الاثنين 23 فبراير 2009    28 صفر 1430  
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
قصة الإسلام > المقالات > بين التاريخ والواقع


التقييم الحالى لهذه الصفحة
تقييم الصفحة   
[ 47 اصوات]

قصة الحركة الإسلامية في تركيا  
تاريخ الإضافة:19-2-2009

بقلم د. راغب السرجاني

لعله من أكثر الأمور عجبًا أن نشهد صحوة إسلامية حقيقية في بلد شديد العلمانية مثل تركيا، فالعلمانية في تركيا غير العلمانية في أوربا ذاتها؛ لأن الأوربيين في علمانيتهم أرادوا فقط فصل الدين عن السياسة، بينما العلمانيون في تركيا لم يكتفوا بذلك، إنما بنوا علمانيتهم على أساس محاربة الدين في أصوله وفروعه، وفي جوهره ومظهره، وهذا من أيام أتاتورك وإلى زماننا الآن، والذي يتولى كبر هذا الأمر هو الجيش التركي، كما فصّلنا في المقال السابق.

ومع هذه العلمانية الشديدة إلا أن الإسلام ظل باقيًا في هذه البلاد العظيمة، وهذا أمر لافت للانتباه حقًّا، وإن كان يدل على شيء فهو يدل على أن هذه الأمة الإسلامية أمة كريمة لا تموت، وأن بقاء الإسلام أمر حتمي لا يمكن أن يقاومه إنسان، كما يدل فيما يدل على أصالة الشعب التركي، وعلى وجود رموز إسلامية باهرة ظلت تحمل الراية في مواجهة الطاغوت أتاتورك، ومن جاء بعده من حماة العلمانية في تركيا الإسلامية.

لقد كان سقوط الخلافة العثمانية في سنة 1924م سقوطًا مروِّعًا كارثيًّا، ليس فقط لغياب رمز الخلافة التي كانت تجمع المسلمين، ولكن لغياب من ينادي بإسلامية قضايا المسلمين، ولم يعد هناك صوت مسموع إلا أصوات القوميين والعلمانيين، ليس في تركيا فقط، ولكن في كل بلاد العالم الإسلامي، وبلا استثناء.

ومع هذا فلم يكن هذا السقوط بلا مقاومة، لقد ظهرت في تركيا بعض الرموز الإسلامية الرائعة التي حرصت على حمل اللواء حتى في أشد عصور الظلام والقهر.

القبض على الشيخ سعيد بيران لمناداته بعودة الخلافة الإسلاميةلقد قامت حركة الشيخ سعيد بيران للمناداة بعودة الخلافة الإسلامية، ومناهضة القوانين العلمانية التي شرعها أتاتورك وحزبه، ولكن للأسف الشديد فإن الطاغية أتاتورك جابه هذه الحركة بدرجة كبيرة جدًّا من العنف، وأعدم الشيخ سعيد بيران، وعددًا كبيرًا من أتباعه، ونفى أعدادًا أخرى إلى خارج البلاد؛ ليحافظ على علمانية الدولة منذ أيامها الأولى.

والعجيب في أمر الشيخ سعيد بيران رحمه الله أنه كان من صوفية الأتراك، وكان من أتباع الطريقة النقشبندية، وهو بذلك يعطينا انطباعًا مختلفًا تمامًا عن الصوفية الذين نعرفهم؛ فهو يفهم واقعه تمامًا، ويعرف في أمور السياسة، ويجابه الطغاة الظالمين، ويقول كلمة الحق، ويقود تمردًا مسلحًا، ويُقبِل على الإعدام بشجاعة، ولا يُظهِر اعتزالاً أو بُعدًا عن قضايا أمته.. وهذا يدعونا إلى إعادة النظر في ملف الصوفية في تركيا بالذات، وحقيقة الأمر أن الخلافة العثمانية منذ أيامها الأولى، وهي تتبنى الطرق الصوفية المختلفة، وليس عجيبًا أن تعرف أن كبار سلاطين الخلافة العثمانية مثل محمد الفاتح ومراد الثاني وبايزيد الصاعقة وسليم الأول وغيرهم كانوا من أتباع الطرق الصوفية، والواضح أن الصوفية في تركيا هي مرادف لكلمة الإسلام، وليس مقصودًا منها البدع والمنكرات التي نراها في كثير من بلاد العالم الإسلامي، ولا يعني هذا أن الصوفية في تركيا بلا أخطاء أو بدع، ولكنها بالتحقيق النزيه تعدّ من أفضل الطرق الصوفية فهمًا للدين على مستوى العالم الإسلامي، وهي تعني عند كثير من أتباعها هناك تزكية النفس، وتطهيرها من الآثام، والاتّباع الكامل لرسول الله r.

