حياك الله أخي الفاضل المسحراتي ..
هناك دوافع الخير في الإنسان ودوافع الشر فيه ...
لأن الله عزو جل قد هداه النجدين (طريق الخير وطريق الشر ) ..
فهو بين ذلك وذلك ...
يجاهد نفسه للامتثال لأوامر الله وترك نواهيه ..
يسقط مرة ويعلو مرات ... ويسقط مرات ويعلو مرة ..
فهو في جهاد دائم حتى تزكوا نفسه ويصفو قلبه حتى تتطمئن نفسه بعد أن كانت لوامة كما أشارت الفاضلة أضاليا ..
قال تعالى ﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ..﴾
وقال في بداية السورة نفسها (العنكبوت)
﴿ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه وإن الله لغني عن العالمين﴾ .
وكم من السلف من جاهد نفسه سنين عدة تصل للعشرين سنة حتى أوثقها تحت طاعته فرضخت له ..
اللهم أعنا على مجاهدة أنفسنا واجعلنا من عبادك المحسنين ..
التوقيع |
ما أجمل لحظات السجود
في رحاب الملك المعبود !
|
|
|