ابحث عن
 
العضوية|من نحن|إلى الجزيرة|بيانات صحفية|خريطة الموقع|مركز المساعدة|تواصل معنا
الخميس 4/5/1432 هـ - الموافق 7/4/2011 م (آخر تحديث) الساعة 12:19 (مكة المكرمة)، 9:19 (غرينتش)
صفحات الدول
صفحات خاصة
المواطن الصحفي
عربي
دولي
رياضة
ثقافة وفن
طب وصحة
منوعـات
تقارير وحوارات
جولة الصحافة
كاريكاتير
تقارير وحوارات
طباعة الصفحة إرسال المقال
الجيش اليمني بين مؤيد ومعارض
معتصمو ساحة التغيير يرحبون بأحد الضباط المنضمين للثورة (رويترز)

حامد عيدروس-صنعاء

يتكون الجيش اليمني، وفق موقع وزارة الدفاع، من أربعة أقسام رئيسية هي القوات البرية وقوات الدفاع الجوي والقوات البحرية بالإضافة الى قوات الحرس الجمهوري والتي باتت تتوزع سياسيا ما بين معارض ومؤيد للرئيس.
 
وتنقسم القوات البرية، وهي القوات الأساسية في الجيش، إلى خمس مناطق عسكرية قسمت على أساس جغرافي، لتغطي كافة أرجاء البلاد، ثلاث منها أعلن انضمامه للثورة، وهي المنطقة الشمالية الغربية والمنطقة العسكرية المركزية والمنطقة الشرقية، واثنتان بقيتا مواليتين للنظام إلا من بعض الألوية التي انشقت منهما، وهما المنطقة الجنوبية والوسطى.
 
تتألف القوات البرية من قرابة ستين ألف جندي إضافة لأربعين ألفا آخرين قوائم الاحتياط، أما القوات البحرية فهي تتكون من حوالي سبعة آلاف جندي غير أن إمكانياتها المادية والتقنية ضعيفة.
 
وينطبق الحال نفسه على القوات الجوية التي يقودها اللواء الركن محمد صالح الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس علي عبد الله صالح، فهي تتكون من حوالي خسمة آلاف جندي، وتعاني من قلة عدد الطائرات خاصة المروحية منها.
 
ويشهد الجيش، بشقيه المنظم للثورة والمؤيد للرئيس، أقصى درجات التأهب في ظل حالة من الترقب وانعدام الثقة بين الطرفين. 
 
فقد قامت قوات الحرس الجمهوري بإعادة تمركزها وانتشارها، وتمت إعادة توزيع الجنود والمدرعات في مختلف المناطق بالعاصمة خاصة حول المنشآت الحكومية ومحيط القصر الرئاسي.
 
من عملية سابقة للجيش اليمني ضد تنظيم القاعدة في بلدة الحوطة في الجنوب (الفرنسية) 
المنضمون للثورة
أعلن ما يقرب من 19 لواء ومعسكرا انضمامهم لثورة الشباب بشكل تام، وتعهدهم بحماية الثورة السلمية ومناصرتها إلى أن تحقق مطالبها التي وصفوها بالمطالب المشروعة.
 
فقد انضم إلى الثورة كثير من الألوية من مختلف المناطق العسكرية منها ألوية مشاة ومدفعية ودفاع جوي ودفاع ساحلي وألوية تدريب ومعسكرات لحرس الحدود، وقواعد إمداد وتموين بالإضافة لقاعدة الحُديّدة الجوية التي تعد أكبر قاعدة جوية في اليمن، ولواء العمالقة ولواء 26 من الحرس الجمهوري.
 
غير أن المؤيد الأبرز للثورة كان المنطقة الشمالية الغربية، والفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء علي محسن الأحمر الذي يوصف بالرجل الأقوى بالجيش.
 
وتقع العاصمة صنعاء ضمن نطاق سيطرة الفرقة ولها معسكر ضخم بوسط العاصمة وتتمركز دفاعاتها على الجبال المحيطة بها، وتتكون الفرقة الأولى مدرع من عدة كتائب أهمها كتيبة الدبابات وكتيبة بي إم بي وكتيبة المدفعية وكتائب المشاة بالإضافة للدفاع الجوي.
 