العلامة الكبير بديع الزمان سعيد النورسيولم تَمُتِ الحركة الإسلامية بإعدام الشيخ سعيد بيران، بل إنها ازدادت قوة بظهور نجم صوفي جديد من أتباع الشيخ سعيد بيران، وهو العلاّمة الكبير، والمجدِّد العظيم بديع الزمان سعيد النورسي، الذي أعلن بوضوح رفضه لمبادئ العلمانية الوقحة التي أتى بها أتاتورك، فنُفِي إلى مدينة نائية من مدن تركيا هي بوردو، ثم إلى مدينة أورفة، وظل في المنفى طيلة حياته حتى مماته، وذلك من سنة 1925م إلى سنة 1960م (35 سنة متصلة)، ومع ذلك فرسائله إلى أتباعه في داخل تركيا لم تنقطع، ومؤلفاته لم تتوقف، وهو أحد أهم أسباب انتشار الإسلام في تركيا، وهو من العلامات الفارقة في تاريخ الأمة الإسلامية؛ فقد كانت كلماته تنفذُ إلى القلب والعقل، فتثبِّتُ المسلمين في تركيا على الرغم من القهر الشديد لأتاتورك وأتباعه.. وفي العموم فإن قصة بديع الزمان النورسي تحتاج إلى دراسة خاصة، وإلى تعمق ووعي؛ لأن آثاره الحميدة على الشعب التركي ما زالت موجودة إلى الآن.

وفي خطوة لترسيخ العلمانية بشكل أكبر قامت الحكومة الأتاتوركية سنة 1930م (بعد سقوط الخلافة العثمانية بست سنوات) بإغلاق مدارس الأئمة والحفّاظ التي كانت منتشرة أيام الخلافة الإسلامية، والتي كانت تقوم بتخريج الطلبة المتخصصين في العلوم الدينية، لكن بعد وفاة مصطفى كمال أتاتورك سنة 1938م عادت المطالبة من جديد بفتح هذه المدارس، وخاصة في القرى التي ما زالت تحتفظ بشيء من تراثها الإسلامي الأصيل، وتم ذلك بالفعل في سنة 1947م، وفي نفس السنة تم إنشاء بعض الجمعيات الإسلامية على استحياء لتنادي ببعض المظاهر الإسلامية البسيطة، وذلك مثل جمعية الإسلام، وجمعية التطهير.

عدنان مندريسفي سنة 1950م حدث تغيرٌ مُهِمٌّ في الحكومة التركية صعد على إثره عدنان مندريس إلى رئاسة الوزراء في تركيا، وظل في منصبه إلى سنة 1960م، ولم يكن عدنان مندريس إسلاميًّا ولكنه كان وطنيًّا يُظهِر إمكانية التعامل مع كافة القوى من أجل مصلحة تركيا. وفي هذه الظروف نشط الاتجاه الإسلامي نسبيًّا، وبدأت هناك بعض المطالبات بحريات أكثر وأكثر للتيار الديني، وزادت أعداد مدارس الأئمة والوعاظ، وبرز دور علماء الدين بشكل أوضح.

لم تكن هذه التغيرات خافية بطبيعة الحال عن الجيش التركي الذي يقوم بدور حامي العلمانية والأتاتوركية، فقام الجيش بانقلاب دموي رهيب في سنة 1960م، ونفذوا حكم الإعدام في عدنان مندريس، وكذلك في جلال بايار (مؤسس الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه عدنان مندريس) وفي عدد من أتباعه، مع التصدي بمنتهى العنف للتيارات الإسلامية المتنامية، وكانت هذه صدمة كبيرة للحركة الإسلامية في تركيا، خاصةً أنها جاءت في وقت متزامن مع وفاة العلاّمة الفذّ بديع الزمان النورسي في منفاه بمدينة أورفة في نفس السنة. ولكي ندرك مدى الحقد الذي كان في قلوب العسكريين ضد بديع الزمان النورسي، يكفي أن نعلم أنهم هجموا على قبره، وأخذوا جثته حيث دفنوها في مكان غير معلوم، ولا يعرفه أحدٌ من الأتراك حتى يومنا هذا!

نجم الدين أربكانظل الوضع على هذه الصورة القاتمة إلى أن ظهرت شخصية محورية في تاريخ تركيا، وهو القائد الإسلامي الجليل نجم الدين أربكان، الذي قام بتأسيس حزب السلامة سنة 1972م، وكان ينادي بإقامة "النظام العادل"، ويبرز آفات العلمانية التركية المتشددة، ولم يكن حزبه الأول "السلامة" واضح الإسلامية؛ لكي لا يُقتل في مهده، ولكن كان يبدو إصلاحيًّا وطنيًّا.

