إعـــلان ▼47 Candles

 
إبحث
أغنية الغد  
الأحد 1 شباط 2009م
05 صفر 1430 هـ

انقسام بين مسؤولي الاحتلال حول مواصلة الهجوم على غزة
هذه الخدمة تمكنك من تقييم المقالات دون الحاجة للتعليق وذلك وفقا للتدرج الاتي:
:مقبول
: متوسط
: جيد
:جيد جدا
:ممتاز
X
 
 
نشر: 8/1/2009 الساعة .GMT+2 ) 12:06 p.m ) 

جلعاد في القاهرة للتفاوض حول التهدئة

القدس المحتلة- ذكرت مصادر سياسية ووسائل اعلام اليوم الخميس ان المسؤولين الاسرائيليين منقسمون حول مواصلة او توسيع الهجوم العسكري على قطاع غزة.

وظهرت هذه الخلافات خلال اجتماع الحكومة الامنية أمس. وكانت الاذاعة العامة ذكرت ان الحكومة الامنية اقرت مواصلة العمليات البرية على مستواها الحالي مع الاحتفاظ بامكانية توسيعها والانتقال الى المرحلة الثالثة من العملية.

وباشر الاف جنود الاحتياط التدرب على وسائل حرب الشوارع تحسبا لهذا التصعيد فيما تم استدعاء عشرات الالاف الاخرين.

كذلك اقرت الحكومة الامنية ارسال موفدين الى مصر للبحث في هدنة ثابتة، وقد توجه في هذا الاطار عاموس جلعاد المستشار السياسي لوزير الدفاع ايهود باراك الخميس الى القاهرة.

وسيلتقي جلعاد الذي سبق ان تفاوض مع المصريين في تهدئة مع حركة حماس استمرت ستة اشهر وانتهت في 19 كانون الاول/ديسمبر، مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان.

واعربت اسرائيل أمس عن الامل بان تسهم المحادثات مع مصر "في توفير الظروف" التي تتيح انهاء العملية العسكرية في قطاع غزة.

وفي حال فشلت المساعي الدبلوماسية، فسيتحتم على رئيس الوزراء ايهود اولمرت وباراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني اتخاذ قرار بتوسيع نطاق الهجوم، بحسب مصادر حكومية.

وجددت الحكومة الامنية أمس تأييدها للهجوم الاسرائيلي ولمختلف الخيارات المتاحة له، بحسب المصادر.

وقال وزير المال روني بار-اون المقرب من رئيس الوزراء ايهود اولمرت متحدثا للاذاعة العامة "اتفقنا على تقصي الخيار الدبلوماسي مع مواصلة الهجوم".

واضاف ان الهدف هو "ارغام حماس على القبول بوقف اطلاق نار يوقف بشكل نهائي كل هجماتها على اسرائيل وعمليات تهريب الاسلحة عبر الحدود المصرية".

من جهته اشار نائب رئيس الوزراء حاييم رامون الى خلافات داخل الحكومة حول مسألة التهدئة.

وقال متحدثا للشبكة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي "دعا (وزير الدفاع) ايهود باراك خلال الاجتماع الى هدنة جديدة (مع حماس) في حين عارضت ذلك مع وزراء اخرين".

وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان وزير الدفاع يؤيد التهدئة فيما يعارضها رئيس الوزراء.

(ا ف ب)
 الدخول بريد القراء إتصل بنا
Maintained by dot.jo

جميع حقوق المؤلف والنشر محفوظة لجريدة 2009 © (شروط استخدام الموقع)