وخاضت الفرقة المدرعة ست حروب مضنية في صعدة مع جماعة الحوثي استنزفت قوة الفرقة ومعداتها بشكل كبير، غير ان مراقبين يرون أن تلك الحروب أكسبت الفرقة خبرة قتالية كبيرة.
 
وقد نجحت الفرقة بقيادة علي محسن منذ إعلان انضمامها للثورة في تأمين ساحة التغيير بصنعاء التي يعتصم فيها الشباب المطالب برحيل صالح منذ ما يقارب الشهرين وقامت بصد قوات الأمن عدة مرات ومنعتهم من الاقتراب من الساحة.
 
جنود يمنيون في اشتباك مع الحوثيين بصعدة شمال البلاد في فبراير/ شباط 2010
المؤيدون للرئيس
أما صالح فتقع تحت سيطرته قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي يرأسها العميد أحمد علي عبد الله صالح (نجل الرئيس) وتتكون هذه القوات من 23 لواء تتوزع على ألوية مشاة ومظليين ومدرعات ودبابات، وتضم أيضا صواريخ ودفاعات جوية وقوات صاعقة وقوات لمكافحة الإرهاب، كما تشمل قوات الحرس الخاص التي تتولى حراسة القصور الجمهورية.
 
ويسيطر الرئيس أيضا على قوات الأمن المركزي التي يرأسها ابن أخيه العقيد يحيى محمد صالح، وتنتشر هذه القوات في صنعاء وعواصم المحافظات المختلفة، بالإضافة لسيطرته على جهاز الأمن القومي والمخابرات التي يرأسها ابن أخيه العقيد عمار محمد صالح.
 
وحرص عبد الله صالح، بعد تولي نجله قيادة الحرس الجمهوري مطلع عام 2000م، على ضمان التفوق العسكري لوحدات الحرس من حيث التدريب والتسليح والعدد.
 
وقد تم ذلك، كما يرى خبراء، على حساب بقية وحدات الجيش التي تعاني من قلة الامكانات ويتم الزج بها في حروب متتالية لإضعاف قدراتها القتالية، كما هو الحال مع الفرقة المدرعة بقيادة علي محسن.
 
ويشعر الكثير من منتسبي القوات المسلحة بانعدام المساواة فيما بينهم من حيث الامتيازات المادية والمعنوية والصحية التي يتلقاها أفراد وضباط الحرس الجمهوري ويحرم منها بقية الجيش، وهو ما دفع كثيرا منهم للانضمام لثورة الشباب.
 
يُذكر أن قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي تعيش حالة استنفار قصوى في ظل حالة من التعبئة المضادة للثورة، تقوم بها دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع التي تحرض الجنود ضد المعتصمين وتدعوهم للدفاع عن نظام صالح أو ما يسمى الشرعية الدستورية، في خطوة يراها مراقبون أنها تدفع الوضع لمزيد من التأزم.
المصدر: الجزيرة
شارك
شارك
طباعة الصفحة إرسال المقال

مبادرة خليجية لحل الأزمة اليمنية
سفراء "التعاون" يلتقون معارضة اليمن
أتؤدي استقالة صالح لإصلاح ديمقراطي؟
تواصل الاحتجاجات لإسقاط النظام باليمن
اتهام اليمن باستخدام القوة المفرطة
معارك بأجدابيا وقصف بمصراتة
تهديد إسرائيلي بالتصعيد والفصائل تهدئ
الوزاري الخليجي يبحث ملف اليمن
تشديد الأمن حول مقر إقامة مبارك
عربي|دولي|رياضة|ثقافة وفن|طب وصحة|منوعـات|تقارير وحوارات|جولة الصحافة|كاريكاتير
جميع حقوق النشر محفوظة2000- 2011م(انظر اتفاقية استخدام الموقع)