وبعد تأسيس هذا الحزب الجديد التقى نجم الدين أربكان مع رجب طيب أردوجان، وكان طالبًا في كلية الاقتصاد والسياسة بمرمرة، وأعجب به إعجابًا شديدًا وضمه إلى حزبه السلامة؛ ليبدأ أردوجان خطواته السياسة مع أستاذه الموقَّر أربكان.

لم تكن هذه التحركات بعيدة عن أعين النظام التركي العلماني، فقام بحل حزب السلامة في سنة 1980م، وظنوا أن الأمر انتهى بهذا القرار، لكن المُخَضْرَم أربكان عاد وأنشأ حزبًا آخر سنة 1983م أسماه حزب الرفاه، والتي كانت توجهاته إسلامية بشكل واضح..

في هذا الحزب الجديد لمع نجم أردوجان بسرعة، وصار أردوجان رئيسًا لفرع الحزب في إسطنبول سنة 1985م (وكان عمر أردوجان آنذاك 31 سنة فقط).

انتشرت فروع حزب الرفاه بسرعة في تركيا، وبدأت صحوة إسلامية حقيقية في ربوع هذا البلد الإسلامي العريق، ولم تعد هذه الصحوة في القرى فقط، بل وصلت إلى المدن، بل وأصبحت السيطرة الكاملة لهذا الحزب الإسلامي في أهم مدينتين في تركيا، وهما إسطنبول وأنقرة.

وفي سنة 1994م حقق الحزب مفاجأة كبيرة بفوزه في انتخابات البلدية في عدة مدن، والأعظم من ذلك والأعجب هو فوز أردوجان بمركز رئيس بلدية إسطنبول!!

أردوجانلقد كانت مفاجأة مدوِّية أن يصعد إسلامي إلى رئاسة بلدية إسطنبول؛ مما يشهد أن الانتخابات في تركيا نزيهة ليس فيها التزوير المشهور في البلاد العربية، وحقق أردوجان في منصبه الجديد إنجازات هائلة؛ ففي خلال أربع سنوات (من سنة 1994م إلى سنة 1998م) استطاع أن ينتشل المدينة من الإفلاس، وأن يحلَّ مشكلات كثيرة مثل انقطاع الكهرباء والمياه، واستطاع أن يحوِّل المدينة من مدينة تتفشى فيها القذارة والإهمال إلى واحة خضراء متميزة، وعندما سألوه عن السر وراء هذا النجاح منقطع النظير، قال في وضوح وشجاعة: "لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه، إنه الإيمان، ولدينا الأخلاق الإسلامية، وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام". وهذه الروح العالية والإنجازات الباهرة أكسبت أردوجان شعبية كبيرة جدًّا في تركيا، بل إنها كانت من أبلغ الوسائل للدعوة إلى الإسلام.

وفي سنة 1995م حدثت مفاجأة كبرى بفوز حزب الرفاه بأغلب المقاعد في الانتخابات البرلمانية في تركيا (158 مقعدًا من أصل 550 مقعدًا)، ولكن الرئيس العلماني سليمان ديميريل عهد إلى الأحزاب العلمانية بتكوين ائتلاف ضد حزب الرفاه، ومع ذلك شاء الله U أن ينهار هذا الائتلاف ليصعد نجم الدين أربكان إلى منصب رئيس الوزراء في سنة 1996م، ويصبح أول رئيس وزراء إسلامي في تركيا منذ سقوط الخلافة العثمانية سنة 1924م.

حدثت أزمة كبرى في داخل الجيش التركي، وفي داخل المؤسسة العلمانية، وكان من رأي بعض قادة الجيش أن يتركوا أربكان في منصبه حيث كانوا يتوقعون فشله، وعدم نجاح مشروعه الإسلامي، وبذلك تصل رسالة سلبية إلى الرأي العام في تركيا، لكن حدث ما لم يتوقعوه، ونجح أربكان خلال عام واحد في خفض ديون تركيا من 38 مليار دولار إلى 15 مليون دولار، واقترب من حل المشكلة الكردية العويصة، ونجح في إقامة علاقات دبلوماسية قوية على الساحة العالمية، وتقدم الاقتصاد التركي خطوات واسعة، وبات واضحًا تمامًا أن السر في هذا النجاح هو الإسلام!

