بعد أداء الحكومة اليمين الدستوريةد. اشتية يتسلم مهامه كوزير للأشغال العامة والإسكانرام الله- د. محمد اشتية وزير الأشغال العامة والإسكان خلال مراسم تسلمه وزارة الأشغال.
رام الله- جرت ظهر اليوم مراسيم تسليم واستلام وزارة الأشغال العامة والإسكان بين الوزير السابق د. كمال حسونة والوزير الحالي د. محمد اشتية وذلك بعد أدائه والحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس أمس.
و تم ذلك في مقر الوزارة الكائن في رام الله بحضور المدراء العامين في الوزارة ووكيل الوزارة المهندس ماهر غنيم الذي بدوره سلم د. اشتية مهام عمله السابق كوكيل للوزارة وذلك بسبب انتقاله لتسلم مهام عمله كوزير دولة في الحكومة الجديدة.
وخلال كلمته أكد د. اشتية على أهمية وزارة الأشغال ودورها في عملية التنمية والإعمار، مشيرا إلى أن الوزارة ستركز في الفترة القادمة على الاستمرار في التحضير لإعادة إعمار قطاع غزة مؤكدا على أنه من المهم المحافظة على الدور التراكمي للوزارات وأنه سيتابع عمل الوزارة من حيث انتهى سلفه. وقال مخاطبا د. حسونة: " لقد تسلمتم الوزارة في ظروف صعبة، ونخن اليوم نتسلمها منكم في ظروف أصعب، لكننا مصرون على تخطى كل العقبات من أجل النجاح في المهمة الصعبة التي أوكلنا بها. مضيفا: " لقد تشكلت هذه الحكومة من أجل تلبية مصالح المواطنين، وما يهمنا في الفترة القادمة هو الاستمرار في خدمة أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة"
من جهته عبر د. حسونة عن سعادته لاختيار د. اشتية كوزير للإشغال العامة مشيرا إلى أن الجميع يعرف الدور الذي قام به في السابق والإنجازات التي حققها للوطن والمواطنين أثناء قيادته وزارة الأشغال متمنيا له التوفيق في أداء مهامه.
وعقد د. اشتية اجتماعا بكادر الوزارة، حيث أطلعه الموظفون على آخر تطورات ونشاطات الوزارة في الفترة السابقة، مرحبين بالوزير د. محمد اشتية الذين قالوا إنه ليس غريبا عنها حيث إنه ساهم في بنائها ووضح أسسها وهيكليتها في السابق.
وأكد د. اشتية أنه سيبدأ العمل فورا لأنه مؤسسة تعنى بالشؤون الحياتية و اليومية للمواطنين، وأن الوزارة والموظفين ليسوا بجديدين أو غريبين عنه.
ويذكر أن د. اشتية كان وزيرا للأشغال العامة والإسكان في الحكومة التاسعة التي كان يرؤسها أحمد قريع، ويشغل أيضا منصب رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار-بكدار.
| |