فسخ النكاح بسبب وجودها في أحد الزوجين تنحصر في (الجبّ)، وهو قطع ذكر الرجل، و(الخصاء)، وهو قطع الأنثيين (الخصيتين) و(العُنّة) -بضم العين- وهي عدم انتصاب ذكر الرجل، وعدم مقدرته على جماع زوجته.
هذه العلل التي من المفترض أن تكون موجودة عند الرجال.
أما علل النساء، فهي (الرتق) وهو انسداد فرج المرأة بلحم، و(القرن) وهو انسداد فرجها بالعظم، و(الإفضاء) وهو زوال الحاجز بين مدخل ذكر الرجل ومخرج البول من المرأة.. وهذه هي العيوب التي تختص بها النساء، وهناك عيوب مشتركة كالجنون والجذام ويشبه البرص.

كل ما لا يمكن علاجه من هذه العيوب، فإنه يثبت به فسخ النكاح ويحق لواحد من الزوجين أن يطلب فسخ النكاح إذا وجد في الزوج الآخر واحدة من العلل التي يختص بها، ولكن بشرط ألا يكون هذا الزوج عالمًا بهذا العيب قبل الزواج أو يكون علمه بعد الزواج ورضي به، يعني إذا ما تزوجت المرأة رجلاً وكانت تعلم قبل أن تتزوج به أنه مقطوع الذكر، فلا يجوز لها بعد الزواج طلب التفريق، أما إذا تزوجته ولم تكن تعلم قبل الزواج أنه مقطوع الذكر، ثم علمت بعد الزواج ورضيت ولم تطلب الفسخ على الفور، فإن هذا يعني رضاها بهذه العلة، ولا يجوز لها بعد ذلك طلب فسخ النكاح بسبب وجود هذه العلة في زوجها.

ونقول إن الزوجة المذكورة في السؤال يجب أن تتأكد أولاً أن العلة التي تمنع زوجها من جماعها هي من ضمن العلل التي جعلها الفقهاء فاسخة للنكاح والتي ذكرناها سابقًا.
ثم إذا كانت هذه العلة واحدة من العلل المذكورة سابقًا يجب أن نعلم أولاً هل كانت الزوجة تعلم بهذه العلة قبل الزواج، فإذا كانت تعلم فلا يجوز لها طلب فسخ النكاح؛ لأنها رضيت أن تتزوج به على علته، أما إذا علمت بالعلة بعد الزواج فكان من حقها أن تمنع نفسها منه وتطلب التفريق على الفور فإذا فعلت ذلك فمن حقها الفسخ، أما إذا طلبت التفريق بعد فترة طويلة من علمها بهذه العلة وكان لا مبرر هناك للانتظار فليس لها طلب فسخ النكاح، والله أعلم.

وأما عن العالم الذي أفتى لهذه الزوجة بطلب فسخ النكاح فإن كان الرجل قد أجابها على سؤال تستوضح فيه حقها في الفسخ أو عدمه فلا يعتبر مفسدًا وخصوصًا إذا كانت فتواه صادرة عن علم، أما إذا كانت الزوجة لم تسأله عن الفسخ بالذات وكان هو المبادر بذكر فسخ النكاح فهذا يكون من باب الإفساد؛ لأنه كان من المفروض أن يأمرها بالصبر والاحتساب والمحافظة على زوجها وعدم فراقه وخصوصًا بعد ما كان بينهما من عشرة.

2 - أما بالنسبة للسؤال الثاني، فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تطلب المرأة طلاق ضرتها، أو أن تطلب من الرجل طلاق زوجته الأولى حتى تتزوج منه هي، كما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله: لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه، فإذا كان النبي قد نهى الرجل أن يخطب امرأة خطبها مسلم غيره فمن باب أولى أنه لا يجوز لإنسان أن يتزوج بامرأة هي متزوجة من غيره فيكون مفسدًا هذا الذي يقول لامرأة متزوجة إن تطلقت من زوجك فأنا سأتزوجك؛ لأن المؤمنين مأمورون بالتعاون بالبر والتقوى لا على الإثم والعدوان، مصداقًا لقوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، والله أعلم.

3 - أما السؤال الثالث فإن الإجابة عليه ليست بحاجة لعالم في الدين أو متفقه فإن مغازلة المرأة المتزوجة ورضاها بذلك واستمتاعها به شيء ترفضه أبسط قواعد الأخلاق المتعارف عليها بين الناس، ومغازلة المرأة المتزوجة هو الإفساد بعينه؛ لأن في مغازلتها إفسادها على زوجها، ومعلوم شرعًا أنه لا يباح لأي رجل أن يخاطب أي امرأة بكلام يثير العواطف ويؤدي إلى الفتنة؛ لقوله تعالى مخاطبًا النساء: "ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض"، فسمى الله تعالى الرجل الذي يغازل النساء مريضًا، وسمى المرأة التي تستمع له أنها امرأة خاضعة له أي مستسلمة راضية هذا الفحش الذي يقوله، وهذا شين لا ترضاه العفيفات من النساء اللاتي وصفهن الله بقوله تعالى: "فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله"، أي أن المرأة الصالحة هي التي تحفظ زوجها في غيبته ولا تخضع لرجل غيره عن بعده عنها، والله أعلم.

الإجابة
كافة الفتاوى المنشورة على شبكة "إسلام أون لاين.نت" تعبر عن اجتهادات وآراء أصحابها من السادة العلماء والمفتين، ولا تعبر بالضرورة عن آراء فقهية تتبناها الشبكة. انقر هنا لقراءة اتفاقية استعمال الخدمة و الإعفاء من المسؤولية.
 

الأخبار

الأحداث في صور

شؤون سياسية

نـمــاء

حواء وآدم

ثقافة وفن

علوم وتكنولوجيا

مجاهيل ومشاهير

مفاهيم ومصطلحات

  ملفات وصفحات خاصة

كاريكاتـير

صفحات خاصة

أزمة الرسوم المسيئة

مع الحبيب

حماية المستهلك

ديوانية العزاب

إذاعة إسلام أون لاين

معا نتطـور

لتعارفوا

دين ودعوة

القرآن والتفسير

الحديث الشريف

السيرة النبوية

الفقه وأصوله

العائدون إلى الله

  دعوة ودعاة

الحضارة الإسلامية

الإسلام وقضايا العصر

الفتاوى

فتاوى مباشرة
اسألوا أهل الذكر
بنك الفتاوى

استشــارات

استشارات إيمانية

استشارات صحية

نادي المبدعين

معًا نربي أبناءنا

مشاكل وحلول للشباب

استشارات دعوية

استشارات الزكاة

الحج والعمرة

خدمات

  شريك الحياة

حوارات حية

ساحة الحوار

حدث في العام الهجري

بطاقات إلكترونية

ميلادي / هجري

فهارس ومعلومات

مجلة المسلم المعاصر

المكتبة الإلكترونية

دليل المواقع

وثائق و بيانات

نشرة الموقع الإعلامية

  

أدخل بريدك الإلكتروني

اتصل بنا | سجل الزائرين | خارطة الموقع


يعرض بأفضل صورة باستخدام

MS Internet Explorer 6
بدعم اللغة العربية.

حقوق النشر محفوظة © 1999-2006
إسلام أون لاين
شروط الخدمة

تم تطويره جزئيا بواسطة:
أفكار لتكنولوجيا المعلومات