شعر الجيش التركي بالخطر العظيم فأقدم على الخطوة الآثمة وهي الانقلاب العسكري على حكومة أربكان، ودخلت الدبابات التركية إلى شوارع أنقرة وإسطنبول، وأجبر أربكان على الاستقالة، وتم حل حزب الرفاه، وقُدِّم أربكان إلى المحاكمة العسكرية بتهمٍ كثيرة أهمها انتهاك علمانية الدولة، وصدر القرار بمنعه من مزاولة النشاط السياسي لمدة خمس سنوات، وفي نفس الوقت قُدِّم أردوجان رئيس بلدية إسطنبول إلى المحاكمة بتهمة إثارة الفتنة، وكان من أدلة الحكم ضده أنه قال بعض الأبيات الشعرية في إحدى خُطَبِهِ وفيها "المساجد ثكناتنا، والقباب خوذاتنا، والمآذن حِرابنا، والمؤمنون جنودنا". وصدر القرار بسجن أردوجان عشرة أشهر، ودخل بالفعل السجن لمدة أربعة أشهر، ثم أفرج عنه لحسن السير والسلوك! كما تم منعه من مزاولة النشاط السياسي خمس سنوات هو الآخر.

لم ييئس أربكان وأردوجان من هذه الصدمات، فأسس أربكان حزبًا جديدًا أسماه حزب الفضيلة سنة 2000م، ولم يكن هذا الحزب باسمه؛ لأنه ممنوع من مزاولة العمل السياسي لمدة خمس سنوات، إنما كان باسم أحد أهم أتباعه وهو قوطان، وانضم إلى هذا الحزب أردوجان وعبد الله جول (الرئيس التركي الحالي).

وجد أردوجان وجول أن مصير الحزب سيكون كسابقه، ومن ثَمَّ قادا حركة إصلاحية في داخل الحزب، بل وترشحا ضد قوطان في انتخابات داخلية في الحزب، لكن وقوف أربكان خلف قوطان أدى إلى نجاح قوطان؛ مما دفع أردوجان وجول إلى ترك الحزب مع كامل تقديرهما لأستاذهما وأستاذ الحركة الإسلامية السياسية في تركيا نجم الدين أربكان. رئيس وزراء تركيا أردوجان والرئيس التركي عبد الله جول

قام أردوجان وجول بتأسيس حزب جديد سنة 2001م، وهو حزب العدالة والتنمية، ونفّذا فيه مشروعهما الإصلاحي، ووجد هذا الحزب قبولاً واسعًا في الأوساط التركية الشعبية؛ مما أدى إلى مفاجأة ثقيلة جدًّا سنة 2002م حيث فاز حزب العدالة والتنمية بأغلبية مطلقة في الانتخابات البرلمانية، حيث حصل على 368 مقعدًا من أصل 550 مقعدًا، وأوكل إليه تشكيل الوزارة برئاسة عبد الله جول؛ وذلك لأن رئيس الحزب أردوجان كان في فترة المنع من مزاولة النشاط السياسي، وبعد قليلٍ استطاع البرلمان أن يضغط لتغيير الدستور ليصعد رئيس الحزب أردوجان إلى منصب رئيس الوزراء في تركيا، وذلك في نفس السنة 2002م.

وفي سنة 2003م زال الحظر عن أربكان، فأسس حزبًا جديدًا هو السعادة، لكن الشياطين العلمانيين كانوا له بالمرصاد، وفعلوا ما توقعه أردوجان قبل ذلك، حيث تربصوا به واعتقلوه بتهمة اختلاس حزب الرفاه المُنحَلّ، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة سنتين، مع أنه كان قد تجاوز السابعة والسبعين من عمره!

وفي سنة 2006م أكد أردوجان شعبيته بالفوز مرة أخرى في انتخابات البرلمان، بحصوله على 331 مقعدًا من أصل 550 مقعدًا؛ مما يثبت بوضوح أن الشعب التركي أصبح طالبًا للإسلام بشكل يهدِّد العلمانية بشكل صارخ.

أين الجيش التركي في هذه التغييرات الجديدة؟!

قد يفكِّر الجيش التركي في التعامل مع ملف أردوجان مثلما تعامل مع ملف أربكان، ولكن الواقع الذي نراه يرجِّح خلاف ذلك!

الحلم التركي في الإنضمام إلى الاتحاد الأوروبيفالرأي العام التركي - بل والإسلامي في دول العالم الإسلامي المختلفة - قد يهدِّد سلامة وأمن الجيش التركي إذا أقدم على إزاحة رجل له هذه الشعبية الجارفة، كما أن رغبة القادة الأتراك في الجيش وفي غيره في الالتحاق بالاتحاد الأوربي تضع عليهم قيودًا حقيقية في التعامل مع ملف أردوجان؛ لأن تدخل الجيش التركي في اختيار الشعب سينسف كل الجهود السابقة للالتحاق بركب الاتحاد الأوربي. وأضف إلى ذلك الخطورة الاقتصادية الكبيرة لتدخل الجيش، وليس ببعيد ما حدث من انهيار البورصة التركية بنسبة 10% لمجرد تقديم أردوجان في عام 2008م للمحاكمة للطعن في شرعية حزبه، مع أن المحكمة حكمت في النهاية لصالح أردوجان، وليس ببعيد أيضًا أن تركيا في ظل حكومة أردوجان قد انتقلت اقتصاديًّا من المرتبة 115 على مستوى العالم في مسألة جذب الاستثمارات إلى المرتبة الثالثة والعشرين!

إننا لا نضمن الجيش التركي ولا العلمانيين فيه، ولكننا نضمن ونطمئن تمامًا إلى أن الله U لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وإلى أن الإسلام قادمٌ قادم، وإلى أن البركات التي يُنزِلها الله U على الذين اختاروا منهجَ الإسلام أكثر وأعظم من أن تُحصى بورقة وقلم، أو تُحسب بالطرق المادية.

إنه يكفينا أن نتدبر في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت: 69].

ونسأل الله U أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين!!

 






أضف تعليقا
الاسم
البريد الالكترونى

*فقط من أجل التواصل ولن يتم عرضه بالموقع
عنوان التعليق
التعليق

*الحد الأقصى للتعليق هو 750 حرفا

تعليقات الزوار
شكرا للشعب التركي المسلم و العظيم على مواقفه الشجاعة نحو غزة الباسلة
جزاك الله كل خير على هذه المعلومات القيمه أجل ان الله لايضيع اجر من احسن عملا وان الله سينصر الطائفه المؤمنه التي تجاهد في فلسطين ويجعل لهم مخرجا من حيث لايحتسبوا ربما من تركيا الدوله العلمانيه
جزاك الله كل خير على هذه المعلومات القيمه أجل ان الله لايضيع اجر من احسن عملا وان الله سينصر الطائفه المؤمنه التي تجاهد في فلسطين ويجعل لهم مخرجا من حيث لايحتسبوا ربما من تركيا الدوله العلمانيه
أقول للدكتور راغب جزاكم الله خيرا على هذا البيان الشافي الموجز و ليس بالمخل .. و أقول بأني تعلمت منه الكثير .. تعلمت أن الوصول للهدف و إن تتطلب بعض التنازلات في المتغيرات يتطلب أيضا الإصرار على المنهج و عدم التنازل عن الثوابت رغم طول الطريق وكثرة المعوقات.. فالدين دين الله وهو ناصره إن شاء الله.
بسم الله الرحمان الرحيم استاذ الفاضل لقد استطعت و بجدارة بتخطيط منك او بغير قصد ان تنزع من عقولنا المقولة الضيقة ((عربي انا ))و صرنا نهتف باعلى صوتنا ((مسلم انا))و اصبحنا نفتخر بكل انجاز من طرف اي بلد اسلامي اندونيسي كان او ايراني او تركي المهم اسلامي و فقط ...استاذ الكريم و من موقعك الا يوجد شخص في الافق ولو البعيد في المنطقة العربية له ملامح اردوجان؟؟؟
ما حصل للدولة العثمانية ليس بالهين ولا السهل وهي تحنتاج لمدة حتى يصحى الناس من القوميات التركية والعربية ......... ويفهموا ان كل المصائب التي حصلت نتيجة تخلي المسلمين عن الدولةالعثمانية
بارك الله فى أمثال هؤلاء الرجال الذين يرفعوا دائما راية الاسلام خفاقة ساطعة ومعظم الفتوحات الأسلامية كانت من المسلمين وليس من العرب كذلك الاكتشافات العلمية دائما من غير العرب حتى الأنتصارات السياسية دون العرب متى نفيق ونصبح أمة أقرأ قولا وعملا . أتنى التواصل فى أبواب الخير والعلم
اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين واعلي بفضلك كلنتي الحق والدين.
النصر ات مهما حاول الاعداء والرجال قادمون بعونه تعالى
جزاك الله خيرا دكتور راغب و الله المعلومات القيمة هذه لم أكن أعرفها قبل ذلك نشكر حضرتك على ايضاحها لنا
اذا نجحت تجربة مثل هذا فى ارض الكنانة فانها ستنشر فى البلاد العربية ندعوا الله لنتخلص من الفساد والمفسدين فى الارض
اعظم ما لفت انتباهي أثناء الحرب علي غزة هو تصريح لأردوجان وجهه لإسرائيل يقول فيه "تذكروا إكرام اجدادي العثمانيين لكم من قبل" في إشارة لإكرام العثمانيين لليهود في عهد دولة الخلافة العثمانية في الوقت الذي كانوا منبوذين فيه من اوربا وسائر دول العالم ، كلماته هذه يعلن فيها بمنتهي الشجاعة انه امتداد لسلفه من الخلفاء العثمانيين وأنه يعتز ويفتخر بالإنتساب لهم

شكرا لأردوجان علي موقفه اثناء العدوان وأسأل الله له التوفيق والسداد في مشروعه للنهوض بتركيا وإعادتها مرة أخري لقيادة الصف الإسلامي ، وشكرا د/راغب وجزاء الله خيرا

والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
ما أروع ما نقرأونرى عن عظمة الإسلام

وعن جنود الإسلام

إن مايحدث فى تركيا ليدل على أن الأمة مازالت بخير

وأن إسلامنا بخير .

اشكر الدكتور راغب على مايحيه فينا من آمال

وادعوا الله أن يجعلنا من جنود الإسلام ........ آمين

ما أروع ما نقرأونرى عن عظمة الإسلام

وعن جنود الإسلام

إن مايحدث فى تركيا ليدل على أن الأمة مازالت بخير

وأن إسلامنا بخير .

اشكر الدكتور راغب على مايحيه فينا من آمال

وادعوا الله أن يجعلنا من جنود الإسلام ........ آمين

- "بفوز حزب الرفاه على أعلى المقاعد" خطأ صوابه: "بحصول حزب الرفاه على"، أو "بفوز حزب الرفاه بأغلب المقاعد".

- "ونجح أربكان في خلال عام واحد من خفض ديون تركيا " خطأ وصوابه: "ونجح في" فالفعل نجح يتعدى بفي وليس بعلى.
ماكان محمد الفاتح ليبني دولةً شهدت بعظمتها الأعداءإلا أن تكون إمتدادا للنسق الذي بنيت عليه تلك الحقب العظيمه من تاريخنا وإلا أن يكون لها شذرات ونفحات أعلنت بأن الرجل المريض إن كان مات فإن من خلف لم يمت. وستبدي تالي الأيام ماكان غائبا.ذلك بأن العزة لله جميعا .وأنه سبحانه محبط كيد الكافرين.
بسم الله الرحمن الرحيم

اولا انا اشكر الدكتور على المقال فوق الرائع والذي كشف كثيرا من الحقائق .. ولكن لي رأي حول نقطة الصوفية ومنهجها واعتقاداتها وسلوكها وانه لايحكم على جماعة تعددت فرقها وطوائفها بعمل رجل واحد منتسب اليها مع تقدير كبير لسعيد بيران .. ثم ان النورسي ليس صوفي بل يقول بنفسه : نحن اصحاب حقيقة لاطريقة .. ومع ذلك لايسلم له كثير مما قال به .. الخلاصة ان موقف بيران والنورسي من المواقف المشرفة المشكورة ولكن لايحتج بموقفهما على صحة او تزكية منهجهما الدعوي العام لمجرد وقوفهما في وجه العلمانين وان كان جهدا مباركا مشكورا .. رحم الله الجميع
ان الحقائق واضحة وضوح الشمس رغم وضع غربال متقوب عليها فاللاسلام لن يموت لانه ببساطة الدين الخاتم فكيف يعيش العالم من دون دين الهي صحيح و تركيا ستعود لنا ان شاء الله
اللهم انصر كل من اراد ان ينصر دينك على منهاج نبيك صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالشكر الجزيل للدكتور راغب المعلم والمربي الفاضل على هذه المقالات الرائعة والتي هي والله بحق منارة تنير وتنتشلنا من التيه في غياهب زماننا هذا.فضيلة الدكتور هل بالإمكان تحضير محاضرات توضح تاريخ الخلافة العثمانية لضحد كافة الأكاذيب والتشويه الذي طال هذه الخلافة الإسلامية الرائعة، والتي نرجو من الله أن يعيدها بعد صلاح أنفسنا نحن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.والله المستعان
جزاك الله خيرا كثيرا بارك الله فى علمك و نفع بك و تقبل منك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد, فلا يسع المطلع على مقالاتكم وأبحاثكم, إلا أن يتقدم لكم بجزيل الشكر وعظيم التقديرعلى هذا الجهد النبيل والجهاد المستميت, في سبيل استعادة الأمة لمجدها, وكرامتها, بصبر وأناة, وأمل وتفاؤل ..

وفقكم الله وسدد خطاكم
ما يحدث في تركيا ليس منعزلاً عما يحدث في كافة أرجاء المعمورة . كبا الحكم الإسلامي فترة من الزمان ، وها هو اليوم ينهض ، ليستلم زمام الأمور ، ولن يستطيع أن يوقفه أحد كائناً من كان .. قد يفكر العسكر أن ينقلبوا على أردوغان حرباً أو سلماً ، وقد ينجحون أو يخفقون ، قد يذهب أردوغان وقد يبقى ، لكن الشئ الأكيد أن الإسلام قادم ، وفي أسرع مما يظن الظانون .
بارك الله فيكم د./ راغب ..

هذه الرسالة تقول لكثير من الشباب الذين رفعوا شعار اليأس أن الاسلام قادم قادم ، قادم بإذن الله تعالى

والنصر لمن جاهد فى سبيل الله بصدق نية وجدّ واجتهد واتخذ الاسلام سبيلا ً .. وعمل لرفع راية الاسلام ... اللهم وفقنا لنصر دينك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

" يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون"

جزاك الله خيرا ونفع بك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا يا دكتور بس أحنا ممكن فى مصر نعمل زى اربكان وأردجان نعمل حزب ونتقدم بة وندخل الانتخابات ونكسب أكبر المقاعد فى الانتخابات ونشكل الحكومة ونخلى مصر اسلامية ويرتفع الاقتصاد ونحارب اليهود ونفتح القدس حلم كبير اوى وجميل يتحقق على ايدينا
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} , و والله لن تطال السماء يد شلاء.



اللهم ارضى عن شيخنا في الدنيا و الآخرة....
جزاكم الله كل الخير ياعالمنا الجليل وأكثر الله من أمثالك ليوضحو لنا الحقائق ولينيروا لنا عقولنا .

الحقيقه أنه كلما برز قائد مسلم مثل أردوغان على نهج أجدادنا العظماء من المسلمين الصادقين نشعر بكرامتنا الغائبه ونخشى عليه من كيد أعداء الاسلام والمسلمين اللهم احفظ قادتنا الصادقين أمثال أردوغان وعلمائنا الاجلاء أمثال الدكتور راغب.
اولا اشكر الشيخ راغب علي هذه المعلومات الكثيرة والكبيرة جدا .فعلا ان تركيا تتجه نحو الاسلام وما فعله اردوغان خطوة في الاتجاه الصحيح فمواقفه من حرب غزة والقضية الفلسطينة تدول علي ان خرجه من حزب اسلامي يعنيه امر المسلمين واردوغان فعل ما عليه وان الله سوف يويده ان شاء الله . السؤال اليك شيخ راغب وهو ...ما هي الخطوة الثانية الاردوغان وحزبه حسب ما تعتقد
((وجد أردوجان وجول أن مصير الحزب سيكون كسابقه، ومن ثَمَّ قادا حركة إصلاحية في داخل الحزب، بل وترشحا ضد قوطان في انتخابات داخلية في الحزب، لكن وقوف أربكان خلف قوطان أدى إلى نجاح قوطان؛ مما دفع أردوجان وجول إلى ترك الحزب مع كامل تقديرهما لأستاذهما وأستاذ الحركة الإسلامية السياسية في تركيا نجم الدين أربكان)) اقتباس

لم أفهم لماذا الترشيح ضد قوطان وما دلالة هذا الترسيح..؟؟؟؟!!

ولماذا كان مؤازرة أربكان لقوطان..؟؟!

وأين قوطان على السّاحة الآن...؟؟!
ليتنا بدلا من أن نغنى على وتيرة "تركيا ليست عربيَة وايران ليست عربية وكلاهما يكره العرب ويدبر له...........الخ من الكلام الساذج الذى لايقوله الا فاشل يعلق أخطائه وهفواته على شمَاعات الغير أن نعتبر من التجربة التركيّة على المستوى الاقتصادى ونحاول أن نخفِّض مديونياتنا واستيرادنا للمواد والسلع الرئيسيّة ونعمل على رفع المستوى التعليمى ونرقى بأنفسنا فى مجالات الفضاء "كما فعلت ايران" وكافة المجالات .



كفانا تنظير
أول مرَة أعرف أن الخلافة الأسلاميَة سقطت عام 1924م وانتابنى احساس أنَ هذا السقوط ليس من قديم جدا بمعنى أننا نستطيع أن نعيد الأمجاد مرّة أخرى لو حذونا حذو بيران النورسى وأربكان وأردوجان وكل شريف يتغلغل الأسلام فى عروقة ويحبة أكثر من نفسه

"ملحوظة لُغويَة"

أثناء قراءتى لاحظت أنَ العدد"5" جاء بالتاء مع كلمة سنوات ومفردها مؤنث اذن كان لابد من وجود العدد بدون تاء وللأمانة العدد كُتب بغير تاء فى نهاية المقال ولكن نرجو فقط الانتباه لتغييرها.

بــــــــــ الله ــــ فيكم ـــــــــارك
بعد قراءتى لهذا المقال الرائع شعرت باحترام وتقدير عميق لهذا الرجل" أردوجان "وشعرت بعزة نفس لأنه _وان كان غير عربى_ الا أنَه مسلم استطاع أن ينجح نجاحا باهرا على المستوى الاقتصادى والسياسى والاجتماعى من حب الناس والعمل على النظافة "التى تناسينا نحن العالم العربى والاسلامى أنَها من الأيمان " وأظهر نجاحا حقيقيا فى التنافس مع الآخرين من بلاد أروبا وغيرها على كافة الأصعدة
سلام عليكم بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارك الله فيكم يا دكتور راغب ووفقك الله فى طريقك للبحث فى التاريخ والعمل على تفتيح عقولنا كشباب مسلم بشكل عام لمعرفة أدق تفاصيل التاريخ الأسلامى وكشباب عربى بشكل خاص لنواكب أحداث بلاد العالم من حولنا
جزاك الله خير ا يا دكتور راغب على هذا المقال الرائع
هل هناك علاق مباشرة اوغير مباشرة بين اربكان و الاخوان ومانوع الاصلاحات التى قادها جول واردوغان فى حزب الفضيله ومن بعده العداله

ارجو الاجابه
مقالاتك رائعة يا دكتور بارك الله فيكم . فقط دكتور أردت أن أعرف ان كان الرئيس تورقت أوزال الدي توفي فجأة بسكة قلبية اسلامي ام علماني .و جزاكم الله خيرا
هنالك مسلمون حقيقيون ومؤمنون بالله عز وجل عن اطمئنان وتدبر وايمان عميق قائم على حقائق نفسية وروحية لاتهزه العواصف ولا تزحزحه العلمانيات او اي تداخلات لا زمانية ولا مكانية هؤلاء هم المسلمون المؤمنون بالله حقا والذين راهن بهم الرسول صلى الله عليه وسلم في زامانه عند صلح الحديبية المشهور ،تعرفون القصة اذ ان المسلم الحق لا يترك دينه ويعود للكفر مهما حصل
Wallahi, after reading and listening to u, I felt like I am a new person, somebody who feels what Islam is and I cried while reading this lecture, cried because I felt how Islam is Allah's choice for humanity.

I felt how we all should know and realize that Islam is never ever gonna fade away, not just because Allah promised us that but also because it is a reality infront of us all. despite all the evil work against Islam all over the earth, Islam proved unbeatable, u see Gaza, u see pakistan, u see Turkey, u see Muslims trying everywhere. Allah Akbar
طبيعة العلاقة بين العلمانية والإسلام هي عين ما يحدث في تركيا من عداء وإضطهاد للحاملي الراية الإسلامية فجزاك الله خيرًا د. راغب على هذا المقال الرائع .. لأن جيل الشباب في حاجة إلى فهم أليات العمل الإسلامي الصحيح لتدعيم موقف المسلمين في العالم وأردوجان مثل رائع للشاب ا لمسلم الصحيح الواعي الفاهم لأمور دينه

لقد فعل أردوجان و من معه جهد كبيراا لكى يصلو و حسب أعتقادى صدق النيه
جزاكم الله خيرا يا دكتور على هذا المقال الباهر!! لكن نرجو توثيق المقال بالمراجع والمصادر حتى يرجع إليها من أراد أن يتوسع في هذا الموضوع.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و قل اعملوا فسيرى الله عملكم . و كان حقاًعليه نصر المؤمنين . اللهم انصر أردوجان و رفاقه و سدد خطاهم

عسى أن يكونوا قدوة للزعماء العرب و المسلمين و يصبح عندهم اليقين بأن الإسلام هو الحل

و السلام عليكم
من اغرب الحاجات الموجودة بالمقال الارقام الملحقة تقليل الديون من 38مليار الي 15 مليون ثم الصعود من المرتبة 115 الي 23 في جذب الاستثماراتالارقام دي تعني حقيقة الكلام الموجود بالمقال وانه مش مجرد وجهة نظر
جزاك الله خيرا يا دكتور راغب علي هذا الجهد الطيب

ونسأل الله سبحانه وتعالي أن يبارك لنا في علمك وأن يجعلنا وإياكم من المصلحين

وأنا يجمعنا مع سيد الخلق في جنات النعيم

أمين


من نحن-اتصل بنا-ادعم الموقع- أضف إلى قائمتك المفضلة
جميع الحقوق محفوظة لموقع قصة الإسلام 2006-2008
يحق لك أخي المسلم الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري
ارسل مقترحاتك الخاصة بالموقع على
webmaster@islamstory.com
This site is optimized for IE 5.0 or higher at resolution 1024 X 768 pixels

Designed and Developed by ZADSolutions